ليلة تشرينية !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ليلة تشرينية !! / ربيع عقب الباب

    ليلة تشرينية !!

    كان الغضب فى طريقه للزوال ، حين شاهدتها أمامي ، وضحك الصحاب ، وهزرهم ، يأخذ شكلا عنيفا ، ليس جديدا عليّ ، هكذا ينتهى جدنا و بكاؤنا إلى صخب هادر ، و ربما إلى تبول سعيد أو تبرزه دون حياء ، فنغادره متأففين !!

    كانت ليلة موعودة للفرح ، واجتياز عنق الزجاجة ، من غباء الريفي المحض ، إلى ذكاء و تنور ، و قيمة ربما تأتي مع كل هذا الإهمال !
    تلك الليلة التشرينية ، الأكثر برودة . كان العرض الفلكولوري على المسرح الكبير ، الليلة فقط سمحت لى جدتي ، بارتداء الاسموكنج الخاص بعمي الأصغر ، بعد أن ألححت عليها طيلة الأسبوع الماضي ، و الذي حاولت و ما افلحت ، فى كسر طوله وحجمه الكبير و الظاهر ، أمام نظرات الناس ، ولم يستقم الحال ، إلا بتعمد نسيان هذا الأمر ، و إن لم يكن ؛ فعلى ما يبدو كنت مادة غنية للسخرية ، و أنا أبدو تحته كمهرج بليد !

    قمت وسط دهشة و صخب الرفيقين ، وأمسكت بها ، تأملت لمرة أخيرة المكتوب على جذعها ، أومأت برأسي لسعيد :" حقا ؟!".
    هتف وقد امتلأ وجهه بدموع ، كما هي عادته ، حين يطول ضحكه وفرحه :" نعم .. هيا ". اندفع فى ضحك أشد ، بينما محمد يتواطأ معه ، فحسبت أن فى الأمر خدعة ، لكن حين هاجمني ليخطفها مني ، تأكد لي أنها كما تحمل دمغتها .

    الليلة سوف أعلن على رؤوس المدينة كأصغر شاعرعرفته البلاد ، يعرفني القاصي و الداني ، القريب و البعيد ، الغريب و الصديق ، ليعرف الأهل ، خاصة أبي الذى يمزق كتبي دائما ، حين تأخذنى القراءة ، وتسيطر على ، و لكم فعلها .. آن أن يعرف أن ولده ، الذى لا يقيم له وزنا شاعر ، يعلو اسمه فى كل المدينة ، هو ابن الخامسة عشرة ، يحترمه من هو أعلى مكانة منه ، هو العامل المتشرد ، الذى لا يجد اللقمة و لا الهدمة لأولاده .

    بسرعة عجيبة كنت أفرغها فى فمي ، فتحركت جدران الغرفة ، تحت فيوض ضحك زلزلتنى ، فطاولت السحاب ، و تحلقت رؤوس الجميع .
    أبعدتها ، لأحس بلذعات صعبة ، ولهب فظيع غير متحمل
    هتفت بحنجرة مذبوحة : ليس روم .. ليس ..... ".

    من بين دموعه و ضحكه :" شربت السبرتو .. تلقي وعدك من أم سعيد يا حلو ".
    كنت أتأرجح ، و أنا أردد :" سبرتو ". كدت أبكي ، من حرقة النار فى صدري ، فأطحت بالزجاجة جانبا ، و بكتلة من الكتب تساقطت مني ، قبل أن ألطم بها وجه سعيد ، مندفعا إلى الخارج ، باكيا برغمي ، أتقيؤني ، و المطر يصفع وجهى بقسوة ، و قد أصبح الطوار فى صدري ، و امتلأت الأرض بأخاديد مرتفعة ، صنعت كتلا من حواجز ، فأدور حول نفسي ، و الضحكات تلاحقني ، صوت الأستاذ ، وهو يعلن عن أسماء المشاركين فى العرض : قامت بجمع الأغانى و تأليفها الأستاذة نادية عبد الرحمن .

    فجأة ابتلعتني الأرض . صعقت ، درت بعيني هنا وهناك ، أحدد أي العيون رأيت سقطتي ، لا أحد .. فزعت ، خلصت نفسي مذعورا كلص ككتكوت مسلوخ . كانت رائحة البركة رهيبة ، تحمل مخلفات أدمية .. تحركت ، جريت فى ظلمة ليل تشرين ، تطاردني الأصوات .. الأشباح .. مكبر الصوت .. نادية عبد الرحمن .

    عندما أصبحت أمام الدار توقفت ، الرائحة نفاذة ، قوية ، و الاسموكنج انتهى أمره ، ما على الآن إلا خلعه ، وغسله ، وإلقاء ما وقع على شماعة المطر ، الذى أغرق المدينة . الجدران تتمايل بي ، وبطني فى حلقي !

    بمجرد التخلص منه ، لا أدري ما وقع لي ، كل ما أذكره أنني ظلت أياما ملازما الفراش ، وحين أفقت صرخت فى أمي باكيا :" مزقي كل الكتب .. مزقيها لا تتركي شيئا ".



    السبرتو : الكحول الأحمر الذى يستخدم كوقود
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-07-2010, 11:24. سبب آخر: على تخوم الذاكرة
    sigpic
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    هل كانت ملازمة الفراش بسبب علقة ام بسبب نزلة البرد؟

    غالبا بسبب البرد

    وربما بسبب السبرتو

    ايه هذا مسكر ربما عدا عما يفعله بالمعدة

    وضعه كان كله صعب هزم امله.. وبذلته

    لا شيء جرى في تلك الليلة مثلما يشتهي

    وعلى اثرها غادر الشعر.. والكتب

    النص غني وزاخر

    تحياتي استاذي
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3
      مساء الخير .. أستاذ/ربيع
      هو ذا المفلس إلا من أحلام أكبر من مقاس آماله، فكره ،عقله ،أمنياته
      هذا النص أيضا أكبر من مقاسي وعلى مقاسه من روح الورد
      باقة ورد
      مع أعذب الأمنيات،وأطيب تحية
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 08-07-2010, 21:22.

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
        هل كانت ملازمة الفراش بسبب علقة ام بسبب نزلة البرد؟

        غالبا بسبب البرد

        وربما بسبب السبرتو

        ايه هذا مسكر ربما عدا عما يفعله بالمعدة

        وضعه كان كله صعب هزم امله.. وبذلته

        لا شيء جرى في تلك الليلة مثلما يشتهي

        وعلى اثرها غادر الشعر.. والكتب

        النص غني وزاخر

        تحياتي استاذي
        ربما مرضه و ملازمته الفراش أنقذه من مصائب
        بسبب هذا الاسموكنج العجيب الذى كان نحسا عليه
        و كم كان فرحه بلا حدود ، وهو ينتظر أستاذه مدرس الرقص الشعبى بالمدينة
        ومعلمه فى المدرسة ، أن يردد اسمه .. و لكن هطول المطر كان حائلا
        صعبا ، وربما سنه الصغيرة !!

        محبتي أخى الفاضل
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
          مساء الخير .. أستاذ/ربيع

          هو ذا المفلس إلا من أحلام أكبر من مقاس آماله، فكره ،عقله ،أمنياته
          هذا النص أيضا أكبر من مقاسي وعلى مقاسه من روح الورد
          باقة ورد

          مع أعذب الأمنيات،وأطيب تحية
          ظلمت هذا الولد الطيب .. هذا الطفل الباكي
          الذى تعود ظلم العباد من أول خطوة خطاها
          من الأقربين و الأصدقاء ، و ربما القدر الذى
          آمن به دائما .. و لكن ربما حديثك صحيحا
          إلى حد بعيد ، فهو مازال يافعا ، و لكن بأحلام
          و آمال عريضة ، أكبر منه ، ومن ذويه .. ومن
          أقرانه .. وهكذا لحلمنا شساعة الكون ، و نحن
          أصغر منها كثيرا ............. هكذا الحال !!

          شكرا أستاذة وفاء على المرور و التعقيب
          خالص امنياتي الطيبة
          sigpic

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            آه ياربيع
            كم أسعدني عمل هذا
            نص مدهش حد الروعة
            أمسكت بزمامه لآخر لحظة
            وصفت فيه أدق الأوصاف بأحلى الجمل
            صادقة معبرة
            وذاك المسكين وهو يتطاوح ويقع كم أشفقت عليه
            أتدري ربيع
            الشاعر العراق الكبير عب الرزاق عب الواحد كتي الشعر بهذا العمر فأخذوا شعره كإطروحة لشدة وقعه ومتانته
            ودي ومحبتي لك

            ما رأي لو أبدلت العنون
            سموكنج
            أو سبرتو
            شاعر ومطر
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              ياربيعنا الغالي..
              أسعد الله صباحك....
              كم رسمنا دروباً...ما مشيناها...؟؟
              وخطينا حروفاً...ومحوناها...؟؟
              وزرعنا أحلاماً..ماحصدناها..؟؟
              هو الدرس الأوّل في الحياة ..
              ليافعٍ حاور الأيام بآمالٍ مزهرات..
              تضجّ فرحاً ، في قلبه الفتيّ...
              فكانت الدمعة الأولى التي ترنّح لها..
              وأفقدته بريق سعادة ..خبّأها في عينيه..
              منتظراً ولادة لحظة فرح دغدغت قلبه..
              فكانت مستعصية..
              كانت الصدمة الأولى...الدمعة الأولى..
              فهل توقّف نهر الدموع عن الجريان ..؟؟
              دُمتَ بسعادة..أستاذي الفاضل...تحيّاتي...

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                آه ياربيع
                كم أسعدني عمل هذا
                نص مدهش حد الروعة
                أمسكت بزمامه لآخر لحظة
                وصفت فيه أدق الأوصاف بأحلى الجمل
                صادقة معبرة
                وذاك المسكين وهو يتطاوح ويقع كم أشفقت عليه
                أتدري ربيع
                الشاعر العراق الكبير عب الرزاق عب الواحد كتي الشعر بهذا العمر فأخذوا شعره كإطروحة لشدة وقعه ومتانته
                ودي ومحبتي لك

                ما رأي لو أبدلت العنون
                سموكنج
                أو سبرتو
                شاعر ومطر
                شكرا لك عائدة
                كنت قريبة إلى حد بعيد .. وجدتك حيث كنت أتمني .. مبدعة واعية
                سوف بالطبع أجلس معها كثيرا
                فهى وليدة اللحظة

                خالص محبتي
                sigpic

                تعليق

                • كوثر خليل
                  أديبة وكاتبة
                  • 25-05-2009
                  • 555

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  ليلة تشرينية !!

                  كان الغضب فى طريقه للزوال ، حين شاهدتها أمامي ، وضحك الصحاب ، وهزرهم ، يأخذ شكلا عنيفا ، ليس جديدا عليّ ، هكذا ينتهى جدنا و بكاؤنا إلى صخب هادر ، و ربما إلى تبول سعيد أو تبرزه دون حياء ، فنغادره متأففين !!

                  كانت ليلة موعودة للفرح ، واجتياز عنق الزجاجة ، من غباء الريفي المحض ، إلى ذكاء و تنور ، و قيمة ربما تأتي مع كل هذا الإهمال !
                  تلك الليلة التشرينية ، الأكثر برودة . كان العرض الفلكولوري على المسرح الكبير ، الليلة فقط سمحت لى جدتي ، بارتداء الاسموكنج الخاص بعمي الأصغر ، بعد أن ألححت عليها طيلة الأسبوع الماضي ، و الذي حاولت و ما افلحت ، فى كسر طوله وحجمه الكبير و الظاهر ، أمام نظرات الناس ، ولم يستقم الحال ، إلا بتعمد نسيان هذا الأمر ، و إن لم يكن ، فعلى ما يبدو كنت مادة غنية للسخرية ، و أنا أبدو تحته كمهرج بليد !

                  قمت وسط دهشة و صخب الرفيقين ، وأمسكت بها ، تأملت لمرة أخيرة المكتوب على جذعها ، أومأت برأسي لسعيد :" حقا ؟!".
                  هتف وقد امتلأ وجهه بدموع ، كما هي عادته ، حين يطول ضحكه وفرحه :" نعم .. هيا ". اندفع فى ضحك أشد ، بينما محمد يتواطأ معه ، فحسبت أن فى الأمر خدعة ، لكن حين هاجمني ليخطفها مني ، تأكد لي أنها كما تحمل دمغتها .

                  الليلة سوف أعلن على رؤوس المدينة كأصغر شاعرعرفته البلاد ، يعرفني القاصي و الداني ، القريب و البعيد ، الغريب و الصديق ، ليعرف الأهل ، خاصة أبي الذى يمزق كتبي دائما ، حين تأخذنى القراءة ، وتسيطر على ، و لكم فعلها .. آن أن يعرف أن ولده ، الذى لا يقيم له وزنا شاعر ، يعلو اسمه فى كل المدينة ، وهو ابن الخامسة عشرة ، يحترمه من هو أعلى مكانة منه ، هو العامل المتشرد ، الذى لا يجد اللقمة و لا الهدمة لأولاده .

                  بسرعة عجيبة كنت أفرغها فى فمي ، فتحركت جدران الغرفة ، تحت فيوض ضحك زلزلتنى ، فطاولت السحاب ، و تحلقت رؤوس الجميع .
                  أبعدتها ، لأحس بلذعات صعبة ، ولهب فظيع غير متحمل
                  هتفت : ليس روم .. ليس ..... ".

                  من بين دموعه و ضحكه :" شربت السبرتو .. تلقي وعدك من أم سعيد يا حلو ".
                  كنت أتأرجح ، و أنا أردد :" سبرتو ". كدت أبكي ، من حرقة النار فى صدري ، فأطحت بالزجاجة جانبا ، و بكتلة من الكتب لطمت وجه سعيد ، مندفعا إلى الخارج ، باكيا برغمي ، أتقيؤني ، و المطر يصفح وجهى بقسوة ، و قد أصبح الطوار فى صدري ، و امتلأت الأرض بأخاديد مرتفعة ، صنعت كتلا من حواجز ، فأدور حول نفسي ، و الضحكات تلاحقني ، صوت الأستاذ ، وهو يعلن عن أسماء المشاركين فى العرض : قامت بجمع الأغانى و تأليفها الأستاذة نادية عبد الرحمن .

                  فجأة ابتلعتني الأرض . صعقت ، درت بعيني هنا وهناك ، أحدد أي العيون رأيت سقطتي ، لا أحد .. فزعت ، خلصت نفسي مذعورا كلص ، كانت رائحة البركة رهيبة ، كانت تحمل مخلفات أدمية .. تحركت ، جريت فى ظلمة ليل تشرين ، تطاردني الأصوات .. الأشباح .. مكبر الصوت .. نادية عبد الرحمن .

                  عندما أصبحت أمام الدار توقفت ، الرائحة نفاذة ، قوية ، و الاسموكنج انتهى أمره ، وما على الآن إلا خلعه ، وغسله ، إلقاء ما وقع على شماعة المطر ، الذى أغرق المدينة . الجدران تتمايل بي ، وبطني فى حلقي !

                  بمجرد التخلص منه ، لا أدري ما وقع لي ، كل ما أذكره أنني ظلت أياما ملازما الفراش ، وحين أفقت صرخت فى أمي :" مزقي كل الكتب .. مزقيها لا تتركي شيئا ".



                  السبرتو : الكحول الأحمر الذى يستخدم كوقود

                  الأستاذ ربيع عقب الباب
                  "ليلة تشرينية" قصة ورقها اللحم و حبرها الدم نابضة و طازجة لأبعد حد صادمة أحيانا و لكن لصدقها تؤكل نيئة..
                  أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    عندما تكبر الفكرة في رأس أحدنا فيلزمه فقط "الشجاعة أو الجرأة" لفض بكارة هذه الفكرة .. ! أعجبني حديثك عنك زجاجة السبرتو .. الكحول .. وهي كما تحمل دمغتها .. وظننتك نسيت الاسموكنج لكن عاد كما لو كان لم يعد في النهاية ..

