حوار الفكر مع مفكرنا الكبير الدكتور على المتقي ... / ماجي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    حوار الفكر مع مفكرنا الكبير الدكتور على المتقي ... / ماجي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسعدني ويطيب لي أن يحين موعدنا مع ضيفنا

    الجديد ورحلة عبر فكره المستنير ، فسحة جميلة

    من الوقت الممتع ورحلة عبر مناطق الفكر التي

    تضيف لنا متعة القرب من صاحبه وإلقاء

    الضوء على بعض الإشكاليات الأدبية الفكرية

    المعاصرة وطرح وجهة نظر ضيفنا فيها ،

    ومن دواعي سروري أن يكون ضيفي وضيفكم

    مفكر كبير يتمتع بروح لا تضاهيها أخرى في

    التواضع النفيس والخلق الكريم وفتح أبواب فكره

    على مصراعيها لمن يريد التعلم ، وعدم وضع

    متاريس الانغلاق الذاتي أمام أحد يطرق بابه للفهم

    والاستيعاب ، لذلك حظى بمحبة الجميع واحترامهم

    لهذه الشخصية الراقية الكريمة ..

    فشكرا جميلا يليق به وبجميل حضوره ..

    /
    \

    وها هو ضيفي التالي العزيز يستعد بما يتيحه له وقته

    ليكون معنا عبر رحلتنا الجديدة ,,,


    إنه مفكرنا الكبير وأستاذنا الجليل الأستاذ العزيز

    الدكتور علي المتقي

    ورحلة جديدة عبر فكره العميق وأستاذيته البليغة

    فـ كونوا معنا ..


    /
    /
    /





    ماجي
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرحبا بأستاذنا العزيز الغالي ومفكرنا الكبير

    الأستاذ الدكتور علي المتقي ..

    تتبادر إلى ذهني إشكالية خاض الجميع في التحاور

    حولها وهي معضلة الفكر العربي المعاصر بين جدلية

    الماضي والحداثة ومحاولة التوفيق بين التيارين ..

    /
    \

    ففي أي نص أدبي تنعكس الرؤية الثقافية والتي تتولد

    من البنية الفكرية لكاتب النص ، بحيث يعبر في وجهة

    نظره المطروحة عن بعد أحادي إما في إتجاه التحجر

    والجمود والتمسك بالماضي في النمطية اللفظية ومصادرة

    الرأي الآخر ، وحصر الرؤية في الأنا فقط ..

    أو في الإتجاه المضاد لهذا الرأي في ضوء مواكبة متغيرات

    العصر ومستجداته والمنطقية العلمية أو مايعرف بالحداثة ..

    ويأتي رأي يحاول التوفيق بين الإتجاهين وهو استثمار

    المعرفة ومستجداتها وتوظيفها في ضوء أن للماضي دوره

    الأكيد في تجديدها ، وهو نهج حضاري يحترم الخصوصية

    الثقافية لمجتمعاتنا العربية ويعمل بعقلانية منهج الاستبصار

    في ظل رؤية أن الجزء في الكل ..

    ولكن ....!!

    يرى البعض أن الإتجاه الأخير لا يخرج عن كونه توصيات

    في اللقاءات والمؤتمرات ومايزال حبرا على ورق ..، ولم

    يسهم بعد في التوظيف الواقعي العملي للخروج بمجتمعاتنا

    العربية من المأزق الحضاري ..

    فهل توافق أستاذي العزيز على هذا الرأي ..؟!

    أم ترى أن هذا الإتجاه الفكري الذي يحاول أن يعبر بنا

    منحنيات السبيل الحضاري أصبح له حضوره وفعاليته

    على مسرح الفكر الواقعي ..؟!

    أعتذر للإطالة وأنتظرك أستاذنا الجليل ..

    ولحضرتك باقات من الود الجميل مطعم بزهور

    الترحاب الطيب لحضورك الكريم ..

    وأرق التحايا











    ماجي

    تعليق

    • علي المتقي
      عضو الملتقى
      • 10-01-2009
      • 602

      #3
      الأستاذة الفاضلة ماجي نور الدين :السلام عليكم ، أولا: أعتذر عن التأخر ، فما رأيت دعوتكم إلا هذا الصباح .
      ثانيا : سعيد أنا بكلمتكم الطيبة التي أخجلت تواضعي ، وسعيد أكثر بسؤالكم الذي يقارب إشكالية من الإشكاليات التي أفنى فيها الفكر العربي ردحا من الزمن باحثا عن سؤال نهضوي : لماذا تأخرنا وتقدم غيرنا ؟ فكانت إجابات متعددة ومتنوعة ومتعارضة منذ عصر النهضة و إلي اليوم . وكلها لا تخرج عن إجابات ثلاث : إما الارتماء في أحضان الماضي و تصور أن ليس هناك أبدع مما كان ، فقد تقدم قدماؤنا وتأخرنا ، وبذلك نكون أصلاء .و إما الارتماء في أحضان الفكر الغربي الذي ارتقى به الغرب إلى مصاف الدول المتقدمة ،و بذلك نكون معاصرين . وإما التوفيق بين الرأيين حتى نتقدم دون أن نفقد خصوصيتنا القومية، وفي الآن نفسه نسير في طريق التقدم ، ونجمع بين الأصالة والمعاصرة .
      والواقع أن الارتماء في أحضان القديم كما هو، ونهج سبيله ليس أصالة ، بقدر ما هو تقليد ونكوص إلى الوراء . والارتماء في أحضان الفكر الغربي كما هو و الدعوة إلى كل قيمه ليس معاصرة، و إنما هو تقليد أيضا كما يقول المفكر الكبير الذي وافته المنية هذا الأسبوع محمد عابد الجابري تغمده الله برحمته .وإمساك العصا من الوسط والتوفيق بين الرأيين لن يكون أيضا إلا تلفيقا وتقليدا لهذا الفكر أو ذاك، إذا لم ينبن على أسس منهجية علمية سليمة .
      ما الحل إذن ؟
      انتظريني لأدلو بدلوي في الموضوع هذا اليوم إن شاء الله ؟
      تقديري واحترامي لك أيتها الفاضلة ، و لكل فضليات الملتقى وفضلائه .
      [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
      مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
      http://moutaki.jeeran.com/

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        مرحبا بأستاذي الغالي العزيز الدكتور علي

        نعم هو إشكالية تحاور البعض حولها ، فاختلفت

        آراء وأيدت آراء ولم نصل لنتائج شافية تخبرنا

        عن الطريق الذي علينا سلوكه لنصل إلى مبتغانا

        في الخروج من هذا المأزق الحضاري ،

        وهذه الإشكالية المعضلة ..

        لذلك أنتظر دلوك الغني بفيوضات فكرك وما سيخرجه

        من كنوز هذا الرقي الذي أعلمه ..

        تقبل شكري العميق أيها المفضال الكبير

        وأرق التحايا








        ماجي

        تعليق

        • علي المتقي
          عضو الملتقى
          • 10-01-2009
          • 602

          #5
          الأستاذة الفاضلة ماجي : سعيد بالتواصل معكم ، ومع كل الفضليات والأفاضل في الملتقى .
          فيما يخص السؤال التي طرحته ، ما سأدلي به لا يخصني ، وإنما هو قراءة قائمة أعجبت بها و تبنيتها ، قراءة تنتقد القراءات السابقة و تقترح تصورا بديلا .و من الممثلين لهذه القراءة المشمول بعفو الله الدكتور محمد عابد الجابري الذي وافته المنية هذا الأسبوع تاركا وراءه تراثا فلسفيا ضخما بدءا من كتابه نحن والتراث مرورا بتكوين العقل العربي و بنية العقل العربي و العقل السياسي و العقل الأخلاقي وانتهاء بدراسته القيمة للقرآن الكريم . وسأعتمد بشكل خاص على كتابه القيم نحن والتراث .
          ينطلق هذا الفيلسوف الكبير من انتقاد كل القراءات السائدة في الثقافة العربية لإشكالية الفكر العربي المعاصر والمرتبطة بالأسئلة الآتية :
          ـ السؤال الأول : كيف نستعيد مجد حضارتنا ؟...كيف نحيي تراثنا ؟
          ـ السؤال الثاني :كيف نعيش عصرنا ؟ كيف نتعامل مع تراثنا ؟
          ـالسؤال الثالث : كيف نحقق ثورتنا ؟ كيف نعيد بناء تراثنا ؟
          هذان الأسئلة تشكل المحاور الثلاثة الرئيسة في إشكالية الفكر العربي المعاصر .
          يرى الجابري ـ منتقدا الإجابة عن هذه الأسئلة ـ أن التيار السلفي الذي طرح السؤال الأول قرأ التراث قراءة لا تاريخية ، وبالتالي فهو لا يمكن أن ينتج سوى نوع واحد من الفهم للتراث هو الفهم التراثي للتراث . التراث يحتويه ، وهو لا يستطيع أن يحتويه . إن التراث هنا يكرر نفسه.
          السؤال الثاني سؤال اللبرالي العربي الذي ينظر إلى التراث العربي الإسلامي من الحاضر الذي يحياه ، حاضر الغرب الأوروبي، فيقرأه قراءة أوروباوية النزعة ، أي ينظر إليه من منظومة مرجعية غربية . ولذلك فهو لا يرى فيه إلا ما يراه الأوروبي . إنها قراءة استشراقية تقوم بقراءة التراث العربي برده إلى أصول يهودية ومسيحية وفارسية ويونانية وهندية ..وبذلك تصير المعاصرة التي نادى بها التيار اللبرالي العربي استلابا للذات لا بوصفها حاضرا متخلفا وحسب ، بل ـ وهذا هو الأخطرـ بوصفها تاريخا وحضارة أيضا .
          ـ السؤال الثالث: سؤال الفكر اليساري العربي الذي يتبنى المنهج الجدلي ، لكنه مع ذلك ـ يرى الجابري ـ يجد نفسه في حلقة مفرغة ،لأنه لا يتبنى المنهج الجدلي كمنهج للتطبيق ،بل يتبناه كمنهج مطبق . فالتراث العربي يجب أن يكون في نظره انعكاسا للصراع الطبقي من جهة ،وميدانا للصراع بين المادية والمثالية من جهة ثانية .
          لقد قدم الجابري انتقادات عدة لهذه التيارات الفاشلة في الإجابة العلمية الموضوعية عن أسئلتها . ودعا إلى ما يلي "
          ـ ضرورة القطيعة مع الفهم التراثي للتراث : التحرر من الرواسب التراثية في عملية فهمنا للتراث ، وعلى رأس هذه الرواسب القياس النحوي الفقهي الكلامي في صورته الآلية اللاعلمية التي تقوم على ربط جزء بجزء ربطا ميكانيكيا يفصلهما عن إطارهما الزماني ـ المعرفي ـ الأيديلوجي .
          ـ فصل المقروء عن القارئ حتى تتحقق الموضوعية: فالإنسان العربي مؤطر بتراثه مثقل بحاضره ، لذلك فعندما يقرأ نصا من نصوص تراثه يقرأه متذكرا لا مكتشفا ولا مستفهما .
          ـ وصل القارئ بالمقروء حتى تتحقق الاستمرارية .
          نفهم من خلال هذا الطرح أن الأزمة العربية هي أزمة منهج .لذا ،لا بد من وضع مسافة بيننا وبين التراث، وأن نقرأه قراءة علمية موضوعية تقتله بحثا وهضما ،وتعمل على تطويره ليعيش بيننا اليوم ، ولن يتأتى ذلك إلا بانفتاحنا على تجارب الآخرين و أسئلة العصر و الاستفادة منها . و بلورة أسئلتنا الذاتية الصادرة عن همومنا و واقعنا و مشاكلنا ومعضلاتنا . إذ ذاك يمكن أن نكون أصلاء ومعاصرين في الآن نفسه ، فالأصالة هي أن نبدع كما أبدع أسلافنا لكن لا على مثال . و المعاصرة أن تكون أسئلتنا أسئلة آنية ملحة منبثقة من قضايا عصرنا وقضايا مجتمعنا لا قضايا مجتمع آخر .
          [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
          مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
          http://moutaki.jeeran.com/

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            والواقع أن الارتماء في أحضان القديم كما هو، ونهج سبيله ليس أصالة ، بقدر ما هو تقليد ونكوص إلى الوراء . والارتماء في أحضان الفكر الغربي كما هو و الدعوة إلى كل قيمه ليس معاصرة، و إنما هو تقليد أيضا كما يقول المفكر الكبير الذي وافته المنية هذا الأسبوع محمد عابد الجابري تغمده الله برحمته .وإمساك العصا من الوسط والتوفيق بين الرأيين لن يكون أيضا إلا تلفيقا وتقليدا لهذا الفكر أو ذاك، إذا لم ينبن على أسس منهجية علمية سليمة .
            ----------------
            الاستاذه ماجي الموقرة
            استاذنا القدير علي المتقي الموقر
            احترامي لحضوركما في دوحة الفكر والادب
            ومنهجية التبسيط والتيسير التي اندفع خلفك وراءها مقدرا لك كنخبوي كبير اهتمامك بالادب حيث هو رسالة وبالفكر حيث يكون خلاصة وخلاص لنا من حومة الفوضى وسط افكار متناقضة ورؤى متباينة مابين الماضي والحاضر ومابين الاصالة والمعاصرة وقد قرات كتاب المفكر الجابري رحمه الله عن تحولات الفكر والسياسة في المشرق العربي - اصدارات عالم المعرفة - في المجلس الوطني للثقافة والفنون بالكويت عام 1980 .
            وهو يركز على بدايات التحول في عقد الثلاثينات من القرن العشرين وحتى العام 1970م وكانه يمنهج موضوع التحول بصعود التيارات الفكرية القومية العربية واجده يقترب من فكر عبد الرحمن الكواكبي في استعادة الدور العربي - اسلاميا - للريادة والقيادة - فيكون قي هذا المنهج التوفيق بين التيارات الفكرية الاسلامية والتيارات الفكرية العربية الحديثة - الوحدوية العربية -
            هل الحل ياتي انطلاقا من تكامل عربي على هدي الاسلام وخاصة بعد ان انشطر العالم العربي مابين السلفية والعلمانية ومابين التراث والمعاصرة كما قال الدكنور الجابري في مقدمة كتابه خلال عقد العشرينات حيث مهدت الصحوة الفكرية التي انطلقت في الثلاثينات لتكون حجر الاساس للاتجاهات القومية والاجتماعية التي صعدت الى مراتب الحكم والفكر في الخمسينات وتسيدت الساحات كلها في عقد الستينات وما لبثت ان تراجعت خاصة بعد نكسة يونية 1967م فكانت هي الظاهرة التوفيقية التي تعود جذورها الى التوفيقية الاسلامية ما بين الدين والعقل ام ان الامر كان تصدعا مابين التطرف للقومية ومابين التطرف للعقيدة
            هنا سؤالي
            وانا اقر على الاقتناع بمدرستك الفكرية والادبية في فتح الابواب امام كل العقول كل حسب مستواه لنتنفس توسيع القاعدة الفكرية والادبية فيكون للنخبة جماهيرها ويكون للثقافة روادها بالملايين وليس بالالاف
            هل يكون مدخلنا الى المعاصرة هو تلك النظرة التي تشجع الاقلام كل حسب مستواه ليدخل ميدان الفكر والادب فنعمم الثقافة من تعميم وليس عمامة وبها نصنع من امتنا امة مثقفة تعشق القراءة كما تهوى الكتابة
            تلك نقطة مهمة
            خاصة في ما نراه من جدل حول التشدد مع الاقلام الجديدة
            هل التشدد مطلوب ام الرفق هو الاساس في التغيير والاصلاح
            كل احترامي وتقديري
            شاكرا لماجي ان اتاحت لنا هذه الفرصة للتحاور مع مفكر واديب له قامتك

            تعليق

            • علي المتقي
              عضو الملتقى
              • 10-01-2009
              • 602

              #7
              الأستاذ الفاضل يسري راغب : سعيد أنا بوجودك في هذه الصفحة واهتمامك بقضايا الفكر العربي ، وباطلاعك على جزء من فكر المفكر العربي محمد عابد الجابري رحمه الله .
              هناك مكون أساس في التربية لا يمكن تجاهله في كل عملية تربوية يصطلح عليه بنقطة الانطلاق . ويجيب عن السؤال الآتي : من أين ينبغي أن نبدأ ؟ والجواب واضح : ينبغي أن نبدأ من حيث يوجد المتعلم . وعدم الانطلاق من هذه النقطة ينتج عنه وجود مسافة فاصلة بين مستوى المتعلم بين مستوى ما ينبغي تعلمه ، فلا تتحقق العملية التعليمية التعلمية . هذا التصور التربوي يمكن نقله إلى الميدان المعرفي بشكل عام . فأن يعود مثقفونا إلى نظريات جاهزة في الغرب ، وإجابات جاهزة مستقاة من هناك، و اقتراحها إجابة عن أسئلة عصرنا الحارقة . لا يمكن أن يحقق الفائدة المرجوة . فكما أن السؤال منبثق من واقعنا كمعطى، فالجواب يجب أن يراعي خصوصيات هذا الواقع بكل متغيراته ، بما فيها تلك العوائق التي تعرقل الوصول إلى ترجمة الجواب على أرض الواقع لأنه ليس في صالحها . ولن يتأتى ذلك إلا بفهم واقعنا فهما حقيقيا ناتجا عن وصف حقيقي ودقيق لكل المعطيات المتوفرة و العلاقات التي تربط بين هذه المعطيات والعوامل المساعدة والعوامل المعارضة. و إذ ذاك فقط يمكن أن نقترح أجوبة عملية لمشاكلنا و لإشكالاتنا .
              فمجتمعنا مجتمع متعدد أكثر من نصفه أمي، و النصف الآخر أكثر من نصفه شبه أمي ،و القلة القليلة مما تبقى يمكن أن نصطلح عليها بالنخبة . لذا لا بد أن تنزل الثقافة من برجها العاجي لتخاطب عامة الناس في مشاكلهم وقضاياهم الحقيقية الذين يعيشونها يوميا بدلا من أن نفرض عليهم مشاكل لا تمثل إليهم أولوية، ونقترح إجابة لها خارج واقعهم ونفرض عليهم أن يهتموا بها ويجعلوها ضمن أولوياتهم .
              لنأخذ العراق مثالا. فمهما عرفت عن العراق و عن قيادته السابقة والحالية ، لا يمكنني أن أعرفه كما يعرفه العراقي الذي يعيش يوميا هناك ويكتوي بسياسة الأنظمة المتعاقبة و واقع الحال . ولما جاءت أمريكا حاملة حلولا جاهزة لمشاكل العراقي ، عجزت و سيعجز غيرها مهما أوتي من خبرة ليخرجه من النفق المسدود . ولن يخرج إلا بفهم طبيعة العراق ومعاناة العراقييين ومشاكل العراق اليومية واقتراح حلول عملية منبثقة من طبيعة هذا الواقع بما فيه وضعه الدولى وعلاقته بجيرانه ، وتعدد إثنياته ومذاهبه . والبحث عن الخصائص المشتركة بين كل هؤلاء بدلا من التركيز على ما يفرق بينهم .
              هذا تصوري الذي أومن به وأطبقه في حياتي بل وحتى في دروسي . فدائما أنطلق مع طلبتي من حيث هم ونبدأ خطوة خطوة , ولا يمر وقت طويل حتى نكون قد قطعنا أشواطا ووصلنا إلى ما نريد الوصول إليه ,. تحياتي أيها الفاضل .
              [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
              مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
              http://moutaki.jeeran.com/

              تعليق

              • عبدالرؤوف النويهى
                أديب وكاتب
                • 12-10-2007
                • 2218

                #8
                [align=justify]
                أستاذنا الجليل الدكتور على المتقى
                لكم فى قلبى مكانة راسخة ،وفى عقلى مكان لايشغله غيركم.

                سيدى الجليل
                مرت عقود وعقود ونحن لم نتحرك ولم نسع لنهضة شاملة .
                دراسات هنا ودراسات هناك ومازال العقل العربى يبحث عن حلول.
                متى ،سيدى الجليل، نتحرك ؟.
                من أين نبدأ ؟؟ قالها خالد محمد خالد فى منتصف القرن الماضى .
                وبعد مرور نصف قرن آخر وعشر نسأل من أين نبدأ؟؟
                يبدو ،سيدى الجليل ،أننا خارج التاريخ وإلا قل لى ،مائة سنة مرت ونحن نتساءل من أين نبدأ؟؟
                [/align]

                تعليق

                • ماجى نور الدين
                  مستشار أدبي
                  • 05-11-2008
                  • 6691

                  #9

                  مرحبا بأستاذنا الجليل العزيز د. علي المتقي

                  أولا .. رحمة الله على المفكر الكبير محمد عابد الجابري
                  الذي أثرى الساحة الأدبية الفكرية بالكثير من الآراء
                  القيمة المعبرة عن الفهم العميق للتحولات الفكرية الإنسانية
                  والأيديولوجية والثقافية التي مرت بها المنطقة العربية ،
                  وبُعد رؤاه فيما يمثل طريق الحل لإشكالياتنا المتعددة..
                  وتغمده الله بكامل رحمته وواسع مغفرته إن شاء الله ..

                  ثانيا ... إذن لابد من احتواء كل من التراث والمعاصرة
                  ويتم هذا من خلال إشباع الفراغ الحضاري في الماضي
                  عن طريق الحراك المعاصر وحيوية المستجدات في لغة
                  التراث بحيث نحتفظ في مجتمعاتنا العربية بهوية الحضارة
                  بشكل عملي وانفتاح وإيجابية وأصالة في الخصوصية الثقافية
                  واجتياح بحر العولمة في استقلالية وتميز إبداعي مسؤول ..
                  وهذا لابد أن يحدث معه إعادة منهجة فهمنا للتراث بعيدا
                  عن الرواسب التراثية ، وعن طريق ربط التراث بالحاضر
                  في ضوء مشكلاتنا وواقعنا المثقل بهمومنا الآنية ...

                  وهنا تظهر إشكالية ثنائية تكمن بين الممكن والمستحيل
                  فرواد الفكر العقلاني المستنير يرفعون راية الممكن
                  ولو بعد زمن طويل سيمكننا تحقيق ذلك والمضي فيه
                  بخطى واثقة على طريق الوصول إليه ..

                  أما رواد الفكر التغريبي فيتبنون وبقوة استحالة تحقيق
                  هذا ، بل يعدونه انتحارا للهوية العربية ووأدا للمسار
                  الحضاري ، وبذلك نعود لنقطة البداية دون أن نخطو
                  خطوة إلى الأمام ..
                  ويعود السياق إلى الإشكاليات الدلالية في تلك الجدليات
                  اللفظية وماتزال التلقائية العربية تدور في فلسفة اللفظ
                  ومعطياته في ظل التنظير المثالي وفي ذات الوقت تبتعد
                  عن المساهمات العملية في حل هذه الإشكاليات وهذا ما أشار
                  له أستاذنا الغالي العزيز الأستاذ النويهي بوقوفنا محلك سر
                  دون التقدم خطوة على طريق الإنجاز الواقعي ..
                  فما رأيك أستاذنا الجليل ومفكرنا الكبير د. علي ؟!
                  ننتظرك بكل الترحاب وشغف متابعة فكرك وفيوضاته
                  الغزيرة ..
                  كل التحية والتقدير والاحترام










                  ماجي

                  تعليق

                  • ماجى نور الدين
                    مستشار أدبي
                    • 05-11-2008
                    • 6691

                    #10


                    مرحبا بأديبنا الراقي الأستاذ يسري

                    ومشاركته القيمة وتحاوره الطيب مع مفكرنا

                    الكبير الدكتور علي المتقي ..

                    وننتظر المزيد ودائما نسعد بحضورك الكريم

                    كل التقدير والاحترام









                    ماجي

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #11

                      أستاذنا الجليل الدكتور على المتقى
                      لكم فى قلبى مكانة راسخة ،وفى عقلى مكان لايشغله غيركم.


                      مرحبا بأستاذنا الغالي العزيز الأستاذ النويهي

                      وكم أسعدتني مشاركتك لنا الحوار وعودة أيام

                      الصحبة وكم كانت سعادتي بحضوري بين

                      قامتين شامختين في الفكر والأدب والإنسانية

                      في أرقى صورها ..

                      وأضم صوتي لصوتك أستاذي العزيز في مكانة

                      الدكتور علي المتقي في قلوبنا وعقولنا وكل من

                      تلاحم مع فكره وإنسانيته العميقة لابد أن يدرك

                      هذا ..

                      مرحبا بك أستاذي العزيز وأتمنى متابعتك الكريمة

                      ومشاركتنا الحوار ..








                      ماجي


                      تعليق

                      • علي المتقي
                        عضو الملتقى
                        • 10-01-2009
                        • 602

                        #12
                        الأستاذ الجليل و الأخ الكريم عبد الرؤوف ، الأخت الكريمة الفاضلة ماجي : سعيد بحضوركما في هذه الصفحة ، وبالتحاور معكما في قضايا تؤرق كل من يملك ذرة انتماء إلى هذه الأمة .
                        أعتقد أن الإجابة عن تساؤلكما يتطلب تقويم المرحلة التي نعيشها اليوم .
                        أولا: من الصعب أن نتحدث اليوم عن الأمة العربية ككل موحد يعيش نفس الوضعية . فقد هيمنت الدولة القطرية على تفكيرنا وواقعنا ، وتفاوتت هذه الدول في تنميتها ومستوى معيشتها ، وما يقال عن هذه الدولة القطرية قد لا ينطبق على أخرى .
                        على المستوى النظري الثقافي و المعرفي : أعتقد أن المشكل يكمن في عدم قدرتنا على تحقيق تراكم معرفي يسمح لنا بتحقيق نهضة معرفية وثقافية واضحة . فكل الأعمال التي ننتجها في عالمنا العربي كله هي أعمال بمجهودات فردية لا تعرف طريقها إلى الانتشار على نطاق واسع ، والاهتمام بها، وقراءتها قراءة نقدية علمية تسمح بتثمينها ووضعها في إطارها الصحيح في سلم التراكم الثقافي والمعرفي العربي . بل الأدهى من هذا أن مثقفينا مرضى بعقدة الأنا ، فكثير منهم يسعى إلى قتل الأب وعدم الاعتراف بالمجهودات التي سبقته ، فيمحو الطاولة ويجزم أن ما سبقه لايرقى إلى ما ينبغي الاهتمام به ، و أن ما سيكتبه هو المؤسس لتصور جديد حقيق بأن يهتم به .
                        يضاف إلى ذلك أن ما ينتج من نظريات و آراء لا يجد طريقه إلى التنفيذ على مستوى الواقع سواء على المناهج والبرامج التربوية، أو على مستوى المشاريع والأوراش الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . وتلك آفة مجتمعاتنا العربية.

                        ـ ثانيا : على مستوى التنمية ،هناك ثلاثة آراء فيما يخص وضعيتنا اليوم :
                        ـ الرأي الأول يرى أننا قطعنا أشواطا كبيرة في تطورنا ، وتغيرت أسئلتناالتي لم تعد نهضوية بقدر ما صارت تنموية .
                        ـ الرأي الثاني : يرى أننا لم نتحرك قيد أنملة ، فما زال المجتمع يعيش الوضعية التي عاشها خلال بداية القرن الماضي ، ولم يتغير سوى المظهر ، أما العقلية فهي هي .
                        ـ الرأي الثالث : يرى أنها هناك انتكاسة خطيرة ، فقد كنا في النصف الأول من القرن العشرين أكثر تطور وأكثر وعيا من اليوم .
                        و الواقع أن أن الآراء الثلاثة تمتلك نصيبا من الصحة ، وفي الآن نفسه تفتقد للدقة العلمية . فهي لا تنطلق من نفس التصور للنهضة والتقدم . فماهي تجليات النهضة والتقدم ؟ وما مدى تحققها ؟ ومتى نقول: إننا وضعنا القطار على السكة وأننا نسير في الاتجاه الصحيح ؟
                        ـ و الرأي عندي أن مؤشرات التقدم تنحصر في ما يلي :
                        ـ مؤشر محو الأمية
                        ـ مؤشر تعميم التعليم وتطوره
                        ـ مؤشر حرية التعبير وضمان الحقوق المدنية والسياسية
                        ـ مؤشر حضور المجتمع المدني و تأثيره في اتخاذ القرارات
                        ـ مؤشر النمو الاقتصادي
                        إذا أخذنا هذه المؤشرات بعين الاعتبار ، فإن الدول القطرية العربية تتفاوت في درجة تحقيقها ، ولنأخذ المغرب نموذجا للحديث عن هذه المؤشرات .
                        يمكن أن تكون الآراء الثلاثة صحيحة بالنسبة للمغرب، فهناك تطور ونمو ملحوظ ومهم في مجالات معينة ، و هناك توقف في مجالات أخرى و هناك انتكاسة في مجالات ثالثة . فعلى مستوى الحقوق السياسية والمدنية وحرية التعبير و حضور المجتمع المدني هناك تطور كبير جدا ، ولا مجال للمقارنة بين ما كان يعيشه المغرب في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات و ما نعيشه بعد ذلك ، وخاصة في العقد الأول من الألفية الثالثة . فقد أصبح للمجتمع المدني حضور لافت على الساحة السياسة و الاجتماعية والحقوقية ، و حطمت الصحافة الكثير من الطابوهات على الرغم من الحالات الفردية الشاذة التي تسجل بين الفينة و الأخرى . وتراجع اللوبي المقاوم للتغيير بشكل كبير. و أصبح هناك وعي كبير بالأوراش التي ينبغي فتحها الآن من أجل إصلاحها ومنها ورش العدل ، وأصبح المجلس الأعلى للحسابات يقوم بدوره في مراقبة المال العام ،و البرلمان يقوم بدوره في تشكيل لجان البحث و التقصي . وعلى الرغم من أن الدولة مازالت مترددة في تفعيل المتابعات ، فإن ضغط المجتمع المدني و الصحافة سيؤدي لا محالة قريبا إلى ذلك .
                        إننا لا ندعي أن كل شيء على ما يرام، لكننا نؤمن بأن هناك تطورا في هذا المجال منذ حكومة التناوب، وأن القطار وضع على السكة ، والمسألة مسألة وقت فقط . وقد زاد من تسريع الإصلاح والتغيير دخول المغرب مع الاتحاد الأوروبي كشريك متميز الشيء الذي يفرض عليه كثير من الالتزامات ، خصوصا وأن الأوروبيين أصبحوا يشكلون ساكنة مهمة مستقرة في جل المدن الكبرى، كما يشكلون قوة ضغط للتسريع بالإصلاح .
                        لكن في مقابل هذه المؤشرات التي خطا فيها المغرب خطوات مهمة فشل في الدفع بورش التعليم إلى الأمام ، فهو ورش مفتوح باستمرار ، وتنفق عليه الدولة أموالا طائلة لا تعد ولا تحصى ، لكن التعميم لم يتحقق على الرغم من مرور ستين سنة على الاستقلال ، والمدرسة العمومية بدأت تفقد مكانتها للمدرسة الخاصة ، و أهداف التعليم غامضة وملتبسة .وخريجوه يتظاهرون يوميا أمام البرلمان بحثا عن منصب شغل .كما تراجعت الجامعة عن مكانتها التي كانت تحتلها في السبعينيات حيث كانت نخبة من الأساتذة الكبار يملؤون الساحة بدروسهم و كتبهم وأفكارهم ، ويجدون صدى لهذه الآراء والأفكار في كل المدن المغربية أمثال الجابري والعروي والخطيبي و الفاسي الفهري و المجاطي والسرغيني و أمجد الطرابلسي ومفتاح وبرادة ....
                        وبالتأكيد هناك دول قطرية أخرى تفوقنا تطورا في مجالات و تتأخر عنا في مجالات أخرى . وكل دولة لها أسئلتها التنموية المخالفة للدول الأخرى .
                        انطلاقا من كل هذا يمكن القول ، من التيئيس أن نقول إننا لم نتقدم ولم نتطور ،و أن أسئلة الأمس هي أسئلة اليوم ، ومن الغباء أن نقول: إننا أصبحنا متقدمين ونعيش عصرنا ، لكننا بالتأكيد نسير ونتطور وإن بمتوالية حسابية ، في حين أن غيرنا يتطور بمتوالية هندسية ، الشي الذي يُظهرنا و كأننا نتأخر ولا نتطور . ولكم واسع النظر
                        [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                        مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                        http://moutaki.jeeran.com/

