بين هيفاء وهبي.. وسيد قطب!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أيمن عبد العظيم
    أديب وشاعر
    • 01-08-2009
    • 141

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة


    هل يجوز ان نقول (بين الايمان والكفر ) ( بين الاسلام والنصرانية ) ( بين الرسول صلى الله عليه وسلم والمنافقين او الكفار ) ( بين الحب والكره )

    اذا كان كل ذلك يجوز فالعنوان جائز
    نعم يجوز.. وما المانع؟

    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    ولكني اقترح واكراما للعالم الجليل سيد قطب يرحمه الله ان يكون العنوان عاما

    وساقترح عليك عناوين جذابة

    بين الدين والرقص

    بين العلم وهز الوسط

    بين التقوى والاقوى

    كيف تعيش بين الزغاليل؟

    بين الهدهد واللقلق


    هل تكفي؟

    فكر انت ايضا اخي العزيز

    تحيتي وتقديري
    جزاك الله خيرا، أخي الكريم؛ ولَأفكّرنَّ - إن شاء الله -، ولقد أعجبني جدا عنوان(بين التقوى والأقوى).. ولما كان الشر ضعيفاً، والتقوى قوة، فماذا لو قلنا بين (الأقوى والأغوى)
    كنت قد قلت في قصيدة نشرت هنا عن الشيخ عبد الحميد كشك، رحمه الله، وهو يحارب قوى الشر فيهزمها:
    كيف تقوى عليك والزاد تقوى ورضاء الأقوى، وصبرٌ جميلُ
    على أنني وضعت في ذهني سلفا عنوانا هو: (عصر المومسات)
    وعصر المومسات هذا إن لم يُتدارَك فستحلّ الكارثة.. ألم تر كيف لعن الله بني إسرائيل ونزع منهم النبوة عندما حاولوا قتل المسيح عليه السلام، وفي ذات الوقت قتلوا سيدنا يحيا عليه السلام.. رقصت راقصةٌ رقصةً أعجبت الحاكم فقال لها اطلبي أي شيء أنفذه لك.. فطلبت رأس يوحنا المعمدان! (يحيا عليه السلام) ، ولقد كان قبلها سجيناً! كحبيبنا وقرة أعيننا سيد قطب، رحمه الله وتقبله.
    على أن ديننا المرتضى الخاتم - نحن المسلمين - فيه ما سيضع حدا لمثل تلك المهازل، سواء بأيدينا، أم بايدي من بعدنا.
    كما أنّ مومساتنا أيضا، هداهنّ الله، قد تتبدل حياتهنّ وتتغير، وكلنا يعلم أولئك اللائي رجعن إلى الحق والفضيلة، كالراقصة مديحة حمدي مثلا.. أسأل الله تعالى أن يهدي هيفاء وهبي، وأن يبدل سيئاتها حسنات، وأن يجعلها جندية في ركب الدعوة، كأخواتها السابقات، وما ذلك على الله بعزيز، وإنها لَمِن أعرف الناس بأن الباطل أليم، وحياته فيها شقاء..وذل وصَغار وعار.. لها مني الدعاء.. ولأفعالها الاحتقار والإنكار.. إلى أن تتزين وتتحلى بثوب الفضيلة بدلا من الذل والعار.
    أكرر تحيتي وشكري.
    التعديل الأخير تم بواسطة أيمن عبد العظيم; الساعة 04-07-2010, 03:48.

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة أيمن عبد العظيم مشاهدة المشاركة
      نعم.......
      بسم الله
      أتعلم أنا لا أقبل لأنك شخص احترمه وارفع اسمه عن المقاربه والمقارنه ..
      أستاذ/ايمن مقبول جداً طرح ومعالجة الفن الهابط بـ قصيدة (بين هيفاء وهبي .. وأم كلثوم)
      ذات الشيء يكون الطرح مقبول لو كان العنوان.. (بين شيخ الحاكم .. وسيد قطب)هنا أتفهم القصيدة ولسوف أشكرك عليها لأن المقارنة هنا كمتلقي أتقبلها أما أن تأتي باسم لا
      تصح معه المقارنة أنثى نسال الله لها الهداية مازالت تهدم الأمة بخصرها ،وشيخ جليل موقر
      خدم الأمة الإسلامية وعمل على رفع الوعي بعلمه ...


      نسال الله العافية
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 04-07-2010, 09:40.

      تعليق

      • مصطفى حمزة
        أديب وكاتب
        • 17-06-2010
        • 1218

        #33
        [align=right]
        أحبتي في الله ، إخوتي وأخواتي ، كل من أدلى بدلوه في الرد على أخي الشاعر القدير أنيس عبد العظيم حفظه الله تعالى : حياكم الله جميعاً وأسعد أوقاتكم
        القصيدة سامية الفكرة والمقصد ، صادقة العاطفة ، حارّة تُلهبها الغيرة على هذه الأمة والأسى على حالها المأسوف على شبابه ! وهي من الشعر الجزل المتين ، أخذ حظه من التصوير والإيحاء . وصاحبه شاعر أعطته القافية خطامها ، وسفينة الشعراء سكانها ، فزاده الله أدباً وإبداعاً .
        وما أظنكم تُخالفونني فيما قلت عن الفكرة والعاطفة ، ولا أظنكم تبتعدون كثيراً عني في كلامي عن الشكل .
        أسأل الله العلي القدير أن يُلهمنا جميعاً البعدَ عن التحسسات الشخصيّة ، وعن فورة العاطفة الغاضبة ، فلو حلمتم لوجدتم أنكم جميعاً - وأنا معكم - تحبون من أحب أخونا الشاعر صاحب النص البديع ، وتمجون من يلفظ في قصيدته هذه .
        دمتم جميعاً بألف خير
        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 04-07-2010, 19:31.

        تعليق

        • سعيد أبو نعسة
          عضو الملتقى
          • 11-03-2010
          • 455

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة أيمن عبد العظيم مشاهدة المشاركة
          زمانٌ به (هيفاءُ وهبي) تُكرَّمُ = و(سيّدُ قطبٍ) من على الأرض يُعدَمُ
          ولا يرتقي إلا مطيع مديره = وإن كان يبغي منه ما أنت تعلم
          وكلُّ فتاةٍ باعت الناس جسمَها = تُكَشِّفه أو للملاعين تُسلم
          ألا إنهم يبغون أنتنَ موضِعٍ = بجسمٍ إلى دودٍ قريباً سيُسْلَم
          وملءَ بطونٍ بالذي هو خُرؤهم = لذا نهبوا الأموال وانسفك الدم
          فـ (سيد قطبٍ ) نسمةٌ لم يكن لها = لتبقى هنا بين (المزابل) تُزكَم
          وكلٌّ عميلٌ لليهود وإنهم = أذلاء! هذا أصدقُ القول، محكَمُ
          ولكنّ عصر المومساتِ عجيبةٌ! = به القطُّ خوف الفأر لا يتلكم
          فإنْ نلتَ فيه رفعةً ومكانةً = فحاذِرْ، وفتِّش في الذي أنت تُجرم
          ولما رأيت الحال في الناس هكذا = علمتُ لماذا قد أُعدت جهنم
          (أذمّ إلى هذا الزمان أهيله) = فقوّادُه ضلوا وحُراسُه عَمُوا
          (فيا موتُ زر إن الحياة ذميمة = ويا نفس (توبي) إن دهرك (مجرم) )
          =======================
          أخي الكريم
          أضم صوتي إلى الرافضين حشر إسم الشهيد سيد قطب في العنوان .
          و لكنني لن أضيع في هذه المتاهة تاركا هذا النص يختبئ في ظلال المعمعة .
          لن أعرض النص على النقاد ومتذوقي الشعر ولكنني سأسأل الكاتب بصدق :
          هل أنت فعلا مقتنع بأن هذا شعرا ؟
          و الله إني لأربأ بالشعر عن هذا النظم .
          إن جمالية الفكرة لا تعني جمالية الأسلوب ؛ الذي هو الأساس في النص الأدبي .
          لو تخلينا عن الروي لحصلنا على مقالة موضوعية تقريرية مباشرة؛لا سيما و أن كل أبيات القصيدة تبدأ بحرف عطف ( الواو و الفاء )و هذا من عيوب الشعر؛ إذ من المتعارف عليه أن أقوى الأبيات ما كان نسيج وحده غير مرتبط إعرابيا ببيت يسبقه أو يليه .
          لقد ظهر التكلف فاقعا في اختيار حرف الرويّ ( الميم المضمومة ) و خاصة في :
          - يُعدم = من على الأرض يُعدم ( هل يعدم الإنسان من على الأرض ؟ أم نقول يُشطب أو يُنفى أو يُرحّل ...
          - و إن كان يبغي منه ما أنت تعلم ( جملة "ما أنت تعلم " مقحمة إقحاما كرمى لعين الرويّ .لفشل الناظم في اختيار المفعول به الملائم للفعل يبغي .
          - تكرار الفعل سيسلم و تسلم في القافية .
          و أترك الروي الباقي لاستنتاج الزملاء حتى لا أطيل .
          أين خبر المبتدأ الذي استهل به القصيدة : زمانٌ ...
          ما به هذا الزمان ؟ لم يخبرنا الناظم .
          هل هذه صياغة شاعرية ؟
          أم هل هي صياغة مقبولة حتى في مقالة موضوعية ؟
          أين متانة السبك و الفصاحة ؟
          أين التكثيف الذي يتباهى به الشعر و أين المعاني التضمينية و الرموز الموحية و أين الخيال الذي يزين القصيد و أين البيان و البديع ؟
          هل تكفي المعاني لإنتاج نص أدبي ؟
          و آخر سؤال : أين الشعر في هذا الشعر ؟
          أنا لا أعرف الكاتب من قبل .
          و لكن سأنصحه لوجه الله : إن كان كل نتاجك الأدبي على هذه الشاكلة فاكسر قلمك .
          لقد أهدر النص من أوقات الزملاء الكثير ويكفيه .
          تحياتي لمن أتعب نفسه في التعليق .

          تعليق

          • أيمن عبد العظيم
            أديب وشاعر
            • 01-08-2009
            • 141

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
            [align=right]
            أحبتي في الله ، إخوتي وأخواتي ، كل من أدلى بدلوه في الرد على أخي الشاعر القدير أنيس عبد العظيم حفظه الله تعالى : حياكم الله جميعاً وأسعد أوقاتكم
            القصيدة سامية الفكرة والمقصد ، صادقة العاطفة ، حارّة تُلهبها الغيرة على هذه الأمة والأسى على حالها المأسوف على شبابه ! وهي من الشعر الجزل المتين ، أخذ حظه من التصوير والإيحاء . وصاحبه شاعر أعطته القافية خطامها ، وسفينة الشعراء سكانها ، فزاده الله أدباً وإبداعاً .
            وما أظنكم تُخالفونني فيما قلت عن الفكرة والعاطفة ، ولا أظنكم تبتعدون كثيراً عني في كلامي عن الشكل .
            أسأل الله العلي القدير أن يُلهمنا جميعاً البعدَ عن التحسسات الشخصيّة ، وعن فورة العاطفة الغاضبة ، فلو حلمتم لوجدتم أنكم جميعاً - وأنا معكم - تحبون من أحب أخونا الشاعر صاحب النص البديع ، وتمجون من يلفظ في قصيدته هذه .
            دمتم جميعاً بألف خير
            [/align]
            أنا شاكر لك جدا أستاذي مصطفى حمزة؛ وإن عندك من حسن الأدب، ورقة الشعور، وعُمْق التفهُّم، وسعة الإدراك، ما يجعلني فخورا بمرور أمثالك على نصٍّ لي، والتعليق عليه. ودمت بألف خير.

            تعليق

            • أيمن عبد العظيم
              أديب وشاعر
              • 01-08-2009
              • 141

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
              =======================
              أخي الكريم
              أضم صوتي إلى الرافضين حشر إسم الشهيد سيد قطب في العنوان .
              و لكنني لن أضيع في هذه المتاهة تاركا هذا النص يختبئ في ظلال المعمعة .
              لن أعرض النص على النقاد ومتذوقي الشعر ولكنني سأسأل الكاتب بصدق :
              هل أنت فعلا مقتنع بأن هذا شعرا ؟
              و الله إني لأربأ بالشعر عن هذا النظم .
              إن جمالية الفكرة لا تعني جمالية الأسلوب ؛ الذي هو الأساس في النص الأدبي .
              لو تخلينا عن الروي لحصلنا على مقالة موضوعية تقريرية مباشرة؛لا سيما و أن كل أبيات القصيدة تبدأ بحرف عطف ( الواو و الفاء )و هذا من عيوب الشعر؛ إذ من المتعارف عليه أن أقوى الأبيات ما كان نسيج وحده غير مرتبط إعرابيا ببيت يسبقه أو يليه .
              لقد ظهر التكلف فاقعا في اختيار حرف الرويّ ( الميم المضمومة ) و خاصة في :
              - يُعدم = من على الأرض يُعدم ( هل يعدم الإنسان من على الأرض ؟ أم نقول يُشطب أو يُنفى أو يُرحّل ...
              - و إن كان يبغي منه ما أنت تعلم ( جملة "ما أنت تعلم " مقحمة إقحاما كرمى لعين الرويّ .لفشل الناظم في اختيار المفعول به الملائم للفعل يبغي .
              - تكرار الفعل سيسلم و تسلم في القافية .
              و أترك الروي الباقي لاستنتاج الزملاء حتى لا أطيل .
              أين خبر المبتدأ الذي استهل به القصيدة : زمانٌ ...
              ما به هذا الزمان ؟ لم يخبرنا الناظم .
              هل هذه صياغة شاعرية ؟
              أم هل هي صياغة مقبولة حتى في مقالة موضوعية ؟
              أين متانة السبك و الفصاحة ؟
              أين التكثيف الذي يتباهى به الشعر و أين المعاني التضمينية و الرموز الموحية و أين الخيال الذي يزين القصيد و أين البيان و البديع ؟
              هل تكفي المعاني لإنتاج نص أدبي ؟
              و آخر سؤال : أين الشعر في هذا الشعر ؟
              أنا لا أعرف الكاتب من قبل .
              و لكن سأنصحه لوجه الله : إن كان كل نتاجك الأدبي على هذه الشاكلة فاكسر قلمك .
              لقد أهدر النص من أوقات الزملاء الكثير ويكفيه .
              تحياتي لمن أتعب نفسه في التعليق .
              مرحباً بك سعيد أبو أونسة..
              حنانيك!.. ترفّق بنفسك!
              شيء أدهشني.. تتساءل عن خبر المبتدأ في زمان.. ومن قال لك إن كلمة زمان مبتدأ؟ ليس هذا مُثار دهشتي.. لكنه تساؤلك: (هل أنت مقتنع فعلا بأن هذا شعرا؟).. وتلميذ الأساس يعلم أن خبر إن يكون مرفوعا!.. لا تحشر نفسك فيما ليس لك فيه.
              قدِّر لرجلك قبل الخطو موضعها.. فمن علا زلقا عن غِرة زلجا!
              أما عن نتاجي الأدبي الشعري فاضغط على مشاركاتي.. ثم اقرأ.. وأنتظر منك تعليقات! فوالله - ولا فخر - إما ستعترف.. أو ستتميّز غيظا.
              لا أدري.. لماذا يغضب بعض الفلسطينيين من إساءتنا لليهود!

              تعليق

              • محمد جابري
                أديب وكاتب
                • 30-10-2008
                • 1915

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                [align=right]
                أحبتي في الله ، إخوتي وأخواتي ، كل من أدلى بدلوه في الرد على أخي الشاعر القدير أنيس عبد العظيم حفظه الله تعالى : حياكم الله جميعاً وأسعد أوقاتكم
                القصيدة سامية الفكرة والمقصد ، صادقة العاطفة ، حارّة تُلهبها الغيرة على هذه الأمة والأسى على حالها المأسوف على شبابه ! وهي من الشعر الجزل المتين ، أخذ حظه من التصوير والإيحاء . وصاحبه شاعر أعطته القافية خطامها ، وسفينة الشعراء سكانها ، فزاده الله أدباً وإبداعاً .
                وما أظنكم تُخالفونني فيما قلت عن الفكرة والعاطفة ، ولا أظنكم تبتعدون كثيراً عني في كلامي عن الشكل .
                أسأل الله العلي القدير أن يُلهمنا جميعاً البعدَ عن التحسسات الشخصيّة ، وعن فورة العاطفة الغاضبة ، فلو حلمتم لوجدتم أنكم جميعاً - وأنا معكم - تحبون من أحب أخونا الشاعر صاحب النص البديع ، وتمجون من يلفظ في قصيدته هذه .
                دمتم جميعاً بألف خير
                [/align]
                الأستاذ الكريم؛
                أهذا ما لديك من نصح للنص؟
                لا أخفيك أستاذ بأن لا حس علمي لديك يميز بين المنظومة والقصيد.
                النصح إخلاص القول طلبا لوجه الله، وتقويما لعمل يتمطى ليرتقي سلم الشعراء،
                حبذا لو أتقن الكاتب الكتابة النثرية وقد تحلت بجواهر بلاغية، وخيوط شاعرية ثم مضى في خطوات متتالية إلى أن يدرك المرء باع رجالات الشاعرية ونافس جدهم.
                على كل حال فليس الأمر حكم على الأديب بمقدار ما هو حكم على النص. فلم يسبق لي قراءة نصوص أخر له.
                http://www.mhammed-jabri.net/

                تعليق

                • أيمن عبد العظيم
                  أديب وشاعر
                  • 01-08-2009
                  • 141

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                  بسم الله
                  أتعلم أنا لا أقبل لأنك شخص احترمه وارفع اسمه عن المقاربه والمقارنه ..


                  وأنا أحترمك جدا الأستاذة وفاء عرب، ومقدّر لأسباب ثورتك العارمة.
                  تحيتي لك.. وسترين - إن شاء الله - ما يسرك في هذا الأمر.

                  تعليق

                  • سعيد أبو نعسة
                    عضو الملتقى
                    • 11-03-2010
                    • 455

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة أيمن عبد العظيم مشاهدة المشاركة
                    مرحباً بك سعيد أبو أونسة..
                    حنانيك!.. ترفّق بنفسك!
                    شيء أدهشني.. تتساءل عن خبر المبتدأ في زمان.. ومن قال لك إن كلمة زمان مبتدأ؟ ليس هذا مُثار دهشتي.. لكنه تساؤلك: (هل أنت مقتنع فعلا بأن هذا شعرا؟).. وتلميذ الأساس يعلم أن خبر إن يكون مرفوعا!.. لا تحشر نفسك فيما ليس لك فيه.
                    قدِّر لرجلك قبل الخطو موضعها.. فمن علا زلقا عن غِرة زلجا!
                    أما عن نتاجي الأدبي الشعري فاضغط على مشاركاتي.. ثم اقرأ.. وأنتظر منك تعليقات! فوالله - ولا فخر - إما ستعترف.. أو ستتميّز غيظا.
                    لا أدري.. لماذا يغضب بعض الفلسطينيين من إساءتنا لليهود!
                    ============
                    أخي الكريم
                    لماذا تحول النقاش العلمي إلى ساحة حرب ؟
                    تحدثت عن النص بمنهجية علمية أدبية فعليك الرد بنفس الأسلوب .
                    إذا لم تكن( زمان ) مبتدأ فماذا تكون ؟
                    تتلقط هفوة غير مقصودة في تعليقي لتبني عليها مقدار ثقافتي . هذا منطق العاجزين . و لن أمدح نفسي لأن مادح نفسه كذاب .
                    ما دمت تعتبرني أقل من تلميذ في مجال اللغة و النقد فلم تطلب مني الضغط على مشاركاتك ؟
                    الفلسطيني الذي يتضايق من شتم اليهود يكون يهوديا أكثر من اليهود .
                    حديثي كله كان عن أسلوب النص و لم أتطرق إلى الفكرة بتاتا .
                    أكرر : عيب أن يحظى هذا النظم الفارغ من أية قيمة أدبية بكل هذه المساحة من الردود و التعليقات .

                    تعليق

                    • سالم العامري
                      أديب وكاتب
                      • 14-03-2010
                      • 773

                      #40
                      الأخوة الأعزاء والأساتذة الأجلاء
                      صباحكم عطر وفيض شعر
                      للكاتب أن يقول ولنا أن نناقشه في ما يقول وفق رؤية تتبنى الموضوعية
                      وفهم النص كما أراده كاتبه، وأن نناقشه في مدى نجاحه أو فشله في إيصال
                      فكرته لنا من دون أن نأمره نصيحةً بأن يكسر قلمه ويعتزل الكتابة....
                      فما من أحد يملك قيمومة على الأدب والإبداع. ولا على مستويات التلقي وهي
                      متفاوتة، فما أراه انا جميلا، قد لا يثير في الآخر أدنى شعور. فليس من حقي
                      اتهامه بجمود العاطفة وعدم امتلاكه ذائقة شعرية وجمالية. وكذلك ليس من
                      حقه اتهامي بالجهل بأساسيات الشعر وضوابطه وجمالياته. وبالتالي ليس من
                      حقنا أن نعيب على الآخرين ردودهم وآراءهم في ما يقرأون. ولو أننا كسرنا
                      كل قلم لا يعجبنا نتاجه ولا يتفق ورؤانا، لأفقرنا ميراثنا شعراً ونثراً وفلسفة....
                      ولو أننا نمنع القراء من الرد على كل موضوع لا يعجبنا، فما هي الغاية من
                      نشره أمامهم، وكيف سنتبين مواطن الضعف والقوة والتقليد والابتكار في
                      النص؟!... وبأي حق امتلكنا هذه الصلاحية أصلاً؟!
                      وصدقاً أقول، تابعت حوار الأخوة الكرام حول النص، وأعجبني أسلوب الأخ
                      الشاعر أيمن عبد العظيم في الحوار، وردوده الهادئة والموضوعية، حتى
                      فاجأتني جملة أحسبها خارجة عن السياق تماماً. حين قال بغير دليل نراه:
                      لا أدري.. لماذا يغضب بعض الفلسطينيين من إساءتنا لليهود!
                      أتمنى أن يستمر الحوار هادئاً هادفاً بناءً يأخذ بيد الكاتب والمتلقي على السواء
                      وصولاً للمنشود من الأدب جمالاً وامتاعاً ورسالة حياة....
                      للجميع صادق ودي والامنيات

                      سالم



                      إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                      فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                      تعليق

                      • أيمن عبد العظيم
                        أديب وشاعر
                        • 01-08-2009
                        • 141

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                        =======================
                        أخي الكريم
                        أضم صوتي إلى الرافضين حشر إسم الشهيد سيد قطب في العنوان .
                        و لكنني لن أضيع في هذه المتاهة تاركا هذا النص يختبئ في ظلال المعمعة .
                        لن أعرض النص على النقاد ومتذوقي الشعر ولكنني سأسأل الكاتب بصدق :
                        هل أنت فعلا مقتنع بأن هذا شعرا ؟
                        و الله إني لأربأ بالشعر عن هذا النظم .
                        إن جمالية الفكرة لا تعني جمالية الأسلوب ؛ الذي هو الأساس في النص الأدبي .
                        لو تخلينا عن الروي لحصلنا على مقالة موضوعية تقريرية مباشرة؛لا سيما و أن كل أبيات القصيدة تبدأ بحرف عطف ( الواو و الفاء )و هذا من عيوب الشعر؛ إذ من المتعارف عليه أن أقوى الأبيات ما كان نسيج وحده غير مرتبط إعرابيا ببيت يسبقه أو يليه .
                        لقد ظهر التكلف فاقعا في اختيار حرف الرويّ ( الميم المضمومة ) و خاصة في :
                        - يُعدم = من على الأرض يُعدم ( هل يعدم الإنسان من على الأرض ؟ أم نقول يُشطب أو يُنفى أو يُرحّل ...
                        - و إن كان يبغي منه ما أنت تعلم ( جملة "ما أنت تعلم " مقحمة إقحاما كرمى لعين الرويّ .لفشل الناظم في اختيار المفعول به الملائم للفعل يبغي .
                        - تكرار الفعل سيسلم و تسلم في القافية .
                        و أترك الروي الباقي لاستنتاج الزملاء حتى لا أطيل .
                        أين خبر المبتدأ الذي استهل به القصيدة : زمانٌ ...
                        ما به هذا الزمان ؟ لم يخبرنا الناظم .
                        هل هذه صياغة شاعرية ؟
                        أم هل هي صياغة مقبولة حتى في مقالة موضوعية ؟
                        أين متانة السبك و الفصاحة ؟
                        أين التكثيف الذي يتباهى به الشعر و أين المعاني التضمينية و الرموز الموحية و أين الخيال الذي يزين القصيد و أين البيان و البديع ؟
                        هل تكفي المعاني لإنتاج نص أدبي ؟
                        و آخر سؤال : أين الشعر في هذا الشعر ؟
                        أنا لا أعرف الكاتب من قبل .
                        و لكن سأنصحه لوجه الله : إن كان كل نتاجك الأدبي على هذه الشاكلة فاكسر قلمك .
                        لقد أهدر النص من أوقات الزملاء الكثير ويكفيه .
                        تحياتي لمن أتعب نفسه في التعليق .
                        مرحبا بك مرة أخرى سعيد أبو نعسة، وها أنا أرد مرة أخرى على مشاركتك الأولى، لأنك راغب في رد مفصل غير مجمل.
                        - أما كونك تربأ بالشعر عن هذا النظم، فهذا أمر يعنيك.
                        - أتفق معك على أن أبلغ الأبيات ما كان نسيج وحده، وأن (التضمين)- وهو ارتباط البيت بما بعده نظما، بارتباط قافية البيت بصدر البيت التالي له- من عيوب الشعر ، حسب المُحدَثين،وقد وقع في (التضمين) كبار الشعراء ، كالنابغة، الذي قال:
                        وهم وردوا الجفار على تميم وهم أصحاب يوم عكاظ إني
                        شهدت لهم مواطن صادقات شهدن لهم بحسن الظن مني
                        بيد أنني أرى أن التضمين ليس عيبا، لأن النابغة الذبياني من الشعراء الأوائل من العرب الأقحاح، الذين يُعتدّ بشعرهم، وينقاس غيره به.
                        على أن تطبيقك للتضمين في قصيدتي غير موفّق، إذ لا تضمينَ فيها.. ولو كنت تريد أن ينفصل كل بيت عن الآخر من حيث المعنى، فإن ما تريده هو العيب نفسه!
                        - تتحدث عن روي القافية الميم المضمومة، وترى فيها التكلف، ولا أظنك – أخي – صاحب تجربة شعرية.. الشاعر الحق لا يختار وزنا ولا قافية ولا غير ذلك، بناء على تجربتي الشعرية، فقد صرت من المؤمنين ت برأي سقراط وأفلاطون في نظرية (الإيحاء) في الشعر.. فالشاعر نافورة تعيد قذف ما يُضخ بها من ماء، حسب تعابيرهم، لهذا فهو موهبة ، أي شيء يهبه الله لمن يشاء ، لذا قال الله تعالى: (وما علمناه الشعر) ، فهو تعليم إلهي.. أتفق معك على أن بعض الناس يرصون الكلام رصا ، ثم يزنونه بميزان الشعر.. إلا أنني – ولله الحمد – لست منهم، والله الذي لا إله غيره، لقد قلت هذه القصيدة قولا.. بمعنى : لم أستخدم ورقة وقلما لكتابتها.
                        على أن الميم المضمومة لا تُعاب، بل هي من أجمل القوافي.
                        - أما ما عبته من تكرار اللفظتين(سيسلم، تسلم)، فأنت تقصد (الإيطاء)، والإيطاء المَعيبُ هو إعادة اللفظ بتمامه ومعناه، بحيث أقول: (تسلم، تسلم)، ولا إيطاءَ - أيضا- إذا كان المعنى مختلفا. ما قلتُه أنا ليس بعيب، لأن اللفظتين مختلفتين(غير متطابقتين)؛ كقولي ، أيضا، (تجرم، مجرم).
                        - أدهشني حقا رغبتك في استبدال يعدم) بـ (يشظب، وينفى، وويرحل).. هل سيد قطب، تقبله الله، شطب ونفي ورُحّل؟؟) إذن، فاقترح على القانونيين تسمية حكم الإعدام بـ (الشطب، النفي، الترحيل!!!).
                        - أعجب العجاب أنك عبت عبارة (وإن كان يبغي منه ما أنت تعلم)، وقلت إنها مقحمة، وقلت إن الناظم فشل في اختيار الروي والمفعول به.. ولعل هذه العبارة من أجود العبارات في القصيدة، وأجملها، وسر جمالها بلاغة (الحذف) فيها.. والحذف من فنون البلاغة، وله أغراض، أجملها ما كان سببه ترك المجال لذهن السامع ليستنتج منه ما يشاء ، مما يلامس هواه ووجدانه!.
                        التعديل الأخير تم بواسطة أيمن عبد العظيم; الساعة 06-07-2010, 05:45.

                        تعليق

                        • أيمن عبد العظيم
                          أديب وشاعر
                          • 01-08-2009
                          • 141

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                          ============
                          أخي الكريم
                          لماذا تحول النقاش العلمي إلى ساحة حرب ؟
                          تحدثت عن النص بمنهجية علمية أدبية فعليك الرد بنفس الأسلوب .
                          إذا لم تكن( زمان ) مبتدأ فماذا تكون ؟
                          تتلقط هفوة غير مقصودة في تعليقي لتبني عليها مقدار ثقافتي . هذا منطق العاجزين . و لن أمدح نفسي لأن مادح نفسه كذاب .
                          ما دمت تعتبرني أقل من تلميذ في مجال اللغة و النقد فلم تطلب مني الضغط على مشاركاتك ؟
                          الفلسطيني الذي يتضايق من شتم اليهود يكون يهوديا أكثر من اليهود .
                          حديثي كله كان عن أسلوب النص و لم أتطرق إلى الفكرة بتاتا .
                          أكرر : عيب أن يحظى هذا النظم الفارغ من أية قيمة أدبية بكل هذه المساحة من الردود و التعليقات .
                          - تساؤلك عن تحويل النقاش لساحة حرب ذكرني بالمثل : (رمتني بدائها وانسلّت)!
                          - أخي.. زمان ليست مبتدأ، هل سمعتَ بمبتدأ نكرة بلا مسوِّغ للابتداء بالنكرة؟ المبتدأ يكون محكوما عليه بخبره، فبم حكمنا على (زمان)؟ تخيَّل المحكوم والمحكوم عليه، وستعرف الإجابة، إن شاء الله.
                          - قلت إنني التقطت هفوة غير مقصودة في تعليقك، تقصد رفعك خبر المبتدأ.. أضِف إليها (هفوة) أخرى هي اعتبارك كلمة (زمان ) مبتدأ.. على أنني سأريك خطأ قد ارتكبته مع سبق الإصرار والترصُّد، بحيث وضعت أصبعك في (شفت) وضغطتّ على الغين لتكتب كلمة (إسم)هكذا في أول سطر كتبته في مشاركتك الأولى! ألا تعلم أن همزة (اسم) همزة وصل؟
                          والله، ليس بعيب أن يخطئ الإنسان، ولا يوجد من لا يخطئ في قواعد اللغة، لكن العيب، كل العيب، أن تطلب من أخيك أن يزيل القذى من عينيه، وتنسى الخشبة في عينك! علماً بأن لا قذى في قصيدتي!
                          - أنا لا أمدح نفسي.. أنا قلت: (ولا فخر).. كوني أقرر حقيقة عن نفسي بلا افتخار فهذا ليس بعيب، وإن جهلت قدر نفسي أو سلبتها حقها ليُقال إنني متواضع ففي هذا جهل وتضليل وغباء وتفاخر مغلّف. تأمل قول سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم : (أنا سيد ولد آدم، ولا فخر).
                          لا زلت أكرر لك الدعوة بالضغظ على مشاركاتي، فوالله ، لا أعتبرك أقل من تلميذ في مجال اللغة والنقد، فهذا افتراء علي، وأعد بدقة قراءة تعبيري ، ستجدني أتحدث عن جزئية بعينها، وأكرر انتظاري تعليقاتك.

                          تعليق

                          • أيمن عبد العظيم
                            أديب وشاعر
                            • 01-08-2009
                            • 141

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                            حبذا لو أتقن الكاتب الكتابة النثرية ثم مضى في خطوات متتالية إلى أن يدرك المرء باع رجالات الشاعرية ونافس جدهم.
                            على كل حال فليس الأمر حكم على الأديب بمقدار ما هو حكم على النص. فلم يسبق لي قراءة نصوص أخر له.
                            أستاذ محمد جابري.. أعد قراءة كلامك أعلاه، ألا تلاحظ فيه تناقضا صارخا!

                            تعليق

                            • أيمن عبد العظيم
                              أديب وشاعر
                              • 01-08-2009
                              • 141

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة

                              فاجأتني جملة أحسبها خارجة عن السياق تماماً. حين قال بغير دليل نراه:
                              لا أدري.. لماذا يغضب بعض الفلسطينيين من إساءتنا لليهود!
                              أتمنى أن يستمر الحوار هادئاً هادفاً بناءً يأخذ بيد الكاتب والمتلقي على السواء
                              وصولاً للمنشود من الأدب جمالاً وامتاعاً ورسالة حياة....

                              - أشكر لك أستاذ سالم العامري مرورك، وتعليقك، والذي رأيت فيه لباقة ورشاقة وأناقة ، ورواء وجمالا. وأتمنى ما تتمناه من استمرار الحوار حتى يصل للمنشود من الجمال والمتعة والمؤانسة.
                              - أعجبني جدا احترازك عند تساؤلك، ولك الحق في اعتبار تلك الجملة خارجة عن السياق.
                              لك تحيتي.

                              تعليق

                              • محمد جابري
                                أديب وكاتب
                                • 30-10-2008
                                • 1915

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة أيمن عبد العظيم مشاهدة المشاركة
                                أستاذ محمد جابري.. أعد قراءة كلامك أعلاه، ألا تلاحظ فيه تناقضا صارخا!
                                الأستاذ الكريم

                                أشم منك روائح الصدق، ولا أرى تناقضا فالكلام والنصيحة محصورين على ما جاء في القصيد؛ وذلك لكوني لا أتبنى الحكم على الكاتب أو الشاعر انطلاقا من نص وإنما من مجموع ما كتب. وبما أنني لم أقرأ لك أية كتابة أخرى تركت باب الحكم مفتوحا.

                                نعم سبق لي أن اعترضت على شاعر مخضرم يوما ولا داعي لذكر اسمه، وبعد الشكر على الاعتراض، أمطرني كتابات شاعرية حتى شهدت له بعلو الكعب وغوصه في بحر الشعر.

                                فالذي يهمني هي ثقافة البناء، والنقد البناء، وشخصيا لا أعير النقد الهدام، وإنما ينال رضاي النقد المحفز للعلى، لا الذي يضحكك ويضحك عليك.
                                http://www.mhammed-jabri.net/

                                تعليق

                                يعمل...
                                X