"موسوعة شعراء ملتقى الأدباء و المبدعين العرب"
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة :23/09/2010م
خالص التحية والتقدير للأخوين الكريمين :ـ
دكتور حكبم والأديب الأريب محمد الموجي .
محبكما
حسن عبدالحميد الدراوي
أولاً : الاســم : حسن عبدالحميد حسن الدراوي .
من مواليد أربعينيات القرن الماضي ، ولدت في قرية من قرى ريف مصر شـــرق دلتا مصـــر.
ثانياً : نبذة عن حياتي :
عملت بالتدريس في مصــــر والمملكة العربية الســـــعودية
ثم انتقلت للصحافة فعملت في العديد من الصحف السعودية والكويتية والإماراتية .
عضو إتحاد كُتّاب مصر ، عضو رابطة الأدب الإســـلامي العالمية ، عضو رابطة الأدب الحديث { أبولو } ، عضو المنظمة العالمية للكُتَّاب الأفريقين والأســـيوين ، عضو رابطة أُدباء الشـــام ، عضوإتحاد الكُتَّاب العرب .
ثالثاً : مسيرتي الأدبية :
صدر لي مطبوعاً :ـ
* في الأدب :ـ .. رسالة إلى ولدي ... وهو من أدب الرسائل .
..هؤلاء ماتوا على طاعة ... وهو من أدب الموعظة .
*في تعلم القراءة والكتابة :ـ
ـ اِقرأ وأكتب تهيئة وإعداد .
ـ القراءة والكتابة للمبتدئين .
ـ اِقرأ وأكتب تهيئة وإعداد .
ـ القراءة والكتابة للمبتدئين .
* في الشـــعـر :ـ
ـ ديوان في دوحتي .
ـ ديوان في غـربتي .
ـ ديوان في غـربتي .
* في القصة للأطفال :ـ
ـ سـلسـلة { روان ورناد } 13 قصة .
ـ سـلسـلة { روان ورناد } 13 قصة .
.. كل الكتب السابقة موجودة في مكتبة الإســـكندرية ومكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض .
رابعاً :أنواع الشــــعر الممارس :
ـ أكتب الشــــعر العمودي .
ـ أكتب الشــــعر العمودي .
خامســاً : نماذج من أشـــعاري :ـ
1ـ غُرْبَة
مَنْ قَالَ : إِنَّ الْغُرْبَةَ
خَارِجَ أَسْوَارِ الْقَرْيَةِ
مَنْ قَالَ : إِنَّ الْغُرْبَةَ
يَنْأَى فِيهَا الْجِسْمُ عَنِ الْقَرْيَةِ
الْغُرْبَةُ بَيْنَ جدْرَانِ الْغُرْفَةِ
أُفْقٌ آخَرُ غَيْرُ الْقَرْيَةِ
بَحْرٌ مَجْهُولُ الأبْعَادِ
تُزْرَعُ فِيهِ بُذُورُ الْعَوْدَةِ
تُغْمَسُ فِيهِ أَظَافِرُ الْمِحْنَةِ
مَنْ قَالَ : إِنَّ الْغُرْبَةَ
خَارِجَ أَسْوَارِ الْقَرْيَةِ
مَنْ قَالَ : إِنَّ الْغُرْبَةَ
يَنْأَى فِيهَا الْجِسْمُ عَنِ الْقَرْيَةِ
الْغُرْبَةُ بَيْنَ جدْرَانِ الْغُرْفَةِ
أُفْقٌ آخَرُ غَيْرُ الْقَرْيَةِ
بَحْرٌ مَجْهُولُ الأبْعَادِ
تُزْرَعُ فِيهِ بُذُورُ الْعَوْدَةِ
تُغْمَسُ فِيهِ أَظَافِرُ الْمِحْنَةِ
2ـ دُوَار
مَنْ مِنَّا لا يَعْشَقُ هَذَا الْوَرَقَ الْعَاهِر
مَنْ مِنَّا لا يَأْسِرُهُ الْوَرَقُ السَّاحِر
عَفْوًا .. بَلْ عُذْرًا لِلْوَرَقِ الْغَادِر
مَنْ مِنَّا لا يَعْشَقُ الدِّرْهَمَ وَالدِّينَار
يَا دُولار ..
سُدْتَ الْعَالَمَ بَلْ أَصْبَحْتَ النَّغَمَ السَّاهِر
أَنْتَ النَّغَمُ الصَّاخِبُ لَيْلَ نَهَار
عُذْرًَا بَلْ عَفْوًا يَا دُولار
أَرْقُبُ فِيكَ لَحْنَ الأَطْيَار
أَنْتَ دَرْبِي وَدَرْبُ
كُلِّ مُسَافِرٍ لِلدِّيَار
أَسْأَلُكَ ..
بِاللهِ قُلْ لِي
أَنْتَ نِعْمَة ؟
أَنْتَ نَقْمَة ؟
بَلْ أَنْتَ النِّعْمَةُ وَالنَّقْمَة
لَيْلَ نَهَار
أَنْتَ لَحْنٌ تَعْزِفُهُ كُلُّ الأَوْتَار
عُودًا كَانَ أَوْ جِيتَار
يَا دُولار ..
قُلْ لِي أَنْتَ دُوَار أَمْ دُولار
أَمْ أَنَّكَ لَفْحٌ مِنْ وَهَجِ النَّار
أَمْ أَنَّكَ تِيهٌ لِلأَفْكَار
مَنْ أَنْتَ .. ؟
أَنْتَ الْكَذَّابُ الْخَادِع
أَنْتَ الْمَرَضُ الْعَصْرِيُّ السَّائِد
فِي هَذَا الإِعْسَار
مَنْ مِنَّا لا يَعْشَقُ هَذَا الْوَرَقَ الْعَاهِر
مَنْ مِنَّا لا يَأْسِرُهُ الْوَرَقُ السَّاحِر
عَفْوًا .. بَلْ عُذْرًا لِلْوَرَقِ الْغَادِر
مَنْ مِنَّا لا يَعْشَقُ الدِّرْهَمَ وَالدِّينَار
يَا دُولار ..
سُدْتَ الْعَالَمَ بَلْ أَصْبَحْتَ النَّغَمَ السَّاهِر
أَنْتَ النَّغَمُ الصَّاخِبُ لَيْلَ نَهَار
عُذْرًَا بَلْ عَفْوًا يَا دُولار
أَرْقُبُ فِيكَ لَحْنَ الأَطْيَار
أَنْتَ دَرْبِي وَدَرْبُ
كُلِّ مُسَافِرٍ لِلدِّيَار
أَسْأَلُكَ ..
بِاللهِ قُلْ لِي
أَنْتَ نِعْمَة ؟
أَنْتَ نَقْمَة ؟
بَلْ أَنْتَ النِّعْمَةُ وَالنَّقْمَة
لَيْلَ نَهَار
أَنْتَ لَحْنٌ تَعْزِفُهُ كُلُّ الأَوْتَار
عُودًا كَانَ أَوْ جِيتَار
يَا دُولار ..
قُلْ لِي أَنْتَ دُوَار أَمْ دُولار
أَمْ أَنَّكَ لَفْحٌ مِنْ وَهَجِ النَّار
أَمْ أَنَّكَ تِيهٌ لِلأَفْكَار
مَنْ أَنْتَ .. ؟
أَنْتَ الْكَذَّابُ الْخَادِع
أَنْتَ الْمَرَضُ الْعَصْرِيُّ السَّائِد
فِي هَذَا الإِعْسَار
3ـ مُتَيَّم
تَبَسَّمَتْ شَمْسُ الضُّحَى
فِي رِيَاضِ الْخُزَامَى تَبَسُّما
وَجَرَى فِي ثَغْرِكِ
مِنْ طُهْرِ السَّمَاءِ تَنَعُّما
وَتَفَتَّحَتْ مُقَلُ الْهُيَامِ
بِمَرْآكِ تَفَتُّحا
وَتَجَمَّعَتْ أَطْيَافُ
السَّمَاءِ مَعْبَرا
يَا طِفْلَةً فِي اسْمِهَا
سِنًّا .. وَسَنَا
لِلرَّخَا دَوْمًا مَسْهَلا
فِي الْقَلْبِ تَرْنِيمَةً وَدُعا
أَجْهَرُ بِهَا تَبَخْتُرا
وَصُبْحُكِ بَعْدَ لَيْلٍ عَاد
وَجِئْتِ بَعْدَ سُهَادٍ وَسُهَاد
لِتَكُونِي لِمَنْ حَوْلَكِ عِمَاد
وَرِيَاضُ الْخُزَامَى مِنْ سَعَادَتِهَا
بِرِنادَ لَبِسَتْ حُلَلَ النَّعِيم
عُهُودًا وَعُهُودا
نَجْمُكِ نَجْمُ الْمَعَالِي
فِي صُعُودٍ وَصُعُود
تَبَسَّمَتْ شَمْسُ الضُّحَى
فِي رِيَاضِ الْخُزَامَى تَبَسُّما
وَجَرَى فِي ثَغْرِكِ
مِنْ طُهْرِ السَّمَاءِ تَنَعُّما
وَتَفَتَّحَتْ مُقَلُ الْهُيَامِ
بِمَرْآكِ تَفَتُّحا
وَتَجَمَّعَتْ أَطْيَافُ
السَّمَاءِ مَعْبَرا
يَا طِفْلَةً فِي اسْمِهَا
سِنًّا .. وَسَنَا
لِلرَّخَا دَوْمًا مَسْهَلا
فِي الْقَلْبِ تَرْنِيمَةً وَدُعا
أَجْهَرُ بِهَا تَبَخْتُرا
وَصُبْحُكِ بَعْدَ لَيْلٍ عَاد
وَجِئْتِ بَعْدَ سُهَادٍ وَسُهَاد
لِتَكُونِي لِمَنْ حَوْلَكِ عِمَاد
وَرِيَاضُ الْخُزَامَى مِنْ سَعَادَتِهَا
بِرِنادَ لَبِسَتْ حُلَلَ النَّعِيم
عُهُودًا وَعُهُودا
نَجْمُكِ نَجْمُ الْمَعَالِي
فِي صُعُودٍ وَصُعُود
.....................................
خالص التحية والتقدير
محبكم
حســـن عبدالحميد الدراوي
تعليق