مقصوصة الجناح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    مقصوصة الجناح

    غاليتي إيمان الدّرع
    قد كتبت قصّتي هذه خلال الأسبوع المنقضي و كنت أنوي نشرها كالمعتاد لتشرّح بعقول أعضاء الملتقى الذين أعتزّ كثيرا بنقدهم المتبصّر لما ينشر.
    خجلت كثيرا أمام سعة عطائك وسعيت إلى الاقتداء بك.أنا أهديك هذا العمل بكلّ ما يحمل حتى وإن لم يكن في قامتك وأهديه إلى كلّ من يصون عاطفة الحبّ الساّمية التي لا نستطيع أن نحيا من دونها.



    صوّبت سهامها نحوي وسدّدتها دفعة واحدة"ستكونين لا شكّ صورة من خيباتها.التحقي بها هناك.إنّ الأرض التّي تطآن عليها حبلى بالأوهام".
    لذت بالصّمت كدأبي كلّ مرّة وانزويت في غرفتي.إنّها آخر ما بقي لي في هذا البيت بعد أن فقدت كلّ شيء.أنخرط داخلها في البكاء دون قيد فأغتسل ولو لبعض الوقت من براثن الهمّ الذّي تتسربل به نفسي.
    اخترق سمعي صراخها وهي تتوعّد "ضقت ذرعا بتصرّفاتك الحمقاء،الويل لك،سأخبره بكلّ شيء".
    لقد قذفت بي يد القدر في هذا الجحيم المستعر الذي تتلضّى روحي داخله.كنت أثابر على النّسيان لكن دون جدوى...
    قطع عنّي والدي خلوتي،عنّفني بشدّة وأخرجني من مملكتي التّي شيّدها خيالي المجنّح وعاطفتي المتّقدة "تعلمين أنّي حرّمت عليك لقاءه.إنّه لا يناسبنا.أنت عنيدة مثلها .سينتهي بك الأمر إلى هناك".
    لذت بالصّمت وانكفأت على أوجاعي.كنت محرومة من الحريّة.كلّ ما يحدث بداخلي كان يجب أن يظلّ بداخلي.
    هاتفني في ساعة متأخّرة من اللّيل.أتاني صوته الدّافئ ليعيدني إلى مملكتي الجميلة:
    - أنت بخير؟ انتظرتك بلهفة،انتفضت روحي،ناجتك في صمت الانتظار،منّيت نفسي بلقائك لكن...
    اضطربت ،توزّعت مشاعري بين الخوف والشّوق،خرج صوتي مرتجفا ضعيفا:
    - تعرف ما أخفيه بين جوانحي لكنّني تحت سطوتهم،تقيّدني نظراتهم وتشلّ حركتي رقابتهم المفرطة.
    - لماذا يطارد روحينا الحرمان وتغادرنا الفرحة سريعا؟ لماذا توؤد أحلامنا قبل أن ترى النّور؟في شراييني يسري وجودك.
    - إنّني أشتا..
    باغتتني زوجة أبي في لحظة الصّفاء تلك وما أقلّ لحظات صفائي فانتزعت منّي الهاتف انتزاعا ونهرتني.
    تركتني في وحدتي وشرودي وانصرفت مزهوّة بانتصارها عليّ.أراها تقتصّ من قدرها عبر إيذائي.
    نازعني اليأس وأسلمني إلى هواجسي...وجدتني في خضمّ قصّة حبّ قاسية ألقاني القدر في لجّها ثمّ جعلني أتخبّط في ضعفي وعجزي.
    فقد بنت العادات المجحفة بيني وبينه جدارا.بكيت بغزارة في أعماقي.سأكتفي بملاحقة روحه دون كلل،سأتعلّم أن أحبّ في صمت مثلما تعلّمت أن أعيش في صمت مذ أبعدوني عنها وحرموني من دفئها.
    ...اقتربت منّي يومها.كان تنفّسها يلامس وجنتيّ،أحسست أنّ الموت يدنو منها ومنّي،حدّثتني بصوت خفيض:
    - صغيرتي الحلوة إنّ الحياة لا تعطينا كلّ ما نريد بل تفاجئنا بانكساراتها.لقد أذبلت قسوتهم نفسي ،لم يستطيعوا فهمي.
    اختفت أمّي دون وداع.رحلوا بها بعيدا عنّي.سألت عنها مرارا وفي كلّ مرّة أتلقّى الرّد نفسه "ادعي لها بالشّفاء".
    أحتاج إليها اليوم أكثر من أيّ وقت مضى.من غيرها يستطيع أن يفهمني ويحسّ بأوجاعي؟ إنّني مقصوصة الجناح.

  • حماد الحسن
    سيد الأحلام
    • 02-10-2009
    • 186

    #2
    أذبلت قسوتهم نفسي
    الأستاذة ناديا البريني مساء الخير
    أخذني النص بعيداً, ربما حتى عن النص ذاته, لكني لي تعقيب جداً بسيط, أعرفك في نصوصك السابقة أكثر اجتهاداً,الحزن هنا ربما جعلك في حالة اختزال,والتفاصيل جاءت مختزلة,وربما كنت متشوقاً لنص يزدحم بالرؤى
    أرجو أن يكون قصدي من العبارة قد وصلكم بدقة
    ودمتم بمودة واحترام بالغين

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي الفاضل حمّاد الحسن
      يعجبني نقدك الموضوعيّ للنّص ولم أنشر عملي هنا إلاّ ليعالج بعيون متبصّرة.
      تخيّرت البطلة الصّمت بعد فشلها في تجربة الحبّ وكانت تعتقد أنّها ستحررّها من صمت سابق وكأنّها تخيّرت الاختزال في سرد قصّتها وتركت للقارئ فرصة التّخييل.لا أدري قد يكون الأمر كذلك.
      سعدت بتواجدك هنا وبوجه نظرك التي سآخذها بعين الاعتبار
      دمت بخير

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        لماذا يطارد روحينا الحرمان وتغادرنا الفرحة سريعا؟ لماذا توؤد أحلامنا قبل أن ترى النّور؟في شراييني يسري وجودك.

        الغالية ناديا
        أسعد الله كل أوقاتك
        قصة جميلة ترمي شباك التساؤلات
        وتقذف صباحا مبهم الضوء
        دائما كتابتك جميلة مشوقة قريبة للقلب صورك وسيناريو فيلمك الجميل
        مع أنك قد كتبت في المقدمة وكأنك تعلنين أنك تسرعت بها
        ربما يالغالية
        ربما تستطيعين الأجمل
        حقا لديك سطوع قصصي جميل
        محبتي
        ودمتم بمودة واحترام بالغين
        ميساء
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          نادية البريني غاليتي
          حزينة أنا
          هل لأني فقدت أمي
          كنت أحب أبي أكثر.. ومازلت
          قد يكون غريبا وضعي
          لكنه هكذا
          سأفتقد يد أبي وهي تتكأ على كتفي
          وملامحه المكابرة حد العض على النواجز
          حتى بعد أن أصبحت كبيرة بما فيه الكفاية
          وهل تعجلت بكل شيء
          لست أدري
          كل الذي أدريه أننا بحاجة لمراجعة الأنفس قبل أن نخطو
          كوني بخير كي أكون
          وأعرف بأنك ستفهمين رسالتي لأنك فطنة
          محبتي التي تعرفينها نادية
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            ما أحببت الاسم نادية الغالية
            فالتعبير هنا قاس و مؤلم إلى أقصى حد
            إلى جانب أن الأجنحة نحملها إذا ما استكانت و همدت و أصابها الانكسار
            لكنها متى تحملنا ، لتكون أجنحة للتحليق ؟
            هذا هو .. محاصرة هى بطلتنا ، من الخارج و الداخل
            بزوج الأب ، و الأم التى أخذوها ، و أودعوها مشفى ما
            أو هم ادعوا ذلك .. و محاصرة بدواخلها المختلجة بما تحمل
            من عادات و تقاليد القبيلة و سلطة الرجال
            و هى برغم ثورتها مستسلمة ، و ربما تردد و بكل حزنها و إرادتها مقصوصة الجناح أنا
            لا حول لى و لا قوة ، و هى لا تدري أو تدري أن بداخلها قوة كامنة قادرة على الفتك بكل
            تلك القيود !!

            شكرا لك أستاذة نادية على تلك القصة السريعة المكثفة
            التى وضعت فيها خبرتك القصية
            و لكن ربما أحدث الكيبووورد بعض خطأ !!

            خالص احترامي و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              [align=center]نعم المهدي والمهدى اليه

              شعرت بيد تسحب الكاس مني وانا عطش جدا عند اول رشفة

              فبقيت انظر بدهشة وانتظر البقية

              حالة ماساوية متكررة ونموذج للضعف والاستسلام بسبب الانهزام الداخلي.. وهذا يحصل

              هذه الحالات تدمي قلبي

              تحيتي وتقديري
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 30-10-2010, 12:03.
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #8
                أشكرك ناديا الحبيبة على الإهداء الجميل ...
                لقد طوّقتِ عنقي بعقود الياسمين ...
                وملأت نفسي بهجة وفرحاً في زمن القيظ ...
                وحلّقتِ بي بجناحين قويّين إلى أبعد فضاءات الرّوح ...
                سلمتْ يداك ...
                وازداد يراعك ألقاً ...
                أحببتُ قلمك دائماً أختي الرّائعة ناديا....
                واليوم تجسّدين القهر في قلب فتاةٍ حُرمتْ دفء لمسة أمّها ...
                وعانتْ قسوة ، وجبروت،و تسلّط زوجة الأب ...وافتقدتْ إلى صدق الحبّ ..
                ألمٌ ما بعده ألم ...أنتظر دائماً وبلهفةٍ كلّ جديدٍ لك ...
                كلّ السّعادة أرجوها لك ....تحيّاتي ...وبالتوفيق الدّائم حبيبتي ..
                كيف هي أمطار صفاقس ناديا ...؟؟؟ أما زالت مدراراً كروحك العذبة ...؟؟؟

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • مختار عوض
                  شاعر وقاص
                  • 12-05-2010
                  • 2175

                  #9
                  مبدعتنا الراقية الأستاذة
                  نادية البريني
                  إن كل ما تكتبين جذاب وشيق..
                  لعل كتابتك تأخذ من جمال روحك لهذا تأتي دائما جميلة..
                  أحسست بفتاة قصتك وبعذابها مع زوجة أبيها التي أتعسها القدر فراحت تنتصر عليه في شخص فتاتك، وأحسست بألمها لفقد أمها، وأحسست بانكسارها في حبها.. وكلها أحاسيس راقية صنعت قصة قريبة من نفس قارئها.. لكن شعورا خفيا ساورني أثناء القراءة مؤداه أنك كنت تتعجلين الفراغ من الكتابة فجاءت القصة ينقصها شيء ما.. لعله اللمسة السحرية في القص التي نشعر بها عندما يوغل القاص في التفاصيل وفي أعماق نفوس شخوصه، وأنا لا أقول إنك لم تفعلي ذلك البتة، ولكنك فعلتِه في نطاق ضيق، فخرجت قصتك - رغم جمال روحها - ينقصها اكتمال هذه اللمسة السحرية..
                  مودتي وتقديري البالغين..

                  همسة صغيرة:
                  وددت أختي لو نتأكد سويًّا من صحة بعض الألفاظ والتعبيرات مثل:
                  (تتلضى)؛ وأظن الصواب (تتلظى)
                  (قطع عنّي والدي خلوتي)؛ وأظن الصواب (قطع عليَّ)
                  (في لجّها)؛ وأظن الصواب (في لجَّتها)
                  تحية تليق بروحك.

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    ميساء العزيزة
                    حاولت قدر الإمكان أن أغوص في عمق البطلة لأستبطن أعماقها ربّما خانني القلم فتسرّعت وأهملت بعض التّفاصيل
                    واللّه سعيدة بكلّ نقد يعرّي هذا العمل فكتاباتي لا تقوى إلاّ بكم .
                    ميساء الشّاعرة سأجتهد في تقديم الأفضل بتوجيهكم.
                    كم أنا محظوظة بكم
                    دمت بخير ميساء بنت سوريّة

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      #11
                      أختي الغالية عائدة
                      تردّين على العمل بحسّ مرهف يثبت أنّك تعيشين داخله وكأنّك بطلته وهذا دليل نجاح القصّة رغم نقائصها.
                      صدقت عائدة علينا أن نراجع أنفسنا قبل أن نخطو أيّ خطوة حتّى نكون بخير.علينا أن نحسّ بالرّضى والسّكينة
                      شكرا لتفاعلك مع "مقصوصة الجناح" التي أرادت التّحليق لكنّها عجزت.
                      أحببت ما كتبت
                      دمت بخير وقبلاتي لرويدة

                      تعليق

                      • نادية البريني
                        أديب وكاتب
                        • 20-09-2009
                        • 2644

                        #12
                        أتدري أستاذي الفاضل ربيع؟كثيرا ما نجد أنفسنا مقصوصي الجناح لأننّا نعجز الفعل رغم المحاولة.
                        سأحيد قليلا عن بطلتي التي فشلت في معالجة شروخها الدّاخليّة لأتحدّث عن نادية التي أحسّت هذا المساء أنّها مقصوصة الجناح فعلا أمام صديقتها التي تتألّم رغم تظاهرها بالقوّة بعد ما علمت أنّها مصابة بداء السّرطان.وقفت عاجزة أمامها أحسست بضعفي وضعفها تصنّعت القوّة حتى لا ترى ضعفي.لم أستطع أن أفعل شيئا رأيت كيان أسرة ينهار تدريجيّا.
                        لا أدري هل تستطيع بطلة قصّتي التّمرّد على هذا الضّعف الذي ينخر نفسها؟
                        شكرا ربيع الملتقى لهذه القراءة المتبصّرة وآسفة لأنّني حملت إليك بعض همومي في هذا المساء
                        سأراجع أخطائي بإذن اللّه ولن يكون الخطأ نقيصة إذا اعترفنا به
                        شكرا مجدّدا لعنايتك بأعمالنا
                        دمت بخير

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          #13
                          محاصرون ...
                          أحاطت القضبان الروح ..
                          أوصدوا أبواب الحلم .. الحب .. والدفئ ..
                          فكيف تأخذ الأنفاس طريقها نحو الحرية ؟
                          وما السبيل إلى الحياة؟
                          .
                          .
                          وتتحول لمسة البيت الحنونة إلى صفعة ..
                          وتتآمر علينا الجدران .. فتضيق وتضيق ..حدّ الإختناق ..!
                          .
                          .
                          قصة مؤلمة جدا أستاذة ناديا .. تفجر سدود النزف ..
                          وتدمي حقا ...
                          والروعة تكمن في هذا الألم .. وفي القدرة البالغة على التأثير في نفس القارئ ..
                          أبدعت
                          تقبلي مروري
                          تحياتي لك وللاستاذة إيمان الدرع
                          كل الود
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • عزيز نجمي
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2010
                            • 383

                            #14
                            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                            الأديبة المتميزة نادية البريني
                            فنانة أنت..
                            صوبت سهامها(زوجةالأب)
                            أغتسل ولو لبضع الوقت من مراثن الهم...يالها من استعارة.
                            تسلط زوجة الأب،وإذعانه لأوامرها ونواهيها..قطع عنك خلوتك الجميلة!
                            قول الأب:لا يناسبنا أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه تفكير طبقي.
                            هاتفني في ساعة متأخرة..يا لها من روعة،ستعطي للنص حميمية جميلة.
                            يبقى بعد ذلك،وحتى إن توزعت المشاعر بين الخوف والشوق..
                            فهناك موقف رغم سطوتهم وهذا هو المهم.
                            أن تختار البطلة موقفا ليس بالأمر الهين.
                            لكن البطلة تنتهي بالتيه..غياب الأم،أدى إلى غياب الإحساس بالهوية.وكأن الأم كانت ذلك الوسيط بين البطلة وبين ذاتها.
                            وهذا ما أستغربه،هل تصرفات الأب هي التي أدت إلى ذلك؟
                            هل من الممكن أن نقول بأن البطلة تعاني من عقدة إلكترا؟.
                            نص جميل يوقظ التفكير.
                            [/align][/cell][/table1][/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة عزيز نجمي; الساعة 30-10-2010, 23:27.
                            [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              أخي العزيز مصطفى
                              جسّدت بطلتي نموذجا للانهزام الدّاخليّ كما ذكرت لكن كيف يمكن أن يقاوم هذا الانهزام في ظلّ تلك الظّروف القاسية؟
                              سعدت كثيرا لأنّك استمرأت العمل وأعدك بالجودة التي لا تتحقّق دون مثابرة.
                              أبقاك اللّه أخا صدوقا
                              دمت بكلّ الخير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X