[align=right]

[align=right]سيدة هتاف الخطيب
وجدت من المفروض إلى أن أنبه للمغالطات الكبيرة في مداخلاتك وتعارضها الكلي مع ارض الواقع وهذا يدل على أمرين: إما انك تجهلين ما يحصل أو انك تمارسين أسلوب القمع الفكري وذلك بتكرار مفاهيم أصبحت مكشوفة للجميع.
النظام السوري وسياسته الخارجية لا تختلف عن الأنظمة التي أبيدت على العكس تماما لان النظام السوري يشتغل بما يسمى التقية إذا أن ما يضمره اشد واخطر مما يظهره . هو يريد أن يظهر على انه النظام الوحيد الممانع وذلك بعد فشله بتحرير الجولان عن طريق السلم لانه لم يحارب ابدا من اجله على عكس النظام المصري الذي حارب واستنزف العدو عندما احتل جزء من أرضه. وهذا بالتأكيد لم نجده في نظام حافظ الأسد . فكيف يمكن أن تقارني بين نظام حارب وجاهد وقدم الشهداء في سبيل تحرير جزء من أرضه وكرامته وبين نظام تراجع وتقاعس عن واجبه الوطني.
تزييف التاريخ على طريقتك هذه مدعاة للسخرية وينقض عنك المصداقية وأتمنى ان تبحثي عن طريقة أخرى تثبتين فيها وجهة نظرك بان نظامك السوري نظام عروبي وطني وشريف. .[/align]

سلامي للجميع هنا.الأستاذ يسري قال عرب اسرائيل وهؤلاء عرب 48 نعم، وهؤلاء ليسوا موضوع الحديث لهم أرواحنا وقلوبنا مع كل فلسطيني يعاني نير الاحتلال.
الأخ فوزي يتكلم عن العرب فلسطينين وغير فلسطينين من سوريين ولبنانيين وسودانيين وووالخ دول الوطن العربي الذين تناسوا قضيتهم الأولى والأساسية، وتعاملوا مع اسرائيل كدولة موجودة بكيانها المستحق لاغتصاب كرامة العرب.
أيا كان من العرب يحقق مصلحة له أو لاسرائيل (من خلال اسرائيل) نحسبه معها، ونطعن بأصالة عروبته ولا نقبله حتى لو كان سفيرنوايا حسنة.
تحياتي للجميع
ملاحظة: من المشين لكل عربي أن يقول لا لأي عربي مناضل صامد في وجه اسرائيل.لا لاسرائيل وألف لا لأي عربي عميل للكيان الغاصب.

لأ أملك إلاّ أن أحييك من كلّ قلبي حتى لو اختلفت معك أشدّ أنواع الاختلاف فيما يتعلّق بعزمي بشارة و بالعنوان "الإسرائيليون العرب" ، ما تبقى و هو الأهم و هو الأساس و هو بيت القصيد ... أنا معك قلبا و قالبا و بكلّ أنواع التّفاصيل.

[align=right]ما المشكلة في مداخلتي تلك يا سيد اسماعيل الناطور !![/align][align=right]
هل الإشكال في الأخطاء النحوية كما هو الحال مع نصف مداخلاتك ومواضيعك إن لم يكن جلّها . أم في قولي أن بشار وزمرته لم يطلقوا طلقة باتجاه الكيان الصهيوني في الجولان ولبنان وفلسطين؟؟

أرجوك أجب أيها المفكر الاجتماعي

ملاحظة : اجتماعي تكتب بدون همزة أسفل الألف [/align]

والصلح خير

أستاذي وأخي الفاضل إسماعيل الناطور كفى بالله عليك
دعوا جو المنتدى وحالة الطقس فيه تستقر .. كفانا أعاصير وزوابع .. الفصل ربيعيا ..
الشرط الذي وضعه مدير المنتدى الأستاذ الفاضل محمد الموجي واضح وسهل جداااااااا

إحترام المكان واحترام الرأي الآخر .. سهل .. هو فيه مشكلة في الاحترام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مادام الأمر استقر على التسامح والتسامح خلق المؤمن .. خلاص ارحمونا .. خلو الملتقى يستقر كفاه أمواج تسونامية

أستاذي الفاضل أحترمك جدا لكن - والله - نفسنا نرتاح مما يجري .. الأدب رسالة والحوار ليس تهما ولا شجار أختكم

أعود لتوضيح نقطة مهمة أكثرت من الإلحاح حولها أستاذي الفاضل إسماعيل الناطور

اعلم رعاك الله أستاذي الفاضل - وطبعا أنت تعلم - أن العالم الافتراضي لا يخلو من الأسماء المستعارة .. بل هي العملة المتداولة فيه إذا تحدثنا بلغة المال والأعمال - باعتبار أن المواقع في الشبكة الآن تساوي مالا من استضافة ونفقات وغيره - .. والأسماء المستعارة ليست مرضا خطيرا لتخاف منه لهذه الدرجة ولا وباء معدي .. الأسماء المستعارة كانت ولا تزال منذ القدم تساير قطار الأدب .. وذلك لأسباب لا تخفى على أستاذ ومفكر مثلك أستاذي الفاضل .. الكتابة لها أيضا قانونها .. ومن استطاع الكتابة باسمه الحقيقي كان بها ومن لم يستطع فذاك لأسباب تجبره على اتخاذ اسم مستعار - وليس في هذا عيبا - وأزيدك من الشعر بيتا .. ليس العالم الافتراضي وحده من عرف الأسماء المستعارة .. فقد عرفها الأدب العالمي قبل أن يعرفها الأدب العربي .. وما " الأخوات برونتي " إلا دليل على أن الإسم المستعار كان ولا يزال .. فقد كنّ يكتبن باسم مستعار في العصر الفيكتوري هو " الإخوة بل " وأيضا هناك فولتير الأديب الفرنسي الشهير .. لنترك العالم الغربي ونتوجه قليلا عبر مسار ما قبل القرن الحالي في عالمنا العربي- أي قبل اختراع الإنترنت - لنعرف أن ثمة من كان يكتب باسم مستعار .. وما اسم ابن بطوطة ببعيد عن هذا وهو الذي كان اسمه " محمد بن عبد الله الطنجي " وقريبا منا هناك الأديبة بنت الشاطئ وكل هؤلاء قد تم إصدار كتب ورقية لهم .. ولا ننسى شعراء الجاهلية منهم تأبط شرا .. كل هذه أسماء ليست أسماء حقيقية

بمعنى أن الاسم المستعار ليس ظاهرة انترنيتية فقط بل هو قد عرف منذ القديم ..

وأغلب إن لم نقل جلّ المواقع الأدبية تسمح بالأسماء المستعارة .. هذا قانون .. لكن أي اسم .. ليس عاشق البحر ولا دلوعة ولا فراشة بل أسماء لها مدلولها .. مثل محمد بن أحمد أو أي اسم شبيه بالاسم الثنائي أو الثلاثي وطبعا هذا يطبق على الأسماء النسائية أكثر ..

ما يهم ليس الاسم في حد ذاته بقدر ما يكون الأهم هو كيفية الطرح ، كيفية التحاور ، كيفية التعامل مع المعطيات الأدبية ، كيفية التعامل بالاسم .. من السهل ونجد هذا كثيرا في عالم المنتديات من يكون اسمه حقيقيا ومتداول على أرض الواقع لكنه لا يحترم حتى أقلّ أسس التعامل مع الأدب سواء فن السرد أو فن التحاور أو فن قاعدة الرأي والرأي الآخر ..


طرح كتاب على الساحة الثقافية السعودية لصاحبه محمد بن عبد الرزاق القشعمي بعنوان " الأسماء المستعارة للكتاب السعوديين " ومن ضمنهم الأديب الرائع والوزير غازي القصيبي رحمه الله تعالى ورحم جميع أموات المسلمين كان يكتب باسم مستعار

وبما أننا أمة العرب لا نتقن إلا الاقتناع بما هو غربي فقد كان الكاتب الإنجليزي جورج اليوت ما هو إلا اسما مستعارا لإمرأة .. اسمها الحقيقي ماري آن ايفانس .. وأقرب للأذهان الأديب الفرنسي " موليير "

ليت الملتقى يناقش قضايا أدبية مهمة عوض - الحرب الباردة - التي تجري هنا من أجل لا شيء
تحية أخوية ملأها الاحترام والتقدير
تحاياي العاطرة