حزر فزر ( الموسوعة الروائية العالمية ) / بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    حزر فزر ( الموسوعة الروائية العالمية ) / بسمة الصيادي

    كم أبحرنا في روايات ..!

    كم تجاذبتنا أمواج السطور .. فكنا نطفو فوقها متعلقين بأكتاف الكلمات .. أو نغرق في قعرها ..!

    وكم من أدباء نزف حبرهم دما هو نفسه يسيل في عروقنا .. ودمعا كذلك الذي يسامر ليلنا .. !! فحفروا أسماءهم على جبهاتنا، إلى جانب أسمائنا ..

    أقلام أقلعت في رحلة صوب الصفحات، إخترقت صمتها، سرقتها من عزلتها، لتبني فوقها "العالم الجديد"... ولم تنس يوما في ذلك العالم أماكننا..

    كتبونا .... رسمونا ..... نقشونا .... على جدران الحياة ..
    فأين أحضاننا من هذه الرسائل! ألا يجب أن نبادلها نفس الدفء!
    وأن ننشرها لكي لاتذبل وتموت في الزوايا وعلى الرفوف ..!!

    أعزائي
    ما رأيكم لو أننا نتبادل هنا أجمل مقاطع لروايات ولأعمال مسرحية محببة لدينا .. وذلك بطريقة ترد الأنفاس إلى روح المنافسة فينا ...؟

    في كل مرة يدرج أحدنا مقطعا أو مشهدا من رواية أو مسرحية ..
    ويترك للباقين أن يحزروا اسم العمل الأدبي أو من مؤلفه ...
    وما يستطيع من معلومات عنه إن أحب ذلك ..
    ما رأيكم ؟؟
    هكذا نتشارك فيما نحب، ونلفت أنظار بعضنا إلى أعمال أدبية قد تكون غائبة عنا ............
    في انتظار ..هدية من السماء!!
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    فكرة مبدعة

    ربما تحمل بعض صعوبة
    لكنها صعوبة محببة بالتأكيد
    و دافع قوى للقراءة و البحث خلف الأعمال الخالدة
    التى ربت ذائقتنا ووعينا


    شكرا لك بسمة الرائعة
    و ليبدأ السباق مع من يدخل بعدي هنا !!


    محبتي للجميع
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      نبدأ .. نبدأ

      المقطع الأول
      بدءًا

      عكس الناس, كان يريد أن يختبر بها الإخلاص. أن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع, أن يربي حبًا وسط ألغام الحواس.

      هي لا تدري كيف اهتدت أنوثتها إليه.

      هو الذي بنظرة, يخلع عنها عقلها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان, كي تقاوم نظرته!

      كم كان يلزمه من الصمت, كي لا تشي به الحرائق!

      هو الذي يعرف كيف يلامس أنثى. تماما, كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.

      يحتضنها من الخلف, كما يحتضن جملة هاربة, بشيء من الكسل لكاذب.

      شفتاه تعبرانها ببطء متعمّد, على مسافة مدروسة للإثارة.

      تمرّان بمحاذاة شفتيها, دون أن تقبلاهما تمامًا. تنزلقان نحو عنقها, دون أن تلامساه حقّاً. ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمّد نفسه. وكأنّه كان يقبّلها بأنفاسه, لا غير.

      هذا لرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها, ويكتبها ويمحوها من غير أن يقبلها, كيف لها أن تنسى.. كلّ ما لم يحدث بينه وبينها؟

      في ساعة متأخرة من الشوق, يداهمها حبه.

      هو, رجل الوقت ليلا, يأتي في ساعة متأخره من الذكرى. يباغتها بين نسيان واخر. يضرم الرغبة في ليلها.. ويرحل.

      تمتطي إليه جنونها, وتدري: للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق. فتشهق, وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه.

      هو رجل الوقت سهوًا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل شيء في داخلها.. ويمضي.

      فتجلس, في المقعد المواجه لغيابه, هناك.. حيث جلس يومًا مقابلاً لدهشتها. تستعيد به انبهارها الأوّل.

      هو.. رجل الوقت عطرًا. ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه؟ وثمة هدنة مع الحب, خرقها حبه. ومقعد للذاكرة, ما زال شاغراً بعده. وأبواب مواربة للترقب. وامرأة.. ريثما يأتي, تحبّه كما لو أنه لن يأتي. كي يجيء.

      لو يأتي.. هو رجل الوقت شوقًا. تخاف أن يشي به فرحها المباغت, بعدما لم يشِ غير لحبر بغيابه.

      أن يأتي, لو يأتي.

      كم يلزمها من الأكاذيب, كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت! كم يلزمها من الصدق, كي تقنعه أنها انتظرته حقّا!

      لو..

      كعادته, بمحاذاة الحب يمر, فلن تسأله أيّ طريق سلك للذكرى, ومن دلّه على امرأة, لفرط ما انتظرته, لم تعد تنتظر.

      لو..

      بين مطار وطائرة, انجرف به الشوق إليها فلن تصدق أنه استدل على النسيان بالذاكرة. ولن تسأله عن أسباب هبوطه الاضطراريّ.

      فهي تدري, كنساء البحّارة تدري, أن البحر سيسرقه منها وأنّه رجل الإقلاع.. حتمًا.

      ريثما يأتي.

      هو سيد الوقت ليلاُ. سيد المستحيلات. والهاتف العابر للقارّات. والحزن العابر للأمسيات. والانبهار الدائم بليل أوّل.

      ريثما يعود ثانية حبيبها, ريثما تعود من جديد حبيبته, مازالت في كل ساعة متأخرة من الليل تتساءل.. ماذا تراه الآن يفعل؟

      اليوم عاد..

      هو الرجل الذي تنطبق عليه دوماً, مقولة أوسكار وايلد "خلق الإنسان الّلغة ليخفي بها مشاعره". مازال كلّما تحدث تكسوه اللغة, ويعريه الصمت بين الجمل.

      وهي ما زالت انثى التداعيات. تخلع وترتدي الكلمات عن ضجر جسدي.. على عجل.

      هيَذي عارية الصوت. تكسو كلمات اللقاء بالتردد بين سؤالين.

      تحاول كعادتها, أن تخفي بالثرثرة بردها أمامه.

      كادت تسأله: لماذا لبس ابتسامته معطفًا للصمت, اليوم بالذات, بعد شهرين من القطيعة؟

      ثمّ فكرت في سؤال آخر: أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً؟

      وقبل أن تسأل. بدا لها وكأنه غير مكترث إلا بصمتها أمام ضحكته. لحظتها فقط تنبهت إلى أنه لم يكن يرتدي معطفًا.

      الحزن لا يحتاج إلى معطف مضاد للمطر. إنه هطولنا السري الدائم. وبرغم ذلك, ها هي اليوم تقاوم عادتها في الكلام. وتجرب معه الصمت, كما يجرب معها الآن الابتسام.

      الابتسامة الغائبة, صمته. أو لغته الأخرى التي يبدو وكأنه يواصل بها الحديث إلى نفسه لا إلى الآخرين. ويسخر بها من أشياء يعرفها وحده.

      الذي يخفيه عنها, كثيرا ما أثار حزنها. أما الذي يثير فضولها, فلماذا تخلّى عنها ذات يوم بين جملتين, ورحل؟

      تذكر أنّه, يومها أطبق على الحزن ضحكة ومضى. دون أن تعرف تمامًا ماذا كان ينوي أن يقول؟

      لا تريد أن تصدق أنه تخلى عنها, لأنها رفضت يوما أن ترافقه إلى مشاهدة ذلك الفيلم الذي كان يستعجل مشاهدته.

      سألته أهو فيلم عاطفي.. أجاب "لا".

      سألته أهو فيلم ضاحك.. أجاب"لا".

      - ولماذا تريد أن نذهب لمشاهدته إذن؟

      - لأنني أحب كل ما يثير فيّ البكاء.

      ضحكت يومها. استنتجت أنّه رجل غريب الأطوار, لا يعرف كيف يتدبر أمر حب.

