إذا لم تستح فقل ما شئت ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد المالكى
    أديب وكاتب
    • 04-10-2009
    • 507

    #46
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشكلتنا إن اي موضوع يتم طرحه ننتفض ضده ونعيب صاحبه ونكفره احيانا ونلعنه احيانا اخرى دون ان نفكر بحواره ونناقش معه هذه الاراء لعلنا نقتنع بها او نقنعه بما نراه في جو جامعي كلنا او معظمنا مر به
    خصوصا في اوطان منفتحه تبيح الاختلاط نشاهد الكثير الكثير من علاقات حميمه تصل الى حد تبادل الجنس بين الطالب والطالبة بعيد عن الشرع وقيود الشرع دون ان يلتفت اصحابها الى حلول لتلك المشكله .ولا اعتقد ان الاسلام يحرم على عقولنا التفكير والبحث عن حلول لها ولا يعني كلامي اني مقتنع بوجهة نظرها لكني مقتنع بحقها بالبحث عن تشريع اجتهادي لحل هذه المشكله التي تعاني هي والكثير من مجتمعها منه فلماذا تثور ثائرة الاخرين حولها وحين تطرح المتعة مثلا او رضاعة الكبير او المسيار هل هذه الامور جائت من عدم حاجة لها ورغبة في الزنا ام انها جائت لضرورات اجتماعيه ألحت على الشارع ليبحث لها عن حل من الحلول وكوني شيعي ابتعد عن الحديث في المتعة كي لا أتهم بالكثير
    ولكن لنتحدث كيف جاء حديث رضاعة الكبير ولماذا ؟؟؟
    إن أي شخص منا يرفضه على نفسه واهله لكنه جاء لأجل حل مشكلة ما وتواجد في فقه اصحابه لعلة ما وكذلك في نظري المتعة جائت لعلة ما ومبرر ما والفتاة تطلب طلبها لعلة ومبرر ما ...فهل عجز الدين السماوي واهله من اصحاب التشريع القدسي ان يبحثون لها عن جواب يشفي صدرها ويعيدها لصواب حياتها وهل ان السنة النبويه التي نحتكم لها اليوم والتي منعت الانثى من الاختلاط الجامعي مثلا كانت تشترط على الفتاة الدخول الى الجامعات هل كانت تعايش حاجة الانثى الى العلم هل ان فتاة عصر الرساله كانت تشاهد قنوات التلفزيون كما يحدث اليوم هل ان هذه الافلام التي نطالعها على الشاشات لها اثر غير الاثر الذي كانت تعيشه المسلمة زمن الرسول وهل هذه المعاناة المعاصره تبحث عن حلول معاصره ما كانت زمن الرساله هذا ما طرحته الفتاة التي ننعتها اليوم انها من هذا المذهب او ذاك واظنها شرف لكل مذهب ستنتمي له شرط ان نحاورها وننصحها لا ان نتركها تسير في غيه فلا نملك ان نعيدها لسبيل الرشد ليتنا بصدق ندع وصم بناتنا واولادنا بالتقليد الغربي ونسمعهم حين يطرحون فكرا جديدا ونحاول ان نناقشهم فيه
    شكرا لكم .....
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد المالكى; الساعة 16-06-2010, 12:42.
    طفل يحبو في عالم الشعر
    almalki_66@hotmail.com
    almalki_6@yahoo.com

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #47

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الأخ الفاضل الأستاذ محمد مالكي

      عفوا للأفاضل الأعزاء الذين سأقفز فوق مداخلاتهم
      الكريمة لأقوم بالرد على ما تفضل به أستاذنا الفاضل ..
      عندما كتبت العنوان " إن لم تستح فقل ماشئت "
      وجهت إتهامي ليس لمضمون ماقالته الشابة ولكن
      لطلبها الذي يخرج عن حدود الشرع والدين والأخلاق
      وحتى الموروث الاجتماعي ..
      ولنأخذ هذا الموقف مثالا :
      عندما سأذهب إلى والدي قائلة :
      اسمح لي بالارتباط عاطفيا بفلان ودون زواج لأتعرف
      عليه وأدرسه بتأن وأرى إن كان يصلح زوجا أو لا ..
      فماهي ردة الفعل الأولى التي ستخرج من بين شفتيه..؟!
      إنني ينقصني الحياء حتى أقف أمامه مطالبة بهذا ، وأنه لابد
      قد أصابني الجنون رغم معرفته الأكيدة
      بأخلاقياتي وتربيتي ..
      ثم سيبحث معي أسباب طلبي بعد أن يهدأ من
      وقع المفاجأة ولأنه عودني على مناقشة
      كل تفاصيل الحياة ..
      وبعد ذلك نأتي إلى المضمون فلو حضرتك تفضلت بمراجعة
      كل المشاركات لعلمت أنني وجهت بحثي ليس فقط في
      مضمون ماطرحته الفتاة ولكن لأبعد من ذلك وهو ماكان
      من أمر الجمع الذي وافقها في المطلب حتى الأستاذات
      المتحليات بمكارم الأخلاق ومن قبلهما الدين ، اعتبروها
      المرأة الخارقة وبطلة العصر الحديث ..، هذا كله يحتاج
      لوقفة جادة ومراجعة خطابنا الديني ومعرفة لماذا تراجع
      تأثيره أمام الهجمة الشرسة من الإعلام الموجه بغية
      تغييب شبابنا وصرفه إلى مناحي أخرى عديدة لا تسمن
      ولا تغني من جوع ولكن تضيف فسادا ينتج تراجعا أكيدا
      عن ركب التقدم والارتقاء الذي نريده ..
      فكل همه أصبح في الملابس وهل يختار ملابسه الداخلية
      أنثوية الطابع ولونها حتى تظهر تحت بنطاله عندما يسقطه ..
      أم يطيل شعره ويجعله مثل أسنة الحراب
      وهل وهل وهل ...الخ
      ناهيك عن تغييب الوعي بالمخدرات ومختلف
      صور الموبوقات الواردة بختم العم سام وغيره ..
      كما قد طرحت موضوعاً مهماً " تنشئة الطفل الدينية "
      لم تعد التنشئة محصورة في كيفية الوضوء والصلاة و...
      و.... الخ ، فالموضوع أخطر من ذلك بكثير وقد رأيت
      أنه علينا إعادة تربية بعض الآباء حتى نضمن تربية
      الأبناء ، في ظل غياب دور الأسرة التربوي الحقيقي
      من على خارطتنا الإنسانية ...
      أما خروج بعض الفتاوى الغريبة فحدث ولا حرج
      وقد طرحت له موضوعا آخر يتكلم عما حدث للاجتهاد
      ولماذا أصبح كل من هب ودب يلقي بدلوه فيما لايفهمه
      لنستيقظ صباحا على وقع فتاوى تصرخ أنه هناك خطأ
      ما لابد أن نوجه إليه الأنظار وأن أمتنا الإسلامية أصبحت
      في مهب الريح وعلينا سد فجوات عديدة في جدارنا الديني
      والأخلاقي ..
      وهانحن أمام طلب غريب من فتاة في مجتمع مغلق
      نجح في تحويل الدين إلى مجرد كبت وفرض لائحة
      الممنوعات دون أن يمهد عقول هؤلاء الشباب لاستيعاب
      أسباب هذه المحرمات وبيان الهدف العميق الذي يكمن
      خلف قانون اللاءات وما يمكننا منه ديننا الحنيف من
      شريعة سمحة تدرك كم الضعف الذي خلق عليه الإنسان
      وكيفية تحويل ضعفه إلى سد منيع يحميه من زلات
      الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء ..
      وعندما طرحت الموضوع للنقاش طرحته اجتماعيا
      ولم أسمح بتداوله طائفيا لأن هذا يصيب جدار أخوتنا
      بشروخ وانقسامات لا أجد مبررا لها ..
      فأرجو أن نبتعد عن العصبية والطائفية ونحاول بقدر
      الإمكان الوصول إلى نتائج إيجابية في حواراتنا حتى
      لا تعد مجرد تضيعا ً للوقت والجهد ..
      وننتظر رأيك الإيجابي في مثل هذه القضية ..،
      متمثلا ً في الحلول اللازمة ليعبر الشباب فوق
      هذه السقطات وينصلح حاله لننعم بأمة
      كانت متسيدة العالم كله ..، وأصبحت الآن
      في منتهى الضعف أمام العالم ..
      شكرا لك ودائما أسعد بحضورك القيم
      وإطلالتك الكريمة ،،،
      تقبل تقديري واحترامي
      وأرق التحايا









      ماجي

      تعليق

      • محمد رندي
        مستشار أدبي
        • 29-03-2008
        • 1017

        #48
        مرحبا بالجميع ، وتحية خاصة للعزيزة ماجي .
        ـ أعتقد أن ما حدث يعبر تماما عن مأزق الخطاب الديني الذي لا يزال يعتمد آليات تقليدية في عصر له خصوصيته وحساسيته . وهو ما اشارت له الطالبة حين تحدثت عن وجود فضاءات جديدة لإقامة العلاقات ، وهي فضاءات خارج سيطرة المجتمع برمته ، وليس فقط خارج سيطرة الأسرة .
        sigpic

        تعليق

        • مصطفى خيري
          أديب وكاتب
          • 10-01-2009
          • 353

          #49
          الاستاذ الجابري المحترم
          سيعود الاسلام غريبا كما بدا
          فطوبى للغرباء

          تعليق

          • محمد جابري
            أديب وكاتب
            • 30-10-2008
            • 1915

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الأخ الفاضل الأستاذ محمد مالكي

            عفوا للأفاضل الأعزاء الذين سأقفز فوق مداخلاتهم
            الكريمة لأقوم بالرد على ما تفضل به أستاذنا الفاضل ..
            عندما كتبت العنوان " إن لم تستح فقل ماشئت "
            وجهت إتهامي ليس لمضمون ماقالته الشابة ولكن
            لطلبها الذي يخرج عن حدود الشرع والدين والأخلاق
            وحتى الموروث الاجتماعي ..
            ولنأخذ هذا الموقف مثالا :
            عندما سأذهب إلى والدي قائلة :
            اسمح لي بالارتباط عاطفيا بفلان ودون زواج لأتعرف
            عليه وأدرسه بتأن وأرى إن كان يصلح زوجا أو لا ..
            فماهي ردة الفعل الأولى التي ستخرج من بين شفتيه..؟!
            إنني ينقصني الحياء حتى أقف أمامه مطالبة بهذا ، وأنه لابد
            قد أصابني الجنون رغم معرفته الأكيدة
            بأخلاقياتي وتربيتي ..
            ثم سيبحث معي أسباب طلبي بعد أن يهدأ من
            وقع المفاجأة ولأنه عودني على مناقشة
            كل تفاصيل الحياة ..
            وبعد ذلك نأتي إلى المضمون فلو حضرتك تفضلت بمراجعة
            كل المشاركات لعلمت أنني وجهت بحثي ليس فقط في
            مضمون ماطرحته الفتاة ولكن لأبعد من ذلك وهو ماكان
            من أمر الجمع الذي وافقها في المطلب حتى الأستاذات
            المتحليات بمكارم الأخلاق ومن قبلهما الدين ، اعتبروها
            المرأة الخارقة وبطلة العصر الحديث ..، هذا كله يحتاج
            لوقفة جادة ومراجعة خطابنا الديني ومعرفة لماذا تراجع
            تأثيره أمام الهجمة الشرسة من الإعلام الموجه بغية
            تغييب شبابنا وصرفه إلى مناحي أخرى عديدة لا تسمن
            ولا تغني من جوع ولكن تضيف فسادا ينتج تراجعا أكيدا
            عن ركب التقدم والارتقاء الذي نريده ..
            فكل همه أصبح في الملابس وهل يختار ملابسه الداخلية
            أنثوية الطابع ولونها حتى تظهر تحت بنطاله عندما يسقطه ..
            أم يطيل شعره ويجعله مثل أسنة الحراب
            وهل وهل وهل ...الخ
            ناهيك عن تغييب الوعي بالمخدرات ومختلف
            صور الموبوقات الواردة بختم العم سام وغيره ..
            كما قد طرحت موضوعاً مهماً " تنشئة الطفل الدينية "
            لم تعد التنشئة محصورة في كيفية الوضوء والصلاة و...
            و.... الخ ، فالموضوع أخطر من ذلك بكثير وقد رأيت
            أنه علينا إعادة تربية بعض الآباء حتى نضمن تربية
            الأبناء ، في ظل غياب دور الأسرة التربوي الحقيقي
            من على خارطتنا الإنسانية ...
            أما خروج بعض الفتاوى الغريبة فحدث ولا حرج
            وقد طرحت له موضوعا آخر يتكلم عما حدث للاجتهاد
            ولماذا أصبح كل من هب ودب يلقي بدلوه فيما لايفهمه
            لنستيقظ صباحا على وقع فتاوى تصرخ أنه هناك خطأ
            ما لابد أن نوجه إليه الأنظار وأن أمتنا الإسلامية أصبحت
            في مهب الريح وعلينا سد فجوات عديدة في جدارنا الديني
            والأخلاقي ..
            وهانحن أمام طلب غريب من فتاة في مجتمع مغلق
            نجح في تحويل الدين إلى مجرد كبت وفرض لائحة
            الممنوعات دون أن يمهد عقول هؤلاء الشباب لاستيعاب
            أسباب هذه المحرمات وبيان الهدف العميق الذي يكمن
            خلف قانون اللاءات وما يمكننا منه ديننا الحنيف من
            شريعة سمحة تدرك كم الضعف الذي خلق عليه الإنسان
            وكيفية تحويل ضعفه إلى سد منيع يحميه من زلات
            الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء ..
            وعندما طرحت الموضوع للنقاش طرحته اجتماعيا
            ولم أسمح بتداوله طائفيا لأن هذا يصيب جدار أخوتنا
            بشروخ وانقسامات لا أجد مبررا لها ..
            فأرجو أن نبتعد عن العصبية والطائفية ونحاول بقدر
            الإمكان الوصول إلى نتائج إيجابية في حواراتنا حتى
            لا تعد مجرد تضيعا ً للوقت والجهد ..
            وننتظر رأيك الإيجابي في مثل هذه القضية ..،
            متمثلا ً في الحلول اللازمة ليعبر الشباب فوق
            هذه السقطات وينصلح حاله لننعم بأمة
            كانت متسيدة العالم كله ..، وأصبحت الآن
            في منتهى الضعف أمام العالم ..
            شكرا لك ودائما أسعد بحضورك القيم
            وإطلالتك الكريمة ،،،
            تقبل تقديري واحترامي
            وأرق التحايا









            ماجي

            الأستاذة نور الدين ماجي؛

            شكرا لك على ما تحملينه من هم لواقع مرير، زاغ شكلا ومضمونا عن صراط ربه، وبعدت عليه الشقة ليلج الصراط المستقيم.

            فالمنكرات أصناف وأنواع، ولئن تتبعنا الجزئيات صرنا كمن قرر أن يبيت الناس في الظلام فكلما رمق ضوءا وجه له بندقيته، وما أن انتهى من الدرب الأول حتى ركب الناس مصابيح أخر، فمتى سينجز مهمته؟

            ذريني من الفكر الجزئي، والنظرة الضيقة بأهلها، وتأملي بأن صاحب الفكرة فجر مركز توزيع الكهرباء فهل يستنير أحد عندئيذ؟

            فما قولك الآن وقد وافقت دول عربية لها وزنها بأن تكون الممر لطائرة الصهاينة لضرب إيران؟

            أليس الأمر أدعى للتحليل والمناقشة؟ عوض البكاء على الأطلال أو فتح دردشات حول الأمنيات الشخصية؟

            والناس همم وكلما علت الهمة ارتفعت مكانة الناس، أم نبقى حتى تنفجر الأوضاع ويقول المحلل السياسي، حينما فجرنا بالون الاختبار سكت الناس ولم يبدوا ردودا، فما بالهم الآن؟؟؟

            وها هو دخان الأحداث يأخذ شكله ومضمونه، لتمرر الأمور على ما خطط لها، فما جدوى مساهمة المثقف في استنكار المنكر الأكبر إن جاء متأخرا؟
            http://www.mhammed-jabri.net/

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
              الاستاذ الجابري المحترم
              سيعود الاسلام غريبا كما بدا
              فطوبى للغرباء
              الأستاذ مصطفى خيري؛

              جاء القرآن الكريم بنظام الحياة الاجتماعية وبالقانون الدستوري للدولة وللمجتمع، وبالقانون الإداري كما جاء بتحديد لملامح الوجه السياسي للدولة، جاءت هذه التشريعات خطوطا عريضة صالحة لكل زمان ومكان.

              كل هذا لا أحد يرغب في استخراجه لبلورة الحياة على أسس علمية متينة من إرشاد رب الناس، في هذا الخضم نجد من يركن للحزبية الضيقة، المقيتة، المهينة، ويخرج رأسه للناس ويتعزى بعزاء الجاهلية!!! أو من باع ضميره وعقله لغيره ليملي عليه نوعية الحداثة التي ارتضاها له!!!

              الأستاذ خيري فالناس همم، ومن سفلت همته فلن تملك له شيئا.

              فمتى نخرج من براثين الفكر الجزئي إلى البناء الكلي الشامل لمختلف الأوجه الحياة؟

              شكرا على مرورك الكريم.
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
                الاستاذ الجابري المحترم
                سيعود الاسلام غريبا كما بدا
                فطوبى للغرباء
                استاذ خيري ألسنا الان فى هذا الزمن رفض الاسلام كما جاء
                محاولة التغيير فى اصله وملامحه
                تكاتل الامم ومحاوله قمعه
                بعض الاجيال تعتبرة تخلف
                تزايد عدد المثقفين بنسب كبيرة بتفاخرها بالالحاد لكثرة دراستها دون تحريك القلب
                أليس هذا زمن ثلة من الاوليين وقليل من الآخرين رغم الجميع يحمل هويه الاسلام
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • ماجى نور الدين
                  مستشار أدبي
                  • 05-11-2008
                  • 6691

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                  مرحبا بالجميع ، وتحية خاصة للعزيزة ماجي .
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                  ـ أعتقد أن ما حدث يعبر تماما عن مأزق الخطاب الديني الذي لا يزال يعتمد آليات تقليدية في عصر له خصوصيته وحساسيته . وهو ما اشارت له الطالبة حين تحدثت عن وجود فضاءات جديدة لإقامة العلاقات ، وهي فضاءات خارج سيطرة المجتمع برمته ، وليس فقط خارج سيطرة الأسرة .


                  مرحبا بأستاذنا القدير العزيز الأستاذ محمد رندي

                  لم يكن في الاستطاعة استكمال الحوار

                  دون تحيتك وتحية عودتك الجميلة ...

                  وشكرا للمرور القيم وقد غاب قلمك

                  كثيرا عنا ،،،

                  نعم أستاذي لقد لفتت الانتباه إلى هذه العبارة

                  العابرة التي جاءت في مجمل كلامها ولم يلتفت

                  إليه أحد ..، فكيف نخرج من هذه الهجمة التي

                  باتت المحرك لكثير من المشكلات التي تتفاقم

                  يوما بعد يوم لتخرج وتفرز لنا الكثير

                  من السلبيات وتحولها إلى أزمات طاحنة تضرب

                  بقوة في جذورنا العربية الإسلامية ،،

                  دون أن نجد ما يتصدى لها وكذلك من يقف لها ..

                  صدقا أسعدني حضور روح قلمك التي افتقدناها

                  فأهلا بعودتها وعودتك ..

                  تقديري واحترامي

                  وأرق التحايا









                  ماجي

                  تعليق

                  • ماجى نور الدين
                    مستشار أدبي
                    • 05-11-2008
                    • 6691

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                    والله .. إني لأستحي أن أُدنّس قلمي في مهاترات طائفية مقيتة؛


                    فالشمس لا تُغطّى بغربال.

                    وأعود إلى جوهر الموضوع، فهو أجدى وأنفع:
                    الأستاذة القديرة ماجي ..
                    ما زلتُ أرى أن الأنظمة تتحمل مسؤولية أكبر وأعظم من مسؤولية الأسرة نفسها.
                    كيف ؟.
                    ـ يجب أن يُسيطر النظام على الأنظمة التربوية الواقعية في المؤسسات التعليمية، فالطفل في المدرسة والشاب في الجامعة قد يتعلمان السوء منهما، أي من أصدقائه أو من غير أصدقائه. ولا يخفى علينا تردّي النظام التربوي في كثير من المؤسسات التعليمية؛ فالأمر منفلتٌ شئنا ام أبينا.
                    ـ إن الذي يُعرَض في الفضائيات متدَنٍّ جداً، كقنوات الأطفال التي باتت تعرض أفلام كارتون للمراهقين، وفيها ما يستحي الكبار من سماعه، كقولهم: إذا أُعجِبَ صديقُك بأختك، وأختك تُعجَب بآخر .. وهكذا !!.
                    فما يكون مآل هذا الطفل وهو يسمعه ؟ !.
                    وكذلك ما عرضتُهُ في مشاركة سابقة عن القنوات الفضائية للكبار.
                    ـ إنّ موجات الأغاني والرقص التي تطورت من مغنٍّ وراقصين، إلى مغنّ ـ راقص في آن واحد، ومن الاعتماد على أُخريات عاريات للجذب والإثارة، أصبح المغنّي والمغنية هما اللذان يتبرعان بالعُريّ أمام الجمهور، ولا تُغطّي الخرقة سوى بضعة سنتيمترات إذا جمعتها ستكون أقل من ربع متر فقط !!!.
                    ـ شيوع الشركات الغنائية الاستثمارية التي تعقد الحفلات الغنائية والاستعراضية والسهرات بشكل جنونيّ جداً، حتى بانَ عُري التفكير لدى مجموعة من الشباب والشابات، ومما يزيد الأمر سوءاً أنها تُعرَض في الفضائيات بشكل متكرر حتى يظن الشاب أو الشابة بأن هذه هي الحياة الصحيحة الجميلة.
                    وكيف لا ؟ ! والمشاعر الرومانسية والحيوية المتدفقة في الشباب كتدفق الشلال الهادر تُلغي تفكيره وعقله.
                    ـ شيوع المسلسلات الصاخبة التي تُصوّر دائماً أنّ الحياة السعيدة تكمن في علاقة شبابية قبل الزواج.

                    ما زلتُ أؤكد على أننا:

                    يجب أن نعكس الأولويات، فنحن نحتاج إلى فقه الدولة والمجتمع قبل فقه الفرد.



                    الحياة تتقدم .. فتحتاج منّا إلى مواكبة لمعالجة السلبيات الناشئة من التقدم، وليس إلى إعادة قنوات مشروخة لا تُقدّم ولا تؤخّر إن لم تَضُرّ.

                    مع خالص تقديري.
                    مرحبا مجددا بالأستاذ العزيز الدكتور وسام

                    بالطبع دكتور فكثير من المؤثرات تلعب دورها

                    في تشكيل هوية الشباب وجعله دائما في حالة

                    من الاغتراب بين مختلف القطاعات في مجتمعه ..

                    الأسرة فقدت دورها التربوي أو قصرت فيه وكذلك

                    كل المدخلات الأخرى التي تتعامل مع الطفل نجدها

                    وقد خرجت عن الخط التربوي المستقيم ..

                    بالنسبة للمدارس والمناهج التعليمية فقدت هي الأخرى

                    سماتها التربوية وفشلت في أداء دورها التقليدي الذي

                    كان ينحصر في التربية والتعليم ، فلم تستطع الحفاظ

                    على سمتها التربوية وأيضا وأدت مناهجها التعليمية

                    المعتمدة على الحشو واللت والعجن فيما لا يفيد ـ وأدت

                    حلم النبوغ عند البعض وأفرزت جيلا ينظر للمذاكرة

                    على أنها ترديد للمعلومة كما الببغاوات دون فهم أو تعمق

                    بحيث تحيي لديه الفكر والبحث من أجل تشكيل عقل

                    ناشط باحث يرغب في التعلم والاستزادة ...

                    أما فضائياتنا العامرة والمعتمدة على الإثارة الحسية

                    من أجل تحقيق الربح وسط سيل من الفضائيات

                    التي تنافس بعضها البعض ، وقد وعت كل منها

                    طبيعة المتلقي الباحثة عن الإثارة دائما فأكثرت

                    من التوابل لحشد أكبر عدد من المشاهدين سواء

                    الصغار أو الكبار ..

                    لقد أصبح الإعلام الموجه آفة العصر لأنه فقد أساسيات

                    وجوده الأصلية من الإخبار والإعلام والمتعة ليتحول

                    لمجرد نشاط اقتصادي واستثمار لرأس المال والهدف

                    منه هو تحقيق الأرباح والعائد المادي الذي يضاعف

                    الثروات فكان لابد من أن يخلع عباءة الدين والأخلاق

                    ويروج للممارسات الشاذة والتدني الأخلاقي وهذا كله

                    يصل كصورة واقعية وكأنها هذه هي الحياة ...

                    حقا أصبحت المسؤوليات جسام من دون مواجهة

                    لكل هذه السلبيات الطاحنة ، ويدفع ويسدد ثمنها

                    جيل بأكمله ...

                    شكرا لك دكتور على حضورك الراقي دائما

                    ورؤاك القيمة ..

                    تقديري واحترامي

                    وأرق التحايا









                    ماجي

                    تعليق

                    • د. وسام البكري
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2008
                      • 2866

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ الفاضل وسام البكري

                      اقتبس : " ما زلتُ أؤكد على أننا:

                      يجب أن نعكس الأولويات، فنحن نحتاج إلى فقه الدولة والمجتمع قبل فقه الفرد. "

                      أنا معك تمام أن فقه الفرد يجب أن لا يطغى على فقه المجتمع أو الدولة..

                      حسنا إن كنا مسلمين و دولتنا يترأسها رئيسا مسيحيا أو علمانيا أو درزيا أو غيرهم مما لا يمت بصلة إلى شريعة الدين الإسلامي فكيف للمسلم أن يتبع فقه الدولة؟؟؟

                      نعم .. ما زلت أؤكد على فقه المجتمع ... ولكن ـ أستاذة رنا ـ ليس الأمر كما ذهبتِ إليه أبداً !.

                      فالفقه هنا ليس فقه الدين، بل هو المرادف للعِلم .. فأكثر ضوابطنا وقوانينا تهتم بالفرد، ولا تهتم بالمجتمع، فهي تعزل الصالح العام، مع أنها تنادي بالصالح العام، وأغلب الأنظمة تتنازل عن صالح الفرد نفسه ما دام عمله السيّء أو نتيجة عمله السيء غير مؤثّريْنِ في النظام الحاكم.

                      نظرياً .. يؤكد الباحثون على رعاية الفرد والمجتمع معاً بشكل حقيقي وواقعي من غير فصل الفرد عن المجتمع أو فصل المجتمع عن الفرد، ليس لأن الفرد جزء المجتمع، والمجتمع هو مجموع الأفراد، بل لأنّ لكل منهما خصائص مميّزة فارقة، ولكل منهما خصائص يكمّل أحدهما الآخر.

                      إنّ الاهتمام بالمجتمع يمنحنا تصوّراً اجتماعياً لكل مجالات الحياة، كالدين؛ أصولاً وفروعاً وعقيدةً؛ وكالسياسة؛ نظاماً وحُكماً، وقوانين وتشريعات.

                      إنه تصوّرٌ يمتزج فيه المحتويان الواقعي والروحي معاً.

                      وإذا ما سألتِ عن التطبيق، فلا يوجد نظام واحد (أقصد نظام دولة) يرضى بفقه المجتمع؛ لأنّه إنِ ارتضاه، فسينفلت الحُكمُ من قبضته، ولا سيّما بعد أن ينفلت الإعلام والفن منها أيضاً، فلا يكونا ـ بعد ذلك ـ مَلهاة الحاكم والمحكوم.

