الكل يستغرب طلب اسرائيل أن تكون دولة يهودية
والإستغراب قادم من الجهل وعدم قراءة التاريخ
فيهودية الدولة هو مطلب وتوصيات أمريكية منذ العام 1919م
والغريب أن هناك من يدعي الثقافة من العرب ولا يعتبر أن الأمر في فلسطين
هو قضية دينية وإن تشكلت وتقمصت أدوارا من المنفعة والإقتصاد والإستعمار
وأقرأوا معي هذه التوصيات التى توافقت تاريخيا مع الرشوة المقدمة للشريف حسين وأولادة بتقاسم ممالك العرب على أن تترك فلسطين لمصيرها اليهودي المرير
تقرير لجنة الخبراء الأمريكية
إلى الرئيس ويلسون في 12 يناير سنة 1919
الخطوط العريضة للتقرير المؤقت والتوصيات: فلسطين "توصى اللجنة بما بما يلى:
1 - انشاء دولة منفصلة فى فلسطين.
2 - وضع هذه الدولة تحت اشراف بريطانيا العظمى كدولة منتدبة عن عصبة الأمم.
3 - توجيه الدعوة إلى اليهود للعودة لفلسطين والاستيطان فيها، مع تأكيد المؤتمر بتقديم جميع المساعدات اللازمة والتى لا تتعارض مع الحفاظ على الحقوق الشخصية "الدينية منها بنوع خاص" وحقوق الملكية لدى السكان من غير اليهود،
ومع التأكيد بأن سياسة عصبة الأمم تقوم على الاعتراف بفلسطين كدولة يهودية حالما تصبح دولة يهودية بالفعل.
4 - وضع الأماكن المقدسة والحقوق الدينية لجميع الطوائف والمذاهب الموجودة بفلسطين تحت حماية عصبة الأمم والدولة التى تنتدبها.
وأضيفت حواشى أربع أحدهما :
حاشية رقم 1 -
"إن فصل المنطقة الفلسطينية عن سورية له ما يبرره في الخبرة الدينية للإنسانية. فالكنيستان اليهودية والمسيحية أبصرتا النور فى فلسطين وكانت القدس، لسنوات طويلة وفترات مختلفة، عاصمة لكل منهما. ومع كون صلة المسلمين بفلسطين غير وثيقة إلى الدرجة نفسها، فقد اعتبروا القدس منذ البداية مكانا مقدسا. ولا يمكن ايفاء هذه الحقائق الكبرى نصيبها من الأهمية الا بجعل فلسطين دولة قائمة بذاتها.
وكما هو مرسوم على الخريطة، سوف تبسط الدولة.. الجديدة سيطرتها على مصادرها الخاصة للطاقة المائية والرى، على جبل حرمون إلى الشرق من نهر الاردن وهذه ناحية بالغة الأهمية اذ يتوقف نجاح الدولة الجديدة على امكانات التطور الزراعى ومجالاته.
عن كتاب "اسرائيل الكبرى" للدكتور أسعد
والإستغراب قادم من الجهل وعدم قراءة التاريخ
فيهودية الدولة هو مطلب وتوصيات أمريكية منذ العام 1919م
والغريب أن هناك من يدعي الثقافة من العرب ولا يعتبر أن الأمر في فلسطين
هو قضية دينية وإن تشكلت وتقمصت أدوارا من المنفعة والإقتصاد والإستعمار
وأقرأوا معي هذه التوصيات التى توافقت تاريخيا مع الرشوة المقدمة للشريف حسين وأولادة بتقاسم ممالك العرب على أن تترك فلسطين لمصيرها اليهودي المرير
تقرير لجنة الخبراء الأمريكية
إلى الرئيس ويلسون في 12 يناير سنة 1919
الخطوط العريضة للتقرير المؤقت والتوصيات: فلسطين "توصى اللجنة بما بما يلى:
1 - انشاء دولة منفصلة فى فلسطين.
2 - وضع هذه الدولة تحت اشراف بريطانيا العظمى كدولة منتدبة عن عصبة الأمم.
3 - توجيه الدعوة إلى اليهود للعودة لفلسطين والاستيطان فيها، مع تأكيد المؤتمر بتقديم جميع المساعدات اللازمة والتى لا تتعارض مع الحفاظ على الحقوق الشخصية "الدينية منها بنوع خاص" وحقوق الملكية لدى السكان من غير اليهود،
ومع التأكيد بأن سياسة عصبة الأمم تقوم على الاعتراف بفلسطين كدولة يهودية حالما تصبح دولة يهودية بالفعل.
4 - وضع الأماكن المقدسة والحقوق الدينية لجميع الطوائف والمذاهب الموجودة بفلسطين تحت حماية عصبة الأمم والدولة التى تنتدبها.
وأضيفت حواشى أربع أحدهما :
حاشية رقم 1 -
"إن فصل المنطقة الفلسطينية عن سورية له ما يبرره في الخبرة الدينية للإنسانية. فالكنيستان اليهودية والمسيحية أبصرتا النور فى فلسطين وكانت القدس، لسنوات طويلة وفترات مختلفة، عاصمة لكل منهما. ومع كون صلة المسلمين بفلسطين غير وثيقة إلى الدرجة نفسها، فقد اعتبروا القدس منذ البداية مكانا مقدسا. ولا يمكن ايفاء هذه الحقائق الكبرى نصيبها من الأهمية الا بجعل فلسطين دولة قائمة بذاتها.
وكما هو مرسوم على الخريطة، سوف تبسط الدولة.. الجديدة سيطرتها على مصادرها الخاصة للطاقة المائية والرى، على جبل حرمون إلى الشرق من نهر الاردن وهذه ناحية بالغة الأهمية اذ يتوقف نجاح الدولة الجديدة على امكانات التطور الزراعى ومجالاته.
عن كتاب "اسرائيل الكبرى" للدكتور أسعد
اترك تعليق: