رسالة من الشهيد..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيثم شحدة هديب
    أديب وكاتب
    • 17-02-2010
    • 352

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم هيثم طابت أوقاتك بكل خير و رعاك الله و أحسن عونك على كل ما تعمل أوتدع.
    [/center]
    قرأت تعقيبك "الغاضب" على كلامي كما قرأت بعض تعاليقك على غيري هنا وهناك، و بان لي أنك شاب يستهل الحياة ...الأدبية على الأقل، و قد هاجه عنفوانه فلا يصبرعلى من "يدوس" له على قدم أو كلمة !!!
    أخي الكريم، كتبت منذ حين إلى الأستاذة الفاضلة نجية يوسف، أم محمود، بعض رأيي في النقد و أضيف إليك أنت أن النقد الأدبي فن من الفنون الأدبية التي تعتمد الذوق أساسا و الذوق متفاوت بين الناس بتفاوت ثقافتهم و تربيتهم و شخصياتهم كذلك، و لك أن تقرأ إن شئت مقالتي "في النقد الأدبي : الناقد ذوَّاقة !" المنشورة هنا في ملتقانا هذا، http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=26012
    كما أنني لم أنقد نصك كاملا فضلا عن شخصك الكريم فما "نقدت" إلا كلمة واحدة "ماما" فقط !!!
    لاحظت أنك لا تفصل بين النص كعمل أدبي مستقل و بين الشخص، شخص الكاتب، و ليس البطل في النص ذاته، و عندنا هنا مبدئيا ثلاثة أشخاص : الكاتب وهو أنت، و البطل و هو الشهيد و ...المتلقي للنص و هو القارئ أنا و غيري و قد رأتيت من خلال ردودك أنك تتقمص شخصية شهيدك فرحت تنافح عن كلمتك "ماما" كأنها وحي لا يجوز المساس بقدسيته ؟!!!
    على رسلك يا أخي و لا تتسرع في المنافحة و المكافحة و المدافعة عن "شخصيتك" المعتدى عليها !!! فقد عرضت نصا على القراء و عليك أن تستقبل آراءهم مهما كانت و لست مجبرا على قبولها، فاستقبال الآراء شيء وقبولها شيء آخر، صدقني، يا أخي، لا أريد البتة أن أبدو لك أستاذا في النقد فما أنا بناقد وكل ما في الأمر أنني محب للأدب إبداعا ونقدا فلا تنزعج من كلامي و العفو إن أسأتُ إليك من غير أن أقصد.
    تحيتي وتقديري.
    ملحوظة بسيطة : كلمة "ماما"، يا ماما، لا تليق بمقام الشهادة مهما كانت مبرراتك !!!
    ====
    احترم رأيك وخبرتك سيدي الفاضل حسين ليشوري...
    ولا أتفق معه بالمرة ...
    بالأمس ماتت طفلة شهيدة في الضفة جراء استشناق الغاز .. أضف إليها أطفال قانا الثانية ... عليهم أن يقولوا أماه!! حتى نتقبل ورب العباد شهادتهم؟؟؟
    في القص القصير .. في الرسائل القصيرة .. نقطف من البرق ومضة ..
    الق.ق.ج.... هي قمة البرق ساعة الاستنارة ... ولن أسهب في تقنياتها الآن لأقول:
    عندما تكتب .. تشغل بوصلة القلب حرة لتمسك بالمعنى الأكثر اقترابا للقطب .. لقطب الحقيقة وتجلي الصورة..
    همسة:
    لم أغضب سيدي لشخصي ، وقبضت على ابتسامتي قبل أن تتحول إلى ضحكة... لمقاربتك بين استهلالي الأدبي والغضب واا ماما!!! فهل هذا البحث الالكتروني أيضا متعلق بنقد النص؟؟
    غضبت بصراحة ...
    لأنك اتهمت الشهيد بأنه ... وكأنه ارتكب فاحشة عندما قال : ماما...
    وما أفعله هو .. زحزحة الشهيد.. القومي.. العروبي.. الناصر للمظلوم... من زاوية المسلسلات -المتخلفة- التاريخية العربية!!! وكأن للشهيد زي رسمي لا يجب أن يبارحه...!!!!
    الشهيد .. يلعب البليارد.. والغيم بوي
    ويرقص مع زوجته ...
    الشهيد يقبل أقدام أولاده .. وأمه .. وأحيانا يمر على خاطره صباحا طبق كورنفلكس بالحليب في صحن...
    العفو سيدي البهي يحرك عيني الدم ... وأنتفض عادة للفكرة ... ومقامك عال... لكني سأكف عن هذا "السجال" إن صح التعبير إذ... أخشى من طابعه الشخصاني ..
    لك الود .. لكم الود أهل الجزائر .. لكم مليون شهيد ولكل شهيد أم ... ماما له .. وأم لنا مثالا ....
    عالي حبي وتقديري....
    أجلسُ خلفي تماماً..
    آكل الفوشارَ الأبيض..
    وأتابع المشهد الأحمر..

    تعليق

    • هيثم شحدة هديب
      أديب وكاتب
      • 17-02-2010
      • 352

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة
      الأستاذ الكريم هيثم

      ربما غاب عن ذهن الشهيد أن قبلاته لم تنقطع عن أمه يوماً، وإن لم يفعلها!
      فما كان منه سابقاً لن ينقطع؛ ولذلك لن تغضب!

      لكَ الودُّ وخالص الاحترام؛

      وأرجو من الأستاذ الكريم حسين أن يتفضل مشكوراً بتعليل هذه الملحوطة للإفادة؛ مع خالص الاحترام.
      ====
      الأستاذ العالي .. توحيد مصطفى عثمان...
      بملقط ملء اللحظة ...
      وفي سماء بغداد تحديدا فوق العامرية .. هل تذكر الأطفال ؟
      قبيل ارتطام صاروخ أميركي بهم قالوا .. عاش العراق؟ عاشت الأمة؟ فلسطين عربية؟؟ ... سمعتهم
      قالوا : ماما*

      * ملاحظة: ماما تعني أمي!!!
      سلمت ومرورك سيدي الكريم
      أجلسُ خلفي تماماً..
      آكل الفوشارَ الأبيض..
      وأتابع المشهد الأحمر..

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

        أستاذي الرائع حسين ، أسعد الله أوقاتك وأوقات كل من شاركنا هذا المتصفح .
        وإنه لشرف لي وللأخ هيثم أن نبدأ حفل تعرّفنا على هذا اللون المستحدث الذي لا أدري إن كنت حقا أنا من استحدثه لعدم علمي المسبق بوروده عند أحد ، وإنما هو خاطر خطر لي وأحببت أن أنفذه حين وجدت ميلا كبيرا بيننا عموما إلى اللفظة الموجزة والفكرة الومضة .
        كما شجعني في هذا ما أراه من إعجابنا عموما بجمال هذه القدرة على شحن العبارة من المعنى بما يفيض على حرفها منذ نبتت قوادم الكلم عند العرب .
        ولا يخفى عليك أستاذي والحديث لكل من يشاركني هذه الصفحة أثر واقعنا ذي الوجبات السريعة أيضا على أذواقنا السمعية والبصرية .
        وإنك يا أستاذي الكريم يا صاحب الصادات الأربع لصاحب فضل علينا بحسن احتوائك وتفضلك بالرد الهادئ المحاور المستوعب ، وإنك وإن أردت أنت لنفسك مبدأ التريث في الرد إلا أن موقفي الآن يحتم علي أن أتجاوز هذا المبدأ إلى السرعة القصوى في الرد واغتنام فرصة قولك :
        أرأيت أن التريث و الأناة من العقل و الحكمة كما سبقت الإشارة إليه آنفا ؟
        لا أريد أن أثقل عليك أو أطيل لكن تأكدي أنني معك في التنظير لهذا النوع المبتدع إن قبلت بي مساعدا طبعا.
        لأرد عليها قائلة : بل أنا من يرجوك هذا ويحتمي بفيء عقلك وفكرك لتكون انطلاقة لهذا اللون من هنا من بين يدي جراح الفكر وأخوة كرام لا يبخلون علينا بصادق نقدهم ولا يردهم عن الحق فيه خوف أو خشية .
        نعم أستاذي الكريم ، الآن أبعث ردي على عجل وإن شئت فتحنا متصفحا خاصا بمناقشة موضوع ال _ ر. ق . ج ليبقى متصفح أخي هيثم مستقبلا لزواره الكرام .
        تقبل كل آيات التقدير والاحترام
        دم بخير أبدا

        و أسعد الله أوقاتك كلها بالخير و أدام عليك عافيته.
        العفو، سيدتي، أنا من يتشرف بالتعاون معك رافعا راية :{ و تعاونوا على البر و التقوى} و إن نشر الأدب الهادف الهادي الهادئ من البر حتما !!!
        أنا كذلك لا أعرف إن كنتِ من استحدث هذا النوع و إن من حيث تسميتُه فقط لكن لا ضرر في السير في التنظير له حتى يظهر لنا من يدعيه أو يدعيه لغيره !
        أما تخصيص صفحة له فلا بأس فيه و إن كنت أرى أن الصفحة التي بشرتِ فيها به ألصلح للحديث فيه و عنه حتى لا نشتت المشاركات ! أما نص أخينا هيثم فيمكن أن نتخذه نموذجا ننطلق منه للتنظير إن استطعنا !
        يمكنك، إنشئت، نسخ ما اقترحته عليك هنا ونقله إلى صفحتك !
        كيف أشكرك ؟ لست أدري !
        تحيتي وتقديري.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الكريم هيثم
          المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة
          ربما غاب عن ذهن الشهيد أن قبلاته لم تنقطع عن أمه يوماً، وإن لم يفعلها!
          فما كان منه سابقاً لن ينقطع؛ ولذلك لن تغضب!
          لكَ الودُّ وخالص الاحترام؛
          وأرجو من الأستاذ الكريم حسين أن يتفضل مشكوراً بتعليل هذه الملحوطة للإفادة؛ مع خالص الاحترام.

          أمرك، و قد فعلتُ !
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • هيثم شحدة هديب
            أديب وكاتب
            • 17-02-2010
            • 352

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
            [align=justify]
            الأستاذ هيثم شحدة هديب،

            قصيصة رائعة ذات مغزى عميق.

            وأتفق مع رأي الأستاذ حسين ليشوري أن "ماما" هنا ليست في محلها.

            واقترح: "أمّاه" أو "يُمَّهْ" وأفضل الثانية لشيوعها في البلاد العربية التي يكثر فيها الشهداء!

            وهلا وغلا!


            [/align]
            ==
            الأخ الراقي عبدالرحمن سليمان ......
            لن أختلف كثيرا لأن المهم ..
            هو .. صاحبة الرسالة..
            كانت أما أو .. ماما ...
            مودتي سيدي العالي
            أجلسُ خلفي تماماً..
            آكل الفوشارَ الأبيض..
            وأتابع المشهد الأحمر..

            تعليق

            • نجيةيوسف
              أديب وكاتب
              • 27-10-2008
              • 2682

              #21
              [align=center]
              سؤالي الآن لأخي هيثم :

              هل يسمح لنا أن ننطلق للتنظير للـ ر . ق . ج من متصفحه هذا ؟؟؟

              إذا سمح لنا فإنني أدعوه أن يكون أول من يلقي بلدوه ونستنير برأيه .

              جنائن ورد لأرض الورد [ البليدة ] وسكانها ، ولكل من شاركنا هذا المتصفح .

              دوموا جميعا بخير أبدا
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 25-09-2010, 11:18.


              sigpic


              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
                ====
                المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
                احترم رأيك وخبرتك سيدي الفاضل حسين ليشوري...
                ولا أتفق معه بالمرة ...
                بالأمس ماتت طفلة شهيدة في الضفة جراء استشناق الغاز .. أضف إليها أطفال قانا الثانية ... عليهم أن يقولوا أماه!! حتى نتقبل ورب العباد شهادتهم؟؟؟
                في القص القصير .. في الرسائل القصيرة .. نقطف من البرق ومضة ..
                الق.ق.ج.... هي قمة البرق ساعة الاستنارة ... ولن أسهب في تقنياتها الآن لأقول:
                عندما تكتب .. تشغل بوصلة القلب حرة لتمسك بالمعنى الأكثر اقترابا للقطب .. لقطب الحقيقة وتجلي الصورة..
                همسة:
                لم أغضب سيدي لشخصي ، وقبضت على ابتسامتي قبل أن تتحول إلى ضحكة... لمقاربتك بين استهلالي الأدبي والغضب واا ماما!!! فهل هذا البحث الالكتروني أيضا متعلق بنقد النص؟؟
                غضبت بصراحة ...
                لأنك اتهمت الشهيد بأنه ... وكأنه ارتكب فاحشة عندما قال : ماما...
                وما أفعله هو .. زحزحة الشهيد.. القومي.. العروبي.. الناصر للمظلوم... من زاوية المسلسلات -المتخلفة- التاريخية العربية!!! وكأن للشهيد زي رسمي لا يجب أن يبارحه...!!!!
                الشهيد .. يلعب البليارد.. والغيم بوي
                ويرقص مع زوجته ...
                الشهيد يقبل أقدام أولاده .. وأمه .. وأحيانا يمر على خاطره صباحا طبق كورنفلكس بالحليب في صحن...
                العفو سيدي البهي يحرك عيني الدم ... وأنتفض عادة للفكرة ... ومقامك عال... لكني سأكف عن هذا "السجال" إن صح التعبير إذ... أخشى من طابعه الشخصاني ..
                لك الود .. لكم الود أهل الجزائر .. لكم مليون شهيد ولكل شهيد أم ... ماما له .. وأم لنا مثالا ....
                عالي حبي وتقديري....

                لا عليك أخي الكريم هيثم،
                وأنا أعتذر إليك بقوة.
                سعدتُّ إذ جعلتك تضحك و نحن في هذا الزمن العابس البائس... اليابس !!!
                دمت مبدعا و أنا شديد الإعجاب بلغتك النقية و أسلوبك المتين،
                و آسف إذ لم أتعرف عليك من قبل !!!
                تحيتي و تقديري.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • هيثم شحدة هديب
                  أديب وكاتب
                  • 17-02-2010
                  • 352

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

                  [align=center]
                  سؤالي الآن لأخي هيثم :

                  هل يسمح لنا أن ننطلق للتنظير للـ ر . ق . ج من متصفحه هذا ؟؟؟

                  إذا سمح لنا فإنني أدعوه أن يكون أول من يلقي بلدوه ونستنير برأيه .

                  جنائن ورد لأرض الورد [ البليدة ] وسكانها ، ولك من شاركنا هذا المتصفح .

                  دوموا جميعا بخير أبدا
                  [/align]
                  الغالية دوما نجية يوسف ...
                  شرف لي حضوركم وسماع .. رنين خطوكم على ..متصفحي هذا وأقول...
                  ولاحقا سأسهب بأن ..
                  فكرة ال رسائل القصيرة جدا .. تستحق أن تنسلخ يرقانة تحبو.. وفي يوم الجناحين .. تطير...
                  أي نعم مازال الخلاف يستعر حول مفهوم ال ق.ق.ج...
                  لكن أتدرين؟
                  إن ما لا يدرك بقانونه المعلن .. يدرك بدراسة حركته .. وطفوه كواقع على سطح الأدب ...
                  أعتقد أن أول الأمر هو الفصل كـ كومتين سمات ال.ق.ق.ج المتفق عليها عن .. ال ر.ق.ج... وهذا متاح ولا ينبغي أن يكون أيضا موضع خلاف..
                  نزعت من رأسي شعرة... ربطتها على طرف البنان ...
                  لأتذكر أن لي ..
                  هنا معكم عود قريب ...
                  مودتي
                  أجلسُ خلفي تماماً..
                  آكل الفوشارَ الأبيض..
                  وأتابع المشهد الأحمر..

                  تعليق

                  • هيثم شحدة هديب
                    أديب وكاتب
                    • 17-02-2010
                    • 352

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                    لا عليك أخي الكريم هيثم،
                    وأنا أعتذر إليك بقوة.
                    سعدتُّ إذ جعلتك تضحك و نحن في هذا الزمن العابس البائس... اليابس !!!
                    دمت مبدعا و أنا شديد الإعجاب بلغتك النقية و أسلوبك المتين،
                    و آسف إذ لم أتعرف عليك من قبل !!!
                    تحيتي و تقديري.
                    وإني لأنحني تقديرا وحبا ... لقامة عربية كبيرة في "المبدعين العرب"
                    دمت للرقي سيدي الكريم حسين
                    التعديل الأخير تم بواسطة هيثم شحدة هديب; الساعة 25-09-2010, 11:35.
                    أجلسُ خلفي تماماً..
                    آكل الفوشارَ الأبيض..
                    وأتابع المشهد الأحمر..

                    تعليق

                    • نجيةيوسف
                      أديب وكاتب
                      • 27-10-2008
                      • 2682

                      #25
                      [align=center]

                      إذا من هنا من أرض هيثم تحديدا ، ومن ساحة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب نعلن انطلاقة البحث عن هوية : الـ ر . ق . ج

                      فإلى طاولة الحوار أدعو كل أديب .

                      دوموا أحبة الحرف الهادف والحوار المتأدب والفكر النقي والأدب الباني لقلعة الرقي بالذوق والذائقة ،

                      وعلى المحبة واحترام الآخر نلتقي .

                      دوموا جميعا بخير أبدا

                      [/align]


                      sigpic


                      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
                        وإني لأنحني تقديرا وحبا ... لقامة عربية كبيرة في "المبدعين العرب"


                        دمت للرقي سيدي الكريم حسين
                        بارك الله فيك أخي الفاضل، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال :
                        "ما كان الرفق في شيء إلا زانه و لا نزع من شيء إلا شانه"
                        أو كما قال، صلى الله عليه و سلم !
                        كما أننا هنا نقاوم "المَعْزُوطيةّ" بشدة !
                        انظر، إن شئت، مقالتي:
                        أيهما تختار "المعزوطيرية" أم "الطيرومعزية" ؟
                        أيهما تختار "المِعْزُوطَيِِرية" أم "الطَّيْرُومِعزية" ؟ [والمختار المتّفق عليه، بعد المناقشة والتّشاور مع الأستاذ الجليل منذر أبوهواش، "المعزوطيّة" لخفَّتها #38 (http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?59214-أيهما-تختار-quot-المعزوطيرية-quot-أم-quot-الطيرومعزية-quot-؟-حُسين-ليشوري&p=508624&v

                        مع فائق التقدير.
                        أخوك حُسين.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • هيثم شحدة هديب
                          أديب وكاتب
                          • 17-02-2010
                          • 352

                          #27
                          الرسالة القصيرة جدا ..
                          الـ ر.ق.ج...
                          تستعيض عن طولها كما القصيرة بالتكثيف والنيل من المعنى بأقل الحروف..
                          هي ..
                          إلى .. هو أو هي .. هي له فقط ..
                          دم ولحم كان أو .. فكرة ..
                          هي حروف شقت الدنيا كمولود ..
                          خرج رسالة قصيرة جدا يبكي .. ليرتجف قلب من ... فقط من .. يخصه البكاء...
                          يا صاحب البكاء ..
                          الـ ر.ق.ج ... هي:
                          من قلبي .. إلى قلبك..
                          أي..
                          تركت أنا الدنيا ومستمعيها واستحضرتك أنت الغائب لتسمع ما أقول ..
                          وأنا أكتب ..
                          أرى أثر الكلمات على وجهك ... فـَ ... ارفق بي بـ رسالة قصيرة ..
                          تبلغني أن الرسالة وصلت ...
                          أضرب أول وتد للفكرة ... وأنتظر التلقي...
                          مودتي .. هيثم شحدة هديب
                          أجلسُ خلفي تماماً..
                          آكل الفوشارَ الأبيض..
                          وأتابع المشهد الأحمر..

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #28
                            الأستاذة الفاضلة الأخت العزيزة نجية يوسف
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            تلبية لدعوتك الكريمة لنا حضرت هنا وسرني أن تتاح لي فرصة
                            الإدلاء برأيي حول الـ ر. ق. ج.
                            وهو رأي لا أبنيه إلا على اجتهاد ذاتي
                            وليس على مرجعية مسبقة أو معلومة من قبل
                            وقد أخطئ فيه أو أصيب..
                            فعذرًا لخطئي إن كنت أسأتُ التّقدير
                            الـ ر.ق.ج. وإن لم تكن متداولة كعمل إبداعي أدبي من قبل
                            إلاّ أنها كانت موجودة ومتداولة في حياتنا على نطاق واسع
                            وهي نفسها البرقيّات التي كانت تُحسب حروفها وكلماتها بالقرش
                            وهي جمل قصيرة مكثّفه تُبنى على أمرٍ معلومٍ أو قضيّةٍ معلومةٍ بين المُرسِل والمُرسَل إليه..
                            وهي تؤدّي حاجة أو طلب أو رغبة أو استفسار
                            أو إبلاغٍ عن أمر جلل أو هام
                            سواء كانت هذه الرسائل خاصة أو عامّة
                            وأرى أنّها هنا إن قدّر لهذا الفنّ من الحياة والتداول
                            يجب أن ترتكز على لغةٍ متينةٍ سليمة
                            وجمال البناء الدّال.. وأن تطوي بين حروفها
                            الرسالة الطويلة والتقرير الشامل عن غايتها ومعناها
                            بحيث يكون المعنى في ما لم يُكتب بين الكلمات
                            كأن تقول على سبيل المثال لا الحصر
                            [frame="9 75"][read]لو دامت لغيرك لما وصلت إليك[/read][/frame]
                            شكرًا لك أخت نجية مرة أخرى
                            والشكر لصاحب المتصفح الأخ الأستاذ هيثم هديب
                            تحياتي للجميع
                            تقديري ومحبتي
                            ركاد أبو الحسن

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #29
                              دعاني إلى هذا المتصفح
                              إعلام من الأخ العميد الموجي على الخاص
                              وأظنه وصل الكثير من الإخوة الأعضاء الكرام
                              ووجدت في بدايته تقلد الأخت نجية يوسف لمقاليد ملتقى فنون النثر
                              فهنيئا لنا بقلمها الراقي ،
                              ووجدت في مطلع المتصفح الأستاذ هيثم شحدة هديب ، بومضته المكثفة
                              عن ( قصيصته أو رسالتة القصيرة جدا ) والتي ثار حول المُرْسَل إليه فيها حوار
                              جعلني كما أشار أخي وصديقي الأستاذ أبو أسامة العالم حسين ليشوري
                              أتريث قليلا حتى قبل ورود الرسالة الإعلانية عن الموضوع من العميد
                              لأني لاأحب من صادات أخي حسين ( الصرامة ) لأن الأمر كما قال
                              هو في أحد ردوده ؛ ( إن الرفق ما دخل شيئا إلا زانه )!!
                              فشكرا للمتحاورين حول النص الأدبي الذي طرحه الأخ هيثم لأنه يستحق
                              الوصف بالتركيز الهادف ، والتكثيف البليغ . ولن أعلق لغويا على كلمة
                              ( ماما ) حتى لا ينالني من الأستاذ هيثم ، ما نال أخي صاحب الصرامة.

                              النقد كما قرأت وعرفت ودرست : ( تذوق ؛ يختلف من شخص إلى آخر)
                              يتقبله صاحب النص ليصلح من كتابته القادمة على أسس المنهج العلمي في
                              الكتابة الأدبية باللغة العربية الفصيحة ، التي يُكْتَبُ بها الإبداع الأدبي .
                              أما ما يتعلق باللهجات والعامية ونحت الكلمات غير المدرجة في المعاجم
                              فهو أدب له من يتذوقه ، ويتعامل معه حتى من علماء اللغة أنفسهم .
                              =====================
                              وعن فن الرسالة القصيرة أو ( البرقية ) ، التي ترجو الأخت نجية أن
                              تؤسس لها أو ترسخها كفن مستحدث في الأدب العربي
                              أقول :


                              الرسالة الأدبية من شخصية أو ديوانية أو إدارية ...؛عُرِفت عند العرب
                              في تراثهم الخالد .

                              وقصر الرسالة وتكثيف حروفها وكلماتها ، مع تضمينها من المعاني
                              ما يفتق الذهن عن أهدافه ودلالاته ومعناه ؛
                              عُرِفَ في عهد عمر بن الخطاب
                              رضي الله عنه في عام الرمادة سنة18 هجرية
                              يوم أن بعث لواليه على مصر ، وهو بالحجاز رسالة بليغة غاية في القصر
                              طالبا منه العون والمدد للمسلمين وأهل الحجاز فقال :
                              ( من عمر بن الخطاب إلى واليه على مصر ؛ أتأكل ونجوع ؟!!)
                              فرد عليه عمرو بن العاص برسالة مماثلة في التكثيف والقصر قائلا :
                              ( من عمرو بن العاص والي مصر إلى أمير المؤمنين عمر :
                              أرسلت إليك مددا أوله عندك وآخره عندي . والسلام )
                              ولقد فهم منها عمر رضي الله عنه ؛ معنى النجدة وصدق المُرْسِل حيث،
                              علم أن عَمْرًا رضي الله عنه ، كان رجاله يُحَمِّلون الإبل بخيرات مصر لتنجد
                              الحجاز في عام الرمادة ، وإذا وصل أول القافلة إلى أمير المؤمنين فإن
                              المدد في مصر مازال يعد كقاطرة متلاحقة العربات حتى يفيض الخير ،
                              ويأكل الجائع ، وينتهي عام الرمادة الذي أصاب المسلمين بالقحط الشديد
                              بخير على الجميع .

                              ومن هنا التأصيل لهذا النوع من فن الرسالة ليس جديدا على الأدب العربي
                              وإنما هو استعادة لتراث شامخ قد علاه النسيان
                              ؛
                              ويرجى مسح الغبار عنه
                              وتقويته ، وتطويره ، وبث الروح فيه من جديد ، ليبدع فيه الأدباء العرب المحدثون بما لديهم من براعة الكتابة ومستجدات العصر .
                              وإنني أرى في الرسائل القصيرة التي يتناقلها الناس على هواتفهم المحمولة
                              في الأعياد والمناسبات وغيرها شيء من الرسائل القصيرة جدا ، والتي قد
                              تحمل في طيات بعضها لمحة من ( ر. ق. ج ) .

                              وهناك العديد من النماذج الناجحة والأدبية فيها .

                              وشكرا لكم على إتاحة الفرصة لإحياء تراثنا العربي الخالد .

                              تعليق

                              • نجيةيوسف
                                أديب وكاتب
                                • 27-10-2008
                                • 2682

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                                دعاني إلى هذا المتصفح
                                إعلام من الأخ العميد الموجي على الخاص
                                وأظنه وصل الكثير من الإخوة الأعضاء الكرام
                                ووجدت في بدايته تقلد الأخت نجية يوسف لمقاليد ملتقى فنون النثر
                                فهنيئا لنا بقلمها الراقي ،
                                ووجدت في مطلع المتصفح الأستاذ هيثم شحدة هديب ، بومضته المكثفة
                                عن ( قصيصته أو رسالتة القصيرة جدا ) والتي ثار حول المُرْسَل إليه فيها حوار
                                جعلني كما أشار أخي وصديقي الأستاذ أبو أسامة العالم حسين ليشوري
                                أتريث قليلا حتى قبل ورود الرسالة الإعلانية عن الموضوع من العميد
                                لأني لاأحب من صادات أخي حسين ( الصرامة ) لأن الأمر كما قال
                                هو في أحد ردوده ؛ ( إن الرفق ما دخل شيئا إلا زانه )!!
                                فشكرا للمتحاورين حول النص الأدبي الذي طرحه الأخ هيثم لأنه يستحق
                                الوصف بالتركيز الهادف ، والتكثيف البليغ . ولن أعلق لغويا على كلمة
                                ( ماما ) حتى لا ينالني من الأستاذ هيثم ، ما نال أخي صاحب الصرامة.

                                النقد كما قرأت وعرفت ودرست : ( تذوق ؛ يختلف من شخص إلى آخر)
                                يتقبله صاحب النص ليصلح من كتابته القادمة على أسس المنهج العلمي في
                                الكتابة الأدبية باللغة العربية الفصيحة ، التي يُكْتَبُ بها الإبداع الأدبي .
                                أما ما يتعلق باللهجات والعامية ونحت الكلمات غير المدرجة في المعاجم
                                فهو أدب له من يتذوقه ، ويتعامل معه حتى من علماء اللغة أنفسهم .
                                =====================
                                وعن فن الرسالة القصيرة أو ( البرقية ) ، التي ترجو الأخت نجية أن
                                تؤسس لها أو ترسخها كفن مستحدث في الأدب العربي
                                أقول :


                                الرسالة الأدبية من شخصية أو ديوانية أو إدارية ...؛عُرِفت عند العرب
                                في تراثهم الخالد .

                                وقصر الرسالة وتكثيف حروفها وكلماتها ، مع تضمينها من المعاني
                                ما يفتق الذهن عن أهدافه ودلالاته ومعناه ؛
                                عُرِفَ في عهد عمر بن الخطاب
                                رضي الله عنه في عام الرمادة سنة18 هجرية
                                يوم أن بعث لواليه على مصر ، وهو بالحجاز رسالة بليغة غاية في القصر
                                طالبا منه العون والمدد للمسلمين وأهل الحجاز فقال :
                                ( من عمر بن الخطاب إلى واليه على مصر ؛ أتأكل ونجوع ؟!!)
                                فرد عليه عمرو بن العاص برسالة مماثلة في التكثيف والقصر قائلا :
                                ( من عمرو بن العاص والي مصر إلى أمير المؤمنين عمر :
                                أرسلت إليك مددا أوله عندك وآخره عندي . والسلام )
                                ولقد فهم منها عمر رضي الله عنه ؛ معنى النجدة وصدق المُرْسِل حيث،
                                علم أن عَمْرًا رضي الله عنه ، كان رجاله يُحَمِّلون الإبل بخيرات مصر لتنجد
                                الحجاز في عام الرمادة ، وإذا وصل أول القافلة إلى أمير المؤمنين فإن
                                المدد في مصر مازال يعد كقاطرة متلاحقة العربات حتى يفيض الخير ،
                                ويأكل الجائع ، وينتهي عام الرمادة الذي أصاب المسلمين بالقحط الشديد
                                بخير على الجميع .

                                ومن هنا التأصيل لهذا النوع من فن الرسالة ليس جديدا على الأدب العربي
                                وإنما هو استعادة لتراث شامخ قد علاه النسيان
                                ؛
                                ويرجى مسح الغبار عنه
                                وتقويته ، وتطويره ، وبث الروح فيه من جديد ، ليبدع فيه الأدباء العرب المحدثون بما لديهم من براعة الكتابة ومستجدات العصر .
                                وإنني أرى في الرسائل القصيرة التي يتناقلها الناس على هواتفهم المحمولة
                                في الأعياد والمناسبات وغيرها شيء من الرسائل القصيرة جدا ، والتي قد
                                تحمل في طيات بعضها لمحة من ( ر. ق. ج ) .

                                وهناك العديد من النماذج الناجحة والأدبية فيها .

                                وشكرا لكم على إتاحة الفرصة لإحياء تراثنا العربي الخالد .
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                                كل آيات الشكر أستاذي الكريم أن وهبت متصفحنا هذا من وقتك وجهدك ما وهبت ، وكل الشكر على كلماتك الطيبة في حقي .

                                نعم أستاذي الكريم إن فن الرسالة القصيرة في الأدب العربي ليس بدعا ولا يستطيع أي من محدثينا ادعاء فضله ، فكما ذكرتَ أستاذي الكريم كان أقدم نموذج منه كرسالة في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حين أرسل إليه سعد بن ابي وقاص يستأذنه في بناء يبتنيه للجيش ، فرد عليه [ ابن ما يمنعك من حر الهجير وأذى المطر ] وكما أوردت عنه قوله في شأن عام الرمادة .

                                ثم تطور أمرها وساعد في ذلك أن كان الخلفاء أنفسهم ذوي دراية بالشعر والأدب وكثر استعمالها وشاعت تحت ما يسمى بالتوقيعات .

                                ومن أبرز الخلفاء الذين عرفوا بها هارون الرشيد وابنه المأمون ، والتوقيع عبارة بليغة موجزة مقنعة، يكتبها الخليفة أو الوزير على ما يرد إليه من رسائل تتضمن قضية أو مسألة أو شكوى أو طلب.

                                وكان التوقيع عادة بآية قرآنية، أو حديثٍ نبويٍ، أو بيت شعر، أو حكمة، أو مثلٍ، أو قولٍ سائر، ويشترط أن يكون ملائمًا للحالة أو القضية التي وُقِّع فيها، لذا فهو وليد حاجة إدارية .

                                ونحن هنا كما أشرت أستاذي الكريم وكما تكرم بالإشارة أستاذي ركاد بصدد إحياء هذا الفن الأدبي كنوع يخرج عن الصفة الإدارية فقط ليشمل رسالة موجزة العبارة دقيقة اللفظ وافرة المعنى . تقل فيها المفردات وتوصل المعنى دون قصور ويكون منها رسائل أدبية إخوانية شخصية أو إدارية .

                                وللحق الذي عليّ ذكره فإنني بعد جولة في أرجاء الملتقى فقد وجدت الكثير من النماذج التي تصلح لهذا الفن من خلال كتابات أدبائنا ، وللتمثيل لا للحصر فقد لفت انتباهي ما كتبته الأخت بسمة الصيادي تحت عنوان يا من تملك الرسالة ولا تملك العنوان وشاركها في هذه الزاوية عدد من الكتاب .

                                لذا فإنني أطمع من كل من يستهويه هذا الفن الأدبي أن يشاركنا هذه الرحلة مع فن أدبي قديم حديث ، يلبي مطلب العصر في الإيجاز ومطلب الأدب البلاغة .

                                مع كل آيات التقدير لشخصك الكريم ولكل من شاركنا متصفحنا مشكورا بنثر بهاء فكره.

                                دم بخير أبدا
                                التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 29-09-2010, 13:11.


                                sigpic


                                كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X