ضيف ورأي وضيفنا ( الدكتور أبو اليسر رشيد كهوس )

**ريما منير عبد الله** · 26-09-2010, 20:24

عدنا
ما زال هناك الكثير ليقال
وما دام بيننا الدكتور أبو اليسر وقد عبر محيط روح متابعيه ليستقر في الوجدان لا بد أن ننتهز هذا التواجد بالمزيد من الاستزادة بما يليق بحضور شخصية فذة تليق بها الصدارة

واسمح لي أن أتنوع بأسئلتي كاشفة عن المزيد من النواحي الحياتي للدكتور كهوس

أنشدت أم كلثوم فقالت ( وما أطال النوم عمرا ولا قصر في الأعمار طول السهر ) فماذا ترد عليها ؟

فيروز ذلك الشادي الذي شق أسماعنا منذ الطفولة فحملنا إلى أصقاع الخيال ورسى بنا على شواطئ الحلم فهل استمعت إليها في فترة ما ؟ وماذا تقول عنها ؟

لله درك عبارة نقولها لمن نستحسن قوله فلمن تقولها أنت ؟

ما اختلف لفظه واتفق معناه مشاركة رائعة لاستاذ معنا عرفناه منارا في طريق الخير فهل تعرف لمن هي داخل الملتقى ؟ وكيف توجه فكرك للإفادة بطريقة تجذب الأخرين كالفراش للنور ؟

أحيانا يطفو على سطح العلاقات داخل الملتقى خلافات قد تتحول إلى أحزاب مع وضد هل تعرضت لمثل ذلك؟ وفي حالة الاختلاف هل تحاول تجنيد البعض ليؤازرك ويساندك في تأييد وجهة نظرك ؟

هل تجد الملتقيات والمنتديات مكانا آمنا في تلقي المعلومات والتوجيه أو نشرها لرأي سديد؟ وبماذا أفادتك الملتقيات وتواجدك بها ؟

الخاطرة هي حديث الروح عندما تعجز عن صد هجمات الحلم فتتحول الى كلمات تعكس دواخلنا
فهل كتبت الخواطر وإن كان نعم إذكر لنا أحدها .

بيدك وسام على صدر من ستعلقه ؟

نراهم عن بعد قدوة صالحة ومصدراً للخير ورسل نلتمس من خلالهم التجربة ونقتدي بهم ولكن عندما نقترب ومنهم ونعاشرهم عن كسب تلسعنا نار الحقيقة فيتعروا أمامنا من أخلاقيات نادوا بها !! كيف نفرق بين مدع للعلم والفكر وبين صادق للوعد واضح الاتجاه سليم النية وكيف نستنبط الحق من بين براثن المردة من مدعي الدين ؟

رسالة توجهها إلى جيل تاه بين الأنا وبين الواجب ويتخبط في متاهات الحياة في فضائيات تبث السموم ؟

كيف نواجه الفكر المعادي للاسلام ؟ هل بتجاهل ما يقول من باب القافلة تمضي والكلاب تعوي أم بحمل مشعل الضد ؟

ماذا تقول لكل من

الأستاذ محمد الموجي
الأستاذ يسري راغب
الأستاذ محمد فهمي يوسف
د. أحمد الليثي
د.عبد الحميد مظهر
الأستاذة بنت الشهباء
الدكتور سعد العتابي
ريما منير عبدالله

عندما كنا نتدرج على مدارج الفهم كانت الوالدة رحمها الله توجهنا إلى عدم الالتفات لشاب معاكس وتجاهل ما يقوله تاركي مآله لله غير ملتفتات لما يقوله .
بينما وجدت بعضهن ترفع صوتها لتكيل السباب والشتائم لشخص
تعرض لها أو وجه إليها أية إساءة .
فأيهما أصح ما تربينا عليه أم ما نراه؟
بمعنى هل تجيز للفتاة المسلمة أن تقف موقف الند لشخص دعني أسميه بالعامية (أزعر) خارجا عن خط الأدب متجاوزا حدود اللياقة فترد له الصاع صاعين وتلاسنه لتظهر برائتها؟ إن كانت كذلك ؟ أم تلتزم الصمت فيرد الله كيده بنحره ويهيء لها من يدافع عنها ممن جندهم الله لذلك ؟

من هي المرأة التي أثرت في حياة الدكتور أبو اليسر وكانت مرآة حياته وسر انطلاقته ؟

مثنى وثلاث ورباع قوله تعالى
كيف تفند هذا التعدد من وجهة نظرك وما هي أهميته وكيفية تطبيقه

أكتفي بأسئلتي هذه متمنية ألا أكون مثقلة عليك فاسحة لك المجال لتجاهل أي سؤال تجده لا يوصل لغاية ولا يحمل الفائدة

ومع كل حرف لك سأكون منتظرة لاصافحه بحبور وأرسله إلى محفظة ذاكرتي بتقدير
ومعك لا بد أننا أفضل سنكون

**فجر عبد الله** · 26-09-2010, 21:03

الرائعة ريما شكرا لك ورودا تتفتح دون أن تذبل على هذه الاستضافة المتميزة

تحاياي العاطرة

الأخ د. رشيد الفاضل ماأروع ماقرأته هنا .. كنت أتابع ضمن ما أتابع من ردود للمواضيع ردودكم الرائعة أخي الفاضل

ولم أعلم أنكم مغربي إلا بتهنئتكم على تدريسكم في جامعة تطوان .. وزدات فرحتي بكم أخي الفاضل حين قرأت هنا

سيرتكم العطرة..

لا يُفتخر إلا بعلم في زمن أصبحت المادة لغة والمظاهر المهووسة والموشومة بالاستخفاف بفكر الإنسان - المسلم -

لمجرد أنه مسلم

يحق لكم أخي الفاضل أن تفتخر بسيرتكم العطرة المعطاء لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

جزاكم الله خيرا وزادكم من فضله وكرمه

مسيرة العلم مقدسة والعطاء للعلم والمعرفة والكلمة الراقية أقدس .. أعانكم الله وسدد خطاكم

وكم أبكاني هذا المقطع

لقد سكب الحب في قلبي الرضا، وأفاض علي من اليقين ما أنساني كل جرح وكدر وتنغيص، صقل ضميري بخيره، وأنار بصيرتي بذكره، وألقى عن كاهلي آصار الذنوب، وحط عن ظهري أوزار المعاصي، وخلع من رقبتي تبعات الزيغ والضلال، وأطفأ من روحي نار الحقد والبغض، وصب على مشاعري ماء اليقين، فهدأت وجداني وسكن بدني واطمأن قلبي... إنه حب حبيبي محمد ...

وجدت السعادة العظمى فيه، والأنس في القرب منه، والرضا في لزوم بابه، والأمن في اتباعه، والنجاة في طاعته، والشرف في خدمته، والغنى في الأدب معه والتخلق بأخلاقه.

وهل لنا إلا حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم طوق نجاة في زمن عولمي شوه كل شيء وأرداه أجوفا دون روح

ودون هدف إلا هدف واحد ينبع من الدنيا ويصب فيها ليكون آخر مصبه جهنم والعياذ بالله

حب رسول الله صلى الله عليه وسلم روضة غناء للروح والجسد تعطر أفلاك المشاعر وتهذب النفس وتفتح الفكر

على شرفات الخير

بارك الله فيكم أخي الفاضل

حبذا لو نشرت علمك هنا عن السيرة النبوية كي نستفيد

شكري وتقديري

باقات ورد

**د. رشيد كهوس** · 28-09-2010, 10:20

المشاركة الأصلية بواسطة أبو الفيض الزبير مشاهدة المشاركة

الأستاذة ريما الموقرة
تحية خالصة.. اختيار موفق. استضافتك للأستاذ الدكتور أبو اليسر أضفت على ملتقى الخاطرة بهاء ورونقا وزادته تألقا. فدمت صائبة دائما في اختياراتك.
رغم أني قليل المشاركة في المنتدى فإن حضور الدكتور أبو اليسر يستهوي قلم المقل والمكثر من الكتابة، فيسيل مدحا وثناء عليه. فحضور أمثاله في هذا المنتدى شرف لم يبلغه شرف، قد يظن البعض أني أبالغ في هذا الأمر، لا والله فمهما قيل فيه فهو قليل. وهذا الكلام نابع من القلب قبل اللسان. وهو كلام عارف به معاشر له.
أستاذي العزيز بوركت ونفعنا الله بعلمك الغزير، ولن أطرح أي سؤال لأنك أشفيت صدري وأطفأت ظمأي بإجاباتك السابقة.

[align=center]
حياك الله بالسلام
أخي الحبيب الأستاذ الزبير
أشكرك جزيل الشكر على عباراتك الرقيقة وكلماتك الأخوية الصادقة، فهذا من حسن ظنك بأخيك... ولله الفضل من قبل ومن بعد، وما بنا من نعمة فمنه سبحانه وتعالى...
بارك الله ووفقك في عملك وفي تعليم الصغار أجيال المستقبل وأعمدة الأمة...
شكري وتقديري ومحبتي
دمت راقيا...
[/align]

**د. رشيد كهوس** · 28-09-2010, 10:37

أحبتي الكرام

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

أختي الكريمة الأستاذة ريما

صباحكِ فل وياسمين

[align=justify]

أنشدت أم كلثوم فقالت ( وما أطال النوم عمرا ولا قصر في الأعمار طول السهر ) فماذا ترد عليها ؟

أما سؤالك حول ما أنشدته أم كلثوم رحمها الله:
(وما أطال النوم عمرا ولا قصر في الأعمار طول السهر)،
فبغض النظر عما يقصده الشاعر من أبياته هذه ...
فالمحب الحقيقي يستغل دقائق الليل في مناجاة حبيبه، فالخلود للنوم لا يزيد في العمر شيئا، فإن كان كذلك فلماذا لا أناجي حبيبي في اليل والناس نيام وبابه ليس عليه زحام: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18))(سورة الذاريات)، (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16))(سورة السجدة)، وعليه أفيكون المرء عن مناجاة حبيبه مستغنيا وفي فراش غفلته نسيا منسيا، يضيع دقائق الليل الغالية في الغفلة عن حبيبه، وقد علم "أن في اليل يبعث أهل الهوى وفي الليل يكمن سر الجوى". ومن أراد القرب والوصال قام في جنح الظلام، تتورم منك الأقدام ، ومن لا ليل له فلا نهار له...
ولله در قوم باعوا أنفسهم لله، وقرعوا بابه فإذا هو مفتوح، وواصلوا البكاء فالجفن بالدمع مقروح، وقاموا في غسق الليل قيام من يبكي وينوح، وماتت نفوسهم وتساوى عندهم المذموم والممدوح.
وهكذا أيها الغافل عن حبيبه ومحبوبه نومك لا يطيل لك عمرك، وسهرك ومناجاتك حبيبك لا يقصر لك من عمرك بل يباركه ويجعل له معنى... ومن مات ولم يفز بمحبوبه فلا نهاية لحسرته، ومن فاته محبوبه فاته كل شيء...

فيروز ذلك الشادي الذي شق أسماعنا منذ الطفولة فحملنا إلى أصقاع الخيال ورسى بنا على شواطئ الحلم فهل استمعت إليها في فترة ما ؟ وماذا تقول عنها ؟
استمعت ذات يوم لأغنية واحدة من أغانيها (يا قدس) طهرها الله من دنس الصهاينة وأذنابهم...
لا أعرف عنها الكثير، وماذا أقول فيها، نحن دعاة ولسنا قضاة، وأتذكر دائما كلمة لأحد الصالحين:"كم من ولي في البيع والكنائس" أي كم من نصراني أو وراهب في الكنيسة فَيَمُنّ الله تعالى عليه يوما بالهداية فيحسن إسلامه فيصير أحسن منا وأقرب إلى الله تعالى بصدقه وإيمانه العميق... فواجبنا أن نبلغ رسالة ربنا وسنة نبينا للناس وندعو لهم بالهداية، أما الحكم على الناس بالكفر أو الشرك أو البدع أو غير ذلك أو هل النصارى كفار أم مشركون... فلا ينفعنا هذا في شيء ولا يقدم للدعوة شيئا...
فلا نحكم على الناس؛ فإن كانوا أحياء فلا ندري بما سيختم لهم، وإن كانوا أمواتا فلا ندري بما ختم لهم...

لله درك عبارة نقولها لمن نستحسن قوله فلمن تقولها أنت ؟
أقولها لأستاذنا العزيز العميد الموقر محمد شعبان الموجي حفظه الله ورعاه وبارك في سعيه وجهوده...

ما اختلف لفظه واتفق معناه مشاركة رائعة لاستاذ معنا عرفناه منارا في طريق الخير فهل تعرف لمن هي داخل الملتقى ؟ وكيف توجه فكرك للإفادة بطريقة تجذب الآخرين كالفراش للنور ؟
هي مشاركة لأخي العزيز الأستاذ الدكتور أحمد الليثي ... وهي حقا مشاركة رائعة جدا، بارك الله فيه ووفقه لكل خير ورزق له جوار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أما عن الطريقة التي أجذب بها الناس للإفادة من فكري: بكتابة ما يرضي الله تعالى ويسر نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ويطمئن له قلبي.

[/align]

**د. رشيد كهوس** · 28-09-2010, 11:48

[align=justify]
أحيانا يطفو على سطح العلاقات داخل الملتقى خلافات قد تتحول إلى أحزاب مع وضد هل تعرضت لمثل ذلك؟
أعتبر كل أعضاء هذا الملتقى إخوة لي، إن كان لي من وقوف إلى جانب أحد فإلى جانب الحق.

وفي حالة الاختلاف هل تحاول تجنيد البعض ليؤازرك ويساندك في تأييد وجهة نظرك ؟
كلا فإن كنت مخطئا أعترف بخطئي، وإن كنت على حق فأدافع عنه بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن.
"فالاختلاف لا يفسد للود قضية"، "ونتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" من الفروع والمتغيرات لا الثوابت والأصول...

هل تجد الملتقيات والمنتديات مكانا آمنا في تلقي المعلومات والتوجيه أو نشرها لرأي سديد؟
بعضها فقط، بعضها يبني وبعضها يهدم...

وبماذا أفادتك الملتقيات وتواجدك بها ؟
حاليا أتواجد بهذا الملتقى وبملتقى إحياء علوم الدين لتميزهما عن غيرهما من الملتقيات بالجدية والحوار والأخوة والمشاركات الهادفة والبناءة...
أفادتني الملتقيات بالتعرف على أحباب كرام من شتى بقاع الأرض والاستفادة منهم...: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:"سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : «يا علي استكثر من المعارف من المؤمنين، فكم من معرفة في الدنيا بركة فيا لآخرة«(أورده الإمام أبو نعيم رحمه الله في حلية الأولياء).

الخاطرة هي حديث الروح عندما تعجز عن صد هجمات الحلم فتتحول إلى كلمات تعكس دواخلنا فهل كتبت الخواطر وإن كان نعم اذكر لنا أحدها .
كتبت بعض الخواطر لما كنت طالبا في السنوات الجامعية، لكن لم أتذكرها...
وأتذكر منها هذه الكلمات وليست خواطر أهديها لك:
الحب سر الوجود إلى الأبد، والأمل المنشود لمن شرد، الحب يحيي الروح والجسد، الحب هو العمدة والسند، الحب أمن لكل بلد، الحب يذهب القحط والبدد، الحب هو المدد...

بيدك وسام على صدر من ستعلقه ؟
على صدر أخي الحبيب الأستاذ القدير يسري راغب حفظه الله وبارك في عمره وأهل بيته.
[/align]

**د. رشيد كهوس** · 28-09-2010, 12:27

[align=justify]
نراهم عن بعد قدوةصالحة ومصدراً للخير ورسل نلتمس من خلالهم التجربة ونقتدي بهم ولكن عندما نقترب منهم ونعاشرهم عن كسب تلسعنا نار الحقيقة فيتعروا أمامنا من أخلاقيات نادوا بها !! كيف نفرق بين مدع للعلم والفكر وبين صادق للوعد واضح الاتجاه سليم النية وكيف نستنبط الحق من بين براثن المردة من مدعي الدين؟
-الرجال بأعمالهم وأخلاقهم وحسن معاملتهم... لا بأقوالهم.
-الصادقون سيماهم في وجوههم وفي طيب خلقهم وحسن معاشرتهم، يدلون على الله بحالهم ومقالهم...
-نستنبط الحق بعرضه على منهاج سيد الوجود صلى الله عليه وسلم.

رسالة توجهها إلى جيل تاه بين الأنا وبين الواجب ويتخبط فيمتاهات الحياة في فضائيات تبث السموم ؟
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل و هو يعظه: «اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك».(المستدرك للحاكم).
وكما يقال: (الحياة مليئة بالأحجار، فلا تتعثر بها، بل اصنع منها سلما يقودك للنجاح).
وألخص رسالتي في الكلمات الآتية: سر على خطى الحبيب، تتبع آثار قدميه الشريفتين، سر حيث سار، اجعل سبيله لك سبيلا، وحبه لك دليلا، امض خلفه، ولا تمشي منفردا، وإلا تهت في دروب الحياة، وابتلعتك المهلكات وتصيدتك أفاعي الصحراء وذئابها، كن نجما عاليا في الثريا ولا تكن زاحفا على بطنك فوق الثرى..
[/align]

**د. رشيد كهوس** · 28-09-2010, 16:11

[align=justify]
كيف نواجه الفكرالمعادي للإسلام ؟ هل بتجاهل ما يقول من باب القافلة تمضي والكلاب تعوي أم بحمل مشعل الضد؟
بالطبع بحمل مشعل الحق وبذل الغالي والنفيس في سبيله، فبانتشار النور يندثر الظلام. فلابد للظلام أن يندثر ويندحر ولابد للفجر أن يفزغ وينتشر...
ولنا في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة في التغيير والإصلاح وفق سنة الله في التدرج وسنة الله في الأسباب والمسببات، والتوكل على الله عز وجل.
فإن الذين يحسبون أن النصر والتمكين والفتح المبين واندثار الفكر المعادي واندحار أهله يمكن أن يتحقق بين عشية وضحاها، ويريدون تغيير واقع أمة الإسلام في طرف عين، دون النظر في النتائج والعواقب، ودون فهم للظروف المحيطة بهذا الواقع، والحياة العامة التي تعيشها الأمة، ودون أخذ بالأسباب وإعداد جيد للمقدمات، ودون الأخذ بسنن الله في التغيير والإصلاح والتدرج، فنقول لهم: هل أنتم أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد الوجود وأكرم السابقين واللاحقين وإمام الغر المحجلين؟ وقد التزم بسنة التدرج وسنة الأسباب والمسببات والتوكل على الله تعالى حتى حفته أجنحة النصر المبين، وانتشرت دعوته في العالمين. ولهذا فإن الذين يستعجلون النتائج ويزيغون عن سكة المنهاج النبوي في الإصلاح والتغيير فإنهم يبنون على غير أساس.

أقول لكل من:
الأستاذة ريما منير عبد الله: صاحبة المفاجآت والإبداعات الراقية، ... جعل الله قوتك في طاعته، ونشاطك في محبته، ورغبتك في ثوابه، وأتم عليك إحسانه، ومن عليك بعطائه بما تقر به عينك، ومن الرجاء ما تطمئن به نفسك، أسأل الله أن يحملك في سفن نجاته، ويمتعك بلذيذ مناجاته ويذيقك حلاوة وده وقربه...
أقول لك: الحب شمعة في قلبك فاخترق بها ظلمة الحياة، فالحب أصلك وفصلك وسعادة قلبك وأنسا لوحشتك، هو صاحبك في الحضر والسفر، هو دليلك إلى الخيرات، وحجابك من النار، ورفيقك إلى الجنة... إنه ماء الحياة به تنتعش أرض القلب، وتنتفض بحيوية السكينة، وتتدفق بخضرة الود والصفاء...
بالحب تسري الروح في الحياة، بالحب تبعث الروح في الأجساد الميتة... بحب سيدنا وحبيبنا ومولانا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم..
أختي الفاضلة ريما أرجو لك السعادة في الدارين، دام عطاؤك ودمت مبدعة راقية وزهرة يانعة ونجمة ساطعة ورشفة عطر ... كل الشكر والتقدير وكل الاحترام...

[align=center][/align]الأستاذ محمدالموجي: رجل أحبه في الله، صبور حليم لم أر في هذا الملتقى في الصبر والحلم وتحمل الأذى مثله... أخلاقه طيبة، ومعاملته حسنة، يحب الخير للجميع، ويبذل جهده لجمع الصف وتوحيد الكلمة..
أسأل الله تعالى أن يحفظه ويحفظ أهل بيته وينفع الأمة المحمدية بجهوده.

الأستاذ يسري راغب:رجل كريم طيب، سمعته طيبة، كتاباته شيقة ورائعة، أقول له: أحبك في الله. أسأل الله تعالى أن يرزق له الفوز في العطاء ونزل الشهداء وعيش السعداء وجوار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولياء...

الأستاذ محمد فهمي يوسف: الأديب اللغوي النحوي، سيبويه هذا العصر، دائما يتحفنا بالدرر المكنونة في لغتنا العربية... أسأل الله تعالى أن يبارك في عمره وينفعنا بعلمه.

[align=center][/align]د. أحمد الليثي:الغيور على العقيدة، صاحب المشاركات الراقية، أسأل الله تعالى أن يحييه على سنة نبيه ويجعله من أهل شفاعته ويحشره في زمرته ويسقيه من كأسه ويحشره في زمرته.

د.م.عبد الحميد مظهر: أخ عزيز صاحب القلم الراقي والمنهجية الرائعة في مقالاته ومشاركاته...
أقول له: صبرا أخي العزيز على بعض الأقلام التي تسيء للإسلام وهي تظن أنها تدافع عنه، وعن عقيدة المسلمين...
وأقول لأولئك: فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل..
دمت راقيا وفي رحمة الله وحفظه ورعايته...
أسأل الله تعالى أن يجعل في بصرك نورا، وفي سمعك نورا وفي دمك نورا وفي عظامك نورا ويجعل لك نورا.

[align=center][/align]الأستاذة بنت الشهباء: المجاهدة الحكيمة الصادقة، راقية في مقالاتها رائعة في مشاركاتها، متميزة في ردودها... أسأل الله تعالى ينور قلبها بأنوار محبته وقربه، وأن يجعلها من جنده فإن جنده هم الغالبون، ومن حزبه فإن حزبه هم المفلحون، ومن أوليائه فإن أولياءه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

[align=center][/align]الدكتور سعدالعتابي: الأديب الناقد البارع...، الأدب مجال واسع للجهاد (جهاد الكلمة والقلم) وتبليغ رسالة الإسلام عبر فنونه المتنوعة...
بارك فيك ووفقك لكل خير وحققك بالرأي الصحيح والخلق المليح وكتبك في دفتر عباده المرضيين من الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
[align=center][/align]

[/align]

**د. رشيد كهوس** · 28-09-2010, 18:06

[align=justify]
عندما كنا نتدرج على مدارج الفهم كانت الوالدة رحمها الله توجهنا إلى عدم الالتفات لشاب معاكس وتجاهل مايقوله تاركي مآله لله غير ملتفتات لما يقوله .
بينما وجدت بعضهن ترفعصوتها لتكيل السباب والشتائم لشخص
تعرض لها أو وجه إليهاأية إساءة .
فأيهما أصح ما تربينا عليه أم ما نراه؟
بمعنى هل تجيز للفتاة المسلمة أن تقف موقف الند لشخص دعني أسميه بالعامية (أزعر) خارجا عن خط الأدب متجاوزا حدود اللياقة فترد له الصاع صاعين وتلاسنه لتظهر براءتها؟ إن كانت كذلك ؟ أم تلتزم الصمت فيرد الله كيده بنحره ويهيئلها من يدافع عنها ممن جندهم الله لذلك ؟

تعمل بقول الإمام الشافعي رحمه الله:

إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت

من هي المرأة التي أثرت في حياة الدكتور أبو اليسر وكانت مرآة حياته وسر انطلاقته؟
تأثرت بالكثير من القصص أذكر منها قصة: المرأة الكاملة الصِّديقة العفيفة الطاهرة أم عيسى مريم عليهما السلام، لقد كانت بمثابة نموذج شامخ يطل بأنواره على التاريخ، نموذج حب الله تعالى الذي ملأ الكيان والوجدان واختلط بالدم واللحم وملأ شغاف القلب...
فللمرأة مكانة عظيمة في ديننا الحنيف فهي صانعة المستقبل ومربية الأجيال هي المجتمع كله، إذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع، هي بمثابة الروح في الجسد والركيزة الأساسة في البناء...
ولهذا حث رسول الله صلى الله عليه وسم وحض على الإحسان إليها، ومعاشرتها بالمعروف والخلق الكريم، وإشراكها في التغيير والبناء...
(مثنى وثلاث ورباع)الآية
كيف تنظر إلى التعدد وما هي أهميته وكيفية تطبيقه؟
الأصل واحدة، والتعدد استثناء لحالات استثنائية، وفق شروط معينة...
من تزوج للحب تكفيه واحدة، ومن تزوج للشهوة فأربع نسوة لا يكفينه ويلقي في الشارع من بلغت الأربعين ليجدد الفراش...
[/align]

**ريما منير عبد الله** · 29-09-2010, 02:24

المشاركة الأصلية بواسطة أبو الفيض الزبير مشاهدة المشاركة

الأستاذة ريما الموقرة
تحية خالصة.. اختيار موفق. استضافتك للأستاذ الدكتور أبو اليسر أضفت على ملتقى الخاطرة بهاء ورونقا وزادته تألقا. فدمت صائبة دائما في اختياراتك.
رغم أني قليل المشاركة في المنتدى فإن حضور الدكتور أبو اليسر يستهوي قلم المقل والمكثر من الكتابة، فيسيل مدحا وثناء عليه. فحضور أمثاله في هذا المنتدى شرف لم يبلغه شرف، قد يظن البعض أني أبالغ في هذا الأمر، لا والله فمهما قيل فيه فهو قليل. وهذا الكلام نابع من القلب قبل اللسان. وهو كلام عارف به معاشر له.
أستاذي العزيز بوركت ونفعنا الله بعلمك الغزير، ولن أطرح أي سؤال لأنك أشفيت صدري وأطفأت ظمأي بإجاباتك السابقة.

جعلك الله من سعداء الدارين وألهمك الخير والصواب
شكرا لهذا التواجد العطر
أحسن الله إليك

**ريما منير عبد الله** · 29-09-2010, 02:30

المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة

الرائعة ريما شكرا لك ورودا تتفتح دون أن تذبل على هذه الاستضافة المتميزة

تحاياي العاطرة

الأخ د. رشيد الفاضل ماأروع ماقرأته هنا .. كنت أتابع ضمن ما أتابع من ردود للمواضيع ردودكم الرائعة أخي الفاضل

ولم أعلم أنكم مغربي إلا بتهنئتكم على تدريسكم في جامعة تطوان .. وزدات فرحتي بكم أخي الفاضل حين قرأت هنا

سيرتكم العطرة..

لا يُفتخر إلا بعلم في زمن أصبحت المادة لغة والمظاهر المهووسة والموشومة بالاستخفاف بفكر الإنسان - المسلم -

لمجرد أنه مسلم

يحق لكم أخي الفاضل أن تفتخر بسيرتكم العطرة المعطاء لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

جزاكم الله خيرا وزادكم من فضله وكرمه

مسيرة العلم مقدسة والعطاء للعلم والمعرفة والكلمة الراقية أقدس .. أعانكم الله وسدد خطاكم

وكم أبكاني هذا المقطع

وهل لنا إلا حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم طوق نجاة في زمن عولمي شوه كل شيء وأرداه أجوفا دون روح

ودون هدف إلا هدف واحد ينبع من الدنيا ويصب فيها ليكون آخر مصبه جهنم والعياذ بالله

حب رسول الله صلى الله عليه وسلم روضة غناء للروح والجسد تعطر أفلاك المشاعر وتهذب النفس وتفتح الفكر

على شرفات الخير

بارك الله فيكم أخي الفاضل

حبذا لو نشرت علمك هنا عن السيرة النبوية كي نستفيد

شكري وتقديري

باقات ورد

شكرا لباقات روحك الياسمينية غاليتي
وشكرا لهذا التواجد الثري والذي ألهب خاصرة التواصل حتى أدمعتي عيني لدمعك ولثناءك
وكم من السطور تحتاج لوقفات كما فعلت ولكن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء وكم من غائب قد فاته قطار الفكر بهذا الغياب
جعلك الله قدوة لكل طالب للعلم ساعيا للفكر
وشكرا لعطر المنثور كلمات

**ريما منير عبد الله** · 29-09-2010, 02:51

المشاركة الأصلية بواسطة د. رشيد كهوس مشاهدة المشاركة

[align=justify]

أقول لكل من:
الأستاذة ريما منير عبد الله: صاحبة المفاجآت والإبداعات الراقية، ... جعل الله قوتك في طاعته، ونشاطك في محبته، ورغبتك في ثوابه، وأتم عليك إحسانه، ومن عليك بعطائه بما تقر به عينك، ومن الرجاء ما تطمئن به نفسك، أسأل الله أن يحملك في سفن نجاته، ويمتعك بلذيذ مناجاته ويذيقك حلاوة وده وقربه...
أقول لك: الحب شمعة في قلبك فاخترق بها ظلمة الحياة، فالحب أصلك وفصلك وسعادة قلبك وأنسا لوحشتك، هو صاحبك في الحضر والسفر، هو دليلك إلى الخيرات، وحجابك من النار، ورفيقك إلى الجنة... إنه ماء الحياة به تنتعش أرض القلب، وتنتفض بحيوية السكينة، وتتدفق بخضرة الود والصفاء...
بالحب تسري الروح في الحياة، بالحب تبعث الروح في الأجساد الميتة... بحب سيدنا وحبيبنا ومولانا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم..
أختي الفاضلة ريما أرجو لك السعادة في الدارين، دام عطاؤك ودمت مبدعة راقية وزهرة يانعة ونجمة ساطعة ورشفة عطر ... كل الشكر والتقدير وكل الاحترام...