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #13

                          أستاذي الفاضل العزيز د. علي

                          سلام الله عليك ورحمته وبركاته

                          أرجأت ردي على حضرتك إلى أن يحضر

                          أستاذنا الفاضل الأستاذ النويهي ..

                          ولكن يبدو هناك مايشغله ..، فشكرا للحوار

                          الراقي الذي أضاف لي الكثير ..

                          ولي عودة واستكمال هذا اللقاء العاطر،،

                          لحضرتك كل التقدير والاحترام

                          وباقات من الود الجميل












                          ماجي

                          تعليق

                          • عبدالرؤوف النويهى
                            أديب وكاتب
                            • 12-10-2007
                            • 2218

                            #14
                            أستاذنا الجليل الدكتور على المتقى
                            "انطلاقا من كل هذا يمكن القول ، من الصعب أن نقول إننا لم نتقدم ولم نتطور ،و أن أسئلة الأمس هي أسئلة اليوم ، ومن الغباء أن نقول: إننا أصبحنا متقدمين ونعيش عصرنا ، لكننا بالتأكيد نسير ونتطور وإن بمتوالية حسابية ، في حين أن غيرنا يتطور بمتوالية هندسية ، الشي الذي يُظهرنا و كأننا نتأخر ولا نتطور ."


                            شكراً ..وأمامى اللحظة الكتاب الفذ للدكتور محمد عابد الجابرى عن ابن خلدون ..قطعت فيه شوطاًطويلاً .

                            أتمنى مناقشته ..فهو من الأعمال الفكرية الخالدة .

                            أستاذنا القديرة ماجى نور الدين

                            الأسف للتأخير ،ولن أكررها مرةً ثانيةً.

                            تعليق

                            • ماجى نور الدين
                              مستشار أدبي
                              • 05-11-2008
                              • 6691

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                              أستاذنا الجليل الدكتور على المتقى
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                              "انطلاقا من كل هذا يمكن القول ، من الصعب أن نقول إننا لم نتقدم ولم نتطور ،و أن أسئلة الأمس هي أسئلة اليوم ، ومن الغباء أن نقول: إننا أصبحنا متقدمين ونعيش عصرنا ، لكننا بالتأكيد نسير ونتطور وإن بمتوالية حسابية ، في حين أن غيرنا يتطور بمتوالية هندسية ، الشي الذي يُظهرنا و كأننا نتأخر ولا نتطور ."


                              شكراً ..وأمامى اللحظة الكتاب الفذ للدكتور محمد عابد الجابرى عن ابن خلدون ..قطعت فيه شوطاًطويلاً .

                              أتمنى مناقشته ..فهو من الأعمال الفكرية الخالدة .

                              أستاذنا القديرة ماجى نور الدين

                              الأسف للتأخير ،ولن أكررها مرةً ثانيةً.


                              عفوا عفوا أستاذي العزيز الأستاذ النويهي

                              فقط كنت أفسح الطريق لردك القيم أولا ً

                              على الحوار العاطر للدكتور الرائع علي ،،

                              فشكرا لحضورك أستاذنا الغالي ودائما أسعد

                              به ليكتمل مثلث الصحبة الذي لم أجد مثله ..

                              تحياتي العاطرة لروحك الطيبة

                              وجل الاحترام










                              ماجي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X