لماذا نخطئ في لغتنا العربية ؟ وكيف نعالج هذا الخطأ؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    السادة الأساتذة الأفاضل في الصالون الأدبي
    الأستاذ الفاضل محمد فهمي يوسف
    الأستاذ الفاضل وسام البكري
    الأستاذ الفاضل عبد الحميد مظهر

    موضوع رائع و هادف انتظرته طويلا حتى تكلل انتظاري بالنجاح من خلال عرضكم لهذا الموضوع القيّم، و الذي أتمنى من الجميع محاورته لنستفيد منه..

    و سأكون تلميذة مستمعة ، و ربما مشاركة حسب مقدرتي البسيطة مع الأساتذة المحترمين هنا.

    تعتبر اللغة العربية من اللغات السامية التي لم تندثر مثل أخواتها و التي ما زالت حيّة رغم جميع التحديات العصرية التي تتعرض لها .. و يكفينا مفخرة كعرب أن جاء خطاب الله للعالمين بلغة عربية فصيحة و بلاغية تجسدت بكتابه العزيز القرآن الكريم.. و من قوة هذه اللغة والتي تعطيها صفة الديمومة و قدرتها على استيعاب متطلبات العصر هي أنها لغة النحت و الاشتقاق و التراكيب و الترادف اللغوي و التوليد . و كل هذه الخصائص تساعد المستخدم لهذه اللغة في عملية التأليف و الترجمة و البحث و الدراسة و الابتكار..و بالتالي هذه العمليات كلها تعتبر من الوسائل التي تضع اللبنات الأساسية لانبعاث حضارة أمة ما و تثبيت أقدامها في خارطة الحضارات و السعي المستمر لتقدمها .

    لكن مكانة اللغة العربية في وقتنا الحالي في وسط يزدحم باللغات و العلوم الأدبية و العلمية المتقدمة تعاني من تراجع . وكلنا كعرب مسؤولون عن هذا التراجع.

    اللغة ظاهرة اجتماعية مكتسبة يبدأ تكوينها بشكل تدريجي منذ ولادة الإنسان .. فيكون السمع أول من يلتقط صوت هذه اللغة ثم يتدرج بالنطق وفقا لمراحل اكتساب اللغة المحكية ثم يبدأ بدراسة قواعدها و نحوها و معانيها و خصائصها العامة إلى أن يدخل في مرحلة التخصص و هذا للأكاديمي الذي سيختص في هذا المجال..

    إذا من وجهة نظري الخاصة المشكلة الأولى و الأساسية التي تجعلنا نخطئ في لغتنا العربية هي مرحلة السماع في مرحلة الطفولة الأولى التي من خلالها تتكون منظومة النطق عندنا.. و بما أننا نتكلم اللهجات المحكية فهذا يعني سيطرته على اللغة الفصحى .. و للأسف هذه الهجات المحكية تعد من أخطر التحديات التي تهدد لغتنا العربية ..
    ثم تأتي مرحلة المؤسسات التعليمية، و التي يكثر فيها الفساد اللغوي حتى على مستوى مدرسي اللغة.فالأستاذ اللغوي هو ابن بيئته الذي اكتسب منها لغته ثم تخصص بها فاستخدمها كمهنة للرزق و العيش و لم يهتم لقيمة هذه اللغة الذي اختارها كعلم ليتخصص بها ، فغاب عنه الكثير من جمالياتها و بيانها و فصاحتها و بلاغته.. لذلك دوره لم يكن في التعليم أكثر من ملقن يلقن بعضا من قواعدها كما هو مطلوب من مناهج التعليم ..فقضى على روح الابتكار و الإبداع اللغوي عند الطلاب فتحول إلى أداة محصورة في تلقين بعضا من قواعدها و علومها .


    لغتنا أيضا تعاني من عجز عن مواكبة لغات العلوم المتقدمة و التكنولوجية الحديثة و السبب في هذا منافسة اللغات العالمية الأخرى لها و توفير كل الوسائل لنشرها و جعلها لغة العالم يرافق هذه المنافسة عدم التطور في معاجمنا اللغوية و القواميس و التي لم تعد كافية لمحاكاة متطلبات هذا العصر..

    اهتمامنا بلغتنا ينطلق من أنفسنا و رغبتنا الحقيقية في ترقيتها من خلال جديتنا في التعامل معها..فهل فعلا نحن جادون في ترقيتها؟؟

    مع الشكر للأستاذ محمد فهمي يوسف على فتح لنا هذه الصفحة لنتحاور حول أهم عنصر في هويتنا العربية و هي اللغة العربية..

    و نبقى متواصلين معكم ..

    دمتم جميعا بود
    رنا خطيب
    الأستاذة رنا الخطيب المحاورة الممتازة بمشاركتك .
    تحية وتقديرا لاستقبالك الطيب للموضوع .

    وأعلق على قولك :
    (
    لكن مكانة اللغة العربية في وقتنا الحالي في وسط يزدحم باللغات و العلوم الأدبية و العلمية المتقدمة تعاني من تراجع . وكلنا كعرب مسؤولون عن هذا التراجع.)
    إن ما يزخر به العالم من المئات الكثيرة من اللغات المختلفة ؛ لايجعل بعضها يقضي على البعض الآخر ؛ واللغة العربية كما تفضلت من بينها لغة حضارة عريقة , وبقاء خالد إن شاء الله بحفظ الله تعالى لها في كتابه الكريم ( القرآن العظيم ) .
    وما العلوم الأدبية التي أشرت إليها إلا فرعا منها في أدبنا العربي ؛ وكل لغات العالم بها آداب تتبعها ترقى وتهبط حسب إنسانيتها وانتشارها .

    وأوافقك الرأي ؛ أن هناك قصورا في النهضة التقنية الواجبة للغتنا العربية ؛ وإن كانت الجهود المخلصة تبذل من أجل تربعها وسط اللغات المسيطرة على استخدامات الشبكة العنكبوتية ؛ ونأمل أن تكتمل تلك الجهود قريبا إن شاء الله .
    وبالنسبة لعامل التربية البيتية لنا ولأبنائنا في شيوع اللغة المحكية الدارجة
    وسيطرتها على تواصلنا اللغوي في البلاد العربية ؛ فهذا يرجع أيضا إلى نظم التعليم المتخلفة في وطننا ؛ وإلى عدم تقديرنا للغتنا العربية القومية الفصحى ؛ وهذا ما يسبب كثرة الأخطاء الكتابية والكلامية في أساليبنا ؛
    وتغاضينا عن التخلص من تلك العادة السيئة التي تصيب أهم آصرة تجمعنا
    نحن العرب وهي اللغة العربية الفصحى .
    أما عن قولك :
    (لغتنا أيضا تعاني من عجز عن مواكبة لغات العلوم المتقدمة و التكنولوجية الحديثة .)
    فاسمحي لي بمخالفتك في هذا الرأي ؛ فلغتنا بما تمتليء به من الألفاظ والمعاني
    ليست بعاجزة عن مواكبة التقدم التقني المشار إليه ؛ وإنما العيب في أهل اللغة ؛
    وقصورهم العلمي نحو هذه الوسائل وخدمة لغتهم بالعمل على ولوجها هذا الميدان بما لديها من ثراء لغوي .

    وحديثك الطيب المتواضع لايجعلك مستمعة بل محاورة ممتازة تدلين بدلوك في قضايانا ؛ للوصول إلى تحديد وتشخيص الداء , في المحور الأول من الموضوع
    فشكرا لك وننتظر إضافاتك وتواصلك معنا .

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #17
      أشكرك أساذنا الفاضل على طرح هذا الموضوع المفيد

      بالنسبة لأسباب التقصير الشخصية فهي تماثل أسباب الأستاذ العزيز مختار السابق ذكرها

      يمكن تلافي بعضا من هذا الأمر بكثرة قراءة القرآن الكريم في خاصة فترات الابتعادة عن اللغة مثل الكتابة والقراءة

      على المستوى القطري والعربي دور الوزارات والدوائر المعنية مهم ولا يمكن إغفاله

      على المستوى الشعبي والثقافي الفولكلوري من مسرحيات وتمثيليات وأغان لها دورها المهم في صقل اللغة لدى متكلميها

      هذا كل ما لدي الآن

      تحيتي وتقديري
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #18
        أستاذي الفاضل محمد يوسف فهمي

        بعد التحية الطيبة

        ربما خانني التعبير في إيصال الفكرة التي هي في ذهني..ما قصدت بالقصور و العجز عن مواكبة لغات العلوم المتقدمة ليس في اللغة العربية كمضمون و لكن العجز هو في تقصير اللغويين و النحويين عن استخدام ، كما أشرت في نفس مشاركتي ، بيان هذه اللغة و فصاحتها و معانيها المكنونة و التي لم نمط اللثام عن كامل خصائصها .

        سأبقى معكم إن شاء الله متواصلة .

        دمت بود
        رنا خطيب

        تعليق

        • رائد حبش
          بنـ أبـ ـجد
          • 27-03-2008
          • 622

          #19
          الأستاذ الفاضل محمد فهمي يوسف،
          وحتى لا يؤتى الحذر من مأمنه، هاك ملاحظات هينة لك في الترقيم، وبعد الإذن منك:
          - تضع فراغا قبل نقطة نهاية الجملة، والصحيح ألا يسبق علامة الترقيم فراغ. وفي سؤاليْ العنوان وضعتَ فراغا بعد النقطة في أحدهما وفراغا قبلها في الآخر. وفي العنوان العام للموضوع، تركتَ فراغا قبل علامة الاستفهام في أحد السؤالين ولم تتركه في الآخر.
          - تستخدم علامتي ترقيم أحيانا معا؛ كما في العنوان الداخلي للموضوع، حيث أنهيت السؤال بنقطة الجملة التقريرية ثم تلوتها بعلامة الاستفهام.
          - علامات الترقيم داخل الجمل؛ كالفواصل، يجب ألا يسبقها فراغ، بل يليها.

          هي من تلميذ لمعلمه مع التحية والتقدير..
          التعديل الأخير تم بواسطة رائد حبش; الساعة 30-06-2010, 19:53.
          www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
          لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

          تعليق

          • رائد حبش
            بنـ أبـ ـجد
            • 27-03-2008
            • 622

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
            وإذا بدأنا نضع محاور لهذه القضية الحوارية النقاشية المتأنية فأنني أقترح :



            1- بيان عوامل وأسباب الخطأ ؛ في إهمال اللغة العربية.


            2- كشف معاداة اللغة العربية , ومساندة عدم التقيد بضوابطها .


            3- الحديث عن تمكن العامية فينا ، وشيوعها على اتساع الوطن العربي.


            4- الإشارة إلى اعتماد كثير من الكتاب والمتحدثين على عملية النقل


            5- توضيح كثرة السماعي في اللغة ، مما لايقاس عليه ، ونقيس عليه خطأ


            6- مظاهر تأخر دخول اللغة العربية عصر التقنيات الحديثة المتطورة .

            بعد الإستئذان والسلام،
            إليك ملاحظة تقابل رقم كل سطر حَمّرتُ لونه أعلاه:
            1- عطفتَ "عوامل" وهي نكرة على "أسباب الخطأ" وهي معرفة. ما مناسبة الفاصلة التي تلت؟ وكيف يستقيم اتصال بداية الجملة ببقيتها التالية "في إهمال اللغة العربية"؟
            2- للقارئ يبدو أن "مساندة" معطوفة على "كشف"، لكن الأولى كشف معاداة والثانية مساندة عدم التقيد بالضوابط. الأولى لخدمة اللغة والثانية ضدها. هذا لو أخذنا أن الفاصلة في مكانها المناسب! ولكن، يبدو أن المقصود هو أن "مساندة" معطوفة على "معاداة". باختصار فإن الجملة مرتبكة.
            5- ما معنى "توضيح كثرة السماعي"؟ هل تقصد الإعلام أم التوضيح، والأولى خبر والثانية تفسير وتفصيل. ثم تقول "مما لا يقاس عليه" و"نقيس عليه خطأ". فهل يقاس أم لا يقاس عليه ابتداء؟

            أثني على حميتك للعربية الصحّة، ولكن منك أيضا نترجى، فلا نتوخى.

            تحية طيبة.
            التعديل الأخير تم بواسطة رائد حبش; الساعة 30-06-2010, 20:43.
            www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
            لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #21
              الترقيم وعلاماته

              الأستاذ الفاضل رائد حبش
              أهلا بك ومرحبًا بمشارتك الحوارية القيمة.
              عن علامات الترقيم :
              وهي ما يوضع بين أجزاء الكلام المكتوب لتساعد على توضيح المعنى والفهم , ولتمييز بعضه عن البعض , أو لتنويع الصوت عند قراءته.
              وعلى حد علمي المتواضع أن الأستاذ عصام مشعل قد عرض لها في موضوعه تحت هذا الرابط :
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1025
              وكما تعرض لها الأستاذ أسامة ربيع تحت هذا الرابط أيضا:
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1980
              وأرى أنهما أجادا نقل المفيد عنها.
              لكن أغلب الكتاب يعتبرون ذلك من فضلة الكلام في الكتابة باللغة العربية ,
              ومن وجهة نظري هم واهمون مخطئون ؛لأن الكلام لايستقيم إملائيا إلا بمعرفة تلك العلامات ومواضعها واستكمال العمل بها.
              وليتك تتفضل مشكورا بالمرور على الموضوع والتعليق عليه بما لمسته من مداخلتك المتخصصة والمحبة للغة العربية , فربما يكون لديك إضافة جديدة.

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #22
                أنا طويلب علم !!

                المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
                بعد الإستئذان والسلام،
                إليك ملاحظة تقابل رقم كل سطر حَمّرتُ لونه أعلاه:
                1- عطفتَ "عوامل" وهي نكرة على "أسباب الخطأ" وهي معرفة. ما مناسبة الفاصلة التي تلت؟ وكيف يستقيم اتصال بداية الجملة ببقيتها التالية "في إهمال اللغة العربية"؟
                2- للقارئ يبدو أن "مساندة" معطوفة على "كشف"، لكن الأولى كشف معاداة والثانية مساندة عدم التقيد بالضوابط. الأولى لخدمة اللغة والثانية ضدها. هذا لو أخذنا أن الفاصلة في مكانها المناسب! ولكن، يبدو أن المقصود هو أن "مساندة" معطوفة على "معاداة". باختصار فإن الجملة مرتبكة.
                5- ما معنى "توضيح كثرة السماعي"؟ هل تقصد الإعلام أم التوضيح، والأولى خبر والثانية تفسير وتفصيل. ثم تقول "مما لا يقاس عليه" و"نقيس عليه خطأ". فهل يقاس أم لا يقاس عليه ابتداء؟

                أثني على حميتك للعربية الصحّة، ولكن منك أيضا نترجى، فلا نتوخى.

                تحية طيبة.
                الأخ الأستاذ رائد حبش
                تحيتي وتقديري
                نحن نخطيء ونصيب لأننا بشر, وما أشرت إليه من ملحوظات حول محاور الموضوع المطروح للمناقشة ولونته باللون الأحمر قد أكون على خطأ وأنت على صواب ,
                وأقصد ( بعوامل ) النكرة العامة المتعلقة بالظروف الشخصية
                للكاتب التي تؤثر على سلامة لغته
                , ثم أتبعتها بأسباب الخطأ في اللغة العربية , والعطف كما تعلم يقتضي المغايرة. ثم الفاصلة المنقوطة للتفسير والتوضيح
                لما بعدها وهو إهمال اللغة العربية.

                أما عن ( كشف معاداة , ومساندة عدم التقيد ) فهما لبيان ضدية القائمين بذلك للغة العربية ؛ فالأولى شيء والأخيرة شيء آخر ولأوضح لك ما أعنيه:
                هناك هجمة شرسة من أعداء اللغة العربية من الخارج تُظهر ضعف اللغة وعدم مقدرتها على مواكبة التطور التقني أمام اللغات الأجنبية ,وهذا ما نرجو كشفه لأهل اللغة العربية.
                ثم هناك في داخل أهل اللغة العربية من يساند الكتابة دون التقيد بالضوابط ليس معاداة للغة , وإنما من باب أن ذلك تطوير يجعلها تتقدم وتواكب العصر.
                وعن استفسارك عن ( توضيح كثرة السماعي) فلقد ذكرت في الموضوع الأساس نماذج عديدة لما يأتي فيه الكلام السماعي عن العرب , والمطلوب
                شرحه وتوضيحه للكتاب للالتزام به كألفاظ سماعية لايقاس عليها
                لأنها خلاف القواعد القياسية للغة العربية.
                ورغم ذلك نجد بعض الكتاب يعتبره قديما في اللغة ويقيس عليه اشتقاقات
                غير سليمة لغويا.
                والصواب ألا يقاس عليه ابتداء.
                سعدت بمداخلتك كثيرا , وأرجو أن يتواصل الحوار لأستفيد مما يغيب عن
                ذاكرتي وثقافتي فأصلح في استخداماتي اللغوية عندما أكتب أو أتكلم.
                وشكرا لك.

                تعليق

                يعمل...
                X