السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور الكريم عبد الحميد مظهر
الأخت الفاضلة شذى
لكل منا قناعاته وهي تختلف بأختلاف الأشخاص و للبيئة و المجتمع و العائلة دور كبير في تحديدها
ما هي القناعة ؟
هي مجموعة من الأفكار و القيم و المبادىء يعقلها العقل و يتبناها فيتكيف سلوك الإنسان وفقها و يسير بمقتضاها وهي نوع من الإشباع للعقل و الوجدان ينظر من خلالها الفرد للأشياء من حوله يقيمها يتبناها أو يرفضها حسب قناعته التي يختزلها عقله
و نستطيع أن نقول أن القناعة هي وحدة فكرية خيرة و شريرة تتألف من مجموعة من الأفكار و القيم تبرز للعيان كفكر له منطق يجسده الإنسان كقول و فعل
ما هي طرق إكتسابها ؟
للقناعة عمق يحركها يفعلها و يتفاعل معها و يتجلى ذلك على مستوى الإنفعال الفرح الحزن السعادة أو الغضب كلها إنفعالات يحمي بها الإنسان قناعاته و يكرسها على مستوى السلوك
و هذا العمق هو باطن القناعة وهو عبارة عن تراكمات لأحداث و إنفعالات و أزمات موروثة خزنتها الذاكرة لا يعلم إمتداد جذورها و مداها إلا الله تعالى
حتى تتوضح الفكرة أكثر يمكن أن نقول أن هذه التراكمات عبارة عن طبقات تكونت على مر السنين كطبقات الأرض أثر فيها المحيط و البيئة و الطقس و الهزات العاطفية و المرضية
من خلال هذا الموروث نتابع حياتنا اليومية و نقيم ما نعيشه وفق القيم و الأفكار التي إختزلها العقل و رسخت إنفعالاتها في الوجدان فكل ما نمر بلوحة من صميم الحياة تعود بنا الذاكرة و تخرج لنا المثال الموروث المخزن فيها فترانا نسير وفقه مع بعض التعديلات لخصوصية الموقف و الزمان و المكان
نعيش الكثير من المؤثرات و التي تكون في بعض الأحيان شديدة الوقع على الإنسان كالصور التي نشاهدها لحروب و فضاعات يرفضها العقل و يجد الإنسان نفسه عاجزا أمامها فيعيش كارثة إنسانية وهي عبارة عن زلزال هز كيانه و لخبط كل أوراقه فتتداخل القيم و الأفكار و يتشوش الفكر و يمر بمرحلة تيه ثم تراه يحاول لملمة شتاته ليعيد البحث من جديد على قناعات أخرى و أفكار و قيم تعيد له توازنه
الظاهر أني تجاوزت العنصر الأول و شرعت في الإجابة على الثاني أنا آسفة
و للحديث بقية
مع تحياتي و تقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور الكريم عبد الحميد مظهر
الأخت الفاضلة شذى
لكل منا قناعاته وهي تختلف بأختلاف الأشخاص و للبيئة و المجتمع و العائلة دور كبير في تحديدها
ما هي القناعة ؟
هي مجموعة من الأفكار و القيم و المبادىء يعقلها العقل و يتبناها فيتكيف سلوك الإنسان وفقها و يسير بمقتضاها وهي نوع من الإشباع للعقل و الوجدان ينظر من خلالها الفرد للأشياء من حوله يقيمها يتبناها أو يرفضها حسب قناعته التي يختزلها عقله
و نستطيع أن نقول أن القناعة هي وحدة فكرية خيرة و شريرة تتألف من مجموعة من الأفكار و القيم تبرز للعيان كفكر له منطق يجسده الإنسان كقول و فعل
ما هي طرق إكتسابها ؟
للقناعة عمق يحركها يفعلها و يتفاعل معها و يتجلى ذلك على مستوى الإنفعال الفرح الحزن السعادة أو الغضب كلها إنفعالات يحمي بها الإنسان قناعاته و يكرسها على مستوى السلوك
و هذا العمق هو باطن القناعة وهو عبارة عن تراكمات لأحداث و إنفعالات و أزمات موروثة خزنتها الذاكرة لا يعلم إمتداد جذورها و مداها إلا الله تعالى
حتى تتوضح الفكرة أكثر يمكن أن نقول أن هذه التراكمات عبارة عن طبقات تكونت على مر السنين كطبقات الأرض أثر فيها المحيط و البيئة و الطقس و الهزات العاطفية و المرضية
من خلال هذا الموروث نتابع حياتنا اليومية و نقيم ما نعيشه وفق القيم و الأفكار التي إختزلها العقل و رسخت إنفعالاتها في الوجدان فكل ما نمر بلوحة من صميم الحياة تعود بنا الذاكرة و تخرج لنا المثال الموروث المخزن فيها فترانا نسير وفقه مع بعض التعديلات لخصوصية الموقف و الزمان و المكان
نعيش الكثير من المؤثرات و التي تكون في بعض الأحيان شديدة الوقع على الإنسان كالصور التي نشاهدها لحروب و فضاعات يرفضها العقل و يجد الإنسان نفسه عاجزا أمامها فيعيش كارثة إنسانية وهي عبارة عن زلزال هز كيانه و لخبط كل أوراقه فتتداخل القيم و الأفكار و يتشوش الفكر و يمر بمرحلة تيه ثم تراه يحاول لملمة شتاته ليعيد البحث من جديد على قناعات أخرى و أفكار و قيم تعيد له توازنه
الظاهر أني تجاوزت العنصر الأول و شرعت في الإجابة على الثاني أنا آسفة
و للحديث بقية
مع تحياتي و تقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق