هل من إنجازات عربية عبر التاريخ ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة
    [align=justify]أستاذي الفاضل حسين ليشوري :
    المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة

    أشكرك لك متابعتك الكريمة للموضوع ،وقد قمت بتعديل الخطأ الناجم عن تسرعي في استخدام لوحة المفاتيح ،لاأكثر ولا أقل فليس الغضب ولا الإنفعال أو غيرهما ،فكما نوهت سابقاً ،أننا ننشدالحق ،والحق أحق أن يتبع ،ولا نبالي على قلب أو لسان من كان... ، أخي الكريم من ذهبوا إلى وضع الحديث ،كان دافعهم لذلك أنه يحث على تمجيد العرق العربي ،وهذا ما نبهنا إليه سابقاً ،ومن نظرة الإسلام إلى البشر على أنهم سواسيةٌ كأسنان المشط ،لا فرق بين عربيٍ أو أعجمي إلا بالتقوى، وهو ما نبه إليه أمير المؤمنين علي رضي الله عنه عندما قال :(قيمة كل امرءٍ ما يحسنه)أما دعاوى الجاهلية والأعراق وتفاخرها بالأحساب والأنساب فهو ما وقف الإسلام في وجهه بشدة ،والحقيقة أن الحديث عندما يتناول العروبة ،فهو يتكلم عنها كلسان ,وكلسانٍ فقط ولايدعو إلى تمجيد العرق العربي وتقديسه ،فالإسلام رسالة عالمية ،نعم خلاصة الحكم في الحديثين هوضعفهما،لكنني أنبه إلى قضيةٍ منهجية في غاية الأهمية ،وهي في ما يخص العمل بالضعيف فقد جافى الصواب من قال
    لايجوز الإحتجاج بهما فما عليه أهل العلم أنه يجوزالعمل بالأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال وهو ماندعو إليه ،لكن لا يركن إليها إطلاقاً في العقائد والأحكام كا لحلال والحرام ،حيث روي عن أهل الحديث قولهم إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا،وهناك شروط دقيقة تحكم المسألة بينها العلماء:
    1- أن لايكون شديد الضعف قد انفرد بروايته متهم بالكذب أو من فحش غلطه.
    2- أن يتدرج تحت أصلٍ معمول به من أصول الدين.
    3- أن لايعتقد عند العمل به ثبوته ،بل يعتقد به الإحتياط في العمل.
    ومما أقره بعض العلماء أن يعمل بالحديث الضعيف مطلقاً في الفضائل ونحوها ،وأن يقدم على القياس ونحوه مما هو من رأي الرجال فهو أقوى منها،وينسب هذا القول إلى أبي داود وأحمد رحمهما الله تعالى ،بل أكثر من ذلك قالوا : يعمل بالضعيف في الأحكام إذا كان فيه احتياط في الدين الله عز وجل ،[ تدريب الراوي 196-197،مقدمة ابن الصلاح 61]
    تحية هادئة جداً أخي حسن،ودٌ ومجدٌ لعينيك أيها الأصيل
    والله ولي التوفيق،،،
    [/align]

    أستاذنا المبجل فريد محمد المقداد : تحية طيبة ملؤها الود و التقدير و التبجيل فالسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
    لست أدري كيف أشكر لكما تكرمت به من توضيح فيما يخص الهفوة "الرقنية" و من تذكير بالعمل بالحديث الضعيف، فجزاك الله عني خيرا و زادك علما و حلما و فهما و فقها في دين الله و في اللغة العربية، اللهم آمين يا رب العالمين.
    إننا، بعد ما تكرمت به، متفقون تماما و لا أرى من يخالف الحق الذي جئت به هنا إلا معاند أو مكابر، فالحق أحق أن يتبع، و في سياق هذا الحديث المفيد أود أن أسألك عن دلالة الآية الكريمة و هي تتصل مباشرة بما نحن بصدده:{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ؛ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ؛ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء ؛ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ؛ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ } بمعنى أقرآن أعجمي و نبي عربي؛ أليس في هذه الآية الكريمة، أو الآيات، شهادة بأن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عربي لأن لسانه العربية و ليس لكونه من عرق عربي و أن الآيات الواردة في القرآن المجيد كلها إنما تشيد باللسان العربي و ليس بالعرق العربي كما يتوهمه دعاة العصبية و الحمية الجاهلية ؟
    أسأل الله أن يلهمنا رشدنا و أن يهدينا سواء السبيل سبيل الذين أنعم عليهم من النبيين و الشهداء والصالحين، اللهم آمين يا رب العالمين.
    أستاذي الفاضل تقبل أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك بما تحب و ترضى في رضا الله تعالى.
    تلميذكم : حُسين.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • أحمد الأقطش
      أديب وكاتب
      • 30-05-2008
      • 376

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة
      [align=justify][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين[/align][/align][align=justify]
      أخي الكريم الأستاذأحمد الأقطش ،أشكر لك جهدك المبذول في تخريج الحديثين ،لكنني ألفت نظرك الكريم إلى مسألة في غاية الدقة وخصوصاً أن علماء الحديث تحديداً قالوا كل من تكلم في غير فنه جاء بالأعاجيب ،وهنا أتحدث تحديداً عن قولك لا يصلحان للإحتجاج بهما حديثياً ،أما نقلته عن العلامة الألباني رحمه الله فهو صحيح ،لأن الرجل يتكلم في فنه ويعي ما يقول ،فقد يكون هناك حديثان لهما ذات المتن وتختلف أسانيدهما فنحكم على أحدهما بالضعف وعلى الآخر بالصحة ،وهنا من يريد دراسة حديث للحكم عليه ،يقوم بتخريج جميع مروياته من كتب السنة ،وندرس الأسانيد ثم نحكم ومن خلال مداخلتك أخي الأقطش اتضح لي عدم درايتك بفنون هذا العلم ،وهذه مسألة ليست سهلة أن نحكم بغيرعلم ،خذ مثلاً على ذلك الحديث الذي حكمت بوضعه،أي انك اتهمت النبي (ص) أنه لم يقله:
      [ 6999 ] حدثنا أبو محمد المزني وأبو سعيد الثقفي في آخرين قالوا ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ثنا العلاء بن عمرو الحنفي ثنا يحيى بن يزيد الأشعري أنبأ بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي تابعه محمد بن الفضل عن بن جريج .
      [ 7000 ] حدثناه أبو عبد الله محمد بن بطة الأصبهاني ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ثنا إسماعيل بن عمرو ثنا محمد بن الفضل عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احفظوني في العرب لثلاث خصال لأني عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي قال الحاكم رحمه الله تعالى حديث يحيى بن يزيد عن بن جريج حديث صحيح وإنما ذكرت حديث محمد بن الفضل متابعا له .
      (مستدرك الحاكم)
      الحاكم صحح الحديث الذي حكمت اخي الأقطش بوضعه وليتك قلت بضعفه،فما قولك دام فضلك؟؟؟
      ولي عودة.[/align]
      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right] الأستاذ الفاضل / فريد محمد المقداد ،،
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

      شكر الله لك تعقيبك على مداخلتي .. ودعني أتغاضَ عن بعض ما رميتَ به العبدَ الفقير، فلستُ في الأساس مِمَّن يدَّعي في العلم معرفة ً أو مِمَّن يُنكِر إتيانه بالأعاجيب! ولكن تقتضي الموضوعية أن أبيِّن الأغلاط التي احتوتها مداخلتك وما جرَّه عليك تسرُّعك في الردِّ عليَّ مِن خلطٍ لا مسوَّغ له. فاعذرني سلفاً على هذه التنبيهات:

      - تقول حفظك الله وبارك فيك: "أمَّا ما نقلتَه عن العلامة الألباني رحمه الله فهو صحيح". اهـ
      قلتُ: الحمد لله .. إذن ما المشكلة؟

      - تقول: "الحديث الذي حكمتَ بوضعه، أي أنك اتهمتَ النبيَّ (ص) أنه لم يقله". اهـ وتقول أيضاً عفا الله عنك: "الحاكم صحَّح الحديث الذي حكمتَ أخي الأقطش بوضعه". اهـ
      قلتُ: أقررتَ آنفاً أنَّ ما نقلتُه عن الألباني صحيح، ففيمَ هجومك عليَّ في وضع هذا الحديث مع أنَّ القائل بوضعه هو العلامة الألباني نفسه وليس أنا؟! ألم تقرأ ما كتبتُه حرفياً في مداخلتي السابقة: "وهنا أنقل حُكم العلامة الألباني عليهما ..... وأما الآخر وهو حديث (أحبوا العرب لثلاث) فقال في نفس السلسلة [أي السلسلة الضعيفة]: "موضوع" ". اهـ بلفظه. فالذي قال "موضوع" هو الألباني الذي نقلتُ عنه نقلاً صحيحاً كما أقررتَ! ولكي أجعلك على بيِّنة مِن هذا الأمر، أُدرج لك صورة مِن الموضع الذي فيه كلام الشيخ بحروفه:











      المرجع:
      محمد ناصر الدين الألباني: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، مكتبة المعارف، الرياض، 1992، حديث 160، مجلد 1، ص 293 فما بعد.

      ثم أستاذي الفاضل .. كيف تقول إنَّ وضْعَ الحديث معناه اتهام النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يقله؟! أين في كلام أئمة الحديث مِثل هذا المفهوم؟ بل الاتهام إنما يكون للرواة لا للنبي صلوات الله عليه. إنني لا أجد رداً إلا أن أحيلك - ناصحاً - إلى مقدمة ابن الصلاح وموقظة الذهبي وغيرهما مِن كتب المصطلح التي بيَّنَت ما المقصود بالحديث الموضوع ومتى يُتهم به الراوي.

      - وأما قولك: "فقد يكون هناك حديثان لهما ذات المتن وتختلف أسانيدهما فنحكم على أحدهما بالضعف وعلى الآخر بالصحة. وهنا مَن يريد دراسة حديث للحكم عليه، يقوم بتخريج جميع مروياته من كتب السنة، وندرس الأسانيد ثم نحكم". اهـ
      فأقول: أنا أتكلم في حديث بعينه، وأنت تتكلم في افتراضات (فقد يكون). والحديثُ أفاض الألباني في تخريجه وتتبُّع أسانيده، ثم حَكَمَ عليه بالوضع! فهل ينسحب عليه إذن ما رميتني به مِن قولك: "ومِن مداخلتك أخي الأقطش اتضح لي عدم درايتك بفنون هذا العلم، وهذه مسألة ليست سهلة أن نحكم بغير علم. خذ مثلاً على ذلك الحديثَ الذي حكمتَ بوضعه". اهـ أم أنك بعد علمك بأن الألباني هو القائل بوضع الحديث ستغير أقوالك؟

      - وأما قولك في أول مداخلتك: "علماء الحديث تحديداً قالوا: كل مَن تكلَّم في غير فنه جاء بالأعاجيب. وهنا أتحدث تحديداً عن قولك لا يصلحان للاحتجاج بهما حديثياً". اهـ
      فأقول: الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة هي مسألة خلافية أخي الفاضل كما تعلم، ففيمَ تشنيعك عليَّ ولم آتِ بدعاً مِن القول! بل إنَّ ما ذهب إليه بعض العلماء إنما هو الاستئناس بالحديث الضعيف وجواز التساهل فيه، لا أنهم احتجوا به فيجعلوه كالحديث الصحيح في الاحتجاج والإلزام! بل اعلم - علَّمني الله وإياك - أنَّ القائلين بعدم الاحتجاج بالضعيف في الأحكام ولا حتى في فضائل الأعمال هم مِن أعلام أئمة النقد وعلل الحديث أمثال: الشيخين البخاريّ ومسلم، ويحيى بن معين، وأبي زرعة الرازي، وأبي حاتم الرازي، وابنه ابن أبي حاتم، وكذا ابن حبان، وغيرهم. ولا أظنّ أنّ هؤلاء الأئمة برفضهم الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة قد أتوا بالأعاجيب!

      أعتذر إليك إن وجدتَ في كلامي حدَّة، ولكنني ما أردتُ إلاَّ الإبانة حفظك الله وأنعم عليك.

      مع خالص مودتي وتقديري
      أحمد ،،[/ALIGN]
      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
      [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
      تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
      لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
      ... أحمد

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة
        [gdwl][color=blue]بات من المسلم به أخي الكريم الدكتور وسام بكري أن الناطقين بإحدى اللغات لا ينتمون إلى عرقٍ وحيدٍ صافٍ،إذ أن البشرية تتمازج وتتصاهر منذ عشرة آلاف سنة ،وهو العمر المقدر لحضارة اليوم ،وهو مايعطي صفة الإنسانية للحضارة وليس صفة العرقية ،وهنا أرى لزاماً علي أن أنوه إلى فشل أصحاب النزعة القومية الأوروبيةفي إلصاق مميزات عرقية بلغات معينة، لأننا سنجد أعراقاً مختلفة تتكلم لغة واحدة،أو سنجد عرقاً واحداً يتكلم لغات متعددة، لاأريد الإستطراد في هذا الموضوع ،لكنني أريد أن أصل إلى أن العرب المستعربة ،ولا أريد هنا إثبات وجودهم ،لكن لماذا نتنكرلهم ماذا نجني من عدم إثبات انتماء من يستعرب ، علماً أن علم الإجتماع الحديث يؤكد أن الإنتماء الفكري هو أفضل وأرقى أنواع الإنتماء الإجتماعي ،من يتعلم لغتنا لماذا نطرده من جنتنا ،أؤكد وبشدة على ما تفضل به أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن سليمان ،بأن من نطق العربية وعاش على الأرض العربية وآمن بالفكر العربي هو مناونحن منه ،ألم يقل نبينا الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم سلمان منا آل البيت، فهل يمكن أن نقول له أنت فارسي يا سلمان ولست عربياً؟؟!
        وبالله التوفيق،،،
        [/align][/gdwl]
        الأستاذ الفاضل فريد محمد المقداد
        تحية طيبة، وأهلاً وسهلاً بك وبتعقيبك
        أؤيدك أخي الفاضل كل التأييد في تفضيل الانتماء الفكري، ولكننا أمام مشكلة ثقافات ما قبل الإسلام، فإن تصنيفها يتأرجح بين القومية والعِرقية والإقليمية، ولا أجد حلّاً لها سوى التمسك بالرابط المشترك بينها وبين الإسلام وهو اللسان أو اللغة.
        وقد يعترض معترض عليّ بأن هذا الرابط يُفضي إلى التضاد، فبينما أدعو إلى إطلاق (الفكر الإسلامي) لِلعصور الإسلامية، فسأقف متحيّراً أمام التسمية الصحيحة لعصر ما قبل الإسلام، فهل أسمّيه (الفكر العربي) ؟ !.
        وهنا يكمن الإرباك وتكمن الحيرة، ولعل هذا هو الذي جعل الأستاذ القدير الدكتور عبد الرحمن السليمان بأن يُفضّل مصطلح (الفكر العربي الإسلامي) ليجمَعَ بين الغرضين.

        وسأكمل إن شاء الله في التعقيب القادم.

        ولك كل تقدير مع الاعتذار عن التأخر.
        د. وسام البكري

        تعليق

        • خيرات الأمير
          عضو الملتقى
          • 17-06-2010
          • 27

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم

          أخى الفاضل الأستاذ فريد

          تحية طيبة

          لم اقم بأكثر من محاولة لتنظيم الحوار الذى بدأ يتفرع دون معرفة إلى أين سيتجه وما الهدف منه؟

          لذلك طلبت من الاستاذ خيرات الأمير صاحب الموضوع أن يضع لنا بعض المحاور ، وللتمهيد لذلك كتبت ما كتبت، و الرجاء من الأستاذ خيرات الأمير أن يشارك و بفاعلية و يتابع سير المحاور وموضوعية النقاش و لكن بعد أن نتفق على محاور النقاش ، والخوف كل الخوف من مثل هذه الموضوعات هو القفزات الاستنتاجية المتسرعة فى ربط سطحى بين انجازات الأمم و النوم للإستمتاع بما قدمه الآباء ، وتكرار الكلام الإنشائى وعدم تقديم بدائل استراتيجية للمستقبل.

          و تحياتى

          أهلاً بك د. م. عبد الحميد مظهر

          تشرفنا بتواجدك معنا في النقاش وقبل كل شيء نحمدلله على سلامتك ونسأل الله أن تكون الان بأفضل حال .

          وبخصوص محاور النقاش :
          ما أسهم به استذتنا الأفاضل قد يكفي لأن نستخلص منه محوراً للنقاش في موضوعنا حول الإنجازات العربية عبر التاريخ .

          ولكن مادمت قد طلبت مني وضع محاور للنقاش فإليكم سيدي الفاضل مانراه حول ذلك :

          1- ماذا تعني كلمة عربي ، ومن هم العرب ؟
          2- تقسيم التاريخ العربي وكذلك تصنيف الإنجازات العربية على حسب ذلك .
          3- هل يحق لنا فصل العروبة عن الإسلام كي نكون أقرب للحقيقة في النقاش ؟

          وإن كان هناك ماتروه من محاور أخرى قد تكون اكثر فائدة للنقاش فأنا لا امانع لأن الهدف هو الخروج بمعلومة مفيدة لنا جميعاً .

          ولكم جزيل الشكر والإمتنان .

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
            [align=justify]


            أخي العزيز الدكتور وسام البكري سلمه الله،

            السلام عليكم.

            سعادتي بقراءة مشاركاتك بعد غياب أصبح يثير لديّ قلقا، كبيرة.

            أظن أنه يجب علينا أن نسلم أنه لا يوجد شيء اسمه "عرق عربي". ولنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع بلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي وحديثه، وفي الحضارة التي نشأت بعد الفتوحات العربية الإسلامية، دلائل كثيرة على أن العروبة لغة وثقافة وحضارة ينتمي إليها من يتحدث بها ويتشبع بثقافتها، وليست عرقا ينتمي إليه من ينحدر منه. ومثلها في ذلك "الفرانكوفونية" التي ينتمي إليها من تصبح الفرنسية لغته الأولى، ومن يتشبع بالثقافة الفرنسية. وكنت أشرت في مشاركتي رقم 20 من هذه الصفحة ما نصه:






            إذن "العروبة" لغة وثقافة وحضارة وليست عرقا. وقول ذلك تحصيل حاصل وليس فلسفة نحتاج إلى ماسوني مثل ميشيل عفلق، وعسكري فاشل مثل جمال عبدالناصر، وانسان معقد مثل صدام حسين كي يشرحها لنا، فلقد روي عن النبي محمد صلى الله عليه قبل أكثر من ألف وثلاثمائة سنة كما ذكرالأستاذ فريد المحمد المقداد.

            وللحضارة، أية حضارة، وعاء ومضمون. ووعاء الحضارة التي نحن بصددها عربي وليس إسلاميا، لأن اللغة عربية. ومضمونها إسلامي وليس عربيا، لأن المضمون مستوحى من الإسلام. وهذا لا ينفي وجود كتبات قيمة بالفارسية والتركية وغيرهما من اللغات الإسلامية، لكن حديثنا يتعلق بالقاعدة الرئيسية إبان ازدهار الحضارة العربية الإسلامية وبعد ذلك. والكتاب من ذوي الأصول غير العربية الذين نشؤوا وترعرعوا في الحضارة العربية الإسلامية وأسهموا فيها باللغة العربية (مثل ابن سينا وابن جني والفارابي وغيرهم)، ينتمون إلى العرق الفارسي، وباطراد البيزنطي والتركي، لكنهم من الناحية الحضارة ينتمون إلى الحضارة العربية الإسلامية، وليس إلى الحضارة الفارسية أو البيزنطية أو التركية .. فلو كان الأمر كذلك لكتبوا بالفارسية أو البيزنطية أو التركية وليس في العربية، وفي مواضيع غير المواضيع التي كتبوا فيها!

            هذه حقيقة واضحة، إلا أن تحامل الشعوبيين على العرب لشدة غيظهم من إزالة العرب والمسلمين ملكهم وإدخالهم في الإسلام ــ وناهيك بذلك غيظا لمن بقي على المجوسية من أهل فارس ــ من جهة، وضيق أفق القوميين العرب وتقوقعهم السلبي على أنفسهم من جهة أخرى، جعلا هذه الحقيقة لا تبدو دائما للعيان .. لذلك لا بد من التخلص من لوثات الفكر الشعوبي والقومي أولا قبل استعمال مصطلح (الحضارة الإسلامية) الذي أفضله في حقيقة الأمر؛ لكن معاصرتي لبعض الشعوبيين من ملاحدة إيران وتركيا والأمازيغ ــ الذين يكرهون العرب كراهية بتطرف لا يمكن تصوره ــ جعلتني أركز على مصطلح (الحضارة العربية الإسلامية) الذي يبقى أقرب من غيره إلى الحقيقة التاريخية، التي يحاول الشعوبيون والقوميون تزويرها بالأقوال والأفعال أيضا.

            وتحية طيبة عطرة.
            [/align]
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن السليمان ..
            أعزّك الله وأيّدك ..
            جزاك الله خيراً لمشاعرك الرائعة .. وأما عدم مشاركتي مشاركة فاعلة، فليس لانقطاعي عن الملتقى، بل لأن الظروف الجامعية وأحياناً الصحية تجعلني متابعاً بالقراءة فقط.
            وإنّي لَسعيد بحضورك ونقاشك العلميّ الهادئ.

            أما الاصطلاح، فإني ما زلتُ أستعمل (الفكر العربي الإسلامي) للتعبير عن صفتين، ولكن ليس من جهة أنّ لفظة (العربي) تعني القومية العربية المحضة، بل من جهة اللسان، وأراه أقرب المصطلحات غير المستقرة إلى التطبيق.
            لكني لم أنسَ مشكلة تسمية فكر العصر الذي سبق الإسلام فبماذا نسمّيه ؟
            فإذا كان الجواب: العربي ... فماذا نسمّي الفكر المعاصر ؟ وإذا كان العربي أيضاً، فكم كانت مدة الفكر العربي الإسلامي ؟ أي: إلى أي عصر ينتهي إليه هذا المصطلح ؟.

            التسلسل:
            العربي / العربي الإسلامي/ العربي.

            وإذا كانت لفظة (العربي) تعني اللسان، بغض النظر عن القومية والعرق، فكم من الباحثين والقرّاء يدرك هذا المعنى ؟.

            فالمتبادر إلى الأذهان أن (العربي) في قولنا: (الفكر العربي الإسلامي) هو صفة القومية أو العرق وليس شيئاً آخر.

            نعم .. نحن ـ جميعنا ـ لا نؤيد الشعوبيين وفكرهم الشعوبي الذي يزدري العرب قوماً ونسباً وعرقاً، كما نزدري التباغض وعرض المثالب بين الشعوب وبخاصة الشعوب الإسلامية، فالشعوبية والعنصرية لوثة الاتجاهات المتطرفة.

            أتمنى أن تشيع صفة (العربي) بالمعنى الذي أوضحتَهُ حضرتك، ليكون اتجاهاً فكرياً، وليس مجرد صفة لقوم من الأقوام.

            ولكن كم نحتاج من مدة زمنية وقدرات علمية (مَجمَعيّة مثلاً) لبلورة مصطلح ( العربي) فكرياً ؟ !.

            ولك كل اعتزاز وتقدير.

            د. وسام البكري

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #66
              سلامات أخينا الحبيب الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر
              منذ أكثر من أسبوعين وأنا أفتقد حضورك في الملتقى.
              عافاك الله وأبعد عنك كل سوء، ومتَّعك بالصحة والعمر المديد.
              مع كل الود والتقدير.
              د. وسام البكري

              تعليق

              • د. وسام البكري
                أديب وكاتب
                • 21-03-2008
                • 2866

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                أستاذي المبجل و أخي الفاضل الدكتور وسام البكري : تحية طيبة ملؤها المحبة و التقدير.
                أشكر لك تواضعك الكبير و الذي أخجلني كثيرا فما أدري كيف أعتذر إليك عن جرأتي ؟!
                أما فيما يخص موضوعنا هذا و قد ذكر الأستاذ الفاضل فريد محمد المقداد، و أيده أخونا الكريم الدكتور عبد الرحمن السليمان، الحديث المنسوب إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، "ليست العربية من أحدكم من أم أو أب، و إنما هي اللسان، فمن تكلم العربية فهو عربي"، و الحديث الآخر "أحب العرب لثلاث لأنني عربي و القرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي" و أرغب، إنطلاقا من منهج علمي دقيق، في التأكد أولا من صحة الحديثين قبل أي نقاش و إلا سنبني فرضيات و نستنتج أحكاما من أحاديث ضعيفة أو موضوعة أصلا ! ثم، ثاينا، كيف نضبك الفعل " أحبّ" ؟ والسؤال الثالث هو "هل سمي العرب عربا لأنهم تكلموا العربية ؟ أم أن العربية سميت عربية لأنها منسوبة إلى العرب ؟ (في الحقيقة لي وجهة نظر في الموضوع أحتفظ بها لنفسي الآن إلى أن يحين وقت نشرها إن شاء الله تعالى).
                لست أدري إن كنت أكرر ما قد قاله الأساتيذ الكرام لأنني لم أقرأ المشاركات كلها حتى الآن، فمعذرة.
                تحيتي و تقديري.
                حُسين.[/center]

                الأستاذ الجليل حسين ليشوري
                أشكرك الشكر الجزيل لإفاداتك الغنية، وآمُلُ أن يتسع لك الوقت فتنشر رأيك في (العرب والعربية) في وقتٍ تراهُ مناسباً لك.
                مع خالص الود والتقدير.
                د. وسام البكري

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                  سلامات أخينا الحبيب الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر




                  منذ أكثر من أسبوعين وأنا أفتقد حضورك في الملتقى.
                  عافاك الله وأبعد عنك كل سوء، ومتَّعك بالصحة والعمر المديد.

                  مع كل الود والتقدير.
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  أهلاً بك أخى الأستاذ الفاضل د. وسام و شكراً على السؤال.

                  و الآن نعود لمداخلة حضرتك الأخيرة لنبدأ بمناقشة المحور الأول الذى اقترحه الأستاذ خيرات الأمير ، فما رأيك أخى؟

                  و الرجاء من كل المشاركين العودة لتنسيق هذ الموضوع و السير على المحاور التى اقترحها الأستاذ خيرات الأمير، ولنتابع المحور الأول حول تعريف العرب--العربى.

                  و لنبدأ بتلخيص النقاط المختلفة التى دارت حول هذا المحور.

                  وتحياتى

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة خيرات الأمير مشاهدة المشاركة
                    أهلاً بك د. م. عبد الحميد مظهر

                    تشرفنا بتواجدك معنا في النقاش وقبل كل شيء نحمدلله على سلامتك ونسأل الله أن تكون الان بأفضل حال .

                    وبخصوص محاور النقاش :
                    ما أسهم به استذتنا الأفاضل قد يكفي لأن نستخلص منه محوراً للنقاش في موضوعنا حول الإنجازات العربية عبر التاريخ .

                    ولكن مادمت قد طلبت مني وضع محاور للنقاش فإليكم سيدي الفاضل مانراه حول ذلك :

                    1- ماذا تعني كلمة عربي ، ومن هم العرب ؟
                    2- تقسيم التاريخ العربي وكذلك تصنيف الإنجازات العربية على حسب ذلك .
                    3- هل يحق لنا فصل العروبة عن الإسلام كي نكون أقرب للحقيقة في النقاش ؟

                    وإن كان هناك ماتروه من محاور أخرى قد تكون اكثر فائدة للنقاش فأنا لا امانع لأن الهدف هو الخروج بمعلومة مفيدة لنا جميعاً .

                    ولكم جزيل الشكر والإمتنان .

                    أهلاً بك أخى الفاضل خيرات و شكراً على السؤال.

                    بالنسبة للمحاور يكفى ما اقترحته من محاور

                    1- ماذا تعني كلمة عربي ، ومن هم العرب ؟
                    2- تقسيم التاريخ العربي وكذلك تصنيف الإنجازات العربية على حسب ذلك .
                    3- هل يحق لنا فصل العروبة عن الإسلام كي نكون أقرب للحقيقة في النقاش ؟

                    ولنتابع المحور الأول حول تعريف العرب--العربى، و لنبدأ بتلخيص النقاط المختلفة التى دارت حول هذا المحور.

                    فما رأيك؟

                    وتحياتى

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #70
                      [align=center]
                      المحور الأول للحوار: ماذا تعني كلمة عربي ، ومن هم العرب ؟
                      [/align]

                      الأعزاءالأفاضل

                      لتلخيص ما جاء حول هذا الحور ابدأ بمداخلة الدكتور وسام الأخيرة

                      [frame="1 98"]
                      أما الاصطلاح، فإني ما زلتُ أستعمل (الفكر العربي الإسلامي) للتعبير عن صفتين، ولكن ليس من جهة أنّ لفظة (العربي) تعني القومية العربية المحضة، بل من جهة اللسان، وأراه أقرب المصطلحات غير المستقرة إلى التطبيق.
                      لكني لم أنسَ مشكلة تسمية فكر العصر الذي سبق الإسلام فبماذا نسمّيه ؟
                      فإذا كان الجواب: العربي ... فماذا نسمّي الفكر المعاصر ؟ وإذا كان العربي أيضاً، فكم كانت مدة الفكر العربي الإسلامي ؟ أي: إلى أي عصر ينتهي إليه هذا المصطلح ؟.


                      التسلسل:
                      العربي / العربي الإسلامي/ العربي.

                      وإذا كانت لفظة (العربي) تعني اللسان، بغض النظر عن القومية والعرق، فكم من الباحثين والقرّاء يدرك هذا المعنى ؟.

                      فالمتبادر إلى الأذهان أن (العربي) في قولنا: (الفكر العربي الإسلامي) هو صفة القومية أو العرق وليس شيئاً آخر.

                      نعم .. نحن ـ جميعنا ـ لا نؤيد الشعوبيين وفكرهم الشعوبي الذي يزدري العرب قوماً ونسباً وعرقاً، كما نزدري التباغض وعرض المثالب بين الشعوب وبخاصة الشعوب الإسلامية، فالشعوبية والعنصرية لوثة الاتجاهات المتطرفة.

                      أتمنى أن تشيع صفة (العربي) بالمعنى الذي أوضحتَهُ حضرتك، ليكون اتجاهاً فكرياً، وليس مجرد صفة لقوم من الأقوام.

                      ولكن كم نحتاج من مدة زمنية وقدرات علمية (مَجمَعيّة مثلاً) لبلورة مصطلح ( العربي) فكرياً ؟ !.
                      [/frame]

                      و الرجاء الإضافة لها مما كُتب سابقاً هنا

                      وتحياتى

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        لإثراء الحوار حول

                        المحور الأول للحوار: ماذا تعني كلمة عربي ، ومن هم العرب ؟


                        أود أن اعرض بعض الأسئلة بحثاً عن إجابات عند اصحاب المعرفة لتوضح أكثر ما المقصود بـ..

                        العرب - العربي

                        فكيف نعرف العربي و نميزه؟

                        0- بنوع الدم و فصيلته ؟
                        0-بلون البشرة؟ شكل الجمجمة ( تصنيف لمبروزو القديم)؟
                        0- الهيكل العظمى و الصفات التشريحية؟
                        0-التركيب الوراثى (الجينوم)؟
                        0-لون العيون و الشعر و....؟

                        أم

                        00- عادات ... تقاليد .... قيم ؟
                        00- عقيدة ، فكر و أفكار ومنطق تفكير ؟

                        و لعلاقة اللغة بالفكر و علاقة العربى باللغة

                        00- نميزه باللغة العربية؟
                        00- فما يميز اللغة العربية عن اللغات الأخرى كمعيار للتصنيف للعربى؟


                        أم ما يميز العربى صفات و سمات و ملامح شخصية - اجتماعية مضافة للغة؟


                        000- صفات نفسية و خلقية؟
                        000- طريقة تعامل واسلوب حياة؟
                        000-انواع الأكل و طرق الطهى؟


                        هذه بعض الأسئلة تساعدنا على فهم المقصود بالعرب و العربي


                        وللحديث بقية

                        (يتبع)

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #72
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          متابعة للسؤال فى محاولة للفهم

                          [align=center]
                          المحور الأول للحوار

                          ماذا تعني كلمة عربي ، ومن هم العرب ؟
                          [/align]
                          نقرأ فى الكتب عن..

                          0- عدنانى و قحطانى

                          فهل هذا التصنيف له علاقة بالعرب و العربى؟

                          -- ما القحطانى و ما العدنانى؟
                          -- من قام بهذا التصنيف و متى و على أى أساس؟

                          و نقرأ ايضا عن

                          00- العرب العاربة و العرب المستعربة

                          فما أساس هذا التقسيم المعروف بين العرب العاربة والمستعربة و متى تم هذا التقسيم ومن الذى وضعه؟

                          و نقرأ ايضا عن اسم و موقع جغرافى

                          000- الجزيرة العربية

                          المنطقة الجغرافية " الجزيرة العربية" متى تم تسميتها "عربية" ومن قام بهذه التسمية؟

                          من هو العربى إذن؟

                          00- دم و عرق وعظام و تشريح و خلايا و انسجة؟
                          00- جغرفيا و تاريخ؟
                          00-لغة و فكر و عقائد و قيم؟
                          00-حياة اجتماعية و ثقافية؟

                          ومازلنا نبحث عن العرب-العربى ..قبل الحديث عن الانجازات......


                          للحديث بقية
                          (يتبع)

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #73
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            العرب-العربى

                            00- هل معايير التصنيف للعرب-العربى تتغير مع التاريخ و بتغير البيئة الثقافية ، وبالهجرات و تبادل الأفكار بين الحضارات والثقافات؟

                            00-هل هناك و ثائق من قبل بعثة الإسلام يشرح فيها العرب بأنفسهم مفهومهم للعرب و العربية؟

                            00-و هل من و ثائق أخرى بعد بعثة الإسلام نقرأ فيها من العرب أنفسهم ماذا يقصدون بالعرب و العربى؟


                            و للحديث بقية


                            و تحيات باحث عن اجابة شاملة للسؤال...

                            [align=center]
                            ماذا تعني كلمة عربي ، ومن هم العرب ؟
                            [/align]

                            قبل البحث عن الإنجازات العربية عبر التاريخ




                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #74
                              الأستاذ الفاضل الدكتور عبد الحميد مظهر
                              أشدّ على يديك لمنهجيتك الرائعة في تنظيم الموضوع والبحث فيه، وأرجو أن يتفضل الباحثون بتقديم التأصيل اللغوي أولاً للفظة (العرب) و (العربي)، وتطور مفهومهما عبر التاريخ.
                              ولك كل احترام تقدير.
                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              • سعاد عثمان علي
                                نائب ملتقى التاريخ
                                أديبة
                                • 11-06-2009
                                • 3756

                                #75
                                تحياتي للجميع على هذه المنهجية والتاريخ
                                العظيم والشرح الوافي والتسلسل المنطقي
                                إنه العلم الرائع والتاريخ المجيد
                                عرض ثري أفادنا كثيراً
                                شكرا لكل في تخصصه وفي مكانه
                                والشكر لايفيكم حقكم
                                تحية معطرة مصحوبة بالدعاء
                                للجميع وبالتوفيق
                                بل وتهنئة للجميع على ماحصلوا عليه
                                من نور علم وعقل وفكر
                                مع أطيب امنياتي
                                سعادة
                                ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                                ويذهل عنها عقل كل لبيب
                                خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                                وفرقة اخوان وفقد حبيب

                                زهيربن أبي سلمى​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X