الحكاية ... حيّاكة !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #16
    الحروف لم تتغير لكن سرقه الافكار دائما متجددة
    كل شىء يسرق فى هذا الزمن فلما لا تسرق وليس هناك اي وازع او أخلاق
    ففي الكتابه لا يوجد قاض على الافكار
    وربما فى بعض الاحيان كما تقول امي الى عينك عليه عين الناس عليه
    شخصيا اشعر براحه عندما اقرأ افكار الغير واترك افكاري وفي معظم الاحيان اجد فكر الغير يشبه افكاري لكن لن يكون كل قلم يشبه الاخر مهما حاول وجاهد وزين حروفه
    اعجبني حبكتك هذا المساء
    تقديري لحضرتك
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
      المنظور واحد والأعين تختلف.......(مقوله أ/ مصطفى شرقاوي)
      وهو ما يخلق الإبداع والتميز ، فالرؤى تختلف لنسيج واحد فيخرج لنا التنوع ما بين العمق والسطحية والسخافات والقيمه
      وأحدثك عن شخصي أستاذي لا أملك للابداع قلم ولا مهارة ولكن يدفعني شعور بأخراج مكنوني محاولة مني الوصول إلى عمق الشعور ورسمه على السطور كما يسكني محاولة مني فقط تحويل المحسوس إلى ملموس وقد يرضينى أو يطاوعني الحرف وكثيرا ما يعاندني فتظل الفكرة والشعور يسيطر عليّ بالخروج إلى أن يجد طريق الحرف المحقق لإرضاء الداخل ويشبعه

      أهلا بك جلاديولس مرة أخرى و في كل مرة.
      لعلك قرأت تعليقي الأول على مشاركتك السابقة.
      و أضيف هنا : يقول كثير من المهتمين إن الابداع موهبة، وهذا صحيح، لكن الموهبة لا تتطور و تزدهر و تثمر إلا بالصقل و الممارسة، و قديما قيل "الممارسة تكسب الاتقان" و أقول "المران يكسب الاتقان" و هذا صحيح أيضا، لكن قبل المران لا بد من التشبع بالثقافة العامة و الخاصة، و منها إتقان اللغة التي نريد الكتابة بها و هذا شرط أساسي لا يقلل من شأنه إلا جاهل مشهود له بالجهل البسيط و المركب معا !!! و لذا تجدينني، و أنا طويلب علم، أنصح الأدباء الناشئين المنشئين بتجويد لغتهم شكلا و معنى، فالتمكن من الأدوات أهم شروط الكتابة الناجحة، ثم يبقى النجاح نسبيا حسب المتلقين و كما قال أخونا مصطفى الشرقاوي، الذي أفتقده كثيرا، "المنظور واحد و الزوايا (زوايا النظر) تختلف !!!"و هذا صحيح، لأن الناظرلا ينظر إلا من خلال عينيه و الزاوية التي ينظرمنها إلى الموضوع، أي موضوع !
      لا أطيل عليك، و قد أطلت، لكن قبل أن أسكت، أدعوك لتأمل توقيعي ففيه تفسير لمعاناة الكاتب و استعصاء الكتابة عليه أحيانا، بل كثيرا من الأحيان !
      شكرا لك على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        الحكايةُ ... حيّاكةٌ !!!
        [align=justify]
        الكتابة نسج بالخطوط، الحروف و الكلمات، كما أن الحيّاكة نسج بالخيوط، و المكتوب مهما كان فهو منتوج كالثوب المنسوج، وقد يبهرالمنسوج لصفاقته أو ينفِّر لسخافته، وكذلك المكتوبات فيها الصفيق المعجب و فيها السخيف المتعب !
        و الكاتب الماهر كالحائك الماهر، فهذا يتفنن في حياكته و ذاك يتفنن في حكايته، و الكتابة قبل كلٍّ حكاية أومحاكاة، أو كما يقول المحدثون :"النصوص تتناص فيما بينها" فيأخذ بعضها عن بعض، وكُتّاب النصوص "لصوص" لكنهم لصوص شرفاء لأنهم أدباء فلا يسطون، أو هكذا يجب أن يكونوا، على أملاك غيرهم عنوة فينسبونها إلى أنفسهم بلا حياء، بل ما يضعون على القرطاس إلا ما حفظوه عن الناس، أمواتهم و أحيائهم، كاتبين كانوا أو راويين، فيعيدون بأمانة، أو يحكون بصدق، ما يحفظونه أو ما يحاكونه !
        و هكذا نحن الكُتّابَ بين حكاية و حياكة و لا نكاد نبتدع جديداالبتة، فما الكتابةعندنا إلا إعادة صياغة وتجديد تشكيل لكلمات وصيغ و عبارات و نصوص، و ليس لنا من أعمالنا إلاهذا كما أنْ ليس للحائك إلا التفنن في النسج فليس هو صانع الخيوط و لا هو صابغ الألوان كذلك.
        ما الكتابة إلا استعادة لمحفوظات رسخت في أذهاننا و استجادة لمرويات علقت بعقولنا نكررها أو نجددها صفيقة أو سخيفة فيحمدنا الناس عليها أو يذموننا !!!

