[align=center]الفارس والمهرة [/align]
بعد ان غشيت العيون
ونامت الجفون
وقد دخل الشتاء
والثلج يتراقص كبرياء
والمطر ينهمر بقوة من السماء
والبرق والرعد يصدع السماء بجنون
وقد جاء الفارس المغوار
بعد أن وصل إلي الدار
متخذا القرار
بلا حيرة وبإصرار
وقد كان يحاول أن يفتح الباب بالمفتاح
وإذا بالمفتاح قد راح
وإذا بزوجته تفتح له الباب
بعد السفر والغياب
وإذا به يدخل ثائرا
وعن المفتاح باحثا
وهو غاضبا
وإذا بسيل الكلمات المنهمر المتصل ينزل من فوق رأسه
فيمسك بورقته ووقلمه ليكتب
أنا فارس
أنا فارس بلا جواد
أشق طريق بمنتهي الثبات
عشقت مهرة حرة لا تروض
مهرة تأخذني وتجري وهي بلا جواد
مهرة عربية
مهرة جامحة
مهرة ذابحة
مهرة عنيدة صعبة القواد
وإذا به يقول لها ثائرا بعد ان ترك ورقته وقلمه بعد ما كان غائبا وهو غاضبا:
حاولت ان اروضك فلم تتروض
حاولت ان أهددك فلم تتهددي
حاولت أن أشككك في ذاتك فلم تتشكك
حاولت أن أحدد جماح طموحك فلم تتحدد
حاولت أن أقبض الهواء في يدي فلم ينقبض
أنت مهرة عنيدة
فأيقنت زوجته أنه سيكتب روايته الجديدة فيها
فردت عليه متقمصة الدور مستفزة إياه ليكتب ومتعالية وشامخة الرأس إلي أعلي
أنا مهرة حرة لا تروض
قال لها: أحبك
فأنت لي الشمي ومن دونك ليس لها ضياء
انت لي النجم يلمع في صفحة السماء
انت لي الطاقة ومن دونك الفناء
انت المخلصة ولك الكبرياء
العزيزة ذات الصفاء
الغالية الحسناء
حرة الدماء
ذات الكبرياء
وردة وبها شوك
وليس للأحباء
انت لي السعادة وبدونك الشقاء
انت لي الحياة والماء
فقالت له ولا تزال متقمصة الدور
لا تحاول ان تسد أذنيك عن سماع صهيلي المتصل
ولا تحاول ان تكبح جماح سيل كلمات فكري المنهمر
قال لها: انت حقا مهرة حرة لا تروض
وخرج من مكتبه ثائرا غاضبا حتي خلد إلي النوم
ملحوظة الخاطرة السابقة خيالية وجميع الحقوق محفوظة
بعد ان غشيت العيون
ونامت الجفون
وقد دخل الشتاء
والثلج يتراقص كبرياء
والمطر ينهمر بقوة من السماء
والبرق والرعد يصدع السماء بجنون
وقد جاء الفارس المغوار
بعد أن وصل إلي الدار
متخذا القرار
بلا حيرة وبإصرار
وقد كان يحاول أن يفتح الباب بالمفتاح
وإذا بالمفتاح قد راح
وإذا بزوجته تفتح له الباب
بعد السفر والغياب
وإذا به يدخل ثائرا
وعن المفتاح باحثا
وهو غاضبا
وإذا بسيل الكلمات المنهمر المتصل ينزل من فوق رأسه
فيمسك بورقته ووقلمه ليكتب
أنا فارس
أنا فارس بلا جواد
أشق طريق بمنتهي الثبات
عشقت مهرة حرة لا تروض
مهرة تأخذني وتجري وهي بلا جواد
مهرة عربية
مهرة جامحة
مهرة ذابحة
مهرة عنيدة صعبة القواد
وإذا به يقول لها ثائرا بعد ان ترك ورقته وقلمه بعد ما كان غائبا وهو غاضبا:
حاولت ان اروضك فلم تتروض
حاولت ان أهددك فلم تتهددي
حاولت أن أشككك في ذاتك فلم تتشكك
حاولت أن أحدد جماح طموحك فلم تتحدد
حاولت أن أقبض الهواء في يدي فلم ينقبض
أنت مهرة عنيدة
فأيقنت زوجته أنه سيكتب روايته الجديدة فيها
فردت عليه متقمصة الدور مستفزة إياه ليكتب ومتعالية وشامخة الرأس إلي أعلي
أنا مهرة حرة لا تروض
قال لها: أحبك
فأنت لي الشمي ومن دونك ليس لها ضياء
انت لي النجم يلمع في صفحة السماء
انت لي الطاقة ومن دونك الفناء
انت المخلصة ولك الكبرياء
العزيزة ذات الصفاء
الغالية الحسناء
حرة الدماء
ذات الكبرياء
وردة وبها شوك
وليس للأحباء
انت لي السعادة وبدونك الشقاء
انت لي الحياة والماء
فقالت له ولا تزال متقمصة الدور
لا تحاول ان تسد أذنيك عن سماع صهيلي المتصل
ولا تحاول ان تكبح جماح سيل كلمات فكري المنهمر
قال لها: انت حقا مهرة حرة لا تروض
وخرج من مكتبه ثائرا غاضبا حتي خلد إلي النوم
ملحوظة الخاطرة السابقة خيالية وجميع الحقوق محفوظة
تعليق