أمل تجلل بالخيبه
سفوح من روابي
تلاشت بلحظة
كنت قبلها أبني صروحي
لأحتوي فيها كل الغوالي
لأفرح وعيوني ترى
دمعة ببسمه
تلطفت عينها لتذرفها
وفي جزيئاتها سطوري
وكل أموري
مستودع سر
وابتهاجة فوق القمر
وسعد منتظر
بريق عينيها تلعثم بالمطر
لما اتى يدق بابها
بكل الصور
امل تحطم
واندثر
وبقيت على حافتي بلا حول
ولا ساعدي لها انتصر
قدت قوائمي أجرّ خلفي
كلماتي
وأحلامها
لأقف على حافتي
أنظر إليها
وأنتظر

إنفراد عم الروح على مساحات
ربما بدت زهورا
تثير في عيني الغيره
ثم تبعث الحيرة
ان استكانت لي
وسط الضجيج
هلاما من هناء
وحضن في بوتقة عطر
تردت بردة العين
واستباحت كل مخارج حروفي
بين يديها القي قصائدي
وفي حضرتها اتلون بفؤادي
أرتحل إليها خاطري
انسى النهار بطوله
أعيش ليلي في قوقعه
استميح النور عذرا ان اغيب
أو أغدو طليقا
فأحلق اليها
ثم تهتدي إليها أجنحة الشوق
الكائن في جمري
امحق الحواجز
أنجز كلماتي
أحتار في صلاتي
أنتمي اليها
هويتي كان العشق
والآن جواز مروري
أسمها
مختوم في فمي

تطل وتختفي
وراء الأمل
طفلة عشقت بوح المساء
تأملت سفور الليل
تشتكي فيه السواد
تمتلئ من حنين اللقاء
وجدا على وجد
تغمض العين على مزنه
على شواطئ النور
تغمر الصبر دموعا
تمسحها أيدي الخفاء
ورمال الوهم
وسراب الضيق في الصحراء
ترى القوافي من بعيد
تفرّ إليها
وخمارها تعلق في شوكة
فوق الريح
يتبعها كطائر يحمل بشرى
يطيل بها السهر
في ثواني الجفاء
وخيبة الأمل
تروي النجوم شكواها
على منابر الموج الكوني
اغنية تاره
وتارة لحن أنفاس اللقاء
تبدي صورتها بلون البنفسج
تغري من به شوق
ينتظرها من وراء الظلمات
وبحر اللظى
ليقول لها في انحناءات الليل
كم احبك
في عروقي
وكم هو معناك راسخ في كياني
كل دقائقي اليك تصغي
تنتظر الخبر
والسعادة في قسمات عشقتها
بسمة بشرى
تبعدني عنك
تؤلبني كي أحبك أكثر
وأحرم منك فوق ذلك
ثم انتهي الى كوكب آخر
مجرد ذكرى
وقلب ملك حبك
ثم استراح

رأيت الأسود يلف الخاصره
والأسود الآخر

يعبث بالناصيه
عندما أطلت من بين القوافي
تهمس في الاشعار
شَعرا
أسود فاحما
تناثر كما لو أفلت من عقال
يسرقني نظري
ويسبيني مدار
استدار بلونه
كما لوكان كأسا
في يد ثملت
وتزاحمت على
حواف الشفاه
التي تعبق بالحنين
وجور الأنين
والإحساس بالوحده
ورديه
غجريه
مدامها الرضاب
وكهف عصافير الندى
والهضاب
كلها في أوان الليل
تأتي كالأحلام
ترافقني إلى حيث آوي
إلى حيث لا أسمع
إلا حفيف الشعر الأسود
في مواويل الحفاوه
حيث كنت تمنيتها
أنا المضيف
وكانت هي الضيفه

قبل أن تقول الحروف مقالتها

صبح يتفجر في كومة نعاس

ينادي الذي انتظرته

طوال ليلي وأمسي

أردتها عبارة جميلة

أقول فيها الشعر

أصدح في جنباتها ألحان

التيه المشوق

إلى نهار التمائم.. ارتدت

حوضا من عطر الخمار

وكاس يدور في يديها

تتلاعب في حوافه الشفاه

التي أثملها النقاء

وأطرب عودها ألف انثناء

أنت والجيد المملح قامتان

تقفان في جوار القمر

لا تنتظران

تنظران من به حاجة

يرتدي العيون عباءه

ويمسك باليد المحناة

أصابع الشهد

يهمس فيك أحجية

لا تسمعين منها

إلا حرفا واحدا

قد يكون

هو السين

خلف نظارة سوداء نقف يدا بيد
على باب مسلخ الجرم ومذبح القربان
ننظر عبر الثقب الاسود مقدم الهزيمة
على سهول الحور ووديان المندر اليابس
بحجارة سوداء مثل قلب الغد
الذي يوشك ان يقرع الباب ..برجله
فيدخل أمواج السخط وسواعد الجزارين
حرم قوتنا وبيوتنا وقبور آباءنا
ونصفق له ..القادم من اعماق الشر
لغته ضادية... سحنته شجريه
ياتينا على حصان الجموح والجحود
ونوح البيرق والبارود
وما زلنا نساق الى المجزره
ونصفق للجزار القادم
من عمق الفجر المظلم
حيث لا صبح بعد
ونصفق بكلتا يدينا
والتغيير هو الشعار
والنار ولا العار
وذا اللحية يدعونا لجهنم
برفقته وبركاته
تحت شعار السلام
سوف تأتينا أيام
وأيام
لاننام
وهذا الشيخ وذاك الزنديق
على مائدة الحاخام
كالخدام
ينقرون
يطلقون
يتلعثمون باللعاب
على مقدم السنتهم
التي تنبس
بدعوة القتل والحُمام
افيقوا ايها العرب
فقد سبقنا من قال
طمى الخطب
حتى زاغت الحجب
حتى وقفت رايات الدماء تنتظر الأمطار
والسحب
من دمنا
هلا أفقتم ايها العرب
من حيث للشيطان قرن يعانق الشهب
فوق الجزيرة ذات العز والذهب
حيث الثقال من الكنوز والنساء واللعب
تفتي بردة أمسي وكفر غدي
وشرك الكرد والقوقاز والعرب
هلا افقتم ايا قومي ايا عرب
انعي أليكم بلاد الشام
وجلق ودير الزور والحلب
فلا ربيع صدقوني ولا اخضرار ولا عشب
انما هو صيف وشمس تنزع الستر واللقب
لنبدو عرايا وعوراتنا للناس للهو والطرب
وسفه عقولنا ملهاة لكبيرهم وأحقرهم نسب
ودماؤنا على موائدهم انخاب والخمر والعنب
أولادنا ..
حدّث ولا حرج ..هم الذبيحة على النصب
نساؤنا وبناتنا تسبى بستقبل ونحن نلهو ونرتقب
لنشتكي ونتقي شرور القوم ان همو ..ضربوا
انعيك يا سورية السيادة والأعلام والحدب
كما نعيت يمان العرب وليبيه والنيل والقشب
انتظروا فان الشر يقدمنا من الشرق والغرب
الى رحمة الله يا قومي
فلا انتم اليوم فرسان ولا انتم في غدي عرب