بداية أود أشكر كل من من مر هنا وأدلى برأيه الصائب
واتوجه بالشكر الخاص إلى استاذنا صادق منذر لتلبية دعوتي حتى نضع شكل نهائي للنثر

بغض النظر عما كتب من قبل على قصيدة النثر

الفاضل الصالح أنا طرحت الموضوع لناقش قضية نص متهم بالمباشرة والكاتب يتمسك أنه نثر
فكلمة المباشرة عامة لاتحدد موقف الكاتب والحرف ولا الناقد للحكم على النص..للأن يقال اننا لانكتب النثر وأن ما نكتبه ليس بنثر والسبب اختلاط المفاهيم وفوضي التجربه
تفول أني اكتب النثر من قال ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا اكتب الحرف اكتب لحظتي وشعوري مع الزمن
وانتم من تحكمون على الحرف انه نثر او خاطرة مباشر أو أنزياحي
نعم اجدت البعد عن المبا شرة في بعض النصوص حتى لا اتعرض للهجوم فقد تعرضت للكثير من الأهانات وليس النقد في نصوصي
ولذلك لجأت إلى بناء الجمل المفتوحة للقارئ

تقديري



الشعر والنثر والسرد
هل يجب ان يكون غير واضح وصور بعيدة عن التقاليد للحرف وان تكون الجمله حيث الدهشة؟؟؟

لابد أن نصل لشكل نهائي ومفهوم للنثر

الأخت وفاء اشكرك لوجودك هنا والفاضل الصالح
اود منكم طلب عملي
تحويل النص للأستاذ رزق الي قصيد نثر

نقول أن النص يندرج تحت الخاطرة لأنه مباشر
فهل يستطيع منكم تحويله إلى قصيدة نثر
ومن هنا نستطيع التفرقه بالتجربه الملموسة بين الخاطرة والنثر


تحية لروحكم

نتفق ياصديقتي
والله سنتفق
إكرهيهِ أنتِ قليلاً ... وأحبه..أحببتهُ ..سأحبهُ كثيراً
ولن يفسد هذا لمودتنا قضية ...كوني على ثقة من ذلك
أما بالنسبة لطلبكِ بأن أورد لك نصوصاً سياسية لقباني فهنا ليس بمكانها لكي لانخرج عن صلب الموضوع الذي وضعتهُ الأخت خلود
يإمكانكِ جداًَ أن تتصفحي هذه القصائد من خلال عنكبة بسيطة بالشبكة العنكبوتية
وبالذات قصائد ((طبلة ))((في حيينا ديكٌ ))((عذراً فيروز)) ((هوامش على دفتر النكسة))وووووووووو
وإن شئتِ أوردتُ لكِ بضعاً من روابط تهتم بتلك القصائد ((على البريد الخاص ))
\\
على فكرة أعجبتني جداً فكرة أن يغلق باب المتصفح على أصابعكِ
((فكرة شيطانية ))ومذهلة ..موبس قصة حُسنْ
\\
تقديري الذي لاينتهي لشخصكِ ياصديقة

الاستاذة خلود

اشكرك على ثقتك الغالية

تعلمين أننا لن نرفض لك طلبا.. ولكن ارجو ان تعفيني من هذا

لان الاخ مطر شكرني في البداية على النقل.. ثم تحامل علي.. ثم شتمني علنا وهذا موجود هنا

انت تعلمين اننا نؤدي وظيفة مجانية هنا فهل هذا جزاؤنا؟

نحن لم نخترع قصيدة النثر.. وكما تعلمين هناك مدارس مختلفة ولا نستطيع اتباعها كلها والا تشتت الابداع وحار الناس واحتاروا

لذا فنحن نتبع مدرسة واحدة نستقطب اليها الابداعات الراغبة فيها.. وهي مدرسة الحداثة التي تعتمد على

صور شعرية مبتكرة

الخلو من السردية

التخفف كثيرا من المباشرة الا في حدود

عدم وجود قافية ملزمة متكررة

نحن - كما قلت- لم نخترعها ولا نطورها.. هناك من هم اعلم واقوى منا يقومون بذلك ونحن نحاول الالتزام حتى يحصل الابداع

ساورد لك هنا نموذجين صغيرين جدا لمبدع له نصوص عندنا في القسم.. اقراي واستمتعي بالبساطة والرشاقة والسلاسة وسلامة اللغة.. وكل القراء الاعزاء

تمثال الضوء ..!!

تمثال الضوء ..!!


عند أول الحلم
ستجدني
قد صحوت قبل النوم
أهز
النخلة
لأوقظ عيون
العصافير الجائعة
ببعض الرُطب والحًب والحُب
لعل الفراخ تبقى
على قيد الحلم

***

ان تكن
قد جئت قبلي
فهذا لأنك الاجدر مني
بالحياة
والأحق مني
بازاحة
ستار العتمة
عن تمثال الضوء
والرجال السائرين
صوب الشمس


حبر..!

الحبر ...!


قلت لك
ان الحبر سيقتلني
قلت:
لا بأس
قد يوسخ الحبر الأصابع
لكنه يغسل القلب
يرسم الحلم باقة ضوء
ويتركها على شرفة الروح
تطل على فضاء لا ينتهي
مت على ذراع الحبر
تمت شهيد الفرح والصبح ..!



تحيتي وتقديري

الكريم الفاضل الصالح
بعتذر لك عما حدث وقد يكون الفاضل رزق لايقصد ؟؟واتمنى ألا يكون اختلافنا سبب للتنافر بيننا ..بل بالتقرب ..لنصل إلى اتفاق في شكل القصيدة النثرية

وكنت أود دخول عمالقة النقد هنا وشعراء النثر كي يرشدونا للطريق السليم
فحن في حيرة للأن

فالكاتب يكتب قصيدة موشومة بأنفاس شعرية و المتلقي يتلقاها كنص عادي

فمتى يكون النص نثري ؟؟رغم هذا الكم من الأحكام لم نصل لحل او لشكل
من راي أن يكون النص متكاملا لغة شعرية شكلا وموضوعا

وفي انتظار الأراء الأخرى
تحية لحضوركم جميعا

الفاضلة وفاء
بالفعل اريد تجربة عملية على الأقل من تلاميذ مثلنا
لتحويل النص محل الجدل إلى نثر لنرى ماذا حدث عليه من تعديل او تغير ليرتقي بقصيدة النثر

ومن هنا من الممكن أن نضع ايدينا على أولى خطوات تعريف النثر
تحية لروحك الكريمة



وفي أمكان الجميع الكتابة

من قراتي البسيطة لهذا الوليد وهي قصيدة النثر

هي وليد الشعر الحر ولكنها تمردت فغيرت بشكلها حتى تتنطلق إلى حيث الحريه الشعرية
قصيدة غير موزونة
هربت من من سقف القافية وجدران الوزن
أخذت تزداد بفضاء النثر المفتوح حيث البلاغة والبيان
حرة تتوزع الكلمات فيها جملاً

القصيدة تريد اشعال ثورة بخيال الكاتب ودهشه وصدمة للمتلقى


اعجبني هذا التعريف لقصيدة النثر
والشروط التي حددها ماكس جاكوب وعليها أن تتوفّر في قصيدة النثر هي:
أن تكون قصيدة النثر كتلة ذات قابليّة لتوليد انفعال خاص يختلف كلّياً عن الانفعال الحسّي أو العاطفي. وذلك باختيارها الأسلوب، أي الموادّ المركّبة للعمل المتكامل.

وعليها إذن أن تكون قصيرة ومكثّفة خالية من الاستطرادات والتطويل والسرد المفصّل وتقديم البراهينَ والمواعظ. وهذا لا يعني أن كل نص قصير قصيدة نثر. فالإيجاز سياق متوتر تشتجر فيه الجمل المركبة خلال تلاحق جزافي وكأنها سهامٌ تقصد معنى معيناً يَنْسلُ معانٍ حال أن يغيب كمعنى ذي وظيفة محدودة.

على قصيدة النثر أن تكون قائمة بذاتها، مستقلة في شكلها ومبناها، لا تستمدّ وجودها إلاّ من ذاتها هي، مُبعَدة ومنفصلة تماماً عن المؤلّف الذي كتبها.
أي أنْ تتواجد تواجداً حرّاً داخل هامشٍ ما. ذلك أنّ اختيار الأسلوب وتحديد الموقع يفرضان ما يمكن تسميته "التأثير" و"الانغلاق". فقصيدة النثر ذات شكل متكامل، محصور بخطوط صارمة، وبنسيج مُحكم. إنها عمل مغلق على ذاته، مثله مثل الفاكهة أو البيضة.



وللحديث بقية