أستاذنا الفاضل محمد الموجي
هل يمكن أن توضح لي هذا الجانب أكثر بأمثلة من الواقع حتى أتبين الصورة بوضوح ،،
مع كل الشكر والتقدير

[line]-[/line]
أستاذنا الفاضل ،، الكبير محمد الموجي
إن عاطفة الأبوة وحدها ، أوعاطفة البنوة وحدها كفيلة بأن تعصم الأسرة من منزلقات أقسام الشرطة ، أو تبعات القوانين .. فالمشكل غير مطروح من هذه الزاوية ، لكنه مطروح من زاوية الحفاظ على "شخصية الطفل " التي يتمنى كل أب أن تنموا قوية سليمة ،، إن الأب الذي يزجر إبنه أو يضربه لأنه يعاود الذهاب مثلا إلى بركة سباحة آسنة من منطلق أنه يخشى عليه الغرق والمرض ،، إنما هو في الحقيقة يلجأ إلى أسهل الحلول التي تفرضها عليه سلطته ،، مع أن هذا الأب كان حريا به أن يتفهم رغبة الطفل وميولاته ، ويوجهه إلى ممارسة هذه الهواية في الأماكن المخصصة لها ، لأن هذه الهواية قد تتحول إلى رياضة يبرز فيها ، فنكون بذلك قد ربحنا بطلا ، ولم نصنع شخصا مهزوزا الشخصية ،، إن الأولياء في الغرب لا يزجرون أبناءهم أو ينفونهم حتى حين تظهر سلوكاتهم العدوانية ضد إخوتهم أو أقرانهم ،، لأن قمع العدونية لا يولد إلا عدوانية أكبر إنما يقومون بتوجيه هذا السلوك العدواني إلى ما فيه خيرهم ،، فتستقيم بذلك تربيتهم ، دون اللجوء إلى التعسف في إستعمال السطة كما يحدث عندنا ..
تحياتي

الأخ محمد الموجي
معك ولا إعتراض فالوجه السياسي للموضوع يمكن النقاش فيه
لذلك الرجاء أن تطلب من صاحب المقال شطب ما تبقى من أمور شخصية تحتاج لدليل

الأستاذ القدير

محمد شعبان الموجي

كنت أتساءل الليلة الماضية عن الرقابة , بعد ما رأيتُ ( حسب وصفكم أيضا ) المجزرة الأخلاقية الواقعة في هذا الملتقى الأدبي الثقافي الكبير . لأجد اليوم مجزرة أخرى تُرتكب بيد الرقابة نفسها , ولكنها صامتة .
أول مداخلة لي على موضوع الأستاذ المربي الفاضل د.ناصر الجربوع , كانت تسأل أسئلة منطقية من صلب الموضوع , بعيدة عن التحيز لأية فئة , وليس فيها أي إشارة استفزاز , أو علامة تمويه , واضحة وُضوح الشمس . مع ذلك , قابلني الدكتور بالتشكيك في هويتي ومقصدي , كما جعلني متحيزة لحكام قطر , فتحديته أن أكون فعلت , فشتمني . لا بأس , وعفا الله عما سلف .

بناء على ما تقدمتم به أعلاه من طلب لمناقشة الأمر موضوعيا , مع تحري الاحترام , فأنا سأبدأ بالعنوان , لأنه هو الذي شدني , كما شد الكثيرين . ولا أعتقد أنكم لا ترون ما تراه تلميذة في سنتها الثالثة , من افتزاز جليّ في التحريف والتطاول على بلد عربي , من شعاراتكم وقوانينكم , عدم التعرض أو المساس بها . فهو يُسمي دولة يحكمها أمير بالجمهورية , وهذا تحريف , كما يصفها بالقزمية , وهذا تطاول , وأكمل باتهام قناة الجزيرة بطعن الأمة في ظهرها , وهذا ادعاء باطل .

أي : بدأ المقال بـــ : التحريف والتطاول والادعاء الباطل . ما بالنا بفحوى المقال ؟

أنا أطلب منكم رسميا , أن تُعيدوا مداخلتي السابقة على الموضوع . فإن كنتم فعلا لا تكيلون بمكيالين , فأعيدو إليّ جُهدي , كما حافظتم على جُهد الدكتور ناصر سَليما من الأذى هُنا .

شاكرة لكم حسن إصغائكم , ومقدرة تعاونكم في إحلال المصداقية مكان التعسفية في إصدار الأحكام .

أحلام الحلواني

الأستاذ اللبق

محمد شعبان الموجي

لم أشك لحظة أنك ستستجيب لطلبي , لأنني توسمت فيك رجاحة العقل مذ قرأت لك أول مرة في هذا الملتقى , وعليه , لا يسعني في بداية المناقشة إلا أن أشكرك , وأدعو الله لك بالصحة والعافية أستاذي .

أرى أن مداخلات الأخوة المباركة , وضعت الأستاذ المربي د.ناصر الجربوع أمام كم من الأسئلة , التي تحتاج التعقيب عليها , وإجابتها بموضوعية وصدق .

إلا أنني أجدني كمتابعة لقناة الجزيرة بالذات , مُشوهة فكريا وثقافيا أمام اتهام الأستاذ ناصر لها بالتبعية للكيان الصهيوني , وطعنها للأمة من الخلف . إذ أن هذا الادعاء يتهمني أنا شخصيا , إضافة إلى عشرات الآلاف من المثقفين العرب , وملايين المشاهدين , بأنهم لا يفرقون بين من يعمل معهم أو ضدهم . إذا , كيف نُحدد ذلك مع الاعلام ؟

علينا أن نطرح أسئلة على الأستاذ ناصر , ومن خلال إجاباته , يستطيع أن يُفند ادعاءه :

* كيف خدمت الجزيرة المصالح الأمريكية في بيان جرائم المارينز في العراق , بالصوت والصورة ؟
* كيف خدمت قناة الجزيرة الكيان الصهيوني في تغطية جرائم جيشه المروعة في حربي لبنان وغزة ؟
* كيف خدمت قناة الجزيرة حماس وحزب الله في نشر تصريحا كل المناوئين لها في الداخل والخارج ؟
* كيف خدمت قناة الجزيرة إيران في نقل الأحداث التي شككت بنزاهة الانتخابات لصالح الحزب الحاكم ؟
* كيف خدمت قناة الجزيرة حكومة السودان في نقل صور حية للمعارضة في دارفور , ومعانات اللاجئين هُناك ؟

********

قناة الجزيرة تتبع مبدأ ( أهل مكة أدرى بشعابها ) في انتقاء مراسليها من كل البلاد التي تُغطي أخبارها :

* هل ورد عن أي مراسل انحيازه إلى حزب دون آخر في بلده ؟
* هل سُجل يوما عن استئثار مراسل بتقديم رأي على رأي آخر ؟
* هل الصور والتسجيلات المُباشرة لأي حدث تنقله الجزيرة من فبركة المراسلين ( كما يدعي بعض المسؤولين في سلطات البلاد الحاكمة ) ؟

*******

أسئلة عامة :

* لو لم تنقل الجزيرة أقوال جنرالات إسرائيل وسياسييها على شاشتها , هل تكون قد تحرت الشفافية والمصداقيه كوسيلة إعلام محايدة وغير تابعة لأي نظام حكم , أو حزب سياسي ؟
* لماذا لا نجد المتعرضين للجزيرة إلا من أناس تابعين لحزب سياسي أو سلطة حاكمة ؟ وهذا السؤال جاء بعد متابعة جيدة لكل المعارضين للجزيرة , فمن أراد نفيه , فليأت بالدليل , لطفا لا أمرا .
* في حرب غزة ولبنان وجدنا على شاشات القناة أقطاب الأحزاب , والطيوف السياسية المختلفة , حتى المستقلين , هل هذا يُعد دليلا على عدم حيادية القناة ؟
* إبرام الجزيرة لاتفاقيات مع أي بلد تعمل فيه , مراعاة للنظام في هذا البلد أوذاك , حتى يتسنا لها العمل فيه دون مضايقات , هل هذا الاجراء حكرا على الجزيرة دون باقي القنوات الفضائية ؟
* أصلا , هل يُمكن لأي قناة إعلامية أن تعمل في بلد دون التنسيق مع سلطته الحاكمة ؟!!!!

وهناك طائفة أخرى من الأسئلة , سأسوقها هنا , إن وجدت ردودا شافية على ما سبق .

شكرا سلفا على التعاون


أحلام الحلواني

لم نختلف
أنا فقط أريد الدليل حتى أصدق
أو على الأقل مصدر المعلومات
حتى نبني عليه ونقول في المستقبل
المصدر "نقلا عن الباحث والمؤرخ د ناصر جربوع"
أليس هذا من حقي
ومن حق القارئ
ومن حق المنتدى أيضا
أما إن كان الكلام رأي .......فالوضع يختلف
يا أخ محمد
يهمني المصدر حتى أعتبر نفسي متابع فأنا من يطرح موضوع نظرية تسمين العجول
وأحاول أن لا أكون عجلا عند أحد

الأخ العزيز محمد الموجى
لقد ابتعدنا كثيراً ولم نحاول التدخل فيما دار من نقاش واساءات تمت بطريقه مؤلمه كان من خلالها التعرض لأشخاص عده سواء من زعامات و قيادات وذلك حرصا ً على انتهاج اسلوب افضل بالتعامل إلا أن ما يحدث هو اتخاد البعض منأى آخر من اسلوب القدف بما لايرضى وعليه لابد من ايقاف هذا الأسلوب وبطريقتكم وحكمتكم ولياقتكم حيث تدخل البعض ووضع نفسه محاميا فى وقت ربما ان الأخ على المجادى التزم الصمت اضافه للأخ ناصر وعليه نتمنى على الجميع احترام أدبيات ومشاعر الغير فى النقاش والحوار
تحياتى للجميع