رئيس يقتله المرض النفسي
نخبة الغباء والمرض والنفسي والتشوهات الأخلاقية قد يمثلها رجل بمواصفات معمر القذافي
نموذج واضح لرجل غبي قفز قفزة في الهواء فإذا به هو رئيس دولة عربية
ساعده المد الناصري وأحلام الوحدة العربية التي كانت ولا زالت مشعل وبوابة القبول لأي عربي
قام الرجل وبعنفوان الشباب وقتها وقاد ثورة الفاتح من سبتمبر
تلك الثورة كانت هدية لروح العرب في وقتها وقت النكسة وهزيمة حزيران
الحالة النفسية ومواصفات شخصية الرجل تهيأه الإستعداد لأن يخضع لقائد بحجم عبد الناصر
...وناصر مات ..وباتت القيادة العربية في فراغ
فلا السادات إستطاع أن يقنع أحدا ولا أحدا غيره كان على إستعداد
وقع معمر القذافي في المرض النفسي عندما تبنى جملة تشجيع من عبد الناصر
أنت أمين الوحدة العربية
هذا الجملة صدقها معمر القذافي كواقع
وخلو مقعد القياده أوهمه إنه الخليفة
ولم يخطر على باله أن قيمةعبد الناصر وقيمة مصر صنعا معا زعامة عبد الناصر
وغباءه المتمكن من شخصيته لم يلحظ الفروق في الشخصية بينه وبين عبد الناصر
وغباءه لم يلحظ الفروق في القيمة بين ليبيا ومصر جغرافيا وعدد
وكان ما كان ......
وتصادمت رغبات الرجل وقدراته فأصبح عدوا للكل
ضرب الفلسطيني في مقتل عندما طرده من ليبيا
ضرب القيادة الفلسطينية في مقتل عندما تبنى أبا نضال
ضرب مصر في مقتل عندما طرد المصريين وقسى على العمال إنتقاما من السادات
ضرب التوانسة والسودانين بنفس الفعل كلما إختلف من قاداتهم
ضرب علاقاته بكل الزعماء العرب عندما إعتقد أن سلاطة اللسان هي الحل
عاش الرجل في مسيرة المرض بحثا عن القيادة والزعامة
فكان الكتاب الأخضر فكان مثالا على غباء النخبة
وأصبحت ليبيا الجماهيرية العربية الاشتراكية الديمقراطية العظمى
إستطاع أن يطحن الشعب ويجعل الفوضى الحاكم والمحكوم
والآن إختارت الفوضى زعيما آخر
فكانت أحداث ليبيا الآن
لقد جرح الشعب التونسي عندما أهان ثورته
وجرح الشعب المصري عندما أهان ثورته
غباء أهان من خلاله شعب ليبيا ....فأطلق لحظة إنفجار
نخبة الغباء والمرض والنفسي والتشوهات الأخلاقية قد يمثلها رجل بمواصفات معمر القذافي
نموذج واضح لرجل غبي قفز قفزة في الهواء فإذا به هو رئيس دولة عربية
ساعده المد الناصري وأحلام الوحدة العربية التي كانت ولا زالت مشعل وبوابة القبول لأي عربي
قام الرجل وبعنفوان الشباب وقتها وقاد ثورة الفاتح من سبتمبر
تلك الثورة كانت هدية لروح العرب في وقتها وقت النكسة وهزيمة حزيران
الحالة النفسية ومواصفات شخصية الرجل تهيأه الإستعداد لأن يخضع لقائد بحجم عبد الناصر
...وناصر مات ..وباتت القيادة العربية في فراغ
فلا السادات إستطاع أن يقنع أحدا ولا أحدا غيره كان على إستعداد
وقع معمر القذافي في المرض النفسي عندما تبنى جملة تشجيع من عبد الناصر
أنت أمين الوحدة العربية
هذا الجملة صدقها معمر القذافي كواقع
وخلو مقعد القياده أوهمه إنه الخليفة
ولم يخطر على باله أن قيمةعبد الناصر وقيمة مصر صنعا معا زعامة عبد الناصر
وغباءه المتمكن من شخصيته لم يلحظ الفروق في الشخصية بينه وبين عبد الناصر
وغباءه لم يلحظ الفروق في القيمة بين ليبيا ومصر جغرافيا وعدد
وكان ما كان ......
وتصادمت رغبات الرجل وقدراته فأصبح عدوا للكل
ضرب الفلسطيني في مقتل عندما طرده من ليبيا
ضرب القيادة الفلسطينية في مقتل عندما تبنى أبا نضال
ضرب مصر في مقتل عندما طرد المصريين وقسى على العمال إنتقاما من السادات
ضرب التوانسة والسودانين بنفس الفعل كلما إختلف من قاداتهم
ضرب علاقاته بكل الزعماء العرب عندما إعتقد أن سلاطة اللسان هي الحل
عاش الرجل في مسيرة المرض بحثا عن القيادة والزعامة
فكان الكتاب الأخضر فكان مثالا على غباء النخبة
وأصبحت ليبيا الجماهيرية العربية الاشتراكية الديمقراطية العظمى
إستطاع أن يطحن الشعب ويجعل الفوضى الحاكم والمحكوم
والآن إختارت الفوضى زعيما آخر
فكانت أحداث ليبيا الآن
لقد جرح الشعب التونسي عندما أهان ثورته
وجرح الشعب المصري عندما أهان ثورته
غباء أهان من خلاله شعب ليبيا ....فأطلق لحظة إنفجار
تعليق