أكلة الصراصير .. وأكلة الشواء ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حورية إبراهيم
    أديب وكاتب
    • 25-03-2009
    • 1413

    أكلة الصراصير .. وأكلة الشواء ..

    كم أجدني محتارة حين أتأمل في حضارات الأمم وثقافاتهم ، المختلفة اختلافا صاروخيا جذريا من حيث كونها لا تمت بأي صلة لبعضها وخاصة بين العرب وغيرهم من أمم الأرض .
    وعلى سبيل المثال وليس الحصر بالنسبة للثقافة الغذائية .فإننا نتقزز بمشاهدة الآسيويين وهم يقضمون بلذة تلكم الصراصير المقلية ورؤوس القطط والكلاب " ويل الكلب لو خرج يتفسح " سيكون مصيره الطنجرة وكذلك جثث الجيف والحشرات التي تخيفنا .ولا نستثني الزواحف والأفاعي ..لكن :
    حين نسلط الضوء على عقليتهم وحضارتهم وعطائهم الماضي والحاضر والغابر فإننا نصبح مشدوهين أمام عبقرية هؤلاء الناس ، لامن حيث نقاء مظاهرهم أو أفكارهم ، وتفانيهم في العمل وتجددهم واختراعهم وجديتهم ومواصلتهم ..والدليل أمامكم " الزحف الأصفر الصيني على العالم " وقبله التقدم الكبير الذي أحرزته اليابان التي تعتبر أول دولة انهزمت في الحرب العالمية الأولى .ومن رمادها عادت أكثر قوة مما كانت عليه سابقا .
    بينما حين نرى العرب وهم أهل الكرم وبحبوحة العيش في ولائمهم أو مناسباتهم ،أو أحوالهم الخاصة من حيث الثقافة الغذائية .التي لابد وأن تقتضي عدة عوامل ، منها ما هو ديني قيمي من باب التحريم والحل . ومنها ما هو جوهري كالنظافة
    والأناقة في المأكل والمشرب ،وما هو فطري كتعفف الإنسان العربي من أكل هذه الحشرات ..وغيرها مما لايجوز لنا أكله دينا وعادة وتقليدا وحتى على مستوى النفسية
    لذلك بالله عليكم يا من قرأتم هذا الموضوع أجيبوني ، ؟؟
    لماذا كان أكلة الصراصير وما يتبعها أحسن فكرا من أكلة اللحوم المشوية والطيور المقلية والحلويات المشهية ومالذ وطاب من مطابخ العربان لابسي الحرير والديباج، ورغم ذلك فإنك لا تجدهم يفكرون سوى بالقرب من أنوفهم وهم في انحدار فكري وحضاري مزمن لايحسدون عليه ..
    بينما هؤلاء القوم أكلة الحشرات والجيف . ترى عليهم علامات النقاء المظهري وجدية العمل قبل نقاء الفكر ؟؟
    حيرة والله ..ونحن ما شاء الله علينا مهما أكلنا وشربنا من خيرات حلالا طيبا لا تظهر علينا آثار النعم الحلال الطيبة فكريا ووجدانيا وروحيا ..إلا من رحم ربك .
    إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    #2
    الأستاذة الكريمة حورية إبراهيم
    أهلاً وسهلاً بك وبموضوعك الظريف، والمثير أيضاً، فهو يستفسر عن علاقة انوع الطعام بالفكر والثقافة والتقدم ..

    أدعو جميع القراء الأعزاء لوضع آرائهم مهما كان الرأي، لأن الإجابة عنه تستلزم الاطلاع على آراء الجميع، واستطلاع مدى ربطهم بين الطعام والفكر.

    ولي مشاركة صغيرة، قد تكون لها علاقة ضعيفة لكنها مرتبطة بوجهٍ ما بالسليقة العربية السليمة وبالبيئة والمأكل في تراثنا العلمي العربي:

    كان العلماء اللغويون العرب في مبتدأ جمعهم اللغة ودراساتها يتبارَون في أخذ اللغة من عرب الصحراء الذين يأكلون اليرابيع، لأنهم أبعد عن الحواضر ولا يأكلون أكلهم.

    يقول الرياشي، وهو من البصريين (أي المذهب البصري في اللغة والنحو):

    ((نحن نأخذ اللغة عن حَرَشَة الضباب، وأَكَلَة اليرابيع، وهؤلاء [يقصد الكوفيين، وهو مجرد تنافس] أخذوا اللغة عن أهل السّواد أصحاب الكواميخ، وأكلة الشواريز)).
    يُنظَر: أخبار النحويين البصريين ومراتبهم؛ أبو سعيد السيرافي: ص99.