[/align]

د. أبو اليسر

قد أجزلت لي العطاء وحملت لي الثناء على كف روحك الطاهرة وختمتها بالدعاء وعساني أستحق
سيدي المفدى
إن لله جنودا يحملون مشعل الحق ويخوضون معترك الحياة بخط ثابة ورؤىً واضحة ونهج سليم وهكذا كنت وتابعتك ولا نزكي على الله أحد ولكني والله حسيبك قد أدمعة عيني وجعلتني في ملكوت آخر قد ضاع مني سبيله في بعض الأحايين وأنا أخوض غمارالحياة
ولله درك
كم صنعت معروفا وأنت تسترشد برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وتمضي نحو منهجا ومسلكا علينا أن نحسن تلمسه ووضعتنا على مدارجه
فلك من القلب دعاء سأجعله في ظهر الغيب خالصا لله
وما زلت هنا قابعة في زوايا سطورك أستزيد من معين كلمك وفكرك

**يسري راغب** · 29-09-2010, 02:51

الأستاذ يسري راغب:رجل كريم طيب، سمعته طيبة، كتاباته شيقة ورائعة، أقول له: أحبك في الله. أسأل الله تعالى أن يرزق له الفوز في العطاء ونزل الشهداء وعيش السعداء وجوار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولياء...

اخي الغالي
الدكتور ابو اليسر الموقر
ما اجمل العلم حين يزينه مفكر معاملاته راقية
وكلماته واضحه واسلوبه منهجي لاينفلت من العلم الا للعلم داعية وداعي للتواصل الحليم والكلمة الرؤوفة الطيبة وما ارقى عالم يقابل الاساءة بالاحسان ويقدم نموذج راقي لطلاب العلم دنيا ودين
فكيف لنا ان نعطي العلم مبسطا ميسرا وانت ابو اليسر وان مع العسر يسرا
كيف نجعل القاريء العادي البسيط قاريء نهم لعلوم الدين وكيف نجعل من علوم الدين مقالات يكتبها كل المثقفين ولا يهاب الخوض فيها الا المتخصصين كيف يكون علم الدين شريعة للحياة ومصب فائض وقد قرات لك ما نقلته عن مواصفات الادب الاسلامي في احياء علوم الدين اريد منك اطلالة على مواصفات الادب الاسلامي لكي يكون في متناول الجميع وموئلا لكل الزائرين بعيدا عن الجمود في القراءة او التعصب لمفاهيم
ودمت سالما منعما وغانما مكرما

**مصطفى خيري** · 29-09-2010, 04:36

الاخ العزيز
الاستاذ ابواليسر كهوس المحترم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
واما بعد
فانني تجولت سريعا على شواطيء المعرفة والفكر التي نثرتها على هذا المتصفح ووجدت فيك العالم المستنير وهو ما يدفعني للسؤال
كيف ندفع الناس - كل الناس - لقراءة القران والتمسك بحفظ اياته - والمثابرة على تلاوته
كيف نجعله الحجة في المعامله بين المسلم واخيه المسلم
كيف يصبح قانون الحياة
العلاقات بالزملاء والجيران والاقارب والاصدقاء
المعاملات التجارية والبنكية والادارية والمايه
الزواج والطلاق والعلاقات الاسريه
هناك لكل هذه المعاملات ايات بينات
كيف نكتبها مواضيع تجذب الجميع الى الاهتداء منها باحكام الشريعة الغراء
وتقبل مني كامل الاحترام

**حاتم خليفة** · 29-09-2010, 05:35

الأخ الكريم الأستاذ الدكتور أبواليسر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يزيد اسمى شرفا التواجد فى موضوعكم

شكرا لجوهره المنتديات ريما اختيارها الرائع

اللغه العربيه الآن ما لها وما عليها ؟

هل المجامع اللغويه صامده أمام الهجوم اللغوى الغربى ؟

فى القرآن وقفات روحيه وعلميه عديده
وقفه وقفت أمامها ؟

كذلك السيره النبويه الشريفه
وقفه رأيتها فى سيره الكريم

شكرا سيدى

ربما أعود

**د. م. عبد الحميد مظهر** · 29-09-2010, 05:50

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى العزيز د. رشيد

تحية مباركة عطرة لك و لحضورك الجميل

أسلوبك الجميل و فكرك المتألق و الانسياب المتدفق لقلمك الراقى مثال جميل لما نأمله فى الحوارات الثقافية والفكرية فى الملتقى....

بارك الله فيك ولك و بك و اٍسأل الله أن نجد من يقتدى بك من الشباب فكراً و أسلوباً فى الكتابة

و تحياتى

ضيف ورأي وضيفنا ( الدكتور أبو اليسر رشيد كهوس )

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث