ردودي على مواضيع الملتقى الفكري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #61
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
    أستاذنا الغالي / محمد السنوسي
    السلام عليكم ورحمة الله
    العلاقات الدولية يحكمها قانون الغابة القوة فيها فوق الحق .. ومن يمتلك القوة يمتلك كل شىء حتى تعريف المصطلحات وتصنيف البشر .
    وعندما نصبح أقوياء مثلهم ونمتلك أدوات القوة والمنعة فساعتها نستطيع فرض تعريفاتنا للتطرف والإرهاب والإعتدال والعنف وكل شىء .
    نحن نضيع اوقاتنا في الحديث عن السياسة .. فأين هي السياسة التي نتحدث فيها ؟؟ وأين هم الساسة الذين نتحدث معهم ؟؟
    عندما تفتقد السياسة للمنطق .. فيصبح الحديث في السياسة مضيعة للوقت .
    مجرد خواطر تواترت على ذهني بعد قراءة أولية للمقال .. وربما أعود مرة
    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]أخرى للإضافة .
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #62
      [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


      استاذنا القدير / أحمد الأقطش
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كما تفضل الأخوة قبلي بالقول بأن غياب المعايير الفنية لكل فن من فنون الأدب هو الذي أحدث هذا اللبس .

      ولذلك فصلنا قصيدة النثر .. لأنها ليست شعرا وإنما هي .. فن مخنث بين القصيدة والنثر كما يظهر من اسمه .. وله خصائصه التي تميزه عن الشعر العربي الفصيح والعامي .. ويميزه كذلك عن فنون النثر .. وهو في الحقيقة رغم ما كل ماقيل فيه .. إلا أنه يصعب على العامة فهمه .. ولذلك فهو كالمضنون به على غير أهله .

      لكن مهما كان الرأي في قصيدة النثر .. وهل هي من الشعر أم من النثر إلا أنه من غير المقبول أن يخطىء الشاعر في قواعد النحو النحو والصرف والإملاء .. ويلحن فيه لحنا جليا يدركه أي تلميذ في مدرسة إبتدائية .

      وتبقى المسئولية الأخلاقية والأدبية التي كثيرا ما نتحدث عنها .. ملقاة على عاتق الراسخين من الأدباء والشعراء للإرتقاء بنا وبهم نحو الأفضل .. ويبقى على أكابر فن قصيدة النثر أن يبذلوا مجهودا أكبر في التعريف بخصائص قصيدة النثر ونقل النصوص التي لاتنطبق عليها تلك الخصائص إلى أقسامها المناسبة بدون حرج .

      تحياتي لكم جميعا
      [/align][/cell][/table1][/align]
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد.ر
        [frame="1 98"]هل؟ نحن في ملتقى أدبي او في قسم بوليس
        ومع ذلك لو أرادت إدارة الملتقى أن أصور لها بطاقتي الشخصية أفعل
        أستغرب من إدارة الملتقى كيف تسمح لكاتب أن يتدخل في خصوصيات كاتب آخر ويسأل عن تفاصيل أسرية لا علاقة لها بالأدب
        خلود الجبلي !![/frame]

        فضـــــلا ،،، كل هذا يحدث تحت طائلة الحوار الحر ،،
        ـ نصوص لا نقبلها ؟؟؟؟
        لا نقبلها = اللا حوار = الإقصاء =رفض الآخر المختلف
        لا نقبلها مصطلح تجاري ( لا نقبل التعامل بالشيكات )
        في النهاية ،، لا نقبلها حالة مرضية يجب أن تختفي
        [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

        أستاذنا الجليل / محمد.ر
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ليس هناك في الدنيا كلها حرية مطلقة .. بل أقصى ما يمكن أن نصل إليه هو أنت حر مالم تضر .. وهذا هو مقصد الأستاذ ركاد من معنى قوله : نصوص لانقبلها .. فالحرية المطلقة مفسدة مطلقة .. وستكون أنت أول المتضررين منها .. فالحرية المطلقة معناها السرقة المطلقة والفحش المطلق والزنا المطلق والنهب المطلق والإساءة المطلقة وهذا كله يتنافى مع كينونتنا الإنسانية .
        تحياتي
        [/align][/cell][/table1][/align]
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #64
          [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
          استاذنا الفاضل / محمد .ر
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أولا : وقبل كل شىء كيف تدعو حضرتك إلى التحرر من كل القيود في الكتابة وأنت مكبل نفسك بحرف الراء ؟؟؟
          أي أن حضرتك تريد أن تمارس حريتك تحت اسم وهمي وقناع سميك تخفي خلفه اسمك الحقيقي ثم تتركنا نحن في مهب الريح وبين أنياب النيابة العامة وأجهزة المخابرات ومباحث أمن الدولة .. هذا بالطبع منطق غير مقبول .. من أراد أن يمارس حرية الرأي فليمارسها بدون أقنعة وعلى مسئوليته الشخصية .

          ثانيا : الآن أنا حذفت ردا لأخي الأستاذ ركاد رغم منطقيته .. لأننا رأينا فيه بعض العنف في الرد على كلامك .. فهل تقبل من باب الحرية المطلقة أن نطلق العنان لأصحاب الآراء المخالفة لك أن يكتبوا كما شاءوا بما شاءوا ؟

          ثالثا: لقد سبق أن رددت على سيادتكم في موضوع آخر بعد أن حذفت أيضا ردين رأيت فيها اساءة وعنفا ضدكم .. أن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة .. وأن الحرية المطلقة .. سرقة مطلقة .. ونهب مطلق .. وسب وقدف مطلق .. وقتل مطلق .. اعتداء مطلق .. وظلم مطلق .. أو هي في النهاية قانون الغاب وليس قانونا يحكم انسانيتنا .

          تحياتي لك
          [/align][/cell][/table1][/align]
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #65
            [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

            أستاذنا الفاضل / محمد رندي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أولا: كنت قد حجبت مشاركة الأستاذ ركاد ورد الأستاذ رائد حبش عليها .. لتضمنها اسلوبا عنيفا في الرد ولكن لاأدري كيف أعيدت ربما لخطأ تقني أو تدخل شخص له صلاحيات .

            ثانيا : الأستاذ ركاد يعبر عن وجهة نظره لاوجهة نظر الملتقى .. فليس هناك شخص مخول للحديث بالنيابة عن الملتقى .. فجميعنا هنا نعبر عن مواقفنا الشخصية .. وكلمة نصوص لانقبلها تخص الأستاذ ركاد وهو حر مثلك في التعبير عن رأيه بالشكل الذي يراه معبرا عن هذا الرأي .. والدليل أن معظم هذه النصوص المعترض عليها موجودة ولم تحذف .. إلا ماكان منها خارجا بشكل واضح عن حدود مااتفق عليه العقلاء .
            ثالثا : كنت قد اعترضت على ممارستك لحريتك تحت اسم مستعار أو غير مكتمل .. وهاأنت الآن تذكر اسمك الحقيقي وهذا شىء طيب .

            رابعا : اعترضت على قول الأستاذ ركاد ( ياهذا ) .. بينما كتبت حضرتك في موضوع آخر الكتابة تحرر ( ياهؤلاء ) .. فأي فرق بين الندائين ؟؟

            ونتمنى أن يكون الخلاف في الرأي لايفسد للود قضية .

            تحياتي لك
            [/align][/cell][/table1][/align]
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #66
              استاذنا القدير / وائل المهدي
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              للأسف الشديد معظم الإمامية يعتبرون الأستاذ / أحمد الكاتب .. كاتبا ومفكرا منحرفا فكريا .. وهو بالمناسبة كاتب محترم جدا ومن الشخصيات الشيعية المعتدلة التي أكن لها الإحترام والإعجاب .
              تحياتي
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #67
                وليكن الأستاذ / محمد رندي من تلامذة المفكر محمد أركون أو من تلامذة أي مفكر في أي اتجاه كان .. فهذه فرصة ثمينة لكي نتعرف على كل الإتجاهات الفكرية التي تؤثر على العقل العربي .. ومرحبا بالأستاذ محمد ومرحبا بكل صاب فكر يقدم لنا وجبة فكرية نناقشها باحترام وبمنطق وعقل .. فلا مصادرة لأحد أبدا من أجل اتجاه فكري يتبناه .
                أكره جدا أسلوب المصادرة الفكرية وأعتبره ضعفا لاقوة .

                تحياتي للجميع
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #68
                  [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                  [align=CENTER][table1="width:80%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                  أستاذنا الجليل / محمد رندي
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  نحن ياسيدي الفاضل لم نفهم بعد معنى الحداثة وهل هي منهج حياة أم مذهب نقدي نتناول من خلاله النص المقدس أو النصوص الأدبية بحيث يفهمها كل واحد منا على هواه .. أم هي غير ذلك .. ومادمنا لم نفهم معنى الحداثة .. فمن البديهي ألا نفهم مابعد الحداثة .

                  - الأمر الثاني بالنسبة لما تناوله الأخوة من الرؤية المسبقة لكل منا والتي يجعلها ميزانا ومعيارا عند تناوله لأي جديد .. أمر استعصى على من سبقونا ولعل مذهب الشك الذي بلوره الإمام الغزالي أبو حامد الغزالي رحمه الله وتأثر به الفيلسوف الإلماني ديكارت له صلة وثيقة بهذه النقطة المهمة التي تحدد للإنسان الوسيلة التي بها يستطيع معرفة الإشياء على حقيقتها دون أن يتأثر بنظريات وافتراضات مورثة أخذت شكل اليقيني في عقول الناس لا لشىء إلا لأنها موروثة ..

                  هل هو العقل وحده .. هل هو الوحي وحده .. هل هو الذوق وحده .. إلى آخره .
                  ومن قال لنا أن الحداثة هي المذهب الأقوم الذي يجب أن نتبعه .. وهل نتبعه بحكم أنه مذهب الأقوى .. وهل كل ما ينتجه الأقوى صواب ؟؟
                  أم بحكم أنه المذهب الأحدث .. وهل كل جديد أصوب من القديم ؟

                  على العموم أرى شخصيا أن طرح المسألة هكذا على عموميتها سيجرنا إلى كلام مرسل لافائدة منه .. وأن الأصوب أن نتجه إلى مناقشة قضايا فرعية نخلص منها إلى الكليات .. ولأن في طرح القضايا الفرعية إجلاء للنوايا والأفكار .
                  فليتفضل أستاذنا الجليل بطرح قضية فرعية نناقشها ثم نستخلص منها قواعد كلية ونعرف من خلالها الفرق بين نظرة الحداثة ماقبلها ومابعدها .

                  تحياتي لكم
                  [/align][/cell][/table1][/align]
                  [/align][/cell][/table1][/align]
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #69
                    [align=CENTER][table1="width:50%;"][cell="filter:;"][align=justify]


                    أستاذنا الجليل / محمد رندي
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مثال واقعي وعبقري لأنه يحمل في طياته قضية متعددة الجوانب .. إنسانية وإجتماعية وسياسية واقتصادية .. كما تحمل في طياتها أسرار معركة حضارية حامية الوطيس بين القديم والحديث .. فاسمح بداية أن أشكرك على طرح مثل هذه القضية التي ستفتح أمامنا آفاقا واسعة للحوار وتأصيل قضية الحداثة ماقبل ومابعد .


                    أولا : وقبل كل شىء نقر ونعترف بوجود مثل هذه المشكلة المتعددة الجوانب .. ولكن قبل أن نبحث لها عن حل لدى الآخرين .. ينبغي علينا أولا أن نبحث عن حل لها من خلال ما في أيدينا من تراث ونصوص شرعية .. فلا يعقل كما أشار الشيخ سيد قطب في كتابه العدالة الإجتماعية أن تفكر في استيراد سلعة قبل أن نتأكد من عدم إمتلاكنا لهذه السلعة .

                    وقد يكون الفهم المغلوط أو الفهم الناقص لنصوص الشريعة ولروح الإسلام هو السبب الرئيس وراء إساءة البعض للسلطة الأبوية على كآفة الأصعدة والمستويات .

                    ثانيا : أتوجه لإستاذنا الجليل محمد رندي بسؤال يحمل في طياته جزءا من الجواب .. هل اساءة الآباء والحكام للسلطة هي القاعدة أم الإستثناء .. فأمام كل أب مسىء للسلطة الأبوية .. عشرات الأباء بل مئات الأباء الذين يكدحون ويضيعون حياتهم كلها في خدمة أبنائهم حتى بعد بلوغهم سن السعي والعمل .

                    ثالثا : هل الأبناء ينشأون منذ ولادتهم وهم كاملوا الأهلية التي تؤهلهم للإستقلال عن سلطة الأباء والأمهات ؟ .. أم يمر الأنسان بمراحل عديدة يظل فيها عالة على أبويه في مأكله ومشربه ومسكنه وملبسه ومركبه وتعليمه وتأهيله وتربيته ؟ .. وهل يمكن أن يستقيم الأمر في مراحل التربية المختلفة دون سلطة حازمة من الأبوين هي في النهاية ترمي بحكم العاطفة الصادقة إلى تربية وإعانة الأبناء على خوض غمار الحياة ؟

                    رابعا : ليس في الإسلام سلطة مطلقة لا لأب ولا لحاكم .. والجميع محكومون بشريعة ملزمة لهم جميعا كل حسب وظيفته المنوطه به .. وقواعد الإسلام الكلية حاكمة على الجميع .. فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. ولا ضرر ولا ضرار إلى آخره وبالتالي فلا مجال لإساءة سلطة القوامة من الأب لأبنائه .. والعاطفة الأبوية الراسخة في النفوس السوية كفيلة بعدم وقوع إساءات متعمدة .

                    خامسا : أعتقد أنه بالإستقلال المادي للأبناء تنتهي فترة حضانة الأب لأبنائه .. فلا مشكلة حينئذ .. بل تنقلب الأمور بعد ذلك ويصبح الأبوان في حاجة مسيسة لرعاية أبنائهم لهم .. وهذه هي سنة الله في كونه .


                    سادسا : امتداد هذه السلطة الأبوية إلى مستويات أعلى مثل سلطة الحاكم .. فلا أظن أن مجتمعا من المجتمعات من الممكن أن يستغني عن سلطة وقوامة .. لأن الناس ليسوا جميعا مؤهلين للتصرف بالحق والعدل دون قاون أو سلطة .. فالسلطة السياسية ليست عورة ولا شىء معيب يجب التخلص منه .. وإنما فقط اساءة استخدم السلطة .. فالله عزوجل يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن .. ولايمكن أن تخلو بلد من بلدان العالم من تلك مثل تلك السلطة .. التي تحكمها أيضا شريعة ملزمة للجميع .. ووجود اساءات من أصحاب السلطة الأبوية .. شىء طبيعي ومتوقع ولا يمكن منعه بالكلية .. وعلى الجميع حكاما ومحكومين أن يحافظوا على التوازن بين الحقوق والواجبات .. لكن تظل القوامة وتظل السلطة الأبوية ضرورة حياتية يجب أن تحكم بشريعة ملزمة للجميع .. وأي اساءة لهذه السلطة يجب أن يواجه بكافة الطرق التي تؤدي إلى استقامتها .

                    أما تصور نظاما يستغنى فيه عن سلطة الأب .. أو سلطة الحاكم .. فليس إلآ ضربا من الخيال أو ضربا من الفوضى التي تعطي الجميع حق التصرف دون النظر في أهليته لتلك التصرفات وكفى بها من فوضى وانهيارا للحياة البشرية .

                    بقي أن أقول كلمة ع الماشي بخصوص اشاراتك لقضية معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .. وهي أنه لابد من دراسة دقيقة للأوضاع والأسباب التي دفعت بمعاوية إلى توريث الحكم لأبنه .. ليس دفاعا عن أوضاع مرفوضه .. ولكن فقط لابد قبل الحكم على تصرف تاريخي معين .. دراسة ومعايشة الأحداث والظروف التي انطلق منها وتلك قضية أخرى .

                    وأتمنى ألا أكون قد خرجت عن الموضوع

                    تحياتي لك
                    [/align]
                    [/cell][/table1][/align]
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #70
                      [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


                      [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                      أستاذي الجليل / محمد رندي
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لنبدأ من حيث انتهيت سيادتكم إلى أنه :

                      جواب: أعتقد أنه بالإمكان الاستغناء عن السلطة ( الأبوية) على المستوى السياسي بالاحتكام للقوانين ، حاكما ومحكوما ،،
                      مع وافر التحية والتقدير

                      وهنا أبادرك بسؤال .. أليس الإحتكام للقوانين يفتقر إلى ثلاث سلطات .. تشريعية لإعداد التشريعيات والقوانين واقرارها .. وتنفيذية لتطبيق القوانين .. وقضائية لمعاقبة الخارجين عن القانون .. بل ولكل سلطة من تلك السلطات الثلاثة .. سلطة نوعية حاكمة .. فلمجلس الشعب رئيس وهيئة .. وللحكومة رئيس وهيئة .. وللقضاء رئيس وهيئة .. إذن عدنا من حيث بدأنا وكأننا نردد وراء العندليب الأسمر .. " اللي مشيته رجعت أمشيه "
                      فالإحتكام للقوانين لاينفك عن وجود سلطة حاكمة .

                      وكيف لنا أن نستغني عن سلطة الأب .. بالإحتكام للقوانين .. والقوانين كما قلنا تحتاج إلى سلطة ولا يمكن تصور قيامها بغير السلطة .. سواء على المستوى الأسري أو المجتمعي .

                      كما أن الأهم من ذلك كله .. هو أن سلطة الأب .. هي سلطة عطاء .. ورعاية وعناية بالطفل حتى يكبر .. والمراهق حتى يبلغ رشده والمريض حتى يشفى ووو .. سلطة الأبوة هي في جوهرها عطاء دون انتظار المقابل .. هذه هي القاعدة ولذلك لم يوص الله عزوجل الأباء بأبنائهم .. بل فعل العكس .. لأن الأب السوي هو الذي يبذل حياته كلها في خدمة أبنائه دون انتظار عائد مادي .. وهو الشخص الوحيد في الدنيا الذي يحب أن يرى ابنه أفضل منه .. فهو الذي يحمل اسمه من بعده وهو الذي سيرث أمواله وحصيله كفاحه .. فهل الإبن الذي يتضرر من سلطة الأب على استعداد لأن يتنازل عن إرثه من أبيه للمجتمع مثلا ؟

                      وإذا اتفقنا على أن الإحتكام للقوانين يستلزم سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية .. فهل التخلص من سلطة الأبوة لحساب سلطة الدولة سيكون أفضل ؟؟ ثم إن هناك اختلاف أصلا بين مناط السلطتين .. فسلطة الدولة هي سلطة حقوق وواجبات الفرد تجاه مجتمعه والعكس .. وهي مادية في جوهرها .. بينما سلطة الأب سلطة روحية .. سلطة رعاية وعناية .. ولذلك لايمكن أن يقوم أحدهما بمهام الآخر .



                      والإنسان كما هو معروف ومعلوم بالفطرة .. روح وجسد .. تحكمه القيم والقوانين .. مهما اختلفت مشاربها ومناحيها .. والعاطفة هي جزء لايتجزأ من إنسانيتها .. عاطفة الأبوة والأمومة .. أو عاطفة البنوة .. أو عاطفة الحب .. إلى آخره .. هذه أمور معجونة بطينة ابن آدم ولا ولن ينفك عنها أبدا .. ولن تغنينا الحداثة عن حضن الأم ولا عن رعاية الأب .


                      ويبدو أننا غدا سنناقش سلطة وقوامة الزوج .. حتى تصبح الحياة بمبي بمبي هههه

                      تحياتي لك
                      [/align][/cell][/table1][/align]

                      [/align][/cell][/table1][/align]
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #71
                        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
                        الآن لدي عدة تساؤلات أود أن أطرحها على أستاذنا الجليل محمد رندي والتي تهمني كمسلم .

                        - هل الحداثة منظومة أخلاقية بديلة عن الدين ؟ .. أم هي عملية تجديد للخطاب الديني ليناسب عصره ؟

                        - هل يعترض أستاذنا على السلطة الأبوية ذاتها أم على اساءة استعمال السلطة ويطالب بضوابط تحول دون اساءة استخدام تلك السلطة ؟

                        - هل الفكر الحداثي الذي يبشر به أستاذنا الجليل محمد رندي يتوافق مع مقررات المؤتمرات السكانية في تغيير مفهوم الأسرة .. وإباحة زواج الرجل من الرجل والمرأة من المرأة لمن شاء وعدم الإقتصار على الشكل الأسري التقليدي .

                        لدينا في الحقيقة أسئلة كثيرة ولكن أخشى من التكرار وأخشى كذلك من أن أثقل على أستاذنا .

                        تحياتي للجميع
                        [/ALIGN]
                        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر
                          [align=right]
                          الاخ العزيز محمد شعبان الموجى

                          تحياتى

                          أعتقد ان موضوع الحداثة يحتاج اسلوب أخر فى الطرح حتى نتبين معالمه وحدودة وتطبيقات منهجة على قضايا المجتمعات العربية

                          وحتى لا يتشتت الموضوع و تتفرع القضايا ،اقترح ان يُفتح حوار ثنائى مع الاستاذ محمد رندى و نناقش الموضوع على عدة محاور..مثلا

                          المحور الأول: التأصيل المنهجى للحداثة

                          المحور الثانى : مشكلة المصطلحات فى العلوم والدراسات الانسانية

                          المحور الثالث: تطبيقات المنهج على عدة قضايا منها ما طرحة الأستاذ رندى ( مفهوم الابوة مع تعميمه على كل انظمة المجتمع)، ومنها ما تطرقت انت اليه ، ومنها قضية موقف الحداثة من الوحى و المقدس ، ومنها مفهوم الحداثة لتنقية التراث المقدس و غيرها من قضايا

                          المحور الرابع: .....

                          المحور الخامس: ...

                          فما الرأى؟

                          و مع عطر الورد و دوام الود[/align]
                          أستاذنا الجليل / د. م. عبد الحميد مظهر
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بكل سرور أرحب بمثل هذه الحوارات الثنائية التي أراها أكثر فائدة وأبعد عن المهاترات .
                          إذا وافق الأستاذ محمد رندي .. فلتتفضل بطرح ما عندك وسأقوم بتخصيص الموضوع فور طرحه بينك وبين الأستاذ محمد رندي
                          وعلى كل من لديه تساؤل أن يراسل أي من الطرفين .. على أن يفتح للجميع في مرحلة لاحقة .

                          تحياتي
                          تحياتي لك
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #73
                            [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

                            أستاذنا الجليل / إسماعيل الناطور
                            مايهمني هنا هو تصحيح المفاهيم حول موقف أكابر علماء المسلمين من قضية الأسماء والصفات .. وليعذرني الأستاذ الجليل / محمد رندي لخروجي عن أصل الموضوع ولكن المقام لايحتمل التأجيل .



                            سأكتفي الآن بنقل بعض ردودي على أحد الأخوة في نقاش دار في احدى القاعات الخاصة وجاء على الوجه التالي :

                            لابد أن نفرق بين صفات الله عزوجل ( وإن كان مصطلح الصفة لم يأت في القرآن إلا بمعنى سلبي ) .. ولكن جريا على ما كان .. فإن علماء الأمة فرقوا بين الصفات السبعة لله عزوجل والتي لم يختلف حولها أحد من المسلمين وهي الحياة والقدرة والعلم والإرادة والسمع والبصر والكلام .. وبين الأخبار الإضافية التي وردت في حق الله عزوجل .. مثل قوله ( يد الله فوق أيديهم ) أو قوله ( تجري بأعيننا ) إلى آخره فهذه لها منهج دقيق في الفهم .. وكانت مثار جدل عنيف افترقت عليه الأمة إلى فرق ومذاهب .. مابين التفويض بها دون تفسير .. وما بين تأويلها .. والثالث هو الحمل على الظاهر وهو مذهب مجسمة الحنابلة .. والذي اتبعه ابن تيميه رحمه الله لكن ليس بنفس الدرجة .. ( واتبعه قلة من العلماء كتلميذه ابن القيم ثم بعد ذلك تبنى محمد بن عبد الوهاب هذه العقيدة وانتشرت من وقتها في المملكة السعودية .. ثم أخذت في الإنتشار مع حقبة البترول .. وغزت كثيرا من عقول المسلمين باسم السلفية ... وكان ما كان من هؤلاء الذي اخترعوا عبارات في حق الله وفي تفسيرهم لهذه الأخبار الإضافية ماأنزل الله به من سلطان .. فهناك فرق بين أن تؤمن بأن ( يد الله فوق أيديهم ) .. وبين أن تقول ( له يد لكن ليست كيد البشر ) فهذه العبارة الأخيرة وأضرابها هي التي أعني بانها لم يرد بها كتاب ولا سنة مطهرة .

                            وحتى لاأظلم القضية لآنها كبيرة جدا وشائكة .. فإنني أحيلكم إلى كتاب الإمام الغزالي رحمه الله ( إلجام العوام عن علم الكلام ) والذي وضع فيه منهجا مفصلا ودقيقا جدا لتعاطي مثل هذه الأخبار الإضافية .. وانتهى فيه إلى أن طريقة السلف رضوان الله عليهم هي الإلتزام الحرفي بالكتاب والسنة دون اختراع أية عبارات أخرى .. أو كما أحد السلف .. أمروها كما هي .

                            وقد وضع الغزالي رحمه الله في كتابه المذكور أعلاه سبعة وظائف ينبغي على المسلم مراعاتها في التعامل مع الأخبار الإضافية والتي يوحي ظاهرها بالتشبيه حيث يقول :

                            فى شرح اعتقاد السلف فى هذه الأخبار .

                            اعلم : أن الحق الصريح الذى لامراء فيه عند أهل البصائر هو مذهب السلف أعني مذهب الصحابة والتابعين وهاأنا أورد بيانه وبيان برهانه .
                            فأقول : حقيقة مذهب السلف وهو الحق عندنا أن كل من بلغه حديث من هذه الأحاديث من عوام الخلق يجب عليه فيه سبعة أمور :

                            التقديس ، ثم التصديق ، ثم الإعتراف بالعجز ، ثم السكوت ، ثم الإمساك ، ثم الكف ، ثم التسليم لأهل المعرفة .


                            أما التقديس : فأعني به تنزيه الرب تعالى عن الجسمية وتوابعها .

                            وأما التصديق : فهو الإيمان بماقاله صلى الله عليه وسلم وأن ماذكره حق وهو فيما قاله صادق وأنه حق على الوجه الذى قاله وأراده .


                            وأما الإعتراف بالعجز : فهو أن يقر بأن معرفة مراده ليست على قدر طآقته وأن ذلك ليس من شأنه وحرفته .

                            وأما السكوت : فأن لايسأل عن معناه ولايخوض فيه ويعلم أن سؤاله عنه بدعة ، وأنه فى خوضه فيه مخاطر بدينه ، وأنه يوشك أن يكفر لو خآض فيه من حيث لايشعر .

                            وأما الإمساك : فإن لايتصرف فى تلك الألفاظ بالتصريف والتبديل بلغة أخرى والزيادة فيه والنقصان منه والجمع والتفريق بل لاينطق إلا بذلك اللفظ وعلى ذلك الوجه من الإيراد والإعراب والتصرف والصيغة .
                            وأما الكف : فأن يكف باطنه عن البحث عنه والتفكر فيه .

                            وأما التسليم لأهله : فأن لايعتقد أن ذلك إن خفي عليه لعجزه فقد خفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو على الأنبياء أو على الصديقين والأولياء .

                            فهذه سبع وظائف اعتقد كآفة السلف وجوبها على كل العوام لاينبغي أن يظن بالسلف الخلاف فى شىء منها ، فلنشرحها وظيفة وظيفة إن شاء الله تعالى :


                            وإليك هذا الرابط الذي كنت قد تناولت فيه هذه القضية نقلا عن الغزالي رحمه الله :


                            http://www.a7rar.com/vb/showthread.php?t=27872



                            وقلت أيضا :

                            هناك فرق كبير بين ماأقوله أنا وما تقوله أنت وهو ما يتضح في قول الغزالي رحمه الله :


                            وأما الإمساك : فإن لايتصرف فى تلك الألفاظ بالتصريف والتبديل بلغة أخرى والزيادة فيه والنقصان منه والجمع والتفريق بل لاينطق إلا بذلك اللفظ وعلى ذلك الوجه من الإيراد والإعراب والتصرف والصيغة .


                            فنقول كما قال ربنا سبحانه وتعالى : ( يد الله فوق أيديهم ) .. ولا نقول ( له يد ولكن ليست كيد البشر )


                            فلا تصريف
                            ولا تبديل بلغة أخرى
                            ولازيادة فيه
                            ولا نقصان منه
                            ولاجمع لما فرقه الله
                            ولاتفريق لما جمعه الله

                            بل لاينطق إلا بذلك اللفظ
                            وعلى ذلك الوجه من الإيراد والإعراب والتصرف والصيغة .






                            وقلت كذلك :

                            - هذه الأسئلة وأشباهها تخالف مذهب السلف الصالح الذي نتمسك به ولا نحيد عنه .. فهل جرت مثل هذه الأسئلة بين سلفنا الصالح عليهم الرضوان .. والذي قد أوضحناه سابقا .

                            - اسمح لي أن أنقل لك ما كتبه الإمام الجوزي رحمه الله - وأرجو أن تقرأه بتمعن شديد .. وهو من أئمة الحنابلة ومن أعداء التصوف .. ولكنه تصدى لمجسمة الحنابلة حيث يقول في صيد الخاطر :


                            وجاء آخرون فلم يقفوا على ما حده الشرع بل عملوا فيه بآرائهم فقالوا‏:‏ الله على العرش ولم يقنعوا بقوله‏:‏ ‏"‏ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ‏"‏‏.‏

                            ودفن لهم أقوام من سلفهم دفائن ووضعت لهم الملاحدة أحاديث فلم يعلموا ما يجوز عليه مما لا يجوز فأثبتوا بها صفات - جمهور الصحيح منها آت على توسع العرب - فأخذوه هم على الظاهر فكانوا في ضرب المثل كجحا فإن أمه قالت له‏:‏ احفظ الباب فقلعه ومشى به فأخذ ما في الدار فلامته أمه‏.

                            فقال‏:‏ إنما قلت احفظ الباب وما قلت احفظ الدار‏.‏

                            ولما تخايلوا صورة عظيمة على العرش أخذوا يتأولون ما ينافي وجودها على العرش مثل قوله‏:‏ ومن أتاني يمشي أتيته هرولة‏.‏

                            فقالوا‏:‏ ليس المراد به دنو الاقتراب وإنما المراد قرب المنزل والحظ‏.‏

                            وقالوا في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ ‏"‏‏.‏

                            هو محمول على ظاهرها في مجيء الذات‏.‏

                            فهم يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً‏.‏

                            ويسمون الإضافات إلى الله تعالى صفات فإنه قد أضاف إليه النفخ والروح‏.‏

                            وأثبتوا خلقه باليد فلو قالوا خلقه بقدرته لم يمكن إنكار هذا بل قالوا هي صفة تولي بها خلق آدم دون غيره‏.‏

                            فأي مزية كانت تكون لآدم‏.‏

                            فشغلهم النظر في فضيلة آدم عن النظر إلى ما هو يليق بالحق مما لا يليق به‏.‏

                            فإنه لا يجوز عليه المس ولا العمل بالآلات وإنما آدم أضافه إليه‏.‏

                            فقالوا نطلق على الله تعالى اسم الصورة لقوله‏:‏ خلق آدم على صورته‏.‏

                            وفهموا هذا الحديث وهو قوله عليه السلام‏:‏ إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ولا يقل قبح الله وجهك ولا وجهاً أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورته‏.‏

                            فلو كان المراد به الله عز وجل لكان وجه الله سبحانه يشبه وجه هذا المخاصم لأن الحديث كذا جاء - ولا وجهاً أشبه وجهك - ورووا حديث خولة بنت حكيم‏:‏ وإن آخر وطئة وطئها الله بوج‏.‏

                            وما علموا النقل ولا السير وقول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم اشدد وطأتك على مضر وأن المراد به آخر وقعة قاتل فيها المسلمون بوج‏.‏

                            وهي غزاة حنين‏.‏

                            فقالوا‏:‏ نحمل الخبر على ظاهره وأن الله وطىء ذلك المكان‏.‏

                            ولا شك أن عندهم أن الله تعالى كان في الأرض ثم صعد إلى السماء وكذلك قالوا في قوله‏:‏ إن الله لا يمل حتى تملوا‏.‏

                            قالوا‏:‏ يجوز أن الله يوصف بالملل فجهلوا اللغة وما علموا أنه لو كانت جلبت مني هذيل بخرق لا يمل الشر حتى يملوا والمعنى لا يمل وإن ملوا‏.‏

                            وقالوا في قوله عليه الصلاة والسلام‏:‏ الرحم شجنة من الرحمن تتعلق بحقوي الرحمن‏.‏

                            فقالوا - الحقو - صفة ذات وذكروا أحاديث لو رويت في نقض الوضوء ما قبلت‏.‏

                            وعمومها وضعته الملاحدة كما يروى عن عبد الله بن عمرو‏.‏

                            وقال‏:‏ خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر‏.‏

                            فقالوا‏:‏ نثبت هذا على ظاهره‏.‏

                            ثم أرضوا العوام بقولهم ولا نثبت جوارح فكأنهم يقولون فلان قائم وما هو قائم‏.‏

                            فاختلف قولهم هل يطلق على الله عز وجل أنه جالس أو قائم كقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ قائماً بالقسط ‏"‏‏.‏

                            وهؤلاء أخس فهما من جحا لأن قوله قائماً بالقسط لا يراد به القيام وإنما هو كما يقال‏:‏ الأمير قائم بالعدل‏.‏

                            وإنما ذكرت بعض أقوالهم لئلا يسكن إلى شيء منها فالحذر من هؤلاء فما لهم فقه ولا عبادة‏.‏

                            وإنما الطريق طريق السلف على أنني أقول لك قد قال أحمد بن حنبل رحمة الله عليه‏:‏ من ضيق علم الرجل أن يقلد في دينه الرجال فلا ينبغي أن تسمع من معظم في النفوس شيئاً في الأصول فتقلده فيه‏.‏

                            ولو سمعت عن أحدهم ما لا يوافق الأصول الصحيحة فقل‏:‏ هذا من الراوي لأنه قد ثبت عن ذلك الإمام أنه لا يقول بشيء من رأيه‏.‏

                            فلو قدرنا صحته عنه فإنه لا يقلد في الأصول ولا أبو بكر ولا عمر رضي الله عنهما‏.‏

                            فهذا أصل يجب البناء عليه فلا هو يهولنك ذكر معظم في النفوس‏.‏

                            وكان المقصود من شرح هذا أن ديننا سليم وإنا أدخل أقوام فهي ما تأذينا به‏.‏


                            ارجوك أعد قراءة المقتبسات مرة أخرى .

                            وأخيرا تقبلوا تحياتي
                            [/align][/cell][/table1][/align]
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                              [line]-[/line]
                              هل يمكن ن تقدم لنا أمثلة حية عن هذه المجالات التي ليست من إختصاص العقل
                              تحياتي


                              أستاذنا الفاضل / محمد رندي

                              المالانهاية

                              تحياتي
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              • mmogy
                                كاتب
                                • 16-05-2007
                                • 11282

                                #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                                [line]-[/line]
                                أستاذنا الفاضل محمد الموجي
                                ـ لقد طلبت من الأستاذ إسماعيل ناطور أن يذكر لي مثالا عن الأشياء التي هي خارج مجال العقل ، ونحن نتحدث عن التراث ،، أي أشياء من التراث لا نستطيع أن نخضعها للعقل ،، أما حضرتك فتطرح إشكالية أخرى تتعلق بعجز العقل وليس باختصاصه ، أنا معك في أن العقل عاجز بدليل أنه حتى الآن لم يقدم لنا إجابات حتى في القضايا العلمية المحضة ، ولكن ربما قدم لنا إجابات في المستقبل ،، المالانهاية هي من إختصاص العقل إنه الوحيد الذي يشخصها رياضيا ، حتى وإن كان عاجزا عن ملامستها ،،
                                تحياتي

                                أستاذي الجليل / محمد رندي
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                ألا تدري ياأستاذنا العزيز أن كثيرا من الأمور الشرعية من العلاقات الإجتماعية والأوامر والأمور السياسية مبنية أساسا على المالانهاية .. التي تمثل للمسلم الجزاء والمصير الحقيقي ... نتيجة للإلتزام والطاعة والتنازل وخفض الجناح والصبر والتضحية والفداء وقبول بعض المظالم في سبيل المصلحة إلى آخره .
                                المالانهاية هي أهم حلقة من حلقات العقيدة والتشريع الإسلامي .
                                والشىء بالشىء يذكر
                                العقل ( الذي هو مرادف الرشد ومضاد الهوى ) هو أن تعقل عقلك .. أي تمنعه من الإسترسال في الشهوات واتباع الهوى ومغالبة الغرائز وتغذيه وتنميه بالتجارب والتفكير في أمور النفس والكون والعلاقات الإنسانية وغيرها نظرتنا إلى الصورة الكاملة الآركان الواضحة المعاني والألوان والتي يشكل فيه المالانهاية المفتاح الحقيقي لفهم الصورة الكونية على وجهها الصحيح .

                                تحياتي لك
                                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X