[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أبو صالح
اسمح لي أن أسألك سؤالا في اطار الموضوع .
كيف يمكن لكاتب مثل الأستاذ أحمد زكارنة أو مخالف لك في الرأي أن يثبت بأنه ليس ضد نهج المقاومة .. وماهي المصادر المحايدة التي يمكن له أن يرتكز عليها لإثبات فكرته .
ثم هل حركات المقاومة ممسكة دائما ببندقية عمياء ولايلزمها خطة ولا حسابات ؟؟
أظن أن الخطأ الذي تقع فيه أنت ومن يدافعون دفاعا عاطفيا عن حماس لايفرقون بين جهاد الدفع وجهاد الطلب .. ولقد أوضحنا سابقا أن جهاد الدفع لايخضع لأي قانون ولا حسابات ولاخطة لأنه بمثابة اطفاء حريق مشتعل .. وأنه يسقط معه كثير من أحكام الجهاد كما أوضحها العلماء .. حتى لو انتهت باستشهاد أهل البيت جميعا .. أما في جهاد الطلب .. وهو مبادأة العدو بالقتال أو استفزازه لردود أفعال معلومة سلفا .. من أجل تحقيق أهداف سياسية أو عسكرية .. أمر لابد وأن يخضع لحسابات دقيقة وخطة عسكرية ولن أتحدث عن اشترطات العلماء الأخرى .. وعندما يحدث خطأ جسيم من قادة الحرب فلابد من محاكمتهم كما يحدث في كل دول العالم المحترمة .. وكما حدث في حرب 67 وانتهت بانتحار أو قتل المشير عامر وتنحي عبد الناصر عن الحكم .. مع أنهم خاضوا حربا سقط فيها شهداء ودمرت فيها مدن .. فسقوط الشهداء وتدمير المنشآت ليس بالضرروة دليل نصر وصمود .
حركة المقاومة يجب أن تتحرك كحركة مقاومة .. والأسم يظهر من عنوانه .. ووظيفتها جهاد الدفع فقط .. ولذلك حتى حماس نفسها لم تتحدث عن تحرير الأرض .. ولم تدع ذلك .. بل كانت جل مطالبها في فك الحصار وفتح المعابر .. ولكن البعض تحدث عن ضرورة استكمال مشوار حماس لتحرير كامل التراب .. وكأن حماس قد حررت جزءا من الأرض المحتلة .. وهذا فعلا شيىء مثير للغرابة والإندهاش .
أيضا أود أن أوضح أن ليس كل من يحمل سلاحا يقاتل به عدوا هو شريف ومخلص .. وهذا هو قول الصادق المصدوق .. فقد يقاتل الرجل حمية ..وقد يقاتل ليرى مكان .. وهنا أخبرنا الصادق المصدوق بأن من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا هو الذي يقاتل في سبيل الله .
ثم اسمح لي أن أسألك سؤالا .. ماذا تسمي قتال من يحمل السلاح ويرفع راية الجهاد .. أخية المسلم الذي يحمل أيضا السلاح ويرفع الراية .. فكلاهما لاتنقصه الشجاعة ولا الإقدام .. ولكن كلاهما قد يكون في النار بنص حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وأخيرا تقبل تحياتي [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
اسمح لي أن أسألك سؤالا في اطار الموضوع .
كيف يمكن لكاتب مثل الأستاذ أحمد زكارنة أو مخالف لك في الرأي أن يثبت بأنه ليس ضد نهج المقاومة .. وماهي المصادر المحايدة التي يمكن له أن يرتكز عليها لإثبات فكرته .
ثم هل حركات المقاومة ممسكة دائما ببندقية عمياء ولايلزمها خطة ولا حسابات ؟؟
أظن أن الخطأ الذي تقع فيه أنت ومن يدافعون دفاعا عاطفيا عن حماس لايفرقون بين جهاد الدفع وجهاد الطلب .. ولقد أوضحنا سابقا أن جهاد الدفع لايخضع لأي قانون ولا حسابات ولاخطة لأنه بمثابة اطفاء حريق مشتعل .. وأنه يسقط معه كثير من أحكام الجهاد كما أوضحها العلماء .. حتى لو انتهت باستشهاد أهل البيت جميعا .. أما في جهاد الطلب .. وهو مبادأة العدو بالقتال أو استفزازه لردود أفعال معلومة سلفا .. من أجل تحقيق أهداف سياسية أو عسكرية .. أمر لابد وأن يخضع لحسابات دقيقة وخطة عسكرية ولن أتحدث عن اشترطات العلماء الأخرى .. وعندما يحدث خطأ جسيم من قادة الحرب فلابد من محاكمتهم كما يحدث في كل دول العالم المحترمة .. وكما حدث في حرب 67 وانتهت بانتحار أو قتل المشير عامر وتنحي عبد الناصر عن الحكم .. مع أنهم خاضوا حربا سقط فيها شهداء ودمرت فيها مدن .. فسقوط الشهداء وتدمير المنشآت ليس بالضرروة دليل نصر وصمود .
حركة المقاومة يجب أن تتحرك كحركة مقاومة .. والأسم يظهر من عنوانه .. ووظيفتها جهاد الدفع فقط .. ولذلك حتى حماس نفسها لم تتحدث عن تحرير الأرض .. ولم تدع ذلك .. بل كانت جل مطالبها في فك الحصار وفتح المعابر .. ولكن البعض تحدث عن ضرورة استكمال مشوار حماس لتحرير كامل التراب .. وكأن حماس قد حررت جزءا من الأرض المحتلة .. وهذا فعلا شيىء مثير للغرابة والإندهاش .
أيضا أود أن أوضح أن ليس كل من يحمل سلاحا يقاتل به عدوا هو شريف ومخلص .. وهذا هو قول الصادق المصدوق .. فقد يقاتل الرجل حمية ..وقد يقاتل ليرى مكان .. وهنا أخبرنا الصادق المصدوق بأن من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا هو الذي يقاتل في سبيل الله .
ثم اسمح لي أن أسألك سؤالا .. ماذا تسمي قتال من يحمل السلاح ويرفع راية الجهاد .. أخية المسلم الذي يحمل أيضا السلاح ويرفع الراية .. فكلاهما لاتنقصه الشجاعة ولا الإقدام .. ولكن كلاهما قد يكون في النار بنص حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وأخيرا تقبل تحياتي [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق