المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
مشاهدة المشاركة
الأخ محمد برجيس
يمكننا تقسيم مشاركتك القيمة إلى جزئين لتبسيطها للقارئ العابر والذي كما تقول هو قارئ على عجل
ولا أختلف معك أن هؤلاء هم الكثرة من قراء الشبكة
القسم الأول ما قد يكون من إيجابيات فكر القلم ....
! فهو له رؤية في كتاباته و فكر عميق أيضا !
أعتقد ان لديه حس لغوي عالي جدا يتحسس الحروف و يعرف بواطن المعاني
أبو صالح نموذج فريد من نوعه في رؤيته للوضع الراهن للثقافة العربية
و كذلك كمبتكر لأشياء تساعد كثيرا في نشر اللغة الصحيحة
والقسم الآخر وممكن وصفه بسلبيات القلم وكما تراه أنت ....
إلا انه لا يجيد فن التعامل معها فكل معارض له أو مختلف معه إما انه منافق أو مثقف للدولة القطرية الأمر الأخر إنه إتخذ من أصحاب الصلاحيات أعداءا بشكل مستفز و كانهم وزراء أو رؤساء جمهوريات يحاربهم دائما بل و يدفع ببعض الأسماء عنوة في كفة الأعداء دون تريث لمجرد ان هذا صديق فلان أو علق او رد لعلان ؟
وأما عن الروابط والتكرار فقد قدمنا لها شرحا سابقا
وصاحب القلم يعتبرها ميزة وتقديم دليل على الفكرة التي يتناولها
وأعتقد إنه محق بها وتفيد القارئ المدقق الباحث
أما القارئ العادي " العابر أو على عجل " فإمكانه عدم النظر إليها فلا أحد يجبره على تتبعها
وأصدقك القول إني أشعر أن الروابط حملا ثقيلا على البعض لإن وجودها يشعره بالعجز على الفهم والقدرة على المواصلة فتتكون له ردة فعل نفسية عكسية وإلا ما الذي يضيره منها وهو بإمكانه تجاهلها والقفز عنها
وأشاركك القول من أن القلم يتخذ من أصحاب الصلاحيات " أهدافا " وهو تعبير أدق من تعبير " أعداءا "
وأشاركك القول إنه يستخدم أسلوب الإستفزاز وقد قلت له في موضوعي كرسي الإستفزاز إنه المستفز الأكبر
ولكن هل الإستفزاز إحدى الطرق النفسية المعتمدة في دفع البعض لتغيير السلوك
نعم هي كذلك !!!
وهل الإستفزاز إحدى الطرق النفسية لدفع التقدم الإنساني وحتى على المستوى الشخصي
نعم هي كذلك !!!
الإستفزاز قوة وبمقدار الحكمة في التوجيه تكون الفائدة
لذلك لا ضير أن يكون القلم إستفزازيا بشرط أن لا يستخدم فحش اللسان فهنا لو فعل يسقط وللأبد
ولا ضير أن يكون القلم إستفزازيا بشرط الصدق ولا يستخدم الكذب أو النفاق وهنا لو فعل يسقط دون رجعه
اترك تعليق: