الأستاذ اسماعيل الناطور

اللعبة صارت سخيفة و مكشوفة لدى كل القراء..

الإدارة برغبتها و رضاه تتستر على هذه الأسماء التي من وقت قدومها و الملتقى يعاني من تدهور واضح في مستوى الحوار بسبب هذه الأسماء..

شكوناهم إلى الإدارة تطاول هذه الأسماء عدة مرات فكانت تنصرهم ضد الأسماء الحقيقية..

و القارئ الذكي يقرأ ما بين السطور..

ممنوع تدافع عن سورية ..
ممنوع تدافع عن فلسطين
ممنوع تدافع عن كلمة حق

فقط اسمع للأسماء المستعارة و تقبل سمومها..

الأخوة والأخوات الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سبق أن أوضحنا رأينا بصراحة وبوضوح لكن أحدا لايريد أن يقرأ .. بل يجد متعة بالزج باسمي واسم ملتقى الأدباء بمناسبة وبدون مناسبة .. على سبيل المثال تقول الأستاذة رنا الخطيب أنني من استقدمت الأستاذة لينا الحسن مديرة منتدى تمرد .. مع أنها تعلم يقينا أن الأستاذ فريد محمد المقداد وهو سوري مثلها هو الذي دعا الأستاة لينا الحسن إلى الملتقى وطلب من الجميع الترحيب بها .. وهي مثلها مثل أي عضو بالملتقى لها ما لهم وعليها ماعليهم .. وأما الحديث عن الأسماء المستعارة فأصبح حديثا ممجوجا وسخيفا فقد أوضحنا أننا لسنا جمعية مهنية ولا جهة رسمية ولا جهاز مخابرات يملك القدرة على معرفة الأسماء الحقيقية .. بل كل ما نطلبه أن يصدق كل عضو مع نفسه وأن يسجل باسمه الحقيقي أو باسم طبيعي ... والعبرة بعد ذلك بما يكتب .

أما اتهامنا واتهام المعارضين .. بنفس التهم التي ترددها الأنظمة العربية الفاشية والمستبدة .. فشىء يدعو للرثاء حيث أن تكرار الكذب المفضوح أكثر من مرة وفي أكثر من مكان دون أن يدرك صاحبه أن الجميع يعلم أنه كاذب ومفضوح يدل على وجود خلل عقلي أو مرض نفسي .

سياستنا واضحة في الانحياز إلى ثورة الشعوب العربية ضد الظلم والطغيان والاستبداد وإهدار كرامة الإنسان العربي وترسيخ فلسفة الراعي والقطيع وسرقة ونهب أموال الشعوب واهدار قضية الصراع العربي الصهيوني إما بالاستسلام الإيجابي وتوقيع عقود إذعان للعدو .. أو الاستسلام والتطبيع السلبي باسم حالة اللاحرب واللاسلم .. وكذلك سياستنا واضحة في اعتبار الاستبداد هو العدو الأول للإنسانية كلها ... فهو سبب الفقر والجهل والمرض والتخلف والاستلاب الحضاري والضعف والهوان والهزائم المنكرة التي لحقت بنا .. ولذلك فنحن نكره ونبغض كل أنظمة الحكم التي تمارس أي من هذه الأمور .. كما أننا لانلتقت إلى كل تلك المبررات التي يسوقها أعوان السلطان وخدمه وعبيده .. ممن تربو على العبودية وعلى أن الشعب في خدمة السلطان وليس العكس .. والأوراق الزائفة التي يرفعونها لتبرير الظلم والطغيان واهدار كرامة الشعوب .. وبدلا من أن تتوجه هذه الأقلام الخبيثة إلى مخاطبة الحكام والزعماء ودفعهم إلى التغيير ورفع الظلم والاستبداد والخروج بالشعوب العربية من ظلمات العبودية والذل والفقر إلى رحاب الحرية والعدل والكرامة وإعادة الحقوق إلى اصحابها .. إذا بهم يخاطبون الشعب بملايينه الهادرة لتغيير ضمائرهم وتحمل الظلم والطغيان والفقر والجهل والمرض والذل والانحطاط حفاظا على الأمن وعلى الوطن .. فتغيير ضمائر الشعوب عندهم أسهل وأهون من تغيير الحاكم .. وهذا لعمري من تراث العبيد الذي ورثوه عن أجدادهم .
إن كل العقلاء والشرفاء يؤمنون اليوم أن مسيرة الحرية والكرامة والعدل قد انطلقت ولن يقف أمامها حاكم ولاوزير مهما بلغت قوته .. ولكن حكامنا ومعهم الأقلام الخبيثة والخانعة يتصفون بالغباء .. فلا أحد يتعظ أو يأخذ العبرة ممن قبله .. بل يكررون نفس التجربة بغباء وصلف وعناد .. فهاهو مبارك لم يأخذ العبرة من زين العابدين .. ثم هاهو القذافي الذي يواجه شعبه بالطائرات والدبابات والقنابل يقع في مستنقع لامخرج له منه إلا الانتحار .. ثم هاهو عبد الله صالح يكرر نفس الغباء .. والأمر لايختلف كثيرا في البحرين والسعودية وسوريا والأردن .. أليس من الغباء والسخرية أن يتكرر نفس السيناريو بالضبط دون تغيير ؟؟؟؟

ثم يتحدث الحكام ومن ورائهم الأقلام المأجورة والخبيثة عن الفتنة وعن التخريب وعن أمن الوطن وعن المؤامرة وعن التدخل الأجنبي .. وكأن الذي يتحمل هذه الأمور هو الشعب المظلوم الذي عليه أن يظل في عبوديته وذله وتخلفه تحت أقدام حكامه طوال تاريخه حتى ينعم بالأمن والأمان .. وكأن الحل ليس في أيدي هؤلاء الحكام الذين لو كانت لديهم ذرة كرامة أو أثارة من شرف لأعلنوا استقالتهم حقنا للدماء ، أو على أقل تقدير أعلنوا إعادة طرح الثقة من جديد في ظل انتخابات نظيفة تحت اشراف عربي ودولي .. لكن هؤلاء تعودوا على الأساليب القذرة في حكم شعوبهم .. وليس من المنتظر أن يقوموا باصلاحات حقيقية .. لأنهم إن أغدقوا على الشعوب ببعض المزايا التي هي بكل تأكيد ليس من أموال أبائهم .. ولكنها ملك للوطن .. إلا أن المشكلة الكبرى هي في اطلاقهم لحريات حقيقة .. فهذا مالايمكن أن يسمح به هؤلاء الحكام لأنهم يعلمون يقينا أن مصيرهم في ظل الحريات لن يختلف كثيرا عن مصيرهم بالثورات الشعبية .. فهم في النهاية مجرمون يجب أن يحاكمهم الشعب والتاريخ .. مصيرهم إلى مزبلة التاريخ .. فلعنة الله عليهم إلا أن يتوبوا ويردوا الحقوق المغتصبة إلى أصحابها ..

وسؤالي الأخير .. أليس من حق شعوبنا أن تنعم بحياة حرة كريمة ؟؟ إذن هل لديك الحل غير الثورة على الطغيان ؟؟

وأخيرا فإنني أعلنها واضحة وصريحة .. ملتقى الأدباء والمبدعين العرب سينحاز دائما إلى حرية الرأي والفكر والنقد البناء .. وسيظل حق الرد مكفولا للجميع .. وكما أننا رفضنا الدعوة إلى طرد وإيقاف كل الأقلام التي تناصر أنظمة الحكم الفاشية والمستبدة وتنحاز ضد شعوبها وتقف كحجر عثرة في طريق الحصول على الحرية والكرامة والعدل في هذه اللحظة التاريخية .. فنرفض أيضا كل دعوة لأسكات صوت المطالبين بالحرية والعدل والكرامة .. هذه هي سياستنا لن نحيد عنها مهما كلفنا ذلك من ثمن .. وعلى من لايروق له جو الحرية أن يبحث له عن قسم آخر أو عن مكان آخر يناسب ما يؤمن به ويعتقده فيريح ويستريح .

تحياتي للجميع