رسالة من الشهيد..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حيدرالأديب
    عضو الملتقى
    • 21-09-2010
    • 14

    #31
    تحية طيبة بشذى قلوبكم...

    احببت ان أشير الى احداثيات مهمة في هذا الحوار الثر تداخلت فيه محاور ومرجعيات ورؤى أحاول على مستوى الأطروحة أن استعرضها
    واقول اطروحة لأنه اذا ثبت ماقام بالدليل على خلافها كان هو المطلوب

    يرى الشاعر هيثم شحدة هديب أنه من منطلق النحت والتجريب اللغوي المؤزر بوعي شعري في جهات وأبعاد الحالة واللحظة الشعرية أنه من سنن اللغة التجريب والأبداع والكشف وأعادة الخلق وبث المسكوت عنه في التركيب البلاغي والدلالي والأيحائي للمشهد الشعري او الجملة الشعرية او المفردة التي بفعل تغريبها وانزياحها تكتسب صفة الشعرية وتلفظ القيد المعجمي لها وبأعتباران معنى الكلمة في بعدها الشعري هو الجهد المعرفي والابداعي للشاعر بما تحمل تلك الكلمة من تاريخ ورؤية في منظومته الفلسفية والرؤيوية
    من هنا كان دفاعه عن كلمة ماما واستشهد بسلوكيات المشهد الانساني للأم في الأندكاك بولدها في ان الدال بشكله لايهم اذا كان المدلول هو هذا...
    انا أتفق معه في كل هذا جملة وتفصيلا على المستوى العام في التجديد والخلق والنحت الا انه على مستوى المشهد الشعري الذي كتبه
    اتفق ضمن حدود معطيات المشهد الخاصة لا معطيات الشهيد
    ان كلمة ماما تلازمها الطفولة ملازمة تكاد تكون ذاتية يعضدها المذاق العام ويشي المشهد بهذا او هو اقرب لمعاني الطفولة بمعى اخر
    ان قيد الذائقة يحتم ان الشهيد طفل بواسطة الكلمة ماما وسلوك التقبيل المعتاد الي انفصمت عراه بفعل الشهادة فان اعترض قائل ان هذا يصح مع الكبير كان الجواب سيسقط مغزى الرسالة من بعدها الرسالي الى بعدها الذاتي في الم الفراق والتوجع لأن المرتكز في الذهنية ان الشهيد دالة رمزية وهي فوق الانسانية بدرجة
    ان مشهد الشاعرمن وجهة نظري يقتطع فصل الطفولة لبث نكهة الشهادة كونه كثف الحالة بكلمة ( ماما ) واشار الى سلوك هو اشد التصاقا بمرحلة الطفولة

    من هنا كان اعتراض الباحث حسين ليشوري مستندا الى معنى الرمزية والقداسة في كلمة شهيد وما تحمل من بعد رسالي ويرى ان كلمة ماما تفرغ كلمة شهيد من هذا المحتوى
    ان التضاد بين ( الذهني الموروث / الذهني الحديث ) هو ديناميكية موجبة من حيث هي تتفاعل لامن حيث كل مورث هو عديم الجدوى وكل حديث هو صحيح

    الأمر الجوهري الأخر هو ما اشار اليه الباحث حسين ليشوري في اسئلته عن كنه وحد ومفهوم ومعنى الرسالة القصيرة جدا فعلى سبيل المثال ماكتبه الشاعر هيثم في رسالة الشهيد هو من جنس قصيدة الومضة او البطاقة الشعرية او اللقطة الشعرية التي تنتهي بضربة مباغتة
    كما فعل هيثم وختم بسكوت عن رائع عن جواب الام
    محل الشاهد ماهي الأبعاد التنظيرية للمسمى ( رسائل قصيرة جدا ) فقصيدة الومضة تزاحمها في القصر والتكثيف وقد كتب بها مئات الشعراء بقوة مذهلة ؟؟؟


    بكل تقدبر ومحبة

    حيدر الأديب

    تعليق

    • هيثم شحدة هديب
      أديب وكاتب
      • 17-02-2010
      • 352

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
      الأستاذة الفاضلة الأخت العزيزة نجية يوسف
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تلبية لدعوتك الكريمة لنا حضرت هنا وسرني أن تتاح لي فرصة
      الإدلاء برأيي حول الـ ر. ق. ج.
      وهو رأي لا أبنيه إلا على اجتهاد ذاتي
      وليس على مرجعية مسبقة أو معلومة من قبل
      وقد أخطئ فيه أو أصيب..
      فعذرًا لخطئي إن كنت أسأتُ التّقدير
      الـ ر.ق.ج. وإن لم تكن متداولة كعمل إبداعي أدبي من قبل
      إلاّ أنها كانت موجودة ومتداولة في حياتنا على نطاق واسع
      وهي نفسها البرقيّات التي كانت تُحسب حروفها وكلماتها بالقرش
      وهي جمل قصيرة مكثّفه تُبنى على أمرٍ معلومٍ أو قضيّةٍ معلومةٍ بين المُرسِل والمُرسَل إليه..
      وهي تؤدّي حاجة أو طلب أو رغبة أو استفسار
      أو إبلاغٍ عن أمر جلل أو هام
      سواء كانت هذه الرسائل خاصة أو عامّة
      وأرى أنّها هنا إن قدّر لهذا الفنّ من الحياة والتداول
      يجب أن ترتكز على لغةٍ متينةٍ سليمة
      وجمال البناء الدّال.. وأن تطوي بين حروفها
      الرسالة الطويلة والتقرير الشامل عن غايتها ومعناها
      بحيث يكون المعنى في ما لم يُكتب بين الكلمات
      كأن تقول على سبيل المثال لا الحصر
      [frame="9 75"][read]لو دامت لغيرك لما وصلت إليك[/read][/frame]
      شكرًا لك أخت نجية مرة أخرى
      والشكر لصاحب المتصفح الأخ الأستاذ هيثم هديب
      تحياتي للجميع
      تقديري ومحبتي
      ركاد أبو الحسن
      عندما يكون الحرف بالقرش ..
      عليك الاقتصاد إذا في المعنى ...
      أنت بين ضائقتين ..
      بعد الصديق، الحبيب، المرسل اليه،...
      كذلك وبعد القرش ....
      بدأت بفكرتك هذه عالي القامة أستاذنا الحبيب ركاد أبو الحسن...
      وإنها فكرة.. صخرة وردية ...
      نحن رياح تعريتها ..... إلى أن تصبح .. لبوسا أدبيا صافي الفكرة وافيا ..
      حبل الكلام في الفم طويل ...
      وإن الحروف التي لا تحمل في طياتها قضية أو فكرة .. عرضة للتساؤل من قبيل: .. ماذا يفعل هذا النص الـ"الدايت" منزوع القضية في عيني؟؟
      الـ ق.ق.ج... جنس أدبي يستحضر معه اشكالاته ..
      والـ ر.ق.ج... قد يكون كذلك لكني أزعم ...
      بأن أي تسوير للـ ق.ق.ج .. يخدم بطبيعة الحال الـ ر.ق.ج ...
      فرحت بهذا الحضور .... وجف اللحن على قلبي ... عندما رأيتكم ليس عليّ إلا .. الغناء فحسب...
      مودتي
      أجلسُ خلفي تماماً..
      آكل الفوشارَ الأبيض..
      وأتابع المشهد الأحمر..

      تعليق

      • هيثم شحدة هديب
        أديب وكاتب
        • 17-02-2010
        • 352

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
        دعاني إلى هذا المتصفح
        إعلام من الأخ العميد الموجي على الخاص
        وأظنه وصل الكثير من الإخوة الأعضاء الكرام
        ووجدت في بدايته تقلد الأخت نجية يوسف لمقاليد ملتقى فنون النثر
        فهنيئا لنا بقلمها الراقي ،
        ووجدت في مطلع المتصفح الأستاذ هيثم شحدة هديب ، بومضته المكثفة
        عن ( قصيصته أو رسالتة القصيرة جدا ) والتي ثار حول المُرْسَل إليه فيها حوار
        جعلني كما أشار أخي وصديقي الأستاذ أبو أسامة العالم حسين ليشوري
        أتريث قليلا حتى قبل ورود الرسالة الإعلانية عن الموضوع من العميد
        لأني لاأحب من صادات أخي حسين ( الصرامة ) لأن الأمر كما قال
        هو في أحد ردوده ؛ ( إن الرفق ما دخل شيئا إلا زانه )!!
        فشكرا للمتحاورين حول النص الأدبي الذي طرحه الأخ هيثم لأنه يستحق
        الوصف بالتركيز الهادف ، والتكثيف البليغ . ولن أعلق لغويا على كلمة
        ( ماما ) حتى لا ينالني من الأستاذ هيثم ، ما نال أخي صاحب الصرامة.

        النقد كما قرأت وعرفت ودرست : ( تذوق ؛ يختلف من شخص إلى آخر)
        يتقبله صاحب النص ليصلح من كتابته القادمة على أسس المنهج العلمي في
        الكتابة الأدبية باللغة العربية الفصيحة ، التي يُكْتَبُ بها الإبداع الأدبي .
        أما ما يتعلق باللهجات والعامية ونحت الكلمات غير المدرجة في المعاجم
        فهو أدب له من يتذوقه ، ويتعامل معه حتى من علماء اللغة أنفسهم .
        =====================
        وعن فن الرسالة القصيرة أو ( البرقية ) ، التي ترجو الأخت نجية أن
        تؤسس لها أو ترسخها كفن مستحدث في الأدب العربي
        أقول :


        الرسالة الأدبية من شخصية أو ديوانية أو إدارية ...؛عُرِفت عند العرب
        في تراثهم الخالد .

        وقصر الرسالة وتكثيف حروفها وكلماتها ، مع تضمينها من المعاني
        ما يفتق الذهن عن أهدافه ودلالاته ومعناه ؛
        عُرِفَ في عهد عمر بن الخطاب
        رضي الله عنه في عام الرمادة سنة18 هجرية
        يوم أن بعث لواليه على مصر ، وهو بالحجاز رسالة بليغة غاية في القصر
        طالبا منه العون والمدد للمسلمين وأهل الحجاز فقال :
        ( من عمر بن الخطاب إلى واليه على مصر ؛ أتأكل ونجوع ؟!!)
        فرد عليه عمرو بن العاص برسالة مماثلة في التكثيف والقصر قائلا :
        ( من عمرو بن العاص والي مصر إلى أمير المؤمنين عمر :
        أرسلت إليك مددا أوله عندك وآخره عندي . والسلام )
        ولقد فهم منها عمر رضي الله عنه ؛ معنى النجدة وصدق المُرْسِل حيث،
        علم أن عَمْرًا رضي الله عنه ، كان رجاله يُحَمِّلون الإبل بخيرات مصر لتنجد
        الحجاز في عام الرمادة ، وإذا وصل أول القافلة إلى أمير المؤمنين فإن
        المدد في مصر مازال يعد كقاطرة متلاحقة العربات حتى يفيض الخير ،
        ويأكل الجائع ، وينتهي عام الرمادة الذي أصاب المسلمين بالقحط الشديد
        بخير على الجميع .

        ومن هنا التأصيل لهذا النوع من فن الرسالة ليس جديدا على الأدب العربي
        وإنما هو استعادة لتراث شامخ قد علاه النسيان
        ؛
        ويرجى مسح الغبار عنه
        وتقويته ، وتطويره ، وبث الروح فيه من جديد ، ليبدع فيه الأدباء العرب المحدثون بما لديهم من براعة الكتابة ومستجدات العصر .
        وإنني أرى في الرسائل القصيرة التي يتناقلها الناس على هواتفهم المحمولة
        في الأعياد والمناسبات وغيرها شيء من الرسائل القصيرة جدا ، والتي قد
        تحمل في طيات بعضها لمحة من ( ر. ق. ج ) .

        وهناك العديد من النماذج الناجحة والأدبية فيها .

        وشكرا لكم على إتاحة الفرصة لإحياء تراثنا العربي الخالد .
        أشكر الأخ العميد الموجي وأقبل جبينه إذ...
        ألقى عليّ حضورك الواسع ..
        أستاذنا الكبير محمد فهمي يوسف ...
        وأبدأ ...
        بأني في هذه الأيام .. أقوم بتوسعة في صدري ليأخذ الاختلاف فيه .. -في وجهات النظر- راحته أكثر ...
        لا أدري علقت عيني مجددا على كلمة ماما .. فلمعت مرة أخرى الفكرة الأصلية في قلبي الداعية إلى...
        كسر الصور النمطية عن الشهيد وما يلحقه من ..مقاومة عزة اباء كرامة الخ ... كسرها لصالح فئة كبيرة من شباب عالمنا العربي كلها تجيد لغة التشات وتأمل في المنصب الأول لسوبر ستار؟
        لذلك أحفر أول النهر ليسيل فيه التالي:
        أول الخلق كلمة ..
        وهي الكلمة في مكانها يعني هذا بالضبط أن .. أن الدنيا خلفها في مكانها ..
        هي دعوة لصناعة طعم أدبي من الـ.ر.ق.ج يودي بالمتلقي في شباك ما هو أطول في الأدب والمعنى...
        الرسالة القصيرة جدا هي حاجة أدبية الآن إن لم تجر المتلقي لخانة قراء الرواية والشعر .. على الأقل تزرع فيه ذائقة واعدة ...
        وأضيء بالعود...
        القدرة على إدراج بعض الكلمات المتداولة في مطحنة المشهد .. هذا يثري ولا يضير ...
        للاقتراب أكثر من الصورة .. الصوت، الحركة، الواقع ...
        عند انفجار صاروخ امريكي في كوكنريت ملجأ العامرية... كم طفل صرخ وقال ماما ونسي أن يقول أمي؟ ثم غاب صوته؟
        يولد الطفل بالكاد يحرك شفتيه ... والأسهل دوما لهما كلمة ماما بكل لغات العالم..
        هذا رأيي المبني على ... حرص النص القصير أن لا يبارح مكانه في المشهد الكبير...
        تحيتي لك الأستاذ الكبير محمد فهمي يوسف .. وللأخ الكبير العزيز حسين ليشوري صاحب الصادات الأربع وكل الحروف ..
        مودتي لكما
        التعديل الأخير تم بواسطة هيثم شحدة هديب; الساعة 29-09-2010, 18:47.
        أجلسُ خلفي تماماً..
        آكل الفوشارَ الأبيض..
        وأتابع المشهد الأحمر..

        تعليق

        • هيثم شحدة هديب
          أديب وكاتب
          • 17-02-2010
          • 352

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

          كل آيات الشكر أستاذي الكريم أن وهبت متصفحنا هذا من وقتك وجهدك ما وهبت ، وكل الشكر على كلماتك الطيبة في حقي .

          نعم أستاذي الكريم إن فن الرسالة القصيرة في الأدب العربي ليس بدعا ولا يستطيع أي من محدثينا ادعاء فضله ، فكما ذكرتَ أستاذي الكريم كان أقدم نموذج منه كرسالة في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حين أرسل إليه سعد بن ابي وقاص يستأذنه في بناء يبتنيه للجيش ، فرد عليه [ ابن ما يمنعك من حر الهجير وأذى المطر ] وكما أوردت عنه قوله في شأن عام الرمادة .

          ثم تطور أمرها وساعد في ذلك أن كان الخلفاء أنفسهم ذوي دراية بالشعر والأدب وكثر استعمالها وشاعت تحت ما يسمى بالتوقيعات .

          ومن أبرز الخلفاء الذين عرفوا بها هارون الرشيد وابنه المأمون ، والتوقيع عبارة بليغة موجزة مقنعة، يكتبها الخليفة أو الوزير على ما يرد إليه من رسائل تتضمن قضية أو مسألة أو شكوى أو طلب.

          وكان التوقيع عادة بآية قرآنية، أو حديثٍ نبويٍ، أو بيت شعر، أو حكمة، أو مثلٍ، أو قولٍ سائر، ويشترط أن يكون ملائمًا للحالة أو القضية التي وُقِّع فيها، لذا فهو وليد حاجة إدارية .

          ونحن هنا كما أشرت أستاذي الكريم وكما تكرم بالإشارة أستاذي ركاد بصدد إحياء هذا الفن الأدبي كنوع يخرج عن الصفة الإدارية فقط ليشمل رسالة موجزة العبارة دقيقة اللفظ وافرة المعنى . تقل فيها المفردات وتوصل المعنى دون قصور ويكون منها رسائل أدبية إخوانية شخصية أو إدارية .

          وللحق الذي عليّ ذكره فإنني بعد جولة في أرجاء الملتقى فقد وجدت الكثير من النماذج التي تصلح لهذا الفن من خلال كتابات أدبائنا ، وللتمثيل لا للحصر فقد لفت انتباهي ما كتبته الأخت بسمة الصيادي تحت عنوان يا من تملك الرسالة ولا تملك العنوان وشاركها في هذه الزاوية عدد من الكتاب .

          لذا فإنني أطمع من كل من يستهويه هذا الفن الأدبي أن يشاركنا هذه الرحلة مع فن أدبي قديم حديث ، يلبي مطلب العصر في الإيجاز ومطلب الأدب البلاغة .

          مع كل آيات التقدير لشخصك الكريم ولكل من شاركنا متصفحنا مشكورا بنثر بهاء فكره.

          دم بخير أبدا
          ====
          الأستاذة الغالية نجية يوسف ..
          جرينا في .. فكرتك .. نحمل كلا .. من الإطار ضلعا لنسور المشهد ...
          ويمتد الحديث عن النص القصير جدا ..
          كقطع ليغو عالية الجودة تومض للحكاية .. وترويها أيضا ...
          أشد على رسائلك القصيرة جدا .. هذي.. مودتي
          أجلسُ خلفي تماماً..
          آكل الفوشارَ الأبيض..
          وأتابع المشهد الأحمر..

          تعليق

          • هيثم شحدة هديب
            أديب وكاتب
            • 17-02-2010
            • 352

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة حيدرالأديب مشاهدة المشاركة
            تحية طيبة بشذى قلوبكم...

            احببت ان أشير الى احداثيات مهمة في هذا الحوار الثر تداخلت فيه محاور ومرجعيات ورؤى أحاول على مستوى الأطروحة أن استعرضها
            واقول اطروحة لأنه اذا ثبت ماقام بالدليل على خلافها كان هو المطلوب

            يرى الشاعر هيثم شحدة هديب أنه من منطلق النحت والتجريب اللغوي المؤزر بوعي شعري في جهات وأبعاد الحالة واللحظة الشعرية أنه من سنن اللغة التجريب والأبداع والكشف وأعادة الخلق وبث المسكوت عنه في التركيب البلاغي والدلالي والأيحائي للمشهد الشعري او الجملة الشعرية او المفردة التي بفعل تغريبها وانزياحها تكتسب صفة الشعرية وتلفظ القيد المعجمي لها وبأعتباران معنى الكلمة في بعدها الشعري هو الجهد المعرفي والابداعي للشاعر بما تحمل تلك الكلمة من تاريخ ورؤية في منظومته الفلسفية والرؤيوية
            من هنا كان دفاعه عن كلمة ماما واستشهد بسلوكيات المشهد الانساني للأم في الأندكاك بولدها في ان الدال بشكله لايهم اذا كان المدلول هو هذا...
            انا أتفق معه في كل هذا جملة وتفصيلا على المستوى العام في التجديد والخلق والنحت الا انه على مستوى المشهد الشعري الذي كتبه
            اتفق ضمن حدود معطيات المشهد الخاصة لا معطيات الشهيد
            ان كلمة ماما تلازمها الطفولة ملازمة تكاد تكون ذاتية يعضدها المذاق العام ويشي المشهد بهذا او هو اقرب لمعاني الطفولة بمعى اخر
            ان قيد الذائقة يحتم ان الشهيد طفل بواسطة الكلمة ماما وسلوك التقبيل المعتاد الي انفصمت عراه بفعل الشهادة فان اعترض قائل ان هذا يصح مع الكبير كان الجواب سيسقط مغزى الرسالة من بعدها الرسالي الى بعدها الذاتي في الم الفراق والتوجع لأن المرتكز في الذهنية ان الشهيد دالة رمزية وهي فوق الانسانية بدرجة
            ان مشهد الشاعرمن وجهة نظري يقتطع فصل الطفولة لبث نكهة الشهادة كونه كثف الحالة بكلمة ( ماما ) واشار الى سلوك هو اشد التصاقا بمرحلة الطفولة

            من هنا كان اعتراض الباحث حسين ليشوري مستندا الى معنى الرمزية والقداسة في كلمة شهيد وما تحمل من بعد رسالي ويرى ان كلمة ماما تفرغ كلمة شهيد من هذا المحتوى
            ان التضاد بين ( الذهني الموروث / الذهني الحديث ) هو ديناميكية موجبة من حيث هي تتفاعل لامن حيث كل مورث هو عديم الجدوى وكل حديث هو صحيح

            الأمر الجوهري الأخر هو ما اشار اليه الباحث حسين ليشوري في اسئلته عن كنه وحد ومفهوم ومعنى الرسالة القصيرة جدا فعلى سبيل المثال ماكتبه الشاعر هيثم في رسالة الشهيد هو من جنس قصيدة الومضة او البطاقة الشعرية او اللقطة الشعرية التي تنتهي بضربة مباغتة
            كما فعل هيثم وختم بسكوت عن رائع عن جواب الام
            محل الشاهد ماهي الأبعاد التنظيرية للمسمى ( رسائل قصيرة جدا ) فقصيدة الومضة تزاحمها في القصر والتكثيف وقد كتب بها مئات الشعراء بقوة مذهلة ؟؟؟


            بكل تقدبر ومحبة

            حيدر الأديب
            ====
            لا بد من العودة ...
            وعليه أرخي مرساتي لآخذ غفوة .. بالضبط فوق موجك الدافىء الأخ العالي حيدر الأديب...
            وأسأل .. ما هي أصغر وحدة قياس للأدب إن جاز التعبير ..
            النص القصير جدا غارق في الاشتعالات الحدودية السردية ..
            قد .. نعجز عن كتابة قانون واضح صارم له ..
            ومع هذا فإن الواقع السردي ينبىء بأن الأمر مختلف .. ومزدهر وبل يصاب بالغواية من يجرب طعم النص القصير جدا فلا يتركه ...
            لذا ..
            وكونه واقع .. ينبغي إعادة دراسة المشهد .. لأنه الذي يتحرك ويحمل صفة الاتساق والتميز والتماهي والتلطي أحيانا خلف صنوف سردية أخرى... هو بالضرورة له قانون نعجز عن كتابته ...
            وبالنسبة لأطروحتك الراقية استاذ حيدر أقول:
            بأنه على اللسان أن ينطلق خفيفا حاملا لغة الضاد .. لكن المعنى أحيانا يتعثّر فعليه -هذا اللسان- العودة ليمد يده للمعنى ثم ينطلق من جديد وليتنبه بأن المعنى قد يتعثر ثانية إذا عليه أن يعود...
            إلى أن .. نصل إلى زمن .. يتوحد اللسان بالمعنى...
            وهذا لن تحدثه اللغة أبدا...
            وإنما تحدثه الظروف المحيطة باللسان .. سياسية اقتصادية ثقافية ...
            ومن هنا حتى هنالك .. يجب أن يكون الفم ماكينة عالية الجودة لتطحن الكلمات الغريبة نصا عربيا .. لا يكسر السن .. ولا يكسر القلب من جهة أخرى بجموده الذي يشبه الضحكة الفصحى!!!
            مودتي لك ولحضورك العطر استاذ حيدر...
            التعديل الأخير تم بواسطة هيثم شحدة هديب; الساعة 29-09-2010, 19:15.
            أجلسُ خلفي تماماً..
            آكل الفوشارَ الأبيض..
            وأتابع المشهد الأحمر..

            تعليق

            • سحر الخطيب
              أديب وكاتب
              • 09-03-2010
              • 3645

              #36
              يبدوا أن الشهيد هو طفل رغم اننا فئة كبيرة من الناس تقول يمه وأنا اعشق هذة الكلمه ورفضت كلمة ماما منذ كان اطفالي صغار
              هذا طفل شهيد لم يتجاوز الخامسه من عمرة فانتزعه الموت من حضنها
              الجرح عميق لا يستكين
              والماضى شرود لا يعود
              والعمر يسرى للثرى والقبور

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                دعاني إلى هذا المتصفح
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                إعلام من الأخ العميد الموجي على الخاص
                وأظنه وصل الكثير من الإخوة الأعضاء الكرام
                ووجدت في بدايته تقلد الأخت نجية يوسف لمقاليد ملتقى فنون النثر
                فهنيئا لنا بقلمها الراقي ،
                ووجدت في مطلع المتصفح الأستاذ هيثم شحدة هديب ، بومضته المكثفة
                عن ( قصيصته أو رسالتة القصيرة جدا ) والتي ثار حول المُرْسَل إليه فيها حوار
                جعلني كما أشار أخي وصديقي الأستاذ أبو أسامة العالم حسين ليشوري
                أتريث قليلا حتى قبل ورود الرسالة الإعلانية عن الموضوع من العميد
                لأني لا أحب من صادات أخي حسين ( الصرامة ) لأن الأمر كما قال
                هو في أحد ردوده ؛ ( إن الرفق ما دخل شيئا إلا زانه )!!
                فشكرا للمتحاورين حول النص الأدبي الذي طرحه الأخ هيثم لأنه يستحق
                الوصف بالتركيز الهادف ، والتكثيف البليغ . ولن أعلق لغويا على كلمة
                ( ماما ) حتى لا ينالني من الأستاذ هيثم ، ما نال أخي صاحب الصرامة.
                النقد كما قرأت وعرفت ودرست : ( تذوق ؛ يختلف من شخص إلى آخر)
                يتقبله صاحب النص ليصلح من كتابته القادمة على أسس المنهج العلمي في
                الكتابة الأدبية باللغة العربية الفصيحة ، التي يُكْتَبُ بها الإبداع الأدبي .
                أما ما يتعلق باللهجات والعامية ونحت الكلمات غير المدرجة في المعاجم
                فهو أدب له من يتذوقه ، ويتعامل معه حتى من علماء اللغة أنفسهم .
                =====================
                وعن فن الرسالة القصيرة أو ( البرقية ) ، التي ترجو الأخت نجية أن
                تؤسس لها أو ترسخها كفن مستحدث في الأدب العربي
                أقول :
                الرسالة الأدبية من شخصية أو ديوانية أو إدارية ...؛عُرِفت عند العرب
                في تراثهم الخالد .
                وقصر الرسالة وتكثيف حروفها وكلماتها ، مع تضمينها من المعاني
                ما يفتق الذهن عن أهدافه ودلالاته ومعناه ؛
                عُرِفَ في عهد عمر بن الخطاب
                رضي الله عنه في عام الرمادة سنة18 هجرية
                يوم أن بعث لواليه على مصر ، وهو بالحجاز رسالة بليغة غاية في القصر
                طالبا منه العون والمدد للمسلمين وأهل الحجاز فقال :
                ( من عمر بن الخطاب إلى واليه على مصر ؛ أتأكل ونجوع ؟!!)
                فرد عليه عمرو بن العاص برسالة مماثلة في التكثيف والقصر قائلا :
                ( من عمرو بن العاص والي مصر إلى أمير المؤمنين عمر :
                أرسلت إليك مددا أوله عندك وآخره عندي . والسلام )
                ولقد فهم منها عمر رضي الله عنه ؛ معنى النجدة وصدق المُرْسِل حيث،
                علم أن عَمْرًا رضي الله عنه ، كان رجاله يُحَمِّلون الإبل بخيرات مصر لتنجد
                الحجاز في عام الرمادة ، وإذا وصل أول القافلة إلى أمير المؤمنين فإن
                المدد في مصر مازال يعد كقاطرة متلاحقة العربات حتى يفيض الخير ،
                ويأكل الجائع ، وينتهي عام الرمادة الذي أصاب المسلمين بالقحط الشديد
                بخير على الجميع .
                ومن هنا التأصيل لهذا النوع من فن الرسالة ليس جديدا على الأدب العربي
                وإنما هو استعادة لتراث شامخ قد علاه النسيان ؛
                ويرجى مسح الغبار عنه
                وتقويته ، وتطويره ، وبث الروح فيه من جديد ، ليبدع فيه الأدباء العرب المحدثون بما لديهم من براعة الكتابة ومستجدات العصر .
                وإنني أرى في الرسائل القصيرة التي يتناقلها الناس على هواتفهم المحمولة
                في الأعياد والمناسبات وغيرها شيء من الرسائل القصيرة جدا ، والتي قد
                تحمل في طيات بعضها لمحة من ( ر. ق. ج ) .
                وهناك العديد من النماذج الناجحة والأدبية فيها .
                وشكرا لكم على إتاحة الفرصة لإحياء تراثنا العربي الخالد .

                أستاذي المبجل محمد فهمي يوسف : تحية ملؤها الود و التقدير و الاحترام.
                كدت أذوب خجلا لما أطريتني به من تقدير يفوق حجمي بكثير،
                و كما تعلم، فما أنا إلا طويلب علم صغير يعرف اليسير و غاب عنه الكثير.
                بارك الله فيك و جعلني عند حسن ظنك بي وزادك الله علما وحلما و فهما.
                لقد أفدتنا، كعادتك، بما ذكّرتنا به من أصالة الرسالة القصيرة جدا، جزاك الله عنا خيرا،
                و ليتك تشاركنا التنظير لها كما تقترحه أختنا الأديبة الأريبة نجية يوسف في :
                http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=543756#post543756
                فنستفيد من علمك و اطلاعك و درايتك و لك مني ومن زملائي، نيابة عنهم، جزيل الشكر سلفا.
                هذا و قد استغربتُ "لا حبك" لإحدى "صاداتي" (الصرامة) و قد تعلمتها منك في تصويباتك اللغوية !
                الصرامة لا تعني القسوة أو العنف أوالغِلاظة أو الفظاظة بالضرورة،
                ألا تكون صارما مع أحد أولادك و أنت كلك رحمة و شفقة وحنان و رأفة ؟
                فلا تمنعنا صرامتك الأخوية الشفيقة الرقيقة الرفيقة...الدقيقة !!!
                دمت بعافية و لك مني تحيتي و مودتي وتبجيلي.
                أخوكم حسين.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة حيدرالأديب مشاهدة المشاركة
                  تحية طيبة بشذى قلوبكم...
                  المشاركة الأصلية بواسطة حيدرالأديب مشاهدة المشاركة

                  احببت ان أشير الى احداثيات مهمة في هذا الحوار الثر تداخلت فيه محاور ومرجعيات ورؤى أحاول على مستوى الأطروحة أن استعرضها
                  واقول اطروحة لأنه اذا ثبت ماقام بالدليل على خلافها كان هو المطلوب

                  يرى الشاعر هيثم شحدة هديب أنه من منطلق النحت والتجريب اللغوي المؤزر بوعي شعري في جهات وأبعاد الحالة واللحظة الشعرية أنه من سنن اللغة التجريب والأبداع والكشف وأعادة الخلق وبث المسكوت عنه في التركيب البلاغي والدلالي والأيحائي للمشهد الشعري او الجملة الشعرية او المفردة التي بفعل تغريبها وانزياحها تكتسب صفة الشعرية وتلفظ القيد المعجمي لها وبأعتباران معنى الكلمة في بعدها الشعري هو الجهد المعرفي والابداعي للشاعر بما تحمل تلك الكلمة من تاريخ ورؤية في منظومته الفلسفية والرؤيوية
                  من هنا كان دفاعه عن كلمة ماما واستشهد بسلوكيات المشهد الانساني للأم في الأندكاك بولدها في ان الدال بشكله لايهم اذا كان المدلول هو هذا...
                  انا أتفق معه في كل هذا جملة وتفصيلا على المستوى العام في التجديد والخلق والنحت الا انه على مستوى المشهد الشعري الذي كتبه
                  اتفق ضمن حدود معطيات المشهد الخاصة لا معطيات الشهيد
                  ان كلمة ماما تلازمها الطفولة ملازمة تكاد تكون ذاتية يعضدها المذاق العام ويشي المشهد بهذا او هو اقرب لمعاني الطفولة بمعى اخر
                  ان قيد الذائقة يحتم ان الشهيد طفل بواسطة الكلمة ماما وسلوك التقبيل المعتاد الي انفصمت عراه بفعل الشهادة فان اعترض قائل ان هذا يصح مع الكبير كان الجواب سيسقط مغزى الرسالة من بعدها الرسالي الى بعدها الذاتي في الم الفراق والتوجع لأن المرتكز في الذهنية ان الشهيد دالة رمزية وهي فوق الانسانية بدرجة
                  ان مشهد الشاعرمن وجهة نظري يقتطع فصل الطفولة لبث نكهة الشهادة كونه كثف الحالة بكلمة ( ماما ) واشار الى سلوك هو اشد التصاقا بمرحلة الطفولة

                  من هنا كان اعتراض الباحث حسين ليشوري مستندا الى معنى الرمزية والقداسة في كلمة شهيد وما تحمل من بعد رسالي ويرى ان كلمة ماما تفرغ كلمة شهيد من هذا المحتوى
                  ان التضاد بين ( الذهني الموروث / الذهني الحديث ) هو ديناميكية موجبة من حيث هي تتفاعل لامن حيث كل مورث هو عديم الجدوى وكل حديث هو صحيح

                  الأمر الجوهري الأخر هو ما اشار اليه الباحث حسين ليشوري في اسئلته عن كنه وحد ومفهوم ومعنى الرسالة القصيرة جدا فعلى سبيل المثال ماكتبه الشاعر هيثم في رسالة الشهيد هو من جنس قصيدة الومضة او البطاقة الشعرية او اللقطة الشعرية التي تنتهي بضربة مباغتة
                  كما فعل هيثم وختم بسكوت عن رائع عن جواب الام
                  محل الشاهد ماهي الأبعاد التنظيرية للمسمى ( رسائل قصيرة جدا ) فقصيدة الومضة تزاحمها في القصر والتكثيف وقد كتب بها مئات الشعراء بقوة مذهلة ؟؟؟


                  بكل تقدبر ومحبة

                  حيدر الأديب

                  أخي الأديب الأريب حيدر أديب : تحية طيبة.
                  لقد وقفت مشدوها، مدهوشا، أمام تحليلك لما جاء في رسالة أخينا هيثم حشدة هديب و تعليلك لما قلتُه أنا !!!
                  أصدقك القول إنني لم أعتد على تفسير كتفسيرك لما قاله أخونا هيثم و ما قلته، بارك الله فيك.
                  و أغتنم هذه الفرصة السانحة لأقول لأخي هيثم : أرأيت ما فعلت بنا كلمة "ماما" ؟
                  هنيئا لك هذا الحضور الراقي من الأدباء و الأديبات.
                  تحيتي و تقديري للجميع.
                  حُسين.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • نجيةيوسف
                    أديب وكاتب
                    • 27-10-2008
                    • 2682

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                    الأستاذة الفاضلة الأخت العزيزة نجية يوسف



                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    تلبية لدعوتك الكريمة لنا حضرت هنا وسرني أن تتاح لي فرصة
                    الإدلاء برأيي حول الـ ر. ق. ج.
                    وهو رأي لا أبنيه إلا على اجتهاد ذاتي
                    وليس على مرجعية مسبقة أو معلومة من قبل
                    وقد أخطئ فيه أو أصيب..
                    فعذرًا لخطئي إن كنت أسأتُ التّقدير
                    الـ ر.ق.ج. وإن لم تكن متداولة كعمل إبداعي أدبي من قبل
                    إلاّ أنها كانت موجودة ومتداولة في حياتنا على نطاق واسع
                    وهي نفسها البرقيّات التي كانت تُحسب حروفها وكلماتها بالقرش
                    وهي جمل قصيرة مكثّفه تُبنى على أمرٍ معلومٍ أو قضيّةٍ معلومةٍ بين المُرسِل والمُرسَل إليه..
                    وهي تؤدّي حاجة أو طلب أو رغبة أو استفسار
                    أو إبلاغٍ عن أمر جلل أو هام
                    سواء كانت هذه الرسائل خاصة أو عامّة
                    وأرى أنّها هنا إن قدّر لهذا الفنّ من الحياة والتداول
                    يجب أن ترتكز على لغةٍ متينةٍ سليمة
                    وجمال البناء الدّال.. وأن تطوي بين حروفها
                    الرسالة الطويلة والتقرير الشامل عن غايتها ومعناها
                    بحيث يكون المعنى في ما لم يُكتب بين الكلمات
                    كأن تقول على سبيل المثال لا الحصر
                    [frame="9 75"][read]لو دامت لغيرك لما وصلت إليك[/read][/frame]
                    شكرًا لك أخت نجية مرة أخرى
                    والشكر لصاحب المتصفح الأخ الأستاذ هيثم هديب
                    تحياتي للجميع
                    تقديري ومحبتي

                    ركاد أبو الحسن

                    أستاذي الكريم ركاد

                    السلام عليكم ورحمة الله ، وأسعد الله مساءك بكل خير .

                    عذرا إن تجاوزتك برد وعذرا ....

                    إن مسارعتك لتلبية الدعوة بحد ذاتها شرف لهذا المتصفح الذي وُضع لنا جميعا لقلم كل أديب يشاركنا هذا البحث عن أساسيات فن أدبي له أصوله التي حفل بها أدبنا العربي من خلال فن التوقيعات والرسالة الأدبية التي عرفت منذ بدايات العصر الإسلامي حتى ظهرت كما أشرت أيضا كإحدى الصور لها من خلال البرقيات البريدية التي كانت تستخدم قبل انتشار مظاهر الاتصال السريع من هاتف جوال متنقل أو الشابكة العنكبوتية [ الانترنت ].

                    أستاذي الكريم ،

                    وإن كانت مداخلتك كما قلت من خلال رأي شخصي إلا أنها رسمت لنا صورة صافية واضحة تأخذ بتلابيب ما نريد بحثه وتسهم في وضع لبنة من لبنات التنظير لما نريد الحديث عنه من سمات ال ر . ق ج

                    لك الشكر أستاذي ولكل من يتفضل بمشاركتنا هذا البحث .

                    التحية معطرة بكل الود والاحترام الذي يليق و ...
                    دم بخير أبدا


                    sigpic


                    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #40

                      الرجاء ممن يهمهم موضوع "الرسالة الأدبية القصيرة جدا"
                      أن يتابعوا معنا البحث و الحوار في الرابط التالي :

                      أدباءنا وأديباتنا الكرام ، كلنا هنا في ملتقى جاء اسمه [ ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ] لا بد وأن مر في أفق ثقافته أدب الرسالة ، لذا يعد من نافلة القول الحديث إليكم عن ما استقر في كتب الأدب من تعريف لفن الرسالة الأدبية بأنواعها التي عهدت فيه من رسائل إخوانية أو ديوانية وإدارية أو وصايا . ومنذ أن انطلق إلى الفضاء قسمنا


                      و لكم جميعا خالص التحية.

                      حُسين.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #41
                        أحببت ماما ليس لأنك تقولها
                        ولكن لأن الدنيا تتطهر فى نهرها !!

                        جميل هيثم صديقي
                        جميل حد الروعة و مقنع بما فيه الكفاية



                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • هيثم شحدة هديب
                          أديب وكاتب
                          • 17-02-2010
                          • 352

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          أحببت ماما ليس لأنك تقولها
                          ولكن لأن الدنيا تتطهر فى نهرها !!

                          جميل هيثم صديقي
                          جميل حد الروعة و مقنع بما فيه الكفاية



                          محبتي
                          المحب الإنسان والرائع ربيع ..
                          أتدري الجديد يا صديقي..؟
                          نبت لقلبي ريش ..
                          ففتحت قفص صدري لأسأله عن.....
                          بالعذر!!!
                          لم اسأله فقد طار .. وهو الآن يحلق معك ...
                          أجلسُ خلفي تماماً..
                          آكل الفوشارَ الأبيض..
                          وأتابع المشهد الأحمر..

                          تعليق

                          • هيثم شحدة هديب
                            أديب وكاتب
                            • 17-02-2010
                            • 352

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                            يبدوا أن الشهيد هو طفل رغم اننا فئة كبيرة من الناس تقول يمه وأنا اعشق هذة الكلمه ورفضت كلمة ماما منذ كان اطفالي صغار
                            هذا طفل شهيد لم يتجاوز الخامسه من عمرة فانتزعه الموت من حضنها
                            ====
                            كان يقول ماما ..
                            كان يقول أماه ..
                            أو يمة .. أو يماية ..
                            هي الرسالة محتواها ما شد عين القلب..
                            رفعت الأم حاجبيها وسألت:
                            أحقا "يجرؤ" هذا الطفل أن .. ينام قبل تقبيل خديّ؟؟
                            مودتي العالية دوما .. سحر الخطيب
                            أجلسُ خلفي تماماً..
                            آكل الفوشارَ الأبيض..
                            وأتابع المشهد الأحمر..

                            تعليق

                            • هيثم شحدة هديب
                              أديب وكاتب
                              • 17-02-2010
                              • 352

                              #44
                              في الـ ر.ق.ج ..
                              هي نصف الحكاية .. فيها كل الحكاية ..
                              حب من طرف واحد ..
                              نص من طرف واحد ..
                              يرقص فيه المشهد .. قبل أن يشغّله المرسل إليه ..
                              كذلك ..
                              ال.ر.ق.ج لا تصلح لاثنين أو ثلاث ..
                              تصلح فقط له هو.. المرسل إليه ..
                              أو ..
                              لكل من في الدنيا دفعة واحدة ..!!

                              مودتي..
                              أجلسُ خلفي تماماً..
                              آكل الفوشارَ الأبيض..
                              وأتابع المشهد الأحمر..

                              تعليق

                              • يعقوب القاسمي
                                محظور
                                • 23-07-2010
                                • 215

                                #45
                                رسالة من الشهيد ..
                                ماما ..
                                هل مازلتِ غاضبة مني..
                                لأنني لم أقبل خدِّكِ قبل النوم؟
                                ...

                                هيثم شحدة هديب

                                لا أجد في هذا النص ملمحا من ملامح الرسالة القصيرة .
                                والنص أشبه ما يكون بمنولوج ذاتي .
                                وربما تقرأ النص الهزيل والشاحب في غزة على ذكر كلمة الشهيد.
                                من ثبت هذا النص ؟ لاشك كاتب النص نفسه .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X