مازلت أنتظر الأخوة المسيحيين ليفيدونا بالحوار فهم أدرى بشريعتهم مِنا
فما رأي المسيحية بجريمة الزنا
؟؟؟

[/align]

د. إميل
أرى أنه لو أننا لن نقبل بالإنجيل ما كنا طلبنا من الإخوة المسيحيين ذكره وما كنت وضعت الحوار هنا وكنت وضعته بالقسم الإسلامي.
ولكن
بما أنني طلبت بالحوار أن نتناول جريمة الزنا بجميع الشرائع السماوية "الإسلام - المسيحية - اليهودية" فأعتقد أن هذا رد كافي على أن المسيحيين أهل كتاب.
ولقد ذكرت من قبل أن ديننا يقر ذلك ، فكيف أنفيه أنا !!!



دمت بود

أسعد الله أوقاتكم جميعاً ...
أُطَمْئِن جميع المناقشين الكرام، وبخاصةٍ د. إميل صابر على أن الصلاحيات بيد رئيس الصالون حصراً، ولذلك أرجو أن تتقدم مناقشاتكم خطوةً إلى الأمام، من غير اتّهام أو تعرّض، وأتمنى أن يكون جوهر الموضوع الكشف عن أنواع عقوبات الزّنا لدى الأديان والطوائف، وترك الحكم للقارئ ليستنتج ما يمكنه أن يستنتج.
وأرجو من الجميع ترك العبارات الاستفزازية، أو التهديد بالانسحاب؛ فهذه لن تخدم الموضوع وفكرة النقاش.

مع خالص ودي وتقديري

السيد الفاضلة/ أسماء

لو أنك بحق تسألين جماعة ما عن رأيهم، ولأنك صاحبة الموضوع ومديرة الندوة، وليس آخر، فعليك حفظ الإحترام الواجب لهذه الجماعة، ليس من جانبك فقط - وأنت لم تقصري في هذا - ولكن من جانب جميع ضيوفك- بكل الحياد.
وأول حقوق هذه الجماعة هو الاعتراف بوجودهم وشرعيتهم، وعدم السماح بغير ذلك، مهما كان شأن المتدخل - فكلنا ضيوف على صفحتك أنت- ومهما استغل من دوافع، ليس محلها هذا الموضوع.
وثاني حقوقهم هو تسميتهم باسمهم الذي يفضلونه وليس أي اسم آخر.

وإلى أن تملكي زمام الأمور.. سأظل بعيدا.

د. إميل

لو نفيت وجود جماعة بعينها كيف أطلب منهم رأيهم بموضوع ما !!!
كيف أنفي وجود جماعة ديني يقر بها !!!

دمت بود

الأستاذ الفاضل/ د. وسام البكري
بما أنك هنا سيدي - وأنت مشهود لك بالنزاهة والحيدة، ولهذا ألجأ لك بالشكوى من مداخلة السيد د. رشيد كهوس، ودفعه للسيدة أسماء لتغيير العنوان، وهو ما خرج بنا عن جاد الموضوع الأصلي، فهل ترضى يا سيدي أن تشارك في حوار يرفض فيه أحد الأطراف كينونتك قبل أن تفتح فاك؟

أقدر لك إعاد الموضوع لأصله.

كن بكل الخير

ملاحظة هامشية:
أرجو المعذرة لمعاناتي من بطء الانترنت

الأستاذ الكريم الدكتور إميل صابر
شكراً لك لحضورك الجميل، ونأمل أن تُواصل الحوار لتُنير لنا جانباً من عقوبة الزنا في الدين المسيحي. وأهلاً بمشاركاتك المُثرية.

وأما العنوان، فلقد وصل إليّ طلب بتثبيت العنوان الحالي، ولو كان عنصرياً لَما وافقتُ عليه مطلقاً، فالعنوان الآن متوازن ولا يقدح في الأديان.

ولك كل الود والتقدير.

السيدة /أسماء
لم تنفي انت وجود الجماعة، ولكنك لم تعارضي من قام بذلك، ولأنك صاحبة الدار - الصفح - فإليك يوجه العتب أولا.

لك كل التقدير

الأستاذ الفاضل د. وسام البكري
أرجو أن يكون العنوان
الزنا بين القانون والإسلام والمسيحية واليهودية
وأنت أعلم بالفرق بين المسيحية والنصرانية
ولك كل الشكر والتقدير

[align=center]
د. إميل

راجع مشاركتي مرة اخرى

ولكن هذا التحريف في التوراة والإنجيل كان قبل الإسلام وبعده.
فاليهود قبل الاسلام كانوا منكرين لنبوة عيسى عليه السلام ومنكرين للإنجيل وبالرغم من ذلك اعتبرهم القرآن أهل كتاب .

أنا معك د. رشيد في تحريف التوراة والإنجيل لذلك سأُغير العنوان كما تفضلت واقترحت أستاذي ؛ ولكن هذا لا ينفي أنهم أهل كتاب.

وراجع أيضاً مشاركة الأستاذ نبيل عودة

انا ابن لعائلة مسيحية ؛ والأناجيل لمعلوميتك لم تنزل من السماء ، انما كتابات الرسل ومليئة بالتناقضات لسبب بسيط ان كل شخص رأى الموضوع من زاويته ، وأحيانا عبر السمع وبعد سنوات طويلة جدا من الحدث

ليس معنى أنني مقرة بالتحريف أنني أنفي وجود المسيحية ؛ وكما ذكرت كثيراً المسيحية واليهودية أهل كتاب وهذا يُثبت وجود المسيحية ولا ينفيها.
مرة اخرى
أنا لم أنفي وجود المسيحية


دمت بود

[/align]

الأستاذ إيميل؛

كل مداخلاتك لف ودوران لم لا تدعنا ننطلق؟ هل لك ما تقدمه بالفعل؟ أرجوك أعرب عن مرادك تحت أي عنوان تختاره لمداخلتك، المهم أن تكون المداخلة علمية.

السادة الأفاضل / الفاضلات ..
صباحكم سعيد.

إن لهذا الحوار مرجعية عالية قدمها الأساتذة الكرام .. من مسيحية وإسلام ..
اود أن أقول رأيا ربما أيضا يعلمه الجميع ..
فالزنا من الكبائر ومن اعظم الذنوب التي ترفضها البشرية منذ قديم الزمن وفي جميع الملل قاطبة .. وهذا لا خلاف عليه ما بين مسلم ومسيحي ويهودي وحتى بوذي أو بلا دين .
اتفقت الشرائع السماوية والتشريعات البشرية بتحريم هذه الجريمة وإقصاء صاحبها من بين المجتمع السوي الطاهر ..وهذا لا خلاف عليه ايضا . وكون أن الزنا وتحريمه منصوص عليه شرعا في القرآن الكريم فأرى أن الأراء لا تتعدى سوى النقاش حول هذا النص ولا اجتهاد مع أي نص .. وحتى أوضح رأيي فإن النقاش هنا حول القوانين الوضعية بالتعامل مع هذه الجريمة من
منظور قانوني وليس إلهي .. وهذا متفق عليه ، خصوصا بعد ابتعاد القانون عن تطبيق الشريعة السمحة ..
وأريد أن أضيف أن الاسلام والمسيحية في الدول العربية التي يسود دينها الرسمي الاسلام .. فإن القانون واحد يطبق على الجميع بلا فرق .. وباقي التشريعات الشرعية مثل الارث فأن الجميع يحتكم للشرع الاسلامي كونه القانون المطبق بالدولة ..
هذا في العصر الحالي .. أما في العصر القديم وقبل وضع قوانين ومواد على جميع المواطنين تطبيقها من مسيحية واسلام ..فكان نظام الدولة السائد وكلمة القاضي والحاكم هي التي تفرض نوع الجزاء ..
هذا بعيدا عن الشريعة الاسلامية .. أما في حال تطبيق الشرع الإسلامي بالدولة كما السعودية فإن الجميع أيضا يقع تحت حدود الله من مواطنين سعوديين أو مقيمين من الخارج سواء كانوا مسلمين او مسيحية او باقي الاديان .
في الحقيقة لا يفيد أن نتحاور عن رأي الدين المسيحي والمسلم كون هذه القاعدة واضحة في الكتاب والسنة وواضحة عند أهل الكتاب في تحريمها .. وعقوبتها مادة صريحة في قانون الدولة ..
فلم لا نتحدث بصفة عامة عن الزنا وجرائمه وتوابعه والحكم فيه بعيدا عن الشرائع والتشريعات كوننا جميعا نلتزم بنصوص هذه الشرائع والتشريعات .

د. إميل صابر .. الموضوع أخي ليس عنصرية او انتقاص في حق الكتب السماوية ... ولا نريد أن نخوض في مرجيعة الأديان ومدى تحريفها أو صدقها .. لأننا جميعا نحترم الاديان السماوية كما نحترم ديننا .. وقد تعايشنا معا في وطن واحد وتحت ظل قانون واحد يسري على الجميع ..
ولذلك أتمنى أن نتحاور من منطلق ما اسلفت بعيدا عن العنصرية المذهبية .. والدينية ...

الدكتور رشيد كهوس .. تحياتي دكتور فقد عهدت منك طيب الكلمة وحسن الخلق وسعة الأفق .. وأعلم مدى تفهمك لما يدور في هذا الحوار الحساس .. ولكن أتمنى من حضرتك الكريمة التركيز على تلك القوانين وما لها وما عليها .. دون ان نذهب بعيدا عن ما نعيش ونتعايش عليه .. خصوصا أننا نعيش جيمعا تحت خيمة القانون وليس للشرائع اي حكم مباشر على أيا من المخالفات البشرية في مجتمعاتنا ..
فالزاني الان لا يجلد ولا يرجم والسارق لا تقطع يده .. وجيمعا في القضاء سواء .. حتى الاحكام تختلف من قاض لاخر وحسب اجتهاد وحذاقة المحامي .. وملابسات القضية وما الى ذلك ..
لم لا يكون الحوار ملامس لما نعيشه الآن وطبقا لما يطبق فعليا في المحاكم العربية ..
هذا مستمد من القانون الانكليزي للاسف او الفرنسي في دول عربية أخرى ..
فهناك قضايا زنا يعاقب عليها الجاني بسجن سنة او ثلاث وهناك قضايا يخرج المتهم لعدم سلامةقواه العقليه تحت تأثير مخدر أو مسكر ..
وهناك قضايا تلغى وهناك قضايا تأخذ حجما أكبر من حقيقتها ..
لم لا نسلط الضوء على سلبيات القوانين الوضعية بخصوص عقوبة الزاني بعيدا عن التشريعات السماوية والتي كانت واضحة كالشمس بحكمهاا ..
وحقيقة لا يوجد قضية زنا الان يقتل صاحبها أو يعدم أو يشنق أو يحكم سجن مؤبد .. الا في حالة رافقتها جريمة قتل متعمدة .. وحتى في بعض الدول لا يوجد اعدام مطلقا مهما فحشت الجريمة ..
دائما أتمنى أن نتحاول ضمن أرض الواقع .. لاننا حقيقة بعيدين جدا عن تشريعات السماء ..
فلا يقف حاجزا الآن مدى مرجعية الانجيل او التوارة .. لان في الحقيقة لا نعالج مشاكلنا من خلال كتبنا السماوية ..

شكرا للجميع . وتحياتي
سهير الشريم

الأستاذة الفاضلة سهير الشريم؛

ألا ترين أنك جنحت بالبحث في المحور الذي عرضت السير عليه بعيدا كل البعد عن عنوان الموضوع؟

أما ترين بأن القانون أحد محاور الموضوع الرئيس؟ فلم لا تعرض الأبحاث القانونية تكملة لما عرض من أحكام الشريعة الإسلامية، بغض النظر أأسهم النصارى أو المسيحيين في الموضوع أم لا؟

أستاذي القدير / د. محمد جابري
تحية طيبة ..

شكرا جزيلا استاذي .. ربما ترى جنوحي عن النص ولكنني أردت استمرار الحوار حول القوانين الفعلية والموضوعة والمطبقة حاليا بعيدا عن الجدال حول مرجعية وصحة الكتب السماوية وهو ليس نص الحوار .. علما باننا توقفنا حول جدل ولم نستمر .. وأنا تحدثت عن القانون وهو ضمن احد المحاور كما تفضلت .. فان ترى ان هذا جنوح اعتذر .. مع احترامي الجزيل لعلمك وفكرك ..

كل التحايا والاحترام
سهير شريم