كم أجدني محتارة حين أتأمل في حضارات الأمم وثقافاتهم ، المختلفة اختلافا صاروخيا جذريا من حيث كونها لا تمت بأي صلة لبعضها وخاصة بين العرب وغيرهم من أمم الأرض .
وعلى سبيل المثال وليس الحصر بالنسبة للثقافة الغذائية .فإننا نتقزز بمشاهدة الآسيويين وهم يقضمون بلذة تلكم الصراصير المقلية ورؤوس القطط والكلاب " ويل الكلب لو خرج يتفسح " سيكون مصيره الطنجرة وكذلك جثث الجيف والحشرات التي تخيفنا .ولا نستثني الزواحف والأفاعي ..لكن :
حين نسلط الضوء على عقليتهم وحضارتهم وعطائهم الماضي والحاضر والغابر فإننا نصبح مشدوهين أمام عبقرية هؤلاء الناس ، لامن حيث نقاء مظاهرهم أو أفكارهم ، وتفانيهم في العمل وتجددهم واختراعهم وجديتهم ومواصلتهم ..والدليل أمامكم " الزحف الأصفر الصيني على العالم " وقبله التقدم الكبير الذي أحرزته اليابان التي تعتبر أول دولة انهزمت في الحرب العالمية الأولى .ومن رمادها عادت أكثر قوة مما كانت عليه سابقا .
بينما حين نرى العرب وهم أهل الكرم وبحبوحة العيش في ولائمهم أو مناسباتهم ،أو أحوالهم الخاصة من حيث الثقافة الغذائية .التي لابد وأن تقتضي عدة عوامل ، منها ما هو ديني قيمي من باب التحريم والحل . ومنها ما هو جوهري كالنظافة
والأناقة في المأكل والمشرب ،وما هو فطري كتعفف الإنسان العربي من أكل هذه الحشرات ..وغيرها مما لايجوز لنا أكله دينا وعادة وتقليدا وحتى على مستوى النفسية
لذلك بالله عليكم يا من قرأتم هذا الموضوع أجيبوني ، ؟؟
لماذا كان أكلة الصراصير وما يتبعها أحسن فكرا من أكلة اللحوم المشوية والطيور المقلية والحلويات المشهية ومالذ وطاب من مطابخ العربان لابسي الحرير والديباج، ورغم ذلك فإنك لا تجدهم يفكرون سوى بالقرب من أنوفهم وهم في انحدار فكري وحضاري مزمن لايحسدون عليه ..
بينما هؤلاء القوم أكلة الحشرات والجيف . ترى عليهم علامات النقاء المظهري وجدية العمل قبل نقاء الفكر ؟؟
حيرة والله ..ونحن ما شاء الله علينا مهما أكلنا وشربنا من خيرات حلالا طيبا لا تظهر علينا آثار النعم الحلال الطيبة فكريا ووجدانيا وروحيا ..إلا من رحم ربك .
وعلى سبيل المثال وليس الحصر بالنسبة للثقافة الغذائية .فإننا نتقزز بمشاهدة الآسيويين وهم يقضمون بلذة تلكم الصراصير المقلية ورؤوس القطط والكلاب " ويل الكلب لو خرج يتفسح " سيكون مصيره الطنجرة وكذلك جثث الجيف والحشرات التي تخيفنا .ولا نستثني الزواحف والأفاعي ..لكن :
حين نسلط الضوء على عقليتهم وحضارتهم وعطائهم الماضي والحاضر والغابر فإننا نصبح مشدوهين أمام عبقرية هؤلاء الناس ، لامن حيث نقاء مظاهرهم أو أفكارهم ، وتفانيهم في العمل وتجددهم واختراعهم وجديتهم ومواصلتهم ..والدليل أمامكم " الزحف الأصفر الصيني على العالم " وقبله التقدم الكبير الذي أحرزته اليابان التي تعتبر أول دولة انهزمت في الحرب العالمية الأولى .ومن رمادها عادت أكثر قوة مما كانت عليه سابقا .
بينما حين نرى العرب وهم أهل الكرم وبحبوحة العيش في ولائمهم أو مناسباتهم ،أو أحوالهم الخاصة من حيث الثقافة الغذائية .التي لابد وأن تقتضي عدة عوامل ، منها ما هو ديني قيمي من باب التحريم والحل . ومنها ما هو جوهري كالنظافة
والأناقة في المأكل والمشرب ،وما هو فطري كتعفف الإنسان العربي من أكل هذه الحشرات ..وغيرها مما لايجوز لنا أكله دينا وعادة وتقليدا وحتى على مستوى النفسية
لذلك بالله عليكم يا من قرأتم هذا الموضوع أجيبوني ، ؟؟
لماذا كان أكلة الصراصير وما يتبعها أحسن فكرا من أكلة اللحوم المشوية والطيور المقلية والحلويات المشهية ومالذ وطاب من مطابخ العربان لابسي الحرير والديباج، ورغم ذلك فإنك لا تجدهم يفكرون سوى بالقرب من أنوفهم وهم في انحدار فكري وحضاري مزمن لايحسدون عليه ..
بينما هؤلاء القوم أكلة الحشرات والجيف . ترى عليهم علامات النقاء المظهري وجدية العمل قبل نقاء الفكر ؟؟
حيرة والله ..ونحن ما شاء الله علينا مهما أكلنا وشربنا من خيرات حلالا طيبا لا تظهر علينا آثار النعم الحلال الطيبة فكريا ووجدانيا وروحيا ..إلا من رحم ربك .
تعليق