الأستاذ الجليل حكيم عباس :
من يهن يسهل الهوان عليه ....................ما لجرح بميت من إيلام
بالأمس كانت الصدمة ، وبعدها اعتقدنا أننا عرفنا الجواب واكتشفنا الطريق ،أما اليوم فقد تشربنا أجاج الماء ومرارة الهزائم المتوالية حتى صار طعمنا في زمن الحرب كطعمنا في زمنا السلام ، لا إحساس بالمرارة ولا بالكرامة إذ لم يعد الجرح يؤلم ، لهذا لن نتحدث عن هول صدمة أو مفاجأة لأنه ليس هناك أسوآ مما كان . وما يقوم به الجيل السابق اليوم هو كونه يعيش ما اصطلحتم عليه بالحزن المقدس الذي لا أجده داخل هذا الملتقى إلا عند عبد الرؤوف النويهي ، فأنزوي معه في ركن من الأركان لأسترجع بعض الإحساس بالمرارة .
بالأمس ربما هناك تفكير في التخلف وإمكانية الوعي به ، والقدرة على اقتراح حلول عملية للخروج منه اشتغلنا عليها قرنا من الزمن . أما اليوم ، فلا وعي ولا رغبة حتى في امتلاك هذا الوعي . إننا مجموعة دول وليس أمة واحدة ، كل قطر يفكر في مصالحه القطرية في علاقته مع الغرب لا مع جيرانه .
من هذا المنطلق لا مناص من طرح أسئلة جديدة من طرف جيل جديد تضمن لنا البقاء أحياء ،فلا حياة بدون أسئلة تزرع الأمل في كون إمكانية النهوض ممكنة ، ننشغل بها عن الموت البطيء.
من يهن يسهل الهوان عليه ....................ما لجرح بميت من إيلام
بالأمس كانت الصدمة ، وبعدها اعتقدنا أننا عرفنا الجواب واكتشفنا الطريق ،أما اليوم فقد تشربنا أجاج الماء ومرارة الهزائم المتوالية حتى صار طعمنا في زمن الحرب كطعمنا في زمنا السلام ، لا إحساس بالمرارة ولا بالكرامة إذ لم يعد الجرح يؤلم ، لهذا لن نتحدث عن هول صدمة أو مفاجأة لأنه ليس هناك أسوآ مما كان . وما يقوم به الجيل السابق اليوم هو كونه يعيش ما اصطلحتم عليه بالحزن المقدس الذي لا أجده داخل هذا الملتقى إلا عند عبد الرؤوف النويهي ، فأنزوي معه في ركن من الأركان لأسترجع بعض الإحساس بالمرارة .
بالأمس ربما هناك تفكير في التخلف وإمكانية الوعي به ، والقدرة على اقتراح حلول عملية للخروج منه اشتغلنا عليها قرنا من الزمن . أما اليوم ، فلا وعي ولا رغبة حتى في امتلاك هذا الوعي . إننا مجموعة دول وليس أمة واحدة ، كل قطر يفكر في مصالحه القطرية في علاقته مع الغرب لا مع جيرانه .
من هذا المنطلق لا مناص من طرح أسئلة جديدة من طرف جيل جديد تضمن لنا البقاء أحياء ،فلا حياة بدون أسئلة تزرع الأمل في كون إمكانية النهوض ممكنة ، ننشغل بها عن الموت البطيء.
تعليق