رجل ..برائحة سرير (ميساء العباس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    رجل ..برائحة سرير (ميساء العباس )

    ركضتُ بسرعة ضوئية ملبية استغاثتها
    أصل ,أقرع بابها

    تفتح هيفاء ..منقوعة بالدموع
    أجلسُ بسرعة حول طاولة تنتصفنا عليها إبريق من القهوة وفنجان هلع أمامي ينتظرني
    أرفعه كي آخذ منه رشفة علها تعطيني المناعة ضد التوحد مع هيفاء ومأساتها
    بدأتْ حديثها مسرعة متوترة :
    عندما كان صغيرا أحببته بجنون ,أحببته حتى الموت .
    تلعثمتْ قطرات القهوة بفمي ,لم تجد مسلكا فالتعجب أوقف كل الإشارات في جسدي
    تتابع :
    لكثرة ماأحببته وتعلقت به أصبحت لاأخرج بدونه فنزور معا الأصدقاء والأقرباء ويقاسمني دمعي وفرحي محبتي وكرهي.
    اقتحمتُ حديثها واقتحمتْ يدي فنجان القهوة ..المكتنز كرجل ..أسمرالرجولة..
    حاولت أن أختبره قبل أن تعلن القصة طبول الإمساك ورجفة النهاية
    لكنها بطبقة صوتها الذي ارتفع بضعة درجات حرارية جعل الرجل الأسمر أقصد الفنجان يرتجف عندما صاحت هيفاء :
    ياله من صوص وبكت .
    انهمرتُ فوقها حزينة على تشبيهها للحبيب بالصوص وهي لابد أنها تقصد بهذا التشبيه أنه كان فتيا لم تنضج رجولته بعد
    لكني استغربت أسلوبها
    وهل الإنسان في أوج أزمته قادر على أن يستعير التشبيهات أو هل في ازدحام الألم مكان للزحلقة الشعرية وتهت كعادتي في صحراء الشعراء حتى أيقظني صوتها كقرصان الحب :
    ولم أعد أستطيع أن أنام إلا معه
    وللمرة العاشرة يتوه صاحب الرجولة الأسمر من يدي وكنتٌ على حافة نافذته المطلة على روحه وهطل من يدي
    حملقت بدهشة .. كيف لهيفاء أن تفعل هذا وماأعرفه عنها أنها لاتنتمي لتلك البيئة والعادات وهي لاتميل إلى هذا النوع من العلاقات
    تتابع بجنون :
    حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي
    وتسقط قطرات القهوة من فمي ويتسخ قميصي
    حاولتُ أن أجتهد أن أعصر روح العقل والذكاء..
    لم ترغمه ؟
    ماذا تقصد ؟
    يإلهي إذا كان هو يرفض .. لأن أخلاقه لم تسمح له فطعن برفضه كبرياء صديقتي أو ..أو
    انتابتني فكرة سوداء.. كقعر الرجل الأسمر.. الذي انتفض معلنا رجفة الإمساك
    وهي أنه رفضها لأنه كان فتيا غير مكتمل الرجولة فسقط من عينيها.
    أستفيق من شحوب ذاكرتي على توتر صوتها حتى الأحمر.. حتى الدم وصرخت بوقتي :
    وكان هذا اليوم معه هو اليوم الأخير
    فسقطتُ معها وانهارتْ أمكنة الغرفة فوقنا وهطلنا في عقرب وقت يلحَ على الجمود !!


    اشتياقي ومحبتي
    ميساء العباس


    التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 29-08-2010, 13:39.
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #2
    الحبيبة ميساء عباس
    كل عام وانت بخير
    قرات على عجل
    وع ذلك علقت في ذهني كلمات-وصدحت معاني
    كتابتك هنا اصبحت بل وصلت لمهارة كبار الكتاب في التشبيه
    والمجازوإستعارة
    أول مرة أقرا(منقوعة بالدموع)-ثم -فنجان هلع-التعجب أوقف كل الإشارات في جسدي-
    طبول الأمساك ورجفة النهاية
    حتى أيقظني صوتها كقرصان الحب
    حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي
    وتسقط قطرات القهوة من فمي ويتسخ قميصي
    حاولت أن أجتهد أن أعصر روح العقل والذكاء..
    لم ترغمه ؟
    ماذا تقصد ؟

    توتر صوتها حتى الأحمر

    -أصبحتي كفنان ماهر في استعمال ادواته
    وتستطيعين وتجيدين لغة الحوار وإخفاء المعاني -حتى تتوصلين لحبكة مدهشة تفاجئين بها القاريء ليستمت
    ميساء -اعتقد هذه القصة اروع بكثير مما كتبتي -اوعلى الأقل اجمل من اجمل قصة -رجل برائحة القهوة-حتى وان كثر معجبوها وانا واحدة منهم
    اخشى مااخشاه ان يكون الحبيب0بالفعل صوص-او بوبي -او قطة سيامي
    وهذا كثيرا ماتفعله بعض النساء عندما يشعرن بالفراغ العاطفي -اذا كن مطلقات -او ارامل وجدات يصارعن الوحدة ويعانقنها
    ميساء
    هل قربتي من العالمية
    انت تكتبين -الآن هنا بواقعية نراحيدية كوميدية-وارقى بكثير من كتابة ادب ساخر وهو ذاك السهل الممتنع
    أثبتي في هذا الخط وأضيفي اليه الضؤ واليقين والحنكة والتكثف-والغموض-والسلاسة-كما هو الآن أمامي
    وستكوني ان شاء الله من كبار الأديبات
    تحياتي من المدينة المنورة
    وامنياتي بالنجاح الدائم
    سعادة
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      يا ميساء الحبيبة:
      ماذا فعلت قهوتك اليوم بنا..؟؟؟
      كنت أتشوّق لشربها من بين يديك بعد عودتك لنا سالمة غانمة...
      واليوم أنا بمنتهى السعادة لأنك بيننا بعد طول انتظار..
      لن أحكم على بطلة قصّتك الآن..
      سأنتظر حتى تلوح لي بعض الخيوط الميسائيّة اللاحقة التي تتكشّف تباعاً
      ولكني أعد نفسي بكلّ الأحوال بواحةٍ جماليّة غنّاء شفّافة الكلمة
      أعيشها بين سطورك التي كانت وما زالت تشدّني...
      رائعة ميساء أنت دائما..
      النصّ جميل، ملوّن الحركة، جدير بالمتابعة..فالحوار الشيّق استرعى انتباهنا
      ننتظر روائح قصصك التي تعبق في كل مكان أريجاً لا نملّه...
      دُمتِ بسعادةٍ وهناء..

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • محمد داود
        عضو الملتقى
        • 11-07-2010
        • 114

        #4
        انها لوحة اكتملت ضمنيا ولم تكتمل , اتقنت كلماتك رسمها ببراعة الفنان وريشته وادخال بعض المفردات العامية بها زاد من جماليتها وتقريبها للقلوب
        وكلمة يتبع اجبرتني بان اقف عن اكمال الرد منتظرا ما سياتي .
        هذا الابداع ليس بجديد على ميساء الملساء الخنساء الغرّاء واعني كل كلمة هنا
        لك من الود اعذبه ومن الاحترام أجلّه ومن التقدير ارقه واعظمه .
        [align=center]
        [B][SIZE=7][COLOR=red]مدونتي[/COLOR][/SIZE][/B]
        [URL="http://www.dawod.maktoobblog.com"][SIZE=6]www.dawod.maktoobblog.com[/SIZE][/URL]

        [SIZE=6][COLOR=#ff0000][B]عارٌ علـى التاريـخ اننا عرب[/B][/COLOR][/SIZE]
        [SIZE=6][COLOR=#ff0000][B][FONT=Arial]عجبا للرأس أن يقوده الذنب[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE]


        [/align]

        تعليق

        • أحمد أبوزيد
          أديب وكاتب
          • 23-02-2010
          • 1617

          #5
          الأستاذة / ميساء

          لا أعتقد إن البطل سيصبح قط أو كلب أليف
          إنه رجل كامل النضج الفكرى و العقلى و الجسمانى
          قد يكون به آلم نفسى أو مشغول البال
          مما جعله خارج نطاق الخدمة

          إنتظرى عودته عندما يزأر فتهتز الدنيا تحت قدميه

          إبداعك فاق الحد يا بنت العباس

          تحياتى و تقديرى
          أحمد أبوزيد

          تعليق

          • عادل رستم
            عضو الملتقى
            • 22-08-2010
            • 38

            #6
            اليوم قرأت لكي
            وتوقفت
            وأنتابني القلق
            والتوتر
            وكأنني أمام مشهد درامي يجرني فيه المخرج والممثل الى ساحة معركة الترقب
            تمنيت أن أصل الى كلمة النهاية
            ولما عرفت انه مسلسل
            قيدت هنا وبقيت فى الأنتظار
            التعديل الأخير تم بواسطة عادل رستم; الساعة 31-08-2010, 09:49.

            تعليق

            • رنا خطيب
              أديب وكاتب
              • 03-11-2008
              • 4025

              #7
              الأخت ميساء العزيزة

              تلعبين بأعصابنا يا غالية...

              تدرجنا مع قصتك سطرا سطرا إلى أن وصلنا إلى أخر السطور فكانت القفلة الشديدة لهذا النص الذي لم يكتمل بعد...


              مأساة هيفاء مأساة الكثيرات اللواتي ابتلينا يمثل هذا النموذج من الصيصان ..

              لكن لا نستطيع أن نجزم في تعليقنا لأنه ما زال هناك كمالة للقصة..

              دمت بود
              رنا خطيب

              تعليق

              • خلود الجبلي
                أديب وكاتب
                • 12-05-2008
                • 3830

                #8
                بفضول شديد
                سوف أتابع
                سرد برائحة ابداع ميساء
                مرور أول ياغالية
                كوني بخير
                لا إله الا الله
                محمد رسول الله

                تعليق

                • خالد يوسف أبو طماعه
                  أديب وكاتب
                  • 23-05-2010
                  • 718

                  #9
                  انتابتني فكرة سوداء كقعر الرجل الأسمر
                  وهي أنه رفضها لأنه كان فتيا غير مكتمل الرجولة فسقط من عينيها

                  أستفيق من شحوب ذاكرتي على توتر صوتها حتى الأحمر.. حتى الدم وصرخت بوقتي :
                  وكان هذا اليوم معه هو اليوم الأخير
                  فسقطت معها وانهارت أمكنة الغرفة في عقرب وقت ألح على الجمود

                  النص جميل ويحمل الكثير من المعاني المهمة في حياتها
                  ربما هي من فتحت عينيه على هذا العالم الجميل من النساء
                  ربما لم تكن تعشقه ؟ ربما أرادت التلاعب به ووقعت في شر شباكها منه؟
                  ربما لم تكن على علم بما سيجري لها من أحدات متسارعة والنضوج في ساعة
                  ثورة كانت كفيلة بما آلت إليه ... ربما !!
                  أعتقد أن العقدة في هذا الفصل تكمن هنا في القفلة الجميلة من النص ؟
                  نص جميل وشاعري وجذاب وبعيدا عن المجاملة أو المحاباة ....
                  استمتعت بحكيك هنا أستاذة ميساء عباس
                  مودتي وتقديري
                  sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

                  تعليق

                  • م. زياد صيدم
                    كاتب وقاص
                    • 16-05-2007
                    • 3505

                    #10
                    ** الراقية ميساء.........

                    بداية رمضان كريم وكل عام وانتم بخير..

                    اسجل متابعتى وانتظر ما كان قصدها وهذا اللبس الذى وقع فيه المستمع لقصة الفتاة حتى بدت جمله اكثر التباسا وقوة وجرأة فى التشبيه ليقول لنما هذه العبارة وان تمازجت المعانى والتشبيهات الا انها ...؟!!

                    "".... انتابتني فكرة سوداء كقعر الرجل الأسمر .."""

                    تحايا عبقة بالرياحين.........

                    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                    http://zsaidam.maktoobblog.com

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                      الحبيبة ميساء عباس
                      كل عام وانت بخير
                      قرات على عجل
                      وع ذلك علقت في ذهني كلمات-وصدحت معاني
                      كتابتك هنا اصبحت بل وصلت لمهارة كبار الكتاب في التشبيه
                      والمجازوإستعارة
                      أول مرة أقرا(منقوعة بالدموع)-ثم -فنجان هلع-التعجب أوقف كل الإشارات في جسدي-
                      طبول الأمساك ورجفة النهاية
                      حتى أيقظني صوتها كقرصان الحب
                      حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي
                      وتسقط قطرات القهوة من فمي ويتسخ قميصي
                      حاولت أن أجتهد أن أعصر روح العقل والذكاء..
                      لم ترغمه ؟
                      ماذا تقصد ؟
                      توتر صوتها حتى الأحمر

                      -أصبحتي كفنان ماهر في استعمال ادواته
                      وتستطيعين وتجيدين لغة الحوار وإخفاء المعاني -حتى تتوصلين لحبكة مدهشة تفاجئين بها القاريء ليستمت
                      ميساء -اعتقد هذه القصة اروع بكثير مما كتبتي -اوعلى الأقل اجمل من اجمل قصة -رجل برائحة القهوة-حتى وان كثر معجبوها وانا واحدة منهم
                      اخشى مااخشاه ان يكون الحبيب0بالفعل صوص-او بوبي -او قطة سيامي
                      وهذا كثيرا ماتفعله بعض النساء عندما يشعرن بالفراغ العاطفي -اذا كن مطلقات -او ارامل وجدات يصارعن الوحدة ويعانقنها
                      ميساء
                      هل قربتي من العالمية
                      انت تكتبين -الآن هنا بواقعية نراحيدية كوميدية-وارقى بكثير من كتابة ادب ساخر وهو ذاك السهل الممتنع
                      أثبتي في هذا الخط وأضيفي اليه الضؤ واليقين والحنكة والتكثف-والغموض-والسلاسة-كما هو الآن أمامي
                      وستكوني ان شاء الله من كبار الأديبات
                      تحياتي من المدينة المنورة
                      وامنياتي بالنجاح الدائم
                      سعادة
                      سعادو الغالية
                      كل عام وأنت بخير وسعادة
                      كل عام وأنت جميلة كما أنت ومتصالحة مع نفسك كما أشعرك وأراك
                      سعادو
                      أحييك على جرأتك
                      أنت لاتعرفين المجاملة ولا الكذب
                      عندما قرأت عنوان النص
                      بعثت لي برسالة عاجلة
                      أننا في شهر رمضان لنبتعد
                      فأقول لك يالغالية
                      أحببتك أكثر
                      لكن فقط ـاريد أن أقول لك
                      ميساء بشهر رمضان دائما
                      ولست بهذا الشهر تحديد أبتعد عن الكثير من المغريات في الحياة
                      وقلت لك لا يالغالية
                      لاتستعجلي
                      أقرأيني جيدا

                      فقرأتني في وضح نجوم النهار
                      وكنت معي
                      وشممت تلك الرائحة
                      رجل برائحة سرير
                      تحيتي لحروفك القابضة على قلبي
                      الباسطة جناحيها على روحي
                      محبتي كثيرا كثيرا
                      لاأدري كم
                      ميساء العباس
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • فواز أبوخالد
                        أديب وكاتب
                        • 14-03-2010
                        • 974

                        #12
                        دائما أقولها لمن أحبه .. شهادتي فيك مجروحة ..

                        قصة شيقة جدا ...... وسرد رااائع ................................ لكن

                        أنا فقط .. لا أؤيد تقسيمها .. لأن ذلك يقطع علينا

                        متعة القراءة .. وكما يقولون ...... الإنتظار .. نار

                        تحياااااااتي وتقديري لك .


                        .........
                        [align=center]

                        ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                        الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                        ..............
                        [/align]

                        تعليق

                        • سعاد عثمان علي
                          نائب ملتقى التاريخ
                          أديبة
                          • 11-06-2009
                          • 3756

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                          الحبيبة ميساء عباس
                          كل عام وانت بخير
                          قرات على عجل
                          وعلى ذلك علقت في ذهني كلمات
                          -وصدحت معاني
                          كتابتك هنا اصبحت بل وصلت لمهارة كبار الكتاب في التشبيه
                          والمجازوإلإستعارة
                          أول مرة أقراجملة(منقوعة بالدموع)
                          -ثم -فنجان هلع-
                          التعجب أوقف كل الإشارات في جسدي-
                          طبول الأمساك ورجفة النهاية
                          حتى أيقظني صوتها كقرصان الحب
                          حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي
                          وتسقط قطرات القهوة من فمي ويتسخ قميصي
                          حاولت أن أجتهد أن أعصر روح العقل والذكاء..
                          لم ترغمه ؟
                          ماذا تقصد ؟
                          توتر صوتها حتى الأحمر

                          -أصبحتي كفنان ماهر في استعمال أدواته
                          وتستطيعين وتجيدين لغة الحوار وإخفاء المعاني -حتى تتوصلين لحبكة مدهشة تفاجئين بها القاريء ليستمتع

                          ميساء -اعتقد إن هذه القصة اروع بكثير مما كتبتي -اوعلى الأقل اجمل من اجمل قصة -رجل برائحة القهوة-حتى وان كثر معجبوها وانا واحدة منهم
                          اخشى مااخشاه ان يكون الحبيب0بالفعل صوص-او بوبي -او قطة سيامي
                          وهذا كثيرا ماتفعله بعض النساء ؛عندما يشعرن بالفراغ العاطفي -اذا كن مطلقات -او ارامل وجدات يصارعن الوحدة ويعانقنهابتربية حيوانات اليفة
                          ميساء
                          هل قربتي من العالمية؟؟؟
                          انت تكتبين -الآن هنا بواقعية تراجيدية كوميدية-وارقى بكثير من كتابة ادب ساخر ،وهو ذاك السهل الممتنع
                          أثبتي في هذا الخط وأضيفي اليه الضؤ واليقين والحنكة والتكثف-والغموض-والسلاسة-كما هو الآن أمامي
                          وستكوني ان شاء الله من كبار الأديبات
                          تحياتي من المدينة المنورة
                          وامنياتي بالنجاح الدائم
                          سعادة
                          مع اطيب أمنياتي
                          وشكري وتقديري حبيبيتي ميسو
                          سعادة
                          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                          ويذهل عنها عقل كل لبيب
                          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                          وفرقة اخوان وفقد حبيب

                          زهيربن أبي سلمى​

                          تعليق

                          • ميساء عباس
                            رئيس ملتقى القصة
                            • 21-09-2009
                            • 4186

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                            يا ميساء الحبيبة:
                            ماذا فعلت قهوتك اليوم بنا..؟؟؟
                            كنت أتشوّق لشربها من بين يديك بعد عودتك لنا سالمة غانمة...
                            واليوم أنا بمنتهى السعادة لأنك بيننا بعد طول انتظار..
                            لن أحكم على بطلة قصّتك الآن..
                            سأنتظر حتى تلوح لي بعض الخيوط الميسائيّة اللاحقة التي تتكشّف تباعاً
                            ولكني أعد نفسي بكلّ الأحوال بواحةٍ جماليّة غنّاء شفّافة الكلمة
                            أعيشها بين سطورك التي كانت وما زالت تشدّني...
                            رائعة ميساء أنت دائما..
                            النصّ جميل، ملوّن الحركة، جدير بالمتابعة..فالحوار الشيّق استرعى انتباهنا
                            ننتظر روائح قصصك التي تعبق في كل مكان أريجاً لا نملّه...
                            دُمتِ بسعادةٍ وهناء..
                            إيمان ياأيمان أينك
                            يارب يكون حدسي كاذب
                            بعثت لك رسالة أطمئن فجنيات أفكاري أخبرتني أنك لست علة مايرام
                            ولم تردي
                            وهل تكتمل روائح قصصي بدونك أيمان
                            أفتقدك تعالي
                            ميسو
                            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              لي وقفة نقدية و هذا العمل

                              فانتظريني أستاذة ميساء


                              خالص احترامي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X