حدث إعلامي بارز و جرائم الاحتلال بحق غزة تستمر../ بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • التجاني بسطاوي
    عضو الملتقى
    • 18-05-2010
    • 12

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة

    ثم نحتاج في الداخل إلى وحدة الصف كي يكون هناك تحرك واحد..

    و هذا التحرك سيجبر الخارجي بأن يتضامن معه... لكن عندما يرى الخارجي الإنقسام في الداخل يبتعد لإحساس يتولد له من هذه المشاهدة بأنهم شتتوا قضيتهم فمن سيعيدها لهم؟؟ طبعا كلامي بالنسبة للمتقاعسين من داخل فلسطين

    أما الشرفاء ..هل وجدتهم يبخلون بدمائهم؟
    هل وجدتهم يبخلون بصوتهم؟
    هل وجدتهم يطبلون زي بعض الأخوة العرب و يردحون كالنساء في ممناسبة العزاء لأن مولاهم تحرك و تحركه لأهداف و ليس كما يفهم السذج؟
    هل وجدتهم يختبئون في حجورهم يوم المعركة؟
    هل وجدتهم ينحنون و يسلمون الأرض خوفا من المحتل؟
    هل وجدتهم يبخلون بجهد على كافة الاصعدة و لا يقدمونها؟
    هل وجدتهم يملكون السلاح و الدعم الداخلي و الخارجي و لا يعلنون الحرب؟
    هل وجدتهم يتراجعون عن قضيتهم و التي هي المبدأ بالنسبة لهم رغم كل الجرائم التي يرتكبه العدو بحقهم؟

    و أنت أيها العربي بهذا الهتاف الذي أنزلت به العرب إلى الحضيض دون رحمة هل حققت لقضية القدس شيئا؟؟

    قلمك مشاغب و نحبه عندما نكون خارج إطار الجدية ، لكنه لا يفيد في حالة الجدية .. و نحن هنا في صفحة جادة ..

    و طبعا الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. لم أتفق معك في هذين الردين لكن لا يمنع أن أتفق معك في ردود أخرى؟؟ :(

    مع الشكر
    رنا خطيب

    الاستاذه الفاضلة لك التحية

    سلمت من كل شر
    التعديل الأخير تم بواسطة التجاني بسطاوي; الساعة 08-06-2010, 02:53. سبب آخر: حذف موضوع مغاير
    [CENTER][SIZE=1][flash=http://www.m5zn.com/uploads/2010/6/3/embed/060310130646xv970kvzc130qxay3vs.swf]width=300 height=375[/flash] [/SIZE][/CENTER]

    [CENTER][B][FONT=Verdana][SIZE=5][COLOR=lime]اللهم صلى وسلم على المصطفى الامين [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
    [CENTER][B][FONT=Verdana][SIZE=5][COLOR=lime]خاتم المرسلين سيد الاولين والاخرين[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
    [CENTER][B][FONT=Verdana][SIZE=5][COLOR=lime]الشافع والحاشر يوم الدين[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=lime]اول محمد في المحمدين[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #32
      المشاركة رقم 7

      الأستاذ الفاضل أحمد عيسى

      المقاومة تتكون من بشر محاصرين منذ قرابة الأربعة سنوات في سجن كبير ، لا يستطيعون بناء منازلهم ولا يستطيعون اطعام أطفالهم ، فما بالك بأن يصنعوا الصواريخ أو القنابل .. وهم يفعلون ..
      لكن العالم الظالم الذي تركهم يحاصرون لمدة 4 سنوات وتركهم يقتلون في حرب غزة لن يحرك ساكناً لو أبادتهم اسرائيل عن بكرة أبيهم ..
      لهذا فان المقاومة بحاجة اليكم أنتم ، القدس ليست لنا وحدنا ، القدس العربية الاسلامية تحتج اليكم ، والمقاوم يحتاج اليكم ، لأن المقاوم يجب أن يؤمن ظهره لكي يستطيع القتال .


      [align=center]==============
      [/align]
      الأستاذ الفاضل أحمد عيسى

      صدقت ... فيما أشرت أليه حول تقيد المقاومة الشريفة بكل القيود كي تعدم حركتها ، و مع ذالك فهي تتحرك من العدم لترد بعضا من نيران العدو..لكن يجب أن لا ننكر بأن الانقسام الحاصل بين السلطة و الحركات و الأحزاب السياسية في فلسطين هي سبب من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في علو غل العدو الصهيوني و توسع استيطانه و تجاوزه لكل الأعراف و القوانين الدولية و الشرعية و الإنسانية ..

      نحتاج إلى لحمة الصف من الداخل كي نشجع من هم في الخارج على الانضمام على هذه اللحمة.. و أنا أرى بعض البوادر العربية تتحرك باتجاه غزة و حقيقة لنا يجمعنا نحن العرب من جديد غير المصاب الجلل كي نصحو و نؤذن ..

      و القدس هي شرف العرب فإن سقطت سقط شرفهم ..

      دمت بود
      رنا خطيب

      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #33
        الأستاذة الفاضلة ينابيع السبعي

        شكرا على مرورك و أتمنى دعواتك أن تشق عنان السماء ويستجيب الله لك و لنا..

        مع التحيات
        رنا خطيب

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #34
          المشاركة رقم 9

          الأخت الغالية جلاديولس

          رأيت بمقالك وبالأخص سؤالك غاليتي كلمة " قياده " هذه التى لا نعرف عنها الكثير بعد ما أفقدونا حُكامنا ريادتنا وقيادتنا الشريفه يوم كانت ،إي قياده هذه التى تتكلمي عنها ومن سيقود ونحن للآن مجزئين مشتتين ، للآن لم ترسخ بداخل الجمع وحدة القضايا ، وأن جموعنا بإختلافاتها يجب أن تعي جيدا أن أنها ليست بمنأى عن ما تعانيه جاراتها ..

          نعم أنا تعرضت للحدث هذا للنناقش مدى تأثير الإعلام في عصرنا المتدهور في المشاركة في التعريف بقضايانا و محاولة معالجتها وفقا لموقعه من العلاج..لكن لا ارى من يخوض في هذا المجال بشكل واسع.

          الإعلام وسيلة يحركها مالكها و يوجهها نحو الهدف الذي يخطط له و طبعا لا يمكن أن نطلق الصفة المطلقة على مصداقية الإعلام و كذلك على عدم مصداقيته هذه ترجع لمن يدير الإعلام..

          لكن أمام هذا الحدث الذي أثار حنقة العالم و كشف عن الكثير من عدوانية و نفسية هذا العدو الغاشم أمام العالم ألا يعتبر تحركا إيجابيا ساهم فيه الإعلام لتصعيد الموقف ، و حتى وجدنا بعض الردود قد تحولت إلى عمل مثل فتح نفق رفح و إجبار العدو على كسر الحصار .. و تحرك عالمي و انطباعات سيئة رسخت في أذهان العالم ... أليس هذا نوعا من التحرك في ساحة العمل الفارغة ؟؟

          لا تقاس النتائج بالمطلق .. فنحن في مرحلة عصيبة جدا..عدو يملك و يتقدم و أمة تنزف و تحاصر من كل الجهات.. قوى عالمية تتحكم بالدول النامية و العربية ، و بالتالي هذه الدول لا تملك الآن قلب الموازين دفعة واحدة..

          هذا الحدث يجب أن يوظف إعلاميا و يدعم دوليا و عربيا لأن مصاب هذا الجانب الآن هو شأن تركي أوربي عربي و أعتقد بأنها ستفرض نوعا من التغيير.. هذا التغيير حتى لو كان جزئيا يعتبر خطوة في الخط البياني الصاعد لمواجهة إسرائيل و كسر غطرستها مستقبلا ..

          لا أحد يحب إسرائيل ثقي تمام..حتى الولايات الأمريكية التي تدعمها تدعمها رغما عنها و محاولة لإبعادها عن وطنهم لأنهم يعرفون من هم الصهيونية .لذلك يدعمون هذا الكيان ليكون له وطن على ارض فلسطين...

          دعونا نتحرر من تلك النظرة التشائمية التي تفقد عندنا الرغبة حتى في التفكير في كيف السبيل للمقاومة؟؟؟

          مع التحيات
          رنا خطيب

          تعليق

          • نيران البربري
            عضو الملتقى
            • 30-05-2010
            • 19

            #35
            هل سبق لنا وسألنا انفسنا من هم الذين يحكمون العالم سراً
            ربما البعض تسأل في هذا, فمن يحكم العالم سرا هو اسرائل
            بثلاثة مقومات متشعبة الاقتصاد والقوة العسكريه والاعلام
            ان كبار رؤس الاموال في العالم باسره هم يهود ومن يملك المال يسنّ القوانين
            المال قوه وقوة اسرائل بحليفها الأعظم امريكا وذلك ليس باتفاق المصالح المشتركة فيما بينهم بل لأن اللوبي الاسرائلي يسيطر على الكونجرس الامريكي ويتحكم في سياسته الداخليه والخارجيه منها وكذلك الاعلام العالمي ف اسرائل ضليعة في بطولة المذياع والجريدة وتزوير الحقائق والدبلوماسية في التعاملات الداخلية والخارجية الغير مسبوقة.
            ويبقى السؤال هُنا هل نستطيع ان نحرك ساكناً وكل هذه المفاتيح بيد الخصم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            [SIZE=5][I][B][COLOR=Red]نـــ n ــيــ a ــر آآ r آآ ـــ i ــنــ N ــــــ[/COLOR][/B][/I][/SIZE]

            تعليق

            • سعاد عثمان علي
              نائب ملتقى التاريخ
              أديبة
              • 11-06-2009
              • 3756

              #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الأستاذة الكريمة رنا خطيب
              السلام عليكم ورحمة وبركاته

              نشكرك على إهتمامك بنشر الحدث
              وفكرة مفيدة منك أن تكون هنا صفحة في الملتقى لنقل
              الحدث والإعلام الهام فجزاكي الله خيراً
              وليجعلك الله تكتبين لنا أخبار النصر والسلامة

              أستاذة رنا..كان سؤالك:هل نستطيع أن نحول الإعلامي هنا في هذا الحدث ؛أداة تحرك فاعلية على أرض الواقع ؟
              -وبكلام أدق –هل نستطيع أن نقو د حرباً إعلامية ناجحة ضد العدو؟؟؟؟
              كان هذا الشق الأكبر من السؤال
              وأجبتي على نفسك بنفسك يأختي رنابقولك: أم الإعلام هو ظاهرة لاتتعدى أكثر من صورة الحدث وصوته على منابر الإعلام
              ياأستاذة رنا فلنصرخ ونشتم ونهدد ونتوعد ...ونبصق في وجوههم أو نرميهم بالنعال كما البطل منتظر
              ماذا سنجني ؟؟؟؟
              فالكلمة لاتقتل ولكن رصاصهم قتلنا
              والصراخ لايردعهم –لكن هدم بيوتنا هدم كياننا وشرد أطفالنا ومزق رجالنا
              مصيبة كبرى يارنا ولايقدر عليهم الا العلي القدير المنتقم الجبار فليأخذهم أخذ عزيز مقتدر -
              -وهذا بالطبع لن يثنينا عن نقل الخبر -وبث الصبر والشجاعة في النفوس
              وتحريك المسلمين لعدم الخضوع والإستسلام
              والحرب والنار والجحيم لإسرائيل ومن هم ورائها

              ((ربنا لاتحملنا مالا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين))
              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
              ويذهل عنها عقل كل لبيب
              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
              وفرقة اخوان وفقد حبيب

              زهيربن أبي سلمى​

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #37
                القديرة الراقية
                الاستاذة رنا الموقرة
                على المستوى الداخلي
                المواجهة مستمرة لم تتوقف
                تطور نفسها مرحلة تلو الاخرى
                وتكثف تواجدها جيل وراء جيل
                المجاهدون في حرب العام 1948م
                وفي العدوان الثلاثي عام 1956م
                وفي الدفاع عن الهوية العربية عام 1967م
                وفي اعلان المقاومة وحرب الفدائي الفلسطيني بعد النكسة العربية
                والفلسطيني يقاتل على كل الجبهات العربية بعد تشرين 1973 وحده
                في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي جنوب لبنان
                المواجهة بين الفلسطيني وحده مسلحا بارادته امام جحافل التفوق الصهيوني الاسرائيلي اتلذي حيد كل مقاومة للجيوش العربية - كل الجيوش العربية -
                لم تكن معركة الفلسطيني مع عدوه الرئيسي فقط بل كانت معاركه متعددة ويخرج منها سالما مرة ومرحلا اخرى لكنه لا يتخلى عن بندقيته مرة
                وينهار الكل العربي في حرب خبيثة سطحية فجة على الارض العراقية
                الغريب انهم تجمعوا هناك عربا - جيوش مسلحة - ولم يتجمعوا لتحرير القدس رغم انها اكثر قدسية من حدود اصطنعها الاستعمار ليستعمرنا مرة اخرى
                فلم يكن امام الفلسطيني سوى الهروب من واقع عربي مهلهل اراق دماءه في الخليج منقسما على نفسه
                وعاد الى الداخل بحجر الطفل الذي صنع توازن الرعب من خلال جسده وحجره
                فاقلق العالم كله فاجبر على الاعتراف بان الفلسطيني يستحق ان يكون له وطنا
                انتفاضة الطفل نقلت المعركة مرة اخرى الى داخل الساحة الفلسطينية
                وبكل القدرات المحدودة حاول الفلسطيني وحيدا ان يناور ويفاوض ويقاوم عدو يمتلك منظومة السيادة على العالم كله
                والعرب مرة يصفقون ومرة ينتقدون وثالثة يختفون
                الفعل الفلسطيني وحده يحارب معركة الحرب والسلام
                حتى انتهى الامر به الى ولادة انتفاضته الثانية
                انتفاضة الاقصى عام 2000م
                واعلن الصهاينة الحرب الشاملة ضد الضفة الغربية وقطاع غزة
                وحوصر ياسر عرفات في ركنه والادهى انه منع مرة من التحدث الى القمة العربية على الهواء رمزا - اي قمة عربية تمنع الفلسطيني حقه-
                يتداخل المحلي الفلسطيني مع الوضع العربي يمتد به ويتمدد او ينكمش معه لكنه يظل قابضا على الجمر وحده - كما هي علامات اخر الزمان والقدس مكانها الاسمى - هكذا هي المعادلة الفلسطينية
                رئيس محاصر ويتم اغتياله دون ان يتحرك عربي لفك حصاره لحظة
                شعب محاصر يتلقى التوبيخ والتقسيم والشرذمة من فرق لا ترفع السلاح اصلا
                وتكون الساحة الفلسطينية معرضة للاحتواء الاقليمي
                الصراع على فلسطين لم يكن يوما داخلي
                دائما كان مرتبط بابعاده الاقليمية والدولية
                هكذا تكون احوالنا في الضفة الغربية ببعد السلطة الدولي وفي قطاع غزة ببعدها الاسلامي - الذي وجد من تركيا منقذا ومشعلا وقافلة يستشهد على سفنها من قرر فعلا ان يساند القدس بالروح دون اللسان الفظ الغليظ القلب على شعب منذ مائة عام يقاتل وحده - نعم وحده - امام قوة عسكرية لا تخشى العالم كله
                ---------
                دمت نبضا ثائرا
                وقلما عميق الرؤية ثاقب النظرة
                دمت رنا سالمة منعمة وغانمة مكرمة

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #38
                  الاخت رنا الموقرة
                  احترامي
                  وصلني عبر ايميلي مقالة قيمة في البعد الاقليمي للصراع العربي - الصهيوني احب ان اضعها هنا نقلا بعد ان تحدثت عن البعد الداخلي في مداخلتي السابقة
                  ----------
                  الأفاعي الصهيونية في أعالي النيل
                  علي عبدالعال
                  بينما نحن منشغلون بمعارك وهمية: مع الجزائر على خلفية مباراة لكرة القدم، ومع قطر بسبب قناة "الجزيرة"، ومع "غزة" المحاصرة إرضاء لأمريكا وإسرائيل، فضلا عن عملية التجييش التي تجري على الساحة الداخلية من قبل الحزب الحاكم استعدادا لتزوير إرادة الشعب، إذا بنا نستيقظ على كابوس مروع حركت خيوطه في أعالي النيل عصابات الاحتلال الصهيوني التي تركناها تمرح فوق أرض فلسطين بلا حساب، حتى صارت تهددنا في أعز ما نملك "نهر النيل"، المورد الوحيد للمياه العذبة في مصر، وصاحب أول درس كانت أعيننا تتفتح عليه في الصغر "مصر هبة النيل".
                  ليس مصادفة أن يكون وزير خارجية تل أبيب المتطرف، أفيغدور ليبرمان، الذي هدد علانية بتدمير السد العالي وإغراق مصر بمياهه، هو نفسه الذي يقود جهود هذه المؤامرة مع حلفائه في دول حوض النيل، حتى ليستطيع أن يقول ميليس زيناوي، بفضل جهوده وفي جرأة غير معهودة:"أن مصر لن تستطيع أن توقف إثيوبيا أو تمنعها من بناء السدود على النهر"، بل "لا ينبغي لمصر أن تحاول إيقاف ما لا يمكن إيقافه"، معتبرًا أن الظروف التي كانت سائدة في السابق "تغيرت وإلى الأبد"، تلك الظروف التي هدد بمقتضاها الرئيس أنور السادات بضرب إثيوبيا عام 1978 إذا لم تتوقف عن بناء أحد السدود، ثم لم يكن بوسع أديس أبابا إلا أن ترضخ.
                  كانت مصر خارجة منتصرة لتوها من معركة أكتوبر، فعلق السادات في خطاب له على تصريحات الزعيم الماركسي "منجستو"، قائلا: "الرجل بتاع إثيوبيا يقول إنه سيقيم سدًا علي منبع نهر النيل، بما يعني إعلان حرب، وأنا أقول له لن يقام سد علي النيل، ومن يرشنا بالدم نرشه بالنار"، إذ كان الموقف من القضايا المصيرية محسومًا في الماضي، قبل أن تنشغل مصر بقضايا تافهة بينما المخططات تجري من وراء ظهرها.
                  فإسرائيل لن تغفل عن العرب والمسلمين مهما غفلوا عنها، والمؤامرات التي تحيكها ضدهم لا يمكن أن تتوقف، والتآمر هنا ليس تهمة توجه جزافا إلى تل أبيب بل صار واقعا معاشا ومسلسلا مستمرا لا تنتهي حلقاته. وإلا ما الذي يضطر مجموعة من الدول المثقلة بمشاكل لا نهاية لها إلى اختلاق أزمات والدخول في مواجهة بهذا الحجم مع مصر والسودان ومن وراءهما العالم العربي مالم تكن مدفوعة بإغراءات لا سقف لها؟! خاصة في ظل انعدام حاجة هذه الدول للمياه التي دخلت الصراع تحت لافتتها.
                  فبينما تعتمد مصر على مياه النيل في سد احتياجاتها بنسبة 95%، تمثل هذه النسبة لإثيوبيا 1%، وكينيا 2%، وتنزانيا 3%، والكونغو 1%، وبوروندي 5%، حيث تملك هذه الدول ما يزيد عن حاجتها من المياه نظرا لكثرة البحيرات العذبة والأنهار وهطول الأمطار فوق أراضيها، إذ يتجاوز إجمالي حجم مياه الأمطار التى تهبط داخل حوض النيل 1660 مليار متر مكعب، حصة مصر منها لا تزيد عن 55,5 مليار متر مكعب، والسودان 18,5 مليار متر مكعب، أي لا يستغل من هذه الكميات الهائلة سوى 4% في حين يضيع الباقي دون فائدة نتيجة التبخر أو ضياعه في المستنقعات والأحراش.
                  ظلت إسرائيل تعمل في الخفاء على مدار عقود تتحين خلالها الفرص للتحريض على حصة مصر من مياه النهر، وقد تحركت في هذا الإطار على أكثر من صعيد: دوليًا لتغيير القواعد القانونية المعمول بها في توزيع مياه الأنهار عالميًا، فأدخلت عبر جهود واشنطن والبنك الدولي مفاهيم جديدة، مثل "تدويل الأنهار" و"تسعير المياه"، أي جعل المياه سلعة تباع لمن يدفع الثمن، ولو لم يكن من دول حوض النهر كإسرائيل نفسها، وإقليميًا بدفع الدول الأفريقية إلى إلغاء الاتفاقات السابقة مع مصر والسودان، انطلاقا من حجج واهية، ثم مدها بالخبرات اللازمة لبناء السدود وتحويل المياه إلى أراضيها لإقامة مشاريع زراعية وتوليد الكهرباء.
                  فالتآمر الصهيوني على مياه النيل قديم قدم الأحلام الصهيونية بإقامة دولة تمتد "من النيل إلى الفرات"، ومنذ مؤتمر بازل عام 1898م استندت الحركة الصهيونية في بناء دولتها إلى إستراتيجية تضع المياه على رأس أولوياتها، باعتبار أهَمّيَّتها القصوى في هذه المنطقة الجافة من العالم، فبدون المياه تستحيل الزراعة في المستوطنات، ويتعذر تنفيذ برامج استيعاب المهاجرين، وهو ما عبر عنه "حاييم وايزمان" أوَّل رئيس لدولة إسرائيل في رسالة كتبها عام 1919 إلى "لويد جورج" رئيس وزراء بريطانيا قال فيها: "إن مستقبل فلسطين الاقتصادي يعتمد على موارد مياهها للري".
                  ولذلك وضعت الحركة الصهيونية مخططات مبكرة للسرقة والتحكُّم في مصادر المياه بالوطن العربي، ففي العام 1903م تقدم تيودور هرتزل إلى حكومة بريطانيا بفكرة توطين اليهود في سيناء واستغلال ما فيها من مياه جوفية إلى جانب بعض مياه النيل، فوافق البريطانيون على أن يتم تنفيذ هذا المخطط في سرية تامة، لكن جدت أسباب سياسية تتعلق بالظروف الدولية والاقتصادية جعلت بريطانيا تتراجع عن فكرة التوطين، وبقيت فكرة الاستفادة من مياه سيناء الجوفية إلى جانب مياه النيل قائمة من أجل ري صحراء النقب.
                  وبينما حفرت إسرائيل بالفعل عدد من الآبار العميقة ( 800 متر من سطح الأرض) على الحدود لسرقة مياه سيناء، طرح أحد المهندسين "اليشع كالي" عام 1974م تخطيطا لنقــل ميـــاه النيـــل إلى الكيان الصهيوني، نشره تحت عنوان "مياه الســلام" وكان يتلخص في توسيــع ترعة الإسماعيلية لزيـــادة تدفـق المياه فيها، على أن تنقل هـذه المياه أسفل قناة السويس بعد اتفاقيات السلام، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن، وربما يكون وقوفها خلف هذا التمرد من قبل دول حوض النيل بمثابة بدء الخطوات العملية لتنفيذ هذا المخطط على الأرض.
                  وفي العام 1994 برزتْ فكرة إنشاء سوق للمياه في المنطقة في ندوة عقدت بجامعة تل أبيب، وفيها طُرِحت أفكار متعددة حول تكلفة توفير المياه من مصادرها المختلفة، وبينما استبعدت فكرة تحلية المياه لارتفاع تكلفتها، تناول النقاش جدوى جلب المياه من مصر أو تركيا، وحسبت تكلفتها من النيل حتَّى قطاع غزة والنقب، وتكلِفَتها من تركيا (الفرات) إلى طبرية، فتبيَّن لهم أن جلبها من مصر أوفر اقتصاديًّا، وهو ما يمكن تنفيذه من خلال (مشروع ترعة السلام) وهو مشروع كان قد طرحه السادات في صفقة تبادلية مع إسرائيل مقابل حصول الفلسطينيين على السيادة على القدس الشرقية، لكن لم تتحقق هذه السيادة، لذلك اتجهت السياسة الإسرائيلية لتركيز جهودها على دول حوض النيل من أجل الالتفاف على الرفض المصري.
                  أخذ التغلغل الإسرائيلي طريقه إلى مفاصل أفريقيا بهدف تطويق المد العربي والإسلامي من الجنوب، والاستفادة من الثروات، والحصول على تسهيلات عسكرية، منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي؛ وذلك بالتزامن مع حصول الدول الأفريقية على استقلالها، وفي هذا الإطار وظف الصهاينة أنشطة ومجالات مختلفة: العلاقات الدبلوماسية، والتبادل التجاري، وتوريد الأسلحة، ومجالات الري والزراعة وإدارة المياه، وشركات الأمن، والمساعدات الإنسانية، وتصدير الزهور، واستخراج الذهب والماس، واستغلال الصراعات، حتى أصبحت القارة السمراء مرتعاً للخبراء والدبلوماسيين ورجال الموساد والتجار والعسكريين الإسرائيليين.
                  ومنذ أواخر الثمانينيات ركزت السياسة الإسرائيلية علي ترشيد توجهاتها الأفريقية بالتركيز علي مناطق نفوذ محددة، وكان من أبرز تلك المناطق القرن الأفريقي وحوض النيل‏ بهدف الإمساك بأوراق ضغط رئيسية في قضية المياه.
                  ولم تكن إسرائيل لتعبث وحدها في مياه النيل لولا مساعدة القوى الدولية التي زرعتها من قبل في قلب العالم العربي، والتي تأبى إلا أن تكمل المشوار خلف هذا النبت الشيطاني، ففي العام 1964م في وقت الذي ساءت فيه العلاقة بين جمال عبدالناصر والأمريكيين استخدمت واشنطن مشروعاتِ استصلاح أراضي إثيوبيا؛ كورقة ضغط على مصر، وفي محاولة منها للرد على مشروع السد العالي اقترحت أمريكا إنشاء ما يقرب من 33 سَدًّا وخَزَّانًا؛ لتوفير مياه الرَّيِّ لإثيوبيا، بما سينعكس مباشرة على الكمية القادمة من النيل الأزرق بنحو 5.4 مليار متر مكعب. وبمساعدة الولايات المتحدة نجحت إسرائيل في تأمين سيطرتها على مشاريع الري في دول الحوض، حيث تقوم بتقديم الدعم الفني والتكنولوجي من خلال الأنشطة الهندسية للشركات الإسرائيلية هناك.
                  وقد أظهر التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا حجم العلاقات والنفوذ الواسع الذي يتمتع به جهاز الاستخبارات "الموساد" في القارة إثر انكشاف صفقات السلاح، وعمليات ترحيل اليهود الأثيوبيين الفلاشا إلى إسرائيل، فضلا عن الجهود التي بذلت لإجهاض أي مشاريع قد تحقق فائدة لدولتي المصب، فعندما سعت مصر والسودان لزيادة حصتهما من مياه النيل بحفر قناة "جونجلي" السودانية التي كانت ستوفر قرابة 15 مليار متر مكعب من مياه النيل تضيع في الأحراش والمستنقعات جنوب السودان، تحركت تل أبيب ودعمت حركة التمرد الجنوبية (الجيش الشعبي لتحرير السودان) وأفشلت هذا المشروع بعدما هاجم المتمردون المهندسون المصريون والسودانيون وأحرقوا حفار المشروع. وأخطر من ذلك ما سجله الدكتور حامد ربيع في كتابه "الأمن القومي العربي" حيث ذكر أن إسرائيل تقوم بأبحاث وتجارب حول سلسلة جبال تفصل نهر النيل عن نهر النيجر.. فإذا أمكن تفجير هذه الجبال بقنبلة هيدروجينية قد يتحول مجري نهر النيل إلي نهر النيجر، وهو ما علق عليه بالقول: حتى وإن كانت الفكرة تبدو خيالية لكن ماذا نحن فاعلون لمواجهة هذه الأخطار؟!!!
                  --------------
                  هذا عن المطامع والاخطار الصهيونية اتجاه مصر
                  اما بالنسبة للاردن فيبدو ان الامر منتهيا بالنسبة للصهيونية التي تعمل على ضمها معها في كونفدرالية الحل النهائي اما سوريا ولبنان فاشغالهما بالهين هين - بينما العراق تم تقطيعها امريكيا - والخليج العربي مرهون بثرواته الى البنوك الغربية - فليس لنا والله الا العصمة وان ينعم الله علينا بقوة اسلامية كبرى مثل القوة التركية ونبض يتحرك في الجزائر والمغرب العربي
                  وتقبلي كل المودة والتقدير الذي يليق بقامتك الفكرية والانسانية

                  تعليق

                  • رنا خطيب
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2008
                    • 4025

                    #39
                    المشاركة رقم 10


                    الأستاذ الفاضل غسان إخلاصي

                    أختي الغالية رنا المحترمة
                    مساء الخير
                    بوركت غيرتك الأبية على غزة خاصة وفلسطين الحبيبة عامة .
                    جميع الصرخات الحرّى لن تصل ..........
                    كلّ الهتافات الولهى لن تُفلّ ...........
                    كل الدماء الزكية التي سُفحت لن تبلّ .....
                    فقد أصبح الدم الربيع مهدورا ، وغدت الكرامة مستباحة ، ودفنت الكرامة في مقبرة التاريخ تحكي عزّا ضاع ، وألقا راع .......
                    كل منا يعرف طريق النصر ، وهذا يحتاج وقفة بطولية تسمو بالشعور العربي إلى بوابات الإباء والأنفة .
                    تحياتي وودي لكل الشرفاء في العالم .
                    دمتم بخير


                    [align=center]****************[/align]

                    الأستاذ الفاضل غسان إخلاصي

                    شكرا لك على المرور

                    نعم علمتنا المشاهدة الطويلة لغطرسة إسرائيل ، و خرقها لكل القوانين الدولية و استمرارها في التوسع الاستيطاني بأن أي حركة صغيرة من قبل الوجود العربي أو بعض الشرفاء من العالم لن تفيدنا ، و هي بمثابة قطرة ماء في بحر مقارنة لقوة إسرائيل و من يدعمها ..

                    لكن ترسيخ هذه الأفكار في عقولنا سيؤدي إلى شلل كامل في أفعالنا و هذا ما يريده العدو...
                    قطرات ماء تتراكم ستتحول إلى بركة ماء، و بالتالي هذا التحدي العالمي لغطرسة إسرائيل رغم معرفتهم المسبقة بهجومها يعتبر إنجازا مقارنة لمرحلة تتسم بسيطرة إسرائيل على كل شيء بما فيها العقول..

                    الحدث عالمي و ليس عربي فقط ، و وتيرة الردود تتصاعد و بعضها يتحول إلى عمل ..معابر رفح تحت ضغط الشعب المصري و منظمات حقوق الإنسان أجبرت الحكومة على فتح رفح.. المجالس العربية و الدولية التي تعقد للتحرك أيضا مستمرة .. الغضب التركي و الذي صدر عنه عدة تحركات على صعيد العلاقة التركية الإسرائيلية أيضا يستمر بالصعود..

                    هي محاولات صغيرة مستمرة لكنها مع التراكم ستصبح حدثا كبيرا..

                    و لا تنسى أن ممارسات إسرائيل الإجرامية أثبتت للعالم بأنها العدو الأول للإنسانية .. كم جميل أن يدرك من كان يتعاطف مع إسرائيل و يعتبر أهل فلسطين هم المعتدون و الإرهابيون بأن يقلب هذا التصور في ذهنه ليدرك حقيقة هذا العدو.. و هنا الإعلام لعب دورا كبيرا في تحريك الردود في العالم .

                    مع التحيات
                    رنا خطيب

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #40
                      المشاركة رقم 11

                      الأستاذة سحر خطيب

                      الاخت رنا الاعلام وصل ولم يصل للحقيقه مهما ذكر الاعلام فليس كالوقوف بعمق الحدث لكنه يبقى عين ويبقى الصراع ما دام رأس الافعى لم يقطع والامه تتفرج وتفتحت افوهاها وعيونها ترى الحروب على الشاشات لتنزل علينا شلاالات الادعيه من كل صوب ومكان ثم تعود لتنام
                      ربما تفكر لو احتلت دول اخرى ربما صاح ديكها حي على الجهاد وربما نام مع النيام
                      لكني أؤمن بان النصر قريب اقرب مما يتخيله اي انسان فكلما زاد طغيان اسرائيل كلما قرب النصر بأذن الله

                      ****************

                      الأستاذة الفاضلة سحر

                      مالي أرى حروف اليأس تتصدر في مشاركاتك معلنة التمرد على كل شيء..

                      بالنسبة للإعلام .. الإعلام له وظيفة إعلامية و إخبارية و تبلغية يرسلها عبر مصادر و نوافذ الإعلام المتنوعة لتلقطها العقول و تحللها وفقا لقدراتها و تطلقها إلى عمل وفقا لعزيمة العمل لديها...

                      الإعلام وسيلة قد تكون دفاعية و قد تكون هجومية وفقا لطبيعة عمله.. و طبعا الإعلام كوسيلة تتحكم فيه مجموعة من البشر تقود الإعلام وفقا لتوجهها فإما أن يكون توجها فرديا يمثل وجهة نظر خاصة أو نوعيا يمثل مجموعة من العاملين في الإعلام يرصدون الحدث و يحللونه و يعلنونه و إما أن يكون توجها مبدئي لا يساوم على الحق حتى لو كلفه هذا الموت..

                      ردود أفعال المتلقين للحكم ضمن مواقعهم السلطوية و القيادية أو الشعبية هي من تجعل من هذه الوسيلة فعالة لمعالجة القضايا ، أو وسيلة عاجزة كل ما تؤديه جعجعة كلامية لا تثمن عن جوع...

                      و أما هذا الحدث العالمي و ارتفاع وتيرة غضب الردود و تعالي صوتها و تحول بعضها إلى عمل ألا يعتبر هذا إنجازا؟؟؟

                      لا يجب أن ننظر إلى الصورة من وجهة نظر خاصة ، و نحكم على الحدث من خلالها.. فتبقى وجهة النظر الخاصة تخص فرد له بنائه الهرمي من الأفكار الذي استمده من بيئته و توجهه .. و التوجه الشخصي لا يمثل التوجه العام..

                      اقتبس : " لكني أؤمن بان النصر قريب اقرب مما يتخيله اي انسان فكلما زاد طغيان اسرائيل كلماقرب النصر بأذن الله "

                      جميل ما اقتبسته من كلامك و لكن بهذا الكلام تناقضين نفسك..

                      نعم النصر قادم لكن علمه عند الله.. و لكن هذا النصر على هذا العدو المجرم هل يأتي و نحن مكتوفين الأيدي؟؟ السماء لا تمطر ذهبا و الله لا ينصر المتقاعسين ، لكنه يكرم الأمة التي تشمر للأذان و تعلن نداء العمل في ساحات العمل ، و بما أن النصر قريبا بسبب طغيان إسرائيل و هذا صحيح لأنه من سنن الله الكونية أن يدمر الأمة بعد فسادها و طغيانها في الأرض ، و سنة الله لن نجد فيها تبديلا ، و آثار الأمم الكبرى في الأرض التي اندثرت و دمرت بسبب طغيانه تحكي لنا عن هذه السنة الكونية... لكن النصر يكرمنا الله به فقط عندما نعد له و نحارب لأجله؟؟؟

                      إذا يجب أن لا نيأس بل نربي أولادنا لتكون سيوف و زهور المستقبل على كيفية إعدادهم لمواجهة هذا العدو ..كل يجاهد من موقعه و الله لا يضيع أجر المحسنين ..

                      دمت بود
                      رنا خطيب

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #41
                        المشاركة رقم 12

                        عندم فكر مجموعة من شرفاء العام بفك العزلة عن غزة الجريحة ، وقاموا بتنظيم أسطول الحرية..فهم كانوا يدركون ما ينتظرهم من غطرسة اسرائيلية..وسط لامبالاة دول العالم العربي التي تتحمل جزء كبيرا مما يحدث في غزة..فكسر الحصار بهذه الطريقة جاء كرد فعل على الحصار التي تمارسه بعض دول الجاور مع غزة الجريحة..والتي منع مرور قوافل الإغاثة من المعابر التي توجد بينها وبين غزة..لو كسر العرب الحصار لما تجرأت اسرائيل على كل هذه الوقاحة..ولعل الخطير في كل هذا أن اسرائيل كانت تملي شروطها على السلطة الفلسطينية من خلال المفاوضات الغير المباشرة لوقف هذا الحصار..وهي شروط سياسية خطيرة ستنعكس سلبا على الفلسطينيين..وجود حماس بغزة لا ينبغي أن يدفع بعض العرب الى تأييد مواقف الصهاينة بل مع التماهي نظرتهم للموقف..فنحن أولا وقبل كل شيء عرب ..وعلينا أن نحترم واجب العروبة..جريمة اسرائيل ضد أسطول الحرية تضع العالم ..ودول الجوار العربية أمام مسؤوليات جسيمة وخطيرة..فمن العيب أن يكون الأتراك أكثر غيرة منا على غزة وفلسطين ...............مودتي

                        [align=center]--------------------[/align]

                        الأستاذ الفاضل محمد محضار

                        شكرا لك على هذه المداخلة الكريمة

                        التدخل الخارجي لكسر الحصار جاء كمحاولة لإزالة الصمت القابع داخل فلسطين و خارجها.. و هي تعرف بأنها ستواجه عدوا مجرما لا يقيم وزنا لا للقانون و لا للدين لكنه هو التحدي الذي لم يعد بعده خطوة..

                        السلطة الفلسطينية المتمثلة ببعض زعماء السلطة الفاسدة و بعض من قادات الحركات و الأحزاب السياسية هي من أحد المساهمين في تعزيز الوجود الإسرائيلي داخل فلسطين و تشتيت جهود المصالحة و الاجتماع عند هدف واحد ، و هم سبب الخلاف و التشرذم الذي تعاني منه فلسطين ..إسرائيل لا تتحرك بدون أدواتها ـ و أدواتها دائما هم عملائها من أبناء جلدتنا ،يقومون بدور الجاسوسية بشكل متقن.. ..إسرائيل عدو ذكي جدا و هو يعمل ليلا نهارا دون كلل أو ملل لتحقيق حلمها المزعوم القائم على عقيدة مختلقة من قبلها و لذلك كانت من أساسيات قيادة الحرب عندها هو دراسة عدوها..العرب و المسلمين فدرستنا جيدا و عرفت بأننا دخلنا في مرحلة " من لا يفهم و لا يقرأ و لا يحلل و لا يخطط و لا يعمل..ف" أعلنت حربها بناء على هذه الدراسة لذلك نجحت..

                        فبالله عليك كيف سينصر الله هذه الأمة ؟؟

                        مع التحيات
                        رنا خطيب

                        تعليق

                        • رنا خطيب
                          أديب وكاتب
                          • 03-11-2008
                          • 4025

                          #42
                          المشاركة رقم 13

                          الأستاذة الفاضلة نور


                          الحق معك أن تكرهي الإعلام و ما يبثه ...


                          لكن وظيفة الإعلام ينتهي دورها عند البث و عند تلقي العقل لهذا البث..

                          طبعا لا أعلق المسؤولية كاملة على العقل و كيف سيتعامل مع الخبر.. بل هناك مسؤولية على من يوجه الإعلام و بناء عليه ما ينقله من بث صادق أو كاذب..

                          و أنا أتمنى أن يكون لهذا الحدث العالمي دورا فعلا على أرض الواقع ..
                          دمت بود
                          رنا خطيب

                          تعليق

                          • حسان داني
                            ابو الجموح
                            • 29-09-2008
                            • 1029

                            #43
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أخواني أحييكم بإغنائكم هدا الحوار حول موضوع دو اهمية كبرى في عالمنا اليوم واريد أن ادلي برايي فيه لأن ما يحز في نفوسنا لن تطفىء نيرانه لا ادانات او شجب أومجرد تنديد دون عمل فعلي ملموس في ارض الواقع
                            وأستطيع ان اؤكد لكم بإدن الله ان العدو الصهيوني بهدا العمل اللإجرامي
                            يكون قد بدأ في إعلان أفوله عما قريب والغريب في الامر ان اليهود الدين يدعون انهم من أدكى الخلق أصبحوا هم من أغبى الخلق لانهم لا يعرفون بأنهم كبش فداء وضعه الغرب في الشرق الاوسط قصد إطالة ضعف العرب والمسلمين لا يدرون انهم يستخدمون كأداة لدرإ الخطر عنه ، وعن قريب
                            سيعرف كل يهودي يقطن اسرائيل أنه مغرر به وسيعرف أن وبالا ما سيلحق بأسرائيل عما قريب وهي سائرة في الطريق إليه وسيلحق بهم ادى أكبر من أدى الهلكوست عماا قريب وسيرتد على امريكا مكرها بالعالم
                            إن شاء الله واليهود يعرفون بهدا من خلال تاريخهم الاسود
                            التعديل الأخير تم بواسطة حسان داني; الساعة 04-06-2010, 19:22.
                            الاسم حسان داودي

                            الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

                            [frame="7 98"]
                            في الشعر ضالتي وضآلتي
                            وظلي ومظللي
                            وراحتي وعذابي
                            وبه سلوى لنفسي[/frame]

                            تعليق

                            • رنا خطيب
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2008
                              • 4025

                              #44
                              المشاركة رقم 14

                              الأستاذ الفاضل فائز البرازي

                              ارى حروفك غاضبة جدا في هذا المتصفح الهادئ ... ربما عدم قبولك لرأي البعض هو السبب.. و الأمر برأي بسيط لسنا معنيين بإجبار من يخالفنا الراي أن نفرض عليه أفكارنا حتى لو كانت صحيحة.. كل ما علينا كثلة من المثقفين أن نعرض أفكارنا بوسيلة القلم و نتحاور حولها إن قبلها الأخر كانت خيرا و إن لم يقبلها فهذا شأنه..

                              قاتبس : " فالمقاومة والصمود والدماء والشهداء ليسوا بحاجة لكم لتقفوا على أبواب الجوامع " لتجمعوا " لهم معونة .. "

                              نعم أهل المقاومة الشريفة و المرابطة على أرضها ليست بحاجة إلى معونة مادية لكن بحاجة إلى تآلف قلوبنا كمسلمين و عرب و بحاجة إلى دعمنا المعنوي لها ..

                              مع التحيات
                              رنا خطيب

                              تعليق

                              • فائز البرازي
                                عامل مثقف
                                • 27-10-2009
                                • 95

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                                المشاركة رقم 14

                                الأستاذ الفاضل فائز البرازي

                                ارى حروفك غاضبة جدا في هذا المتصفح الهادئ ... ربما عدم قبولك لرأي البعض هو السبب.. و الأمر برأي بسيط لسنا معنيين بإجبار من يخالفنا الراي أن نفرض عليه أفكارنا حتى لو كانت صحيحة.. كل ما علينا كثلة من المثقفين أن نعرض أفكارنا بوسيلة القلم و نتحاور حولها إن قبلها الأخر كانت خيرا و إن لم يقبلها فهذا شأنه..

                                قاتبس : " فالمقاومة والصمود والدماء والشهداء ليسوا بحاجة لكم لتقفوا على أبواب الجوامع " لتجمعوا " لهم معونة .. "

                                نعم أهل المقاومة الشريفة و المرابطة على أرضها ليست بحاجة إلى معونة مادية لكن بحاجة إلى تآلف قلوبنا كمسلمين و عرب و بحاجة إلى دعمنا المعنوي لها ..

                                مع التحيات
                                رنا خطيب
                                الأستاذة رنا

                                حتى الغضب تريدون أن تحرمونا منه ؟؟

                                من قال أنها ميزة أن يكون ( المتصفح هادئ ) مع مثل هذا الأحداث .. ؟

                                أهنؤكم على هدوئكم ..

                                وخاصة أنك تتكلمين عن ( وجهات نظر ) .. وعدم ( قبولي الرأي الآخر ) ..

                                الرأي الآخر .. له تقسيمات وأنواع .. أرجو ان لاتظلمي معنى " الرأي الآخر " ..

                                ولكن حقآ .. في هذا الزمن الأغبر والأسود تاه الكثير في " وجهات النظر ومعانيها وحدودها " ..

                                قال صديق .. ( والخيانة .. وجهة نظر )

                                أرجو قبول إعتذاري لإقلال هدوئكم ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X