سبحانك يا ربّ غزة ... سبحانك !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    تابعوا رحلة منى الشاذلي لمعبر رفح
    على دريم 2

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
    بسم الله


    عزيزي القارئ كتبت صباحا
    أن هناك من يريد لنا
    الوهم
    العجز
    الفشل
    ومستشفى الأمراض العقلية
    أستاذي..ليس كل من نطق العربية عربي
    وليس كل من ذكر ايات من القران الكريم مسلم!
    دمت بخير
    الأخت الفاضلة وفاء
    تصديقا لمشاركتك
    سأذكر لك قصة
    قبل حرب 1967
    كانت غزة تخضع حبا وكرامة وبكامل الرضا للإدارة المصرية
    وكان حكم عبد الناصر هو حكم من نحب
    وكان الحاكم الإداري المصري لقطاع غزة هو بمثابة الأب
    له الإحترام والتقدير من كافة فئات الشعب
    فكان حضوره في الأفراح والمناسبات محل تقدير وإحترام وفخر
    وفي هذه الفترة ظهر إنسان لا يملك من الدنيا إلا ما يحمله على ظهره
    أطلق على نفسه إسم " الجزائري "
    وكعادة أهل فلسطين حب الغريب وخاصة إذا كان يحمل لقب الجزائر بلد المليون شهيد
    فتحوا البيوت والصدقات لهذا الجزائري الذي كان يصلي في الصفوف الأولى
    مع الحاكم الإداري ومع المخاتير ومع الأعيان
    وحدث ما حدث
    وكانت الحرب
    وكانت الهزيمة
    وضاعت غزة إلى حين
    وإختفى الجزائري
    بعضهم قال إنه إستشهد
    وبعضهم قال إنه رحل إلى مصر
    إلى.........يوما ما
    نادت مكبرات الصوت فجرا
    ..........تعلن قوات الجيش(قوات صهيون ) على كل الرجال من الخامسة عشرة إلى الستين بالتجمع في المدرسة ومن سيتخلف سيتعرض للقتل.....
    وتجمع القوم
    وكانت المفاجأة
    الجزائري ...ضابط لدى جيش الإحتلال ....فلا داع أن يتخلف أحد
    فهو يعرفكم واحدا واحدا......
    وتحية لشعب الجزائر
    ولعنة الله على ذلك النذل
    فليس كل من قال أنا عربي
    له من العروبة "شيئ"
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 05-06-2010, 17:36.

    اترك تعليق:


  • وفاء الدوسري
    رد
    بسم الله

    عزيزي القارئ كتبت صباحا
    أن هناك من يريد لنا
    الوهم
    العجز
    الفشل
    ومستشفى الأمراض العقلية

    أستاذي..ليس كل من نطق العربية عربي
    وليس كل من ذكر ايات من القران الكريم مسلم!
    دمت بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 05-06-2010, 13:53.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    بول لارودي:
    نعرف ماذا جرى في شهري مارس وأبريل من عام 2002، كان هناك سبعة أجانب أطلقت النار عليهم خلال فترة حصار بيت لحم، كنت واحدا من هؤلاء السبعة، بالقرب مني كانت هناك امرأة شابة أصيبت بطلق ناري في معدتها، أصبحنا أول أشخاص كونا حركة "غزة الحرة".
    يؤكّد ناصر اسير فريق الجزيرة أنّ الناشطين الأوروبيين والغربيين على متن أسطول الحرية، كانوا من أكثر المتحمّسين لمواجهة الإسرائيليّين، «لا تزال صورة الأميركي بول لارودي ماثلة في ذهني، حين دخل جنود الاحتلال إلى السفينة وبدأوا بضربه، كان يقول لهم اضربوني بعد، ويقاوم بطريقة غريبة». لكنّه يدرك جيداً أن الخلفيات الإيديولوجية بينه وبين الأوروبيين كانت مختلفة تماماً «أنا مشكلتي وجودية مع إسرائيل التي سرقت أرض فلسطين، أمّا الأوروبيون، فيعترفون بإسرائيل. مشكلتهم الوحيدة أن الدولة العبرية ديكتاتورية ولا تحترم حقوق الفلسطينيين، ومشكلتهم مع حكوماتهم في أنها تدعم إسرائيل. مثلاً كانوا يشكرون الجنود الذين كانوا ألطف من غيرهم، في وقت كان هذا الأمر مستحيلاً عليّ، وعلى قسم من الركاب العرب».

    الناشط بول لارودي يعرض آثار التعذيب على جسده

    أما بول لارودي
    فاعتبر أن الواحد والثلاثين من مايو/أيار الذي يعتبر يوم عيد وطني للذين شاركوا في الحروب، كان يوما مختلفا بالنسبة لكل المشاركين في الحملة من حيث قساوته وبطشه.

    وأضاف للجزيرة نت "لكن هذا اليوم أتاح للعالم أن يفهم كيف يعيش الفلسطينيون في ظل الاحتلال منذ أكثر من ستين عاما؟ وللنشطاء أن يعيشوا ساعات قليلة مع القهر والظلم اللذين أصبحا من سمات العلاقات الدولية".

    وأشار لارودي إلى أنه عانى كثيرا خلال فترة اعتقاله، شأنه شأن سائر النشطاء، وبدت آثار التعذيب واضحة على جسده.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    إننا لعائدون

    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [/right]

    أذكر أحد رجال قريتي ، كان يرفض حمل البطاقة الإسرائيلية ، أو أي شيء كتب عليه بالعبرية ، فيضطر دائما لصحبة زوجته أو أحد أبنائه ، ليحملوا عنه بطاقته و علبة سجائره ، كان يرفض أن ينظر لهم ، و إن وقعت عينه على أحدهم ، أو على كتابة بالعبرية ، يرفض الصلاة إلا بعد أن يستحم ، لأنّه كان يعتبر ذلك نجسا لا نجس بعده .. رغم جمال كلّ هذا و فاعليّته الظاهرية ، إلا أن المسكين انتهى به الأمر لمستشفى الأمراض العقلية و الحكاية تطول )
    عزيزي القارئ كتبت صباحا
    أن هناك من يريد لنا
    الوهم
    العجز
    الفشل
    ومستشفى الأمراض العقلية
    وأعود الآن إلى هذه القصة وقد يكون أحدكم لم يقف عندها طويلا
    ولكن وكما قالت الأخت الفاضلة ريما "مكة أدرى بشعابها"
    لذلك أنصح القارئ بالعودة لها
    والقراءة من خلفية أهل مكة أهل الحق في فلسطين
    هذه ليست قصة أحد أبناء قريتكم
    إنما هي قصة أبي وقصة أمي وقصة خالي وقصة عمي وقصة كل لاجئ فلسطيني
    إستطاع الإرهاب وغياب الضمير والخسة الدولية أن ينزعه من بلاده ويقذفه إلى طوفان اللجوء
    هؤلاء وأقصد أبي وأمي وخالي وعمي وأهلي وكل لاجئ لا يزال يفعل كما فعل ذلك الرجل الذي يقول إنه من إبناء قريته ويا ليثه أعطى إسما لتلك القرية
    هؤلاء يفعلون
    ولا زالوا يفعلون كما فعل
    وفعلا هم يتطهرون إذا مسهم صهيون
    وهم فعلا يغسلون بيوتهم كلما دخل فيها صهيون
    ولكنهم لا زالوا قابضين على مفتاح بيوتهم المغتصبة
    ولكنهم لا زالوا يزرعون في اولادهم وأحفادهم حب الوطن
    ولكنهم لا زالوا يحملون السلاح
    ولكنهم لا زالوا يصرخون إننا لعائدون
    وقطعا وبكل تأكيد لم يذهبوا لمستشفى المجانين
    بل العكس
    عدوهم من بدأ يفقد أعصابه ويقتل ولا يفرق بين طفل وإمرأه
    عدوهم من بدأ يستعد لدخول مزبلة التاريخ من أوسع أبوابها
    باب اللعنة من كل حر على وجه الأرض
    باب الخروج من الإنسانية
    هم ,وكل من والاهم ,وكل من نصرهم ,وكل من لم يصرخ في وجه متخاذل جبان... كفى ....إن نصر الله قريب


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:orangered;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

    هارون هاشم رشيد -
    عائدون عائدون

    عائدون عائدون ********* اننا لعائدون

    فالحدود لن تكون ******** والقلاع والحصون

    *0*0* فاصرخوا يا نازحون 0*0*0*

    *0*0* اننا لعائدون 0*0*0*

    عائدون للديار ******* للسهول والهضاب

    تحت اعلام الفخار ***** والجهاد والنضال

    بالدماء والفداء ***** والاخاء والوفاء

    *0*0* اننا لعائدون 0*0*0*

    عائدون يا ربا ******* عائدون يا هضاب

    عائدون للصبا ****** عائدون للشباب

    للجهاد في النجاد ***** والحصاد في البلاد

    0*0*0*0* اننا لعائدون 0*0*0*0*0*


    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 05-06-2010, 12:36.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    ويفقد جيش صهيون أعصابه كما فقدته حكومته
    الجيش يعتدي على الصحفيين في ميناء إسدود المغتصب

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    مهرجان التضامن الفرنسي مع أسرى الحرية
    ينطلق بعد ساعة من وسط باريس
    وإنطلاقا من الباستيل
    وكلينتون تقول
    يجب البحث عن طريقة جديدة لحصار غزة
    فهناك حق مشروع لأهل غزة بالمساعدات والبناء

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    السفينة راشيل كوري تقترب إلى 170 ميلا من غزة
    روح راشيل كوري تعود إلى غزة بحرا
    بعد أن داس جسدها الإنساني دبابة غدر لجندي صهيوني قذر
    وهي تدافع بجسدها الحر وبقيم الإنسان الحر هدم البيوت وتشريد الإطفال
    راشيل كوري وروحها لم تفارق غزة
    ولكنها تعود ومعها مزيدا من الإنسانية



    راشيل كوري شهيدة الإنسانية

    البحرية الصهيونية
    تعترض راشيل كوري دون عنف
    على بعد 35 ميلا من غزة
    ورغم التشويش فإنها تستمر

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
    البحرية الصهيونية
    تعترض راشيل كوري دون عنف
    على بعد 35 ميلا من غزة
    ورغم التشويش فإنها تستمر
    عصابات القرصنة والإرهاب الصهيوني تقتحم السفينة راشيل كوري
    تحت سخرية من فيها من مناضلي الإنسانية
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 05-06-2010, 10:05.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله
    أحسن الله إليك واستجاب دعاءك بفضله ومنته وجعلك من المقبولين لديه ممن يقال لهم (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ) اللهم آمين
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ۖ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81)
    فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82)
    مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    [align=center]لبيك يا نصر الله[/align]
    قائد المقاومة الشيخ حسن نصرالله يلقي كلمة في مهرجان التضامن مع اسطول الحرية والشهداء الأتراك
    -ما حدث دليل على ارهاب الدولة
    -دليل ان اسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون وفوق الدين وفوق الإنسانية
    -دليل أن هؤلاء مجرمون يقتلون إذا حملت السلاح أو لا تحمله فلا فرق
    -دليل أنه لا يحترم الدول التي عقد معها إتفاقات عسكرية أو سياسية أو إقتصادية
    -دليل أن الإدراة الأمريكية تلتزم بأمن إسرائيل مهما فعلت إسرائيل
    -دليل زيف الدول التي تتدعي حماية حقوق الإنسان
    -دليل على طبيعة العجز العربي
    أما عن العبر
    -فعبرة الإفراج الشامل والسريع عن كافة الأسرى وهذا جديد
    وأعتقد أن الجديد وجود مئات من الأخوة الأتراك
    الجديد رد الفعل التركي الحكومي والشعبي الحاسم والذي ملخصه الإفراج الكامل أو قطع العلاقات بالكامل
    هناك قيادة تركية قوية وشعب قوي وراء موقف حكومي له صدى شعبي
    هنا العبرة لمن لا يريد أن يعتبر
    العبرة أن دبلوماسية التذلل لا تجلب إلا الذل
    أما الدبلوماسية القوية التي تستند للقوة والسلاح هي التي تحقق نتائج



    أما النتائج
    -عودة قضية غزة إلى واجهة الحدث الدولي
    -كسر الحصار وفتح معبر رفح
    -دفع عملية المصالحة الفلسطينية
    -إرباك العدو ومنعه من التفكير بمهاجمة غزة
    -زيادة الوعي العربي
    -المزيد من فضيحة العدو وأمريكا
    -إبراز العجز والغباء للإدارة في إسرائيل
    -إبراز حماقة العدو
    -زيادة العبء النفسي وعدم مقدرتها الدفاع عن نفسها إمام من يحميها
    -التطور الموقف التركي إلى جانب القضايا العربية
    -إسرائيل من إسطول الحرية بدأت تخسر تركيا كما خسرت ايران عند إنتصار الثورة الإسلامية
    -الموقف الكويتي وقراراها الإنسحاب من المبادرة العربية
    -إحراج كل دعاة التطبيع والمفاوضات

    وأضاف السيد
    المطلوب الآن التحدي
    وإرسال مزيدا من نماذج اسطول الحرية
    أطالب بمشاركة لبنانية أكبر
    فكما حسبت إسرائيل حساب علما لونه أحمر(تركيا)
    فإنها ستحسب حسابا لعلما لونه أصفر(حزب الله)
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 04-06-2010, 18:11.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد

    ناشط سلام أردني من «قافلة الحرية»يحمل طفليه لدى وصوله الى الشونة بعد ترحيله.
    وذكرت وزارة الخارجية الألمانية امس أن الألمان الخمسة محتجزون في سجن مدينة بئر سبع.
    وأضافت الوزارة أن السفارة الألمانية في إسرائيل اتصلت بالمحتجزين الألمان.
    ولا يزال حتى الآن مصير مواطن ألماني آخر، كان على متن الأسطول ، مجهولا.
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 04-06-2010, 09:35.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ (36)
    أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (37)
    فَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (38)
    وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ ۖ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39)
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ۖ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَٰلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (40)
    ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)
    قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ ۚ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42)
    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ۖ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43)
    مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44)
    لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ

    قائد المقاومة
    حسن نصر الله
    -نقدم التحية لهذا التجمع الإنساني من طفل إلى شيخ في اسطول الحرية
    -دعوة غدا للمشاركة في مهرجان التضامن مع الشهداء وأحرار أسرى الحرية
    - ولقائي معكم غدا بإذن الله

    اليوم يوم التضامن الشعبي اللبناني
    مسلم ومسيحي
    تظاهرة يقودها حزب الله
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 04-06-2010, 06:56.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    النائب الكويتي الطبطبائي :
    كدنا نأسر شاليط جديداً تبوّل على نفسه في سفينة الحرية والاتراك أسروا ثلاثة جنود اسرائيليين
    وتمكن الزملاء من اسر ثلاثة جنود اسرائيليين واحد الاتراك اسر جنديا، وقدمه لنا وقال هذا «شاليط» جديد، وكان الذعر باديا على وجوه الجنود الاسرائيليين وبكوا عندما وقعوا في الاسر، واحدهم اجهش بالبكاء حتى «اعزكم الله» تبول على نفسه من شدة الخوف .
    هذا هو الجيش الذي لا يقهر

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    النائب الكويتي الطبطبائي : وكم احزنني النائب المصري عندما جردوه من ملابسه تماما، وهو مكبل، فقمت بشد بنطلونه.
    وهذة الرسالة
    لمن يهمه الأمر

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    النائب الكويتي الطبطبائي :
    وكم أعجبني موقف العضوة العربية في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي، فهذه امرأة بعشرة رجال، كان دورها في غاية الاهمية، اذ فضحت على الاشهاد دور الجيش الاسرائيلي، وبينت انه جيش احتلال، يخطف الابرياء .
    وهذه الفتاة العضوة في الكنيست وتحمل هوية الواقع هوية بني صهيون
    لكن قلبها وعقلها كان لا يزال فلسطين الأم
    إنها ليست بعشرة بل هي بألف ممن فقد البصر والبصيرة

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    النائب الكويتي الطبطبائي :فضلا عن اسلوبهم في التعامل مع المتضامنين بعدما استولوا على السفينة، اذ قيدوا الركاب كافة، الكبير قبل الصغير، ولم يرحموا حتى الشيوخ الذين تجاوزرا الثمانين، والنساء اللائي عانين من حرارة الشمس الحارقة، ومنعوا الركاب من شرب الماء، والذهاب إلى الحمام، ولم يترددوا في ضرب الجميع بين لحظة واخرى، كانوا يتعاملون بوحشية، ومكثنا في الشمس من الصباح الباكر حتى المغيب والمحزن ان الجثث كانت مرمية.
    .
    هذه هي الحرية والديمقراطية
    هذه هي عصابة الإرهاب
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 04-06-2010, 06:54.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    النائب الكويتي الطبطبائي :
    كدنا نأسر شاليط جديداً تبوّل على نفسه في سفينة الحرية والاتراك أسروا ثلاثة جنود اسرائيليين

    نشرت صحيفة الراي الكويتية التقرير التالي:

    "لم يكن يضاهي يوم عودة الأحرار إلى الكويت بساعاته الطويلة من الانتظار، سوى الساعات التي امضاها العائدون في رحلتهم من فلسطين المحتلة إلى الأردن ومنه إلى الكويت جواً.
    عادوا ليروا الحقيقة وليكشفوا نذالة وكذب الصهاينة بشهادة موقعة بـ «الدم والألم» مستهلاً بعضهم تنسم هواء الكويت بتقبيل ترابها وليجدوا في استقبالهم أهلهم... أهل الكويت.
    النائب الدكتور وليد الطبطبائي العائد الى الحرية مع رفاقه قال لـ «الراي» في منزله: «كدنا نأسر شاليط جديدا تبول على نفسه في مرمرة».
    واضاف: «لم يخطر ببالي الخوف من قدر محتوم، (...) كنت في مهمة إنسانية تستحق المخاطرة بالنفس والروح، وإسرائيل أسدت لنا خدمة إعلامية بمهاجمتها البربرية الوحشية لسفن الحرية».
    وقال الطبطبائي «لو كنت أبحث عن وهج اعلامي شخصي لعقدت مؤتمرا صحافيا قبل انضمامي إلى القوافل الإنسانية»، واصفا العضوة العربية في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي بأنها «امرأة بعشرة رجال فضحت قتلة الأنبياء على رؤوس الأشهاد».
    وأكد الطبطبائي أنه «يحق للكويت ان تفخر بكوكبة من ابنائها أعلوا شأنها عالميا بنصرة إخواننا المحاصرين في غزة وأن المواطنات المشاركات في الرحلة هن صاحبات الفضل في تسييرها بجمعهن تبرعات فاقت المليوني دولار».
    ووصف الطبطبائي الشيخ رائد صلاح بانه كان «ملح» الرحلة وأزعج الاسرائيليين بصلابته ونعته لهم بالاغبياء والحمقى، موضحا أنه هيأ نفسه للاحتمالات كافة «بعد أن باغتنا اليهود بالهجوم في المياه الاقليمية الدولية».
    واعلن الطبطبائي انه رفض الاجابة عن أسئلة المحقق الاسرائيلي «وقلت له أنتم قراصنة لماذا تختطفوننا؟» وان قتلة الانبياء «حاولوا إجباري على توقيع ورقة تفيد بأنني مهاجر غير شرعي فأبيت».
    وأكد انه لن يتردد في الذهاب إلى غزة مجددا «إذا طلب مني ذلك فالواجب يحتم موافقتي على الفور».
    عاد «كاتب الوصية» إلى احضان بلده وابنائه بعد ايام ستظل ذكرياتها محفورة في وجدانه، تماما كما حفظت في سجل الكويت المشرف في نصرة «غزة العزة» واهلها، عاد النائب الدكتور وليد الطبطبائي ورفاقه الـ 16 بسلامة الله إلى ارض الوطن، وفي جعبتهم الكثير من المعلومات عن تلك الرحلة التاريخية التي ابى الدكتور وليد ان يفصح عن وقائعها إلا عبر «الراي» في حوار سرد فيه جميع التفاصيل بدءا من محطة انطلاق قوافل الحرية ومرورا بالعدوان الاسرائيلي السافر على سفنها في المياه الاقليمية الدولية، ومن ثم احتجاز افرادها في سجن في بئر السبع، في صحراء النقب، وانتهاء باطلاق سراحهم وعودتهم على طائرة أميرية اقلتهم من المملكة الاردنية الهاشمية.
    القصة الحقيقية لرحلة الاحرار رواها النائب الدكتور وليد الطبطبائي في هذا الحوار، فإلى التفاصيل:

    • هل شعرت بالخوف وانت في عرض البحر؟
    - لم أكن أبالي، كنت اطمح بالوصول إلى غزة، وتقديم المساعدات... الخوف كان من عدم تنفيذ المهمة، وايصال المساعدات إلى الاهالي، كنا نخاف من وجود خطأ في الترتيبات، القلق كان على الرحلة.
    • ألم تخش الموت؟
    - عندما ركبت عباب البحر، وتوجهت السفينة إلى غزة، توقعت أي شيء، ولم يخطر ببالي الخوف من القدر المحتوم، فانا كنت في مهمة انسانية في المقام الأول، ومثل هذه الامور تستحق المخاطرة، لانها تسجل في ميزان عمل الانسان.
    • هل كنت تتصل بالعائلة؟
    - اولادي كانوا في غاية الهدوء والاطمئنان، وكنت اتصل بهم، خصوصا اننا كنا نظن ان اسرائيل غير جادة في اعتراض السفينة، لانها ستقدم خدمة ان اقدمت على ذلك، وتهورت وقامت بمهاجمة السفينة، والحقيقة انهم قدموا لنا خدمة إعلامية.
    • ألم تتوقعوا العنف؟
    - لم نتوقع البتة حتى يستخدموا الرصاص الحي، وكذلك اننا لم نتوقع الانزال، ما تخيل لنا ان هناك سفنا ستعترض طريقنا، وتتفاوض معنا بخصوص ادخال المعونات الانسانية، وقلنا ربما اننا سنغير اتجاهنا او سنتوقف.
    • لماذا فضلت ان تحيط مشاركتك بتكتيم إعلامي؟
    - لم اشأ ان اثير القلق والمعارضة، قلق من يخاف علي، ومعارضة من يقلل من شأن العمل، ويراه غير مشروع، ونحن فضلنا ان نذهب بعيدا عن الاعلام، وتاليا نترك الحكم للنتائج، والحمد لله ان الامور كانت في صالح اهالي غزة، والتفاعل فاق التوقعات.
    • هل هناك من ذكر انك تبحث عن وهج إعلامي؟
    - لو كنت ابحث عن ذلك، لأعلنت ذهابي على الملأ، ولعقدت مؤتمرا صحافيا... حرصت على عدم الظهور، ولم اتحدث إلى وسائل الاعلام الا بطلب من منظمي الرحلة، فقد قالوا انك نائب، وظهورك سيسلط الاضواء على الرحلة، واضطررت إلى الظهور اعلاميا، وعندما حجزت مع الاتراك، واشيع الافراج عن بعض المتضامنين، طلب مني منظم الرحلة عدم الخروج، والمكوث في السجن، لانني نائب كويتي، فوافقت على الفور، حتى جاء الافراج عن الجميع، وكم أعجبني موقف العضوة العربية في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي، فهذه امرأة بعشرة رجال، كان دورها في غاية الاهمية، اذ فضحت على الاشهاد دور الجيش الاسرائيلي، وبينت انه جيش احتلال، يخطف الابرياء فوجود نواب على متن السفينة، وظهورهم على الفضائيات مطلب ملح من قبل منظم الرحلة حتى البولندي الذي اراد ان يمنح الرحلة زخما اعلاميا من خلال وجود شخصيات تمثل فئات المجتمعات كافة، وما اربك الاسرائيليين وفضحهم، البت الفضائي، فكل ما حدث بث على التلفزيونات العالمية، حاول الانزال قطع البث، واقتربت هيلكوبتر من «دش» البث، لكنها لم تستطع قطعه لوجود حديد حوله، فتراجع الطيار، وصورت الاحداث حتى تمت السيطرة على السفينة.
    • من كان معكم؟
    - كان هناك نشطاء سياسيون من العالم كله، كان هناك نواب يونانيون وأوروبيون، لا أعرفهم بالاسم، ولكن من أعرفهم نواب الدول العربية خصوصاً من الجزائر، شارك 10 نواب من بلد المليون شهيد، والنائب المصري محمد البلتاجي مثل أهل مصر.
    • ماذا عن الكويتيات المشاركات في الرحلة وكيف بدون بعد الانزال الاسرائيلي على السفينة؟
    - الكويتيات هن صاحبات الفضل بعد الله في تسيير سفينة الخير، فهن المبادرات في شراء سفينة بدر، والتي كانت «وقفاً»، والبضاعة الموجودة على متن السفينة تقدر بمليوني دولار، والاخوات من قمن بتجميع التبرعات، ولا يمكن انكار دورهن في رفع اسم الكويت في العمل الخيري، وكم كن رابطات الجأش، فالداعية سنان الأحمد (أم عمر) ألقت كلمة الوفد الكويتي والبحريني، وكانت مثار اعجاب الجميع نظراً لصبرها وتحملها، وقدرتها على المحافظة على قوة بأسها، وكان معنا ايضاً في الرحلة من الاخوات منى ششتر وسندس العبدالجادر وهيا الشطي، ولا يمكن أن أصف قوة الشكيمة التي ميزت الكويتيات المشاركات في سفينة الخير، فعندما جرى الانزال، وقيد الرجال، ووضعنا في الشمس، اقتاد جنود الاحتلال المشاركات، وكنا في غاية التماسك، وبدا على محياهن الفرح، لدرجة ان بعضهن استقبلن قساوة الجيش بالضحك، وعندما لاحظ النائب المصري محمد البلتاجي، قال لي، انظر ياوليد، اخواتنا بروح معنوية عالية، الأمر الذي بث الحماسة فينا، وعموماً نحن لم يرهبنا الاسرائيليون، فعندما قصدنا التوجه الى غزة، كنا نعرف اننا أصحاب حق، وان هؤلاء جيش غاصب، ولا يمكن أن يتسرب الخوف الى صاحب الحق، المفارقة ان الاسرائيليين كانوا يلبسون أقنعة، ولا نرى غير أعينهم، وكأنهم يتنكرون من فعلتهم، حقاً انهم فرقة اجرامية ارهابية، نزعت من قلوبهم كل معاني الانسانية والرحمة.
    • هل قابلت الشيخ رائد صلاح؟
    - طبعاً، جلست معه، وتحدثت إليه، وكان «ملح» الرحلة، وألقى كلمات حماسية، وسئل عندما تم حجزنا من الاحتلال الاسرائيلي، فقال انه احتلال غبي وأحمق، وأتوقع منه أسوأ سيناريو، وقد هيأت نفسي للاحتمالات كافة.
    • قيل أن الشيخ تعرض للأذى؟
    - لم يصب بأذى، وانما كان محط اهتمام الاسرائيليين لأنه أزعجهم بصلابته، وأفرج عنه تالياً اذ حوّل الى محكمة محلية كونه يحمل جوازاً اسرائيلياً.
    • وماذا عن المطران كوبتشي؟
    - المطران رجل بمعنى الكلمة، فعمره 88 عاماً، وأحد الجنود اعتدى عليه، اذ طرحه أرضاً، والرجل رحّل من القدس منذ 25 عاماً، وكان يريد الدخول الى فلسطين، ومعنا 16 نائباً أوروبياً.
    • بعد الانزال الاسرائيلي هل ساورك الخوف؟
    - ما كنت مبالياً، ولم أشعر بخوف بقدر ما تأسفت ومن معي على عدم ادخال البهجة في قلوب «الغزاويين» ولعلها «خيرة»، ولكن ما آلمنا استشهاد الزملاء الأتراك الذين أبدوا بسالة في مواجهة جنود الاحتلال، وكنت ضمن الاسطول الذي اقتحمه الجيش المدجج بالسلاح، ورأيت صمود الأتراك، وكنت في الطابق السفلي، وطلب مني القبطان عدم الصعود الى أعلى، وتمكنا من بث الأحداث قبل سيطرتهم على السفينة، اذ قطعوا فوراً بث الانترنت، وصادروا التلفونات، وكان معي جهاز اتصال «الثريا» استولوا عليه عندما سيطروا على الوضع، وطلبوا منا الخروج من السفينة، حيث اقتادونا الى السجن.
    • كيف تعاملتم مع الجيش الإسرائيلي بعد الانزال؟
    - كانت مفاجأة لم تكن ضمن حساباتنا ان تتم المواجهة قبل 75 ميلا من المياه الاقليمية الاسرائيلية، كنا نظن ان هناك مواجهة ستتم في صباح الاثنين،، لكنهم باغتوا توقعاتنا، وقد رأينا طائرات الهيلوكوبتر تقترب منا، وكنا وقتذاك على بعد 12 ميلا، وواكبونا منذ الساعة 11 مساء الاحد، وعندما تيقنا انهم يريدون الاقتراب، طلب القبطان ان نلبس «الجاكيتات» تحسبا لاي غرق، وعم الاستنفاز، وتوزعنا في ارجاء السفينة، وعندما ذهبنا لصلاة الفجر، بدأوا القصف، واستشهد اثنان من الزملاء قبل ان يقدم العدو بالانزال، اذ جاءت النيران من الهيلوكوبتر، وعندما جرى الانزال، واجههم الاتراك لانهم الاقرب، وقد ابلوا بلاء حسنا في الدفاع عن انفسهم، لان الاسرائيليين بدأوا بالعدوان وقتلوا اثنين من المشاركين في سفينة الحرية قبل ان يقوموا بعملية الانزال.
    • هل كان الاتراك مسلحين؟
    - لم يكن لديهم سلاح، وانما استعانوا بما هو موجود على ظهر السفينة من حديد وعصي، وحدثت مواجهة عنيفة بين الاتراك والجيش، وتمكن الزملاء من اسر ثلاثة جنود اسرائيليين واحد الاتراك اسر جنديا، وقدمه لنا وقال هذا «شاليط» جديد، وكان الذعر باديا على وجوه الجنود الاسرائيليين وبكوا عندما وقعوا في الاسر، واحدهم اجهش بالبكاء حتى «اعزكم الله» تبول على نفسه من شدة الخوف والذعر، وفورا اطلق الجنود النار باتجاه المتضامنين، وسقط 16 شهيدا، وجميعهم من الاتراك.
    • الاسرائيليون يقولون انهم اطلقوا النار دفاعا عن النفس؟
    - هذا الكلام غير صحيح، فهم من بدأوا باطلاق النار، وقتلوا اثنين من المتضامنين، قبل ان يدهموا السفينة، وذلك موثق بالتصوير على قناة الجزيرة انترناشونال، فهم من بدأوا بالاعتداء، وعندما نفذوا عملية الانزال، واسر ثلاثة من جنودهم، تهوروا واطلقوا النار بالاتجاهات كافة، وكان عشوائيا، كان جيشا يتكون من اربع بوارج بحرية و20 زورقا، وكأنهم جاءوا لخوض حرب، وليس من اجل سفينة تحمل مساعدات انسانية، ولايوجد على ظهرها مسدس واحد.
    • هل قمتم بترتيب معين قبل ان يصل الإسرائيليون؟
    - ما اتفقنا عليه عدم تسليم السفينة لهم، فهذا حقنا، وهم قاموا باختطافنا، ونحن في عرض البحر... اتفقنا على دفع اي اسرائيلي يقترب منا، كنا نهدف إلى عدم سيطرتهم، نحن توقعنا ان يكون هناك انزال عن طريق الحبال، وكان معنا رشاشات مياه، امور عادية، ولكنهم اثبتوا اجرامهم من خلال اطلاق النار العشوائي، فضلا عن اسلوبهم في التعامل مع المتضامنين بعدما استولوا على السفينة، اذ قيدوا الركاب كافة، الكبير قبل الصغير، ولم يرحموا حتى الشيوخ الذين تجاوزرا الثمانين، والنساء اللائي عانين من حرارة الشمس الحارقة، ومنعوا الركاب من شرب الماء، والذهاب إلى الحمام، ولم يترددوا في ضرب الجميع بين لحظة واخرى، كانوا يتعاملون بوحشية، ومكثنا في الشمس من الصباح الباكر حتى المغيب والمحزن ان الجثث كانت مرمية.
    • ماذا عن التحقيق؟
    - لم امنح المحقق اي فرصة لطرح الاسئلة، فعندما سألني هل دخلت غزة عن طريق الانفاق، قلت له ارفض الاجابة، ثم بادرني إلى اين تتجهون، فقلت ليس هذا شأنك، نحن من نسألك، لماذا تحتجزوننا، انتم قراصنة قمتم بخطفنا، ونحن نسألكم لماذا اختطفتمونا، قمتم بارتكاب جريمة، ونحن سنحاسبكم، ثم قال لي، اذا اردت العودة إلى بلدك، فوقع على ورقة انك مهاجر غير شرعي، وتعترف بذلك، قلت له لن اوقع، وحتى اخر لحظة كانوا يصرون على التوقيع على التعهد، ولكننا رفضنا، وعند المعبر طلبوا منا التوقيع كمحاولة اخيرة، ولم نلتفت اليهم، وقلنا لهم اذا تريدون ذلك فنحن لن نستجيب، وعليكم ان ترجعونا اذا تصرون على التوقيع.
    • هل هناك من وقع؟
    - نعم هناك من وقع رغبة في الخروج؟ وكأنه اعتراف بالخطأ، نحن اتفقنا على عدم التوقيع، ولكن البعض انهكه التعب، وكان يريد الخلاص من الموقف، ولو اعطوه مئة ورقة لقام بالتوقيع عليها، مثلا احد الاعلاميين وقع، لانه جاء من اجل تأدية عمله، ولكن غالبية النشطاء لم يوقعوا الوفد الكويتي غالبيته لم يوقع.
    • هل حولتم إلى السجن؟
    - نعم اعتقلنا، واقتدنا إلى السجن منذ صباح الثلاثاء حتى الليل، اذ بلغنا ان السفير الأردني يقوم بوساطة، وقابلنا السفير، وقال انه مكلف من الجامعة العربية، ويمثلنا، وسأرتب للافراج عنكم، وتالياً جاء ضابط إسرائيلي، وطلب منا التوقيع على الورقة، فقلنا له لن نوقع، فعندما لاحظ اصرارنا، امر بالإفراج عنا، وقبل ذلك عشنا يوميات سجين، إذ استبدلت ملابسنا بملابس السجناء، وقدموا لنا وجبات المساجين، وكنا كل أربعة في زنزانة، ولم نخرج الا في مواعيد الغداء، اذ كان السجن يفتح اوتوماتيكياً، وكان السجن في بئر السبع في صحراء النقب يبعد ساعتين عن اشدود، ولما خرجنا من السجن ذهبنا مباشرة إلى الحدود الأردنية - الفلسطينية، ووجدنا في استقبالنا عند معبر الملك حسين السفير الكويتي الشيخ فيصل الحمود الصباح، وعلى الفور ذهبنا إلى المطار، ونحب ان نشكر سمو أمير البلاد على اهتمامه، اذ أعد طائرة خاصة لنقلنا إلى أرض الوطن ولا يفوتنا شكر الحكومة ومجلس الأمة، المفرح، حقاً ان الكويتيين على اختلاف مشاربهم توحدوا خلف سفينة الحرية.
    • ماذا تقول عن وضع صورتك على كرسيك في الجلسة الخاصة؟
    - موقف نبيل من زملائي أعضاء مجلس الأمة، فقد قدموا كل الدعم، وعقدوا جلسة طارئة، والقرارات التي اتخذت في الجلسة الخاصة كانت تاريخية، خصوصاً الانسحاب من المبادرة العربية الداعية إلى السلام مع إسرائيل، والكويت يسجل لها أبرز موقف في دعم سفينة الحرية بعد تركيا.
    • هل ستعيد المحاولة اذا طلب منك؟
    - اذا كان الأمر يستدعي ذهابي فلن اتردد، عندما عرض عليّ الأمر، وافقت بشكل مبدئي، فالوفد كان يفضل مشاركة نواب كويتيين، واكتشفت في اللحظة الأخيرة ان هناك نواباً اعتذروا لظروفهم الخاصة القاهرة، وقتذاك لم أجد بداً من ذهابي، فالواجب كان يحتم عليّ المشاركة، واذا كانت هناك رحلة جديدة لفك الحصار عن غزة، والواجب يتطلب وجودي فلن أتردد في الموافقة.
    • كيف ترى التوصيات التي قدمها مجلس الأمة في جلسته الطارئة؟
    - أمر يدعو إلى الفخر ما قام به مجلس الأمة، عندما قدم مثل هذه التوصيات التي رفعت من الشأن الكويتي في دول العالم كافة، وفرحت عندما بلغت بها، وهنا يجب أن نشكر الدور الذي قام به رئيس المجلس جاسم الخرافي، ومنذ شيوع خبر التوصيات، والكل يتحدث عن دور الكويت البارز في مناصرة القضية الفلسطينية، ونحن نعتبر بعد تركيا في الأخذ بزمام المواقف الشجاعة لكسر الحصار عن غزة.
    • وهل تعتبر التوصيات ملزمة للحكومة؟
    - تحديداً الانسحاب من مبادرات السلام العربية لا يعد ملزماً، لكن ربما الاستئناس بها في أي موقف قادم، اذ يعلن عن وجود مطالبات شعبية ونيابية بالانسحاب من المبادرة العربية للسلام وربما تكون بادرة لانسحاب الدول الأخرى من المبادرة.

    يوسف روى عطش والده
    روى النائب الدكتور وليد الطبطبائي عطشه برؤية ابنه يوسف الذي لم يكمل سنته السادسة، الطفل الصغير اخترق الصفوف بصدره الطري، وقبل ان يصل الى حضن والده، مسح دمعة طفرت من عينيه، يوسف قبل جبين أبيه، واندس بين الحشد الذي تحلق حول الطبطبائي الذي نصب بطلا قوميا بعدما شارك في سفينة الحرية التي ارادت فك الحصار عن غزة التي ترزح تحت وطأة العدوان منذ 4 سنوات.
    عبد الوهاب ابن الطبطبائي الذي اكمل ربيعه الخامس عشر، لم يتسن له تقبيل والده، فقد ارتسمت عليه حمرة الخجل، وكلما اقترب من والده، دفعه احدهم، كان يريد ان يصرخ ملء المكان «هذا والدي اريد ان القي عليه التحية»، وعندما لاحظ محمد الذي كان يرتدي «تي شيرت» اخضر اللون اخاه عبد الوهاب منكسر الخاطر، وهو يقدم خطوة ويؤخر اخرى، مسكه من يده، وشق الصفوف، وقبل رأس والده الذي لم يستطع ان يمنحه غير ابتسامة، اما عبد الوهاب فلم يتخلص من خجله، اذ ابتسم بوجه أبيه وانصرف، حتى حضر خالد ابن العاشرة، وهو طفل بقوام رجل، اذ كان يرتدي الزي الكويتي ودشداشة وعقالاً، وحيا والده قائلا «شرفتنا طال عمرك يا الوالد».

    الإسرائيليون يتحدثون
    بالعربي «المكسّر»

    لاحظ الطبطبائي ان الجنود الاسرائيليين كانوا يتحدثون العربية «المكسّرة» التي تجنح نحو المفردات الشامية، وأكثر كلمة تردد «شو هاذ» قالوها اكثر من مرة احتجاجا على عدم انصياعنا لأوامرهم، وكم احزنني النائب المصري عندما جردوه من ملابسه تماما، وهو مكبل، فقمت بشد بنطلونه.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    أسرى أسطول الحرية
    الشيخ رائد صلاح
    ومحمد زيدان
    وعلى الجزيرة
    -الحكومة الإسرائيلية إجتمع فيها الغرور والغباء
    -الغباء الإسرائيلي هو إعلان حرب على الإنسانية
    -إطلاق سراحنا كان رغم أنف الحكومة بسبب الموقف التركي
    -لا يمكن للصوت العربي أن يبقى على هذا الصوت الضعيف
    -أتنمى على مصر أن يبقى معبر رفح مفتوحا للأبد
    -نحيي دولة الكويت لإنسحابها من المبادرة العربية
    -أنا أجزم أن الشيخ رائد صلاح كان مستهدفا ولذا تم إطلاق النار على الشهيد التركي الذي يشبهني
    - حقيبتي جاهزة للسفر على اسطول الحرية (2)
    -لقد كسرنا الحصار على غزة وكسرنا الحصار الذي كان مفروضا علينا نحن فلسطيني الداخل بيننا وبين إخوتنا العرب
    -

    اترك تعليق:

يعمل...
X