    السّواد: الحواضر.
    الكوامخ والشواريز: أطعمة غير عربية، وهي التي يُؤْتَدَمُ بها، مُعرَّبة.

    فهنا، وإن كان نبزاً، لاتصالهم بغير الأعراب، فلقد أضحى الطعام علامة على صحة المأخذ.

    فهل كان لليرابيع أثر ؟ أم أنه مجرد علامة على انزوائهم ومن ثم محافظتهم على لغتهم وسليقتهم ؟ !.

    ولك خالص تقديري.
    د. وسام البكري

    تعليق

    • محمد جابري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2008
      • 1915

      #3
      [size="5"]
      الأستاذة حورية إبراهيم؛

      بنت الريف والعزة والأنفة، حفيذة الخطابي ومن شيم تلك الربوع نشم هذه العطور.

      لا غرو لتفاعل عوامل دينية ثم اجتماعية وسياسية وثقافية وعنها تمخض هذا الناتج، الذي نتجرع مرارته،.

      وهذا يقتضي منا نهضة لا تسعى لدغدغة المشاعر بلطف كما هدهد موضوعك الأنفة، والعزة، والرفعة، والسؤدد، برقة لطفه، وإنما لا بد من زغزغة توقظ السباة، وهياج منضبط بقومة لله تعيد الأمور إلى نصابها.

      لقد قبلنا بصفقة بيع للذمم والهمم في سوق النخاسة العالمية، ومن ثم أصبحنا دواب تقاد للحضيرة، ثم للعمل ولا حق لها في إبداء رأي ولا تفكير فيما من شأنه زعزعة الوضع العربي على ما هو عليه.

      فهل من إرادات لتحليل تلك العوامل المثبطة وللانقضاض عليها تبعا، حتى نكسر القيود وننطلق من جديد نحو قومة لله تعلو فيها القيم، والأخلاق، واليد الباهرة بمنجزاتها، والفم الصادع بالحق، والتحدي لكل الأوثان الأرضية، والرجولة الصادقة من المرأة قبل الرجل.؟[/s
      ize]
      http://www.mhammed-jabri.net/

      تعليق

      • حورية إبراهيم
        أديب وكاتب
        • 25-03-2009
        • 1413

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
        الأستاذة الكريمة حورية إبراهيم


        أهلاً وسهلاً بك وبموضوعك الظريف، والمثير أيضاً، فهو يستفسر عن علاقة انوع الطعام بالفكر والثقافة والتقدم ..

        أدعو جميع القراء الأعزاء لوضع آرائهم مهما كان الرأي، لأن الإجابة عنه تستلزم الاطلاع على آراء الجميع، واستطلاع مدى ربطهم بين الطعام والفكر.

        ولي مشاركة صغيرة، قد تكون لها علاقة ضعيفة لكنها مرتبطة بوجهٍ ما بالسليقة العربية السليمة وبالبيئة والمأكل في تراثنا العلمي العربي:

        كان العلماء اللغويون العرب في مبتدأ جمعهم اللغة ودراساتها يتبارَون في أخذ اللغة من عرب الصحراء الذين يأكلون اليرابيع، لأنهم أبعد عن الحواضر ولا يأكلون أكلهم.

        يقول الرياشي، وهو من البصريين (أي المذهب البصري في اللغة والنحو):

        ((نحن نأخذ اللغة عن حَرَشَة الضباب، وأَكَلَة اليرابيع، وهؤلاء [يقصد الكوفيين، وهو مجرد تنافس] أخذوا اللغة عن أهل السّواد أصحاب الكواميخ، وأكلة الشواريز)).
        يُنظَر: أخبار النحويين البصريين ومراتبهم؛ أبو سعيد السيرافي: ص99.


        السّواد: الحواضر.
        الكوامخ والشواريز: أطعمة غير عربية، وهي التي يُؤْتَدَمُ بها، مُعرَّبة.

        فهنا، وإن كان نبزاً، لاتصالهم بغير الأعراب، فلقد أضحى الطعام علامة على صحة المأخذ.

        فهل كان لليرابيع أثر ؟ أم أنه مجرد علامة على انزوائهم ومن ثم محافظتهم على لغتهم وسليقتهم ؟ !.


        ولك خالص تقديري.
        إطلالة أكاديمية على الموضوع البسيط من طرف د,وسام البكري .
        أصدقك الرأي أيها الفاضل وفي انتظار آراء الإخوة من أجل تعزيز هذا الطرح الذي جعلته غنيا بمساهمتك الطيبة أقول لك ، دام مجدك وجديتك وعزك ..
        التعديل الأخير تم بواسطة حورية إبراهيم; الساعة 23-05-2010, 13:22.
        إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866

          #5
          تذكرتُ زهد الإمام عليّ (عليه السلام) وزهد الصحابة المنتجبين، وعلماء الأمة الإسلامية الأفذاذ الذين شهد التاريخ على خدماتهم الجليلة، إذ لم يكن الطعام ونوعه من همّهم وَوكْدهم !.

          مع التقدير.
          د. وسام البكري

          تعليق

          • حورية إبراهيم
            أديب وكاتب
            • 25-03-2009
            • 1413

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
            [size="5"]
            الأستاذة حورية إبراهيم؛


            بنت الريف والعزة والأنفة، حفيذة الخطابي ومن شيم تلك الربوع نشم هذه العطور.

            لا غرو لتفاعل عوامل دينية ثم اجتماعية وسياسية وثقافية وعنها تمخض هذا الناتج، الذي نتجرع مرارته،.

            وهذا يقتضي منا نهضة لا تسعى لدغدغة المشاعر بلطف كما هدهد موضوعك الأنفة، والعزة، والرفعة، والسؤدد، برقة لطفه، وإنما لا بد من زغزغة توقظ السباة، وهياج منضبط بقومة لله تعيد الأمور إلى نصابها.

            لقد قبلنا بصفقة بيع للذمم والهمم في سوق النخاسة العالمية، ومن ثم أصبحنا دواب تقاد للحضيرة، ثم للعمل ولا حق لها في إبداء رأي ولا تفكير فيما من شأنه زعزعة الوضع العربي على ما هو عليه.


            فهل من إرادات لتحليل تلك العوامل المثبطة وللانقضاض عليها تبعا، حتى نكسر القيود وننطلق من جديد نحو قومة لله تعلو فيها القيم، والأخلاق، واليد الباهرة بمنجزاتها، والفم الصادع بالحق، والتحدي لكل الأوثان الأرضية، والرجولة الصادقة من المرأة قبل الرجل.؟[/s
            ize]
            الله عليك يا أستاذ محمد جابري لقد وضعت الأصبع على مفصل العروبة المريض ..بالأدواء المختلفة والعلل المتشعبة ,,وصيحتك تلك ذكرتني بصيحات جيل الرواد الشيخ محمد عبده،، وجمال الدين الأفغاني ،ورفاعة الطهطاوي ،وغيرهم من الذين صدحوا بالرجوع إلى ينابيع الحضارة العربية الإسلامية .لاغتراف سبل التقدم ، ضدا في ما نحن عليه منذ عصر الانحطاط ,,,إلى اليوم رغم سماعنا ،عن عصر النهضة التي ما نهضنا ولا قمنا لأجلها سوى للرجوع القهقري إلى الوراء .. ردك صح ،،، صح ،،، صح ،، تحياتي وتقديري للفكر المصقول وهنا لابد من طرح السؤال ؟
            لماذا تأخرنا وتقدم غيرنا ..؟؟؟
            دمت بكل عزة شموخ .
            إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

            تعليق

            • حورية إبراهيم
              أديب وكاتب
              • 25-03-2009
              • 1413

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
              تذكرتُ زهد الإمام عليّ (عليه السلام) وزهد الصحابة المنتجبين، وعلماء الأمة الإسلامية الأفذاذ الذين شهد التاريخ على خدماتهم الجليلة، إذ لم يكن الطعام ونوعه من همّهم وَوكْدهم !.



              مع التقدير.
              إضافة دامغة وهي حجة على أن تخمة عرب اليوم هي سبب اندحارهم وتخلفهم ، وما أدراكم ما البطنة ..التي تذهب الفطنة .وما قد ينتج عنها من صحوة ..
              نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ..حديث صحيح عن سيد البرايا محمد صلوات الله عليه وسلم وعلى آله .
              لك ودي أستاذ وسام واصل معنا النبش في معضلاتنا التي كانت أسبابا في ركودنا ..تشكراتي .
              إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

              تعليق

              • د. رشيد كهوس
                أديب وكاتب
                • 09-09-2009
                • 376

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
                نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ..حديث صحيح عن سيد البرايا محمد صلوات الله عليه وسلم وعلى آله .
                .
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الأستاذة الكريمة حورية إبراهيم
                أشكركِ جزيل الشكر على موضوعك القيم
                [align=justify]
                الحديث: (نحن قوم لا نأكل...) أورده في السيرة الحلبية الشيخ برهان الدين الحلبي رحمه الله، ولم يرد في كتب السنة النبوية المعروفة، بل انفرد به الشيخ الحلبي وذكره بغير إسناد، لذلك حكم عليه العلماء بالضعف. لكن معناه صحيح.
                عَنْ مِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ؛ فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ» (رواه الإمام الترمذي في سننه، كتاب الزهد، باب ما جاء في كراهية كثرة الأكل. قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح).
                عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ ثَلاَثَ لَيَالٍ تِبَاعًا حَتَّى قُبِضَ" (صحيح الإمام مسلم، كتاب الزهد والرقائق).
                و"إدخال الطعام على الطعام" من المهلكات الثلاث كما قال الإمام الشافعي.
                ولنا في سيد الوجود صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، لم يكن يتفنن في أنواع المأكولات كان يأكل ما وجده، فإن لم يجد ما يأكله صام صلوات الله وسلامه عليه.
                وكذلك آل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأطهار وأصحابه الكرام رضي الله عنهم وعلماء الأمة والصالحون والمصلحون رحمهم الله... على مر التاريخ عرفوا بالزهد -كما تفضل أستاذنا العزيز الدكتور وسام البكري-... ففتحوا البلدان وفتحوا مغاليق القلوب، وحرروا الضمائر والعقائد...
                احترامي وشكري.
                [/align]
                sigpic

                تعليق

                • حورية إبراهيم
                  أديب وكاتب
                  • 25-03-2009
                  • 1413

                  #9
                  أخي رشيد كهوس أشكر تدخلك القيم وأضيف ما ذكرته "بل انفرد به الشيخ الحلبي وذكره بغير إسناد، لذلك حكم عليه العلماء بالضعف. لكن معناه صحيح.
                  على اعتبار أن الثقافة الغذائية عند العرب والمسلمين كانت جد أنيقة ،بل علامة فارقة على الصحة الجيدة ،وعلى ما ينبغي أن يكون لضبط العطاء الفكري بالصحي وبمنع الانشعال بالاستهلاك فقط من أجل ذاته ،انطلاقا من قولهم هل تأكل لتعيش ؟؟أم تعيش ليأكل ؟؟ وبنظرة بسيطة لحياة المسلمين الأوائل نلاحظ حجم إنجازاتهم وما خلفوه للغرب من ذخائر علم وفقه وعلوم تجريبية في شتى المجالات ، لكن حين أصيبوا بالتخمة ، ضيعوا ما اكتسبوه نتيجة ملء البطن التي قالت للرأس غن .وارقص .
                  هذا هو بيت القصيد في الموضوع نعم أخي ، وبملاحظة بسيطة ،شرف الله قدركم بحجم أزبالنا ومزابلنا ونفاياتنا ،نقدر حجم استهلاكنا على مدى الشهور بل وأكثر من ذلك كم نستهلك في رمضان ؟؟وهذا لا يضاهي ما ننتجه من عقولنا وقرائحنا ..غريب والله ،خاصة ونحن حطمنا الأرقام في التبدير وانعدام الإنتاج ، رغم غنى بعض الدول العربية التي لا يغني عنها بذخها في شيئ طالما عطاؤها مازال مستقرا في مؤشر الصفر ..
                  وأترك لإخواني الذين سيمرون من هنا مجالا للمزيد من التنوير .
                  شكرا أخي رشيد كهوس على المداخلة الطيبة . دمت بود وتقديركبير .
                  التعديل الأخير تم بواسطة حورية إبراهيم; الساعة 23-05-2010, 21:29.
                  إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                  تعليق

                  • حورية إبراهيم
                    أديب وكاتب
                    • 25-03-2009
                    • 1413

                    #10
                    إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                    تعليق

                    • منجية بن صالح
                      عضو الملتقى
                      • 03-11-2009
                      • 2119

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الأخت الكريمة حورية

                      شكرا على هذا الطرح وهذا الموضوع المميز فرغم بساطة ظاهره له خلفية فكرية خطيرة رسخت في العقل البشري و تربعت على عرشه
                      فتعلق الإنسان بالرفاهية في معاشه و مأكله و مشربه يجعله رقيق نفسه و عبدا لهواه يرى من خلاله حياته و مستقبله و لا يستطيع أن يرتقي بفكره الى مستوى العطاء لأنه تعلم أن يأخذ و إن أعطى جهدا أو عملا يكون ذلك لجني مقابل مادي آني يساهم في رفاهيته الشخصية
                      ما دخل ذلك بنوعية الأكل ؟ يمكن أن نقول قل لي ماذا تأكل أقول لك من أنت فكلما رشد الإنسان طعامه كلما إزداد وعيه برسالته في الحياة فهو يأكل ليقيم أوده و يقدم عملا راشدا و مفيدا لمجتمعه ووطنه
                      ببساطة شديدة ما يتحكم في مأكلنا و حياتنا هو الفكر المادي الذي سخر كل طاقتنا الى خدمته هكذا يتبلد العقل و يصبح عاجزا على الرؤية المتبصرة و الواعية بقيمة الإنسان الحضارية و الرسالية
                      و الإستهلاك المادي أو الثقافي و نوعية ما نأكل أو نقرأ مؤشر يفصح عن شخصية و فكر الإنسان و توجهاته في الحياة
                      الأخت الفاضلة حورية لك شكري و تقديري
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق

                      • سهير الشريم
                        زهرة تشرين
                        • 21-11-2009
                        • 2142

                        #12
                        السادة الأفاضل / الفاضلات
                        الأستاذة حورية إبراهيم
                        مساؤوكم سعيد ...

                        في الحقيقة الموضوع بداية شدني عنوانه الغريب فتأملته أكثر من اللازم وربما لأنني عدوة الحشرات والزواحف ولدي فوبيا شديدة منها فخرجت منه مفكرة بما يهدف إليه مثل هذا الموضوع .
                        وحضرتني الكثير من الأفكار حوله منها :
                        0- علاقة الانسان بالبيئة وما يلائمه من طعامها وشرابها
                        0- الغذاء والإنسان والدواء
                        0- شكل الانسان ومواصفاته وارتباطها بالبيئة
                        0- الانسان والطعام بين الاحتياج والرفاهية
                        0- الطعام ثقافة وفكر
                        هي منظومة متكاملة من المعارف بعيدا عن العنوان ولكنها تصب بالموضوع مباشرة ..

                        من المعروف ان الانسان اينما تواجد هو متلائم مع طبيعة المكان الذي نشأ به .. وأيضا نبات تلك الارض هي ما تلائم هذا الانسان او الكائن الحي القانط للمكان..
                        وهذا يخلق نوعا من الانسجام الكامل بين البيئة المحلية والانسان او الكائن الحي بشكل عام
                        فتكثر الأشواك بالصحراء والحيوانات الصحرواية التي تتتحمل العطش والجوع بما حباها الله من طبيعة ملائمة لذلك وحيث الانسان كائن متكيف حسب الطبيعة فالانسان الذي يولد بالصحراء نجده يعتمد على مأكولات معينة تقيه برد الصحراء وقر الحر فيتغذى على اللبن والتمر ومن الحيوانات لحم الابل وحليب الناق اكثر من غيرها بالاضافة الى اكل الضب واليربوع ..
                        ولو اتبعنا هذا تشريحيا وطبيا لوجدنا ما يفيد هؤلاء لتحمل طبيعة الحياة تلك
                        اما الانسان الذي يعيش في القطب المتجمد فنجده يأكل الاسماك بشكل اكبر لما تحويها من طاقة عالية ويسكن من بيوت جليدية يبنيها بشكل تتلائم الاجواء الخارجية .. فيحتمل ما لا يحتمله اي من البشر لو ذهب الى هناك
                        وهؤلاء ابناء الشام يكثرون من تناول الخضر والفواكه بما يتلائم مع انتاج الطبيعة التي تهبها لهم وفقا ما يتوازن مع طبيعتهم فسبحان الله .
                        اما المناطق الاستوائية فنجد انواع الفواكه المختلفة والنباتات ايضا الغريبة عن بيئتنا ..
                        ولنذهب الى ارض مصر فنرى الوجبة الرئيسة لهم البقول وخصوصا طبق الفول الشعبي .. والعدس وما الى ذلك من البقول التي حبا الله ارض مصر بها والتي كفتهم حياتهم وكانت مصدرا رئيسا للغذاء .
                        وبذلك علينا ان نربط بين الانسان وبين ما يأكل .. فأرى على الانسان ان يأكل مما تنتجه أرضه وليس أرض غيره .. وبالتالي الانفتاح على العالم الخارجي وتعدد الاسواق المنتجات الاجنبية والخارجية هي ليست نافعة بأي حال من الاحوال لسكان هذه البلد .. والله اعلم ..
                        وارى ايضا ان التوازن قد اختل بالتداخل الغير مناسب لطبيعة كل منا .. لذلك أرى ان هذا قد أضر حتى لو لم ينفع .. ومن الممكن هذا قد يكون سببا من اسباب الامراض الغريبة التي تجتاح البشر .
                        قال ابو الطب ابو قراط: " ليكن غذاؤك دواؤك ... وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهي أجلب لشفائه "
                        وبذلك علينا أن لا نتبع طريقة غذائية لغير شعوبنا .. فلا نتبع طريقة الصينين ولا الاستراليين ولا اي شعب يختلف عن طبيعة بلادنا وبيئتنا .
                        فلهم أن ياكلوا الحشرات أو الزواحف والكلاب وما الى ذلك مما حرم علينا كمسلمين .. ولنا أن نأكل الشواء واللحوم وما طاب ولذ .. وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى .. وغير منكرة علينا
                        ولنلقي بالا على الامراض التي تكاثرت علينا بسبب هذا الخلل والاختلاط بالطعام وعدم تناسب ما نأكل مع بيئتنا وارضنا ..
                        فمن الأرض يجب أن يكون الغذاء والدواء ...
                        وهذا طبعا ينعكس على شكل الانسان وبنية جسمه .. فنجد ساكني الجبال او المناطق الباردة ذوي اجسام طويلة وعريضة اكثر من سكان البادية الذين يمتازون بجسد قوي ونشيط ومربوع الى حد ما .. اما سكان السواحل فهم يميلون الى الوسطية . ما بين الطول والقصر والحجم .. كذلك ساكن البلاد الحارة كافريقيا يختلفون عن سكان المناطق الباردة والمفارقات كبيرة بينهم سواء بالشكل او بالطعام او بالفكر ..
                        فكيف نربط الفكر بالارض .. بطريقة الحياة .. بالطعام .. وما علاقة هذا بذاك ..؟
                        وحتى لا أتفرع اكثر عن الموضوع اردت فقط أن احدد أن الثقافة بالاكل المتوارثة عن عادات تناول الطعام وانتقالها من جيل لاخر ليس لها علاقة مطلقا بالفكر العميق والقويم ..
                        والذي حدث للعرب ليس له علاقة بالطعام ونوعه .. ولكن له بالتوابع السياسية والاقتصادية .. والاستبداد الفكري وحصر الفكر داخل العقل ضمن حدود معينة للتعبير عنه ..
                        فالفرد العربي هو ملزم بالسير وفق خطوط قد رسمت مسبقا له .. وما يحدث الان ليس بسبب ضآلة تفكير الفرد العربي ولا بسبب نوع الطعام وما الى ذلك .. فالمواطن العربي لا يكاد يسد رمقه .. ولكنه مواطن لا يستمتع اصلا بما يريد ان يتناوله حتى يستمتع بطرح فكرة قد مرت في عقله ..
                        وبذلك اتحدث حول الطعام الذي أصبح رفاهية اكثر من احتياج .. هه حيث هو لا يمارس هواياته وحرياته الا بما يخص طبق طعامه .. والاحتياج هو موجود اصلا .. فاصبح احتياج مع رفاهية ..

                        ولي عودة ....

                        مع تحياتي واحترامي
                        سهير الشريم
                        التعديل الأخير تم بواسطة سهير الشريم; الساعة 25-05-2010, 22:28.

                        تعليق

                        • حورية إبراهيم
                          أديب وكاتب
                          • 25-03-2009
                          • 1413

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          الأخت الكريمة حورية

                          شكرا على هذا الطرح وهذا الموضوع المميز فرغم بساطة ظاهره له خلفية فكرية خطيرة رسخت في العقل البشري و تربعت على عرشه
                          فتعلق الإنسان بالرفاهية في معاشه و مأكله و مشربه يجعله رقيق نفسه و عبدا لهواه يرى من خلاله حياته و مستقبله و لا يستطيع أن يرتقي بفكره الى مستوى العطاء لأنه تعلم أن يأخذ و إن أعطى جهدا أو عملا يكون ذلك لجني مقابل مادي آني يساهم في رفاهيته الشخصية
                          ما دخل ذلك بنوعية الأكل ؟ يمكن أن نقول قل لي ماذا تأكل أقول لك من أنت فكلما رشد الإنسان طعامه كلما إزداد وعيه برسالته في الحياة فهو يأكل ليقيم أوده و يقدم عملا راشدا و مفيدا لمجتمعه ووطنه
                          ببساطة شديدة ما يتحكم في مأكلنا و حياتنا هو الفكر المادي الذي سخر كل طاقتنا الى خدمته هكذا يتبلد العقل و يصبح عاجزا على الرؤية المتبصرة و الواعية بقيمة الإنسان الحضارية و الرسالية
                          و الإستهلاك المادي أو الثقافي و نوعية ما نأكل أو نقرأ مؤشر يفصح عن شخصية و فكر الإنسان و توجهاته في الحياة
                          الأخت الفاضلة حورية لك شكري و تقديري
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          أبليت البلاء الحسن في الموضوع البسيط . لكن ردك كان كبيرا شامخا بكل المعايير ..شكرا لك إفادتي واستفادتي أيتها المفكرة الراقية .لك ودي ومحبتي .
                          إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                          تعليق

                          • حورية إبراهيم
                            أديب وكاتب
                            • 25-03-2009
                            • 1413

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                            السادة الأفاضل / الفاضلات
                            الأستاذة حورية إبراهيم
                            مساؤوكم سعيد ...

                            في الحقيقة الموضوع بداية شدني عنوانه الغريب فتأملته أكثر من اللازم وربما لأنني عدوة الحشرات والزواحف ولدي فوبيا شديدة منها فخرجت منه مفكرة بما يهدف إليه مثل هذا الموضوع .
                            وحضرتني الكثير من الأفكار حوله منها :
                            0- علاقة الانسان بالبيئة وما يلائمه من طعامها وشرابها
                            0- الغذاء والإنسان والدواء
                            0- شكل الانسان ومواصفاته وارتباطها بالبيئة
                            0- الانسان والطعام بين الاحتياج والرفاهية
                            0- الطعام ثقافة وفكر
                            هي منظومة متكاملة من المعارف بعيدا عن العنوان ولكنها تصب بالموضوع مباشرة ..

                            من المعروف ان الانسان اينما تواجد هو متلائم مع طبيعة المكان الذي نشأ به .. وأيضا نبات تلك الارض هي ما تلائم هذا الانسان او الكائن الحي القانط للمكان..
                            وهذا يخلق نوعا من الانسجام الكامل بين البيئة المحلية والانسان او الكائن الحي بشكل عام
                            فتكثر الأشواك بالصحراء والحيوانات الصحرواية التي تتتحمل العطش والجوع بما حباها الله من طبيعة ملائمة لذلك وحيث الانسان كائن متكيف حسب الطبعية فالانسان الذي يولد بالصحراء نجده يعتمد على مأكولات معنية تقيه برد الصحراء وقر الحر فيتغذى على اللبن والتمر ومن الحيوانات لحم الابل وحليب الناق اكثر من غيرها بالاضافة الى اكل الضب واليربوع ..
                            ولو اتبعنا هذا تشريحيا وطبيا لوجدنا ما يفيد هؤلاء لتحمل طبيعة الحياة تلك
                            اما الانسان الذي يعيش في القطب المتجمد فنجده يأكل الاسماك بشكل اكبر لما تحويها من طاقة عالية ويسكن من بيوت جليدية يبنيها بشكل تتلائم الاجواء الخارجية .. فيحتمل ما لا يحتمله اي من البشر لو ذهب الى هناك
                            وهؤلاء ابناء الشام يكثرون من تناول الخضر والفواكه بما يتلائم مع انتاج الطبيعة التي تهبها لهم وفقا ما يتوازن مع طبيعتهم فسبحان الله .
                            اما المناطق الاستوائية فنجد انواع الفواكه المختلفة والنباتات ايضا الغريبة عن بيئتنا ..
                            ولنذهب الى ارض مصر فنرى الوجبة الرئيسة لهم البقول وخصوصا طبق الفول الشعبي .. والعدس وما الى ذلك من البقول التي حبا الله ارض مصر بها والتي كفتهم حياتهم وكانت مصدرا رئيسا للغذاء .
                            وبذلك علينا ان نربط بين الانسان وبين ما يأكل .. فأرى على الانسان ان يأكل مما تنتجه أرضه وليس أرض غيره .. وبالتالي الانفتاح على العالم الخارجي وتعدد الاسواق المنتجات الاجنبية والخارجية هي ليست نافعة بأي حال من الاحوال لسكان هذه البلد .. والله اعلم ..
                            وارى ايضا ان التوازن قد اختل بالتداخل الغير مناسب لطبيعة كل منا .. لذلك أرى ان هذا قد أضر حتى لو لم ينفع .. ومن الممكن هذا قد يكون سببا من اسباب الامراض الغريبة التي تجتاح البشر .
                            قال ابو الطب ابو قراط: " ليكن غذاؤك دواؤك ... وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهي أجلب لشفائه "
                            وبذلك علينا أن لا نتبع طريقة غذائية لغير شعوبنا .. فلا نتبع طريقة الصينين ولا الاستراليين ولا اي شعب يختلف عن طبيعة بلادنا وبيئتنا .
