الأستاذان الجليلان عبد الرؤوف وماجي :ما أسعدني بصحبتكما ، وما أشقى اللحظات التي تعلن ماجي فيها إغلاق صفحة تجمعني بكما.
إن الإنسان العربي يعيش لحظة يأس قاتل ، لأنه يحس أن عزته وكرامته التي تميزه مرغت في التراب بسبب الهزائم المتوالية منذ 1948 . و لن يحس بطعم التطور و التقدم إلا إذا حقق التوازن العسكري مع الآخر الذي يجثم على جزء من أراضيه . لذا فمؤشر التقدم و التطور عنده هو القوة العسكرية ولا شيء غيرها . و الواقع أن هذا التوازن بعيد في الظرف الراهن بسبب مراقبة الغرب المساند كليا لإسرائيل لميزان القوى في المنطقة . وما عشناه مع العراق ، ثم سوريا ( ضرب المفاعل النووي في العراق وسوريا على السواء)ونعيشه اليوم مع إيران دليل على عدم السماح لأي دولة في المنطقة بالتطور العسكري الذي يخلخل موازين القوى القائمة حاليا .كما أن هذا الغرب لن يسمح للجامعة العربية أن تقوم بدورها في تحقيق التضامن العربي .
وإذا كنا واقعيين ، وتخلينا قليلا عن ممارسات السياسة و دغدغة عواطف الشعوب العربية التي لا تدرك كنه الأشياء وحقيقتها ، فإننا نقتنع بسهولة أن ما يمارس اليوم من حصار ضد غزة من الجانب المصري ومن طرف دول عربية أخرى ،ليس في الواقع من صنع مصر الذي لا يوجد فيها بالتأكيد مواطن واحد من الرئيس إلى الغفير لا يتضامن مع الفلسطينيين ولا يتألم لآلامهم ، و إنما هو في الواقع من طرف الغرب ـ كل الغرب أوروبا وأمريكا و إسرائيل ـ الذي يصنع سياسة الشرق الأوسط ويتحكم في الكثير من ملفات الحكومة المصرية ، كما يتحكم في الكثير من ملفات العالم العربي من المحيط إلى الخليج .
لهذه الأسباب كلها ،لجأت الدولة القطرية إلى الاهتمام بالتنمية المحلية و الخروج بالمجتمعات العربية من الفقر المدقع بدل من الاهتمام بمواضع أخرى تبدو أكبر من إمكاناتها اليوم .
إن الإنسان العربي يعيش لحظة يأس قاتل ، لأنه يحس أن عزته وكرامته التي تميزه مرغت في التراب بسبب الهزائم المتوالية منذ 1948 . و لن يحس بطعم التطور و التقدم إلا إذا حقق التوازن العسكري مع الآخر الذي يجثم على جزء من أراضيه . لذا فمؤشر التقدم و التطور عنده هو القوة العسكرية ولا شيء غيرها . و الواقع أن هذا التوازن بعيد في الظرف الراهن بسبب مراقبة الغرب المساند كليا لإسرائيل لميزان القوى في المنطقة . وما عشناه مع العراق ، ثم سوريا ( ضرب المفاعل النووي في العراق وسوريا على السواء)ونعيشه اليوم مع إيران دليل على عدم السماح لأي دولة في المنطقة بالتطور العسكري الذي يخلخل موازين القوى القائمة حاليا .كما أن هذا الغرب لن يسمح للجامعة العربية أن تقوم بدورها في تحقيق التضامن العربي .
وإذا كنا واقعيين ، وتخلينا قليلا عن ممارسات السياسة و دغدغة عواطف الشعوب العربية التي لا تدرك كنه الأشياء وحقيقتها ، فإننا نقتنع بسهولة أن ما يمارس اليوم من حصار ضد غزة من الجانب المصري ومن طرف دول عربية أخرى ،ليس في الواقع من صنع مصر الذي لا يوجد فيها بالتأكيد مواطن واحد من الرئيس إلى الغفير لا يتضامن مع الفلسطينيين ولا يتألم لآلامهم ، و إنما هو في الواقع من طرف الغرب ـ كل الغرب أوروبا وأمريكا و إسرائيل ـ الذي يصنع سياسة الشرق الأوسط ويتحكم في الكثير من ملفات الحكومة المصرية ، كما يتحكم في الكثير من ملفات العالم العربي من المحيط إلى الخليج .
لهذه الأسباب كلها ،لجأت الدولة القطرية إلى الاهتمام بالتنمية المحلية و الخروج بالمجتمعات العربية من الفقر المدقع بدل من الاهتمام بمواضع أخرى تبدو أكبر من إمكاناتها اليوم .
تعليق