" لامارتين " .. " حيفا " .. وأنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    #31
    شاعرنا المبدع الأخ صبري الصبري
    يشرِّفني كثيرا مرورُك من متصفحي , كونُك صاحبَ نفسٍ أمَّارةٍ بخير الإيمان وعامرةٍ بالمحبة والمشاعر النظيفة الصادقة .
    لك خالصُ شكري وتمنياتي لك وللمحروسة بكل العز والسؤددِ .

    تعليق

    • د. نديم حسين
      شاعر وناقد
      رئيس ملتقى الديوان
      • 17-11-2009
      • 1298

      #32
      أخا الشعر وسيِّدَه أحمد عبد الرحمن جنيدو
      دائما تفتح نافذة متصفحي المتواضع , لتُصيبَهُ بشيءٍ من شمسِ أخلاقك العالية .
      دمتَ نبيلاً متواضعًا ومبدعًا وأخًا حبيبًا .

      تعليق

      • علي عبد الله
        أديب وكاتب
        • 10-12-2008
        • 221

        #33
        [align=center]
        ما أروعك أستاذ نديم
        وما أروع كلماتك النابضة
        لا فض فوك
        [/align]
        [gdwl]
        لا تسقني ماءَ الحياةِ بذِلَّةٍ ** بل فاسقني بالعزِّ كأسَ الحنظل ِ
        مــاءُ الحيــاةِ بِذِلَّةٍ كجهنمٍ ** وجهنـمٌ بالعـــزِّ أطيـبُ منــــزل ِ

        [/gdwl]

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #34
          أخي الناقد والقاص صادق ابراهيم صادق
          أسعدني مرورك الكريم في متصفحي , لكَ , ولشعراء المحروسةِ - منبع الشعر وولاَّدة العباقرة من الشعراء خالص محبتي .
          لك كاملُ الحرية في التصرفِ بنصوصي جميعها , بل هذا مثارُ فخري ومصدر اعتزازي .
          دمت بصحة وسعادةٍ وإبداع إن شاء الله .

          تعليق

          • د. نديم حسين
            شاعر وناقد
            رئيس ملتقى الديوان
            • 17-11-2009
            • 1298

            #35
            شاعرة النيل سحر الشربيني
            مرورك دائما يحمل الروعة والتواضع والجمال , فأهلا بك دائما .
            دمت بألف خير

            تعليق

            • د. نديم حسين
              شاعر وناقد
              رئيس ملتقى الديوان
              • 17-11-2009
              • 1298

              #36
              صاحبَ القصائد الدافئة الجميلة دكتور مشاوير
              حضورك عالٍ وراقٍ يا ابنَ المحروسة الغالية , فل تحرمني منه أبدًا
              لك تمنياتي براحة البال وصلاح الحال أينما حللت

              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #37
                عزيزة الأدب جلاديولس المنسي
                لقد وضعتِ إصبعكِ على لُبِّ القضية , فأصَبتِ بيت القصيد
                كنت أتمنى أن تغادر المحنُ على سفائن لا تعود , لأكسِرَ قلمي , وأمزِّقَ أوراقي البيضاء !
                شكرًا لك على عناء المرور والقراءة والمداخلة

                تعليق

                • د. نديم حسين
                  شاعر وناقد
                  رئيس ملتقى الديوان
                  • 17-11-2009
                  • 1298

                  #38
                  أخي الشاعر الماجد صادق حمزة منذر
                  ضع كتفَكَ إلى كتِفي , وقَلَمَكَ إلى قلمي , لنرمي على غياب الوطن الحزين قلبًا دافئًا , ودعاءً بأن " يُصابَ " بمدائنه العامرة وبشعبه العظيم وصباحاته المشرقة .
                  دمتَ بكلِّ الخير والشعر !
                  التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 09-08-2015, 23:46.

                  تعليق

                  • د. نديم حسين
                    شاعر وناقد
                    رئيس ملتقى الديوان
                    • 17-11-2009
                    • 1298

                    #39
                    أيها العربيُّ الشهمُ الجميل علي عبد الله
                    لا يُعقَلَ أن تأتي نصوصُنا مُحايدةً , ونارٌ جهنميةٌ تلسعُ نومَنا وتوجِعُ صحونا .
                    لن أحتملَ سؤالَ حفيدي : لماذا تركتموها وحيدةً , ألم تكونوا رجالاً بما فيه الكفاية ؟!!
                    علينا أن نفعل شيئًا بألسننا وقلوبنا على الأقل .
                    دمتَ أخي بصحةٍ وسعادةٍ وإبداع .

