قصائد وردود بنكهة السحر!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلطان الصبحي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 915

    خاطره امثلها



    بنجم الثريا صعب وصوله
    ابداعك بحساسك
    صعب يوصله كاتب مبدع حساسه غيرك
    ابدعت في بوح احساسك
    ورسمت لوحه شعرية
    اتقنت الوان الحب فية
    وبروزتها
    بانغام اهاتك خوفك احساسك
    اصبحت ابداع
    لن تجد احد يجاريك في نبضاتك
    في بوح احساسك
    ابدعت ياسلطان الصبحي


    كتبت باحساس قلمك وابدعت في ماقدمت لك


    مني اجمل التقدير على ماابدعت فيه من الأحساس الكثير


    دوماً تذهلني بما تسطر من كلمات يعجز قلمي عن مجاراتها


    فكل الشكر والتقدير على ما تقدم


    بوح رائع عندما تكتب فكون هنا دائماً


    لكي أكون ممن يقفون على حروفك الجميله



    في انتظار جديدك
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


    تقبل مروري ؛أنثى من حرير





    الراقية


    الأخت أنثى من حرير



    حروفنا هي نبضنا الصادق



    نرسم عليها مشاعرنا،وأحاسيسنا،ونبض وجداننا


    نتوارى بآلآمنا،وأشواقنا تحت بحر لانشعر الاً بالأرواح


    نتفاعل ونعشق حروفاً لانعرف كاتبها


    بل نجزم أنّ هناك علاقة تختفي بين الغموض،والهذيان


    تثيرنا الحروف،ونبكي على أريكتها..وننثر الدموع



    هل هناك عشق جديد ؟يسمى عشق الحروف.



    شكرا لمرورك
    عبدالرسول معله "رحمه الله

    أشعر أنني أمام شاعر كبير
    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

    تعليق

    • سلطان الصبحي
      أديب وكاتب
      • 17-07-2010
      • 915

      اقتباسأرسل أصلا بواسطة وفاء الطيب

      تتدفق الذكريات نحو الحبيبة// الشمس التي بأفولها رقدت الأمنيات الجميلة على شواطيء القمر
      صور بليغة لعشق توهج كالشمس قبل أن ينطفيء
      هناك عبارات مدهشة كـ (أذوب بعمق العطر الذي يتوارى احمرارا على شفق شفتيك)
      وهناك عبارات عادية مثل (أبحث عن طيفك المجنون)
      لم تستقم معي الصورة في (كنت تافها ..) ربما كنت (مغيبا) (مجنونا) ..(أعمى) .....
      فالعشاق الذين يلتقون على بساط الحب يفترقون لأسباب جوهرية أبعد ما تكون عن التفاهة !
      شكرا على المشاركة الممتعة أستاذ سلطان الصبحي





      أستاذتي الرائعة

      وفاء الطيّب

      مساء النور

      أتشرف بوجود رائدة من رائدات القلم بالمدينة

      كتاباتك كانت لمحات نازفة بمعنى العطاء

      بالدموع والخوف والسهر ثمرتها لوحة مشرقة فاحت قناديل وفاء وحب لكم

      فأنتم رمز العطاء الأدبي الذي يظل عابقاً مع الزمان

      أستاذتنا وفاء فأنت الوفاء ولآ أداري فرحتي عندما رأيتك في متصفحي

      لأننّي حريص أن ترى حروفنا النور المتوّهجة في عيون شموسك الساطعة

      قرأت حروفك حرفاً حرفاً..تمنيت أن تكون الحروف التي تتراقص أمامي بعمق البحر الذي

      أبحث عن سر مدفون في أعماقه


      أستاذتنا :

      كثيرة هي الاقلام التي تحتاجك..



      فأنت تدركين حجم الانصهار الذي تذوب فيه أوراق حسان


      ليس الطمع من خصالي ولكن لحروفك أطمع لأنّها حروف أعماقها من ذهب

      لكم كانت ملاحظاتك ذات أثر هام في مراجعتها وسأعمل على تفادي ماذكرتيه

      شكراً لك من الاعماق فقد كانت فرحتي بك تماما كفرحتنا بأستاذنا أبو عبد العزيز



      عبدالرسول معله "رحمه الله

      أشعر أنني أمام شاعر كبير
      سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
      ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

      تعليق

      • سلطان الصبحي
        أديب وكاتب
        • 17-07-2010
        • 915



        رد الأديبة"خدود الورد على موضوعي"حروفي صارت رماد"


        أنا...مجموعة حروف حزينة أعرف بعضها

        وبعضها صارت رماد !!!


        ولكني رغم حزني لا استسلم وسأبقى أنا...

        أنا..
        أنا من حمل جراحك يا دنيا دون أن يهتز..
        أنا الذي وقفت أمام جبروتك بصبر لا ينفذ..
        أنا الذي كنت وسأكون صانع الامل ليتحقق كل مستحيييييل...
        .......
        سلطان الصبحي
        سيّدي لمست بحروفك غموض الاحزان
        عانت من واقع يهاجم جمال هذه الحياة
        راقت لي كلماتك
        وراقني أكثر ..
        شمعة الامل التي رغم شدة الرياح الا انها ستبقى
        لتضيء قلوبنا وتجعلنا نحلم بمستقبل اجمل..
        ,’.,’
        تحيااتي





        خدود الورد
        مساء النور
        مشاعرنا ثائرة..تبحث عن كهف دافئ..وبحر هادر

        أجد كل ماحولي فراغ فأظل أذرع المجهول أبحث عن حلم قديم

        حلم مازال يراودني..أنثى مجنونة تزيدني جنوناً وأفتتاناً

        البارحة كانت وحدتي قاسية صمت يلفّ المكان وسكون مؤلم

        خرجت الى الصحراء بعد منتصف الليل وبعد ساعة كنت في عمق

        مكان تحفّه الجبال من كل جانب كان البرد قارساً ومن خلف معطفي

        كنت أراقبها وأنتظر طيفا جميلاً..كانت مشاعري مصهورة أشتاق

        الى قلب حنون أجد الدفء الذي رسمته في خيالي فلا القمريحنّ

        ولاالشمس تغمرنا بحنانها ..صحيح تألمت ولكن الصباح كان رائعاً

        صوت العصافير تنطلق من قمم الجبال الشاهقة التي أنظر اليها

        وأشجار خضراء هنا وهناك شممت رائحة الصباح أشعلت النار

        وجلست حولها كانت أمنيتي أن تكون معي ولكن تظل الاحلام

        بستان الأماني عدت الى منزلي ونمت وهكذا تسير الحياة..

        لآأدري ماكتبت ولكن الحرف ينز ف يريد أن يقذف أشواق تعصركيانه


        تحياتي

        التعديل الأخير تم بواسطة سلطان الصبحي; الساعة 07-02-2011, 23:18.
        عبدالرسول معله "رحمه الله

        أشعر أنني أمام شاعر كبير
        سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
        ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

        تعليق

        • سلطان الصبحي
          أديب وكاتب
          • 17-07-2010
          • 915

          رد الاستاذة "دمعة الم" على موضوعي:

          من روائع الادب العالمي


          المبدع سلطان
          كلما قرات شيئا لك شعرت بالسرور والسعادة لانك شخصية مثقفة تحمل الكثير الكثير من الخبايا التي نكتشفها باي موضوع جديد لك
          وميرسي كتير انك دائما تتحفنا بروائع الادب العالمي الذي احبه لانه من نفس تخصصي



          و تعد مسرحية ماكبث واحدة من اعظم مآسى شكسبير.ومن الوضوح بمكان أن قصة مكبث تعود الى زمن بعيد إلا ان افكارها عصرية للغاية،حيث أن الفكرة الرئيسة للمسرحية تتناول خبايا نفس الإنسان،موضحة أن المرء ليس خيرا كلية أو شريرا بالمرة،بل إن الإنسان يستطيع إنقاذ نفسه أو غمسها فى الشر حتى يصبح لها جلاد. ويظهر ماكبث محاربا شجاعا لا يهاب شيئا ،ورجلا نبيلا وابن عم دانكان -ملك اسكتلندا.وكان لماكبث زوجة يغرم بها كثيرا،ومن هنا تحول ماكبث إلى شيطان مفتونا بإغواء زوجته الجشعة وطموحه الزائد(وأرى أن ماكبث وزوجته يحملان فى قلبيهما نفس مقدا الشر والطموح،على عكس ما يرى بعض النقاد من أن ليدى ماكبث أكثر طموحا من زوجها وأنها سبب تحوله من هذا الرجل العطوف الى هذا الشخص القاسى،ولكن هذا غير صحيح حيث أنه يمكننا رؤية شره منذ بداية المسرحية حين قال "الخير هو الشر ، والشر هو الخير" وعليه فلابد أن نسأل أنفسنا لماذا أخبر ماكبث زوجته بنبؤات العرافات الخبيثة ؟وألاجابه هو انه ببساطة أرادها أن تساند أفكاره الشيطانية لمقتل مليكه.وبهذا يعد ماكبث أكثر طموحا من زوجته إلا أنه استخدمها كستار لخيانته لدنكان.وعليه فليدى ماكبث أكثر عطفا منه حيث أنها لقت حتفها إثر شعورها بالإثم ،تاركة إياه خافها يعانى ليس من موتها بل لأنها اختارت وقتا غير مناسب لتموت فيه.)ويعد طموح ماكبث هو العيب التراجيدى الذى اسفر عن نهايته المميتة حيث قاده لقتل دانكان ثم مؤخرا لقتل بانكو.وبهذا يتحول شكسبير من كاتبا مسرحيا إلى محللانفسيا لطبيعة النفس البشرية بتصويره للصراعات الداخلية التى تموج بنفس الانسان ليحافظ على نبله أو يفقده على الاطلاق.ولذلك لا يعد شكسبير كاتبا مسرحيا لعصر بعينه بل كاتبا لكل العصور لأن الإنسان هو الإنسان.

          دمت بود وتقبل مروري


          </B></I>



          ردي عليها
          وبهذا يتحول شكسبير من كاتبا مسرحيا إلى محللانفسيا

          لطبيعة النفس البشرية بتصويره للصراعات الداخلية

          التى تموج بنفس الانسان ليحافظ على نبله أو يفقده على الاطلاق.

          ولذلك لا يعد شكسبير كاتبا مسرحيا لعصر بعينه

          بل كاتبا لكل العصور لأن الإنسان هو الإنسان.




          نعم..هو شكسبير الذي فرض فكره على العالم بمختلف الأمكنة ،والعصور

          إنّ هذه الرواية الرائعة يتغلغل فيها شكسبير في النفس البشرية..ويضع

          القوانين التي تحكمها ويبدع في كشف النواحي النفسية لشخصياته

          الرواية تحمل الكثير من الابداعات الآمتناهية وهي تعد من روائع شكسبير

          دمعة الم

          شكراً على هذه الاضافة الرائعة..الراقية التي فتحت زاوية مهمة أعتبرها الألماني"هيث"

          من الروايات التي استمد منها الكثير في تأصيل علم النفس

          دمت دائماً وأبداً مبدعة




          -----------------


          رد ندى الاحلام على موضوعي "من روائع الادب العالمي"




          //


          //


          مساء الروعة لمتصفح اروع .........



          ولصاحب الطرح الذي فاق روعة كلاهما ........

          سلطان الصبحي....


          //


          //


          ماكبث.......


          عنوان لرواية حق لها ان تكن من روائع الادب العالمي .....


          ماكبث .....


          بطل رواية شكسبير " ماكبث".... الذي تعددت الاراء حوله


          وحول الخفايا التي تكلل بها اثناء الحبكة الروائية


          //


          ماكبث .....


          رجل شجاع, نبيل من نبلاء اسكتلنده وجنرال وبطل حرب ولكنه أيضا إنسان ذو طموح كبير.


