الي اي مدى يستطيع الانسان التعمق بالذات البشرية ؟
يستطيع الى درجة إكتشافها..وتشريحها..وترجمة شعورها ،ومعرفة دواعي سلوكها..حتى الذي أختزنته ذاكرة الآوعي
ولكن يبقى السؤال من هو الانسان القادر على تحليل الشخصية ،وماهي العلوم والخبرات التي يحتاجها
دعيني أتحدث..دون مقاطعتي..أنثر ذاتي أمام روعة إنصاتك إذا إنتهيت إسأليني هل قلت كل شئ في نفسي
لابد أن ندرك قبل أن نبحر الى هذا العلم وهو علم النفس أ ن نعرف
عدة أنواع من العلوم التي تلتقي جميعاً لفهم النفس البشرية..
التي قد تختبي خلف ستار العادات والتقاليد ولا تلبث أن تظهر أمام
المتخصص ..المتعمق في دراسة الشخصية..
لايمكن أن تكون النظريات النفسية كافية لمعرفة كوامن النفس البشرية
لابد من الإختلاط ،والتعامل مع شرائح المجتمع المختلفة..ومحاولة
معرفة رد كل منهما على موقف من المواقف..
لابد أن نتعرف على إهتمام كل شريحة..أحلامهم..طموحاتهم..وأ شياء كثيرة
ايضاً لابد أن نعرف العادات والتقاليد التي تخضع لها النفس البشرية
كان الاهتمام فبل سنوات ينصب فقط على النظريات العلمية وتقنينها
أما النظريات النفسية فلا تحضى بمثل هذا الاهتمام..
ومن المؤكد أن علم النفس من العلوم المهمة وخاصة للكتاب بمختلف
توجهاتهم..وهذا التعمق في النفس هو مايميز كاتب عن آخر..
وهو الذي يحلق بالنص الأدبي الى العالمية لأنّ النفس البشرية واحدة
مشكلتنا في تعلم المعرفة أننا نجهل هيكلتها..وبالتالي لانعرف أساسيات
إنطلاقنا نحو محيط من المعلومات التي تزداد بشكل مخيف..
ثم نحن لانعرف كيف نختصر طريقنا للمعرفة لم نحاول أن ندرس بعض
العلوم الجديدة التي تعلمنا كيف نتعامل مع فيضان المعلومات ..وهندسة
نكتشف نظرية علمية لماذا؟ لأننا غالباً لانثق بقدراتنا أو لم نفكر أصلاً
في محاولة اكتشاف نظرية جديدة ما قامت به الأخت "ندى الاحلام" من
معرفة الشخصية من خلال الشوكلاته هناك كثير من الأمور المشابهة
ولكنها لم تصل الى مرحلة النظرية الثابتة الأخت ندى تحب أن تتعمق في
علم النفس ولذا سأحاول أن أثرر بعض الشئ ،وأنثر بعض ما أجده في
ذاكرتي لعلهّا تجد شئياً في حروفي يفتح أمامها طريق المعرفة..
عندما كنت مشرفاً على المسرح في إحدى الأندية الرياضية
كان هناك شباب متحمس للمسرح فقط يحتاج بعض التشجيع
أخذت صورة أحدهم وتوسمت فيه صفات المبدع ونشرت
صورته في الصفحة الأخيرة وكتبت تحتها(جميل القحطاني ممثل عالمي)
كانت هذه الكلمات لها مفعول السحر عليه إنّه مايزال يشقّ طريقه نحو
العالمية ..
اذا الكلمات الدافئة تترك أثراً في نفوسنا لايمكن أن نتجاهله..طبعاً هذه
الكلمات لايستحقها الاّ من هو أهلاً لها..وهنا لابد أن نعرف لمن نوجهها؟
الطفل له كلمات ،وابتسامات خاصة تغرس حبّك في قلبه..
المرأة بعض الكلمات الدافئة تؤثر كثيرا في نفسها إنّها عملاقة إذا أبدعت
ولكن كيف تبدع وهي تفتد يد حانية..مشجعّة..
الكاتب والأديب يحتاج كثيراً لهذه الكلمات المشجعة ليستمر خاصة وأن
المجتمع هو من يقتل الابداع في نفوس طالب المعرفة..
في مرحلة قريبة ومع بداية شهر رجب وصلت الى مرحلة نفسية خطيرة
مللت من كل شئ ..وبالمصادفة قرأت تعليقاً لأحد الكتاب في منتدى أدبي
يرد على قصيدة لي بكلمات" هذه ليست قصيدة" فرددت عليه بكلمات قاسية
فجاءتني رسالة من المشرفة نادية البوشي وهي شاعرة متمكنة كلماتها
كانت كالصاعقة شعرت فيها بالصدق قالت في رسالتها"نحن أديبات المدينة
نراهن عليك رجو أن لانخسر الرهان" وقامت بتغيير كلامي قائلة:
"قلت أنّ هذه ليست بقصيدة أذكر لنا السبب حتى نستفيد"
كتبت إعتذاري..وقلت اليوم تعلمت فن الحوار..
تركت كل شئ وتوجهت في قرية حالمة شمال سوريا وجلست شهرا
وكلماتها تتردد ولكنها كانت الوقود النفسي للإستمرار
إذا نلاحظ أهمية مخاطبة النفس للإبداع ..ومن هنا يجب على قادة الفكر
والحرب أن يتعمقوا في هذا العلم..
ونحن نعرف أنّ المعرفة الإنسانية تنقسم الى ثلاثة أقسام:
1-العلوم الطبيعية .وهي التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية والمسائل المادية
2- العلوم الاجتماعية..وتهتم بدراسة المجتمع من نواحيه المختلفة،وأيضا
دراسة الانسان.
3- الانسانيات..ويضم هذا القسم الفلسفة ،الفنون،الاداب..
وما يهمنا هنا علم الاحتماع فغايته البعيدة التمهيد لفهم مشكلات المجتمع
وطبيعة الاجتماع الانساني أو البشري ومن الوصول الى اصلاح المجتمع
على أسس علمية سليمة
طبعا هناك علوم ثلاثة تهتم بدراسة السلوك الانساني وهي:
1- علم النفس الفردي. يركز على دراسة الفرد
2- علم النفس الاجتماعي..يدرس علاقة الفرد بالأخرين
3- علم الاجتماع.يدرس حياة الجماعة والعلاقات الاجتاعية
اذا علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الكائن الحي،وما وراءه
من عمليات عقلية،دوافعه،ودينامياته،و اثاره دراسة علمية يمكن
على أساسها فهم وظيفة السلوك،والتنبوء به،والتخطيط له.
والتعلم هو التغيير في السلوك نتيجة للخبرة والممارسة
ولو أردنا أن نتعرف على الشروط الواجب توفرها للنظريات النفسية
العلمية..هي:الايجاز،والشمو
يستطيع الى درجة إكتشافها..وتشريحها..وترجمة شعورها ،ومعرفة دواعي سلوكها..حتى الذي أختزنته ذاكرة الآوعي
ولكن يبقى السؤال من هو الانسان القادر على تحليل الشخصية ،وماهي العلوم والخبرات التي يحتاجها
دعيني أتحدث..دون مقاطعتي..أنثر ذاتي أمام روعة إنصاتك إذا إنتهيت إسأليني هل قلت كل شئ في نفسي
لابد أن ندرك قبل أن نبحر الى هذا العلم وهو علم النفس أ ن نعرف
عدة أنواع من العلوم التي تلتقي جميعاً لفهم النفس البشرية..
التي قد تختبي خلف ستار العادات والتقاليد ولا تلبث أن تظهر أمام
المتخصص ..المتعمق في دراسة الشخصية..
لايمكن أن تكون النظريات النفسية كافية لمعرفة كوامن النفس البشرية
لابد من الإختلاط ،والتعامل مع شرائح المجتمع المختلفة..ومحاولة
معرفة رد كل منهما على موقف من المواقف..
لابد أن نتعرف على إهتمام كل شريحة..أحلامهم..طموحاتهم..وأ شياء كثيرة
ايضاً لابد أن نعرف العادات والتقاليد التي تخضع لها النفس البشرية
كان الاهتمام فبل سنوات ينصب فقط على النظريات العلمية وتقنينها
أما النظريات النفسية فلا تحضى بمثل هذا الاهتمام..
ومن المؤكد أن علم النفس من العلوم المهمة وخاصة للكتاب بمختلف
توجهاتهم..وهذا التعمق في النفس هو مايميز كاتب عن آخر..
وهو الذي يحلق بالنص الأدبي الى العالمية لأنّ النفس البشرية واحدة
مشكلتنا في تعلم المعرفة أننا نجهل هيكلتها..وبالتالي لانعرف أساسيات
إنطلاقنا نحو محيط من المعلومات التي تزداد بشكل مخيف..
ثم نحن لانعرف كيف نختصر طريقنا للمعرفة لم نحاول أن ندرس بعض
العلوم الجديدة التي تعلمنا كيف نتعامل مع فيضان المعلومات ..وهندسة
نكتشف نظرية علمية لماذا؟ لأننا غالباً لانثق بقدراتنا أو لم نفكر أصلاً
في محاولة اكتشاف نظرية جديدة ما قامت به الأخت "ندى الاحلام" من
معرفة الشخصية من خلال الشوكلاته هناك كثير من الأمور المشابهة
ولكنها لم تصل الى مرحلة النظرية الثابتة الأخت ندى تحب أن تتعمق في
علم النفس ولذا سأحاول أن أثرر بعض الشئ ،وأنثر بعض ما أجده في
ذاكرتي لعلهّا تجد شئياً في حروفي يفتح أمامها طريق المعرفة..
عندما كنت مشرفاً على المسرح في إحدى الأندية الرياضية
كان هناك شباب متحمس للمسرح فقط يحتاج بعض التشجيع
أخذت صورة أحدهم وتوسمت فيه صفات المبدع ونشرت
صورته في الصفحة الأخيرة وكتبت تحتها(جميل القحطاني ممثل عالمي)
كانت هذه الكلمات لها مفعول السحر عليه إنّه مايزال يشقّ طريقه نحو
العالمية ..
اذا الكلمات الدافئة تترك أثراً في نفوسنا لايمكن أن نتجاهله..طبعاً هذه
الكلمات لايستحقها الاّ من هو أهلاً لها..وهنا لابد أن نعرف لمن نوجهها؟
الطفل له كلمات ،وابتسامات خاصة تغرس حبّك في قلبه..
المرأة بعض الكلمات الدافئة تؤثر كثيرا في نفسها إنّها عملاقة إذا أبدعت
ولكن كيف تبدع وهي تفتد يد حانية..مشجعّة..
الكاتب والأديب يحتاج كثيراً لهذه الكلمات المشجعة ليستمر خاصة وأن
المجتمع هو من يقتل الابداع في نفوس طالب المعرفة..
في مرحلة قريبة ومع بداية شهر رجب وصلت الى مرحلة نفسية خطيرة
مللت من كل شئ ..وبالمصادفة قرأت تعليقاً لأحد الكتاب في منتدى أدبي
يرد على قصيدة لي بكلمات" هذه ليست قصيدة" فرددت عليه بكلمات قاسية
فجاءتني رسالة من المشرفة نادية البوشي وهي شاعرة متمكنة كلماتها
كانت كالصاعقة شعرت فيها بالصدق قالت في رسالتها"نحن أديبات المدينة
نراهن عليك رجو أن لانخسر الرهان" وقامت بتغيير كلامي قائلة:
"قلت أنّ هذه ليست بقصيدة أذكر لنا السبب حتى نستفيد"
كتبت إعتذاري..وقلت اليوم تعلمت فن الحوار..
تركت كل شئ وتوجهت في قرية حالمة شمال سوريا وجلست شهرا
وكلماتها تتردد ولكنها كانت الوقود النفسي للإستمرار
إذا نلاحظ أهمية مخاطبة النفس للإبداع ..ومن هنا يجب على قادة الفكر
والحرب أن يتعمقوا في هذا العلم..
ونحن نعرف أنّ المعرفة الإنسانية تنقسم الى ثلاثة أقسام:
1-العلوم الطبيعية .وهي التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية والمسائل المادية
2- العلوم الاجتماعية..وتهتم بدراسة المجتمع من نواحيه المختلفة،وأيضا
دراسة الانسان.
3- الانسانيات..ويضم هذا القسم الفلسفة ،الفنون،الاداب..
وما يهمنا هنا علم الاحتماع فغايته البعيدة التمهيد لفهم مشكلات المجتمع
وطبيعة الاجتماع الانساني أو البشري ومن الوصول الى اصلاح المجتمع
على أسس علمية سليمة
طبعا هناك علوم ثلاثة تهتم بدراسة السلوك الانساني وهي:
1- علم النفس الفردي. يركز على دراسة الفرد
2- علم النفس الاجتماعي..يدرس علاقة الفرد بالأخرين
3- علم الاجتماع.يدرس حياة الجماعة والعلاقات الاجتاعية
اذا علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الكائن الحي،وما وراءه
من عمليات عقلية،دوافعه،ودينامياته،و اثاره دراسة علمية يمكن
على أساسها فهم وظيفة السلوك،والتنبوء به،والتخطيط له.
والتعلم هو التغيير في السلوك نتيجة للخبرة والممارسة
ولو أردنا أن نتعرف على الشروط الواجب توفرها للنظريات النفسية
العلمية..هي:الايجاز،والشمو
تعليق