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                      ( هذه مطوَّلةٌ ثانيةٌ سأنشرها هنا عبرَ متصفَّحي لتقرأها الزميلاتُ ويقرأها الزملاء ، وموضوعها مدينة حيفا ، قديمًا وحديثًا )



                      " لامارتِينْ " .. " حيفا " .. وَأَنـا

                      د. نديم حسين

                      -1-

                      [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                      حَيفايَ يا سَيِّـدَةَ النِّساءْ
                      يا نَبْضَةً مَوْفُوْرَةَ الأَسماءْ
                      يا حُمْرَةً تَهويْ على أَكْتافِنا مِنْ زُرْقَتَيـنْ
                      قُولي لَنا يا لُجَّةَ اللُّجَيـنْ :
                      مَنْ مِنْهُما السَّماءْ ؟
                      هَلْ زُرْقَةٌ تَصْطادُ أَلْفَيْ نَجْمَةٍ ؟
                      أَمْ أُخْتُها المَزْرُوعَةُ الأَمواجِ في الفَضاءْ ؟
                      قَوارِبٌ تُـنقِذُ "حَيفا" بَحْرُها وغَيمُها ،
                      مِنْ غُرْبَةٍ قَـدْ تُغْرِقُ الميناءْ !
                      "بُورْمِيْرِيَا" ما أَشْرَعَتْ أَصْدافَها
                      أَسْرارُها القِيعانُ وَالشُّطآنُ في تَغريبَةِ "الزَّرقاءْ" .
                      فارَتْ على أَحْيائِكُمْ مَقْتُولَةُ "الرَّوْحَاءْ" .
                      فَاسْتَوْطِنُوا أَسْرارَها
                      وَاسْتَحْضِرُوا مِنْ عَيْنِها الظِّباءْ !
                      حَيْفاءَنا ،
                      هَلْ أَنْتِ مِنْ إِسْفَلْتِ رُوْحٍ أَو دَمٍ ؟
                      هَلْ أَنْتِ وَهْمٌ نابِضٌ سَبْعينَ أَلفِ "واقِعٍ" ،
                      في الثَّانِيَهْ ؟
                      أَمْ قِطْعَةٌ مَفْقُودَةٌ مِنْ كَعْكَةِ الإِنْشاءْ ؟!

                      -2-

                      يا "شَارِعَ المُلُوكِ" يا وِسادَةَ البِحَارِ وَالبَحَّارَهْ !
                      لُؤْلُؤَةً تَخْرُجُ أَلْفَ مَرَّةٍ في اليَوْمِ مِنْ مَحَارَهْ !
                      وَعَوْدَةَ الذِّئابِ كُلَّ لَيْلَةٍ ،
                      مِنْ مُتْعَةِ العُواءْ !
                      طَعامُهُمْ إِبْحارُهُمْ في كِسْرَةِ البَحْرِ الَّتي ،
                      تَناوَلَتْها بَعْدَهُمْ مَوائِدُ العِشاءْ !
                      أَميْرُهُمْ مُسْتَعْبَدٌ وَقَلْبُكَ الإِمارَهْ !
                      يا "شارِعَ المُلُوكْ" !
                      يا سَيِّـداً مَمْلُوكْ !
                      أَنْتَ الذَّهابُ - باقِياً – في عِصْمَةِ الإِيابْ !
                      أَو نائِماً في فِكْرَةٍ ،
                      أَو ساقِطاً عَنْ ناَبْ !
                      أَو جائِعاً كَوَجْبَةِ الطَّعامْ !!
                      أَنْتَ انْتِثارُ بَاعَةٍ كُثْرٍ وَمُشْتَرِينْ !
                      أَنْتَ انْتِهاءُ فائِنا بِنُونْ
                      وَالحُبُّ وَالطَّاعُونْ
                      وَلَهْجَةُ الشِّفاءْ !
                      أَنْتَ ارْتِطامُ عَاتِـقٍ بِعاتِـقٍ
                      أَنْتَ الْ "هُنا"
                      أَنْتَ الْ "هُناكَ" وَ "الْهُمُو"
                      أَنْتَ الْ "أَنا" !
                      أَنْتَ الهُدُوءُ بَعْدَما يَأْويْ إلى فِراشِهِ الزِّحامْ !
                      وَاليَأْسُ وَالرَّجاءْ !
                      لا فُضَّ بَعْدَ الصَّمْتِ فُوكْ !
                      يا "شارِعَ المُلُوكْ" !
                      "عامُودُ فَيْصَلْ" اصْبَعُ اتِّهامْ !
                      وَجائِعٌ كَوَجْبَةِ الطَّعامْ !
                      قَـدْ يَحْضُرُ الشُّهودُ كُلَّ غُرْبَةٍ
                      يَسْتَجْوِبونَ حَلْـقَنا
                      وَيَبْحَثونَ في مَخَارِجِ الكَلامِ عَنْ سُدَى الكَلامْ !
                      يُسائِلُونَ زِنْدَها عَنْ شاهِدِ الحُسامْ !
                      وَصُورَةً شَاخِصَةً على جِدارٍ واقِفٍ ،
                      عَنْ دَمْعَةِ الرُّكامْ !
                      يا "شارِعَ المُلوكِ" وَالغَوْغاءْ .
                      هَلْ كُلُّنا حُرَّاسُها ؟
                      هَلْ نَاسُ "حَيْفا" نَاسُها ؟
                      ماذا تَقُولُ أُخْتُنا "حَيفاءْ" ؟!
                      [/gdwl]
                      يتبَع ..
                      الدكتور المبدع
                      نديم حسين

                      إن القراءة السريعة أو حتى العادية لهذه القصيدة يظلمها كثيرا
                      فهذه واحدة من القصائد التي تحتاج إلى وقفات طويلة
                      ولكن قاتل الله الوقت
                      ولكني أقول
                      إن استحضار المكان في الإبداع الشعري
                      يضفي على المفردة والصورة الشعرية أبعادا مختلفة تماما
                      ويمزج بين الواقع وخيال الشعر
                      مما يجعل النص أكثر حيوية وحركة
                      فللمكان سحره الخاص وتداعياته المديدة
                      فكيف إذا كان هذا المكان مدينة ( حيفا السليبة )
                      هنا يتحول المكان إلى كائن حي
                      يتحرك ويتنفس ويستنجد وينادي
                      ويحاور بشتى أنواع الحوار
                      هنا يتحول إلى كائن حي سجين
                      يعاني من غربته وسجنه
                      ويشتاق إلى أبنائه
                      هنا تبوح ألأوراق لأغصانها
                      والطرقات لميادينها
                      وتنطق الأحياء السكنية
                      وتضج العمائر
                      وتفور الحياة وتمور مليئة بالغضب
                      ومكتظة بالجراح
                      ماذا أقول يا أخي
                      لا تسعفنا الحروف
                      ولا الكلمات
                      ويكفي أن نقرأ ونقرأ ونقرأ
                      وتقرأ معنا كل الكائنات
                      دمت شاعرا فذا

                      وتثبت

                      تعليق

                      • د. نديم حسين
                        شاعر وناقد
                        رئيس ملتقى الديوان
                        • 17-11-2009
                        • 1298

                        #41
                        شاعرنا الكبير يوسف أبو سالم
                        أنسنةُ المدائن والقرى والوطن بأكمله تجعله أقرب إلى العين والقلب . وتحوله إلى كائن حيٍّ نعايشه , نآكلُهُ , نشاربُهُ ونحاوره , ليبقى حيًّـا يرزق , على الأقل في مساحة الوجدان .
                        أشكر مرورك المفيد والراقي , وتثبيتك للنصِّ .
                        دمت بصحة وسعادةٍ وإبداعٍ سامقٍ أيها المتواضعُ الكبير .

                        تعليق

                        • عزمي النجار
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2010
                          • 183

                          #42


                          الشاعر القدير د. نديم حسين .
                          استمتعت واصابتني غصة
                          على حيفا ويافا وعكا
                          عرائس البحر الجميلة
                          وغزة هاشم
                          كـم أنت حزينة
                          تلك مقيدات بسلاسل
                          بني صهيون
                          وانت من ابناء دين
                          أحـن الـيك
                          من غربتي يا حبيبة
                          كما يحن الطفل
                          الى احضان الرضيعة
                          اخوكم في الله


                          التعديل الأخير تم بواسطة عزمي النجار; الساعة 25-04-2010, 02:53.

                          تعليق

                          • عزمي النجار
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2010
                            • 183

                            #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            أمل أن نـقرأ المزيد
                            كل التحية
                            التعديل الأخير تم بواسطة عزمي النجار; الساعة 25-04-2010, 03:07.

                            تعليق

                            • د. نديم حسين
                              شاعر وناقد
                              رئيس ملتقى الديوان
                              • 17-11-2009
                              • 1298

                              #44
                              أخي الحبيب عزمي النجار
                              سعدتُ بمرورك الأليف , الغصَّةُ التي تصيبُ ذوي الكرامة هي دليلٌ قاطعٌ على أنهم ذوو كرامةٍ , فلا عليكَ أخي !
                              سأحول المزيد من هذه المطولة إلى متصفحي المتواضع هذا إن شاء الله .
                              دمتَ بخير وسعادة .

                              تعليق

                              • عيسى عماد الدين عيسى
                                أديب وكاتب
                                • 25-09-2008
                                • 2394

                                #45
                                دكتور نديم

                                هنيئاً لــ حيفا التي أنجبت أمثالك

                                يحق لها أن تفخر بك و أنت تكتب لها كعاشق


                                دمت رائعاً

                                تعليق

                                يعمل...
                                X