رجل ..برائحة سرير (ميساء العباس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
    وأولهم أمك
    يخرب بيت الادب
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
      رجل ..برائحة سرير / ميساء العباس




      ركضتُ بسرعة ضوئية ملبية استغاثتها
      أصل ,أقرع بابها
      تفتح هيفاء ..منقوعة بالدموع
      أجلسُ بسرعة حول طاولة تنتصفنا عليها إبريق من القهوة وفنجان هلع أمامي
      ينتظرني
      أرفعه كي آخذ منه رشفة علها تعطيني المناعة ضد التوحد مع هيفاء ومأساتها
      بدأتْ حديثها مسرعة متوترة :
      عندما كان صغيرا أحببته بجنون ,أحببته حتى الموت .
      تلعثمتْ قطرات القهوة بفمي ,لم تجد مسلكا فالتعجب أوقف كل الإشارات في جسدي
      تتابع :
      لكثرة ماأحببته وتعلقت به أصبحت لاأخرج بدونه فنزور معا الأصدقاء والأقرباء
      ويقاسمني دمعي وفرحي محبتي وكرهي.
      اقتحمتُ حديثها واقتحمتْ يدي فنجان القهوة ..المكتنز كرجل ..أسمرالرجولة..
      حاولت أن أختبره قبل أن تعلن القصة طبول الإمساك ورجفة النهاية
      لكنها بطبقة صوتها الذي ارتفع بضعة درجات حرارية جعل الرجل الأسمر أقصد الفنجان
      يرتجف عندما صاحت هيفاء :
      ياله من صوص وبكت .
      انهمرتُ فوقها حزينة على تشبيهها للحبيب بالصوص وهي لابد أنها تقصد بهذا التشبيه
      أنه كان فتيا لم تنضج رجولته بعد
      لكني استغربت أسلوبها
      وهل الإنسان في أوج أزمته قادر على أن يستعير التشبيهات أو هل في ازدحام الألم
      مكان للزحلقة الشعرية وتهت كعادتي في صحراء الشعراء حتى أيقظني صوتها
      كقرصان الحب :
      ولم أعد أستطيع أن أنام إلا معه
      وللمرة العاشرة يتوه صاحب الرجولة الأسمر من يدي وكنتٌ على حافة نافذته المطلة
      على روحه وهطل من يدي
      حملقت بدهشة .. كيف لهيفاء أن تفعل هذا وماأعرفه عنها أنها لاتنتمي لتلك البيئة
      والعادات وهي لاتميل إلى هذا النوع من العلاقات
      تتابع بجنون :
      حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي
      وتسقط قطرات القهوة من فمي ويتسخ قميصي
      حاولتُ أن أجتهد أن أعصر روح العقل والذكاء..
      لم ترغمه ؟
      ماذا تقصد ؟
      يإلهي إذا كان هو يرفض .. لأن أخلاقه لم تسمح له فطعن برفضه كبرياء صديقتي أو ..
      أو
      انتابتني فكرة سوداء.. كقعر الرجل الأسمر.. الذي انتفض معلنا رجفة الإمساك
      وهي أنه رفضها لأنه كان فتيا غير مكتمل الرجولة فسقط من عينيها.
      أستفيق من شحوب ذاكرتي على توتر صوتها حتى الأحمر.. حتى الدم وصرخت بوقتي
      :
      وكان هذا اليوم معه هو اليوم الأخير
      فسقطتُ معها وانهارتْ أمكنة الغرفة فوقنا وهطلنا في عقرب وقت يلحَ على الجمود
      ------------------

      العلاقات الإنسانية كثيرة ومتشعبة ومعقدة, هذا الإنسان الذي وصف بالحيوان
      الإجتماعي , كثيرا ما تخرج به علاقاته عن حدود الواقع غير المرغوب ليقيم علاقات
      بأشياء وربما بأموات , علاقات تخرج به من مأزق الرفض لعالمه المحيط القاهر إلى
      عالم خاص داخلي يعطيه مساحة أكبر من التحكم والحرية يقيم عليها مملكته
      الصغيرة ..

      وكثيرا ما نرى هذا التنوع في التجارب والعلاقات الإنسانية وننظر إليها من الخارج فتثير
      في دواخلنا الكثير من التساؤل وربما الاعتراض لنحكم عليها وفق مبادئنا وآرائنا
      الخاصة التي كثيرا ما تنسجم مع العقائد والأعراف الاجتماعي السائدة بالعموم أما
      في الخصوص فتأخذ المواقف بالتغير تبعا للظرف ولذلك تختلف آراءنا وأحكاما على
      العلاقات بين الرفض الحاد أو الرفض أو القبول على مضض أو القبول المبرر
      وذلك تبعا لطبيعة علاقتنا بالشخص المقصود وقربه وبعده منا وشدة علاقته وتأثيره
      في حياتنا الشخصية ..

      وكثيرا ما لعبت العلاقات غير المعلنة أو السرية دورا هاما جدا في حياة الكثير من
      العظماء والمشاهير وحظيت باهتمام بالغ من قبل الباحثين والمتابعين لما لها من
      حساسية بالغة وبما تحمله من مفارقات مدهشة قد تقدم شرحا أدق عن شخصيات
      أصحابها ..

      بعد هذه المقدمة المختصرة والمهمة يمكنني أن أقول أن هذا النص ليس هو القصة
      بل هو مشهد من الحلقة وكان ينقصه أن يكتب في بدايته "مشهد نهاري داخلي " ..
      وقد نوهت الكاتبة عن ذلك بـ " يتبع " وسنتعامل معه على هذا الأساس ..


      وتبتدئ الحلقة بإيقاع سريع وحركة عالية .. ثم تهبط إلى شبه سكون في ما يشبه
      الديالوج الداخلي تحكيه شخصية الراوي في المشهد , ومن المهم هنا أن نشير أن
      هذه الشخصية لا يتضح في النص إن كانت ذكرا أم أنثى برغم الإشارات التي قد
      ترجح أن تكون أنثى وبرغم أن طبيعة علاقة هذا الراوي غير الواضحة بهيفاء ولكن بدا
      أنها علاقة قوية وذلك بدءا من الاهتمام البالغ الذي أبداه الراوي بالإسراع ( الضوئي )
      لتلبية نداء هيفاء ..

      وتفتح عدسة المشهد على وصف مكثف جدا للشخصيات و مسرح الأحداث ( الكادر )
      هيفاء الغارقة في دموعها وطاولة وقهوة ..
      كل هذه العناصر تفرض أيقاعا رتيبا بطيئا سيتيح للشخصيات حوارا متقطعا وتفاعلا
      داخليا أحيانا وخارجيا أحيانا أخرى بالتتابع ..
      ونقرأ في الحلقة :

      1- إن هيفاء فتاة شابة تعيش أزمة عاطفية وفي حالة انهيار شعوري علني أغرقها
      بدموعها ..

      2- ليس واضحا تماما ما إذا كان الطرف الآخر الذي سبب الأزمة إنسانا أم حيوانا أليفا
      " عندما كان صغيرا أحببته بجنون ,أحببته حتى الموت ."
      " لكثرة ماأحببته وتعلقت به أصبحت لاأخرج بدونه فنزور معا الأصدقاء والأقرباء
      ويقاسمني دمعي وفرحي محبتي وكرهي. "
      أن علاقة علنية هكذا لصبية بكائن صغير يلازمها أمام أصدقائها وأقاربها لن تكون
      منطقية وطبيعية في أي مجتمع إلا إذا كان هذا الكائن إما طفل صغير قريب ترعاه أو
      حيوان أليف فقط .. والحديث هنا إذن ليس عن علاقة عاطفية جنسية برجل .. بل
      علاقة عاطفية من نوع آخر أمومة ربما ..

      3- ليس واضحا تماما ما هو سبب الأزمة العاطفية الشديدة لدى هيفاء ..
      " ياله من صوص وبكت ."
      "ولم أعد أستطيع أن أنام إلا معه "
      "حتى أنني كنت أرغمه على النوم معي "
      "وكان هذا اليوم معه هو اليوم الأخير "

      ملاحظات :
      - قد يدفع التعلق العاطفي الشديد بالطفل أو الحيوان الأليف بالبعض إلى الالتصاق به
      والبقاء معه حتى أثناء النوم فينامان معا ..
      - قد لا يحب الأطفال النوم عند خالاتهم وعماتهم وجاراتهم أو المعتنين بهم ويجبرون
      على ذلك كما قد تجبر الحيوانات الأليفة أيضا على ذلك ولكن النوم هنا لا يعني أبدا
      العلاقة الجنسية كما قد يتبادر للذهن
      - ربما كانت الضبابية هنا مقصودة من الكاتبة لإيهام القارئ بإيحاءات غير واضحة تقود
      تفكيره العفوي إلى الموضوع الجنسي .. وقد استخدمت شخصية الراوي في هذا
      المنحى ..

      من حديث هيفاء يمكن أن نستنتج وتأسيسا على كل ما سبق :

      أ- أن سبب الأزمة ربما يكون ( الفراق المؤقت ) تولي جهة أخرى ذات صلا حيات العناية
      به ..!!
      كأن يكون طفلا مثلا لجارة أو قريبة منشغلة اعتادت هيفاء العناية به ثم اضطر
      ذووه للانتقال إلى منطقة بعيدة .. أو أنه كان مثلا فرخا لطير وقد أخذته السلطات بعد
      ظهور أنفلونزا الطيور .. !!

      ب - و ربما يكون سبب الأزمة هو موت هذا الكائن الصغير ( الفراق الدائم )

      4- شخصية الراوي كانت مثير الشكوك ومبعث الغموض في الحلقة وتقوم بتحريك
      الاحتمالات إلى اتجاهات ذات منحى اتهامي وتشكيكي بالشخصية " هناء " وقد
      استخدمت لغة شعرية مكثفة وتعابير حسية متعمدة لمساعدتها على هذه الإيحاءات
      .. وكان هذا لا يخلو من براعة شديدة للكاتبة خصوصا في رسم وتجسيد التقاطع
      المشهدي بين الحوار و ديالوجات الراوي ..

      5- إن التفاعلية السلبية ( المتعمدة ) لشخصية الراوي منذ اللحظة الأولى :
      " أجلسُ بسرعة حول طاولة تنتصفنا عليها إبريق من القهوة وفنجان هلع أمامي
      ينتظرني
      أرفعه كي آخذ منه رشفة علها تعطيني المناعة ضد التوحد مع هيفاء ومأساتها "
      ربما كان له ما يبرره فيما سيأتي بعد ولكن ليس حتى الآن ..

      6- العنوان " رجل برائحة سرير " ربما كان المسؤول الثاني عن توجيه الإيحاءات باتجاه عفوي لدى القارئ ولكن لم يتضح حتى هذه المرحلة أو خلال هذه الحلقة من هو الرجل ( .. هل هو شخصية الراوي المشكك .. أم هو شخصية افتراضية لدى صاحبة المأساة .. أم شيء آخر .. لم يتضح بعد )
      ولا بد أن نترك هذا - لما هو قادم - بين يدي الكاتبة وحرفيتها العالية لمتابعة ما بدأته بكل ما اقتضى ذلك من جرأة و إبداع ..
      ....

      كانت هذه قراءتي للحلقة ..

      وبعيدا عن الظروف التي أحاطت بهذا النص أريد التنويه أنه لا يمكن وضع قراءة نقدية
      لنص غير كامل .. بل مجرد تفاعل مرحلي يتم من قبل الأعضاء حتى الوصول إلى
      نهاية الحلقات وإعلان الكاتب النهاية ولكلٍ منا رؤيته وتفاعله ..
      ولهذا فمن غير المنطقي نقل النص إلى هذا القسم قبل أن يكتمل إدراج حلقاته
      الباقية ..
      هذا رأيي مع كامل احترامي وتقديري لأستاذنا الأديب الكبير الأستاذ ربيع عقب الباب
      راعي فنون القصة في الملتقى ..

      ولا بد لي أيضا من الإشادة بالتفاعل المرحلي ( وليس رؤية نقدية ) ذات الحرفية
      العالية لأديبنا الربيع مع الحلقة والذي كانت تقوده روح الكتابة ورهافة القاص .. وقد
      اهتم بجسد الحكاية وبالتفصيل القصّي بعين الفنان القاص والمسرحي .. وهذا يدل على اهتمامه وتفانيه البالغين .

      وتحيتي للكاتبة ولجميع الأخوات والأخوة المداخلين


      مجلس النقد
      صادق وحمزة ومنذر
      فعلا أنت كأسمك
      بل أكثر من اسمك
      كنت جيشا من الأبداع والعلم والتحليق
      ليتك أيها الأديب العزيز
      أتيت مبكرا قبل الألم
      أنا فخورة بإبداعك في التشريح والتحليل
      بل كلنا نفخر بك
      أنت ثروة حقا
      ماكتبته أيها الأنسان الطيب المتوازن
      يثر الدهشة
      ماكتبته قمة الأبداع والعلمانية
      والمنطق الذي يرفرف
      بفلسفة حياتية أدبية علمية
      شكرا لك من عمق الجرح
      وضعت بعض من ملح طهارتك على جرحي ليبرأ ويتطهر
      كنت وكلماتك المنطقية العلمية
      بل دخلت وأبدعت بتحليلك للنفسية في القصة وكنت ماهرا
      كسيف ذو الفقار
      حقا نسيت كل شيء ومذهولة بعلمك
      وأريد أن أقول كل من يعرفك لابد أن يفتخر بك
      صادق
      صادق
      كانت روحي تزغرد على طاولة تشريحك
      التي عبرت الرائحة وأقامت بها
      كل الود والتقدير
      ميساء العباس
      التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 08-09-2010, 04:07.
      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • سائد ريان
        رئيس ملتقى فرعي
        • 01-09-2010
        • 1883

        #63
        [align=right]الاستاذة ميساء عباس

        انا جديد هنا وهذا واضح من عدد مشاركاتي

        رأيي كان وما زال كما هو
        والذي ذكرته على شكل اسقاط لأنني رأيت القصه خالية من الادب
        هذا اولا

        ثانيا
        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
        تجنبوا مواطن الشبهات

        انت تكتبين في ملتقى يزوره عشرات الاف الناس وبعدة مستويات من الثقافة وبعدة مستويات من القدرة على تحليل النصوص وفهم تورياتك واستعاراتك


        ثالثا
        الاستاذ صادق حمزه منذر ماشاء الله عليه وضح وحلل القصه تحليل راق لكِ ووصفتيه بجيش من الابداع والعلم
        والسؤال كم عدد الذين قرأوا نصك كما قرأه الاستاذ صادق
        وبذلك كم تكون النسبه ١ - ٢٠
        راجعي الردود وقومي بعمل حسبة بسيطه وهي كم عدد من فهموها غرب وكم عدد من فهموها شرق لتخرجي بنتيجة تحكمين بها على قصتك

        ناجحة ام غير ناجحة
        اقول لكِ

        وضح لنا من خلال ردودك وتعليقاتك بأنك تبكين وتبررين بأننا ظلمناكِ وأسأنا الظن في نصك وأن نيتك بريئه ونحن من لم يحسن قراءة ما كتبتِ

        اقول لكِ انكِ انتِ من قادنا لذلك من خلال اسلوبك المتعمد في كتابة هذه القصه بهدف إيقاعنا في فخ نصبتيه لنا بدأً من العنوان وفي النهايه تظهرين بأنك القديس البريئ المظلوم وقد تعمدتِ ايضا من إيقاعنا في حيره بكلمة يتبع والتي حذفتيها بعد فترة

        يا استاذه ميساء عباس
        اقول لكِ

        النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد
        والنية الفاسدة تفسد العمل الصالح

        تحياتي لكِ

        ولا أعلم هل ستقبلين رأيي ام سترفضيه

        وذلك لأنني لم اطنطن وأُصفِق لكِ

        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة سائد ريان; الساعة 08-09-2010, 07:12.

        تعليق

        • محمد ثلجي
          أديب وكاتب
          • 01-04-2008
          • 1607

          #64
          [align=right]
          كم أنت رائعة وقديرة أستاذة ميساء

          شاعرة وقاصة من طراز رفيع . فلا عجب أن يحاول الشهد من فمه مر.

          أستاذتي هل تشرفيني بقراءتها نقدياً!!

          مع التحية
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 08-09-2010, 17:54.
          ***
          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
          يساوى قتيلاً بقابرهِ

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
            [align=right]
            كم أنت رائعة وقديرة أستاذة ميساء

            شاعرة وقاصة من طراز رفيع . فلا عجب أن يحاول الشهد من فمه مر.

            أستاذتي هل تشرفيني بقراءتها نقدياً!!

            مع التحية
            [/align]
            الثلجي هنا
            صباح الخير
            صباح الأدب والجمال
            صباح الطمأنينة
            يشرفني حضورك
            ويشرفني أكثر نقدك
            أنتظرك وبدووووون مجاملة كماقلت للجميع
            كل الود والتقدير
            ميساء العباس
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • ميساء عباس
              رئيس ملتقى القصة
              • 21-09-2009
              • 4186

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
              انتابتني فكرة سوداء كقعر الرجل الأسمر
              وهي أنه رفضها لأنه كان فتيا غير مكتمل الرجولة فسقط من عينيها
              أستفيق من شحوب ذاكرتي على توتر صوتها حتى الأحمر.. حتى الدم وصرخت بوقتي :
              وكان هذا اليوم معه هو اليوم الأخير
              فسقطت معها وانهارت أمكنة الغرفة في عقرب وقت ألح على الجمود
              النص جميل ويحمل الكثير من المعاني المهمة في حياتها
              ربما هي من فتحت عينيه على هذا العالم الجميل من النساء
              ربما لم تكن تعشقه ؟ ربما أرادت التلاعب به ووقعت في شر شباكها منه؟
              ربما لم تكن على علم بما سيجري لها من أحدات متسارعة والنضوج في ساعة
              ثورة كانت كفيلة بما آلت إليه ... ربما !!
              أعتقد أن العقدة في هذا الفصل تكمن هنا في القفلة الجميلة من النص ؟
              نص جميل وشاعري وجذاب وبعيدا عن المجاملة أو المحاباة ....
              استمتعت بحكيك هنا أستاذة ميساء عباس
              مودتي وتقديري

              كل عام وأنت بألف خير يالعزيز
              وأدام الله عليك الصحة والسعادة
              أشكرك كثيرا على رائحة عبورك التي أقامت بين حروفي
              وماأجمل تلك الربما التي تكاثرت لديك
              وهذا ماأريده أن أو حي لك بأشياء كثيرة جميلة ومفيدة
              كنت رائعا جدا
              كل الود والتقدير
              ميساء العباس
              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

              تعليق

              • ماهر هاشم القطريب
                شاعر ومسرحي
                • 22-03-2009
                • 578

                #67
                الاديبة الشاعرة ميساء
                حروفك تبرق اينما حلت قصة كانت أم شعراً
                دمت مبدعة ورائعة كماعرفتك
                ويبقى الاستاذ ربيع استاذنا الذي نعتز به
                كل عام وانتما بالف خير
                مودتي لكما على مدى الحرف

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #68
                  [align=center]الغالية ميساء !!
                  أحيانا نكتب نصا ، وأحيانا يكتبنا النص !!
                  أحيانا تنزلق الكلمات من عقلنا الباطن فتتسارع
                  لتسود وجه الورق ، وأحيانا ننزلق لنكون حروفا
                  نرتسم عل صفحة الورق !!
                  أحيانا نقف أمام المرآة لنرى صورتنا ، وأحيانا
                  نقف أمامها فتظهر صورتنا من الداخل التي
                  حاولنا جهدنا لكي لا نراها ولا يراها غيرنا !!!
                  كل ذلك كان في نصك ميساء الغالية !!!
                  تحيتي .[/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم محمود; الساعة 06-01-2011, 11:06.
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • احمد محمد النادي
                    مغرد علي حافة الأسلاك
                    • 22-03-2010
                    • 215

                    #69
                    بَعْض الْعِشْق يَنْتَهِي
                    كَأَنَّة لَم يَبْدَأ أَبَدا
                    مِثْلَمَا عِبَارَة تَتَغَيَّر كُل مَسَاء
                    عِبَارَة تُعَانِي بِحُوْر ظَلْمَاء
                    عِبَارَة تَنْسَاب بِسَلَاسَة
                    فِي الْقُلُوْب الْعَمْيَاء
                    حَتَّى أَذَا تَنَادَت أَيْن الْسَّمَاء
                    ..الْمُلْبِيّة الْدُّعَاء
                    لَا تَجِد سِوَي طَائِرا
                    يُنَادِي وَحِيْدَا فِي الفَوَارِغ الصَّمَّاء
                    لِعِلَّة يَجِد تَلْبِيَة مُطْفِئَة الْنَّار
                    حَتَّى لَو فَعَلْتُهَا الْأَصْدَاء
                    مُتَحَدّية الْمِحَال
                    لَكِن مَا مُجَاب سِوَي ذِكْرِي ذَّبِيْح
                    يَلْعَن ذِكْرَاه كُل مَسَاء
                    فَلَعَنَه الْلَّه عَلَي الْعِشْق
                    أَذَا آَتِي مِثْلَمَا شَمْس وَأَقْمَار
                    ثُم أَسْتَحِل غُبَارا وَدُخَان
                    تُغْلَق طَرِيْقَا
                    مُتَدَلِّيا صَوبَ عَرَائِس الْسَّمَاوَات
                    كَأَنَّة نُوْر مُتَدَفِّقَا
                    فِي قَلْب تَمَرَّد عَلَي الْأَحْزَان
                    أحمد محمد
                    كثيرة أنت بالترف سيدتي
                    احترامي لك
                    شديدة البيان والعلم

                    ليس هناك من حقيقة سوي الله

                    الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
                    ؛
                    أحمد النادي

                    سنديان الجنوب

                    © ®

                    تعليق

                    يعمل...
                    X