      وهي لا تصدق أيضا ما قاله مرة, من أن مأساة الحب الكبير, أنه يموت دائما صغيرا. بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل.

      أيعقل أن يكون حبها قد مات, فقط لأنها لم تشعر برغبة في أن تبكي معه, في عتمة صالة سينما؟

      وإنما كانت تفضل لو دعاها إلى مكان آمن, بعيدا عن فضول الآخرين, يمكنهما فيه أن يعيشا اشتعالاتٍ عالية..

      ما تعتقده, هو كونه أراد إذلالها, كي يضمن امتلاكها. وربما ظن أن على الرجل إذا أراد الاحتفاظ بامرأة, أن يوهمها أنّه في أية لحظة يمكنه أن يتخلى عنها.

      أما هي, فكانت دائما تعتقد أن على المرأة أن تكون قادرة على التخلي عن أي شيء لتحتفظ بالرجل الذي تحبه.

      وهكذا تخلت ذات يوم عن كل شيء وجاءته.

      فلم تجده.

      تذكر جلست وحيدة في تلك الزاوية اليسرى, من ذلك المقهى الذي كان يعرف الكثير عنهما, والذي أصبح منذ ذلك اليوم يحمل اسمه خطأً "الموعد".

      أحيانا, يجب على الأماكن أن تغير أسماءها, كي تطابق ما أصبحنا عليه بعدها, ولا تستفزنا بالذاكرة المضادّة.

      ألهذا, عندما طلبته البارحة هاتفيا, قال "انتظريني هناك" ثم أضاف مستدركا " اختاري لنا طاولة أخرى.. في غير الزاوية اليسرى" وواصل بعد شيء من الصمت "ما عاد اليسار مكانا لنا".

      ألأن الحروب والخلافات السياسية طالت كل شيء, ووصلت حتى طاولات العشاق وأسّرتهم؟

      أم لأنه لا يريد إذلال الذاكرة, أراد لها طاولة لا يتعرف الحب فيها إليهما, كي يكون بإمكانهما أن يضحكا, حيث لم يستطيعا يوماً البكاء؟

      هاهما جالسان إلى الطاولة المقابلة للذاكرة.

      هناك.. حيث ذات يوم, على جسد الكلمات أطفأ سيجارته الأخيرة. ثم عندما لم يبق في جعبته شيء, دخن كل أعقاب الأحلام وقال..

      لا تذكر ماذا قال بالتحديد. قبل أن يحول قلبها مطفأة للسجائر, ويمضي.

      منذ ذلك اليوم وهي تتصدى لشوقها الذي فخخه بالتحدي.

      تلهي نفسها عن حبه, بكراهيته, في انتظار العثور على مبرر مشرّف للاتصال به, مناسبة ما, يمكن أن تقول له فيها "ألو.. كيف أنت؟" دون أن تكون قد انهزمت تماماً؟

      في تمويه لإخفاقات عشقيَّة, عرضت عليه يوماً أن يصبحا صديقين.

      أجابها ضاحكاً "لا أعرف مصادقة جسد أشتهيه". كادت تسعد, لولا أنه أضاف " أنت أشهى عندما ترحلين.. ثمة نساء يصبحن أجمل في الغياب".

      ولم تفهم ما الذي كان يعنيه.

      أما الذي كان يعنيها, فأن تستمع إليه.

      هوذا, لم يتغير. ما زال يتوق إلى الكلام الذي لا يقال بغير العينين. وهي لا تملك إلاّ أن تصمت, كي ينصتا معاً إلى صخب الصمت بين عاشقين سابقين.

      بين نظرتين, يتابع الحب تهرّبه العابث. وذاكرة العشق ترتبك.

      مع عاشق آخر, كان بإمكانها أن تخلق الآن ضجة وضحكاً.

      أن تختلق الآن للصمت صوتاً, يغطّي على صمتها. أن تخلق الآن إجابة لكل سؤال.

      ولكن معه, هي تحتفظ بالأسئلة, أو تطرحها عليه دفعة واحدة, دون صوت, بل بذبذبات صمت وحده يعرفها.

      وهو يقول دون أن يطفئ سيجارته تماماً, دون أن يشعل رماد الأحلام, دون أن يقول شيئاً بالتحديد, دون أن يقول شيئاُ إطلاقاً, كان يعترف لها بأنه تغيّر كثيراً منذ 1لك الحين.

      هو رجل يشي به سكوته المفاجئ بين كلمتين.

      ولذا يصبح الصمت معه حالة لغوية, وأحيانا حالة جوية, تتحكم فيها غيمة مفاجئة للذكرى.

      حتمًا.. كان به شيء من الساديّة.

      واللحظة أيضًا تراه مغريًا وموجعًا في آن واحد. ولم تسأله لماذا هو كذلك.

      أيمكن للإغراء أن يكون طيباً؟ هو الذي يوقظ شراسة الأحلام فينا..

      هي كانت تريد أن تسأله فقط: كيف هو؟

      ولكن قبل أن تقول شيئاً, سرق منها السؤال نفسه الذي لن يطرح غيره بعد ذلك, وقال: كيف أنت؟

      بين ابتسامتين لفّ حول عنقه السؤال ربطة عنق من الكذب الأنيق. وعاد إلى صمته.

      أكان يخاف على الكلمات من البرد؟ أم يخاف عليها هي من الأسئلة؟

      الأسئلة غالباً خدعة, أي كذبة مهذبة نستدرج بها الآخرين إلى كذبة أكبر.

      هو نفسه قال هذا في يوم بعيد, قبل أن..

      تذكر قوله "تحاشَيْ معي الأسئلة. كي لا تجبريني على الكذب. يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب. ما عدا هذا, فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي, هو صادق".

      يومها حفظت الدرس جيّداً. وحاولت أن تخلق لغة جديدة على قياسه, لغة دون علامات استفهام.

      كانت تنتظر أن تأتي الأجوبة. وعندها فقط كانت تضعها أسفل أسئلتها, دون أن تنسى أن تتبعها بعلامات تعجب, وغالباً بعلامات إعجاب.

      تدريجيّاً, وجدت في فلسفته في التحاور, من دون أسئلة ولا أجوبة, حكمة, وربما نعمةً ما.

      وشكرت له إعفاءها من أكاذيب صغيرة أو كبيرة. كانت تقترفها دون تفكير. وبدأت تتمتع بلعبة المحادثة المفترضة التي لا سؤال فيها ولا جواب.

      ها هوذا اليوم. هو نفسه أمام السؤال.

      من الأرجح أنه يتساءل: أيطرحه أم يجيب عنه. وهو في الحالتين كاذب.

      السؤال خدعة. ومباغتة للآخر في سرّه. وكالحرب إذن, تصبح فيها المفاجأة هي العنصر الحاسم. لذا, ربما قرّر الرّجل صاحب المعطف أن يسرق منها سؤالها, ويتخلّى عن طريقته الغريبة في التحاور.

      تلك الطريقة التي أربكتها طويلاً, وجعلتها تختار كلماتها بحذر كلّ مرّة, سالكة كل المنعطفات اللغوية للهروب من صيغة السؤال, كما في تلك اللعبة الإذاعية التي ينبغي أن تجيب فيها عن الأسئلة, دون أن تستعمل كلمة "لا" أو كلمة "نعم".

      تلك اللعبة تناسبها تماماً, هي المرأة التي تقف على حافة الشك. ويحلو لها أن تجيب "ربما" حتى عندما تعني "نعم", و"قد" عندما تقصد "لن".

      كانت تحب الصيغ الضبابية. والجمل الواعدة ولو كذباً, تلك التي لا تنتهي بنقطة, وإنما بعدة نقاط انقطاع.

      وكان هو رجل اللغة القاطعة.

      كانت جمله تقتصر على كلمات قاطعة للشك, ترواح بين "طبعا" و"حتما" و"دوما" و"قطعا".

      وبإحدى هذه الكلمات, بدأت قصّتهما منذ سنة. تماماً كما بإحداهنّ انتهت منذ شهرين.

      تذكر أنّه يومها, قطع المكالمة فجأة, بإحدى هذه الكلمات المقصلة, وأنها بقيت للحظات معلّقة إلى خيط الهاتف, لا تفهم ماذا حدث.

      اكتشفت بعد ذلك, أنه لم يكن بإمكانها أن تغير شيئا. فتلك الكلمات ما كانت لغته فحسب. بل كانت أيضا فلسفته في الحياة, حيث تحدث الأشياء بتسلسل قدريّ ثابت, كما في دورة الكائنات, وحيث نذهب "طوعاً" إلى قدرنا, لنكرر "حتماً" بذلك المقدار الهائل من الغباء أو من التذكي, ما كان لا بدّ "قطعاً" أن يحدث. لأنه "دوماً" ومنذ الأزل قد حدث, معتقدين "طبعاً" أنّنا نحن الذين نصنع أقدارنا!

      كيف لنا أن نعرف, وسط تلك الثنائيات المضادّة في الحياة, التي تتجاذبنا بين الولادة والموت.. والفرح والحزن.. والانتصارات والهزائم.. والآمال والخيبات.. والحب والكراهية.. والوفاء والخيانات.. أننا لا نختار شيئا مما يصيبنا.

      وأنّا في مدّنا وجزرنا, وطلوعنا وخسوفنا, محكومون بتسلسل دوريّ للقدر. تفصلنا عن دوراته وتقلّباته الكبرى, مسافة شعره.

      كيف لنا أن ننجو من سطوة ذلك القانون الكونيّ المعقّد الذي تحكم تقلباته الكبيرة, تفاصيل جدّ صغيرة, تعادل أصغر ما في اللغة من كلمات, كتلك الكلمات الصغرى التي يتغير بها مجرى حياة!

      يوم سمعت منه هذا الكلام, لم تحاول أن تتعّمق في فهمه. فقد كان ذلك في زمن جميل اسمه "بدءًا".

      ولذا كم كان يلزمها من الوقت لتدرك أنهما أكملا دورة الحب, وأنه بسبب أمر صغير لم تدركه بعد, قد دخلا الفصل الأخير من قصة, وصلت "قطعاً" إلى نهايتها!

      عندما ينطفئ العشق, نفقد دائمًا شيئاَ منّا. ونرفض أن يكون هذا قد حصل. ولذا فإنّ القطيعة في العشق فنّ, من الواضح أنّه كان يتعمّد تجنّب الاستعانة به, لتخفيف ألم الفقدان.


      فى أى رواية كان هذا الحديث ؟
      ومن مؤلفها ؟
      التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 30-08-2010, 00:39.
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        فى انتظاركم


        حزر فزر
        sigpic

        تعليق

        • يوسف الديك
          شاعر وأديب
          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
          • 22-07-2008
          • 894

          #5
          السلام عليكم
          ما أورده الأستاذ ربيع عقب الباب ..
          فصل من ..رواية :

          ( فوضى الحواس )

          للأديبة
          ( أحلام مستغانمي )

          هذه الرواية التي كتبت بلغة شاعرية جميلة ...
          مفعمة بالحساسية ومفرطة في الاحساس .

          تحياتي
          التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 24-08-2010, 15:00.
          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
          يوسف الديك​

          تعليق

          • يوسف الديك
            شاعر وأديب
            مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
            • 22-07-2008
            • 894

            #6
            أحلام مستغانمي

            ولدت في ( 13 أبريل 1953 )

            كاتبة جزائرية.

            من مواليد تونس ،ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري حيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية،ّ عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945 . وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك ( 45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني fln .

            عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، إنتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي ، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.

