المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح
مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح
مشاهدة المشاركة
كنت قد قلت في قصيدة نشرت هنا عن الشيخ عبد الحميد كشك، رحمه الله، وهو يحارب قوى الشر فيهزمها:
كيف تقوى عليك والزاد تقوى ورضاء الأقوى، وصبرٌ جميلُ
على أنني وضعت في ذهني سلفا عنوانا هو: (عصر المومسات)
وعصر المومسات هذا إن لم يُتدارَك فستحلّ الكارثة.. ألم تر كيف لعن الله بني إسرائيل ونزع منهم النبوة عندما حاولوا قتل المسيح عليه السلام، وفي ذات الوقت قتلوا سيدنا يحيا عليه السلام.. رقصت راقصةٌ رقصةً أعجبت الحاكم فقال لها اطلبي أي شيء أنفذه لك.. فطلبت رأس يوحنا المعمدان! (يحيا عليه السلام) ، ولقد كان قبلها سجيناً! كحبيبنا وقرة أعيننا سيد قطب، رحمه الله وتقبله.
على أن ديننا المرتضى الخاتم - نحن المسلمين - فيه ما سيضع حدا لمثل تلك المهازل، سواء بأيدينا، أم بايدي من بعدنا.
كما أنّ مومساتنا أيضا، هداهنّ الله، قد تتبدل حياتهنّ وتتغير، وكلنا يعلم أولئك اللائي رجعن إلى الحق والفضيلة، كالراقصة مديحة حمدي مثلا.. أسأل الله تعالى أن يهدي هيفاء وهبي، وأن يبدل سيئاتها حسنات، وأن يجعلها جندية في ركب الدعوة، كأخواتها السابقات، وما ذلك على الله بعزيز، وإنها لَمِن أعرف الناس بأن الباطل أليم، وحياته فيها شقاء..وذل وصَغار وعار.. لها مني الدعاء.. ولأفعالها الاحتقار والإنكار.. إلى أن تتزين وتتحلى بثوب الفضيلة بدلا من الذل والعار.
أكرر تحيتي وشكري.
تعليق