غصنا يتوهج
يستبيح الزمان والمكان
يسقط في دائره
في نقطة البداية
بين الضد للحضلة الفاصلة
بين الزوايا وهمزة الخيبة
في لحظة جنون
تسقط كل الأقنعة
يتوارى خلف ستار
الجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبور
تلك الوسادة اللعينة لا تريد أن تنام كأن بها كتاب العمر . تفتح صفحاتها بعد أن يسقط الرأس عليها كيف يكون النسيان مع الأنسان والوسادة لا تريد أن تنام كل يوم تفتتح قصة من قصص العمر تستبيح عقلي وقلبي وجسدي داخل المخاض غرفة نوم تحولت الى مستشفى طعام عن طريق انبوب جسد لا يتحرك كشجرة لا بد من أن يحركها إنسان أخر اطفال صغار تتصايح تلعب لا تعي شيء صبية بحجم طفلة تتلاشى تتحرك مع انفاس المريض كل ليله ترقد بجانبه تمسك يدها بيدة كل نصف ساعة تقلبه يوم يومان شهر
صراع مع الموت حياة غريبه تستعد للمرحلة العمر القادمه يأتيها محملا في العيد فأي عيد يحمل نعشي عمود بيتي. على سرير الموت نعش شجرة تتنفس دون حراك
عيون مفتوحة بلا عيون أنظر إليه علني أجد وجهي داخل عيونه استمد الأمان منهما لكنها لم تعد هي التي حملتنى عمرا من الأمان
بيت يعبر فية المتفرجين كل يوم كما الأخر عيونا لا تنام تنتظر المصير وجعا يمتد شردتني ألف عام أطعمة فأشبع أسقيه فأرتوي أحمله بين يدي أحممه فأشعر بالحياة كان الملاك وكنت الممرضة كان الأمل وكنت التلاشي والتحدي للقهر صراع يستمر تحدي يخرج من عمق الوجع طبيب يخرج وطبيب يعود
لن يعيش أنظر في عيونهم بتحدي افعلوا واجبكم فالروح ليست بيديكم هيكل عظمي يقلب جثة بأنفاس
كم كنت أخجل من هذا المسجى بجانبي
أخجل أن ينطق صوتي أحبك أحتاجك لا ترحل عني
أنطق بكل الحب دون صوت بلا دموع بخجل عذراء ذات صباح تغيرت ملامح الكون في عيوني أنفاس تختنق وجهه مُزرق يكابد شهيقه وزفيره منظر روع الحضور
لا أحد حولي إلا نسوة وأطفال يتصايحون يصرخون . لا أميز أحد ويصرخ صوتي ملأ الكون سعيد يا عمري لا تمت وبكل جبروت الكون وصرخة رجاء الى الله أخلع قميص المرض عن صدره أهزه أضغط بكل قوة أحمل أنفاسي ملأ الرئه الله اكبر ألقيهم داخل فمه أصفعة على وجهه لا تمت لا تمت أكرر بلا توقف الله تخرج من فمي تزلزل المكان وتدخل في فمه لتعطيه الحياة لا تمت يا عمري لا تمت الله كم هزت أرجاء المكان في تصاعد لرئة إنسان أهز الجسد بقوه أحاول فتح رقبته أبحث عن خرم ابرة داخلها ليتنفس منها تحدى غريب مع الموت لبؤة تستميت على أنفاس صهيل التحدي عجزت عنها قواميس اللغة
يهرع الجميع على صوت الصراخ وأنا أقُاوم الموت يدخل الجميع الى الغرفه ليهربوا من هول المنظر مات .. لالا لم يمت
تصرخ انفاسي إسعاف
أطفال نساء رجال الجميع يصرخ يتصايح في المكان
وأنا متمسكة بطرف الحياة لم تكن غير صرخة الحياة في جوفي في تحدى عجيب
ويأتي الجار بالأسعاف داخل الطوارىء أسحب نعشه الحي الى غرفة الأشعة التقي بطبيب من هذا زوجي من معك جاري حسبته قريبك أين أخاه لم يأتي بعد يصعقني بحرفة معه أولاد لن يتزوجك أنظر إليه بإزدراء انت طبيب من أعطاك حق المصير
هل وجدته ميتا
ويحوم حولي طوال وجودي الأيام التي عشتها هناك
كصياد ينهش بعيونه جسد التلاشي
كنت كالطفلة الصبية التي لم تنجب
منتصف الليل لم يعد الجسد يقوى على الوقوف
من يأتي ليحملني إلى البيت بعد أن استقر الحال
ثلاث أيام بلا نوم بلا زاد . فقط أريد حفنة نوم تعيد جسدي
الميت للحياة لأستعد
للحرب القادمة ويصل الإمداد
ادخل بوابة بيتي لأسقط في المكان
وبلهفة الألم والأم الجريحة على فلذة كبدها تنتظرني أمُي أتعكز على ذراعها( أسم الله عليك يا حبيبتي )
نسوة تنتظر لم أرى وجوهن لم أعرفهن
اسمع أصواتهن كأني سمعتهن من قبل
اجلس على السجادة القرفصاء فتخرج مني ضحكات غريبه ساخرة تملأ المكان الدكتور ابن الكلب أبو عين ناطة يريد موته
أسمع صوت أمي لالا بنتي مش طبيعيه
لا اُمي أنا طبيعيه وتتكرر ضحكات هستيرية
تتلقفني بين ذراعيها كطفله تائهة داخل السرير . هي أدركت لكني لم أدرك وتلقي بجوفي كأس حليب
لإستعد للموت وقهر النساء بعد أن تلفظت قهرا ما لا يباح
التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 10-09-2011, 11:31.
الجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبور
تعليق