            مؤلفاتها


            * على مرفأ الأيام عام 1973.
            * كتابة في لحظة عري عام 1976.
            * ذاكرة جسد عام 1993.
            * فوضى الحواس 1997.
            * عابر سرير 2003

            تحميل الرواية
            http://http://www.4shared.com/file/6...ified=7411c7ff
            التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 24-08-2010, 14:59.
            عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
            أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
            وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
            يوسف الديك​

            تعليق

            • عباس المشهداني
              عضو الملتقى
              • 20-07-2010
              • 73

              #7
              كل عام ونتم بالف خيرانا الاستاذة بسمة الصيادي انا مع الرويات والقصة القصيرة---حزر--فزر---اوعى تهزر انا معكم معكم ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر
              :emot59: لكم تحياتي وكلماتي اود ان اكتبها قلمي شريان قلبي وحبردمي

              تعليق

              • مصطفى بونيف
                قلم رصاص
                • 27-11-2007
                • 3982

                #8
                فكرة بديعة، لكاتبة مبدعة، وصديقة غالية ....
                وكم أبهجني أن يتم افتتاح هذه الفوازير بمقطع جزائري، لأديبة جزائرية عربية بلغت شهرتها الآفاق.
                شكرا يا بسمة، شكرا أستاذ ربيع، شكؤا أستاذ يوسف
                [

                للتواصل :
                [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                أكتب للذين سوف يولدون

                تعليق

                • محمد رندي
                  مستشار أدبي
                  • 29-03-2008
                  • 1017

                  #9
                  المتألقة بسمة .
                  ـ فكرة تنم عن رقي فكرك وسعة أفقك .
                  لكنني أقترح أن يباشر المجيب طرح السؤال الموالي وذلك تجنبا
                  لأي تداخل في الشاركات .
                  ـ بمعنى أن المطالب حاليا بوضع المقطع الجديد ، هو أستاذنا الكبير
                  يوسف الديك بإعتباره هو أول من وجد الحل الصحيح .
                  ـ ملاحظة أخرى أتمنى أن تكون المقاطع الموضوعة من أعمال
                  معروفة حتى لايتعذر حلها ..
                  مع التحية والتقدير
                  sigpic

                  تعليق

                  • يوسف الديك
                    شاعر وأديب
                    مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                    • 22-07-2008
                    • 894

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                    المتألقة بسمة .
                    ـ فكرة تنم عن رقي فكرك وسعة أفقك .
                    لكنني أقترح أن يباشر المجيب طرح السؤال الموالي وذلك تجنبا
                    لأي تداخل في الشاركات .
                    ـ بمعنى أن المطالب حاليا بوضع المقطع الجديد ، هو أستاذنا الكبير
                    يوسف الديك بإعتباره هو أول من وجد الحل الصحيح .
                    ـ ملاحظة أخرى أتمنى أن تكون المقاطع الموضوعة من أعمال
                    معروفة حتى لايتعذر حلها ..
                    مع التحية والتقدير
                    السلام عليكم

                    دقائق فقط ويكون المقطع بين أيدكم

                    شكراً للجميع
                    الأستاذة بسمة والأستاذ ربيع والأستاذ مصطفى والأستاذ محمد رندي المحترمين

                    أمّا مسألة الأعمال المعروفة ..لا أعد بهذا ..كون المفترض أننا نخاطب النخبة هنا ..لكني سأحاول ..خاصة وأنني سأنشر ما هو غير متوفر عند صاحبنا الحاج " جوجل " على رأي الأستاذ مصطفى بونيف ، لا تتعبوا أنفسكم ..سأنقل بيدي عن كتاب أمامي الآن .. ربما تكون مقاطع من الصف الخامس ابتدائي جـ ..وإذا توفرت في الشبكة فهذا من باب المصادفة البحتة ...ليس إلاّ .

                    محبتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 24-08-2010, 19:51.
                    عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                    أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                    وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                    يوسف الديك​

                    تعليق

                    • يوسف الديك
                      شاعر وأديب
                      مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                      • 22-07-2008
                      • 894

                      #11
                      المقطع الثاني

                      المقاطع :

                      [align=justify]
                      (( كانت الظهيرة التي تمطرنا بسهامها العمودية ، أنزلت السفينة معبرها الخشبي إلى جانب الرصيف ، ولم تجب جوشيرو حين ناديتها .
                      هبطت وحيداً وتجولت على رصيف الميناء بفتحتي أنف واسعتين ، استنشقت بشراهة الهواء المشبع بروائح الميناء الشرقي ، أكلت الموز والمانغو ومضغت بزار القوقل ، صفرت وضحكت بيني وبين نفسي ، كنت سعيداً ، شكرت القوة العمياء التي منحتني الحياة وقادتني إلى التجول هنا ، كي أستنشق الرائحة القارصة للحم الفتي ، كي أداعب ، ببطء وحبّ ، الثمرة المحرمة .
                      كانت مرافئ الشرق تفوح برائحة المسك كحيوانات في الحرارة ، وتفتح بتوحش وشبق أذرعها لأعماق بحر ذهبي ..وتبيع سموماً عذبة .

                      هل فتيات المرفأ مراس أم حبال ؟
                      تماماً في هذا الصباح
                      أبقين قاربين في الميناء ! .

                      دندنت بقصيدة الهايكو هذه على رصيف بورسعيد ، وكانت يداي مليئتين بالموز .
                      كان أميركي ممتلئ الجسم وكالح يسير بوقار على بعد خطوات أمامي، يرتدي قبّعة سوداء طرّز عليها اسم جيش الخلاص بلون بنفسجي زاه.
                      ..كان متعصباً وفاضلاً بشكلٍ كريه ، أما عيناه فباردتان وقاسيتان ، ما الذي كان يبتغيه هذا المسيحي ، هنا في هذا المرفأ المتعدد الألوان ، المتدفق بالشمس والثمار والسيرانات الصغيرات نصف العاريات ؟
                      لم يسبق أن رأيت نظرات مليئة بالحقد ، العصي على الشرق والحبّ ، حملق بالفتيات الفقيرات المرسومات - شقيقاته - وامتلأت عيناه بالسّم .))
                      [/align]


                      ما هو اسم الرواية ؟
                      ومن المؤلف / ة ؟

                      تحياتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 30-08-2010, 00:40.
                      عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                      أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                      وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                      يوسف الديك​

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                        أحلام مستغانمي

                        ولدت في ( 13 أبريل 1953 )

                        كاتبة جزائرية.

                        من مواليد تونس ،ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري حيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية،ّ عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945 . وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك ( 45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني fln .

                        عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، إنتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي ، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.

                        مؤلفاتها


                        * على مرفأ الأيام عام 1973.
                        * كتابة في لحظة عري عام 1976.
                        * ذاكرة جسد عام 1993.
                        * فوضى الحواس 1997.
                        * عابر سرير 2003
                        بالفعل أستاذنا الكبير يوسف
                        كانت أحلام مستغانمي المبدعة الجزائرية
                        و قد قدمت الفصل الأول إلا قليلا
                        حتى أعطي القاريء ملامح كاملة للكتابة ، ليتعرف من خلالها على المبدع
                        دون حتى الحاجة إلى البحث فى الجوجول أو خلافه
                        و أسلوب أحلام له ملامحه الخاصة جدا ، و تكاد تكون من أشهر المبدعات العربيات ، و الأكثر قراءة بين جمهور الشباب و الشابات !1
                        و بنفس الطريقة علينا أن نقدم الأعمال الأكثر شهرة ، و بنفس الأسلوب
                        فلا تكون الجرعة مادة لتخيب الآمال ، بل للدفع ، و الحث على القراءة
                        و التعرف على مبدعينا و مبدعاتنا العربيات و أيضا الأجانب من كافة أرجاء العالم !!

                        شكرا لك على تعاونك الجميل ، و على الإفادة الكاملة
                        و ليكن السؤال القادم من نصيب حضرتكم !!
                        كما كان اتفاقى مع الأستاذة بسمة الصيادي صاحبة الطرح ، و الذى جاء موافقا ما أشار به الأستاذ محمد رندي بعد !!

                        خالص محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • محمد رندي
                          مستشار أدبي
                          • 29-03-2008
                          • 1017

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                          المقاطع :

                          [align=justify]
                          (( كانت الظهيرة التي تمطرنا بسهامها العمودية ، أنزلت السفينة معبرها الخشبي إلى جانب الرصيف ، ولم تجب جوشيرو حين ناديتها .
                          هبطت وحيداً وتجولت على رصيف الميناء بفتحتي أنف واسعتين ، استنشقت بشراهة الهواء المشبع بروائح الميناء الشرقي ، أكلت الموز والمانغو ومضغت بزار القوقل ، صفرت وضحكت بيني وبين نفسي ، كنت سعيداً ، شكرت القوة العمياء التي منحتني الحياة وقادتني إلى التجول هنا ، كي أستنشق الرائحة القارصة للحم الفتي ، كي أداعب ، ببطء وحبّ ، الثمرة المحرمة .
                          كانت مرافئ الشرق تفوح برائحة المسك كحيوانات في الحرارة ، وتفتح بتوحش وشبق أذرعها لأعماق بحر ذهبي ..وتبيع سموماً عذبة .

                          هل فتيات المرفأ مراس أم حبال ؟
                          تماماً في هذا الصباح
                          أبقين قاربين في الميناء ! .

                          دندنت بقصيدة الهايكو هذه على رصيف بورسعيد ، وكانت يداي مليئتين بالموز .
                          كان أميركي ممتلئ الجسم وكالح يسير بوقار على بعد خطوات أمامي، يرتدي قبّعة سوداء طرّز عليها اسم جيش الخلاص بلون بنفسجي زاه.
                          ..كان متعصباً وفاضلاً بشكلٍ كريه ، أما عيناه فباردتان وقاسيتان ، ما الذي كان يبتغيه هذا المسيحي ، هنا في هذا المرفأ المتعدد الألوان ، المتدفق بالشمس والثمار والسيرانات الصغيرات نصف العاريات ؟
                          لم يسبق أن رأيت نظرات مليئة بالحقد ، العصي على الشرق والحبّ ، حملق بالفتيات الفقيرات المرسومات - شقيقاته - وامتلأت عيناه بالسّم .))
                          [/align]


                          ما هو اسم الرواية ؟
                          ومن المؤلف / ة ؟


                          تحياتي

                          ـ الرواية الرائعة التي إقتبس لنا من صفحاتها الأولى الكبير يوسف الديك هذا المقطع عنوانها .
                          الحديقة الصخرية .
                          مؤلفها هو الكاتب اليوناني الذائع الصيت
                          نيكوس كازانتزاكيس
                          قام بترجمتها إلى العربية المترجم السوري.
                          أسامة اسبر
                          ولنا عودة

                          sigpic

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            فكرة مبدعة

                            ربما تحمل بعض صعوبة
                            لكنها صعوبة محببة بالتأكيد
                            و دافع قوى للقراءة و البحث خلف الأعمال الخالدة
                            التى ربت ذائقتنا ووعينا


                            شكرا لك بسمة الرائعة
                            و ليبدأ السباق مع من يدخل بعدي هنا !!


                            محبتي للجميع
                            الشكر لك أستاذ ربيع
                            يسرني أن الفكرة أعجبتك
                            وإن شاء الله لن يكون هناك ما هو صعب
                            بل ستكون تجربة ممتعة ومفيدة جدا بإذن الله ..
                            ولوجودك هنا أستاذي دور كبير في ذلك
                            شكرا لك
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              #15
                              وكانت بداية رائعة مع الأستاذ ربيع، عبر مشهد أشبه بمقطوع يعزفها الخيال .. مقطوعة تتهادى فيها الكلمات على وتر الروح ...
                              وكان الجواب عند الشاعر الأستاذ يوسف الديك ، الذي أعاد هذا المشهد التائه إلى حضن روايته "فوضى الحواس" للمبدعة الجزائرية الأديبة أحلام مستغانمي "
                              شكرا لك أستاذ يوسف الديك على تفاعلك، وعلى ما قدمته لنا من معلومات قيمة عن الأديبة ..
                              مجهود رائع ، مشكورين ..
                              على أمل أن تبقى هذه الصفحات دافئة دوما بوجودكم الكريم ..
                              ولا تزال رحلة الحرف طويلة .......
                              شكري وامتناني
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X