أ.د.ابوالفضل بدران عميد كلية الأداب بجامعة قنا
كان له رأي خاص بإطلاق لقب قصيدة نثر
حيث قال
كان الأفضل إطلاق لقب " عصيدة نثر "
أو على أحسن تقدير لقب " مديدة نثر "

عصيدة عمصاء
بقلم: أحمد حلمى

الكثير ممن يستقبلون الجديد
وخاصة إذا توافق مع حملة من الإبهار الإعلامي
يقعون فريسة سهلة للحفرة القادمة
أتذكر أيام حملات " الإنفتاح الإقتصادي " وكيف تجند له عدد من المثقفين
ترافقهم مئات الفضائيات والإذعات والمجلات والندوات والمحاضرات
أخرجونا بها من القطاع العام
ومسئولية الحكومات في الرقابة على الاسعار
وحماية الفقير
وحماية المنتج المحلي
إلى وهم الإنفتاح والرفاهية التي قسمت ظهر الفقير
وخلقت الطبقات
وقتلت الصناعات
بل وهدمت الإساس الزراعي من قمح وذرة ورز
وأصبح راتب الموظف لا يتجاوز العشرة كيلو جرام من اللحم
وهنا يساورني الشك
ومع هذه النصرة لقصيدة النثر
والتي لا يعترف لها عمداء كليات الآداب بإنها نوعا من الشعر
أستغرب
فعلا أستغرب
هذا الإصرار على التسمية " قصيدة "
هل هى فعلا طريقة لقتل الشعر!!!!
كما كان الانفتاح طريقة لقتل الإنتاج المحلي والسلام الإجتماعي
والأكثر غرابة
إني اسمع من يطالب بتعريب المصطلحات الأجنبية
ولا يطالب بالمحافظة على المصطلحات العربية أصلا من التمييع