نشـيد ريــــلكه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة وليد زين العابدين مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية بواسطة وليد زين العابدين مشاهدة المشاركة


    تحياتي وتقديري لشخصك ولشعرك ولفنك ...

    سؤالي غاليتي هي عن الرسم المرافق للقصيدة ... لو تكرمت لمحة عنه ... وشكراً


    [frame="15 90"]


    أخي الكريم وليد زين العابدين

    هذه لمحة منقولة للفنان البريطاني جورج وهذه اللوحة بالذات ، تُعتبر من أشهر أعماله.
    شكرا لدقتك ولنظرتك الفنيّة الغنيّة.

    تقديري

    الأمــــل



    للفنان البريطاني جـورج فريدريـك واتـس

    قد لا تصنّف هذه اللوحة ضمن الأعمال الفنّية التي تثير الفرح أو تبعث على البهجة والارتياح، لكنها مع ذلك تحمل فكرة إنسانية عظيمة وتثير أجمل وأنبل ما في النفس الإنسانية من مشاعر وأحاسيس.
    عندما أتمّ جورج واتس رسم اللوحة منذ أكثر من مائة عام، سرعان ما وجدت طريقها إلى كلّ بيت وأصبحت حديث الناس والنقاد، على السواء، في بريطانيا.
    وبالنظر إلى مضمونها العاطفي والإنساني العميق، فقد انتشرت اللوحة حول العالم واستنسخت مرارا وتكرارا وظهرت العديد من قصائد الشعر التي تستمدّ من مضمون اللوحة موضوعا لها.
    العنوان قد لا يدلّ على جوّ اللوحة، إذ نرى امرأة معصوبة العينين وحافية القدمين وهي تجلس في وضع انحناء فوق ما يبدو وكأنه مجسّم للأرض بينما راحت تعزف على آخر وتر تبقّى في قيثار مكسور.
    تعابير وجه المرأة غامضة إلى حدّ ما، بينما يغرق المشهد كله في موجات مهتزّة من اللازوردي والأصفر بتدرّجاتهما المشعّة.
    بعض النقاد يرون أن اللوحة تعبّر في الواقع عن اليأس وتثير إحساسا بالحزن، بينما يرى آخرون أنها تعبّر عن تمسّك الإنسان بالأمل ورفضه الاستسلام لليأس. فالمرأة مستمرّة في العزف حتى بعد أن لم يتبقّ في قيثارتها سوى وتر وحيد.
    واتس كان احد أعظم الفنانين الذين ظهروا خلال العصر الفيكتوري، وكان للوحاته مضامين رمزية؛ أخلاقية وفلسفية وروحية.
    في ذلك العصر كان الفنانون والأدباء والشعراء مفتونين بالموسيقى وعناصر الجمال المختلفة. ومثل معظم معاصريه، كان واتس منشدّا إلى فكرة الموت، إذ كان يرى فيه مفسّرا للحياة وامتدادا لها.
    وربّما لهذا السبب، تروق لوحاته كثيرا للمتديّنين وللفئات الاجتماعية المحرومة، بالنظر إلى طبيعتها الروحية التي تضفي على مشاعر الحزن والألم واليأس طابعا من الجمال والنبل والقداسة.
    كان واتس يرسم الأفكار لا الأشياء، وكثيرا ما كان يحيط شخوص لوحاته بأجواء ضبابية أو غائمة للإيحاء بأنها انعكاس لأفكار ورؤى معيّنة.
    وكان يعتقد دائما أن باستطاعة الفن أن يعبّر عن قوّة الحياة وإرادة الإنسان.
    وفي الوقت الذي كان معاصروه يميلون إلى تصوير الأمل والمعاناة والحزن والحياة والموت على هيئة نساء إغريقيات يرتدين ملابس طويلة وشفّافة، كان واتس يجد كل هذه المعاني والظواهر داخل نفسه ويعبّر عنها بمناظره التي يرسمها اعتمادا على معرفته وخبراته الذاتية وميله للتأمّل والنزوع الفلسفي.
    والذي يتملّى البناء الفنّي لهذا اللوحة المتميّزة لا بدّ وأن ينصرف تفكيره إلى لوحة بيكاسو الشهيرة عازف الغيتار العجوز، التي تصوّر عجوزا أعمى يعزف على غيتاره بلا اهتمام.
    وهناك من المؤرّخين والنقاد من ذهبوا إلى أن لوحة واتس، الموجودة اليوم في متحف تيت البريطاني، تتضمّن صورة سياسية مجازية، وأن المرأة ليست في الحقيقة سوى رمز لبريطانيا التي فتحت العالم وبلغت أوج مجدها وانتصاراتها خلال حكم الملكة فيكتوريا.
    لكن ذلك كله لم يجلب السلام ولم يحقّق للناس السعادة وراحة البال التي كانوا يتطلعون إليها في ذلك الوقت.



    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 28-10-2010, 19:39.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزاكي مشاهدة المشاركة
      لوحة جميلة زادت النص جمالا فوق جماله ..هو نشيد رفيع عزف على خيوط
      لحنها عذب مفتتحه الحدائق .. مرورا بالعشق والغياب وختامه الرحيل ..
      ما أروع ذوقك وإبداعك أيتها الغالية سليمى .
      [frame="15 90"]


      أستاذي الكبير محمد الزاكي

      الجمال لا يكتمل إلاّ في حضرتكم
      فشكرا من القلب على مروركم العبق.

      فائق تقديري وامتناني.




      سليمى
      [/frame]
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة
        الشاعرة القديرة سليمى
        اعتذر جداً كيف غفلت عيناي عن هذه اللوحة
        وهذا الجمال
        لااستغرب من قلمك رصف تلك الالوان لانجاب تلك القصيدة المتفردة
        التطور واضح في قصيدة سليمى الفنانة ولكن الاسلوب هو ذاته مازال يحمل بصمتها

        غالبا مااعترض على الوصفية عند سليمى اضافة لتفاوت الجمل بين سرد وتكثيف
        وهو اسلوبها تتمسك به وتكرره في هذا النص ايضاً
        و لاتتخلى عن تفردها برسم صورها المدهشة ولغتها السلسة العفوية

        هو ذاك اسلوب سليمى يتطور بحرفية وشاعرية اللغة
        تصنع من نشيج الحرف ورقص الكلمة قميصاً على مقاس روحها
        وتخرج من عب اللغة محاراً وقصائد
        دمت مبدعة ياسليمى
        للتثبيت مع المحبة والندى والمطر
        [frame="15 90"]

        أستاذي العزيز :
        مــــاهر هــــــاشم

        الذي يشدّني إلى ردودك هو فهمك الجيّد، سليمى الشاعرة والفنّانة في آن ٍ
        وهذه الذات المسافرة دائما في عمق الصورة التي تسكنني أو بالأحرى الريشة التي ترافقني، حتّى وإن كانت هذه الريشة ترسم بألوان رماديّة.
        لابدّ من التطوّر يا صديقي ومواكبة ركب الإبداع والمضيّ مع هذا الركب للإرتقاء بالحرف والكلمة والحرفيّة.

        مرورك دائما من ياسمين وكلماتك تمكث في الوجدان.

        شكرا من القلب على المحبّة والندى والمطر.



        سليمى
        [/frame]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 29-10-2010, 13:14.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • د/ أحمد ناجي
          عضو الملتقى
          • 30-10-2007
          • 94

          #34
          [align=center][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
          [/align][/cell][/table1][/align]
          [align=center][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


          هل يكسبُ الموت الرهان؟..
          مشت إليك حدائق فنفضت قوس جناحك المسرور فى أوتار
          خضرتها...ونصفك تحت أمطار المسرة كان مغمورا بأقراصِ
          الزبيب ،ونصفُك المشتاقُ نافذةٌ...
          عناقيدُ المداعبةِ الجميلةِ تستريح على نمارقِ عطرها....
          وحبيبتى كانت وكان الماء...سرتُ على شظايا من زجاجِ العشقِ
          متشحا بجرحى ...هل أنا طقسٌ قديمٌ ينسخ الطقس الجديد؟
          حبيبتى كانت كتابا... صار جرحى شمعةً علقتها فى مدخل
          القلب ..الحروف تقول لى:
          (كن ناعما كالحلمِ...واسكب من إناء الجسم ذاتك فى حُمَيَّا

          الكأس...ثم خذ الكتاب بقوة)...هل كان صوت حبيبتى
          مشتى ومنتجعا لعطر البرتقال ؟ وهل جذبتُ الكأس فابتسمت
          عظام أصابعى؟...


          سليمى السرايرى

          فََرَسٌ ورقىٌ نشيدك, فارفعى أنامل صوتك للإله..
          قَدَرٌ أن نموتَ على خنجر الشعر
          أن نتكفن فى تُرَّهَهْ


          دمت كأنت

          محبتى

          ناجى


          [/align][/cell][/table1][/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة د/ أحمد ناجي; الساعة 05-11-2010, 07:08.
          [align=center][URL="http://ahmednagi72.blogspot.com/"][U]|--*¨®¨*--|تَنْوِيعَاتٌ عَلَىَ قِيثَارَةِ الوَجْدِ (مُدَوَّنَة)|--*¨®¨*--|[/U][/URL]

          [URL="http://ahmednagi72.maktoobblog.com/"][U]|--*¨®¨*--|آَخِرُ مَا قَالَتْهُ اليَمَامَةْ (مُدَوًّنَة)|--*¨®¨*--|[/U][/URL]
          [flash=http://www.shy22.com/upfiles/ZfC34848.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
          دكتور/ أحمد عبد المحسن ناجى
          [EMAIL="ahmednagi72@hotmail.com"]ahmednagi72@hotmail.com[/EMAIL]
          [/align]

          تعليق

          • محمد محضار
            أديب وكاتب
            • 19-01-2010
            • 1270

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
            أصول اللياقة تقتضي من سليمى الردعلى ردود المعجبين بشعرها...والاستاذ أسيد منهم..لعل المانع خيرا مودتي
            أنا هنا لم أتسرع ، بل ما قلته مجرد عتاب لشاعرة عزيزة على القلب، تعجبني نصوصها ، وأعتبر الكلفة مرفوعة بيننا ..وأنا حين تمنيت أن يكون المانع خيرا فقد كنت صادقا في تمنياتي لشاعرتنا الرقيقة والبلورية...ابنة نونس الخضراء التي نحفظ لها في القلب درجة سامية ورفيعة بالشفاء إن شاء الله رب العرش العظيم
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد محضار; الساعة 06-11-2010, 10:44.
            sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

            تعليق

            • محمود النجار
              عضو الملتقى
              • 28-10-2007
              • 438

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
              [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


              أستاذنا القدير وأخونا الغالي / محمود النجار
              رئيس تجمع شعراء بلاحدود
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اسمح لي أن أخالف حضرتك الرأي .. في هذا الاتهام المبطن بأن النص ليس للأستاذة سليمى .. فرغم أنني لست أديبا وإنما مجرد قارىء عادي .. إلا أن لنصوص سليمى بصمة متميزة لاتخطئها أذن القارىء وحسه .. ولم أشعر بأن هذا النص يخالف تلك البصمة المميزة لنصوص الأستاذة سليمى التي استمعنا إليها في بث حي على المركز الصوتي .. وهي ترتجل في عفوية وبديهة حاضرة وسريعة .. أحلى الكلمات والتعابير والصور الأدبية .. مما يجعلنا نستبعد تماما ماتفضلت بالتلميح بـــه .. والذي يحمل إهانة كبيرة للكاتبة حتى وإن كانت إهانة ملفوفة بورق السوليفان الناعم .. وكنت أتمنى أن تخاطب الأديبة على الخاص فيما تراه حضرتك .. وليس على العام .
              أتمنى أن يتسع صدر حضرتك لرأيي هذا .. لاسيما وهو من غير متخصص .
              تحياتي لك
              [/align][/cell][/table1][/align]
              أخي وأستاذنا الفاضل رائد هذا الملتقى الرائع
              تحية لروحك
              ما كتبته عن نص سليمى أستحق عليه وساما ، كما أرى ، فقد صعدت سليمى عاليا في وقت قياسي ، وما قلته ليس تشكيكا فيها بقدر ما هو استغراب لهذا الصعود .. !
              فإن كانت سليمى واثقة من نفسها ومن قدراتها ؛ فذلك لا يضيرها في شيء ، وهي كذلك .
              لعلها فرصة أخرى لأقول : لقد صعدت سليمى عاليا سريعا ، وهو مما يحسب لها .
              أنا أعرف سليمى شخصيا وبيني وبينها احترام كبير جدا ؛ فقد قابلتها في تونس مع ثلة من مبدعي تونس ومبدعاتها لمرات عدة ، وهي من المحبين لتجمع شعراء بلا حدود والمشاركين في أنشطته ، وما كان لي أن أقلل من قيمتها أو أسيء لها ، لكنني الحقيقة لم أزل مستغربا لهذا الصعود المفاجئ ، وهذا ليس مما يحسب عليها ، بل لها .

              أخي الحبيب محمد الموجي
              اقبل خالص مودتي وتقديري

              محمود النجار



              الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                #37
                [align=center]الشاعرة الكبيرة سليمى الغالية
                في قصائدك كلها أرى التوحد مع الطبيعة ، ومحاولة التوجه لها كأم بعد أن يعجز المرء عن التفاعل والتفاهم مع البشر ، والمدرسة الرومنسية التي برزت في أوروبا في بداية القرن المنصرم على يد المجددين من شعراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وغيرها تتماهى مع الطبيعة وتسقط خلجات نفسها وفكرها على جزيئات الطبيعة بمختلف تفاصيلها وأنواعها ، أنا أرى فيك بروزا أدبيا كبيرا ، قلت ذلك في أماكن غير هنا ، وأرى أنك ومضة في سماء الشعر لافتة للأنظار ، استمري أختي الكريمة ، ولا تجعلي من إلقاء حصاة في محيط فكرك سببا لتعكيره / تحيتي .[/align]
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
                  [align=center](
                  كأنّكَ سكبْتَ الحدائقَ على راحتيَّ
                  فأطبَقْتُ كفّي على الأُرْجوانِ المُمتدِّ إلى أوَّلِ بابٍ أعماهُ القِدَمُ
                  أنتَ وحْدكَ ترى الأشجارَ حقائبَ لهجْرَتِنا الصغيرةِ)
                  فسحة شعرية رائعة بعفويتها الجمالية و صورها التي ترسم من جذور الحياة أشجار القصيدة و الجمال
                  لك مودتي و تقديري
                  [/align]

                  أستاذي الكبير مصطفى

                  شهادة كبيرة وكبيرة جدّا سوف تبقى وساما راقيا
                  من أديب له بصمة كبيرة في عالم قصيدة النثر.

                  شكرا جزيلا ولك امتناني واحترامي.


                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم مشاهدة المشاركة
                    وَهَلْ قفزَتِ الأسْمَاكُ المُلوَّنةُ مِنْ" أكـْوَارِيوم" أكثرَ آتِّساعاً مِنْ البَحْرِ إلى الشَّرَكِ المَنْصُوبِ لِعُزْلتِنَا

                    هُناكَ حيْثُ البحْرُِ مُصْطَخِبا في تـَفاصِيلِكِ

                    حَيْثُ الحُبّ يَطفُو مُرْتَجِفاً على شَهَقَاتِ أصَابِعِنَا

                    غَرِّبْ إليَّ إذنْ وارْتديني

                    أنا ثوْبٌ كالأحلامِ النائمةِ

                    جَسدٌ يفيضُ أنْهاراً وَسَواحلَ مُقفِرَةً


                    الأخت الكريمة والشاعرة البديعة سليمى
                    كلماتك تتألق وتتلألأ
                    بالنسبة للأكواريوم لا اعلم لم ذكرتني بنظرية الهولوغرام
                    والتي تعبر عن الكون وحدة منسجمة وهذا الانسجام واضح في كلماتك
                    وان الكون كل واحد
                    بالفعل انتي كل واحد لاتتجزئين بقصيدتك
                    لان الكمال يتجلى بشعريتك الفريدة والنوعية
                    محمد زعل السلوم

                    العزيز الأديب والشاعر الجميل محمد

                    دائما لحضورك عبير الورد
                    فتتّشح مسافاتي بالطيب ..

                    شكرا لأنك تضيف الكثير الكثير .......من الجمال.


                    امتناني



                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أسيد الحصرية مشاهدة المشاركة
                      من بين البشر قد اختارني أمسٌ مدجج بالمشاعر
                      من بين المتعبين اختارتني جهنمٌ لكي أشقى بنعيم كاذب
                      و صرخ القدر و هو يعرف
                      لا تلقي إلى محبّ السلم و لو فنيت
                      حسبي أمسيات بلا قمر و لا نجوم
                      بلا مؤنس و لا خل و لا حتى من مُر العتاب
                      و من خلف الظلام ظلام مختلف
                      و من خلف الوجوه و جوه عليها غبرة
                      و أصوات خافتة تأن في أذني كصلصلة الأجراس
                      قد أثقلتها المعادن البخسة
                      لماذا كنتِ أيتها العرّافة الجاهلة
                      كشموس الليالي الطويل البارد قد غطّتْ وجه البدر
                      شمس الظلام تشع الظلام
                      تتجمد من دفئها و تموت القلوب
                      و يُبعث شيطان المشاعر الملائكي
                      لتهتز المملكة الخاوية على عروشها
                      و تمتلئ بالمذعورين
                      متى تغيب شمس الظلام
                      متى سيموت ذاك الديكتاتور
                      و متى سيكون باسمه الأول
                      بلا أسماء مصطنعة منمقة
                      و بعيدّا عن غبار العوام المثقل بأوساخ الجهل
                      متى سيلفظ أحدهم تلك الكلمة
                      دون أن يُرمى بسهام الجحود
                      و متى سيطلَق صراح الخير من براثم الشر
                      أم أن الخليط المتجانس بات شراب العامية
                      كأسا دهاقاً
                      و معابد للسحت
                      و ضاع الصالح في الطالح
                      _______________
                      من الواضح للوضوح
                      بعض من تلك الألوان ا و أعزفها بأوتار من سطور الأورق
                      و أرسمها على سفوح الكلمات المتلججة
                      أسيد الحصرية
                      سيّدي المحترم

                      في غمرة الوجع و الحزن من بعض الذين يدخلون المتصفّح للاتهامات المبطنة فقط أو لغاية في نفس يعقوب،
                      ابتعدت عن هنا غصبا عن ارادتي ، لكن الحمد لله طريقي مازال مضيئا بنصوص اخرى وجدت طريقها في سماء الكلمة المحلّقة.
                      ها انّي اعود بعد رحلة الغياب ، انحني أمام ما تكرّم به قلمكم السخيّ ، فإذا بقصيدتكم فاتت وتفوّقت على النص الأصلي "نشيد ريلكه"
                      فلكم من الشكر ما يملأ صحائف الكون....

                      تقبّل منّي اسمى معاني التقدير.

                      /

                      /

                      /

                      سليمى

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • ضحى م الشدادي
                        أديبة وكاتبة
                        • 03-07-2014
                        • 21

                        #41
                        نص رائع
                        وههنا تعرفت ل ريلكة
                        دام حبرك
                        متابعه لكِ
                        تحياتي
                        أمسك طرف الحرف يأتي مهرولا يقتص من كل صمتاًاحدثته
                        فنزوى.

                        تعليق

                        • خدماتي جروب
                          عضو الملتقى
                          • 12-04-2014
                          • 11

                          #42
                          خدماتي جروب

                          عروض السيرفراتموضوع محترم من شخص اكثر احتراما

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة أسيد الحصرية مشاهدة المشاركة
                            [align=center]
                            تباً لكلماتي
                            و تبا للقلم إذ كتب
                            إن كان الجواب بلا جواب
                            مني قد ضاق العجب
                            [/align]
                            وقتها كنت مريضة أستاذي و قد نوّهت بذلك
                            تحياتي
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسان داني مشاهدة المشاركة
                              اهلا بك شاعرتنا المعبرة سلمى
                              لا شك أنه في نهاية كل احساس بالضياع ياتي الأمل بعد طول تريث

                              تحياتي وتقديري
                              و مرحبا بك شاعرنا حسان
                              لا تخشى علينا، أمامنا المدى وكثير من الأمل والثقة بالنفس.
                              الضياع ينتابنا من حين لآخر ، لكن لا نلبث إلاّ ونعود إلى ذلك الأمل ,

                              شكرا لمروكم الأنيق

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                                عاليتي سليمى
                                كأنك سكبت حروف من الذهب
                                وكأنك قلت نشيد الوجود
                                غاليتي الرائعه
                                أسجل اعجابي بكل نشيد لك تكتبيه
                                الغالية وفاء


                                حضورك هنا هو اجمل الأشياء التي اسعدتني حقّا.
                                مرحبا بك دائما في نصوصي و قلبي.


                                محبّتي
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X