تحية طيبة بشذى قلوبكم...
احببت ان أشير الى احداثيات مهمة في هذا الحوار الثر تداخلت فيه محاور ومرجعيات ورؤى أحاول على مستوى الأطروحة أن استعرضها
واقول اطروحة لأنه اذا ثبت ماقام بالدليل على خلافها كان هو المطلوب
يرى الشاعر هيثم شحدة هديب أنه من منطلق النحت والتجريب اللغوي المؤزر بوعي شعري في جهات وأبعاد الحالة واللحظة الشعرية أنه من سنن اللغة التجريب والأبداع والكشف وأعادة الخلق وبث المسكوت عنه في التركيب البلاغي والدلالي والأيحائي للمشهد الشعري او الجملة الشعرية او المفردة التي بفعل تغريبها وانزياحها تكتسب صفة الشعرية وتلفظ القيد المعجمي لها وبأعتباران معنى الكلمة في بعدها الشعري هو الجهد المعرفي والابداعي للشاعر بما تحمل تلك الكلمة من تاريخ ورؤية في منظومته الفلسفية والرؤيوية
من هنا كان دفاعه عن كلمة ماما واستشهد بسلوكيات المشهد الانساني للأم في الأندكاك بولدها في ان الدال بشكله لايهم اذا كان المدلول هو هذا...
انا أتفق معه في كل هذا جملة وتفصيلا على المستوى العام في التجديد والخلق والنحت الا انه على مستوى المشهد الشعري الذي كتبه
اتفق ضمن حدود معطيات المشهد الخاصة لا معطيات الشهيد
ان كلمة ماما تلازمها الطفولة ملازمة تكاد تكون ذاتية يعضدها المذاق العام ويشي المشهد بهذا او هو اقرب لمعاني الطفولة بمعى اخر
ان قيد الذائقة يحتم ان الشهيد طفل بواسطة الكلمة ماما وسلوك التقبيل المعتاد الي انفصمت عراه بفعل الشهادة فان اعترض قائل ان هذا يصح مع الكبير كان الجواب سيسقط مغزى الرسالة من بعدها الرسالي الى بعدها الذاتي في الم الفراق والتوجع لأن المرتكز في الذهنية ان الشهيد دالة رمزية وهي فوق الانسانية بدرجة
ان مشهد الشاعرمن وجهة نظري يقتطع فصل الطفولة لبث نكهة الشهادة كونه كثف الحالة بكلمة ( ماما ) واشار الى سلوك هو اشد التصاقا بمرحلة الطفولة
من هنا كان اعتراض الباحث حسين ليشوري مستندا الى معنى الرمزية والقداسة في كلمة شهيد وما تحمل من بعد رسالي ويرى ان كلمة ماما تفرغ كلمة شهيد من هذا المحتوى
ان التضاد بين ( الذهني الموروث / الذهني الحديث ) هو ديناميكية موجبة من حيث هي تتفاعل لامن حيث كل مورث هو عديم الجدوى وكل حديث هو صحيح
الأمر الجوهري الأخر هو ما اشار اليه الباحث حسين ليشوري في اسئلته عن كنه وحد ومفهوم ومعنى الرسالة القصيرة جدا فعلى سبيل المثال ماكتبه الشاعر هيثم في رسالة الشهيد هو من جنس قصيدة الومضة او البطاقة الشعرية او اللقطة الشعرية التي تنتهي بضربة مباغتة
كما فعل هيثم وختم بسكوت عن رائع عن جواب الام
محل الشاهد ماهي الأبعاد التنظيرية للمسمى ( رسائل قصيرة جدا ) فقصيدة الومضة تزاحمها في القصر والتكثيف وقد كتب بها مئات الشعراء بقوة مذهلة ؟؟؟
بكل تقدبر ومحبة
حيدر الأديب
احببت ان أشير الى احداثيات مهمة في هذا الحوار الثر تداخلت فيه محاور ومرجعيات ورؤى أحاول على مستوى الأطروحة أن استعرضها
واقول اطروحة لأنه اذا ثبت ماقام بالدليل على خلافها كان هو المطلوب
يرى الشاعر هيثم شحدة هديب أنه من منطلق النحت والتجريب اللغوي المؤزر بوعي شعري في جهات وأبعاد الحالة واللحظة الشعرية أنه من سنن اللغة التجريب والأبداع والكشف وأعادة الخلق وبث المسكوت عنه في التركيب البلاغي والدلالي والأيحائي للمشهد الشعري او الجملة الشعرية او المفردة التي بفعل تغريبها وانزياحها تكتسب صفة الشعرية وتلفظ القيد المعجمي لها وبأعتباران معنى الكلمة في بعدها الشعري هو الجهد المعرفي والابداعي للشاعر بما تحمل تلك الكلمة من تاريخ ورؤية في منظومته الفلسفية والرؤيوية
من هنا كان دفاعه عن كلمة ماما واستشهد بسلوكيات المشهد الانساني للأم في الأندكاك بولدها في ان الدال بشكله لايهم اذا كان المدلول هو هذا...
انا أتفق معه في كل هذا جملة وتفصيلا على المستوى العام في التجديد والخلق والنحت الا انه على مستوى المشهد الشعري الذي كتبه
اتفق ضمن حدود معطيات المشهد الخاصة لا معطيات الشهيد
ان كلمة ماما تلازمها الطفولة ملازمة تكاد تكون ذاتية يعضدها المذاق العام ويشي المشهد بهذا او هو اقرب لمعاني الطفولة بمعى اخر
ان قيد الذائقة يحتم ان الشهيد طفل بواسطة الكلمة ماما وسلوك التقبيل المعتاد الي انفصمت عراه بفعل الشهادة فان اعترض قائل ان هذا يصح مع الكبير كان الجواب سيسقط مغزى الرسالة من بعدها الرسالي الى بعدها الذاتي في الم الفراق والتوجع لأن المرتكز في الذهنية ان الشهيد دالة رمزية وهي فوق الانسانية بدرجة
ان مشهد الشاعرمن وجهة نظري يقتطع فصل الطفولة لبث نكهة الشهادة كونه كثف الحالة بكلمة ( ماما ) واشار الى سلوك هو اشد التصاقا بمرحلة الطفولة
من هنا كان اعتراض الباحث حسين ليشوري مستندا الى معنى الرمزية والقداسة في كلمة شهيد وما تحمل من بعد رسالي ويرى ان كلمة ماما تفرغ كلمة شهيد من هذا المحتوى
ان التضاد بين ( الذهني الموروث / الذهني الحديث ) هو ديناميكية موجبة من حيث هي تتفاعل لامن حيث كل مورث هو عديم الجدوى وكل حديث هو صحيح
الأمر الجوهري الأخر هو ما اشار اليه الباحث حسين ليشوري في اسئلته عن كنه وحد ومفهوم ومعنى الرسالة القصيرة جدا فعلى سبيل المثال ماكتبه الشاعر هيثم في رسالة الشهيد هو من جنس قصيدة الومضة او البطاقة الشعرية او اللقطة الشعرية التي تنتهي بضربة مباغتة
كما فعل هيثم وختم بسكوت عن رائع عن جواب الام
محل الشاهد ماهي الأبعاد التنظيرية للمسمى ( رسائل قصيرة جدا ) فقصيدة الومضة تزاحمها في القصر والتكثيف وقد كتب بها مئات الشعراء بقوة مذهلة ؟؟؟
بكل تقدبر ومحبة
حيدر الأديب
تعليق