          كان يفكر بالتأكيد من قبل بالحكم, قبل أن يلتقي بالساحرات الثلاث, كل ما فعلته الساحرات


          هو أنهن أعطنه دفعة كبيرة للأمام, لموته. في بداية المسرحية نجد أن ماكبث متردد في شأن قتل دنكن,


          خوفه ليس أخلاقيا ولكنه خوف من الفضيحة والعقاب. ولكن زوجته تؤثر عليه تأثيرا كما يبدو عليه " جنسيا "


          ليتقدم وليقتل دنكن, واضح جدا أن تأثير الليدي ماكبث على زوجها هو تأثيرا شهوانيا فقط.


          بعد مقابلة الساحرات للمرة الثانية تتطور شخصية ماكبث ويصبح شخص لا يبالي بما يحصل حوله


          بل أنه أصبح طاغية يحكم بالحديد والنار ولا يهتم إلا بنفسه ولكنه أيضا تزداد شجاعته وقوته حتى وقت سقوطه.


          //


          //



          ليدي ماكبث.......


          هي ليست امرأة, بل هي وحش بمعنى الكلمة, منذ ظهورها الأول في المسرحية وهي عزمت على قتل دنكن


          ووضعت ذلك في صندوق وألقته في بحر أفكارها. هي بكل بساطة أشهر شخصية نسائية في تاريخ الأدب العالمي,


          وهي أيضا أقوى شخصية نسائية في الأدب الإنجليزي, هي شخصية مكيافيللية بكل ما تحمله هذه الكلمة


          من معنى. في النصف الثاني من المسرحية تبدأ شخصية الليدي ماكبث بالضعف والسقوط


          بينما تزداد شخصية زوجها بالقوة والظهور.


          يذهب عقل الليدي ماكبث بعد أن شحنته بالأفكار السوداء حيث لم يبقى في ذهنها مكان للحب.


          //


          //



          هاتان الشخصيتان ( ماكبث – ليدي ماكبث )...


          يمثلان رؤية الشر في المسرحية, وهما أفضل من يمثل شخصية الشر..


          بالنسبة للشخصيات الأخرى مثل الملك دنكن والنبيل بانكو والفارس الشجاع مكدف


          هؤلاء جميعا يمثلون رؤية الخير في المسرحية.


          مسرحية ماكبث تمثل الصراع الأزلي ما بين الخير والشر, ربما ينتصر الشر على الخير


          ولسنوات طويلة ولكن لابد للخير وأن ينتصر في النهاية.


          //


          //




          استخدم شكسبير بعض الإسقاطات في كيفية حكم الطاغية, فجميع الطواغيت لهم نفس أسلوب الحكم,


          حتى وإن كانوا لا يعرفون بعضهم أو حتى ربما كانوا أعداء مع بعض,


          وماكبث كحاكم طاغية لا يختلف عن هؤلاء كثيرا. هنالك الكثير من الإشارات


          والأمارات الموجودة في المسرحية أدعها للقارئ الشكسبيري ليكتشفها بنفسها.


          //


          //



          لا يزال الجدل مستمرا على مسرحية ماكبث, ولا يزال الكثير مما لم نكتشفه عن هذه التحفة البديعة


          كما أننا لا نعرف الكثير مما كتبه شكسبير وغيره من كبار الكتاب العالميين.


          مسرحية ماكبث هي أحد أعظم المسرحيات في تاريخ الأدب العالمي,


          وهي شكل ثقافي يجعل الإنسان أيا كانت جنسيته ولغته وفكره يفخر فيها وبكل ما حوته من أخلاق فاضلة وأفكار كريمة.


          //


          //


          منتقي الروائع ......... سلطان الصبحي


          بداية واستهلال بالغ الروعة لتسلسل الاسلوب الروائي لشكسبير


          اوافق القدير .." ابو خالد" باقتراحه ... حول جمع اعمال شكسبير بهذا المتصفح


          ولكنني اضيف ان تحدد انت عنوان كل رواية ومدة الطرح لها ... لندرك ويدرك الاعضاء


          موعد المشاركة .... واللقاء مع الثنايا حول كل رواية تقوم باختيارها


          //


          دمت بتالق داااااااااااائم ..........


          تمنيالتي لك بسعادة لاتنتهي ..........


          اعطـــــــــــر التحايا


          " نـــــــــدى الاحــــــــــلام"


          سقراط (469 ق.م - 399 ق.م). فيلسوف ومعلم يوناني جعلت منه حياته وآراؤه وطريقة موته الشجاعة،

          أحد أشهر الشخصيات التي نالت الإعجاب في التاريخ.
          • المرأة . . مصدر كل شر . .
          • لا راحة لمن تعجل الراحة بكسله.
          • الحزم انتهاز الفرصة عند القدرة.
          • الحياة من دون ابتلاء لا تستحق العيش.
          • حاذرعمل الشر أكثر مما تحاذر العذاب بسببه.
          • متى أُتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل أصبحت سيدته.
          • خلق الله لنا أذنين ولساناً واحداً .. لنسمع أكثر مما نقول !
          • من صح فكره أتاه الالهام، ومن دام اجتهاده أتاه التوفيق.
          • ليس من من الضروري أن يكون كلامي مقبول ، من الضروري ان يكون صادقاً.
          • قلة الدين و قلة الأدب وقلة الندامة عند الخطأ وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها.


          ندى الأحلام

          مساء النور

          لم أجد كلمات تضاهي اضافتك الرائعة سوى أن أنثر المعلومة السابقة أمامك

          رحيق من العسل المصفى أتمنى أن يكون بحجم روعة حروفك.

          من هنا أنتظر تعقيبك على أقوال سقراط ..ورأئك حول النقاط التي ذكرها

          دمت بخير
          عبدالرسول معله "رحمه الله

          أشعر أنني أمام شاعر كبير
          سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
          ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

          تعليق

          • سلطان الصبحي
            أديب وكاتب
            • 17-07-2010
            • 915

            ردي على الشاعرة ايمان في قصيدتها"ويبقى الهوى"
            ايمان

            مساء ساحر بنسيم الليل

            مآأروع لغة العشق في حروفك

            مآأروعك من أنثى عاشقة تسكب رحيق عشقها

            حروف تنفذ داخل عواطفنا الممزقة

            يكفي من الاحزان والالآم ما أختلط بدمائنا

            لماذا ننزف دون أن نجد قلباً يحملنا على صفحة البحر

            لنتجاوز الأمواج القاتمة بكل أريحية؟

            هي الحياة لآمكان فيها لعاشق

            قلوب قست فأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة

            لماذا دموعنا تتناثر دون أن نحضى بهمسة؟

            كلماتك تشعل داخلي فتيل حب أحاول نسيانه

            كم هي قاسية كلماتك؟

            لآأريد أن أكتب أريد فقط أن أقذف بأشواق تسكرني حدّ الهذيان

            لقلوب تعطّرت بجمال الحب وقلوب كرهت الحب

            وقلوب تبحث عن الحب

            الحب موجود

            ولكن لآبد أن نبحث عنه في عمق قلب أنثى عاشقة

            دمت بخير..لماذا أعدت الوجع الى قلبي؟
            </b></i>




            القدير ..... سلطان الصبحي
            أشكر لك هذا المرور العطر

            كلمات تفوح بالحب لمحبوبة تحملها بين طيات قلبك وذكرياتك
            ولا تمحو السنين حباً أنت تُحييه في قلبك كل حين
            حقيقة لم أكن اتمنى أن اُحي الوجع في قلوب القراء
            فنحن بالحب نعيش وله نعيش وبنا يعيش هو
            وذاكرة الشاعر وخياله دوماً ما يحملانه لمدن العشق والهوى
            يسافر فيهما حيناً وأحياناً
            وإن كان ما يحياه وهمٌ ليس إلا
            فالوهم في أوقاتٍ كثيرة يمنحنا وقود الحياة
            ومحابر الكلمات

            دمت في خيرٍ وسرور ....،
            عبدالرسول معله "رحمه الله

            أشعر أنني أمام شاعر كبير
            سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
            ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

            تعليق

            • سلطان الصبحي
              أديب وكاتب
              • 17-07-2010
              • 915

              ثرثرة على ضفاف المدرسة المثالية في الأدب العربي


              "وأمضي في طريقي نحو حلم مخضّب بالدموع"



              حينما أتحدث عن المدرسة المثالية في الأدب العربي



              يحتاج الأمر منّا وقتاً طويلا لشرح تفاصيل هذه المدرسه



              ولكنّي سأحاول أن أوّضح بعض الخطوط العريضه



              لهذه المدرسة التي طالما حلمت بالتجديد والخروج



              على الأشكال التقليدية التي تخنق لغتنا العربيه



              فاللغة العربية ثريّة بأشكال عديدة ومتنوعة



              نرى الجمال ولكن لاتوجد له هويّة أدبية



              كثيراً من الأدباء ليست لهم هويّة أدبية لذا نجد



              الوجع النفسي يتغلغل في أعماقهم



              نعشق الحرف ولكن حروفنا



              لايمكن أن تنتمي لمدرسة من المدارس الأدبية المعروفة في الساحه



              لذا سأرفع صوتي لعلّ هناك من يسمع بي



              وينتمي إلى مملكتي الأدبية لنشكّل نواة نرسم



              ظلالها لجيل يبحث عن النور وسط ظلام البحر



              الذي يخفي بعضاً من كنوز تزخر بها لغتنا العربية



              أشعر بأنّ الوقت بدأ يسدل ستاره أمام استمراري



              ولذا أحاول أن أترك بعض الخطوط العريضه



              ثمّ البدء بالتفاصيل ولعّل هناك من يضع الأسس



              لهذه المدرسة من خلال كتاباتي الأدبية فهي تشمل كافة أقسامها



              وكثيراً من قواعدها كان قي قصيدتي



              "أزهار الألم""واستقرت في الذاكره



              ولكن بداية سأحاول أن أنقل بعض كتاباتي



              السابقة حول هذه المدرسة



              وبعض الردود حولها تمهيداً للحديث عنها



              لآأنكر أنّ من دفعني لكتابتها في هذا الوقت هو أستاذنا الكريم أبو



              إبراهيم ولن أنسى اتصاله وتشجيعه لكتابة أفكاري وكان بمثابة



              الشمعة التي قامت بتدفئة المكان ، وتمنى أستاذنا أبو إبراهيم لو



              أعدت النظر في اسم المدرسة



              كون "المثالية" تتصادم ويعني أنّ غيرها غير مثالي



              وحقيقة كان اقتراحه مثار إهتمامي ولو وجدت الاسم المناسب لأخذت به



              علماً أنّ هذه المدرسة تستوعب جميع الأشكال ولكن بشروط الانتماء.










              عبدالرسول معله "رحمه الله

              أشعر أنني أمام شاعر كبير
              سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
              ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

              تعليق

              • سلطان الصبحي
                أديب وكاتب
                • 17-07-2010
                • 915





                عواطف كريمي

                أديبة إستطاعت بدموعها وإصرارها،ومعاناتها أن تصدح بأعذب مشاعر

                حروفها تأسرني..وعاطفتها تذوب سريعة في شجوني

                ولآأملك الى أن أعود وأعود لألثم الحروف بطهر مشتاق لعيونها

                تجبرني -وقد أكون الوحيد الذي يتمرغ صبابة على جمال نفسها

                الذي تجعلني أراها شمسي المشرقة التي تقطع الغيوم بشعاعها

                فتنبت نقطة نور تشكل الغيوم الى لوحات تبزغ في عينيها أجمل صوره

                هل سألتموني لماذا؟

                أجيبكم بكل صراحة تعودتها

                ودائماً حروفي الملّونة تشنقني تصلب في جسدي الكلمات

                بصراحة لم أتعودها من فيكم يعشق حروف عواطف

                من يعشقها هو ينتمي لنفس ينبوع نشرب منه

                هناك من يعشق بعض شعراء الشعر العمودي الذي شاخ منذ سنوات

                لم تخلّد لهم قصائد منذ أن رحل عنها الأبطال

                وستنقرض الاّ من فئة يحلمون بتجديد وابتكار

                ومن يعشق قصيدة النثر له أحاسيس خاصة بحروفها

                ولكن عواطف تمارس الأشكال التي بنيت عليها مدرستي

                كثير هنا ينظمون على قواعد هذه المدرسة ولكن بدون هويّة

                ستكون لنا-باذن الله- هوية وسنقوم بتأسيس له جذور وستتحول

                لغتنا الى بستان وارف ترقص فيه العصافير

                لنا طموح ولعواطف وضحى وولاء ..طموح

                فلنبادر باستخراج مهارات تؤدي الى تعميق النص ومهارات أخرى

                مبثوثة في روح النص..قريباًباذن الله-سأتحدث تفاصيل هذه المدرسة

                وسأبحث عن من يتبنى هذه المدرسة التي بكيت على أطلال حروفها سنوات

                تحياتي


                عواطف كريمي


                أعترف، أن شيئا غامضا فيك شدّني إليك..

                طاردني مثل قشّة في مهبّ الريح وألقى بي بعيدا عنّي..

                بعيدا عن أسواري العالية..

                بعيدا عن جدراني الفولاذيّة التي أسّستها تحسّبا لكلّ هجوم طارئ..

                لم أعرف لروحي مكانا ولا زمانا ولا أمانا منذ اجتياحك الغاشم..

                أحببتك أعترف،

                ومسافات الشوق حاجز منيع يفرق ما بين روحي وروحك..

                أحببتك أعترف،

                ومسافات البوح تملأ كلّ ذرّة من كياني..

                أحببتك وأحبّك أيّها الفارس الإستثنائي..

                أيّها المحارب الذي قاد بمهارة جيوشا من الجمر أذابت جليد أيّامي

                وانتزعتني من مخبء قطبي الشمالي

                وألقت بي مرتجفة إلى لهيب سحرك الخرافي..

                أحبّك أيّها المتفرّد الذي لا يشبه الاّ نفسه

                ولا يعترف الاّ بقوانين من صنعه..

                أحبّك أيّها النور المتسلّل كأشعّة الشمس الصباحيّة إلى مساماتي..

                أيّها الهواء النقيّ المتسرّب الى روحي..

                حبيبي شوقي هو بوصلتي إليك..

                يوجّهني أينما كنت فأحنّ وأحنّ إلى نبرات صوتك..

                صوتك الإعصار القادم وأنا أخاف الأعاصير..

                فترفّق لا تحمّله الرياح والزوابع فيقتحمني ويشرّدني بلا رحمة

                في ليلة ليلاء ليس لي بها غير دفئه ووحدتي وعذابي..

                صوتك القادم من بعيد يقتحمني

                يدبّ دبيب النمل في جلدي وفي أحشائي..

                تهفو النفس اليك وأشتاق ..أشتاق ..

                وتلتهب الأشواق معلنة استسلامي أمام هجوم الأعاصير

                واجتياح قرى النمل..

                فيخيّل إليّ أنّني أضع رأسي المتعب على صدرك في نوبة بكاء مرّ

                أشعر فيها كم أنا بحاجة إليك..

                وتمتدّ يدي تتحسّس وجهك رغم المسافات..

                وفي عينيك تغرق أشواقي ،

                فأضمّك ..أضمّك أكثر فأكثر..

                ونبحر معا في لحظة جنون هي الحبّ كلّه...

                عبدالرسول معله "رحمه الله

                أشعر أنني أمام شاعر كبير
                سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                تعليق

                • سلطان الصبحي
                  أديب وكاتب
                  • 17-07-2010
                  • 915

                  نامت عيوني وعينك ماتنام
                  الله واكبر على فجر برق

                  فاضت دموعي على خدي همال
                  الله واكبر على قلب أنحرق

                  الله واكبر على فجر برق
                  في حنايا الصمت في عذب الكلام

                  الله واكبر على قلب أنحرق
                  في كهوف الخوف في عز الظلام

                  الله واكبر على لحظ سرق
                  منّي جذور أحلام مافيها ملام

                  الله واكبر والسبّايب مفترق
                  في بحوره ذقت أنواع الغرام






                  الشاعر الجميل

                  سلطان الصبحى

                  أهلا بك نجمابين كوكبة من الأدباء فى سماء صحاب

                  إستمتعت كثيرا بما فاضت به قريحتك الشعرية

                  وان إختلف اللغة وانما هذا النص يحمل هوية شاعر يمتلك ادوات

                  ويعكس ايضا خلفية ثقافية

                  وهذا يدل على تعدد القوالب الشعرية والأشكال المختلفة فى البناء الشعرى

                  لك تحياتى أيها الجميل

                  وفى إنتظار ماهو جديد لك

                  احمد راضى


                  عبدالرسول معله "رحمه الله

                  أشعر أنني أمام شاعر كبير
                  سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                  ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                  تعليق

                  • سلطان الصبحي
                    أديب وكاتب
                    • 17-07-2010
                    • 915


                    ضحى بوترعة;

                    المبدع الجميل سلطان

                    بوح رقيق وعذب مع رومنسية راقية

                    مودتي


                    الأخت الغالية\ضحى بوترعة

                    صباح النسيم الذي يحمل معه رائحة الورود

                    دائماً أراك فراشة تحوم حول الزهور

                    واليوم المكان يشكو ندرة وجودك

                    يريد أن يتنفس شذى حروفك

                    يختال ويشّع نوراً عندما تطغين بحرفك لينبش جروح زمن غادر

                    تنطلق الابتسامات من رحم الألم الذي يعتصر كينونة النفس فيحيلها الى رماد

                    رماد يتناثر في كل مكان ليعلن فجراً يبزغ في شرك العتمة،وعمق ظلال البحر

                    البحر الذي يسكن في مدارات تنسلخ الحقيقة عن ذاك المدى

                    فتعود كائنات متناهية الصغر في أعماقي لتشّكل لوحة زاهية بألوانك

                    والوان المدى القابع في عمق محيطات إفتنانك

                    تثور أحلام نائمة..وتتصاعد زفرات هائمة وتظّل الذكريات

                    أجمل أحلامي القادمة

                    في تلك الغابات نحفر في عمق جدار يفصل المطر المتساقط فوق أغصان ناعمة

                    نتقيأ وجع السنين ونبحر مع عيون هائمة نحو مرتفع


                    نطّل بعين لآترى الاّ الحقيقة

                    الحقيقة التي تختبئ في زاوية منكسرة


                    لتعيد ترتيب برعم الحياة في جدار صلب متهاوي


                    عبدالرسول معله "رحمه الله

                    أشعر أنني أمام شاعر كبير
                    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                    تعليق

                    • سلطان الصبحي
                      أديب وكاتب
                      • 17-07-2010
                      • 915

                      أخى العزيز / سلطان
                      للمرة الثانية التى تشرفت بالدخول لمدرستك الرائعة

                      بغية الإستنارة والبهجة

                      وقد سعدنا بتميزكم ونتمنى مزيدا من أعمالكم الرائعة

                      أخوكم / ابراهيم العدل

                      عبدالرسول معله "رحمه الله

                      أشعر أنني أمام شاعر كبير
                      سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                      ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                      تعليق

                      • سلطان الصبحي
                        أديب وكاتب
                        • 17-07-2010
                        • 915

                        قالت لنا: والشوق يلفح كبدها



                        يآعاشقي كم تمنيت وصلك من زمن



                        كم سهرت الفجر أبحث عن وطن



                        في ليالي موحشة



                        في دموع محرقة



                        في ظلام الليل أذرف أدمعي



                        ولهيب ذكرى تعصر أضلعي



                        وبقايامن حروف صلبت في دفتري



                        يآرحلا عن شواطئ عشقنا



                        أتذكر يوم التقينا



                        أتذكر بسمة فاحت علينا



                        أتذكر تلك الأماني الخالده



                        فوق الثريا بين زهر ونخيل



                        يوم كنّا نعشق اللحن الجميل



                        نبحر شوقا في شواطئ الأغنيات



                        نرسم الأحلام في وجه القمر



                        نرسل الذكرى عبيرا في اشتياق



                        ماتت الأحلام في قعر الدموع



                        وتفتت ذكريات الأمس في وجه الصباح



                        وتمزقت أزهار عشق..وتلاشت في إنبهار




                        أين الذكريات؟




                        بل أين رفات تلك الأمنيات؟




                        لم أجد غير الدموع تبلل وجه التراب




                        وبقايا من جروح ترقص شوقا لعناق




                        وتمزقت كل عواطفي..كل مشاعري




                        وتمزقت معها الحياه




                        فلتفرحي يافاتنة




                        جسد نحيل في عيون حائرة




                        لم تبق من تلك اليالي المقمرة




                        غير ذكرى مؤلمة




                        وبوح من حنين يجتاحني




                        ويجتاح عمق الذاكره




                        آآآه من تلك الأماني الساذجة




                        ورياح الشوق تعبث بالسنين




                        وتخالنا نبض حزين




                        نبض يردد من جديد




                        كيف السبيل؟




                        وفي عيوني قصّة




                        وفي دموعي عبرة




                        وفي ثنايا القلب حلم من حرير
                        ------------



                        تتضح هنا معاناتنا من عدم وجود هويّة للنص



                        أخي سلطان ....لاشك ان نصك فيه شيء من معان جديدة ...ولكنه ياصديقي ليس من قصيدة التفعيلة ...لذلك اسمح لي ان أنقله غلى منتدى قصبدة النثر.....مودتي بلا حدود. .. ___________ التعليق للشاعر الضيخ .

                        هو نص ... ارهق كاتبه جريا وراء القافية على حساب الشعرية ...فان لم يرتق ليكون شعرا في قسم التفعيلة فبالضرورة ايضا انه غير راق ليكون شعرا في قسم النثر ... لان الشعر هو الشعر سيدي ....
                        مودتي للاخ صبحي ... وللشاعر الضيخ




                        __________________

                        سلطان الصبحي ..
                        أتمنى على حضرتك ألا تصطاد في الماء العكر ..!
                        أنا أتابع كل ما تكتب ولا يعجبني وبعض الإخوة في الإدارة كثير منه . وأنت تفهم ما أقصده سيدي جيدا .. !!

                        محمود النجار

                        من مواضيع سلطان الصبحي
                        عبدالرسول معله "رحمه الله

                        أشعر أنني أمام شاعر كبير
                        سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                        ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                        تعليق

                        • سلطان الصبحي
                          أديب وكاتب
                          • 17-07-2010
                          • 915

                          تغار الشفـــــاه.....ما أبخلك...!!....!!.......

                          مــــا حق لك ...!!....!!.......
                          رشيدة بوزفور
                          رشيدة بوزفور

                          شاعره




                          لحرفك خاط الشوقُ مهجتي
                          تلبَّسني
                          أنا العطشى بعد مواتٍ
                          أغدَقَني

                          نبضُكَ..
                          بريقُ عينيكَ
                          وهجُ البوح في حدقتيكَ
                          نورسٌ على غصن قلبي
                          نقرَ الهيامَ
                          نادمَ السها كبدي

                          لله در الغرام ما أعذبه
                          فديتُه ...
                          قلبي قد تعشَّقـــهُ

                          مادَ القصيدُ
                          أخْيَلَتِ السماءُ
                          أترعَ الكأسَ ظلي
                          قد واثقتُ في الصبابة كلّي
                          من ثمِل مثلي ..؟
                          من غدا قاب رعشة او رعشتين من الصفاءْ ؟

                          دماءُ الوجد تَغلي
                          جهدي قد واريتُني....
                          ما عاد حجابُ العهد يجدي

                          باخوسُ وما مَلَك مِن جند الغواية قد هلك
                          يوم فاض كأسي لذيذا ما أمهلكْ
                          ترى النجوم بمقلتيَّ تحن لكْ
                          مُدَّ أناملكَ
                          كل الدوائر لك

                          قد لاحتِ الغيمات
                          فكَّ أزرار السماءِِ فالروح من نشوةٍ أسكنَت بأضلعي ...شهقة ً لك

                          تغار الشفـــــاهُ ..... ما أبخلكْ...!!..!!....
                          شيَّعتَ رسولا.... ما رمقا سد لك
                          يومَ العيونُ همَتْ بغديرها
                          لانتِ الخدودُ لك


                          حنانيك يا شعرُ
                          أتْرعِ الكأسَ لا تخبو
                          بالروح ما زال منك عطشٌ
                          ممددة على سرير وجع
                          حافية القدمين إلا من ألم ٍ يشبهني
                          والشِّبشِبُ الورقي المضمَّخُ بالحبر ينتعلُني
                          كل خطوك إليَّ رسمٌ.....والرسمُ أيائل من رحِم الدَّهشة والغرقِ

                          على رسلِك يا قلبُ
                          همسُه الدافئ تيَّمني
                          أنا البحرُ بت أخشى الغرق
                          هاج موجي واشتد الزَّخم
                          عفوك يا قلب ...أربكْتني
                          لو كان حبيبُكَ طيفا ما قلتُ تماديت َ ...
                          أطلتَ السجودَ
                          تلاشيتَ...

                          خوفا عليك يا قلبُ أعلنتُ القلق
                          مذ جليسا زخ بوجنتيكَ حمرةَ الشفق
                          غيلةً في غسق الأحلام
                          ديمةً قد تبدى.... لكَ

                          يا قلبُ..... أكاد لا أعرفني
                          كلما قلتُ: انتهيتُ
                          قال القصيد : هيهات لك
                          أتحداكَ.....
                          تعاليتَ
                          شطَّ النوارس ِ ما عاديتَ
                          أنتَ - أبدا- ما اكتفيتَ

                          دائم العود يا بحرُ
                          ما أروعك.......!..!.!.....
                          كما النسائم بالسنابل تلهو
                          تعيثُ البَلل في الرمل ما حبةً همَّلتَ تغفو
                          ما عاد اشتعال الماء عصِيَّ اشتعالٍِ
                          ولا منالُ المحبة قيد محال

                          دفْقُ الوجد خيطاً قد تبدى
                          أوثق النجمات لسمائي ما نجمةً تعدَّى
                          رفل المكانُ
                          تلاشت الأحزان

                          يجالسني
                          من برج صمتِه الصَّاخبِ عشقاً...يستزيدُني
                          يستعذِبُ حديثي
                          صمتُه - يا ربُّ - أعذبُ لو يدري

                          عيونٌ سواحرٌ
                          على همس المساء أضفَت بريقَها
                          أنى لي هدأة الحواس..؟...
                          قد جنَّ الشوق في جنبات الحديث
                          يراودُ هَدأةََ الجسدِ المحمومِ
                          يذكِّرني أنه الأبهى
                          وأنَّ عذوبةً فيه...... آياتَ عشقٍ تتبدى

                          ------------------------------

                          في مكان ما
                          في مكان ما،
                          هناك...
                          وراء البحــر.
                          أحد ما، عينــــــه الطيف......لسانه الشعـــر.

                          في مكان ما ،
                          حيثما شقشق حب،
                          مسافر على جادة بحــــر،
                          يشكـــــو من فيض عتــــب،
                          يعذلني.........
                          أنا...!...
                          من عتقت الحضور ساعة السحَرْ،
                          وأرْخَــــت كحيــــلَ جدائل والليلُ قاب همسةٍ من الرحيـــــل.....

                          فكان القمر قمرين،
                          وما بارَح الليلُ...... إلا والليلة ليلتـــــان.

                          في مكان ما،
                          هناك....
                          وراء البحــر،
                          دنْدن الغجــــرُ في عين السهَــــــــرِ:
                          كم كان جميلا وقــــعُ المطـــــر.....
                          وليلنـــــا بين ذراعيْكَ أندى ....وأشهى من حبات الندى.
                          كما السنابل تمايلنـــا،
                          حين الهوى مر بحْريا كما اشتهيـــنا......
                          وحده الغبش أربَــــك الخطو إلينـــا،
                          تهنا....
                          ونحن بعدُ ما التقينا.

                          كان الضياء،
                          كان الهباء.....
                          كان الحب قبضةَ مـــــــــــاء.


                          -------------------
                          حمامة بكمــــــاء
                          وأسألك يا بحـــرُ،

                          تندفع الكلمات محمومةً....مجنونة،

                          تصطك النوارس معلنةً رحلة الجوع والشتـــــــاءْ.


                          قد جاء موسم الهباءِ.....


                          يلفني العنكبوت بخيـــوطٍ من ذهب،

                          ويعبق الجو رصاصا وكبريتا.

                          أختنق.......

                          أتخبط في ذل سؤالي،

                          ومن قلب ضياعي تلوح النهايات القادمـــة.


                          كل شيء يقتلني.

                          حتى رذاذك يا بحـــرُ،

                          والكلمــــــــــــاتْ........

                          لا شيء يخرسُ هذا النـــــواح ،

                          لا شيء.

                          تجافينــــي بالزبد الكحلي....؟!....

                          وهذا الحمام........

                          فؤاديَ المثخن حمامة بكمــــــــــــــــاءْ.

                          لا شيء يصخب فوق نحيب الحنايا ،

                          غير صوت احتراق الهشيم ....

                          وارتطام اليقين باللآيقين.





                          عبدالرسول معله "رحمه الله

                          أشعر أنني أمام شاعر كبير
                          سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                          ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                          تعليق

                          • سلطان الصبحي
                            أديب وكاتب
                            • 17-07-2010
                            • 915

                            عندما يعصرني الحنين شوقا اليك!

                            الشوق يقتحم مرارتي فيعصرني الحنين شوقا اليك

                            لآعشق مجنون في الدنيا الاّ عشق الكلمات

                            تأسرني النبضات، وأذوب في الهمسات

                            وأغني لحن الخلود على غصون من حرير

                            وأتوه في سكراتٍ تدفقها نهراً من رحيق

                            وأذوب في ذاك البريق..

                            والرمش يرقص طربانا من عناقٍ تشابكت فيها المقل

                            وارتعاش في يدين ذات دفء عطرتها يد السنين،

                            والندى بلل كفّي حتى صارت كالحريق

                            أين أحلام السنين؟

                            أين الدموع التي تناثرت بمرارة الشوق،وإعصار من لهيب

                            لآشئ أنثره أغلى من الدموع

                            في وحدة ترسم في أعماقها حلم تغلغل في الوريد

                            عندما عانقتها في ضحى ليلٍ بهيم

                            حينما داعبتها مالت ترقب الأحلام في أرض الجدود

                            آه من ذكريات تفتّت على بقايا زهرة العشق القديم

                            وتبدّلت لغة العيون بضحكة الفجر الغنوج

                            وأنوارٌ تشّع من ثغر يسلب كل ذرات الألم

                            وأعود أبكي من جديد

                            خلف أوراق الشجر

                            في قلوب أرهقها سمّ العطش

                            في زوايا كل عشق في ثنايا روعة الألوان في ذاك الشفق

                            وتبدلت جنّة الاحلام في دنيا الخيال

                            فأتروكني أعانق روحاَ

                            كنسيم الصبح يلفحها شعاع تّورد خلف الغيوم

                            فأعذروني إنّني أبكي دموعا شوقا اليه

                            فأعذروني إن ماتت الأحلام في واد سحيق

                            أعذروني فالحنين يعصر مقلتي

                            وأعود أبكي من جديد




                            استاذ سلطان

                            تابعت ما دونته من مشاعرك هنا

                            وسعدت بقراءة سطورك

                            _________________________________________________-

                            في وحدة ترسم في أعماقها حلم تغلغل في الوريد


                            جملة قوية ورائعة

                            __________________________________________________

                            هنا لمست شيئا من التناقض ؟؟؟؟

                            والندى بلل كفّي حتى صارت كالحريق

                            _________________________________________________


                            حين يضحك من نحب ، نشعر بأن الأنوار تشع من خلال مبسمه
                            أعجبت بهذا الوصف لروعته ، فقد تخيلت تلك البسمة التي سلبت منك
                            هذا الألم الذي احتل ذرات ذاتك ( قمة الجمال لمستها من خلال وصفك لهذا الشعاع الذي تجلى بابتسامة )

                            وأنوارٌ تشّع من ثغر يسلب كل ذرات الألم
                            __________________________________________________ ____________
                            يعطيك الف عافية على هذا الجمال

                            متابعة

                            رحاب بريك



                            عبدالرسول معله "رحمه الله

                            أشعر أنني أمام شاعر كبير
                            سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                            ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                            تعليق

                            • سلطان الصبحي
                              أديب وكاتب
                              • 17-07-2010
                              • 915

                              لو أنّ يدك امتدّت لتنسجنا خيوطاً تتدفأ باشعة الشمس

                              ماكنت اذرف الشوق لتخرجني عيونك من الظلام

                              لو كنت جريئة لشعرت بالحنان يفيض علينا بدلاً من الصمت

                              لو كنت أنت روحي لنثرت سحر الغرام ،ولعانقت روحك بكل شوق وهيام

                              لو كنت قريبة منّي ماتناثرت دموعي شوقا اليك

                              لو كنت فراشة،أو وردة جورية لتشابكت الأيدي ولرفرفت أشواقنا والابتسامات السعيده

                              لو أنك أنت فاتنتي لأحرقت كل الحروف وكتبت برمادها إنّي أحبك ..إنّي أحبك

                              ولكن أين لروحي ن تجد نصفها بعد أن أصبحت تتقيأ الوجع وتصدأ الجروح


                              عبدالرسول معله "رحمه الله

                              أشعر أنني أمام شاعر كبير
                              سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                              ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                              تعليق

                              • سلطان الصبحي
                                أديب وكاتب
                                • 17-07-2010
                                • 915

                                ومضات ملونة
                                للقلم الموهوب رشا السيد احمد


                                عبقك



                                ستبقى في غيابك

                                أصابع شمي تلتمس عبقك
                                على كرسي إحتواك
                                .................






                                كمشة نور



                                أمسكت بكمشة نور

                                خبأتها......

                                لأنثرها في ليلك القاتم






                                ...................


                                طرقات



                                هناك طرقات على طولها
                                تدعونا بحب
                                لنقطعها بشغف
                                هي طرقات تفضي إليك




                                ............


                                فراش



                                في الفضاءت

                                طاردت فراشات
                                الفرح
                                علي أمسك بفراش
                                ....................






                                كآبة



                                لا تعرف سفن الكآبة

                                طريقا إلى بحورقلبي
                                إلا في غيابك





                                ..................



                                سفر



                                حين تنشر بيارق سفرك

                                ترفرف رايات الكآبة
                                على ممالكي





                                ..................





                                شفافية



                                هناك إناس تأسرنا

                                مدن الشفافية فيهم
                                دون علمنا
                                وندخلهم .... قلوبنا ملوكا عليها
                                بكل حب وجنون .











                                ..................


                                طفولة



                                في قلبي طفل

                                يصر على ألا يكبر
                                فأحببه كل يوم
                                أكثر .....وأكثر
                                و
                                أ
                                ك
                                ث
                                ر

                                __________________

                                من مواضيع رشا السيد احمد
                                عبدالرسول معله "رحمه الله

                                أشعر أنني أمام شاعر كبير
                                سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                                ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X