                    تحياتي لك نورسنا الجميل
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      ليلة تشرينية
                      بديع هذا العنوان ومؤثر وله دلالات كثيرة
                      أحسنت ربيعي
                      حين رأيت العنوان قلت
                      أنا لم أقرأ هذا النص
                      لكني حين دخلت عرفت أنك أبدلته
                      ودي ومحبتي
                      رائع ربيع
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • م. زياد صيدم
                        كاتب وقاص
                        • 16-05-2007
                        • 3505

                        #12
                        ** الاديب المتميز ربيع المنبر......

                        باعتقادى قد وصل الى حقيقة كان يجهلها من امر الحياة..فالشهرة لا تأتى من خلال القاء قصيدة او بيوت من الشعر كما كان متوهما.. انها غير ذلك تماما !!!

                        تحايا عبقة بالزعتر..................
                        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                        http://zsaidam.maktoobblog.com

                        تعليق

                        • بيان محمد خير الدرع
                          أديب وكاتب
                          • 01-03-2010
                          • 851

                          #13
                          أستاذي القدير .. عندما يذكر اسمك تداعب أفكاري نسائم النيل النهر الخالد ..
                          كخلود محبتك في قلوبنا جميعا .. لقلبك الهادر عطاءا ووفاءا ..
                          لست أدري ما السر في نصوصك عندما أقرؤها ..
                          أشعر وكأنني في قلب الحدث .. أي أنني أعيش الواقعة مع بطل قصتك !
                          أراها مصورة وتبقى الكلمات وكأنها تعقيب أو تعليق على الموضوع ..
                          أستاذي العزيز .. هلا أفدتني ما هو هذا الفن و كيف يكون ؟؟
                          اذا كان ممكن .. باقة زنبق بلدي تليق بك ..
                          دمت لي بيان محمدخيرالدرع

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                            ياربيعنا الغالي..
                            أسعد الله صباحك....
                            كم رسمنا دروباً...ما مشيناها...؟؟
                            وخطينا حروفاً...ومحوناها...؟؟
                            وزرعنا أحلاماً..ماحصدناها..؟؟
                            هو الدرس الأوّل في الحياة ..
                            ليافعٍ حاور الأيام بآمالٍ مزهرات..
                            تضجّ فرحاً ، في قلبه الفتيّ...
                            فكانت الدمعة الأولى التي ترنّح لها..
                            وأفقدته بريق سعادة ..خبّأها في عينيه..
                            منتظراً ولادة لحظة فرح دغدغت قلبه..
                            فكانت مستعصية..
                            كانت الصدمة الأولى...الدمعة الأولى..
                            فهل توقّف نهر الدموع عن الجريان ..؟؟
                            دُمتَ بسعادة..أستاذي الفاضل...تحيّاتي...
                            تظل ملمحا ومعلما هاما
                            فى شخصية تعودت الانكسارات
                            حتي فى براءتها ، النى كانت على ريح الاغتيال دائما
                            فتكبر معنا تلك
                            و فى كل مرة فى خيانات الوقت ، أكتشف أنى ما تخلصت من طفولتي
                            ولا من براءتي الغريبة
                            كأن أقدم دمي محبة
                            فأفاجأ به ملقى فى مزبلة
                            كتابا لم أقرؤه ،
                            فأفاجأ به فى أبعد مكان من الممكن أن أتصوره
                            طيبة فأراها مهدرة محطومة العنق و الكبرياء !!

                            شكرا لك سيدتي .. كنت سخية كالعهد لك !!

                            تقديري و احترامي
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ ربيع عقب الباب
                              "ليلة تشرينية" قصة ورقها اللحم و حبرها الدم نابضة و طازجة لأبعد حد صادمة أحيانا و لكن لصدقها تؤكل نيئة..
                              عزيز على هذا الرأي
                              أحببته كثيرا
                              و صادف هوا عايشته !!
                              لا حرمت منك و لا من ذائقتك

                              تحياتي و تقديري
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X