                            فلهم أن ياكلوا الحشرات أو الزواحف والكلاب وما لاى ذلك مما حرم علينا كمسلمين .. ولنا أن نأكل الشواء واللحوم وما طاب ولذ .. وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى .. وغير منكرة علينا
                            ولننبته الى الامراض التي تكاثرت علينا بسبب هذا الخلل والاختلاط بالطعام وعدم تناسب ما نأكل مع بيئتنا وارضنا ..
                            فمن الأرض يجب أن يكون الغذاء والدواء ...
                            وهذا طبعا ينعكس على شكل الانسان وبنية جسمه .. فنجد ساكني الجبال او المناطق الباردة ذوي اجسام طويلة وعريضة اكثر من سكان البادية الذين يمتازون بجسد قوي ونشيط ومربوع الى حد ما .. اما سكان السواحل فهم ييمليون الى الوسطية . ما بين الطول والقصر والحجم .. كذلك ساكن البلاد الحارة كافريقيا يختلفون عن سكان المناطق الباردة والمفارقات كبيرة بينهم سواء بالشكل او بالطعام او بالفكر ..
                            فكيف نربط الفكر بالارض .. بطريقة الحياة .. بالطعام .. وما علاقة هذا بذاك ..؟
                            وحتى لا أتفرع اكثر عن المووضع اردت فقط أن احدد أن الثقافة بالاكل المتوارثة عن عادات تناول الطعام وانتقالها من جيل لاخر ليس لها علاقة مطلقا بالفكر العميق والقويم ..
                            والذي حدث للعرب ليس له علاقة بالطعام ونوعه .. ولكن له بالتوابع السياسية والاقتصادية .. والاستبداد الفكري وحصر الفكر داخل العقل ضمن حدود معينة للتعبير عنه ..
                            فالفرد لاعربي هو ملزم بالسير وفق خطوط قد رسمت مسبقا له .. وما يحدث الان ليس بسبب ضآلة تفكير الفرد العربي ولا بسبب نوع الطعام وما الى ذلك .. فالمواطن العربي لا يكاد يسد رمقه .. ولكنه مواطن لا يتسمتع اصلا بما يريد ان يتناوله حتى يستمتع بطرح فكرة قد مرت في عقله ..
                            وبذلك اتحدث حلو الطعام الذي أصبح رفاهية اكثر من احتياج .. هه حيث هو لا يمارس هواياته وحرياته الا بما يخص طبق طعامه .. والاحتياج هو موجود اصلا .. فاصبح احتياج مع رفاهية ..

                            ولي عودة ....

                            مع تحياتي واحترامي
                            سهير الشريم
                            الشكر الجزيل على هذا الإسهاب أختي الكريمة سهير .رسالتك قد وصلت لكني أريد أن أهمس لك بأن هناك سوء تفاهم بسيط جدا بيننا قد حال بين ما أقصده وما أشرت إليه أختي الفاضلة ربما لأن الحشرات أخافتك مثلي ههههه.
                            قد ألخص لك رسالة الموضوع بالقول :
                            العرب يعيشون في بذخ ولا ينتجون شيئا . وكأنهم كفوا واستكفوا .بينما غيرهم من الأمم تعيش على الحشرات وما تعافه النفس وقد يكون من باب العفاف عندهم والكفاف ,ومن دون تبذير ورفاهية أكثر من اللآزم في المطعم والملبس والمشرب ,.لكنهم ملكوا زمام التقدم والعطاء في شتى الميادين .. هذا هو قصدي أختي الفاضلة المحترمة سهير ..تشكرين على إثراء الموضوع ,تحياتي وانتظر عودتك الميمونة .
                            التعديل الأخير تم بواسطة حورية إبراهيم; الساعة 31-05-2010, 18:51.
                            إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                            تعليق

                            • حورية إبراهيم
                              أديب وكاتب
                              • 25-03-2009
                              • 1413

                              #15
                              العزيزة سهير لا تطلي الغياب فأنا أنتظرك بكل ود واحترام .
                              إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X