        [/align]
        البُليدة، صبيحة يوم الجمعة 4 شعبان 1431هـ الموافق 16/07/2010م.

        الأستاذ الكريم حسين ليشوري

        كنت حائكا ماهرا يجيد الحكي الهادف تتخلل أصابعك النسيج و تجيد رصفه ووصفه بمهارة الكاتب الحائك للباس أنيق و نص جميل تتداخل فيه الخيوط و العبارات الجميلة الموحية
        دام لنا قلمك الراقي
        تحياتي و تقديري

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
          أبصم لك بالعشرة ..أستاذنا ليشوري
          في توصيفك الجميل وتشبيهك اللذيذ ..
          وأسمح لي يا عمنا العزيز ..أن أقول بملء فيّ ..:
          الحكاية حياكة صحيح.. ولكنها أيضا شياكة ..
          فمن غير المقبول أن يحكي أحدهم حكايته وهو يهذي بغريب النسج وعُقد الغرب ..
          الشياكة أن تُكتب الحكاية بحياكة الأديب الفنان يعرض المشكلة ولا ( يخرم ) عقل القارئ
          فيظهر اللباس ( ميكروجيب )يظهر العورة...
          .....نعم الحياطة محفوظات والحفظ بالصغر كالنقش على الحجر ..
          فالحكاية
          حكاية تربية وتعليم..
          فمن قرأ على شاطئ العراة ليس كم قرأ بمجلس علم أو مع واحدة حلوة ..
          لا بد سيختلف النسيج والقماشة
          تبعا لثقافة ورؤى النساج ومدى إلتزامه أو تحرره من قواعد وأسس عملية الحياكة ..فيظهرنسيجه لباس يظهر العورة أو لباس تحت الركبة..
          وتحيتي
          "الحكاية حياكة صحيح.. ولكنها أيضا شياكة .." نعم و إنها لكذلك،
          و الكتابة الفنية أناقة و لباقة و ... حذاقة !!!
          "التأنق من أجل التألق" هذا هو الطلوب !!!
          و كما قلتُ مرارا "قل لي ماذا تكتب أقل لك من تكون" !!!
          أشكرلك أخي محمد حسن تفاعلك مع ... حياكتي و حكايتي !!!
          تحيتي و مودتي.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
            الحروف لم تتغير لكن سرقه الافكار دائما متجددة
            كل شىء يسرق فى هذا الزمن فلما لا تسرق وليس هناك اي وازع او أخلاق
            ففي الكتابه لا يوجد قاض على الافكار
            وربما فى بعض الاحيان كما تقول امي الى عينك عليه عين الناس عليه
            شخصيا اشعر براحه عندما اقرأ افكار الغير واترك افكاري وفي معظم الاحيان اجد فكر الغير يشبه افكاري لكن لن يكون كل قلم يشبه الاخر مهما حاول وجاهد وزين حروفه
            اعجبني حبكتك هذا المساء
            تقديري لحضرتك
            أهلا بالسيدة سحر و سهلا و مرحبا !
            عاش من قرأ لك سيدتي الفاضلة، عساك بخير و أهلنا في غزة !
            السرقة، من أي نوع كانت، لن تختفي من الأرض ما دام عليها ... الطّمّاعون !!! و هم طاعون الأدب عادة و نحن بصدد الحديث عنه !!!
            إن حديثنا عن الادعاء، البريء حتما، بمطلق الابداع و رأيي المتواضع أن لا إبداع أصلا وكل ما في الأمر أن المبدعين يبدعون في إعادة الصياغة و هذه صناعة تكتسب و تُتَعلم كغيرها من الصنائع و لا يصيرالأديب أديبا إلا بالاكتساب و ليس بالميلاد، وكلما أتقن الكاتب صناعته جاءت بديعة راقية !!!
            أشكر لك سيدتي الكريمة تفاعلك البناء دائما !
            تحيتي وتقديري.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الكريم حسين ليشوري
              كنت حائكا ماهرا يجيد الحكي الهادف تتخلل أصابعك النسيج و تجيد رصفه ووصفه بمهارة الكاتب الحائك للباس أنيق و نص جميل تتداخل فيه الخيوط و العبارات الجميلة الموحية
              دام لنا قلمك الراقي
              تحياتي و تقديري

              أهلا بأم رفيق و سهلا.
              لهذه الخاطرة سبب موضوعي و هو أنني كنت في هذه الصبيحة، صبيحة يوم الجمعة المبارك، أطالع في كتاب "لباب الآداب" لأبي منصورالثعالبي الأديب المشهور، رحمه الله تعالى، فقرأت في فصل كيفية النظر وهيئته في اختلاف أحواله كيفية استشفاف الثوب للتأكد من صفاقته أو سخافته، فورد على ذهني خاطر مقارنة الكتابة بالنسج فكتبت هذه الخاطرة فورا، ثم بدا لي نشرها اليوم كذلك حتى لا أعطي لنفسي فرصة التصحيح و المراجعة الطويلة، فقد كنت قبلا أكتب الشيء ثم أبقى فترة أعاود النظر فيه لتجويده و تحسينه، لكنني اليوم بادرت بالنشر لأختبر نفسي في الحياكة الفنية ... الفورية !!!
              و على ذكر كتاب "لباب الآداب" فإن من يريد تحسين مستواه كتابة و تجويد ثقافته اللغوية فعليه قراءة مثل هذا الكتاب لأنه مفيد جدا كسائر كتب اللغة العربية الشريفة !!!
              أشكرلك حسن تفاعلك مع خاطرتي المتواضعة.
              تحيتي و تقديري.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                الحكايةُ ... حيّاكةٌ !!!

                [align=justify]
                و هكذا نحن الكُتّابَ بين حكاية و حياكة و لا نكاد نبتدع جديداالبتة، فما الكتابةعندنا إلا إعادة صياغة وتجديد تشكيل لكلمات وصيغ و عبارات و نصوص، و ليس لنا من أعمالنا إلاهذا كما أنْ ليس للحائك إلا التفنن في النسج فليس هو صانع الخيوط و لا هو صابغ الألوان كذلك.
                ما الكتابة إلا استعادة لمحفوظات رسخت في أذهاننا و استجادة لمرويات علقت بعقولنا نكررها أو نجددها صفيقة أو سخيفة فيحمدنا الناس عليها أو يذموننا !!!
                [/align]


                الأخ الفاضل حسين
                كما قلت سابقا وأعتقد إنني كررتها عدة مرات
                أن ما يشدني لحسين ليشوري هو "خلق المعنى"
                والتركيز باللفظ حتى تكون "الكلمة" " فكرة"
                وهذه نوع من الكتابة التي أعشقها
                فالكتابة أخي حسين
                وكما قلت ما هي إلا إعادة صياغة ما قرأنا أو سمعنا أو أبصرنا
                ولكن الفرق بين كتابة وكتابة هي فرق النقش أو فرق الفكرة
                فإن كانت بفرق النقش
                فأنا لا أهتم وهذا ليس تقليلا
                فهناك الكثير غيري يهتم
                وليس هذا فقط
                بل أن أصناف الأدب تحتاج لجمال النقش
                وبكل تأكيد هذا لزوم لغة الأدب
                ومن لا يكتب بهذه الطريقة الجمالية
                لا أعتقد إنه ينال شرف لقب أديب اللغة
                أما إذا كانت بفرق الفكرة
                فأنا أهتم بل أبحث عنها
                وهنا قد لا يهتم كثيرا غيري وهذا ما أعيبه على القارئ الجيد
                فالنص الذي أمامك وحتى إن نال نقشا عاليا
                إلا إنه يسقط إن كان بدون فكرة أو تفكير أو أن فكرته غير واضحة
                لأن ما يبقى بعقل القارئ الفكرة وليس النص
                وبذلك لا ينال الكاتب شرف البقاء في الوجدان
                إذن الكتابة ...حياكة
                والخياط الماهر هو من يجعلك
                أن تعود إليه
                أو تتذكره
                أو توصى له عند من تحب
                الكاتب بالنقش ....ترزي ومهارته بجمال ما نقش
                والكاتب بالفكرة ....مصمم ومهارته بعمق وصدق ما أبصر
                والكاتب بالنقش والفكرة ....ترزي ومصمم قد تحبه وقد تكرهه فلكل منا
                " ذوق خاص"

                تعليق

                • د/سمير رجب سليم
                  عضو الملتقى
                  • 05-07-2010
                  • 31

                  #23
                  كلام جميل يا أخ حسين ، و لكن الكتابة ليست مجرد حياكة ، فالحياكة تُجرى من الخارج ،إنها شىء أكثر من مجرد الحياكة ، إنها جزء من نفسك . و يصف الشاعر / محمود أبوالوفا ( مصرى ، عاش خلال الفترة 1900-1979 )، الفرق بين الحالتين بقوله :
                  صيغ من قلبه و من وجدانه ليس من علمه أو من بيانه
                  و يرى الشاعر أن الكلمة أمانة ، ومن واجب الكاتب ألا يقول إلا ما يعتقد أنه مفيدا ، و يقول :
                  لم أقل غير ما حسبت مفيدا
                  ليت شعرى ، هل قلت شيئا مفيدا ؟
                  فإذا عشت ، عشت حرا ضميرى
                  مستريحا لما صنعت سعيدا
                  و إذا مت ، مت حرا لأنى
                  لم أضف للحياة قيدا جديدا
                  بل إذا مت ، لم أجر ورائى
                  من كلامى سلاسلا و حديدا

                  التعديل الأخير تم بواسطة د/سمير رجب سليم; الساعة 17-07-2010, 12:00.

                  تعليق

                  • ابو برزان البعثي
                    الاعلام السياسي
                    • 10-07-2010
                    • 120

                    #24
                    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                    تعليق

                    • مرمر القاسم
                      عضو الملتقى
                      • 08-09-2009
                      • 106

                      #25
                      الكتابة فن و موهبة يمكن تطويرها لكنها ليست مهنة كما يظنها البعض,
                      فالحكواتي مثلا يمتلك قدرة كبيرة جدا على الرواية الشفوية ,
                      لكنه قد يجد صعوبة كبيرة لو أراد تطبيقها على الورق.
                      و كذلك العكس الكاتب قد تواجهه صعوبة في طريقة و اسلوب السرد,

                      تطوير قلم الكاتب يلزمه شروط التطور الأدبي و علينا ان بدأ بأهم نقطة في اتجاه تطوره و هي النقد,
                      الكلام المعسول في الردود لا يفيدني كــ كاتبة أحتاج لصقل قلمي ,
                      بل على العكس تماما قد يصاب قلمي بالغرور ,
                      و قد ابقى عمرا كاملا و قلمي هو هو لم يتغير ,

                      شكرا على هذه الاضاءة ..
                      احترامي
                      [COLOR="DarkSlateBlue"][SIZE="3"][CENTER]لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,[/CENTER][/SIZE][/COLOR]

                      تعليق

                      • بكور عاروب
                        أديب وكاتب
                        • 23-03-2010
                        • 153

                        #26
                        أخي المحترم :
                        تحيتي لمساهمتك التي خلقت هذا الحوار الجميل فلتنظر إلى ما جرى وضعت أن مساهمة حكتها على عجل و كان للزميل محمد شعبان الموجي فضل كبير في تسويقها فكان لهذه الحياكة قيمة سوقية أدبية و ربما ماكان لها ما صار .
                        هذه بداية لنقول أن الأدب عموماً هو تعبير شخصي عن مشاعر معينة و رسائل يبثها الكاتب و الشاعر لنفسه أولاً و للناس ثانياً و بقدر ما تنعكس ثقافته العالية في النص و بقدر ما يكون للرسالة نفساً إنسانياً عاماً تكون أقرب إلى قلوب الناس و يكثر محبيها و يكثر جمهور الشاعر.
                        نعم هي الحروف و الكلمات ولدت قبلنا و قد تكون حريراً خالصاً فهذا قمة الابداع و قد تكون مزجاً فهذا المزج يختلف نتاجه و قيمته بحسب براعة الصانع في إختيار قيم صحيحة للمزج تلبي حاجة الناس.
                        الكل يزرع تفاحاً و لكن يختلف الثمر باختلاف الفلاح بين العارف النشيط و الجاهل الكسول و هكذا هو الأدب إعادة صياغة لكل المعطيات الكونية في بوتقة الشاعر الذي يضيف عليها من روحه و ثقافته فيعطيها ذلك الألق و ذلك العطر الذي لا ينسى .
                        و السؤال يا أعزائي هل هناك مجال للإبداع الخالص في الأدب ؟
                        الجواب نعم فالصور الشعرية و الأدبية مازالت المجال الأرحب للتنافس و الابداع و بها و مدى خدمتها لرسالة النص يكون الابداع .
                        و نحن عندنا في حلب نقول يا عزيزي " ليس كل من صف صواني صار حلواني " يعني ليس كل من صنع الحلوى يستحق لقب حلواني و كذلك هو الحرف فليس كل من صاغه في كلمات و جمل أصبح كاتباً .
                        و أنا كنت أقول لطلابي أن الانسان تكشف عورته في حالتين فالبعض تكشف عورته حين يخلع ملابسه و البعض تكشف عورته حين يكتب أو يقول . و كذلك هم السياسة و الفكر و العلم إما أداء عادي أو إبداع في تلبية حاجة الناس فالمبدع هو الأقرب لأصحاب رسالته.
                        دمتم بإبداع
                        دمتم بخير

                        أسفي على وطن في دائرة الطباشير

                        تعليق

                        • ابو المعالي الجوعاني
                          أديب وكاتب
                          • 12-07-2010
                          • 133

                          #27
                          الاستاذ حسين المحترم

                          ما سطره يراعك جميل ولطيف اعجني كثيرا وهي حقيقة تلازم الكاتب والشاعر وتبقى على مدى ثقافتة وما وهبه الله من قدرة ليبدأ الصياغة او الحياكة لما يريد.
                          تحياتي لك ودمت بخير
                          ابو المعالي
                          ذو العقل يشقى في النعيم بعقله... واخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ

                          تعليق

                          • مهند حسن الشاوي
                            عضو أساسي
                            • 23-10-2009
                            • 841

                            #28
                            [align=center]

                            الأستاذ الأديب حسين ليشوري
                            تحية طيبة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            يقول المثل الغربي (ما الأسد إلا مجموعة خراف مهضومة)
                            بمعنى أن ما يكتبه الكاتب يعتمد بالأساس على ما ورثه من قراءاته ومحيطه الفكري والأدبي
                            لكن بشرط الهضم، فالأسد أسد وإن كان غذاؤه الخراف، لكنه ليس خروفاً
                            حين خلق الله تعالى الإنسان وهبه ملكة الخلق والتجديد بخلق القوة المتخيلة في الذهن البشري
                            وهذه القوة المتخيلة تعتمد بالأساس على ما يأتيها من الصور عن طريق الحس، لكنها تتصرف بهذه الصور لتخلق صوراً أخرى ليس لها من علاقة بالأصل إلا علاقة الكل بأجزائه، أو الإنسان بأصله جنيناً
                            والأديب يمتلك أعلى قوة متخيلة من بين الجميع، وهي قوة خلق وإبداع لكن لا من لا شيء
                            لذا تجد أن الذهن البشري تفتق عن القصص الخيالية، لو غضننا النظر عن الابتكارات في شتى مناحي الحياة
                            هذا من جهة
                            ومن جهة أخرى فالكلام الأدبي له لحاظان، لحاظ الشكل ولحاظ المضمون
                            فالشكل يمكن أن يتجدد بخلق التراكيب المبتكرة، والاستعارات البكر التي لم يألفها العربي قبل اليوم، كما فعل أبو تمام من قبل، والشعر الحداثي اليوم.
                            والمضمون نتاج مشاعر وأحاسيس إنسانية يشترك فيها الجميع، فالإنسان إنسان مهما تطورت مناحي الحياة المادية، ولذا ترى أن القرآن الكريم لا يفرق بين الظروف حين يخاطب الإنسان لإنسانيته
                            وعليه .. فالمضامين تتوحد لكن الشكل هو الذي يتغير ويتجدد ويمكن أن يبتكر، وقد يألف الأديب صورة من صور الحياة فيطورها الى مجال أدبي أرحب وأغرب
                            وقد وجدنا الأدباء الكبار هم من استطاعوا أن يبتكروا ويطوروا .. وليس من قلدوا
                            مجرد رأي شخصي .. والله أعلم
                            خالص مودتي واحترامي

                            [/align]
                            [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                              الأخ الفاضل حسين
                              كما قلت سابقا وأعتقد إنني كررتها عدة مرات
                              أن ما يشدني لحسين ليشوري هو "خلق المعنى"
                              والتركيز باللفظ حتى تكون "الكلمة" " فكرة"
                              وهذه نوع من الكتابة التي أعشقها
                              فالكتابة أخي حسين
                              وكما قلت ما هي إلا إعادة صياغة ما قرأنا أو سمعنا أو أبصرنا
                              ولكن الفرق بين كتابة وكتابة هي فرق النقش أو فرق الفكرة
                              فإن كانت بفرق النقش
                              فأنا لا أهتم وهذا ليس تقليلا
                              فهناك الكثير غيري يهتم
                              وليس هذا فقط
                              بل أن أصناف الأدب تحتاج لجمال النقش
                              وبكل تأكيد هذا لزوم لغة الأدب
                              ومن لا يكتب بهذه الطريقة الجمالية
                              لا أعتقد إنه ينال شرف لقب أديب اللغة
                              أما إذا كانت بفرق الفكرة
                              فأنا أهتم بل أبحث عنها
                              وهنا قد لا يهتم كثيرا غيري وهذا ما أعيبه على القارئ الجيد
                              فالنص الذي أمامك وحتى إن نال نقشا عاليا
                              إلا إنه يسقط إن كان بدون فكرة أو تفكير أو أن فكرته غير واضحة
                              لأن ما يبقى بعقل القارئ الفكرة وليس النص
                              وبذلك لا ينال الكاتب شرف البقاء في الوجدان
                              إذن الكتابة ...حياكة
                              والخياط الماهر هو من يجعلك
                              أن تعود إليه
                              أو تتذكره
                              أو توصى له عند من تحب
                              الكاتب بالنقش ....ترزي ومهارته بجمال ما نقش
                              والكاتب بالفكرة ....مصمم ومهارته بعمق وصدق ما أبصر
                              والكاتب بالنقش والفكرة ....ترزي ومصمم قد تحبه وقد تكرهه فلكل منا
                              " ذوق خاص"

                              أستاذي المبجل إسماعيل الناطور : تحية طيبة.
                              سعدت، و الله ، بقراءتك الكريمة ومشاركتك الجميلة.
                              لقد وضّحتَ بجدارة ما كان يجول في خلدي، ونحن ندندن حول المعنى نفسه، لكن خانتني العبارة فأتممت أنت ما ينقصني، ثم إن الخاطرة عابرة تلتقط المعنى الجائل في الذهن فتحاول صيده و قيده على الورقة حتى لا يهرب أويفلت، و قد تكرم الإخوة الزوار الكرام فأثروا، مثلك، ما حاولتُ التعبير عنه.
                              أشكر لك حسن ظنك بالعبد الضعيف الذي سيتقوى حتما بكم جميعا.
                              تحيتي و مودتي.
                              أقترح عليك زيارة خاطرة اليوم وهي لا تزال نيئة !
                              أيهما تختار "المِعْزُوطيرية" أم "الطَّيْرومِعْزية" ؟
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة د/سمير رجب سليم مشاهدة المشاركة
                                كلام جميل يا أخ حسين ، و لكن الكتابة ليست مجرد حياكة ، فالحياكة تُجرى من الخارج ،إنها شىء أكثر من مجرد الحياكة ، إنها جزء من نفسك . و يصف الشاعر/ محمود أبوالوفا ( مصرى، عاش خلال الفترة 1900-1979 )، الفرق بين الحالتين بقوله: صيغ من قلبه و من وجدانه ليس من علمه أو من بيانه
                                و يرى الشاعر أن الكلمة أمانة ، ومن واجب الكاتب ألا يقول إلا ما يعتقد أنه مفيدا ، و يقول:
                                لم أقل غير ما حسبت مفيدا
                                ليت شعرى ، هل قلت شيئا مفيدا؟
                                فإذا عشت ، عشت حرا ضميرى
                                مستريحا لما صنعت سعيدا
                                و إذا مت ، مت حرا لأنى
                                لم أضف للحياة قيدا جديدا
                                بل إذا مت ، لم أجر ورائى
                                من كلامى سلاسلا و حديدا
                                أهلا بك أخي الدكتور سمير و سهلا، سعدت بمعرفتك.
                                رحم الله أستاذك الشاعر "محمود أبو الوفا" و غفر لنا و له.
                                ليس مطلوبا منا أن نزيد الدنيا قيودا ،
                                بل نتغيا أن نفك عن الناس القيودا !!!
                                جميل ما قلتَه أخي الكريم وحول هذا المعنىو غيره ندندن.
                                تحيتي و تقديري و امتناني.
                                أيهما تختار "المعزوطيرية" أم "الطيرومعزية" ؟
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X