ورشة عمل عن / السينما والصراع العربي الصهيوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء المنسي
    أديب وكاتب
    • 27-01-2010
    • 1545

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
    الاخت الفاضلة

    الاستاذة اسماء الموقرة
    تحياتي

    وحمدالله على سلامة الوالدة وسلامتك الغالية
    أشكرك أستاذي

    مداخلتك طرحت ثلاث نقاط
    - السينما الصهيونيه وبداياتها وكان هناك فيها اكثر من مشاركة تاريخية منقولة عن مصادر متعددة كشواهد لاثبات الحالة المدروسة
    - لماذا تبنت الحركة الصهيونية استخدام السينما كوسيله من وسائل السيادة والهيمنه - وهي من اهم الاهداف الصهيونية للسيطرة على حركة الانتاج السينمائي في العالم اجمع بنا فيه بداية السينما في مصر - كانت في معظمها يهودية صهيونية الحدود والابعاد من راقية ابراهيم الى نيللي مظلوم الى كاميليا فاتنات السينما في الاربعينات
    - ولاننسى ابراهيم لاما الذي قدم نفسه كفلسطيني عربي عام 1927 في مصر
    اذن
    لافرق بين الهدف واداة الهدف للوصول الى تحقيق الهدف
    هناك سينمائيون صهاينة منتشرون في العالم
    وهناك سينما عالمية صهيونية
    وهناك سينما صهيونية اسرائيلية
    وهناك الهدف ذاته في كل اعمالهم
    هذا ما نرجو التبحر فيه ودراسته
    السينمائيون الصهاينه من هم واين هم وكيف كانت اعمالهم
    السينما العالمية المؤيدة للصهاينة
    السينما الصهيونية الاسرائيلية
    السينما العالمية المعادية للصهيونية رغم قلتها يجب التطرق اليها
    السينما العربية التي فضحت الصهاينة على قلتها لابد من التطرق اليها
    كل من هذه المواضيع تحتاج لبحث مستقل
    ارجو العبور اليه واضافته الى ورشتنا
    الف حمدالله على السلامة
    ودمت بكل الخير والعافية



    دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمة

    أسـتـاذي الفـاضـل



    يسري راغب


    ليس من شك في أن عشرات الأشرطة التي عملت في هوليود تخدم الصهيونية وأهدافها،لكنها ليست صهيونية صرفاً.



    فـ الأفلام التي تمول من الصهيونية وبالاتفاق مع الشركات الأمريكية فإن تمويلها هو توظيف مالي لغرض سياسي لا يخرج عن الإطار الأول أي تظل أفلاماً أمريكية تخدم المنهج الصهيوني.



    والأفلام الصهيونية الصرف هي تلك الأفلام التي تمول وتمثل وتصور في إطار الاحتلال ولغتها عبرية.



    فالسينما التي تخدم الهدف الصهيوني صهيونية، وهذا لا شك فيه، ولا تختلف عن صهيونية الأفلام المنتجة داخل الكيان الصهيوني لكن كان يجب إثارة هذه النقطة حتى يتضح للقارئ كل الأمور.



    فـ الدراسة والبحث يقتضيان بالضرورة الوضوح .


    تحياتي


    [align=right]
    علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
    ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
    تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
    حروف صاغتها الإرادة تبسما
    [/align]

    تعليق

    • أسماء المنسي
      أديب وكاتب
      • 27-01-2010
      • 1545

      #32
      ومن هنا أريد أن نبدء بوضع قائمة عن :

      - السينمائيين الصهاينة الأوائل.
      - السينمائيين الصهاينة في السينما العالمية.
      - السينمائيين اليهود في العالم العربي.
      - السينمائيين الذين قدموا دعاية للصهيونية.


      دمتم بود
      [align=right]
      علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
      ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
      تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
      حروف صاغتها الإرادة تبسما
      [/align]

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #33
        فالسينما التي تخدم الهدف الصهيوني صهيونية، وهذا لا شك فيه، ولا تختلف عن صهيونية الأفلام المنتجة داخل الكيان الصهيوني لكن كان يجب إثارة هذه النقطة حتى يتضح للقارئ كل الأمور.
        فـ الدراسة والبحث يقتضيان بالضرورة الوضوح .

        الراقية القديرة
        الاستاذة اسماء
        لكي ندخل في غمار البحث حول الموضوع
        لابد ان ننطلق الى دراسة العناوين الصهيونية
        - السينمائيون الصهاينة الاوائل وبالتسلسل التاريخي لظهورهم
        - الافلام ذات البعد الصهيوني وقراءة المضمون الفكري الخبيث فيها
        من خلال النقطتين السابقتين سنتلمس الطرق الى
        الهدف والوسيلة الصهيونية في السيطرة على السينما العالمية لكي تكسب الراي العام الشعبي والثقافي في صفها
        لكي تغير صورتها العدوانية الى صورة الملاك الذي يحارب الشياطين
        ومن هنا
        اذا تعرفنا عن الفنانين الذين خدموا السياسة الصهيونية سنعرف ان الاداة هدف
        وان الهدف لغاية هي
        فرض الثقافة الصهيونية على الراي العام العالمي
        المحور البحثي الان هو
        الصهاينة يسيطرون على السينما في بداياتها
        من هم اهم السينمائيون الصهاينة في العالم
        كلما تعمقنا في سيرتهم الذاتية
        تعمقنا في معرفة الصهيونية واهدافها الضلالية
        وتقبلي كل التحية والتنقدير

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #34
          القارئ لتاريخ السينما العالمية والعربية في مصادرها المختلفة لا بد أن يلحظ ثلاث ملاحظات مهمة:
          الملاحظة الأولى:
          أن السينما نشأت أجنبية الفكر والمشرب والتنفيذ، وأنها لم تكن في يوم من الأيام محايدة، أو أداة للتسلية، أو للربح فقط، وإنما هي تبث رسائل فكرية محددة تستلب عقول مشاهديها بالإثارة والتشويق.
          وسيطرة اليهود في هوليوود -أكبر منتج للسينما في العالم- ليست تخفى على أحد، وصالات العرض السينمائية في شتى أنحاء الأرض تستورد أفلامها من هوليوود. وقد صدرت عشرات الدراسات عن هوليوود ونجومها ومخرجي أفلامها، وتمويل اليهود لها، وسيطرتهم عليها،
          يقول بن جوريون وهويفتخر:«إنني أدعم العمل السينمائي»
          وكان بيجن يستقبل بعض صناع السينما وبعض النجوم العالميين
          وهذا يدل على عناية قادة اليهود بهؤلاء النجوم؛ لأنهم يخدمون توجهاتهم سواء شعروا بذلك أم لم يشعروا.
          يقول الروسي كاراغانوف:
          «إن الهوليوود يقدم للجمهور ما يريد تقديمه، ويرفض وصاية الجمهور عليه، ليس الهوليوود بحاجة إلى جمهور لأنه يصنع جمهوره بنفسه»
          ويقول السينمائي السوري صلاح دهني:
          «إن الأفلام التي نراها تمثل دون أدنى شك هيمنة غربية على الصالات السينمائية...»وذكر أنه كان يعرض في سوريا عام 1966م 300 فيلم 95% منها أمريكية
          الملاحظة الثانية:
          أن السينما المصرية -التي هي أول سينما عربية- نشأت أجنبية، وأكثر من أسسوها ونفذوها هم من اليهود والنصارى، وكانوا يغيرون أسماءهم عند الحاجة إلى ذلك، وكان رأس المال اليهودي حاضرا فيها بشكل كبير، وتوجد دراسات تتبعت نفاذ اليهود للسينما المصرية من أول نشأتها ، وكان من أشهر المؤثرين في السينما المصرية إبان نشأتها وتطورها عدد كبير من اليهود منهم:
          توجو مزراحي وإلياس مؤدب وبدر لاما وبهيجة المهدي وراقية إبراهيم وزكي الفيومي وسامية رشدي وسلامة إلياس وكاميليا وشالوم وعباس رحمي وصالحة قاضين وفيفي يوسف ونجمة إبراهيم ونجوي سالم ويوسف ساسون ووداد عرفي، وليلى ومنير مراد وغيرهم.
          وقد سيطرت عائلات يهودية على صناعة السينما وأدواتها مثل عائلات: منشة وموصيري ويوسف قطاوي وسوارس ومزراحي وأسمالون وشيكوريل وعدس وساسون.
          وفي عام1940 شن الرسام الناقد كامل التلمساني حملة قوية على وضع السينما ومضامينها، وكتب المقالات المنتقدة لها في مجلة(التطور) وهاجم نظرية (الفن للفن)
          وتذكر الفنانة الجزائرية التي تابت / خديجة المداح، وعُرفت عند أهل الهوى والضلال بـ(هدى الجزائرية)
          أنها عملت مع امرأة يهودية، تقول:«فما كان منها إلا أن أوفدتني للعمل في باريس مُهرِّجة مع يهودي وآخر فرنسي، كان دوري يتلخص في ارتداء الزي الجزائري والسخرية منه ليضحك الجمهور الفرنسي..وفي باريس تعرفتُ على ليلى الجزائرية التي كانت تعمل مع فريد الأطرش، فرشحتني للعمل راقصة، وكنت في كل يوم أقترب كثيراً من حياة الضلال»
          وتحدث أحمد هيكل عن فترة الأربعينيات فقال:
          « شهدت تلك الفترة تحولا خطيرا في الحياة الفكرية، و تمثل هذاالتحول في تغلب التيار الفكري المتجه إلى الغرب والمستدبر للشرق..واتخاذ الغرب مثلا أعلى ....وادى هذا الاتجاه الى ازدياد الاتصال بالغرب
          الملاحظة الثالثة:
          اقتحام العناصر النسائية أو إقحامها في السينما أول نشأتها في مصر إنتاجاً وتمثيلا؛
          فأسست عزيزة أمير أول شركة مصرية لها باسم إيزيس فيلم، وخرج فيلمها الأول باسم ليلى في موسم (1927- 1928م) وفيلمها هذا يعده المؤرخون للسينما أول فيلم مصري حقيقي.
          في أعقاب هذا الفيلم خرج فيلم زينب الذي اشتركت فيه بهيجة حافظ التي أسست فيما بعد شركة سينمائية باسم فنار فيلم.
          ثم قامت آسيا داغر وأنشأت شركة سينمائية باسم لوتس فيلم وقدمت فيلم غادة الصحراء.
          ثم جاء دور فاطمة رشدي فأسست شركة سينمائية ومسرح فني
          زرع القيم والأفكار بالسينما:
          كانت السينما من أقوى الأسلحة الفكرية التي نفذت إلى عقل مشاهديها بسهولة لتؤثر فيهم، وتصوغ أفكارهم؛ ولذا اعتنى بها اليهود، وكان الشيوعيون يعلمون خطرها وتأثيرها على الأفكار حتى قال الزعيم الشيوعي لينين عام 1907:
          «تعتبر السينما من بين جميع الفنون أهمها بالنسبة لنا
          فهذا المخترع المشهور توماس إديسون وهو ممن طور آليات السينما يقول: «من يسيطر على السينما يسيطر على أقوى وسيلة للتأثير في الشعب..
          ويقول مؤرخ الفنون الأمريكي أورين بانوفسكي:
          «إن السينما سواء أحببنا أم لم نحب هي القوة التي تصوغ أكثر من أي قوة أخرى الآراء والأذواق واللغة والزي والسلوك بل حتى المظهر البدني لجمهور يضم أكثر من ستين بالمئة من سكان الأرض
          لقد كان كبار السينمائيين في البلاد العربية وخاصة في مصر محضن السينما العربية من غير المسلمين، وينفذون إلى عقول المسلمين عبر السينما، ومنهم من غيروا أسماءهم وديانتهم لما اقتضى الأمر ذلك، وكانوا وكلاء للأجانب في العبث بعقول الناس، وصرفهم عن دينهم، وإفساد أخلاقهم، والكلام عنهم يطول..
          ----------------------------------
          مرجع
          ابراهيم حليقي / عن مخاطر السينما في العالم الاسلامي

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #35
            ويقول الباحث الفلسطيني / جودت السعد
            تم حشد عدد كبير من فناني العالم للعمل لصالح الحركة الصهيونية مباشرة أو غير مباشرة، ويصر الباحث منذ البداية على ضرورة التمييز بين السينما الصهيونية التي تصنع في إسرائيل، وبين تلك التي تصنع في دول أخرى ولكنها تخدم الهدف الصهيوني، فمن الخطأ أن نقول ـ كما يذهب الكثير من النقاد
            بأن السينما الصهيونية تشمل تلك الأفلام المنتجة في هوليوود أو فرنسا أو إيطاليا وغيرها من الدول، إضافة إلى إسرائيل، ورغم إقرار الباحث بان عشرات الأشرطة التي عملت في هوليوود، وبعض الدول الأوربية، تخدم الصهيونية لكنها ليست صهيونية صرفا، فالأفلام الصهيونية الصرف ـ حسب تحديد السعد ـ (هي تلك التي تمول وتمثل وتصور في إطار الاحتلال ولغتها عبرية).
            (ان السينما كجهاز إعلامي يمكن تجنيده لخدمة أهدافهم العدوانية والسياسية)، ويبين الباحث في فصول لاحقة مسألة تبني السينما الأميركية للسينما الإسرائيلية إذ اهتم الأميركيون بقضايا السينما الصهيونية بقدر اهتمامهم بوجود إسرائيل، وحاولوا الأخذ بيدها لإخراجها من العثرات التي تقع فيها، كما أن المؤسسات الأميركية رعت المهرجانات السينمائية الصهيونية ومنحتها الجوائز، واحتفت بها في أكثر من محفل ومناسبة.

            ------------------------------
            " مشاهير هوليود ..يهود "
            وقد يكون إعلان أسماء بعض النجوم اليهود الذين يعملون بالسينما الأمريكية ونالوا شهرة واسعة صدمة كبرى إلا أنها الحقيقة المرة .فقد أعلن الممثل الأمريكي " مارلون يراندون " من خلال البرنامج الشهير " لاري كينج شو " أن اليهود يحكمون هوليود واتهموه بالعنصرية .. ومن النجوم اليهود : كيرك دوجلاس ، مايكل دوجلاس الذي قاد حملة تبرعات لبناء عدد من المستوطنات في الأراضي المحتلة ، ديفيد دشوفنى " بطل حلقات إكس فايلز ، آلان وودى ، كريستال بيرى ، ساندرا بولك ، مارك فرانكل ، جنيف جولد بلوم ، ريتشارد جير ، روبين ويليامز ، هريسون فورد ، مارك فرانكل ، آرى مايرز ، بول نيومان ، ليوناردو ينموى ، ماندى يتكس ، "إليزابيث تايلور" صهيونية متطرفة ، مايكل ريتشاردز ، رايزر بول ، ستيفن سيجال ، جوش سيلفر ، ستيفن سبيلرج ، جيرى لويس ، جون استيوارد ، باربرا سترايس ، ميل بروكز ، جوليا ناما جوليز بطلة حلقات مسلسل er ، بروس ويلز ، سكوت وولف ، هنرى وينكلز ، ياسمين بليث ، إليزابيث شو بطلة فيلم " العودة إلى المستقبل " ، بيتر فولك بطل حلقات "كولومبو " وغيرهم الكثير والكثير ونظرا لخوف اليهود أن يُكتشف أن " هوليود " وقعت تحت سيطرتهم قام كثيرون منهم بتغيير أسمائهم إلى أسماء نصرانية كنوع من التمويه ، فمثلا " كيرك دوجلاس " اتخذ هذا الاسم بدلا من " إيزادور ديمسكى " ، " جيرى لويس " كما يتضح أنه اسم يهودي كان ليوسف ليثعتش .
            كما يمتلك اليهود أشهر الشركات والمحطات العالمية فمثلا شركة cbs tv يرأسها اليهودي لارى بيتش والذي قام بشراء أغلب أسهم هذه المحطة وبعدها أصبح جميع العاملين بها من اليهود ، شركة abc يملكها تيدهيربيرت ، ليوناردو جولدنش nbcc يملكها ليوناردو جروسمان إيرفن سيجليش ، براند تاتر يكوف ، disneg يرأسها مايكل آيز ، مايكل أوتفير ، وكاراتى شامير شركة سوني للإنتاج الفني في أمريكا ويرأسها جون بيترز ، mtv ويملكها إمبراطور الإعلام " روبرت ميردوخ " يملك أغلب استوديوهات التصوير في هوليود ، فوكس tv يرأسها بارى ديلر ، وشركة tristar حدث لها ما حدث لشركة كولومبيان حيث قام اليهود بتكوين إمبراطورية إعلامية ..

            علينا ان نتعرف على اولئك وهؤلاء

            علينا ان نقتحم عالم الشيطان الصهيوني
            ونحرر عقولنا وعيوننا واذاننا من تاثيراته الجهنمية
            -----------------------------------------------------
            مرجع
            جودت السعد / الدوافع السياسية للسينما الصهيونية
            جودت السعد / التجنيد والتطوع في السينما الصهيونية

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #36

              [align=center]
              إمبراطورية روبرت ميردوخ الإعلامية وجذوره اليهودية

              -----------------------------------------------------------------
              يقول المحلل السياسي دكتور ابراهيم علوش
              تسيطر على الإعلام العالمي، والأمريكي بالأخص، خمس أو ست تروستات، أو كتل، رئيسية، تعود جميعها إلى يهود في الملكية والإدارة، إلا إمبراطورية روبرت ميردوخ الإعلامية التي كانت تساق دوماً كمثال على كتلة مالية تسيطر على وسائل إعلام عالمية كبرى ولا ترتبط ملكيتها باليهود. ولكن هل صحيح أن روبرت ميردوخ (تكتب Rupert Murdoch)، الأسترالي الأصل، ليس يهودياً، أم أنه يخفي جذوره اليهودية لسببٍ ما؟
              حسب عدة مواقع على النت، فإن والدة ميردوخ، واسمها أليزابيث جوي غرين Elisabeth Joy Greene، هي ابنة الثري اليهودي روبرت غرين Rupert Greene، وأن أبا روبرت ميردوخ، واسمه كيث ميردوخ Keith Murdoch، كان يعمل مراسلاً لصحيفة بريطانية في استراليا بأجر قليل جداً حتى تزوج من أليزابيث والدة روبرت ميردوخ عام 1928 ليكون ثروة العائلة بعدها في مجال ملكية الصحف ليرثها ويوسعها ابنه روبرت من بعده إلى إمبراطورية إعلامية عظمى. وتضيف نفس المصادر أن روبرت ميردوخ سمي كيث على اسم أبيه عندما ولد عام 1931، ولكنه غير اسمه الأول لاحقاً على اسم جده من أمه اليهودية.
              باختصار، هذا الرجل يملك القدرة على صناعة الرأي العام الدولي، ويمول مجموعات لا تظهر صلة بينها، من بعض المسيحيين المتصهينين إلى أحد معاهد المؤرخين المراجعين إلى غيرهم، ويخفي جذوره اليهودية على ما يبدو، وفي عام 2003، دأبت 175 صحيفة رئيسية يملكها في الغرب، ناهيك عن وسائل إعلامه الأخرى، على التحريض على شن العدوان على العراق.
              -------------------------------------------------------------------------
              عاشق الصهيونية
              روبرت ميردوخولعل إلقاء نظرة على السيرة الذاتية لميردوخ يؤكد الخطر المحدق بالعرب ، فهو ليس يهودياً كما هو شائع عنه في الكتابات العربية ، لكنه فقط يميني متطرف يعشق الصهيونية وملتزم بكافة توجهاتها ومبادئها وبوصفه أحد أباطرة الإعلام في العالم يعد الملياردير الأسترالي الأصل الصوت الإعلامي الأول والأقوى تأثيراً لدى مجموعة التطرف المسيحي في الولايات المتحدة المعروفة باسم "المحافظين الجدد".
              ففي "تقرير واشنطن" لشهر يونيو 1995 ، ذكر كورت هولدن أن ميردوخ لا هو يهودي الديانة ولا من أعضاء مجلس اليهود الأمريكيين (إيباك) وعلى الرغم من ذلك فهو أفضل من يمكن تكليفه بإصدار مجلتين جديدتين تعملان لدعم إسرائيل إعلاميا .
              -------------------------------------------------------------------------------------------
              مؤسسة ميردوخ الصهيونية الإعلامية تشتري 9 في المئة من روتانا
              24/02/2010
              اشترت مؤسسة "نيوز جروب" الإعلامية التي يمتلكها عملاق قطاع الإعلام روبرت ميردوخ المعروف بتأييده الكبير للصهاينة 9.09 في المئة من مجموعة روتانا الإعلامية التي يسيطر عليها الوليد بن طلال، حسب ما أفادت به مصادر المؤسستين. وستستثمر مؤسسة "نيوز جروب" مبلغ 70 مليون دولار في أسهم جديدة أصدرتها شركة روتانا، وتمتلك خيار زيادة نسبة ملكيتها في المجموعة الى 18.18 في المئة في السنة والنصف القادمة.
              وقال الوليد للصحفيين إن الاتفاقية ستجلب خبرة تلفزيونية وأخرى في مجال إنتاج الأفلام الى روتانا بالاضافة الى خبرات في المجال التقني والنيوميديا، وأضاف ان هذا الاستثمار ليس ذا طابع تمويلي بالنسبة لروتانا التي لا تفتقر الى التمويل.وأضاف الوليد أن روتانا بحاجة الى مستشار مالي يساعد في نقل ملكيتها من القطاع الخاص الى قطاع المساهمين، ولكن لم يحدد وقت أو سوق معين لهذه الخطوة.ويملك الوليد 5.7 في المائة من رأسمال شركة نيوزجورب، ليكون بذلك ثاني اكبر مساهم في هذه الشركة التي يرأس مجلس ادارتها روبرت ميردوخ.

              [/align]

              تعليق

              • أسماء المنسي
                أديب وكاتب
                • 27-01-2010
                • 1545

                #37
                أجمع المؤرخون المصريون في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على تعدد علاقات الملك فاروق الغير شرعية ، فقد كان مولعاً بالنساء ،ومن هنا خططت الوكالة الصهيونية لاختراق القصر الملكي المصري ، والسيطرة على ملك أكبر وأقوى دولة عربية قادرة على الوقوف في وجه المخطط الصهيوني في فلسطين.

                لم تكن المهمة صعبة ، فنجحت الممثلة والراقصة اليهودية "ليليان ليفي كوهين" الشهيرة بـ" كاميليا" بإيقاع الملك ، لكن هذه الفتاة لم تكن مجرد عميلة صهيونية بل إحدى أهم الركائز التي قام عليها الكيان الصهيوني .

                وكانت صاحبة الفضل الأول في قيام هذا الكيان باعتراف مؤسسي "إسرائيل" وفي مقدمتهم "ديفيد بن غوريون" الذي قال: "ليليان ليفي كوهين أعظم امرأة في تاريخ الشعب الإسرائيلي" ، اعترافاً من مؤسس الكيان بدور العاهرات الفعال وفي مقدمتهم تلك الراقصة في نشأة "إسرائيل".

                * ونتوقف هنا عند حقيقة هذه المرأة *

                لقد تعددت الأقوال فمنهم من قال أنها :-

                -إنها إحدى نجمات السينما المصرية، اشتهرت باسم "كامليا" ، واسمهاالحقيقي "ليليان ليفي كوهين" ، ولدت بالإسكندرية لأم مسيحية إيطالية وأب فرنسي .

                - إنها أبنة غير شرعية لم تجد أمها المسيحية مَن تسجل بإسمه طفلتها سوى صاحب بنسيون يهودي هو المسيو كوهين. وهكذا حملت ليليان إسماً يهودياً ، دون أن تكون يهودية.

                كانت فائقةالجمال، فقدمها المخرج المصري أحمد سالم للسينما 1946 ، ولقنها اللغة العربية وقربها من نخاس الملك "أنطون بوللي" الذي قدمها بدوره لسيده عام 1947 ليقع في غرامها ولتظل المحظية الأولى مدة ثلاث سنوات ، حتى اقتربت من لقب ملكة مصر ، وعندها هلل رئيس الوكالة اليهودية آنذاك "جيمس زارب" قائلاً مثلما ورد في مذكرات بن غوريون: "تحقق الحلم.. ستعود مملكة داوود.. ستعود إسرائيل"، وكانت ليليان قبل التمثيل تعمل بالدعارة في إحدى ملاهي الإسكندرية ، وفي تلك الفترة تحديداً تم تجنيدها لصالح الوكالة اليهودية ، واستمرت في نقل الأخبار لقادة الوكالة في فلسطين عبر العملاءاليهود في مصر ، خاصة أن زبائنها كانوا من الشخصيات المرموقة سياسياً واقتصادياً في المجتمع المصري ، ونظراً لنشاطها المتميز في مجال التجسس وجمع المعلومات ، بدأ التخطيط للدفع بها لقصر عابدين ، كان أقصى طموح لدى الوكالة الصهيونية أن تكون قريبة من دوائر صنع القرار في مصر ، لكن القدر شاء أن تصل لفراش الملك لتكون على دراية بأدق أسرار الدولة.

                يقول بن غوريون: "تمكنت ليليان من إمداد تل أبيب بمعلومات هامة عن تعداد الجيش المصري وعتاده وميعاد تحركه صوب فلسطين ، وكذلك كل كبيرة وصغيرة عن الجيوش العربية التي تأهبت للعدوان على إسرائيل" ؛ اعتراف خطير كهذا وغيره من الوثائق تكشف بوضوح مدى الاختراق الصهيوني الذي تم في صفوف العرب في تلك الحرب المصيرية.

                لكن الشبهات أخذت تحوم حول كاميليا أثناء المعركة ، مما دفعها للإعلان أنها لم تقم أبداً بزيارة القدس ، ومن أجل التمويه قادت حملة كبيرة لجمع التبرعات للجيوش العربية على جبهات القتال ، حتى تم الإعلان عن وقف إطلاق النار ،فيما عرف بالهدنة الأولى ، والتي توقف فيها القتال لصالح العرب الذين كانوا متقدمين في المعارك وأحرزوا انتصارات محسوبة.


                الكاتب الأمريكي "وليم ستادين" زار غرفة الملك فاروق عام 1991 ، فكتب قائلاً : "في هذا المكان ركع آخر ملوك مصر على وقع رقصة كاميليا وفي عنقها نجمة داوود فكانت أشهر رقصة في تاريخ الشرق الأوسط" ؛ الكاتب الذي تفنن على طريقته في الإشادة بتلك الجاسوسة، و"الإنجازات" التي حققتها للكيان الصهيوني أسهب في تخيل تفاصيل الليلة الحمراء التي وقع فيها الملك على عقد تسليم فلسطين.


                ويحكي الكاتب المصري "رشاد كامل" في كتابه "البحث عن السلام بالجنس اليهودي الغامض في القاهرة" الصادر عام 1996 عن تفاصيل العلاقة الغرامية التي ربطت الملك بالراقصة الجاسوسة، فيكشف عن الحصاد المر لتلك العلاقة والذي لا يزال العرب يتجرعونه حتى اليوم.

                * امرأة تحرم العرب من نصر مؤكد على إسرائيل

                يروي "رشاد كامل" قائلاً : مع نهاية عام 1947 جاءت كاميليا إلى الملك تشكو له خوفها من أن تعتقلها الشرطة المصرية باعتبارها يهودية ، فقام فاروق بإعداد قصر "المنتزه" لإخفائها فيه ، وكان يزورها سراً أثناء حرب فلسطين ، وبعد الهزيمة ثارت الدنيا عليه وصارحه رئيس وزرائه محمود فهمي النقراشي بأن الراقصة التي يأويها جاسوسة وتنقل الأسرار للوكالة اليهودية، ولكنه لم يصدقه.

                وفي الأخير

                لقيت الممثلة حتفها في حادث احتراق طائرة غامض ، عند نهاية شهر أغسطس سنة 1950 بفعل :

                - المخابرات الإسرائيلية.

                أو

                - المخابرات المصرية.

                أو

                - الملك فاروق.
                [align=right]
                علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
                ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
                تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
                حروف صاغتها الإرادة تبسما
                [/align]

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #38
                  من قتل كاميليا
                  الملك فاروق
                  ام المخابرات الاسرائيلية
                  ام المخابرات المصرية
                  وما الدافع
                  يذكرني سؤالك هذا بسؤال مماثل ومعاصر
                  من قتل سعاد حسني
                  ومن قتل اشرف مروان
                  وما الدوافع
                  هي الايدي الصهيونية
                  ام هي الايدي المخابراتية الخفية
                  ام هي مراكز القوى ذات الصلة
                  ويطرح سؤالا اخر قديم
                  من قتل مارلين مونرو
                  عزيزتي الاستاذة اسماء
                  هكذا تجدي امامك قصة العلاقة بين السينما والصهيونية
                  من خلال سيرة ذاتية موجزة لقصة فنانة يهودية فاتنة
                  كم هي المعلومات التي قدمتها لاسرائيل الصهيونية
                  لنعرف
                  كم هو سلاح السينما له خطورته
                  ان كان في امريكا او في بريطانيا او في مصر عندنا
                  سلاح المراة المشهورة الفاتنة
                  كم اهدرت امكانيات العرب تحت غطاء الشهرة المكلفة
                  تقبلي كل التحيات والتمنيات الطيبة
                  ومع عبور اخر للكشف عن الصهاينة تحت سماءنا
                  دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمة

                  تعليق

                  • مصطفى خيري
                    أديب وكاتب
                    • 10-01-2009
                    • 353

                    #39
                    [align=center]
                    اليهود في السينما العربية
                    ------------------------
                    تطفح السينما المصرية بنماذج صهيونية لها تأثيرها على السينما المصرية في فترة التأسيس، ووضع القواعد والاتجاهات العلمانية، التي تؤكد أننا أمام تاريخ متآمر واشخاص غير سوية ومخطط شيطاني، يستهدف مسخ الهوية الإسلامية وتضليل الوعي الشعبي وسلخه عن دينه، ومن خلال ما تروجه صناعة السينما المصرية والعربية بمشاهدها. ومن أمثلة تلك النماذج على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
                    ميشيل شلهوب أو 'عمر الشريف'
                    لم يكن أول يهودي يغير اسمه في الوسط الفني المصري، بل سبقه إلى ذلك كثيرون، وقد استغلته الصهيونية حين ترك مصر ليعمل في الخارج

                    وداد عرفي
                    يهودي تركي، أقام في مصر 1926 إلى 1932، كان قدومه نذيرًا بحدوث أكبر صدام بين الحكومة والملك فؤاد وقتها وبين صناع السينما، حيث نما إلى علم الملك اعتزام شركة 'ماركوس السينما توغرافية' إنتاج فيلم 'النبي محمد صلى الله عليه وسلم'، وأوفدت الشركة 'وداد عرفي' إلى القاهرة مندوبًا عنها للاتفاق مع أحد أبطال السينما لتجسيد شخصية الرسول عليه الصلاة والسلام، مما لا يخفي الأغراض المسمومة وراء المشروع خاصة إذا ربطناه بسقوط الخلافة العثمانية، وتولي يهود الدونمة وعلى رأسهم مصطفى كمال أتاتورك مقاليد الحكم في تركيا.
                    ولكن ما إن بلغ الملك فؤاد حتى كان حاسمًا في رفضه، بل وتجاوز ثورة الأزهر ووزارة الداخلية المصرية إلى إصدار قرار حاسم برفض حتى مناقشة الأمر، وعندما عرض الأمر من وداد عرفي ليوسف وهبي لتجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم انطلاقًا للعالمية!! هدده الملك فؤاد بسحب الجنسية المصرية، ، وقام بالدور ممثل يهودي ثم اقنع المنتجة والممثلة 'عزيزة أمير' بإنتاج أول فيلم روائي في السينما المصرية 'نداء الله'، لكن سرعان ما توقف العمل وأكمل الفيلم بعد التعديل وتحول إلى 'ليلى'، وأخرجه استيقان روستي 'الأرمني الأصل من أم إيطالية وأب كان بارونًا نمساويًا'. ومع فاطمة رشدي بدأ عرض إخراج فيلم 'تحت سماء مصر'، لكنها أوقفت تصويره بعد اكتشافها أن الفيلم تغلبه المشاهد الخلاعية المخلة بالآداب؛ لذا فضلت خسارتها عن اتهام الناس لها بالفجور كما يؤكد المؤرخون للسينما، وله فيلم 'غادة الصحراء'، و'مأساة الحياة' للراقصة التركية 'افرانز' منعته الرقابة لخلاعته المفرطة.
                    توجو مزراحي:
                    يعد ثاني الأشخاص اليهودية في تاريخ السينما المصرية 'بعد المحتال وداد عرفي'، وأكثرها أهمية في تأثيرها، قدم نفسه للفن باسم مستعار 'أحمد المشرقي'، وهو يهودي مصري من أصل إيطالي مواليد الإسكندرية 1901، لكنه توفي في إيطاليا أسس شركة للإنتاج السينمائي وقدم أفلامه 'الهاوية' و'الكوكايين'، وشارك مع المخرج 'أحمد بدر خان' في إنشاء أول نقابة للسينمائيين في مصر، وأعلن عن هويته اليهودية الحقيقة من خلال تقديمه لسلسة أفلام بطلها يهودي مصري، وكانت البداية عام 1932 بفيلم حمل عنوان '5001'، وبطل فيلم 'شالوم' اليهودي الذي يتصرف وفقًا لهويته وطقوس ديانته، ثم 'شالوم الرياضي' عام 1933، ثم 'شالوم الترجمان' في العام التالي، وأخرجه 'كاميليو مزراحي' ومعه مساعدان يهوديان هما: 'سليمان مزراحي، ول. ناحل'.
                    ثم تخلى عن شخصية 'شالوم' ليطرح الشخصية اليهودية مواربة، خلال معظم إنتاجه مع 'علي الكسار'، ودليل ذلك ارتداء سكرتيرة علي لنجمة داود المميزة كحلية ذهبية في فيلم 'عثمان وعلي' لعلي الكسار عام 1939، ثم تبنيه للوجه الجديد ليلي مراد ـ التي كانت يهودية وقتها ـ وجعل منها أسطورة سينمائية، ورغم رواج أفلامه، إلا أنه قام بتصفية أعماله في مصر وهاجر إلى روما، وظل بها حتى وفاته فور إعلان قيام الكيان الصهيوني عام 1948.
                    موريس زكي مراد:
                    الشهير بـ 'منير مراد' وشقيق الفنانة 'ليلي مراد' وهو من مواليد القاهرة 1928 ودفن بها مسلمًا
                    وعمل مساعد مخرج مع 'توجو مزراحي'، ثم اتجه إلى التمثيل والغناء والتلحين وأشهر إسلامه وتزوج من الفنانة المحجبة ـ حاليًا ـ سهير البابلي، وبعد حصوله على وسام الدولة للفنون والعلوم عام 1966 اعتزل وتوفي عام 1981.
                    يعقوب صنوع من أبوين يهوديين، :
                    أو أبو نظارة ـ فنان مسرحي، يعتبره النقاد مؤسس المسرح في مصر واحد رواد فن الكاريكاتير السياسي في الصحافة المصرية كتب صنوع العديد من المسرحيات ، ولكن أغلبها فقد ، وأنشأ العديد من الصحف مثل: ( أبو نظارة زرقاء) ، و ( أبو زمارة ) ، و ( الوطني المصـري ) ، و ( العالم الإسلامي ) ، و ( الثرثارة المصرية ). وهي فى أغلبها تنتقد السياسة المصرية فى ذلك الوقت.
                    الياس مؤدب:
                    شارك في العشرات من الافلام امام اشهر نجوم الكوميديا وعلى رأسهم اسماعيل ياسين بدأ عمله في تصليح الساعات بحارة اليهود ثم عمل مونولوجست في الافراح الخاصة واشتهر بتقليد اللهجة الشامية، وكان من البراعة بحيث رسخ في اذهان الكثيرين حتى الآن انه من اصل شامي.
                    -----------------
                    منقول بتصرف

                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 20-07-2010, 07:31.

                    تعليق

                    • مصطفى خيري
                      أديب وكاتب
                      • 10-01-2009
                      • 353

                      #40
                      على مستوى النساء فكان لليهوديات وجود كبير ومؤثر في العمل السينمائي وفي الجاسوسية والنماذج السلبية، ومن أمثلة ذلك:
                      1ـ ليلي زكي مراد

                      واسمها 'ليلي' بكسر اللامين وليس فتحهما، مصرية الجنسية والمنشأ، ولكن لها أقارب من يهود الكيان الصهيوني حتى اليوم، إلا أنها أعلنت عام 1946 إسلامها وتزوجت أنور وجدي، قدمت فيلمين عن قضية فلسطين 'شادية الوادي ـ الحياة حب'، وأشيع أنها قدمت 50 ألف جنيه تبرعًا للصهاينة، ونفى مطلقها أنور وجدي ذلك بشدة مؤكدًا وطنية وإسلام مطلقته، ثم انسحبت من الأضواء ـ بعد أن كانت أسطورة سينمائية صنعها 'مزراحي' ـ وتوفت في عام 1995.
                      2ـ نظيرة موسى شحاتة:

                      الشهيرة بـ 'نجوى سالم'، وهي من عائلة مصرية الجنسية، رغم أن أباها لبناني وأمها يهودية أسبانية لكنها أسلمت ـ كما فعلت ليلي مراد ـ عام 1960، وتزوجت من الناقد الفني الراحل عبد الفتاح البارودي، وبعد نكسة 1967 راحت تشجع القوات المصرية على القتال، ومنحها قائد الجبهة الشمالية درعًا لجهودها أثناء حرب الاستنزاف.

                      3ـ نجمة إبراهيم:

                      صاحبة شخصية 'ريا' في فيلم 'ريا وسكينة' والتي ظلت على ديانتها اليهودية حتى وفاتها عام 1976 خصصت عوائد عرضها المسرحي 'سر السفاحة ريا' لتسليح الجيش المصري، وأوفدتها الدولة للعلاج بالخارج على نفقتها عام 62

                      4ـ ليليان ليفي كوهين:

                      هي كاميليا عشيقة الملك فاروق التي احترقت بها الطائرة عام 1950، وهي من أصول يهودية وأبوها إيطالي 'فيكتور' هجر أمها فنسبتها لصديق لها ليصبح اسمها ليليان ليفي كوهين، وكانت تعمل بالدعارة حتى التقى بها أحد منتجي السينما وعرض عليها العمل على أن تكون خليلتة فقبلت، إلى أن التقت بالسينمائي 'أحمد سالم' فوضعها على طريق النجومية!! ثم دخل مع الملك فاروق في صراع عليها، وكان لها في ذات الوقت علاقات وطيدة مع السفارة البريطانية والجالية اليهودية وتردد بقوة علاقتها بالموساد وعملها لصالحه

                      5- راشيل ليفي أو 'رقية إبراهيم'
                      أكثر نماذج العاملات في السينما المصرية انحطاطًا وسفورًا، مثلت البطولة أمام محمد عبد الوهاب في فيلم 'رصاصة في القلب'، وكانت تعمل في خياطة ملابس الأفلام، وكان أول ظهور لها من خلال فيلم 'توجو مزراحي' 'ليلى بنت الصحراء'، ثم تعددت أدوار بطولتها حتى قامت ثورة 1952 فأعلنت تأييدها ودعمها لاستقلال مصر، ثم غادرت إلى أمريكا عام 1954 وهناك سلمت نفسها للجالية اليهودية وأشهرت اسمها الحقيقي 'راشيل إبراهام ليفي'، ثم التحقت للعمل بالقسم الإعلامي للمكتب الصهيوني في هيئة الأمم المتحدة، زارت الكيان الصهيوني عدة مرات أعلنت خلالها مباركتها للتوطين وخطط التوسع.
                      ------------------
                      وهناك اسماء نسائية اخرى تردد عن يهوديتها وخدمتها للحركة الصهيونية مثل الراقصة كيتي والراقصة نيللي مظلوم وماري منيب وعرف عن المذيع داوود حسني انه كان يهوديا وهو والد الممثلة سعاد حسني الذي اخفى يهوديته حتى هاجر الى الكيان الصهيوني هاربا وعمل معلقا في الاذاعة الصهيونية بعدها

                      ان تتبع هؤلاء الصهاينة يؤكد مما لا مجال للشك فيه كيف نثرت الصهيونية بذور الشر على ارض الفنون العربية ووضعت اساسا لهدم القيم الاخلاقية واعطت الارضية الكفيلة لاختراق العقل العربي من خلال السينما التي كانت ايضا وسيلة الصهاينة للوصول الى مراكز النفوذ العربي كما فعلت راقية ابراهيم وكاميليا ومن بعدهم عمر الشريف ومن قبلهم توجو مزراحي
                      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 20-07-2010, 08:12.

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #41
                        اخي العزيز
                        الاستاذ مصطفى الغالي
                        وضعتنا امام ارشيف الاسماء اليهودية في السينما العربية ونقلت كل ما يتعلق بهم من ادوار فنية ومواقف لها بعد سياسي واجتماعي تبين من مناقشة وتحليل السير الذاتية للفنانين الصهاينة ان هناك دوافع سياسية للصهيونية في ان تجتهد للسيطرة على منابع السينما العربية والعالمية وهي مجالات متعدده
                        - دور العرض
                        - توزيع الافلام
                        - انتاج الافلام
                        - التاثير على الشباب
                        - توجيه الراي العام
                        اليست السينما لها في كل هذه النشاطات
                        من لم يفتن بكاميليا
                        من اجيال الشباب في الخمسينات
                        ومن لم يحب على صوت ليلى مراد
                        ومن لم يحلم بسندريللا مثل راقية ابراهيم
                        الامر فيه اختراق للنفوس والقلوب والعقول
                        كما يخترق هاكر موقعا اختلف معه
                        فكيف بتشكيل الراي العام
                        لقد عشنا نحلم باشخاص لا يحبوننا عقود من الزمان
                        وللاسف كان اعلامنا يحاول ان يغطي على تلك الدراما الانسانية
                        لماذا
                        ان كان قصورا في ان نكون - فيجب ان نحول القصور الى اكتمال
                        وان كان رغبة في السرية والكتمان فتلك مصيبة حكامنا القساة
                        اخي مصطفى
                        اشكر لك هذا النقل الاجمالي
                        ولنتابع حول الاسماء الصهيونية قبل الانتقال الى مضامين الافلام الصهيونية
                        مع كامل احترامي وتقديري للجميع

                        تعليق

                        • يسري راغب
                          أديب وكاتب
                          • 22-07-2008
                          • 6247

                          #42
                          نجوم الصف الأول
                          نجوم السينما الصهاينة في العالم
                          Aِdam Sandler
                          Ben Stiller
                          Alicia Silverstone
                          Winona Ryder
                          Rachel Weisz



                          Dustin Hoffman
                          Walter Matthau
                          Barbara Streisand
                          Eli Wallach
                          Gene Wilder
                          Woody Allen
                          Mel Brooks
                          Jerry Lewis
                          Tony Curtis
                          Kirk Douglas
                          Richard Dreyfuss
                          Marx Brothers
                          Tony Randall
                          Sarah Bernhard
                          Lisa Kudrow & David Schwimmer
                          ===========>> ابطال مسلسل friends ( روس وفيبي )
                          Shiri Appleby
                          Yasmine Bleeth
                          James Caan
                          Billy Crystal
                          Adam Goldberg
                          Jeff Goldblum
                          Charles Grodin
                          Steve Guttenberg
                          Harrison Ford
                          Jamie Lee Curtis
                          Michael Douglas
                          Rob Schneider

                          ----------------------------------------
                          المخرجون الصهاينة
                          Stanley Kubrick
                          Steven Speilberg
                          Robert Zemeckis
                          Roman Polanski
                          Sidney Pollack
                          Fred Zinnemann
                          Frank Oz
                          Fritz Lang
                          Billy Wilder


                          ان القائمة الصهيونية في السينما العالمية تعتبر دليلا على الخطط الصهيونية في السيطرة على مخيلة وعقول الناس في العالم وخاصة في امريكا حيث ينتشر هناك الاف العاملين في مجال السينما والفنون من الصهاينة اليهود
                          واين نحن من هذا كله
                          ليس لنا اي تاثير
                          سوى ضخ اموال في بنوك يديرها الصهاينة لانتاج سينما تمجدهم وتحقرنا
                          نقطة ومن اول السطر مجددا
                          كيف ندير معركتنا الحضارية امام اعداءنا

                          تعليق

                          • يسري راغب
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2008
                            • 6247

                            #43
                            حول كتاب احمد رافت بهجت عن :
                            اليهود والسينما في مصر
                            1
                            يتعرض الناقد السينمائي المصري أحمد رأفت بهجت في في كتابه "اليهود والسينما في مصر" لبدايات السينما في بلاده من زاوية الدور الذي لعبه فنانون يهود مصريون وأجانب وأثر ذلك في خدمة الصهيونية منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى قيام إسرائيل.

                            وقال إن السينما المصرية نشأت في ظل ظروف عامة يهيمن عليها الاستعمار البريطاني والرأسمالية الاوروبية والصهيونية المتنامية وهو ما انعكس على طبيعة الأفلام الأجنبية المعروضة وقدوم شخصيات أجنبية إلى مصر مثل وداد عرفي الذي جاء من تركيا للتوسط من أجل إنتاج فيلم عن النبي محمد عليه السلام ثم تحول ليصبح ممثلا ومخرجا ومؤلفا لأفلام صادف معظمها الفشل.

                            كما ضرب مثلا آخر بالاخوين بدر وابراهيم لاما اللذين قدما من أميركا الجنوبية ليحققا شهرتهما في السينما المصرية قائلا" لم يكن مصادفة أن هؤلاء وغيرهم كانوا جميعا من اليهود" موضحا أن أفلام توجو مزراحي التي وصفها بالهزلية تخفي في عمومها رغم بساطتها نواحي سياسية مؤكدة تحركها وتميل بها إلى الاهداف الصهيونية المباشرة.

                            وقام مزراحي (1901–1986) بالتمثيل في بعض أفلامه الأولى باسم أحمد المشرقي وأخرج أفلاما لبعض نجوم السينما بمصر ومنهم يوسف وهبي وليلى مراد وعلي الكسار وأم كلثوم حيث قضى سنواته الأخيرة في إيطاليا إلى أن مات هناك.

                            وأشار بهجت الى وجود ضغوط أجنبية كانت تهدف الى حماية أصحاب دور العرض من اليهود والأجانب وأضاف في كتابه "عندما قررت الحكومة المصرية زيادة ضريبة الملاهي على دور العرض السينمائي والمسرحي عام 1932 حدثت أزمات دبلوماسية فالمفوضية الأميركية في مصر أبلغت وزارة الخارجية المصرية احتجاجا كتابيا أعقبته برجاء أن تعيد النظر في قيمة الضريبة على ثمن التذاكر ونشرت مجلة الكواكب تحت عنوان "احتجاجات دولية" أن فرنسا واليونان قد حذتا حذو أميركا في الاحتجاج".

                            وأوضح أن دور العرض السينمائي خاصة في أماكن تجمع اليهود بالقاهرة كان لها نشاط بارز في الترويج للفكر الصهيوني وأصبحت وظيفتها -حسب قوله- لا تختلف عن وظيفة المدارس الإسرائيلية والمكتبة اليهودية في القاهرة وقبل ذلك المعابد اليهودية التي شيد أربعة منها في منطقتي الظاهر والسكاكيني.

                            ونقل عن صحيفة الأهرام القاهرية رصدها عام 1912 لما اعتبره تقدما للصهيونية في مصر حيث قال أحد اليهود "دعيت إلى حضور اجتماع صهيوني بسينماتوغراف بالاس في حي الظاهر فذهبت فصادفت ما يفوق ما كنت أتوقعه حتى أنني بعد أن كنت مرتابا في نجاح مساعينا صرت متأكدا بل ضامنا تحقيق آمالنا".

                            وأضاف أنه إلى جانب المؤتمرات الصهيونية في سينماتوغراف بالاس كانت بعض دور السينما تهتم بعرض أفلام شركتي باتيه وجومون الفرنسيتين وكان إنتاجهما متفاعلا مع المخططات الصهيونية المعلنة وغير المعلنة مشيرا إلى أن بداية عام 1911 شهدت عرض أفلام ذات التوجه الصهيوني


                            المباشر منها "إستير منقذة إسرائيل" و"خروج بني إسرائيل" و"يهوديت التي قطعت رأس أليغانا" و"داود وجوليات" و"ابنة يفتاح".

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #44
                              تاريخ الهيمنة الصهيوني علي السينما العالمية
                              بقلم : خـــالد يوســف
                              ---------------
                              لعل السيطرة الصهيونية علي وسائل الإعلام عامة ، وعلي السينما العالمية إنتاجا وتوزيعا خاصة ، هي حقيقة يقرها كل المتابعين لهذه الوسائط منذ بداية السبعينات من القرن العشرين الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن شهد أحداثا جساما في كافة مجالات الحياة .
                              وبالطبع هناك اختلافات بين المراقبين ، حول درجة السيطرة .. وقصدية الامتلاك " المؤامرة" .
                              ولا يختلف أحد علي قدرة هذا الوسيط السينما في مجالات تزييف أو تكوين الوجدان والوعي التاريخي والعقائدي والفكري .. فالسينما بعناصرها العديدة والمتنوعة ، قادرة علي صناعة تاريخ وهمي ، وتجسيد أحداث مختلقة، وكما يقول الدكتور / أحمد شوقي عبد الفتاح" من خلال السينما يمكن إعادة ترتيب كل شيء ، التاريخ ، الجغرافية ، الحقائق وبواسطة السينما تستطيع أن تري اعتي المجرمين وهو يتحول إلى ضحية شجاعة ..والعكس ، حيث يمكن لصناعها أن يجعلوا من قائد مغوار ، فأرا خسيسا مذعورا ، هي إذن صناعة جبارة قادرة علي خلق واقع بديل ، لواقع موجود ، أو تاريخي " .
                              وهي بهذا المعني سلاح استراتيجي في معركة الوعي والانتماء ، وبناء وصراع الحضارات .. وقد عني بها الصهاينة عنايتهم بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وتبدت فيها عنصريتهم كأوضح ما تكون .. هل حدث هذا في السبعينات كما هو سائد ؟! وما هي المراحل التاريخية المختلفة للتعامل الصهيوني مع الوسيط السينمائي ؟ .
                              مؤتمر بال الصهيوني .. بــداية الخطــة
                              جاء في مقررات المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في مدينة "بال" عام 1897م ، توصية تقضي بالعمل علي نشر الروح القومية بين يهود العالم وتعزيزها ، ويرصد الكاتب أحمد رأفت بهجت في كتابه" هوليود والشعوب .. مائة عام من الصهيونية " ، ثلاثة محاور أساسية مثلت الرسالة السينمائية الصهيونية ، كاستجابة فورية ومباشرة لهذه التوصية وهي :
                              مهاجمة الشخصية العربية والإسلامية .. وقد ترجمت هذه الرسالة أفلام المخرج الفرنسي اليهودي " جورج ميلييه" .. المهرج المسلم 1897.. بيع جواري الحريم1897.. ألف ليلة وليلة1905 . وهنا لابد من ملاحظة أنه لم يكن هناك أي فارق زمني بين صدور توصيات المؤتمر وتنفيذها .
                              مناهضة الشخصية المسيحية والكاثوليكية علي وجه الخصوص .. وقد تجسد هذا الخطاب في أفلام .. الشيطان في الدير 1899.. جان دارك 1900 ، وهما لنفس المخرج " جورج ميلييه" ، ولا يفوت القارئ المدقق الفرق بين الهجوم الذي حظي به العرب والإسلام ، وبين المناهضة للكاثوليكية، فلم يستهدف الصهاينة النفي الكامل والنهائي للكاثوليكية .. بل الإضافة والحذف والتعديل، لتحريف الأفكار من الداخل ، وصولا إلى ما تحقق الآن " الكنائس الصهيونية " مثل شهود يهوا مثلا، التي جسدت التأثير الصهيوني علي الفكر الكنسي الغربي .
                              مناصرة الشخصية اليهودية .. لاكتمال أضلاع المثلث بعد تشويه الأغيار ، ولتثبيت خرافة شعب الله المختار ، ولإشباع العنصرية الصهيونية ، كان لابد من أعمال تؤكد تميز اليهودي ، وقد جاءت لنفس الخرج .. 1899 فيلم قضية دريفوس ، 1904 فيلم اليهودي التائه ، 1905 فيلم حادث يسيء لشيلوك .
                              هذا في أوروبا التي كان النفوذ اليهودي فيها أكثر تمركزا وقوة .. وعبر المحيط في القارة الصاعدة التي تتقدم علي طريق القوي العالمية العظمي كان الصهاينة يستجيبون لنفس النداء وفي نفس اللحظة ، حيث أسسوا استديو " روبين "عام 1897 ، وهو أول استديو سينمائي يملكه يهودي ، ولم يكن لما ينتجه الاستديو أثر يذكر حتى بدأ المخرج اليهودي " ديفيد وارك جريفت " في عمل مجموعة من الأفلام القصيرة التي كان لها أثرها.. ايزاك العجوز 1907 ..رجل الرهونات 1907 .. غراميات فتاة يهودية 1908 .. فتي الجيتو 1910 .
                              ومن السهل إذا ما ربطنا بين الجغرافية والتاريخ ، وبين الرسالة الموجهة من خلال الفيلم السينمائي ، أن نكتشف أن هناك خطة شاملة عالمية الأهداف ، ففي أوروبا يهاجم الإسلام الذي هو دين المستعمرات ، وصاحب التأثير الحضاري الإيجابي في الأندلس ، وتدق الأسافين في الكاثوليكية بهدف هدم مسلماتها في ظرف تاريخي موات.. أي بعد الثورة علي حكم الكنيسة ، وفي إطار ثورة صناعية تعيد تركيب المجتمع _ قيميا ، وعقائديا ، واجتماعيا ،واقتصاديا .
                              أما في أمريكا حيث الفراغ يشغل معظم مساحات البنية الفكرية والعقائدية ، وحيث الأعراق المتعددة ، والعلاقات الاجتماعية المتخلفة إلى حد وجود علاقة الرق ، فتأتي الرسالة تبشيرية تزف اليهودي الحكيم .. الطيب .. المتحضر .. المنقذ ، ليشغل الفراغ ويعيد المخلص ليحكم الأرض بالعدل .
                              وبالرغم من العنصرية الواضحة في فكر اليهود وممارساتها ، إلا أن الخطة الحاكمة للتعامل الصهيوني مع السينما كانت تقتضي أن تتفاعل السينما الصهيونية مع الأحداث حسب اختلاف المواقع .. فها هو " جريفت " مع تصاعد احتمالات اندلاع الحرب العالمية الأولى 1916، يخرج فيلم "التعصب " يدين فيه التعصب بشكل عام ، وضد اليهود علي نحو خاص ، وهو علي عكس ما يطرحه في معظم أعماله من أفكار متعصبة، بل ولا يتحرج من العودة إلى التعصب والعنصرية بعد الحرب مباشرة .
                              الســيطرة الخفيــــة . والمعلنــــــــة ..
                              قلنا في المقدمة أن المهتمون يتفقون علي سيطرة الصهاينة علي السينما بعد هزيمة 1967، والحقيقة أن إعلان السيطرة وإخفائها كانتا آليتين معتمدتين من مخططي السيطرة أنفسهم ، فبعد استخدام نغمات إنسانية الفن لتمرير أفكار.. وتوجهات بعينها .. ولكسر قواعد ومسلمات مجتمعات وعقائد محددة بدقة ، تأتي مرحلة ما بعد
                              هزيمة 1967 ، فنسمع مصطلحات " مهرجان الأفلام اليهودية " ، ونقرأ كتبا عن الإبداع السينمائي اليهودي ، وتكتب الدراسات عن السينما اليهودية .. وهنا .. هنا فقط ، فلتذهب إنسانية الفن إلى الجحيم .
                              ولقد كان لخطة السيطرة أهداف محددة ، ولكل هدف مرحلته التاريخية وظروفه الموضوعية ، التي تستوجب إظهار السيطرة .. أو إخفائها .
                              المرحلة الأولي .. تشويه صورة الأغيـار .. وابراز صورة مشرقة لليهودي :
                              وقد ركزت هذه المرحلة سلبيا علي المسلمين والكاثوليك ، وقد امتدت هذه المرحلة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية ، وكان من الضروري فيها اخفاء السيطرة .
                              ب-المرحلة الثانية .. بعد نهاية الحرب العالمية الثانية :
                              حيث نشأت الحاجة الملحة للدفاع عن اليهودي ، والتعتيم علي ممارسات الصهاينة في الحرب العالمية الثانية ، خاصة الدور الذي لعبه يهود أوروبا في دعم ومساعدة طرفي الصراع الأوروبيين من خلال عائلة " روتشيلد" ، وقد هيأت الظروف الدولية _نتيجة الحرب _ لليهود المسيطرين علي هوليود اقتصاديا أن يفرضوا وصاية فكرية وسياسية، تمثلت في تكوين لجنة " مشروع السينما " في الولايات المتحدة الأمريكية عام1947 ، وكان لهذه اللجنة حق الاطلاع علي الأفلام قبل تصويرها ، ومراجعتها مرة أخري بعد التصوير وقبل العرض علي الجمهور ، وقد أعلنت هذه اللجنة ثلاثة أهداف لعملها :
                              الابتعاد عن التشهير باليهود أو السخرية منهم أو تصويرهم في أدوار الفساد والجريمة .
                              حذف ما يساعد المعادين للسامية ، خاصة الأفلام التي تتناول حياة السيد المسيح .
                              تشجيع المشروعات التي تعالج الشخصية اليهودية بإيجابية ، وتقدمها بصورة مشرفة .
                              وقد رأس هذه اللجنة حتى عام 1962 المنتج اليهودي " جون ستون " ، وكان له أن يمثلها أمام الاستديو هات .. وظل اليهود أيضا يمارون في احتكارهم السيطرة علي السينما العالمية ويخلطون الأوراق .. وظل هناك من يصدقهم .ويتغير اسم اللجنة في عام 1962 ، لتصبح " اللجنة الاستشارية اليهودية " ويرأسها " ريفكن " . وسرعان ما يقوم بنفسه بحلها مسقطا كل الأقنعة بعد هزيمة 1967 ، حيث صرح في بيان حل اللجنة " أنها قد قامت بدورها كاملا ، وأن صناعة السينما ودور العرض قد تم السيطرة عليها تماما ، وأن أغلب من يعملون أو يملكون هذه الصناعة هم من اليهود أيضا .
                              وإذا ما لاحظنا اسم اللجنة وتطوره وصولا إلى بيان حلها ، نجد أن الاسم الأول " مشروع السينما " لم يكن ينم عن الهوية اليهودية ، أما الثاني " اللجنة الاستشارية اليهودية " ففيه التأكيد علي الهوية مع تخفيف الحدة بكلمة "الاستشارية " .. أما بيان الحل .. فهو إعلان إتمام السيطرة .. كما هو إعلان بالانتقال إلى مرحلة الهجوم الشامل ، علي الجميع " الأغيار" مسلمين وعرب.. أولا .. ثم مسيحيين وأسيويين وأفارقه وأوروبيين وأمريكيين وروس وصينيين، من زاوية عنصرية صهيونية واضحة .. وللأسف فان الكثير مما دسه الصهاينة من مغالطات تاريخية وفكرية، أصبح من المسلمات لدي عدد لا يستهان به من الشعوب ، وما زال الصهاينة يحتكرون هذا السلاح الاستراتيجي الخطير .. السينما العالمية .

                              تعليق

                              • يسري راغب
                                أديب وكاتب
                                • 22-07-2008
                                • 6247

                                #45
                                المرحلة الأولى للسينما الصهيونية 1899-1948
                                ------------------------------------------------
                                محمد صادق
                                -------------
                                بعد عامين فقط من المؤتمر الصهيوني الأول و بعد أربع سنوات فقط من ولادة أول فيلم – ظهر فيلم «قضية در يقوس» عام 1899 من إخراج جورج ميليه في باريس . و هو يتعرض لقضية العداء لليهود في أوروبا من خلال مأساة الضابط الفرنسي اليهودي «در يفوس» الذي اتهم بالخيانة العظمى لوطنه فرنسا . و يتزامن هذا الفيلم مع صعود الصهيونية السياسية . ثم تلاه فيلم «الماعز تبحث عن الحشائش» لذي أنتج عام 1900 و هو فيلم قصير مدته سبع دقائق و تدور قصته حول عائله يهودية تصل إلى ‌فلسطيني و تناضل من أجل إسماع العالم عن حقها في أن تعيش حرة على أرض فلسطين . و في عام 1901 ،‌أخرج فردينا ز يكاد – فيلم «الابن العاق»‌. وتلاه عام 1908 ، بفيلم شمشون و دليلة» . ثم قامت شركة باتي ، بإعادة إنتاج هاتين القصتين : الأولى عام 1907 و الثانية ‌عام 1908 ،‌حيث ينتهي شمشون و قد أدخله الرب ،‌جنات تجري من تحتها الأنهار . و في عام 1909 ، أنتجت شركة» فيتاجراف» الأمريكية ، مجموعة من الأفلام المستوحاة من التوارة منها :
                                1- إبنة يفتاح . 2 – سالومي 3- قضاء سليمان 4- شاؤول و داوود .
                                2- و في عام 1910 ظهر فيلم موسى من خمس بكرات . حيث يقود موسى الشعب اليهودي التائه المضطهد باتجاه فلسطين . و قد أعيد إنتاجه فيما بد . و بالإضافة إلى ذلك ،‌أنتجت شركة «شيني» في إيطاليا – فيلم «المكابي»‌،‌ و شركة باتي في فرنسا – فيلم «داوود و جوليات»‌ ،‌ و شركة تانهاوزر أنتجت فيلم «يوسف في مصر» في الولايات المتحدة . و أنتجت شركة يونيفر سال – فيلم «شمشون» . أما أضخم الأفلام التي استوحيت من العهد القديم ، فكان فيلم «جوديت من بوتليا» عام 1913 ، الذي أخرجه ديفيد جريفيت ، صاحب فيلم «مولد أمة»‌ الذي يعد أكثر الأفلام الصامتة عنصرية . و في عم 1912 أنتج أول فيلم صهيوني على أرض فلسطين و هو فيلم «حياة‌ اليهود في أرض الميعاد»‌ من إخراج مؤسس السينما الصهيونية – يعقوب بن دوف . وقد أنتج هذا الفيلم بموافقة الحكم العثماني . و في عام 1917 صدر و عد بلفور الذي يعد الحرة الصهيونية بوطن قومي لليهود في فلسطين . في نفس هذا العام أنتج فيلم «إبن الأرض» الذي يعتبر بداية مرحلة جديدة في السينما اليهودية المتأثرة بالفكر الصهيوني . و يروي هذا الفيلم «كفاح»‌ الشباب اليهودي يسقط وهو يرفع يديه . و يهتفون قائلين للعالم : «نحن أبناء هذه الأرض ، إنها أرضنا و سنواجه أعداءنا» .
                                و هكذا نلاحظ أن الأفلام – في المرحلة من 1899 إلى 1917 ، تستخدم فكراً دينياً متأثراً بالأفكار الصهيونية مثل : «أسطورة أرض الميعاد» - تحويل الإضطهاد الأوروبي إلى مصطلح عرقي «‌معاداة لسامية» ، مع أن الواقع أن إضطهاد اليهود لم يكن بسبب ساميتهم ، بل بسبب وجودهم ضمن الصراع الطبقي بعد الثورة الصناغية . و جاء هذاالتوجه السينمائي متزامناً مع ؤتمرات الحركة الصهيونية التي كانت تدفع باتجاه إقناع يهود أوروبا بأن الحل هو في الهجرة إلى فلسطين . و قد لعبت الأفكار الدينية الشوفينية و الأساطير دوراً أساسياً في بنية هذه الأفلام متطابقة مع التوجه الامبريالي باتجاه الشرق العربي و خصوصاً فلسطين . و نلاحظ أن هذا الارتباط – الصهيوني – الامبريالي تؤكده الشركات الأوروبية المنتجة لهذه الأفلام ، فقد صنعت هذه الأفلام في فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و إيطاليا . كما نلاحظ أن مسألة الدين استخدمت بخصائصها الصهيونية الغيبية و الشوفينية ، و لم تكن أفلاماً‌ دينية مجردة‌ عن الفكر الصهيوني ، بل و الهدف العملي للحركة الصهيونية . فقد لعبت هذه الأفلام دوراً وجدانياً ‌تحريضياً‌ مسانداً للحركة الصهيونية من خلال استعمال و استنهاض الغر ائز الدينية .
                                و ليس صدفة أن يخرج فيلم بعنوان «إسرائيل» من إخراج أندريه أنطوان – بطوله ليبانتو و شالو سنة 1919 .
                                ثم تأتي المرحلة الثانية في العشرينات و الثلاثينات . ففي عام 1923 يخرج سيسيل دي ميل فيلميه «الوصايا العشر» و «شمشون و دليلة» . و في نفس العام –1923- يقدم المخرج يعقوب بن دوف فيلمه «الفيلق اليهودي» على أرض فلسطين . و الفيلق اليهودي مصطلح أطلق على‌ التشكيلات المكونة من المتطوعين اليهود و الذين حاربوا في صفوف الجيش البريطاني في الحرب العالمة الأولى . و قد بدأت فكرة الفيلق اليهودي باقتراح تقدم به دافيد بن غوريون واسحق بن تسفي – للقائد التركي في القدس ليلحق بعض المتطوعين اليهود بالجيش التركي ، و لكن جمال باشا قائد الجيش التركي سحب الموافقة ‌و رفض تجنيد اليهود . فتقدم جابو تنسكي بفكرة بديلة هي فرقة البغالة ‌الصهيونية الملحة بالجيش البريطاني . و كان هدف فيلم بن دوف هو التأكيد على القة العسكرية اليهودية في فلسطين . و في عام 1925 أخرج راؤول و الش فيلمه «التائه»‌. و أخرج فريد نيبلو فيلم «بن هور» عام 1926 . و أخرج مايكل كور تيز فيلمه «سفينة نوح»‌ . و قد أخرج ناتان أكسلرود فيما بين عامي 1927 و 1938 مجموعة من الأفلام ، لعل أخطرها هو فيلم «أودد» الذي تدور أحداثه حول مغامراث شباب يهودي في إحدى المزارع التعاونية في الصحراء ، عام 1932 .
                                و في نفس العام – 1932 ، أخرج باروخ أجداتي – فيلمه «هذه أرضك‌» . و هو أول فيلم ناطق بالعبرية . و في عام 1933 قدم المخرج البولندي الكسندر فورد فيلمه «الصابرا» ، عن هجرة اليهود من أوروبا و «حقهم !!» في العودة إلى «أرض الميعاد !!»‌ . و قد هاجر مخرج هذا الفيلم بعد عام 1967 إلى «إسرائيل» و أخرج ثلاثة أفلام صهيونية . و في الولايات المتحدة الأمريكية صنعت أفلام ذات طابع يهودي قبل ذلك مثل «مغني الجاز» من إخراج ألان كروسلاند – 1927 وهو أول فيلم أمريكي ناطق . و قد أخذ الفيلم عن مسرحية شامشون رافلسون الموسيقية . و فيه يقوم المغني اليهودي آل جولسون بالدور الرئيس و يروي جزءاً من سيرته الذاتية . كما أخرج و ليم ديتريل عام 1937 فيلمه «حياة زولا» حيث قام بدور الكاتب الفرنسي إميل زولا – الممثل بول موني .
                                و فيما يلي نعرض لنموذج من أفلام هذه المرحلة و هو فيلم «شمشون و دليلة» الذي أنتج عام 1923 من إخراج سيسيل دي ميل ،‌و أعيد إخراجه عام 1950 ، كنموذج للأفلام الدينية اليهودية المتأثرة بصعود الحركة الصهيونية . و قد شاهدت هذا الفيلم فيما بعد في تيلفزيون ألمانيا الغربية ، و كتبت عنه ما يلي ،‌تحت عنوان : «دليلة الفلسطينية و شمشون الإسرائيلي» : يعود الاهتمام بأسطورة «دليلة و شمشون» في الأدب و الفن لوجهة نظر صهيونية . بل نزعم أن كل ما كتب حتى الآن في الأدب و الفن الأورو – أمريكي ،‌لا يحمل سوى وجهة النظر هذه . و أشهر المحاولات لتناول الأسطورة هي مسرحية الكاتب الأمريكي – صول بيلو الهادم . و فيلم «شمشون و دليلة» من إخراج الأمريكي سيسيل دي ميل Cecil Demille الذي أنتج عام 1950 ، أي بعد طرد الفلسطينيين من أرضهم بعامين أو أقل من ذلك ، و كان الفيلم أنتج متوازياً زمنياً مع محاولات إعطاء تلك الشرعية المزيفة للوجود الاسرائيلي في فلسطين . ثم للإيحاء بأن «لإسرائيل»‌ المعاصرة جذوراً تتمتد في التاريخ القديم ، عندما كان الصراع بين الفلسطينيين القدماء و «بني إسرائيل» . و دائما : شمشون ، القوي الذي يدافع عن الحق ضد ظلم الجبابرة الفلسطينيين ، ممثلين في رموز دليلة و حاكم غزة .بينما تقدم دليلة صورة المرأة القوية الظالمة المستهترة اللعوب «المحتالة»‌. أما النتيجة‌ فهي اعتراف دليلة بذنبها ووقوعها في حب شمشون الإنسان الذي خدعته دليله .
                                و في مسرحية صول بيلو نقرأ النص التالي : «إن الإنفعال يتملكني . أشعر كما لو كنت شمشون داخل معبد غزة – (يقف في مدخل البابا و يقول الزوج)‌: احتموا أيها الفلسطينيون ،‌لقد إنتهى ظلمكم . لقد عادت قوتي إلى . و رغم أنكم أخذتم شعري و فقأتم عيني ،‌و قيدتموني في طاحونتكم فإن جدرانكم محكوم عليها بالانهيار» .
                                أما فيلم سيسيل دي ميل فهو يعرض في تلفزيونات أوروبا و أمريكا سنوياً منذ إنتاجه عام 1950 . و قد دفعني للحديث عنه – العرض الأخير له في تلفزيون ألمانيا الغربية قبل شهر تقريباً‌ على القنال –4. ففي أسبوع واحد عرض تلفزيون ألمانيا الغربية : فيلم «شمشون و دليلة» - «فيلم عن ألف ليلة و ليلة‌» أشبه بأفلام الوسترن . و فيلم تشارك فيه صوفيا لورين قدمت فيه شخصية عربية يدور حولها الفيلم . و فيه قدر كبير من التشويه . و عرض فيلم «جدة إسرائيل»‌ لبيرغمان عن جولدا مائير و ترافق ذلك مع برامج تشوه النضال الفلسطيني و تصفه «بالإرهاب» أو تشبهه بالمر تزقة .
                                كذلك ترافق التشويه مع تصريحات الرئيس ريغان عن «الإرهاب العربي»‌. و ما يهمنا هنا هو فيلم سيسيل دي ميل الذي أسس وجهة نظر صهيونية إبداعياً . لأنه أثر في أعمال أدبية كثيرة‌ و سينمائية أيضاً .
                                و قبل كل شيء نقول : إن العمل الإبداعي بصدقه أو كذبه يقاس بمدى تطابقه مع الحقائق ، أو بعده عنها . و من المنطقي أن نقول : ما دام الصراع القديم كان بين الفلسطينيين و بين «بني إسرائيل» . فليس من المعقول أن تقدم شخصية شمشون ، كما لو كان شخصية فريدة تقاتل وحدها دون «بني إسرائيل» ضد «الظالمين الفلسطينيين» . إننا نشاهد «شمشون» يصارع وحيداً ، بينما «يتآمر» النظام الفلسطيني ممثلاً بأمير غزة و دليلة و الجنود و مجلس الشورى كله ضد شخص وحيد «مظلوم» هو «شمشون‌» .
                                إن الخلل الإبداعي في عمل سيسيل دي ميل ليس خللاً ثانوياً ،‌لأنه ينافي الحقائق أولاً ولأنه ينافي شروط رسم الشخصيات بشكل مبرر فنياً .
                                يبدأ الفيلم باعتداءات عسكر «أمير غزة» على المواطنين الذين يدفعون الضرائب الباهظة . فالفلسطينيون جبابرة قساة ‌يظلمون الشعب ،‌ وجنود أمير غزة يعتدون على أي عابر سبيل حتى لو كان شيخاً طاعن السن . هذا هو الإسقاط الأول . أما شمشون فهو فتى و ديع مسالم يداعب الأطفال و الأمهات ، فتعجب دليلة برقته و مما يزيد في إعجابها به ، أنها تغازله و توقعه في حبها ، ‌فذات مرة ركبت معه على ظهر حصان في الصحراء ،‌فقابلهما أسد مفترس ، هبط شمشون من على ظهر جواده و صارع الأسد بلا سيف ، و انتصر على الأسد . إنها «الفتوة الاسرائيلية» التي تدهش لها دليلة و تروي الخبر لقومها الفلسطينيين .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X