رسالة من الشهيد..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيثم شحدة هديب
    أديب وكاتب
    • 17-02-2010
    • 352

    رسالة من الشهيد..

    رسالة من الشهيد ..
    ماما ..
    هل مازلتِ غاضبة مني..
    لأنني لم أقبل خدِّكِ قبل النوم؟
    ...

    هيثم شحدة هديب
    التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 01-04-2024, 07:59.
    أجلسُ خلفي تماماً..
    آكل الفوشارَ الأبيض..
    وأتابع المشهد الأحمر..
  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    #2
    سألت نفسي :

    أو تغضب أم من ابنها بعد استشهاده ؟؟؟

    أستاذ هيثم ، مازلت كقارئة أقف على باب [ البئر ]

    والبئر عميق جدا ، والدلو يطلب حبلا ، والحبل عند آخر مدى في فكرك

    سأعدو أولا لأجلب الحبل ......

    تحياتي وصادق الود

    دم بخير أبدا
    التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 01-04-2024, 08:00.


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      شهيد يقول :"مَامَا" ؟!!!
      صراحة لم أستسغ هذه الكلمة البتة لأنها تتنافى مع الموقف تَمَامَا !!!
      يا أخي الكريم، هيثم، إنه "الشهيييييييييييييييييييييييييييد"
      رمز التضحية و البطولة و الفحولة و الرجولة !!!
      أيقول فحل "ماما" و هو يرسل كلمته من هنــــــاك، من و راء الغيب ؟
      بالتوفيق إن شاء الله تعالى !
      تحيتي.
      حُسين.
      التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 01-04-2024, 08:02.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        شهيد يقول :"مَامَا" ؟!!!

        صراحة لم أستسغ هذه الكلمة البتة لأنها تتنافى مع الموقف تَمَامَا !!!
        يا أخي الكريم، هيثم، إنه "الشهيييييييييييييييييييييييييييد"
        رمز التضحية و البطولة و الفحولة و الرجولة !!!
        أيقول فحل "ماما" و هو يرسل كلمته من هنــــــاك، من و راء الغيب ؟
        بالتوفيق إن شاء الله تعالى !
        تحيتي.
        حُسين.

        أستاذي الجليل حسين

        أسعد الله صباحك بكل خير إذ إن الوقت عندكم صباح ، ومساءك إذ إن الوقت عندنا مساء

        صدقت أستاذي

        وقد وقفت هنا وأطلت الوقوف ، وهمّت يدي بكتابة مثل ما كتبت ، ومنعني بداية ما لم يمنعك فكنتَ كما أنت رجل الموقف الصادق الصدوق وصدقت فيه صاحب النص .

        أما أنا فقد أخذني تردد وشيء من خجل بداية ، وبعد أن كتبت الاستفهام عن هذه اللفظة مسحت .

        وكم خجلت من نفسي حين وجدتك صرحت بما خجلت من التصريح أنا به من شيء خالج فكري عن شبه قصور في الصورة .



        ومن ثم غصت في صور أغلب شهداء غزة الذين في كل يوم يرسلون إلى الشهادة قسرا فوجدتهم أطفالا لايتقنون إلا تقبيل أثداء أمهاتهم ،

        لك البهاء سيدي وسديد النظر
        التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 24-09-2010, 09:40.


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • هيثم شحدة هديب
          أديب وكاتب
          • 17-02-2010
          • 352

          #5
          شهيد يقول :"مَامَا" ؟!!!
          صراحة لم أستسغ هذه الكلمة البتة لأنها تتنافى مع الموقف تَمَامَا !!!
          يا أخي الكريم، هيثم، إنه "الشهيييييييييييييييييييييييييييد"
          رمز التضحية و البطولة و الفحولة و الرجولة !!!
          أيقول فحل "ماما" و هو يرسل كلمته من هنــــــاك، من و راء الغيب ؟
          بالتوفيق إن شاء الله تعالى !
          تحيتي.
          حُسين.
          ===

          أنا هيثم شحدة هديب أقول ماما وهذا يكفي المعنى فحولة وصلابة ورجولة ...
          وإن النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام كان ليبكي ويشهق ويرتجف قلبه كالطفل.. قبل أن يردنا ممعوطي الشنب سود الجباه ليكشفوا عن جانب مرعب منهم باسم الدين بأنك يجب أن
          تكون مقطب الجبين
          كريه الفم
          واسع العينين كساحر محترف!!!
          نعم .. ماما ..
          وإن الشهيد رقيق يحبنا ... ويكثر دلاله على أمه ..
          يقول لها:
          حبيبتي ..
          أمي..
          ماما..
          ألبي..
          حياتي..
          روحي..
          ماماتي ...
          نينة ..
          وإذا أحببت أن تتأكد أخي العالي حسين على أمل الاستساغة ...
          فاسأل الشهيد عوضا عن تكريس صور نمطية لا أصل لها بالدين ولا بالقانون...
          أرجو أن لا ننزع صفة الشهادة عن من تجرأوا وخاطبوا أمهم بكل (استساغة!!) ... وقالوا لها: ماما ...
          أستغرب حقيقة استغرابك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          مودتي سيدي الكريم

          التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 01-04-2024, 08:03.
          أجلسُ خلفي تماماً..
          آكل الفوشارَ الأبيض..
          وأتابع المشهد الأحمر..

          تعليق

          • هيثم شحدة هديب
            أديب وكاتب
            • 17-02-2010
            • 352

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
            سألت نفسي :
            أو تغضب أم من ابنها بعد استشهاده ؟؟؟
            أستاذ هيثم ، مازلت كقارئة أقف على باب [ البئر ]
            والبئر عميق جدا ، والدلو يطلب حبلا ، والحبل عند آخر مدى في فكرك
            سأعدو أولا لأجلب الحبل ......
            تحياتي وصادق الود
            دم بخير أبدا
            ===
            نعم تغضب أو أقل ..
            تعتب ..
            إذ كان عليه أن يقبلها .. قبل النوم
            التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 01-04-2024, 08:04.
            أجلسُ خلفي تماماً..
            آكل الفوشارَ الأبيض..
            وأتابع المشهد الأحمر..

            تعليق

            • هيثم شحدة هديب
              أديب وكاتب
              • 17-02-2010
              • 352

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة



              أستاذي الجليل حسين

              أسعد الله صباحك بكل خير إذ إن الوقت عندكم صباح ، ومساءك إذ إن الوقت عندنا مساء

              صدقت أستاذي

              وقد وقفت هنا وأطلت الوقوف ، وهمّت يدي بكتابة مثل ما كتبت ، ومنعني بداية ما لم يمنعك فكنتَ كما أنت رجل الموقف الصادق الصدوق وصدقت فيه صاحب النص .

              أما أنا فقد أخذني تردد وشيء من خجل بداية ، وبعد أن كتبت الاستفهام عن هذه اللفظة مسحت .

              وكم خجلت من نفسي حين وجدتك صرحت بما خجلت من التصريح أنا به من شيء خالج فكري عن شبه قصور في الصورة .



              ومن ثم غصت في صور أغلب شهداء غزة الذين في كل يوم يرسلون إلى الشهادة قسرا فوجدتهم أطفالا لايتقنون إلا تقبيل أثداء أمهاتهم ،

              لك البهاء سيدي وسديد النظر
              ====
              العالية نجية .. سيدتي..
              سأكشف عن قلبي .. كمسرح وأقول:
              في مصر يوجد ..
              آلاف الشهداء الذين .. كان لهم أمهات وراء القناة .. وهم بطبيعتهم يقولون ماما... فهل نقض هذا شهادتهم؟؟؟؟
              هل ينبغي عليهم مخاطبة أمهاتهم بـ يماية؟
              أو .. يابا مثلا؟
              أو .. أمي حتى لا يغضب سيباويه؟؟؟
              في النص .. في اللغة ..
              نحن نستخدم الحرف الفلزي .. الأكثر توصيلا للمعنى....
              هذه الأم لا تشغل بشكل رسمي منصب .. الأم!!!!
              هي الأم ..
              التي تشم رائحة فم ابنها وتعلم أن لوزه .. نازلين..
              هي الأم التي تلحظ دونا عن البشر اصفرار بشرة ابنها .. فتعلم أنه .. ماكل برد..
              هي الأم التي .. تقبض على ابتسامتها عندما ترى ولدها يرفض شرب الشاي من عند خاله ويقول: معدتي تؤلمني في حين أنها تعلم أنه ... طواحين العقل برزت له!!!
              أعتقد أنه يجب الابتعاد عن البداوة في اللغة ... والاقتراب رشاقة وخفة أكثر نحوها وعدم التعامل معها ...
              كما نتعامل مع قضايا كبيرة جدا بشكل مؤسف!!...
              الشهيد هذا .. هو إنسان محب له أم وله أخت ...
              وليس هالة مرعبة يضحك على طريقة الأفلام العربية الفصحى هاع هاع هاع هاااااع ...
              أحييكم .... وهي دعوة للنحت في اللغة على أمل النحت في العقل العربي ...
              مودتي كبيرة كبيرة كبيرة لكم
              التعديل الأخير تم بواسطة هيثم شحدة هديب; الساعة 24-09-2010, 09:53.
              أجلسُ خلفي تماماً..
              آكل الفوشارَ الأبيض..
              وأتابع المشهد الأحمر..

              تعليق

              • نجيةيوسف
                أديب وكاتب
                • 27-10-2008
                • 2682

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
                ====
                العالية نجية .. سيدتي..
                سأكشف عن قلبي .. كمسرح وأقول:
                في مصر يوجد ..
                آلاف الشهداء الذين .. كان لهم أمهات وراء القناة .. وهم بطبيعتهم يقولون ماما... فهل نقض هذا شهادتهم؟؟؟؟
                هل ينبغي عليهم مخاطبة أمهاتهم بـ يماية؟
                أو .. يابا مثلا؟
                أو .. أمي حتى لا يغضب سيباويه؟؟؟
                في النص .. في اللغة ..
                نحن نستخدم الحرف الفلزي .. الأكثر توصيلا للمعنى....
                هذه الأم لا تشغل بشكل رسمي منصب .. الأم!!!!
                هي الأم ..
                التي تشم رائحة فم ابنها وتعلم أن لوزه .. نازلين..
                هي الأم التي تلحظ دونا عن البشر اصفرار بشرة ابنها .. فتعلم أنه .. ماكل برد..
                هي الأم التي .. تقبض على ابتسامتها عندما ترى ولدها يرفض شرب الشاي من عند خاله ويقول: معدتي تؤلمني في حين أنها تعلم أنه ... طواحين العقل برزت له!!!
                أعتقد أنه يجب الابتعاد عن البداوة في اللغة ... والاقتراب رشاقة وخفة أكثر نحوها وعدم التعامل معها ...
                كما نتعامل مع قضايا كبيرة جدا بشكل مؤسف!!...
                الشهيد هذا .. هو إنسان محب له أم وله أخت ...
                وليس هالة مرعبة يضحك على طريقة الأفلام العربية الفصحى هاع هاع هاع هاااااع ...
                أحييكم .... وهي دعوة للنحت في اللغة على أمل النحت في العقل العربي ...
                مودتي كبيرة كبيرة كبيرة لكم
                جميل هذا النحت ، طبت وطاب يومك

                حوار كما يقول أستاذي حسين يغني ولا يلغي


                sigpic


                كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                تعليق

                • هيثم شحدة هديب
                  أديب وكاتب
                  • 17-02-2010
                  • 352

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                  جميل هذا النحت ، طبت وطاب يومك

                  حوار كما يقول أستاذي حسين يغني ولا يلغي
                  ====
                  وأنتما سيداي ..
                  الغالية نجية .. والمبدع الكبير حسين ...
                  هي الرؤى أحيانا .. وما تنمّط على الجدار الداخلي .. للمقدس فينا ...
                  في بغداد ..
                  في بيروت ..
                  في الضفة .. في القطاع ..
                  في بحر البقر .. في كل الأرجاء ...
                  طفل شهيد أو طفلة...
                  شخصيا.. لو سقط صاروخ امريكي على بيتي فاستشهد ولدي عمر ..
                  لن استقبل منه رسالة معنونة بـ : العزيز أبي!!!! أو الحبيب والدي!!!!!
                  سأعتقد لحظتها أنه .. ابن الجيران وسأطالب بفحص الدي أن اي!!! .. لأن ابني عمر يقول:
                  بابا ...
                  كامل احترامي وحبي
                  أجلسُ خلفي تماماً..
                  آكل الفوشارَ الأبيض..
                  وأتابع المشهد الأحمر..

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                    أستاذي الجليل حسين
                    أسعد الله صباحك بكل خير إذ إن الوقت عندكم صباح ، ومساءك إذ إن الوقت عندنا مساء
                    صدقت أستاذي
                    وقد وقفت هنا وأطلت الوقوف ، وهمّت يدي بكتابة مثل ما كتبت ، ومنعني بداية ما لم يمنعك فكنتَ كما أنت رجل الموقف الصادق الصدوق وصدقت فيه صاحب النص .
                    أما أنا فقد أخذني تردد وشيء من خجل بداية ، وبعد أن كتبت الاستفهام عن هذه اللفظة مسحت .
                    وكم خجلت من نفسي حين وجدتك صرحت بما خجلت من التصريح أنا به من شيء خالج فكري عن شبه قصور في الصورة .
                    ومن ثم غصت في صور أغلب شهداء غزة الذين في كل يوم يرسلون إلى الشهادة قسرا فوجدتهم أطفالا لايتقنون إلا تقبيل أثداء أمهاتهم ،
                    لك البهاء سيدي وسديد النظر
                    أهلا بأم محمود و سهلا و أسعد الله أوقاتك، صباحها و مسائها وكل أحيانها، بالخير و العافية.
                    قرأت أمس مساء تعليقك الكريم و لكنني لم أرد في وقته لأسباب كثيرة منها التريث و قد علمتني الحياة، على حد تعبير أختنا بنت الشهباء، أن التريث و الأناة من العقل و الحكمة، كما قرأت تعليق أخينا هيثم على ملاحظتي وتعليقه على كلامك ما زاد في إرغامي على التريث أكثر و أكثر...!
                    أما بعد : لست أدري إن كنتِ قرأتِ لي بعض التعاليق في النقد الأدبي أو غيره و أنني أرتكز في نقدي على ركائزأربع، أسميتها "الصادات الأربع" : الصّراحة و الصّرامة و الصّدق و الصّبر ! و قد أضاف إليها بعض الزملاء الظرفاء صادات أُخَرَ...! و إن العمل بهذه الصادات الأربع لا تترك صديقا لمن ينتهجها في نقده و لا سيما أننا نعيش عصر المداراة و المحاباة و ... التملق في كل شيء فما بالك في النقد الأدبي ؟ بعض إخواننا من "النقاد" يتحرجون من إبداء آرائهم بصراحة لأنهم يخشون رد فعل "الأدباء" المبدعين و أرى أن في سلوكهم هذا لا يخدمون لا الأدب و لا الأديب و لا حتى أنفسهم !!! ثم إن بعض المبدعين من قلة ثقتهم في أنفسهم و في أعمالهم يقفون كحراس الحدود يدافعون و ينافحون ويكافحون عنها فتموت أعمالهم و هم السبب في مواتها أو إماتتها !!!
                    إن العمل الأدبي، مهما كان، إذا خرج إلى القراء فهو ملكهم المادي و لم يعد ملك كاتبه وإن احتفظ بحقه المعنوي فيه، و من هنا يصير العمل هدفا للنقد و التحليل و التشريح و التجريح و ليس لصاحبه أي حق في فرض رؤيته أو رأيه على المتلقين لعمله و إن كان هذا الكاتب أبدع المبدعين و أكمل الكاتبين ...
                    نحن هنا، في هذا القسم المستحدث "رسائل أدبية قصيرة جدا" نستكشف نوعا أدبيا جديدا مبتدعا ليتنا نتعاون للتأسيس له فنحدد معالمه وكيف تميزه عن شقيقه "القصة القصيرة جدا" و الذي أعيانا بصعوبة فنياته و غموض ضوابطه و كثرة ... المبدعين فيه من الناس بلا مقياس !!!
                    و الآن أسألك، سيدتي الفاضلة، هل فكرت، و أنت المخترعة لهذا النوع، هل وضعت له حدا أو تعريفا أو وصفا نميزه به عن غيره من الأنواع الأدبية المشابهة كالق.ق.ج. ؟ ما المقصود مننه ؟ و كيف نتعامل معه من حيث مكانته في الأنواع الأدبية الأخرى ؟ هذه بعض الأسئلةالتي جالت في خاطري أمس و أنا فكر في التعقيب على تعليقك ورد أخينا هيثم !
                    أرأيت أن التريث و الأناة من العقل و الحكمة كما سبقت الإشارة إليه آنفا ؟
                    لا أريد أن أثقل عليك أو أطيل لكن تأكدي أنني معك في التنظير لهذا النوع المبتدع إن قبلت بي مساعدا طبعا.
                    تحيتي و تقديري و امتناني وبالتوفيق إن شاء الله تعالى.
                    حُسين.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
                      رسالة من الشهيد ..
                      ماما ..
                      هل مازلتِ غاضبة مني..
                      لأنني لم أقبل خدِّكِ قبل النوم؟
                      ...

                      هيثم شحدة هديب
                      [align=justify]
                      الأستاذ هيثم شحدة هديب،

                      قصيصة رائعة ذات مغزى عميق.

                      وأتفق مع رأي الأستاذ حسين ليشوري أن "ماما" هنا ليست في محلها.

                      واقترح: "أمّاه" أو "يُمَّهْ" وأفضل الثانية لشيوعها في البلاد العربية التي يكثر فيها الشهداء!

                      وهلا وغلا!


                      [/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
                        شهيد يقول :"مَامَا" ؟!!!
                        صراحة لم أستسغ هذه الكلمة البتة لأنها تتنافى مع الموقف تَمَامَا !!!
                        يا أخي الكريم، هيثم، إنه "الشهيييييييييييييييييييييييييييد"
                        رمز التضحية و البطولة و الفحولة و الرجولة !!!
                        أيقول فحل "ماما" و هو يرسل كلمته من هنــــــاك، من و راء الغيب ؟
                        بالتوفيق إن شاء الله تعالى !
                        تحيتي.
                        حُسين.
                        ===
                        أنا هيثم شحدة هديب أقول ماما وهذا يكفي المعنى فحولة وصلابة ورجولة ...
                        وإن النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام كان ليبكي ويشهق ويرتجف قلبه كالطفل.. قبل أن يردنا ممعوطي الشنب سود الجباه ليكشفوا عن جانب مرعب منهم باسم الدين بأنك يجب أن
                        تكون مقطب الجبين
                        كريه الفم
                        واسع العينين كساحر محترف!!!
                        نعم .. ماما ..
                        وإن الشهيد رقيق يحبنا ... ويكثر دلاله على أمه ..
                        يقول لها:
                        حبيبتي ..
                        أمي..
                        ماما..
                        ألبي..
                        حياتي..
                        روحي..
                        ماماتي ...
                        نينة ..
                        وإذا أحببت أن تتأكد أخي العالي حسين على أمل الاستساغة ...
                        فاسأل الشهيد عوضا عن تكريس صور نمطية لا أصل لها بالدين ولا بالقانون...
                        أرجو أن لا ننزع صفة الشهادة عن من تجرأوا وخاطبوا أمهم بكل (استساغة!!) ... وقالوا لها: ماما ...
                        أستغرب حقيقة استغرابك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                        مودتي سيدي الكريم
                        أخي الكريم هيثم طابت أوقاتك بكل خير و رعاك الله و أحسن عونك على كل ما تعمل أوتدع.

                        قرأت تعقيبك "الغاضب" على كلامي كما قرأت بعض تعاليقك على غيري هنا وهناك، و بان لي أنك شاب يستهل الحياة ...الأدبية على الأقل، و قد هاجه عنفوانه فلا يصبرعلى من "يدوس" له على قدم أو كلمة !!!
                        أخي الكريم، كتبت منذ حين إلى الأستاذة الفاضلة نجية يوسف، أم محمود، بعض رأيي في النقد و أضيف إليك أنت أن النقد الأدبي فن من الفنون الأدبية التي تعتمد الذوق أساسا و الذوق متفاوت بين الناس بتفاوت ثقافتهم و تربيتهم و شخصياتهم كذلك، و لك أن تقرأ إن شئت مقالتي "في النقد الأدبي : الناقد ذوَّاقة !" المنشورة هنا في ملتقانا هذا، http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=26012
                        كما أنني لم أنقد نصك كاملا فضلا عن شخصك الكريم فما "نقدت" إلا كلمة واحدة "ماما" فقط !!!
                        لاحظت أنك لا تفصل بين النص كعمل أدبي مستقل و بين الشخص، شخص الكاتب، و ليس البطل في النص ذاته، و عندنا هنا مبدئيا ثلاثة أشخاص : الكاتب وهو أنت، و البطل و هو الشهيد و ...المتلقي للنص و هو القارئ أنا و غيري و قد رأتيت من خلال ردودك أنك تتقمص شخصية شهيدك فرحت تنافح عن كلمتك "ماما" كأنها وحي لا يجوز المساس بقدسيته ؟!!!
                        على رسلك يا أخي و لا تتسرع في المنافحة و المكافحة و المدافعة عن "شخصيتك" المعتدى عليها !!! فقد عرضت نصا على القراء و عليك أن تستقبل آراءهم مهما كانت و لست مجبرا على قبولها، فاستقبال الآراء شيء وقبولها شيء آخر، صدقني، يا أخي، لا أريد البتة أن أبدو لك أستاذا في النقد فما أنا بناقد وكل ما في الأمر أنني محب للأدب إبداعا ونقدا فلا تنزعج من كلامي و العفو إن أسأتُ إليك من غير أن أقصد.
                        تحيتي وتقديري.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • نجيةيوسف
                          أديب وكاتب
                          • 27-10-2008
                          • 2682

                          #13

                          أستاذي الرائع حسين ، أسعد الله أوقاتك وأوقات كل من شاركنا هذا المتصفح .

                          وإنه لشرف لي وللأخ هيثم أن نبدأ حفل تعرّفنا على هذا اللون المستحدث الذي لا أدري إن كنت حقا أنا من استحدثه لعدم علمي المسبق بوروده عند أحد ، وإنما هو خاطر خطر لي وأحببت أن أنفذه حين وجدت ميلا كبيرا بيننا عموما إلى اللفظة الموجزة والفكرة الومضة .
                          كما شجعني في هذا ما أراه من إعجابنا عموما بجمال هذه القدرة على شحن العبارة من المعنى بما يفيض على حرفها منذ نبتت قوادم الكلم عند العرب .
                          ولا يخفى عليك أستاذي والحديث لكل من يشاركني هذه الصفحة أثر واقعنا ذي الوجبات السريعة أيضا على أذواقنا السمعية والبصرية .

                          وإنك يا أستاذي الكريم يا صاحب الصادات الأربع لصاحب فضل علينا بحسن احتوائك وتفضلك بالرد الهادئ المحاور المستوعب ، وإنك وإن أردت أنت لنفسك مبدأ التريث في الرد إلا أن موقفي الآن يحتم علي أن أتجاوز هذا المبدأ إلى السرعة القصوى في الرد واغتنام فرصة قولك :



                          أرأيت أن التريث و الأناة من العقل و الحكمة كما سبقت الإشارة إليه آنفا ؟
                          لا أريد أن أثقل عليك أو أطيل لكن تأكدي أنني معك في التنظير لهذا النوع المبتدع إن قبلت بي مساعدا طبعا.





                          لأرد عليها قائلة : بل أنا من يرجوك هذا ويحتمي بفيء عقلك وفكرك لتكون انطلاقة لهذا اللون من هنا من بين يدي جراح الفكر وأخوة كرام لا يبخلون علينا بصادق نقدهم ولا يردهم عن الحق فيه خوف أو خشية .


                          نعم أستاذي الكريم ، الآن أبعث ردي على عجل وإن شئت فتحنا متصفحا خاصا بمناقشة موضوع ال _ ر. ق . ج ليبقى متصفح أخي هيثم مستقبلا لزواره الكرام .

                          تقبل كل آيات التقدير والاحترام

                          دم بخير أبدا

                          التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 25-09-2010, 10:42.


                          sigpic


                          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                            [align=justify]
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ هيثم شحدة هديب،
                            قصيصة رائعة ذات مغزى عميق.
                            وأتفق مع رأي الأستاذ حسين ليشوري أن "ماما" هنا ليست في محلها.
                            واقترح: "أمّاه" أو "يُمَّهْ" وأفضل الثانية لشيوعها في البلاد العربية التي يكثر فيها الشهداء!
                            وهلا وغلا!
                            [/align]

                            أستاذي المبجل الدكتور عبد الرحمن السليمان : أسعد الله أوقاتك بكل خير.
                            سعدت، و الله، بتعليقك الكريم !
                            إن كلمة "ماما" كما اقترحها أخونا هيثم رقيقة كرقة النسيم العليل تنم عن رقة الحاشية طرية طراوة "البوضة" على موائد "الكورنيش" في الاسكندرية أو بور سعيد، مدينة أخينا الموجي، أو شارع الحمراء في بيروت و لست أدري عن مقاهي دمشق شيئا للتمثيل !!!
                            و قد تجول الآن بذاكرتي المتعبة أغنية مرسيل خليفة "أمي" الجميلة الرائعة ! "أمي" يا لها من كلمة !!!
                            و كنت نويت اقتراح كلمة "أماه" كما فعلت أنت لكنني أنسيتهاو أنا بصدد الكتابةإلى أخينا هيث، فشكرا لك على الموافقة !
                            أخي الكريم هيثم: انظر كيف فعلت بنا كلمتك "ماما" ؟ فقد أثارت نقاشا "حادا" وهي الكلمة الرقيقة اللينة فدخل أستاذنا المبجل الدكتور عبد الرحمن السليمان يشاركنا النقاش، فهنيئا لك يا هيثم،
                            و شكرا لك أستاذنا الكريم عبد الرحمن السليمان !
                            تحيتي و تقديري
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • توحيد مصطفى عثمان
                              أديب وكاتب
                              • 21-08-2010
                              • 112

                              #15
                              الأستاذ الكريم هيثم

                              ربما غاب عن ذهن الشهيد أن قبلاته لم تنقطع عن أمه يوماً، وإن لم يفعلها!
                              فما كان منه سابقاً لن ينقطع؛ ولذلك لن تغضب!

                              لكَ الودُّ وخالص الاحترام؛
                              التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 25-09-2010, 11:43.
                              وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X