المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد
مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد
مشاهدة المشاركة
أستاذنا المبجل فريد محمد المقداد : تحية طيبة ملؤها الود و التقدير و التبجيل فالسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
لست أدري كيف أشكر لكما تكرمت به من توضيح فيما يخص الهفوة "الرقنية" و من تذكير بالعمل بالحديث الضعيف، فجزاك الله عني خيرا و زادك علما و حلما و فهما و فقها في دين الله و في اللغة العربية، اللهم آمين يا رب العالمين.
إننا، بعد ما تكرمت به، متفقون تماما و لا أرى من يخالف الحق الذي جئت به هنا إلا معاند أو مكابر، فالحق أحق أن يتبع، و في سياق هذا الحديث المفيد أود أن أسألك عن دلالة الآية الكريمة و هي تتصل مباشرة بما نحن بصدده:{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ؛ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ؛ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء ؛ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ؛ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ } بمعنى أقرآن أعجمي و نبي عربي؛ أليس في هذه الآية الكريمة، أو الآيات، شهادة بأن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عربي لأن لسانه العربية و ليس لكونه من عرق عربي و أن الآيات الواردة في القرآن المجيد كلها إنما تشيد باللسان العربي و ليس بالعرق العربي كما يتوهمه دعاة العصبية و الحمية الجاهلية ؟
أسأل الله أن يلهمنا رشدنا و أن يهدينا سواء السبيل سبيل الذين أنعم عليهم من النبيين و الشهداء والصالحين، اللهم آمين يا رب العالمين.
أستاذي الفاضل تقبل أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك بما تحب و ترضى في رضا الله تعالى.
تلميذكم : حُسين.
لست أدري كيف أشكر لكما تكرمت به من توضيح فيما يخص الهفوة "الرقنية" و من تذكير بالعمل بالحديث الضعيف، فجزاك الله عني خيرا و زادك علما و حلما و فهما و فقها في دين الله و في اللغة العربية، اللهم آمين يا رب العالمين.
إننا، بعد ما تكرمت به، متفقون تماما و لا أرى من يخالف الحق الذي جئت به هنا إلا معاند أو مكابر، فالحق أحق أن يتبع، و في سياق هذا الحديث المفيد أود أن أسألك عن دلالة الآية الكريمة و هي تتصل مباشرة بما نحن بصدده:{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ؛ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ؛ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء ؛ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ؛ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ } بمعنى أقرآن أعجمي و نبي عربي؛ أليس في هذه الآية الكريمة، أو الآيات، شهادة بأن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عربي لأن لسانه العربية و ليس لكونه من عرق عربي و أن الآيات الواردة في القرآن المجيد كلها إنما تشيد باللسان العربي و ليس بالعرق العربي كما يتوهمه دعاة العصبية و الحمية الجاهلية ؟
أسأل الله أن يلهمنا رشدنا و أن يهدينا سواء السبيل سبيل الذين أنعم عليهم من النبيين و الشهداء والصالحين، اللهم آمين يا رب العالمين.
أستاذي الفاضل تقبل أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك بما تحب و ترضى في رضا الله تعالى.
تلميذكم : حُسين.
تعليق