                      ودمتِ بخير.
                      د. وسام البكري

                      تعليق

                      • منجية بن صالح
                        عضو الملتقى
                        • 03-11-2009
                        • 2119

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                        نظرياً .. يؤكد الباحثون على رعاية الفرد والمجتمع معاً بشكل حقيقي وواقعي من غير فصل الفرد عن المجتمع أو فصل المجتمع عن الفرد، ليس لأن الفرد جزء المجتمع، والمجتمع هو مجموع الأفراد، بل لأنّ لكل منهما خصائص مميّزة فارقة، ولكل منهما خصائص يكمّل أحدهما الآخر.

                        إنّ الاهتمام بالمجتمع يمنحنا تصوّراً اجتماعياً لكل مجالات الحياة، كالدين؛ أصولاً وفروعاً وعقيدةً؛ وكالسياسة؛ نظاماً وحُكماً، وقوانين وتشريعات.

                        إنه تصوّرٌ يمتزج فيه المحتويان الواقعي والروحي معاً.

                        وإذا ما سألتِ عن التطبيق، فلا يوجد نظام واحد (أقصد نظام دولة) يرضى بفقه المجتمع؛ لأنّه إنِ ارتضاه، فسينفلت الحُكمُ من قبضته، ولا سيّما بعد أن ينفلت الإعلام والفن منها أيضاً، فلا يكونا ـ بعد ذلك ـ مَلهاة الحاكم والمحكوم.

                        ودمتِ بخير.
                        الأستاذ القدير الدكتور وسام البكري
                        الأستاذة الفاضلة ماجي نور الدين
                        وإذا ما سألتِ عن التطبيق، فلا يوجد نظام واحد (أقصد نظام دولة) يرضى بفقه المجتمع؛ لأنّه إنِ ارتضاه، فسينفلت الحُكمُ من قبضته،

                        دكتور وسام كيف ينفلت الحكم من قبضة الحاكم الذي يريد تطبيق فقه المجتمع ؟
                        أرجو التوضيح مع الشكر الجزيل

                        إن هذا التصور ألا وهو فقه المجتمع و الذي قلت حضرتك يمتزج فيه المحتويان الواقعي و الروحي يصعب تطبيقه من أنظمة تتبنى الفكر الواقعي المادي و تتجاهل المحتوى الروحي الفاعل و الرادع لتجاوزات النفس الشهوانية و التي فقدت الضوابط الأسرية التعليمية السياسية و الأخلاقية التي تقنن تصرفات الأفراد و المؤسسات و المجتمع المدني بأكمله
                        تحياتي و تقديري للأستاذة ماجي على هذا الموضوع الهام و الخطير
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                          العزيزة والغالية ماجي نور الدين
                          المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                          وتحياتي للأستاذ نور الدين
                          ووالله لم اقصد حرق الكفتة
                          على فكرة انا احب الكفته المصرية جدا وباعرف اعملها
                          عزيزتي ماجي
                          الف شكر للإهتمامك
                          ولقلمك الراقي واخلاقك العالية
                          والله لم أتحسس من الموضوع ابداً ولم تكتبي الا الواقع
                          من قال اني تحسست
                          فقط يؤلمني مستهترات يُسئن لبلادهن
                          حتى العزيزة سحر الخطيب
                          أنا احبها جداً واحترمها-كتبت لها رسالة ايضا ويدية ووالله لم اتحسس
                          وقلت لها مثل ماقلتي لي
                          تلك شرائح منبوذة ولاتعني كل السعودية
                          ولو كنت افهم غير ذلك...فأنا انسانة محدودة التفكير
                          كلا عزيزتي مازالت الدنيا بخير
                          ومانابك الا حرق الكفته وخيرها في غيرها
                          تحياتي للجميع
                          سعادة


                          الغالية جميلة القلب والروح الأستاذة سعادة

                          مرحبا بكِ وأشكر سعة صدرك وفهمك الطيب؛

                          بما أن الموضوع طرح في الجامعة السعودية

                          وهذا بالطبع ليس معناه أن كل المجتمع السعودي

                          يقبل بهذا المطلب ولكن كان علينا تسليط الضوء

                          على جزئية خاطئة تنامت في أذهان البعض ..

                          تحية محبة لقلبك الطيب ،،،

                          ودائما أسعد بحضورك القيم ..

                          أرق التحايا









                          ماجي

                          تعليق

                          يعمل...
                          X