تداعياتُ رجل لا يجيدُ الموت ../ آسيا رحاحليه /

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    [align=center]اختي العزيزة نور

    استمتعت بذلك الوصف الخلاب.. الغور في النفس.. مشاعلاها ماضيها وحاضرها

    الصور العميقة المعبرة

    واعجبتني كلمة ذؤابة.. فنادرا جدا ما نستخدمها وقد اعطت الوصف بدقة

    الان تلقي وعدك

    لديك سهو لم اقول اين هو استبدلت فيه الهمزة بالالف الممدودة

    ها ها .. هذه بسيطة لا تذكر..

    صحيح ان النص جرجرني حتى النهاية لكن كقطار بطيء وهذا ما جعل وقوفه كسيره تقريبا!

    اقصد القفلة

    تحيتي وتقديري
    [/align]
    أخي مصطفى ..اطمع أن لا تكون كلمة ذؤابة هي كل ما اعجبك من كلمات النص...هاهاها..
    سوف أراجع و أجد السهو الذي حصل...شكرا لك.
    تقصد أن القفلة لم تكن مفاجئة ..نعم..القطار السريع أحيانا يهزّنا بعنف و خاصة عند التوقّّف..
    و ذلك ليس جيدا دائما..

    تحيّتي و تقديري الكبير لك.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • منى المنفلوطي
      أديب وكاتب
      • 28-02-2009
      • 436

      #32
      الأخت العزيزة آسيا رحاحلة :
      رغم ما تحمله قصتك من كآبة ، إلا أنك أبدعت السرد على لسان المريض
      فجعلتنا نشعر ما يمكن أن يكون عليه الحال ونحن مكانه ، وطبعا ً ما قدره الله في علم الغيب لا نعلم من أو متى سيصطاد الموت أحدنا ، فإما يخطفنا مرّة واحدة ، وإما يأخذنا بالتقسيط المريح المتعب ليختبر صبرنا وحمدنا لله على المصيبة كما حمدنا ه على النعم .
      ولا أملك إلا أن ادعو الله لي ولكم :
      اللهم إنّا لا نسألك ردّ القضاء ولكننا نسألك اللطف فيه
      اللهم آمين
      ولي في والد زوجي رحمه الله القدوة الحسنة فقد بقي طريح الفراش 30 عام لم يشكو ولم يتذمر ولم ينطق لسانه سوى بحمد الله وشكره حتى توفاه الله الى جواره ورحمته.

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
        الأخت العزيزة آسيا رحاحلة :
        رغم ما تحمله قصتك من كآبة ، إلا أنك أبدعت السرد على لسان المريض
        فجعلتنا نشعر ما يمكن أن يكون عليه الحال ونحن مكانه ، وطبعا ً ما قدره الله في علم الغيب لا نعلم من أو متى سيصطاد الموت أحدنا ، فإما يخطفنا مرّة واحدة ، وإما يأخذنا بالتقسيط المريح المتعب ليختبر صبرنا وحمدنا لله على المصيبة كما حمدنا ه على النعم .
        ولا أملك إلا أن ادعو الله لي ولكم :
        اللهم إنّا لا نسألك ردّ القضاء ولكننا نسألك اللطف فيه
        اللهم آمين
        ولي في والد زوجي رحمه الله القدوة الحسنة فقد بقي طريح الفراش 30 عام لم يشكو ولم يتذمر ولم ينطق لسانه سوى بحمد الله وشكره حتى توفاه الله الى جواره ورحمته.
        أختي الفاضلة منى المنفلوطي..
        شكرا لك على كرم المرور و القراءة و على الدعاء الذي أرجو أن يتقبّله الله منك ..
        جميل أن نتّعظ مما نراه يحصل للآخرين و أن نتقبّل قضاء الله و قدره بكل إيمان كما فعل والد زوجك رحمه الله ..
        أسعدني ردّك ..
        شكرا لك من القلب.
        التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 23-11-2010, 20:22.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • محمد سلطان
          أديب وكاتب
          • 18-01-2009
          • 4442

          #34
          الزميلة والأخت المبدعة:

          آسيـــــا / نـــور

          فكرة الكتابة عن الموت والمرض ليست بيسيرة ,
          حيث منهما تؤخذ الموعظة والحكمة ..
          وقليل ممن كتبـوا فيهما وتعايشوا اللحظة المحتومة ؛
          لأن معايشة الحالة تجعل الكاتب ذاته مريضا وشبه محتضرا ,
          أو مغيبا إلى حد كبير من الوجود وانتقاله إلى عالم وجودي آخر ..
          وهنا كانت قدرتك على إخراج هذا الكم من التداعيات المهولة
          من هذا المريض الذي كان في يوم من الأيام ديكتاتورا في بيته ,
          أو صلبا راسخا في منزله ومكان عمله (كما تبين من وصف البورتريه والكاركتر) ,
          قدرة عبقرية ذكية جعلت القارئ نفسه يخرج كل تداعياته مع كل سطر ..
          لأن النص كان دسما قويا وشحنة الإبداع خرجت تلقائية
          دون اصطناع وهذا ما جعلها قريبة جدا من نفس المتلقي .
          أعجبني إحكامك وتنقلك بين المنولوج وفسيولوجية الشخصية .
          كما أعجبني العنوان كثيرا .
          دام قلبك النابض بالإنسانية
          وقلمك الجميل.
          خالص تحياتي
          وتقديري .
          صفحتي على فيس بوك
          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
            الزميلة والأخت المبدعة:

            آسيـــــا / نـــور

            فكرة الكتابة عن الموت والمرض ليست بيسيرة ,
            حيث منهما تؤخذ الموعظة والحكمة ..
            وقليل ممن كتبـوا فيهما وتعايشوا اللحظة المحتومة ؛
            لأن معايشة الحالة تجعل الكاتب ذاته مريضا وشبه محتضرا ,
            أو مغيبا إلى حد كبير من الوجود وانتقاله إلى عالم وجودي آخر ..
            وهنا كانت قدرتك على إخراج هذا الكم من التداعيات المهولة
            من هذا المريض الذي كان في يوم من الأيام ديكتاتورا في بيته ,
            أو صلبا راسخا في منزله ومكان عمله (كما تبين من وصف البورتريه والكاركتر) ,
            قدرة عبقرية ذكية جعلت القارئ نفسه يخرج كل تداعياته مع كل سطر ..
            لأن النص كان دسما قويا وشحنة الإبداع خرجت تلقائية
            دون اصطناع وهذا ما جعلها قريبة جدا من نفس المتلقي .
            أعجبني إحكامك وتنقلك بين المنولوج وفسيولوجية الشخصية .
            كما أعجبني العنوان كثيرا .
            دام قلبك النابض بالإنسانية
            وقلمك الجميل.
            خالص تحياتي
            وتقديري .
            شكرا لك على هذا التحليل القيّم ..
            سعيدة لان النص نال إعجابك .
            دمت أخا كريما أعتز برأيه .
            مودّتي دائما .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • محمد فائق البرغوثي
              أديب وكاتب
              • 11-11-2008
              • 912

              #36
              جميل هذا التداعي الحر ، في ارتداده للداخل ، ومقارنته للمواقف قبل وبعد المرض .

              لا أدري ، كنت أتوقع نهاية أخرى تغيَر من المنحى الدرامي للقصة ، وتكسر وتيرة العاطفة السائدة .

              ومع ذلك فإن شكل النهاية ، كان جميلا جدا ، في استخدامه لتقنية التدوير ، الذي أكسب جسد القصة تماسكا فنيا ، فالقصة ابتدأت بالاستيقاظ من النوم ( أستفيق .. بصعوبة أحرك جفنيّ الثقيلين ) وانتهت ، بالشروع في النوم ( ترتخي أجفاني الآن .إني أغرق في... اللاشيء ) ، وكأنّ رحلة العذاب والعبث تتجدد كل يوم ، مع اشراقة كل صباح .

              وفي هذا الجانب ، أعجبني تكرار نفس الجمل في النهاية : أخرس كالظل , بائس وحيد كتحفة أثرية , أحملق في الثريا المتدلية و في النقوش الجبسية المتداخلة .

              العزيزة آسيا ،، نص جميل بحق ودون مجاملة .

              تحيتي لك .
              [align=center]

              العشق
              حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


              [/align]

              تعليق

              • آسيا رحاحليه
                أديب وكاتب
                • 08-09-2009
                • 7182

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                جميل هذا التداعي الحر ، في ارتداده للداخل ، ومقارنته للمواقف قبل وبعد المرض .

                لا أدري ، كنت أتوقع نهاية أخرى تغيَر من المنحى الدرامي للقصة ، وتكسر وتيرة العاطفة السائدة .

                ومع ذلك فإن شكل النهاية ، كان جميلا جدا ، في استخدامه لتقنية التدوير ، الذي أكسب جسد القصة تماسكا فنيا ، فالقصة ابتدأت بالاستيقاظ من النوم ( أستفيق .. بصعوبة أحرك جفنيّ الثقيلين ) وانتهت ، بالشروع في النوم ( ترتخي أجفاني الآن .إني أغرق في... اللاشيء ) ، وكأنّ رحلة العذاب والعبث تتجدد كل يوم ، مع اشراقة كل صباح .

                وفي هذا الجانب ، أعجبني تكرار نفس الجمل في النهاية : أخرس كالظل , بائس وحيد كتحفة أثرية , أحملق في الثريا المتدلية و في النقوش الجبسية المتداخلة .

                العزيزة آسيا ،، نص جميل بحق ودون مجاملة .

                تحيتي لك .
                أخي العزيز محمد...
                نعم..أنا مثلك أردتُ نهاية مغايرة..
                لكنها جاءت هكذا..
                تفضّلتَ يوما بملاحظة في الملتقى لإحدى الزميلات وكانت حول تقنية التدوير ..
                و قرأت أخيرا نصا للمبدع ربيع عقب الباب استعملها فيه..
                و أعتقد أنها تقنية جميلة فعلا..
                شكرا لك على كرم القراءة و التعليق ..

                خاصة و أنه جاء دون مجاملة .
                تحيّتي.
                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                تعليق

                يعمل...
                X