قصيدة النثر تذكرني بالفوضى الخلاقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد عبدالله محمد
    أديب وكاتب
    • 02-04-2009
    • 756

    #31
    القديم والحديث
    أصابع اليد غير متشابه
    وكذلك الفكر يختلف من شخص لآخر
    وهذا أمر صحى وطبيعى شرطية أن نتفق على الصواب ولكننا للأسف دائما نطرح الموضوع كى نحتلف .
    طبعا الغرب يعلم جيدا عن هذا العيب الخطير الذى يسكننا من أزمان
    فدائما يصدر لنا مادة نختلف علي مضمونها أعوام وبالطبع هذا فى حد ذاته نصر لهم فسنين اختلاقنا على المادة المصدره كافية جدا لهم كى يبنوا أسوار عالية من التطور يصعب علينا بلوغ هامته .
    تماما كما قال الغالى برجيس ( نستورد الجبن الدمياطى من الدنمارك) !!.....
    والحداثة فى كل شىء دون تميز الضار والنافع منها تماما كالمادة التى صدروها لنا ( حرية الفكر والتعبير ) ومازال الكثير لم يتفهم المعنى المنشود منها .. وهى أنت حر مالم تضر .
    وكذلك الحداثة والتحديث فى كل شىء هو أمر طبيعى شرعته أديان السماء
    الله خلق العقل كى يبتكر ليواكب متطلبات الحياة لخدمة نفسه والغير ومن حسن حظنا أننا نتمتاز عن غيرنا بما يسكنن قلوبنا ونفوسنا من عقائد السماء وتعاليمها السمحة التى ومن خلالها نعرف ما يضرنا وما ينفعنا علينا وأن نستخلص النافع وأن نهجر كل مافيه الضرر لنا هذا بالنسبة للصناعة
    أما هناك أشياء أعتبرها خط أحمر لايجب علينا أن نتعدى حدوده وهى لغة القرآن لغتنا العربية فمن يريد تحديثها عليه وأن يتأكد أن حديثه تماما كالأبن الغير شرعى ( اللقيط ) الذى لاأب له . فالتحديث فى اللغة العربيه لابد وأن يبعد عن الهدم بمعنى .. أن نترك البيت كما هو بنفس أساسه وفقط علينا تحديثه من الخارج من دهانات وديكور وخلافه من الوجهه الخارجية فقط .
    المفكر الراقى .. أستاذى اسماعيل الناطور
    جميل جدا دفاعك عن اللغة من هجمات الحديث
    لك الشكر وكل الود
    محمد
    [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
    أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة سعيد موسى مشاهدة المشاركة
      [align=center]
      حقاً أنني مخطيء بتلبية الدعوة، ولا أدري لماذا دعوتكم طالما هذا ردكم في غير ما كتبته بمداخلتي، إلا اذا كان القصد جري الى إشكال ومناكفة عقيمة جديدة، متمنيا أن لا تتكرر دعوتكم لو تكرمت
      تحياتي للاخوة الحضور
      ****
      [gdwl]ارجوا الا اكون قد شطحت عن اصل الموضوع[/gdwl]
      خاتماً مشاركتي بدعوتكم كما بدأت بسلام الله
      شكرا للدعوة [/align]

      فعلا أرجو كذلك

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركة

        والحداثة فى كل شىء دون تميز الضار والنافع منها تماما كالمادة التى صدروها لنا ( حرية الفكر والتعبير ) ومازال الكثير لم يتفهم المعنى المنشود منها .. وهى أنت حر مالم تضر .
        وكذلك الحداثة والتحديث فى كل شىء هو أمر طبيعى شرعته أديان السماء
        الله خلق العقل كى يبتكر ليواكب متطلبات الحياة لخدمة نفسه والغير ومن حسن حظنا أننا نتمتاز عن غيرنا بما يسكنن قلوبنا ونفوسنا من عقائد السماء وتعاليمها السمحة التى ومن خلالها نعرف ما يضرنا وما ينفعنا علينا وأن نستخلص النافع وأن نهجر كل مافيه الضرر لنا هذا بالنسبة للصناعة
        أما هناك أشياء أعتبرها خط أحمر لايجب علينا أن نتعدى حدوده وهى لغة القرآن لغتنا العربية فمن يريد تحديثها عليه وأن يتأكد أن حديثه تماما كالأبن الغير شرعى ( اللقيط ) الذى لاأب له . فالتحديث فى اللغة العربيه لابد وأن يبعد عن الهدم بمعنى .. أن نترك البيت كما هو بنفس أساسه وفقط علينا تحديثه من الخارج من دهانات وديكور وخلافه من الوجهه الخارجية فقط .
        المفكر الراقى .. أستاذى اسماعيل الناطور
        جميل جدا دفاعك عن اللغة من هجمات الحديث
        لك الشكر وكل الود
        محمد
        الأخ محمد
        بعض منا من تناول الحداثة بإسم التحديث وهذا لا ضير فيه بل هو واجب على كل منا
        التحديث معناة المحافظة على القيم والدين كأساس وبعد ذلك كل شئ ممكن مناقشته
        ولكن الحداثة المطلوبة من البعض الآخر هو نفي كل شئ والبداية من جديد وعلى أساس جديد فلا قيم ولا تراث ولا دين إنما هناك العقل وله أن يبتدع جديدا وأساسا جديدا
        وتشكل آراء المفكر الجزائري الدكتور محمد أركون( ) التي يحاول تمريرها من خلال مشروعه الفكري الضخم " نقد العقل الإسلامي " امتدادا معرفياً للعلمانية الغربية الليبرالية التي تنطلق من مفاهيم "التحديث " أو العلمانية المنفتحة التي تتخذ من الإنسان مرجعية عقدية، متخذا في نفس الوقت من الفلسفة التاريخانية منهجا في مشروعه هذا الذي رسم خطوطه العريضة وأفكاره الرئيسية في كتابه " تاريخية الفكر العربي الإسلامي".
        كما أن أركون اخذ بقوة في اتمام مشروعه - التدميري للعقل الإسلامي - من شتى مناهج المدرسة التفكيكية الغربية، ووظف له بعض العلوم الإنسانية مثل "الانثروبولوجيا" - الدينية منها بخاصة – ( ) و"علم اجتماع المعرفة "( ) و"علوم النقد اللاهوتي " ذات الصلة مثل "الهرمونيطيقيا"( )، ليرتكز على هذه العلوم والأفكار في نقده للتراث الإسلامي والنص الديني متمثلا في " القرآن الكريم "ومحاولة إحالته إلى لحظة زمنية تاريخية، تنزع عنه القداسة لصالح تقديس الإنسان، على أساس النظرية التي أسس لها "فيكو" في الغرب والتي تقول "إن البشر هم الذين يصنعون التاريخ، ولا دخل للقدرة الإلهية في ذلك ولا القوى الغيبية، وبالتالي فالتاريخ كله بشري من أقصاه إلى أقصاه.

        تعليق

        • محمد جابري
          أديب وكاتب
          • 30-10-2008
          • 1915

          #34
          أخي اسماعيل زادك الله فضلا منه ورضوانا،

          شكر الله كشف ألاعيب أطفال الفكر حتى لا يندسوا في الصفوف كأنهم برآء، وقد دخلوا علينا يحملون سم أعدائنا ليبثوه فينا.
          حصنت الفكر من العقائد الدخيلة وها أنت تحصن العقل من الفكر المدخول...

          فالمسلم يمضي بالعقل المسدد بالوحي، ولكم التيه أيها العقلانيين.

          دمت في رحمة الله.
          http://www.mhammed-jabri.net/

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
            أخي اسماعيل زادك الله فضلا منه ورضوانا،
            شكر الله كشف ألاعيب أطفال الفكر حتى لا يندسوا في الصفوف كأنهم برآء، وقد دخلوا علينا يحملون سم أعدائنا ليبثوه فينا.
            حصنت الفكر من العقائد الدخيلة وها أنت تحصن العقل من الفكر المدخول...
            فالمسلم يمضي بالعقل المسدد بالوحي، ولكم التيه أيها العقلانيين.
            دمت في رحمة الله.
            الأخ محمد
            هناك الكثير من الأوفياء لوطنهم ودينهم وثقافتهم ولغتهم
            والوفاء بالحق وليس بالتعصب
            بالنقاش الذي يقنع العقل وليس بالجدال الذي يمرض العقل
            وهنا مقالة للدكتور نجيب الكيلاني
            فيها تنوير آخر
            ويقول فيها:
            ولقد كان لتقسيم الأدب إلى [gdwl]عنصري الشكل والمضمون[/gdwl] أثر سلبي لا يمكن تجاهله، فلقد احتفى بعض الأدباء احتفاءً زائداً بالفكرة على حساب الشكل الفني، فاختلت الموازين الفنية، وضعف التأثير، وقلت المتعة، وكان ذلك واضحاً أشد الوضوح [gdwl](الآداب الموجهة )[/gdwl] ـ بفتح الجيم وتشديدها ـ فتحول الأدب إلى [gdwl]نشرات سياسية، [/gdwl]تنطق باسم حزب من الأحزاب، أو شعارات طنانة تهتم وتهتف باسم زعيم من الزعماء، أو أبواقاً إعلامية تتغنى بمجد حكومة من الحكومات، وتوارت القيم الفنية، فتعطلت وظيفة الأدب الأساسية في السمو بالأرواح والأذواق، وفقدت الأفكار حيويتها وجاذبيتها، وتضعضعت القيم الإبداعية، وأصبح الأدباء في ذيل الموكب للحاق بركب المنفعة، ولم تعد لهم الريادة والقيادة، فلم يكن غريباً أن تتدهور آدابنا المعاصرة، وتتمرغ في أوحال الذلة والهوان.
            وهناك فئة أخرى من الأدباء المعاصرين، حاولوا الإفلات من جحيم الحصار والقهر، فاحتموا بغابات الإبهام والغموض السوداء، وأغرقوا في الرمز والهروب حتى يحافظوا على نقائهم الفكري، وقيمهم الإبداعية، فتقوقعوا في عالم خاص بهم، وأداروا الحوار الخاص بينهم وبين أنفسهم، ففقدوا الصلة المقدسة التي تقيم العلاقات بينهم وبين الآخرين، ولم يعد لهم التأثير المأمول في حركة الحياة، وتحريك العواطف، واتخاذ المواقف، [gdwl]إن الغموض والإبهام ساد الآداب المعاصرة أمر مخيف بالنسبة للحاضر والمستقبل، إنه ضرب من الشذوذ [/gdwl]وقد أصبح قاعدة، بل فلسفة يٍروج لها النقاد في مختلف الأنحاء ويعتبرونها [gdwl]معيار الحداثة[/gdwl] والإبداع، [gdwl]فإذا الحياة المعقدة في الغرب، والخواء الروحي، والتخمة المادية، والنمط الميكانيكي للحركة اليومية، والتفكك الأسري، وطغيان الفردية، والفوضى الفكرية والسلوكية تحت شعار الحرية، والأمراض النفسية الفتاكة، إذا كان هذا كله قد أفرز في الغرب آداباً وفنوناً معتلة،[/gdwl] فما معنى أن نختط لحياتنا في الشرق تصوراً شبيهاً لما يجري في هذا الغرب ؟؟ أيمكن القول: إن السلطة القاهرة الجائرة قد خلقت جوًّا مناسباً شبيها لما يجري في الغرب؛ لقد أشرنا فيما سبق إلى فئة من الأدباء تحت ذلك المنحى، وتوفرت لديها مبررات كافية للإغراق في الغموض، لكن البناء النفسي للشعوب الإسلامية، وطبيعة تكوينها ومثلها العقائدية والاجتماعية يمكن أن تقيها شر هذا الفساد، ولا بد أن نجهز على الفكرة القائلة بأن الإبداع هو الغموض، والصور الفنية المبهمة التي تتدفق من تيار الوعي والأوعي، فمسؤولية الكلمة ـ إن كنا نؤمن بها ـ تقتضي الوضوح دون إهدار للقيم الفنية الجمالية..
            ولنتوقف عند هذه النقطة الجوهرية، فالقرآن ـ قمة البيان ـ وصورة الأدب الخالدة واضح ميسر (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) (القمر:17) فالكلمة رمز يحمل رسالة ما، هذا في المجال العام، لكن هذه الرسالة ـ في المجال العلمي ـ محدودة، ولا تحتمل التأويل، ولا تحفل بقيم جمالية، لكنها في مجال الأدب تتوقد حيوية وإثارة، وتتسم بالجمال والمتعة، فالكلمة وسيلة، بل اللغة كلها وسيلة، وبالإضافة إلى ذلك فهي من وجهة النظر الإسلامية مسؤولية، يخضع مبدعها للحساب، كالفعل تماماً، وتتحدد المسؤولية بداهة فيما تحمله الكلمة من معنى، وما تخلفه من انطباع أو تأثير، فقد ربطت المسؤولية بين مبدع الكلمة ومتلقيها وبالتبعية الحركية (أو الديناميكية ) التي تشعلها الكلمة أو تغرسها في نفس وروح وفكر الآخرين، وقد يظن ظان أن المسؤولية هنا مع الغموض، فالرسالة المبهمة عبث، ولكن الواقع غير ذلك إذا أن (الصورة الفنية ) الغامضة قد تنقل إلى ذهن المتلقي وروحه اضطراباً أو تحركاً أعمى، أو انفعالاً طائشاً بلا فهم أو هدف، ولا يتولد عنها إلا التمرد العشوائي، أو الرفض الجنوني، هذا الانطباع المختل، أو الأثر المشتت يعد خروجاً على النسق البديع الذي تشربناه مع قيم الإسلام ومبادئه، [gdwl]وخلاصة الأمر أن المسؤولية تقتضي الوضوح، ولكنها لا تتعارض مع القيم الجمالية، وتقتضي الأثر الهادف البناء، كما لا تهدر المتعة،وإصرارنا على هذه النقطة بالذات مرتبط بأهمية اعتبار الأدب ضرورة حياتية تخص الناس جميعاً، وحق المنفعة والمتعة ميراث مشاع لمختلف المستويات، إن هناك معنى يريد أن يعبرعنه الأديب ولن تتوافر للتعبير عوامل النجاح ما لم يكن مفهوماً وقادراً على جلب المتعة والمنفعة، وهذا التصور من ناحية أخرى يرتبط بقيم الصدق والأمانة، فإذا كان بعضهم في جزء من هذا العالم أو آخر يعاني من التيه والتخبط والحيرة، فلا معنى لأن نعالج أساه بمزيد من الآداب المضطربة، المبهمة، التي تزيد من أساه، وتؤكد عذابه، وتنقل إليه مزيداً من الحيرة، وإلا كنا كما قال الشاعر(وداوني بالتي كانت هي الداءُ ).[/gdwl]
            لكن هل الغموض ضرورة عصرية، تترجم عن عصر أوغل في البذاءة والضلالة؟ ليكن.. إنها قد تقدم أعراضاً لمرض العصر،
            لكن أين موقف الأديب القادر على المساهمة في صنع حياة أفضل وأجمل ؟؟
            وإذا كان الأديب يعبر عن الحياة خلال نفسه وفكرة، ويبدع لها صورة مؤثرة أخاذة ترتبط بذاته وخصوصياته، فتبدو متفردة جديدة، تضيف إلى عالم المتلقي كائنات وعلاقات وانفعالات مستحدثة جذابة، فلا بد أن يكون الهدف من وراء ذلك تفجير طاقات بناءة في داخل الإنسان، وإشعاره بالرضى والإمتاع، وإثراء وجوده بحيوات أخرى قد لا تتيسر له في واقع الحياة التي يعيشها، وهكذا لا يقعد به الخيال كسيراً كسيحاً، بل ينهض به إلى آفاق أسمى وأروع، وبذلك تتوقف الطاقات الإنسانية وتتحفز، وتلعب دورها الفعال في صنع حياة أفضل، ولا يتيسر ذلك إلا من خلال تصور صحيح للإنسان والكون والحياة، والعلاقات التي تنسق مسيرة المخلوقات، والقيم الأصلية التي ترسخ خطى السائرين في طريق الخير والنماء والحق والحرية والجمال الأدب الإسلامي أدب مسؤول، والمسؤولية الإسلامية التزام، نابع من قلب المؤمن وقناعاته، التزم تمتد أواصره إلى كتاب الله الذي جاء (بلسان عربي مبين )
            ولا يصح أن ننخدع بالتزام الوجوديين وغيرهم (فسارتر ) يقرر أن حريته تبدأ عندما (يموت ) الإله ـ والعياذ بالله ـ لأن فلسفته تقوم أساساً على رفض الأديان والقيم والأعراف السابقة، أي أن التزامه يبدأ بعدم الالتزام بأي قيم سابقة، وبالطبع فقد أصبح كل وجودي ـ وليس سارتر وحده ـ صاحب قيم جديدة يصنعها لنفسه وبنفسه، وهكذا أصبح التفتت شعاراً، ووجد في عالم الوجوديين أنبياء زائفون بعددهم، واستهوت البدعة هذه الفارغين واليائسين، واستمالت المتحللين من القيم والأخلاق والمبادئ، ولم لا وقد فهموا أن معنى ذلك هو قمة الحرية.

            تعليق

            • فتحى حسان محمد
              أديب وكاتب
              • 25-01-2009
              • 527

              #36
              [align=justify]
              أستاذنا الكبير إسماعيل الناطور
              تسمح لى سيادتكم بإضافة بسيطة تتعلق ( بالفكر )
              الفكر السليم من عقيدة سماوية ، والسليم الصالح يأتى من عقيدة ومعتقد المؤلف الذي ينثره ويكون عطرا فواحا غير مرئي فى ثنايا فكره منعكسا على فكرته التى يكتب عنها أو منها أو لها ، الفكر هو ذلك المنتوج الذهني الذهبي الذي يعتمل ويختمر فى النفس وينتجه عقل المخ ويوافق عليه عقل القلب ، لكن أى فكر للمؤلف؟ الفكر المشبع بعقيدة سماوية تعرف المعايير الربانية ، فتتوق وتفرق بين الحسن من القبح ، والحرام من الحلال ، والصالح من الفاسد ، الفكر هو البوصلة الموجهة والمهذبة لنوازع ومشارب وأغراض وشهوات المؤلف أولا ، وقبل أى منتوج عقل مخه ، وبصلة ذلك المعمول المنتوج الهائج فى بحر لجي ليس له شطآن تحده ، ولا مقيدات تقيده فى ذلك المكان الرخوي من الجمجمة وهو عقل المخ ، فأنت تكتب بفكر راسخ ثابت من عقيدة فى القلب عن فكرة جديدة متغيرة دوما ، وهى تتمثل فى اختلاف الإبداع للقصص التى تكتب ، إذ كل قصة لها فكرتها لا فكرها ؛ لأن الفكر مفترض ثابت لكن منتوج الفكر كثير الأوجه ، لأن العقيدة ثابتة تامة لا تتغير ، ومفترض أن معتقدك أيضا ثابت ، وإلا لماذا تتخذه معتقدا ، وإن غيرت معتقدك أثبت بنفسك أن معتقدك لا يستحق أن يكون معتقد هذا أولا ، وثانيا أنت بنفسك أثبت بنفسك عدم صحته فلا يصير معتقدا لك بعد ذلك ولا لنا ، لأنك أنت الذي تبدع لنا المعتقد الذي تؤمن بصوابه وصلاحه ، ثم تطرحه علينا لنأخذ به ونثق فى صلاحه ، أليس كذلك ؟[/align]
              أسس القصة
              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
                [align=justify]الحداثة أستاذ محمد رندى – بعد إذن استأذنا إسماعيل الناطور – تؤمن بعقل المخ وتعلى من شأنه إلى ابعد الحدود - ونجن كذلك - ولا تعترف إطلاقا بعقل القلب وحكمه وتحكمه - نختلف تماما - ؛لأن عقل القلب بمثابة الناقد والمراقب والحكم لعقل المخ 0
                المسئول عن الإبداع وخلقه عقل المخ 0
                ولكن العين والأذن والقلب من يقدمون المعرفة لعقل المخ ، ويدونهم لا يفهم ولا يعقل ولا يخرج منتوجا0
                من المفترض حال استقرار العقيدة فى القلب يصبح عقل القلب لديه نماذج الإجابات الصحيحة لما ينتجه عقل المخ ، وبناء عليه يستطيع عقل القلب مراقبة عقل المخ والحكم على منتجه ؛ لأن عقل المخ يعرض ما أنتجه بالحتمية على عقل القلب السليم ليأخذ رأيه فيما أبدعه ، وفى حالة القلب السليم العامر بالأيمان والمواجيد الربانية يحكم وينصح عقل المخ ويقول له إنتاجك حسن أخرجه للناس ، أو إنتاجك سيئ لا تخرجه وراجعه لأنه يخالف العقيدة المؤتمن عليها ، ولعقل المخ الحرية الكاملة أن يأخذ برأي عقل القلب أو لا يأخذ 0
                [/align]
                الأخ الفاضل فتحي
                لقد تركت للأخ محمد رندي أن يرد عليك حسب ما قدمت
                ولكن إضافتك
                لها تقدير خاص
                [gdwl] تؤمن بعقل المخ وتعلى من شأنه إلى ابعد الحدود - ونجن كذلك - ولا تعترف إطلاقا بعقل القلب وحكمه وتحكمه - نختلف تماما - ؛لأن عقل القلب بمثابة الناقد والمراقب والحكم لعقل المخ 0
                المسئول عن الإبداع وخلقه عقل المخ 0
                ولكن العين والأذن والقلب من يقدمون المعرفة لعقل المخ ، ويدونهم لا يفهم ولا يعقل ولا يخرج منتوجا0
                من المفترض حال استقرار العقيدة فى القلب يصبح عقل القلب لديه نماذج الإجابات الصحيحة لما ينتجه عقل المخ ، وبناء عليه يستطيع عقل القلب مراقبة عقل المخ والحكم على منتجه ؛ لأن عقل المخ يعرض ما أنتجه بالحتمية على عقل القلب السليم ليأخذ رأيه فيما أبدعه ، وفى حالة القلب السليم العامر بالأيمان والمواجيد الربانية يحكم وينصح عقل المخ ويقول له إنتاجك حسن أخرجه للناس ، أو إنتاجك سيئ لا تخرجه وراجعه لأنه يخالف العقيدة المؤتمن عليها ، ولعقل المخ الحرية الكاملة أن يأخذ برأي عقل القلب أو لا يأخذ 0[/gdwl]

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  الأخ الفاضل محمد رندي
                  نحن هنا في مجالك وننتظر أن تضيف إلينا
                  لا أن تعود وتسألنا
                  فلقد سألناك كثيرا
                  وآن لك أن تجيب
                  عن سؤالنا الأساس
                  ما هو مفهوم الحداثة عندك
                  أما مفهوم الحداثة عندي فقد أصبح واضحا جليا
                  أنتظر إضافات
                  ولا أنتظر أسئلة
                  رغم إنني سأجيب
                  إن لم تستجيب في مشاركات لاحقة
                  صدقني
                  يا أخي
                  نريد أن نقرأ ما عندك فقد كان لك السبق في طرح هذا الموضوع
                  كالعادة أخ محمد رندي
                  نسأل ولا مجيب
                  هل هذة هي الحداثة
                  ولكن لنعود لنجيب طالما أنت لا تريد أن تجيب.........
                  [gdwl]المدرسة الأدبية[/gdwl]
                  هو إتجاه في التعبير الأدبي يتميز بسمات خاصة ويتجلى فيه مظهر واضح من التطور الفكري , وهو لاينشأ عادة من تباين الأراء حوله حقبة من الزمن , وإن كان ذلك من شأنه أن يؤدي الى بلورة هذا الأتجاه الجديد في التعبير , وإنما يكون وليد مايضطرب في عصر بعينه من تغيرات في أوضاع المجتمع وطابع الحياة .
                  المدرسة أو المذهب الأدبي يظهر إذن في عصر معين كثمرة لظروف ومقتضيات خاصة فيطغى على غيره من المذاهب ويظل سائدا حتى إذا فترت دواعية رأيناه يتخلى تدريجيا عن سيطرته أمام مذهب أدبي جديد تهيأت له اسباب الوجود , وإن كان ذلك لايعني بحال أن آثار المذهب القديم تختفي كلية من الأدب .
                  والمذاهب الأدبية على إختلاف ألوانها هي تعبيرات أدبية متميزة تقوم على دعائم من العقل والعاطفة والخيال , وقد يتاح لإحدى هذه الدعائم في عصر من العصور غلبة وسلطان , فإذا هي مذهب أدبي سائد يستعلي على غيره من مذاهب التعبير , وعلى هذا تتعاقب المذاهب الأدبية بتعاقب العصور , ويأخذ اللاحق ماترك السابق مع النقص منه أو الزيادة عليه تبعا لأوضاع المجتمع في عصره .

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                    الزائر الفاضل الذي رمز لهويته بالجمهور الإعلامي ..
                    ـ في جميع الحالات أنت حر فيما تراه ،، لأنني أقدس حرية الآخرين حتى وإن إختلفت معها ،، على الأقل أنت قدمت رؤية ، وبغض النظر عن صحة إستنتاجاتك أو خطئها فهي جديرة بالإحترام ،، ولو استخدم جميع المتدخلين منطقك هذا لما فترت رغبتي في الحوار . هو في النهاية كما قال لك الدكتور الفاضل حوار ،، وليس مناظرة وهو ما يعني أن النهاية ماكانت لتسفر عن خاسر أو منتصر ،، إن الحوار كان سيفضى إلى نتائج يمكن أن يستفيد منها الجميع ، ولكن أين هذا (الجميع) الذي يبارك الحوار في الظاهر ، ويضمر له الشر في الباطن ؟؟ ألم تلحظ تلك المحاولات المفضوحة لإفشال هذا الحوار من طرف أشخاص كانوا أول من زعموا مباركته له ، [gdwl]كما فعل الأخ ( اسماعيل الناطور) الذي راح يختلق موضوعا موازيا عشية إنطلاق الحوار ،عنوانه المدارس الأدبية فقط كي يسفه الحداثة ويهاجمها مستغلا بذلك جهل البعض بهذا المصطلح ، لدرجة أن رسخ في أذهانهم وجود شيئ اسماه مدرسة الحداثة الأدبية .[/gdwl]لإن الحوار كان يمكن أن يتم ، وكان يمكن أن ألح عليه لو توفر لدينا الحد الأدنى فقط من الذين يهتمون بهذا الحوار في صيغته العلمية المنهجية أما وأن يكون حوار طرشان كما يشتهي انصار الفوضى ، فذلك ما دفعني لأصرف النظر عن هذا الحوار الذي كنت متأكدا أن الدكتور القدير عبد الحميد مظهر سيقدم له إضافة حقيقية ،، وهو ما يعكس نظرتي لهذا الحوار التي لم تكن نظرة إنتصار للحداثة فهي في غنى عن ذلك ،إنما كانت نظرة تأطير للمفاهيم التي يمكن أن يلجأ إليها الباحثون في هذا الحقل.
                    تحياتي
                    الأخ محمد رندي
                    يقول إنني كما فعل الأخ ( اسماعيل الناطور) الذي راح يختلق موضوعا موازيا عشية إنطلاق الحوار ،عنوانه المدارس الأدبية فقط كي يسفه الحداثة ويهاجمها مستغلا بذلك جهل البعض بهذا المصطلح ، لدرجة أن رسخ في أذهانهم وجود شيئ اسماه مدرسة الحداثة الأدبية .
                    [gdwl]وهذا جهل واضح من محمد رندي بالمدارس الأدبية
                    ويقلل من مصداقيته وكفاءته بطرح هكذا مواضيع
                    والزمن والحروف أمامنا [/gdwl]

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #40
                      الحقيقة أصبح واضح لدي
                      أن [gdwl]مفهوم الحداثة[/gdwl] عندهم هو [gdwl]الهدم[/gdwl] [gdwl]وليس التحديث[/gdwl]
                      هدم وبناء جديد وقد يكون البناء الجديد ليس له علاقة بالقديم من بعيد أو قريب
                      وكان من المفروض إستخدام مصطلح الهدم بدل مصطلح الحداثة
                      ولكن وكما فعلوا بكثير من المصطلحات كالجهاد والإرهاب
                      إختاروا هذا اللقب الخادع
                      وإلى لقاء بمثال

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #41
                        اسم الكتاب: الانحراف العقدي في الأدب العربي المعاصر (دراسة نقدية )
                        المؤلف: د. سعيد بن ناصر بن سعيد الغامدي
                        خرج المؤلف بما يلي : [gdwl]
                        أولاً : الحداثة نبتة غريبة جيء بها لإكمال أدوار التسلط الاستعماري التي مارسها الغرب ضد بلاد المسلمين في القرون المتأخرة .
                        ثانياً : الحداثة فكرة مستعارة ، وعقيدة مستوردة ، كتبت بأقلام عربية الحرف أجنبية الولاء .
                        ثالثاً : من أهم أغراض الحداثة الهدم والتخريب وإحداث الفوضى في العقائد والأخلاق وفي النظم والعلاقات .
                        رابعاً : ليست الحداثة مجرد تجديد في الأشكال والأساليب والمناهج الفنية ، بل هي عقائد وإيديولوجيات شتى ، تجتمع تحت مقصد واحد هو : مضادة الدين الحق ، ومناقضة الإيمان واليقين ، وغرس الضلالات والإلحاد والشكوك .
                        خامساً : الحداثة لا تخالف الإسلام فحسب بل تناقضه تمام المناقضة ، وتسعى في هدمه وإزاحته من القلوب والعقول والأعمال ، أو على أقل الأحوال التشكيك في ثبوته وصحته وجدواه .
                        سادساً : بالنظر إلى كلامهم ومواقفهم من الإيمان بالله تعالى نجد أنهم في الربوبية نفوا وجوده تعالى أو شككوا في ذلك ،ونفوا أن الله تعالى هو الخالق المالك والمدبر،ونسبوا الأبدية للمخلوق، وقالوا بأزلية العالم والخلق ،ونسبوا الخلق إلى غير الله تعالى ، وسموا غيره من المخلوقين خالقاً ،ونسبوا الربوبية إلى غير الله تعالى ،وسخروا واستخفوا بالله الخالق الرب العظيم – جل جلاله- ، وتعمدوا تدنيس صفة الربوبية.
                        وأما ألوهية الله تعالى فقد انحرفوا وضلوا فيها من خلال نفيهم لألوهية الله تعالى،ونفي بعض خصائص ألوهيته وجحد حق عبادته تعالى ، والسخرية بالعبادة ومظاهرها ،والعبودية لغير الله تعالى،وتأليه غير الله تعالى ، ووصف غير الله – جل وعلا- بالألوهية ،والحيرة والشك في الغاية من الحياة ، ووجود الإنسان ، والزعم بأن الوجود عبث ،والسخرية والتدنيس والاستخفاف بالله تعالى وألوهيته- جل وعلا-،واحترام الكفر والإلحاد وملل الكفر وامتداح أهلها والثناء على أقوالهم وأعمالهم الضالة .
                        وأما أسماء الله وصفاته فقد ضلوا فيها من عدة أوجه فقد وصفوا الله تعالى وسموه بأسماء وأوصاف النقص ووصفوه جل وعلا بما لم يصف به نفسه ، وبإضافة أشياء إليه تهكماً واستخفافاً به تعالى وتقدس ،ونفي أسماءه تعالى وصفاته الثابتة له في الوحي المعصوم ،ووصف غير الله تعالى وتسميته بأوصاف وأسماء الله تعالى ،والسخرية بأسماء الله وصفاته ، ومخاطبته تعالى بما لا يليق به .
                        سابعاً : أما الركن الثاني من أركان الإيمان وهو الإيمان بالملائكة فقد نفوا وجود الملائكة ووصفوهم بما لا يليق بهم في تهكم بغيض وسخرية خبيثة ، وألحقوا أسماء وأوصاف الملائكة بغيرهم .
                        ثامناً : أما الكتب المنزلة فقد ضلوا فيها بجحدهم الوحي جملة وتفصيلاً ، وجعل ما جاء فيها من جملة الأساطير المختلقة ، ونفوا أن يكون القرآن العظيم كلام الله ، أو أن تكون أخباره حقيقية ، أو أوامره لازمة ، وأخضعوه للمناهج الفلسفية الغربية الضالة المنحرفة.
                        تاسعاً : جحدوا وجود الرسل أو شككوا في ذلك ، ونفوا الصدق عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وذلك بجعل ما جاؤوا به من ضمن الأساطير ، مع بغض للرسل واستهانة وسخرية بهم وبأعمالهم وأقوالهم ، وإطلاقهم الأقوال الضالة في أن الرسل والرسالات مناقضة للعقل وسبب للتخلف ، مع ترديد أقوال الكافرين والملحدين الأقدمين التي أطلقوها على الرسل الكرام ، إضافة إلى إطلاقهم أسماء وأوصاف الرسل على شعراء وأدباء الحداثة وأشباههم من المنحرفين.
                        عاشراً : جحدوا اليوم الآخر ، ونفوا البعث ، واعتبروا موت الإنسان فناءً لا شيء بعده، وادعوا أن الإيمان بالآخرة من أسباب التخلف ؛ لأن الحياة الدنيا – عندهم – هي المقر الوحيد للإنسان ،وزعموا أن الدنيا أبدية لا تفنى ولا تبيد، مع سخريتهم واستخفافهم باليوم الآخر وما وراءه ، واستهزائهم بالجنة ونعيمها والنار وعذابها .
                        حادي عشر : نفوا وجود قدرٍ قدره الله تعالى ، وجعلوا القدر مجرد خرافة وكذب ، وذموا القدر ، واعترضوا عليه ، وجعلوا الإيمان به سبباً للتخلف والتحجر والمهانة ، وتهكموا بقدرة الله وقَدَرِه وبالمؤمنين به ، مع نسبتهم التقدير والقدر إلى غير الله تعالى.
                        ثاني عشر : جحدوا كل الغيبيات التي جاء بها الإسلام ؛ لأن الإنسان عندهم مجرد جسد تطور عن حيوان ، وجعلوا الإيمان بالغيبيات الحقيقة التي أثبتها الوحي من أسباب التخلف والرجعية ، مع سخرية بهذه الغيبيات الثابتة ،واستخفاف بالمؤمنين بها، وإيمان بغيبيات تناسب أهواءهم وضلالهم مثل الإيمان بنظرية داروين وحتميات ماركس واعتقاد أزلية المادة ، والإيمان بالوثنيات الجاهلية القديمة.
                        ثالث عشر : عبثوا في كلامهم بالمصطلحات والشعائر الإسلامية ، واستخدموا أصلهم في الهدم والفوضى والعبث والتخريب ضد الألفاظ والمضامين الإسلامية ، قاصدين بذلك تدنيس المقدس واستباحة المحرم والتحرر من المنع ، وإسقاط موازين الحلال والحرام.
                        رابع عشر : حاربوا حكم الإسلام ، ورفضوه جملة وتفصيلاً ، وزعموا أنه لا حكم في الإسلام ، وأن أحكامه لا تلائم العصر ولا يمكن اعتماد الإسلام نظاما للحكم ، وأن حكم الله تعالى من أسباب التخلف والإعاقة عن التقدم ، وأن أحكام الإسلام ليست من عند الله بل هي بشرية من صنع البشر، مع دعوة إلحادية صريحة بوجوب فصل الدين عن الحياة وعن الدولة والسياسة خاصة، وإخضاعه للتفسيرات العصرية والتطبيقات العلمانية ، مع سخرية بأحكام الإسلام ، ودعوة صريحة إلى تحكيم غيره من النظم والفلسفات والمناهج الأرضية الجاهلية.
                        خامس عشر : سخروا من الأخلاق الإسلامية ، بل جحدوا وجود الأخلاق تحت دعاوى نسبية الأخلاق ، ومزاعم أنها من عوامل الكبت والتخلف ؛ ولذلك تبنوا الدعوة إلى الانحلال والفوضى الخلقية ومارسوا ذلك فعلاً في سلوكهم واعترفوا به ، واستعاروا مذاهب وسلوكيات الغرب وسعوا في ترويجها قولاً وعملاً ، ومن ذلك : جعلهم الإباحية الجنسية أساس التحرر السياسي والاجتماعي ، واعتبارهم المرأة مجرد جسد ومستودع للشهوات الجنسية ، وإشادتهم بالرذائل الخلقية ودعوتهم إليها وممارستهم لها ، مع عداوتهم وذمهم للأخلاق الفاضلة ، ودعوتهم للإباحية الجنسية والإغراق في وصف الأعضاء الجنسية وأعمال الجنس والحشيش والمخدرات والخمر والدعارة.
                        سادس عشر : فسورا الحياة الاجتماعية والنفسية تفسيرات معادية حيوانية ، فأما القضايا النفسية فساروا فيها على منوال فرويد واقتفوا آثار فلسفته الحيوانية المادية ، وأمّا القضايا الاجتماعية فقد تبنوا معاداة المجتمع ومضادته ، وسعوا في إفساده ، من خلال إسقاط مفاهيم الأخلاق والقيم من المجتمع ، ونفي قيام مجتمع على أساس ديني ، والدعوة لتطبيق الحياة الاجتماعية الغربية في المجتمعات الإسلامية ، مع مضادة للأسرة ونظام العائلة والوالدين.
                        سابع عشر : بناء على خلفياتهم الاعتقادية الضالة سعوا إلى تطبيق النظم السياسية والاقتصادية الجاهلية محاكين أسيادهم في ذلك ، داعين إلى تطبيق هذه النظم وساعين في إخضاع الأمة لطواغيت هذه النظم، وإلحاقها بمعسكرات الشرق والغرب ،مع اعترافهم صراحة بالانتماء فكريا وعملياً لأعداء الإسلام ، والعمالة الظاهرة والخفية لهم.
                        ثامن عشر : عند التأمل في كلامهم ومواقفهم وأعمالهم وخلفياتهم الاعتقادية ومنطلقاتهم الفكرية ، يلاحظ بوضوح أنهم يستندون إلى قواعد فكرية جاهلية ، تمتد من الوثنيات الإغريقية والآشورية والفرعونية حتى تصل إلى فروعها المادية المعاصرة من مذاهب الغرب وفلسفاته وعقائده المتفرعة من الشجرة الخبيثة شجرة المادية الملعونة . . [/gdwl]

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #42
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=53609

                          الخديعة الكونية
                          موضوع جديد للحوار

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #43
                            Welcome
                            الموضة لفظ جميل أفسدوه
                            فكل شاذ يمكن لصقه بالموضة دون حسيب أو رقيب
                            فملابس النساء والوان الإثارة أصبحت موضة لبعض من كانوا رجال
                            حتى التحرر من كل خلق صار موضة وقانون
                            وإن إعترضت فإنك ستجد نفسك سلفي وجاهل وضد الحداثة
                            وحتى الحداثة لفظ جميل معناه التطور للأفضل
                            إلا إنهم إستخدموه للهدم وليس للبناء
                            فلقد تعلمنا أن الأدب العربي شعر ونثر
                            والشعر تحكمه القافية ووالوزن
                            والنثر تحكمه البلاغة والرصانة والفكرة
                            إلا إنهم وبإسم الحداثة
                            يحاولون الهدم
                            ومزجوا الحلو بالحلو
                            مزجوا الشعر بالنثر
                            مزجوا " أم علي " ب "الكنافة"
                            فكانت حلاوة بدون طعم
                            وإن إعترضت وقلت هذه فوضى
                            تسمع صوتا يصرخ ......يا جاهل هذه حلاوة وأنت بلا ذوق
                            إنها فعلا فوضى ولكنها " خلاقة "
                            فلقد أنتجت لنا قصيدة النثر كنافة أم علي
                            فالقصيده في تعريفها الكلاسيكي هي موضوع شعري مكون من ابيات قلت او كثرت ، و قد تغيرت خصائصها الشكلية في عدد من العصور فاخذ شكل المربعات و المسدسات و الموشحات لكنها لم تتغير تغيرا كبيرة منذ اقدم نصوصها المعروفة منذ ما يقارب الالفين عام ، حيث يلتزم فيها بعنصرين اساسيين هما : الوزن والقافية .
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 23-08-2010, 14:06.

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #44
                              الموضة لفظ جميل أفسدوه
                              فكل شاذ يمكن لصقه بالموضة دون حسيب أو رقيب
                              فملابس النساء والوان الإثارة أصبحت موضة لبعض من كانوا رجال
                              حتى التحرر من كل خلق صار موضة وقانون
                              وإن إعترضت فإنك ستجد نفسك سلفي وجاهل وضد الحداثة
                              وحتى الحداثة لفظ جميل معناه التطور للأفضل
                              إلا إنهم إستخدموه للهدم وليس للبناء
                              فلقد تعلمنا أن الأدب العربي شعر ونثر
                              والشعر تحكمه القافية ووالوزن
                              والنثر تحكمه البلاغة والرصانة والفكرة
                              إلا إنهم وبإسم الحداثة
                              يحاولون الهدم ومزجوا الحلو بالحلو
                              مزجوا " أم على " بالكنافة فكانت حلاوة بدون طعم
                              وإن إعترضت وقلت هذه فوضى
                              تسمع صوتا يصرخ ......يا جاهل هذه حلاوة وأنت بلا ذوق
                              إنها فعلا فوضى ولكنها " خلاقة "
                              فلقد أنتجت لنا قصيدة النثر
                              كنافة أم علي
                              فالقصيده في تعريفها الكلاسيكي هي موضوع شعري مكون من ابيات قلت او كثرت ، و قد تغيرت خصائصها الشكلية في عدد من العصور فاخذ شكل المربعات و المسدسات و الموشحات لكنها لم تتغير تغيرا كبيرة منذ اقدم نصوصها المعروفة منذ ما يقارب الالفين عام ، حيث يلتزم فيها بعنصرين اساسيين هما : الوزن والقافية .

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #45
                                جدد الشاعر عبدالرحمن العشماوي انتقاده لقصيدة النثر
                                مهاجما إياها واعتبرها تقليداً أعمى للغرب
                                الذي بدأ نفسه يتراجع عنها حسب قوله.
                                وأضاف خلال أمسيته الشعرية ضمن النشاط الثقافي للمشاركة السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب :
                                هذا تقليد لسنن أعدائنا ولكن الشعر له قواعده وإيقاعاته وأدواته والنثر نثر، ولم يعترف العشماوي إلا بالشعر العمودي وبشعر التفعيلة، مشيراً إلى أن الكثير من الشباب يكتب هذا الكلام المنثور ويطلق عليه شعراً وبكل أسف تسهم الشللية في الصحف في نشر مثل هذا الكلام تحت عنوان شعر،
                                التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 16-08-2010, 18:26.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X