ردودي على مواضيع الملتقى الفكري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي
    الأستاذ الكريم
    والأخ الحبيب
    محمد الموجي


    الباحث بحق عن الحق واجده
    والذي يبحث عما يبرر له عيشه
    وعما يساير هواه سيجد الكثير والكثير

    قد يكون الغرض الإنفلات من قيود الدين
    ولكن ترى لوجاء شخص ما وبخاصة في أمتنا ذات الإعتقاد الديني الراسخ وصرح بأن الدين لا يصلح وصرح بأن الإنفلات ( التحرر ) من كل شئ
    مطلب للرقي والتقدم كيف ستكون المواجهة معه
    هو يعلم كيف ستكون المواجهة معه
    وليس لديه القدرة الكافية لإدارة المعركة
    فيطعن من الخلف ويتستر حتى تقوى له شوكة


    العلمانية ( إنكار الدين ) ليس لها علاقة بالتقدم والتقدم والتخلف فالتقدم والتخلف رهن بالأخذ بأسبابهما ففي الأرض قوانين ثابتة من أخذ بها نال الثمرة أيا كان 0 وإلا هناك مجتمعات في إفريقيا لايدينون بشئ وهم في منتهى التخلف البشري 0

    بورك القلب والقلم
    تحاياي
    عارف عاصي

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

    أستاذنا الغالي / عارف عاصي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مرحبا بك أخي الكريم وأشكر لك هذه المداخلة .. ولكن أعتقد أن الطوفان الإعلامي قد فتح الباب للجميع للتعبير عن وجهة نظره حتى ولو خالفت الأعراف والدين .. فأصبحت المواجهة أكثر ايجابية لتفهم كل الأطراف حقيقة مايؤمن به الآخر .. دون وصاية أو افتراء .
    تحياتي

    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]


      أستاذنا الجليل / محمد رندي
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تقول حضرتك

      أما السبب الأول : فيتعلق بحقيقة أغلبية هؤلاء العلمانيين الذين يزعمون علمانيتهم وهم لا يفقهونها ،، أي تماما كما يحدث مع المتأسلمين الذين يسيئون للإسلام الحقيقي ،،
      وهذا الكلام يوهم بأن ثمة مرجعية معصومة أو متفق عليها يمكن الرجوع إليها والحكم من خلالها على أتباع العلمانية من منهم يفهمها ومن منهم لايفهمها .. فكيف تنظر إلى هذه الإشكالية .. من له الحق في تقرير من هو العلماني الحق ؟؟



      وأما قول حضرتك :

      أما السبب الثاني والذي يعطيك الحق كي تقول ما تشاء في حق العلمانية ، وهو أنك تحاكمها بآليات دون مستواها الحضاري ،، أنت تحاكمها بالإسلام العاجز عن توفير الرغيف لأبنائه ،، فآليات هذا الإسلام الحالي ( المتخلف ) أثبتت عجزها ومحدوديتها في صلب مأموريتها المتعلقة بضمان العيش لأبنائها ، وهي مهمة لم تعجز عنها حتى الجاهلية الأولى ،،مشكلتك أنك لا تحاكم العلمانية بإسلام ـ (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) إسلام ابن رشد والرازي والفارابي وابن سينا وغيرهم ـ ولكنك تحاكمها بإسلام أكثر الأمم تخلفا وجهلا وأمية وفسادا وضعفا وعنفا ،،، أريد أن أقول إذا كان الإسلام الحالي الضعيف ينقض ويهجم على كل فكرة أو كل نظرية أو كل مشروع بحجة أنه لا يتوافق مع تعاليمه ،، فما عليه إلا أن يبحث لنا في نفسه عن البديل العملي الذي يعيد لنا اعتبارنا كخير أمة أخرجت للناس ،، وأنا ألح هنا على البديل العملي الإجرائي ،، وليس البديل الديماغوجي الذي يزيد من تخديرنا بالتغني بأمجاد الماضي ،، طبعا إيجاد هذا البديل سيزهدنا في العلمانية وفي الماركسية وفي الحداثة وفيما بعد الحداثة .


      هنا نكرر ما قلناه للأستاذ يحيي من ضرورة عدم الخلط بين التفكير العقلي والتفكير العلمي .. فأكثر قضايا العلمانية .. أو أكثر المختلف فيه مع العلمانية يتعلق بالبديهات الجلية التي تنتج فلسفة تخالف فلسفة الإسلام في نظرته للعلاقة بين الإنسان والكون وخالق الكون والمصير إلى أخره .. ولم نسمع عن خلاف بين الإسلاميين وبين عالم فيزياء أو كيمياء .
      بمعني أن العلمانية تشاغب على الأديان والإسلام في مساحة التفكير العقلي .. بينما الكل يتساوى في مساحة التفكير العلمي .. ولم نسمع عن اختراعات أو ابتكارات أحرزها العلمانيون العرب بصفتهم علمانيين فالكل في التخلف سواء .

      أما التفكير العلمي فهو طرف محايد .. وكل مافعلته العلمانية الغربية أنها وفرت مناخا جيدا للإختراع والبحث والإبداع .. وهو ما تستطيعه أن تفعله الأمة الإسلامية لولا جملة من المعوقات ليس من بينها عدم ايمانها بالعلمانية .



      تقول حضرتك

      أما وأن يقتصر دور الإسلام المتخلف الحالي على الرفض وعلى التكفير وعلى التضييق وعلى الحجر وعلى التطاول ، وعلى الإلغاء وعلى الانغلاق دون تقديم البديل العملي فذلك ما نظن أنه لن يقود إلا لمزيد من الجهل ومزيد من التخلف ومزيد من الكساح ومزيد من الإستعباد ومزيد من النأي عن الإيمان ،،
      مودتي وتقديري
      الحقيقة التي يؤكدها الواقع في الوطن العربي أن الإنسان العربي له خصائص واهتمامات ونجاحات واخفاقات متشابهه .. بصرف النظر عن كونه إسلامي أو علماني .. رأسمالي أو شيوعي .. والأمثلة لدينا كثيرة عن بعض الإسلاميين الذين حققوا تفوقا ملحوظا في شتى المجالات .. ربما أكثر مما حققه من ينتمي للعلمانية .. ولم نلحظ أي تأثير لعلمانية العرب على غيرهم في مجالات الإختراع والبحث العلمي .

      وأما عن التكفير .. فهو من لوازم الإيمان بالأيدلوجية .. أي أيدلوجية فهو لا يختص بالإسلام فقط بل بكل الأديان والمذاهب .. ولكن الإشكالية في عدم وضوح الرؤية لدي الكثيرين كما أسلفنا القول .. حيث يحبذ الكثيرون لأسباب كثيرة الجمع بين الإسلام والعلمانية .. مما يوقعه في جملة متناقضات .

      تحياتي لك
      [/ALIGN]
      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
        استاذي محمد شعبان الموجي، حفظك الله؛

        لو اعتمدت الفقه المتداول حاليا كن على يقين أننا نضيع الوقت في القيل والقال؛
        ذلك لأن الفقه الحالي لم يحكم أكثر من 500 آية من القرآن الكريم.

        وهذا ما دعاني للدخول للقرآن الكريم بحثا عن القوانين الدستورية، والقوانين الإدارية والقوانين الاقتصادية، وأيضا القوانين السياسة العامة.

        كل هذا مبثوث في كتاب الله، دررا مهداة تنتظر من يلتقطها للتنفيذ.

        وإذا علمنا بأن ثلث القرآن كله قصص تحدثنا عن سنن الله في الأقوام الغابرة علمنا بأن ثلت الدين هو الجانب السياسي، أليس كذلك؟؟؟

        بأي منطق نهمش السياسة ونهمش سنن الله في الأقوام الغابرة ؟؟؟

        لا أتحدث عن فقه كتبه ابن قدامة لزمانه ومكانه جزاه الله خيرا، فأنا أتكلم عما ينبغي أن نأخذ به أنفسنا من جدية التلقي للتشريع الرباني.

        دمتم في رحمة الله

        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
        أستاذنا الجليل / محمد جابري
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أتمنى ن تكون قد قرأت جيدا وجهة نظري في ظاهرة الإسلام السياسي والفرق بينها وبين كون السياسة واجب محوري من واجبات الدين يتوقف على قيامه العديد من الواجبات الشريعة .. لكن السياسة حيثية إضافية في الدين وقولنا حيثية إضافية في الدين ليس باعتبار لأنها مهمشة وغير مهمة .. بل باعتبار أنها كالزكاة مثلا قد تتوافر شروطها وأسبابها وتنتفي موانعها فتجب على كل من توافرت له هذه الأمور .. وقد لاتتوافر هذه الشروط والأسباب فتسقط حينئذ فرضيتها ولا تؤثر على ايمان الفرد .. والسياسة كذلك قد تتوافر الظروف لقيامها .. وقد لاتتوافر .. وكما أن المسلم غير مطالب بخلق الظروف التي يخرج بها زكاة ماله .. فكذلك المسلم غير مطالب بخلق الظروف التي تمكنه من اسقاط الحكومة الكافرة وإقامة الحكومة المسلمة .. بخلاف الحيثية الأساسية في الدين وهي إقامة علاقة قوية بين العبد والرب .. فهذا لاتسقط تحت أي ظرف .. ولعل في مثال الصلاة ما يقرب المعنى كذلك .. فأركان الصلاة من قيام وركوع وسجود إلى آخره واجبة ولاتقبل الصلاة إلا بها عند القدرة عليها .. لكن الجانب القلبي منها لايسقط أبدا تحت أي ظرف .. وعلى المسلم أن يصلي قاعدا إن عجز عن القيام أو نائما إن عجز عن القعود أو يصلي بقلبه إن عجز عن هذا أو ذاك .. فيمكن تمثيل الحيثية الإضافية هنا بالسياسة فمتى توافرت ظروفها لايقبل الله ايمان المسلم إلإ بها .. تماما كالحيثية الأساسية التي هي الإيمان القلبي والعقدي بالله والتطبيقات القرآنية المتعلقة بالتوكل والصبر والأنس بالله والإخبات والتقوى والتوبة .. إلى آخره ... فهذه كلها لاتسقط أبدا تحت أي ظرف .

        أما الإسلام السياسي فيتجاهل كل تلك الأمور ويحاول خلق الظروف بالقوة وهو ما يناقض سنة الله عزوجل .. ويصبغ الدين كله بالصبغة السياسية ويصخرها في خدمة هدف إقالة الحكومة الكافرة وإقامة الحكومة المؤمنة .. في الوقت الذي تسرب الضعف والوهن إلى قلوب هذه التيارات السياسية الإسلامية فأصبح الدين عنونا على الدنيا لاعنوانا على الآخرة .. بعد ضعف الإهتمام بالحياة الآخرة واسقاط الكثير من المطلوبات القلبية المباشرة في كتاب الله .

        أتمنى أن أكون قد وفقت في شرح وجهة نظري .

        تحياتي لك
        [/ALIGN]
        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح

          أنا اختلف مع قراءتك يا عمنا الموجي والتي تنطلق من زوايا الواقعية من وجهة نظرك ومن وجهة نظري الوقوعية، وقراءتي تجدها للوصول إلى البديل لك ولمن يبحث عن البديل في تعقيبه على ما كتبته أنت عرضته للنقاش والتفنيد والتمحيص تحت العنوان والرابط التالي لمن يرى في نفسه الأهلية للنقاش بعد قراءة بتركيز لما طرحته أهلا وسهلا


          وجها لوجه مع العلماني والديمقراطي والإسلامي المؤمنين بحقوق الإنسان الأمميّة



          ما رأيكم دام فضلكم؟

          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
          أبو صالح
          عندما أفقد القدرة على القيام والحركة في الصلاة فأصلي قاعدا أو نائما أو بأطراف عيني أو بقلبي .. هل تعتبر هذا وقوعية ؟؟
          وعندما أقرأ قول الله عزوجل : قل الله مالك تؤتي الملك من تشاء وتنزع ممن تشاء .. فهل أعتبر وقوعيا ؟؟
          الذي يصنع الظروف لقيام الحكومة الإسلامية هو الله عزوجل .. وأما نحن فعلينا أولا أن نقيم علاقة قوية مع الله .. وساعتها ستنعكس هذه العلاقة على كل جوارح وتصرفات المسلم .. فيتحقق مجتمع الإسلام .. ورحم الله من قال أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم على أرضكم .
          مقاومة الظلم والطغيان واجبة عند القدرة .. لكنها تسقط عند عدم القدرة .. فهل تعتبر هذه وقوعية ؟؟
          إذن اسمح لي أن أقول لك لماذا لاتذهب وتحارب مع أبناء وطنك بدلا من الجلوس مثلنا أمام شاشة الكمبيوتر .

          تحياتي لك .
          [/ALIGN]
          [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

            أستاذنا الفاضل / حكيم عباس
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            يسعدني دائما أن أقرأ لحضرتك وأن أتعلم منك وأن أستفيد من خبرتك الإكاديمية التي فرضت نفسها على الملتقى كله .. وأي رأي موضوعي مهما اختلفنا أو اتفقنا عليه فإنه لايمكن أن يغضبني ولا يغضب أي عاقل يريد الحقيقة وحدها مجردة .. فالأفكار في النهاية ليست ملكية خاصة لأصحابها بل هي ملك للجميع يستفيدون من خيرها ويتركون شرها .

            - أود بداية أن أؤكد على حقيقة أن العلمانية التي أنا أكفرها .. تختلف باعترافك عن العلمانية التي تعنيها أنت .. ولذلك فمن غير المعقول أن نختلف على شيئين مختلفين على أنهما شىء واحد .. فلماذا الغضب إذن لاسيما وقد أوردت في مقالي هذا خصائص هذه العلمانية التي أعنيها أنا والتي لم يحاول أحد التطرق لها رغم أهميتها في التعرف على ماهية العلمانية .. فنحن نستمد تعريف العلمانية من تطبيقات العلمانيين في العالم كله .. لكنك تتساءل كيف يمكن لنا أن نحكم على العالم كله بكل اتجاهاته وأحزابه ودولة وشعوبه حكما واحدا رغم تناقض اتجاهاتها يمينا ويسارا .. شرقا وغربا .. أقول لك ياسيدي الفاضل نحن نحارب ونكفر العلمانية التي تمثل لدينا أيدلوجية تتبني الفكر المادي الإلحادي كسبيل لتفسير كل شىء .. وتنافس الدين في تصوراته حول الكون والإنسان والعلاقة بين الرجل والمرأة ومصير الإنسان وارتباط ذلك كله بالسياسات المنبثقة عن أنظمة وحكام يتبنون هذه الأيدلوجية كمنهج للحياة .. ويرسمون سياسات الدولة ومؤسساتها وفقا لهذه التصورات .. فهي أشبه بالجاهلية التي تجمع كل تلك الأضداد في بوتقة واحدة في مواجهة الإسلام .. هذه هي العلمانية التي نحاربها ونكفرها وقد خددنا معالمها بدقة ..

            أما عن طلبي القفز على التعريفات والمصطلحات .. فلأن واقع الحوارات منذ أن وعيت على ظهر الدنيا وعقلت الأمور .. وأنا أشاهد هذا التناحر على المصطلح وهل العين بالفتح أو بالكسر .. والسبب ببساطة عدم وجود مرجعية معصومة أو متفق عليها بين العلمانيين أنفسهم حتى نفهم منهم المطلوب بالضبط .. فهاهو الأستاذ محمد رندي يؤكد أن معظم العلمانيين العرب لايفهمون أصلا معنى العلمانية ..فلماذا تلومننا إذن .. نحن نحارب شيئا معلوما لدينا بدقة .. بينما العلمانيون يدعون إلى شىء هلامي غير محدد وأكثرهم يجهلونها .

            قل لي ماهي العلمانية أولا وبشكل واضح ومتفق عليه .. وأنا أقول لك رأيي .. الإسلاميون وعلى رأسهم شيوخ الأزهر والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية يؤكدون على كفر العلمانية الأيدلوجية .. التي انتهت بالعالم شرقه وغربه .. شيوعيبن ورأسماليين إلى الإلحاد الذي ينكر وجود الله عزوجل ويعبد القوة المادية فحسب .. وينكر المعلوم من الدين بالضرورة .. هذه هي العلمانية التي نحاربها والتي نكفرها وهي ليست كعلمانية الأستاذ رندي ولا كالعلمانية التي تتحدث حضرتك عنها دون أن توضح لنا ماهيتها على وجه الدقة .

            يقول المستشرق المسلم ليوبولدفايس ( محمد أسد ) :
            إن الأوربي العادي سواء عليه أكان ديمقراطيا أم فاشيا رأسماليا أم بلشفيا صانعا أم مفكرا يعرف دينا ايجابيا واحدا هو التعبد للرقي المادي أي الإعتقاد بأن ليس في الحياة هدف آخر سوى جعل هذه الحياة نفسها أيسر فأيسر ، أو كما يقول التعبير الدارج ( طليقة من ظلم الطبيعة ) .
            إن هياكل هذه الديانة إنما هي المصانع العظيمة ودور السينما والمختبرات الكيماوية وباحات الرقص وأماكن توليد الكهرباء .
            وأما كهنة هذه الديانة فهم الصيارفة والمهندسون وكواكب السينما وقادة الصناعات وأبطال الطيران .
            وأن النتيجة التي لامفر منها في هذه الحال هي الكدح وبلوغ القوة والمسرة وذلك بخلق جماعات متخاصمة مدججة بالسلاح ومصممة على أن يفني بعضها بعضا حينما تتصادم مصالحها المتقابلة .
            أما على الجانب الثقافي فنتيجة ذلك خلق نوع بشري تنحصر فلسفته الأخلاقية في مسائل الفائدة العملية ويكون أسمى فارق لديه بين الخير والشر هو التقدم المادي ) الإسلام على مفترق الطرق تأليف محد أسد ترجمة د.عمر فروخ .

            وهكذا نكون قد أوضحنا حقيقة العلمانية كما نفهمها نحن .. وبقي أن توضحوا لنا حقيقة العلمانية كما تفهمونها أنتم .

            تحياتي لك ويسعدني دائما قراءة الأراء المخالفة .
            [/align][/cell][/table1][/align]
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

              أستاذنا الكريم محمد الموجي .

              هذا كلام صحيح ، لكن لا أحسب أكاديميا عاقلا ادعى يوما أن ما يتوصل إليه الأكاديمي هو نهاية البحث ، بل على العكس تماما ، فإن ما يتوصل إليه الأكاديمي من قوانين هو بداية البحث السليم المرتكز على التوثيق ، وللمجتهدين أن يجتهدوا بعد ذلك ...

              تحياتي.
              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا الجليل / عبد الرشيد حاجب
              إذا كانت البدايات متأثرة بتلك السلبيات المنطقية المذكورة .. فلاشك أن كل النقاشات التي ستعتمد عليها ستكون خاطئة وتستطيع أن تتخذ مثالا من الخلاف الإكاديمي حول مفهوم العلمانية ومايمكن أن يترتب عليه اعتماد كل فريق على النتائج الأكاديمية التي تحتمل كثيرا من الآراء والنتائج المتناقضة .
              تحياتي لك [/ALIGN]
              [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش
                من وحي إضافة الأستاذ الموجي ومشاركة الأستاذ حاجب، أود أن أذكر طرفة ذات صلة إن سمحتم لي..

                بناية البحث والتطوير تتكوّن من ثلاثة أدوار..
                في الدور الثالث العلوي يقيم الفلاسفة والرياضيون والعلماء النظريون. تنتج جهودهم رزما من الأوراق.. ينظرون حولهم فلا يجدون ما يفعلونه بها، فيلقونها من النافذة..
                يكون التطبيقيون والفيزيائيون في الدور الثاني في الانتظار فيتلقفوها.. يقلّبوها بحثا عن حلول وأجوبة لمشكلاتهم التطبيقية، يثابروا ويعملوا وينتجوا ركاما من الورق لا يعرفون ماذا يفعلون بها، فيلقونها من النافذة..
                يكون المهندسون والساسة والأطباء وعلماء الآثار.. وشتى العاملين في خدمة المجتمع في الانتظار ، يتلقفون تلك الأوراق..
                يقلّبوها ليخرجوا بالاختراعات والأدوية والتطبيقات الإنسانية والمجتمعية المختلفة.
                ليس كل ما ينتجه أكاديميو الدور الثالث أو الثاني سنجد له تطبيقا فوريا ومباشرا.. لكن كل ورقة ستساهم في خلق بيئة تحض على إنتاج أوراق أخرى.. وتستمر الأوراق في تطايرها من النوافذ...

                تحية.
                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

                أستاذنا الجليل / رائد حبش
                الإشكالية أن الإكاديميين يبحثون في الغالب عن الوصول إلى نتائج نهائية مقدسة .. لايسع أحد أن يخالفها وإلا أصبح غير موضوعي وغير علمي .
                تحياتي لك

                [/ALIGN]
                [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                  أستاذنا الفاضل محمد الموجي ..
                  ـ أرجو ألا يقودنا هذا الموضوع أيضا إلى متاهات المصطلح ،، لأن الأكاديمية مثلها مثل العلمانية ، والحداثة ، والديمقراطية و.و.و مصطلح هلامي يرجح المؤرخون أن له علاقة بنشأة المدارس التاريخية ، ثم أخذ مفهوما إداريا ،، قبل أن يتطور إلى مفهوم يعني بالصرامة والدقة المعرفية ،، ولذلك فإني أقول لك :
                  ألا يكفي العاقل ( الحوار ) كمفهوم حضاري للتواصل بعيدا عن العنف والإكراه فإذا عززناه بصفة الأكاديمية فالمطلوب أن نخلص إلى نتائج غير قابلة للنقاش أي نتائج مؤسسة وموثقة ومرسخة وإلا كانت الأكاديمية منا عبثا .
                  لكن المشكل الكبير تطرحه طبيعة المواضيع والتي يجب أن تكون علمية حتى تأخذ صبغة الأكاديمية ،، لأن النقاشات الإيديولوجية غير قابلة لأن تكون أكاديمية. وهذا ما لا نريد أن نتنصل منه حين يتعلق الموضوع بكل القضايا التي يكون مثلا الدين أو اللغة أو التاريخ أو المجتمع أو السياسة أطرافها . المشكل أننا حتى ولو فتحنا فعلا موضوعا علميا صرفا فإن البعض سيسعى إلى أدلجته ،، تماما كما نتحدث مثلا عن إشكالية ثقب الأزون ،، ويأتي أحدهم ليحمل العلمانية لا الدول الصناعية مسئوليته ..
                  تحياتي وتقديري
                  [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا الجليل / محمد رندي
                  على العكس .. الأيدلوجيات الدينية بالذات ليست هي كعلم استخراج الجان من القمقم .. الأيدلوجيات الدينية لها مرجعيات مقدسة تعتمد على البحث العلمي المنضبط بقواعد وأصول لغوية وشرعية .. لإستخراج التفاصيل اللازمة منها .. فهي لكونها مقدسة وتحمل مصطلحات مقدسة .. تكون أشد احتياجا من المصطلحات الوضعية في ضبط حدودها .. وربما لايوجد مثل الإسلام على وجه الأرض قد وضع من الضوابط والأصول في كل علم شرعي مايستلزم معه البحث الإكاديمي والإجتهاد المنضبط بقواعد ومؤهلات خاصة للوصول إلى الأحكام الشرعية الصحيحة والذي كان يوصم من أجل ذلك بالجمود .

                  تحياتي لك [/ALIGN]
                  [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش
                    [align=right]الأساتذة الأعزاء ،،

                    يستميلني النقاش المبنيّ على العلم والمعرفة والتجرّد من الذاتية واحترام قيمة الحوار والتحلّي بسعة الصدر في هذا الفضاء الإلكترونيّ الأخرس. لا يعنيني اسم المحاور ولا انتماؤه ولا مؤهلاته الأكاديمية .. فقط استجلاء الأمور وتوصيل الأفكار والموضوعية في الطرح. ولعلّ هذا كان سبب تحفظي المبدئي على فكرة الصالون، لأن المؤهلات الأكاديمية ليست ضماناً لنجاح الحوارات.

                    مع خالص مودتي وتقديري
                    ،،[/align]
                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا الجليل / أحمد الأقطش
                    أعتقد أن للأكاديمية مجالاتها التي يجب أن تحترم .. ولكن يجب أن تكون مرشدا فقط في قضايا الرأي والأيدلوجيات وإلا لانتهت البشرية إلى دين واحد ومبادىء واحدة ومذهب اقتصادي واحد .. ولكن الخلاف بين الأكاديميين أنفسهم يؤكد أن مرجعياتهم ليست قطعية الدلالة بل تعتمد على القناعات الشخصية .. لكن بشرط أن تكون قناعات الباحث ذاته وليس مجرد قص ولصق من عقل الآخر إلى عقله .
                    تحياتي لك [/ALIGN]
                    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل
                      الأستاذ الجليل محمد شعبان الموجي
                      أرى أنّ الأكاديمية لا بد منها إذا أردنا أن يكون البحث العلمي مؤسسـًا على قواعد ونظريات ومسلكـًا صحيحـًا ليكون الناتج أكثر أمانا وأيسر لبلوغ الصواب. لكني أرى المزاوجة بين الأكاديمي والتطبيقي العملي والمهني كما يفعل أهل الغرب في توجيه الطالب، وما أراه في كثير من المدارس الغربية، أفضل بكثير من ما عليه الحال في معظم بلادنا العربية، بحيث يكون الفارق بين الخريجين الجامعيين في بلادنا على سبيل المثال لا الحصر، وما بين أمثالهم من الخريجين الجامعيين الغربيين شاسعًا، إذ بينما يكون الغربيين مؤهلين مباشرة للدخول إلى المعترك العملي التطبيقي لأنهم اكتسبوا خبراتهم، أثناء دراستهم الأكاديمية، يكون الخريجين العرب غير واثقين وليسوا مؤهلين جديـًّا لدخول نفس المعترك لأن دراستهم الأكاديمية لم تؤهلهم إلاً نظريـًّا لتلك الدراسة العلمية أو سواها. وهكذا نرى أن الجامعي الغربي يبدأ ممارسته التطبيقية لما درس بمباشرة الإنتاج، بينما الجامعي العربي يحتاج لفترة تأهيلية قبل أن يصبح جاهزًا لتسيير عجلة الإنتاج ذاتها، وهنا يكمن الفارق.
                      الأستاذ العزيز محمد الموجي
                      الفرق بين من ينظر إلى الأمور من فوقية تعتمد التنظير، وبين من دخل المعترك المهني التطبيقي كبير ، لكن الأكثر من الإثنين أهميـّةً هؤلاء الذين زاوجوا بين الأكاديمي والمهني، تراهم أكثر رأفةً بمحاوريهم، وأكثر يقينًا في ما يحاورون وأدواتهم أدق أداءً في إيصال الفكرة وشرح غاياتها.
                      عزيزي، الموضوع مهم وجدير بأن يدرس
                      لك التحية والتقدير
                      ركاد
                      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذي الجليل / ركاد حسن خليل
                      أعتقد أن هذا الكلام يصح في العلوم التطبيقية الناشئة عن التفكير العلمي والبحث العلمي .. ولكنه يختلف بالسنبة للعلوم الإنسانية والفلسفية والناشئة عن التفكير العقلي والبحث العقلي .
                      البحث العلمي لايسع أحد مخالفته عندما ينتج حقيقة علمية .. أما البحث العقلي في البديهات الكونية والعلاقة بين الإنسان والكون وخالق الكون والمصير .. فهذه هي الإشكالية التي تدور حولها كل حواراتنا ومناقشتنا التي أدت بنا إلى الحديث عن الحوار الإكاديمي وغير الأكاديمي .. فنحن قد نختلف حول الحداثة أو حول حقوق المرأة مثلا أو حول خالق هذا الكون أو .. إلى آخره وكلها مجالات تعتمد في استخلاص نتائجها على التفكير العقلي .. لكننا لم نختلف ولو لمرة واحدة على حقيقة علمية إنتهت إليها الأبحاث العلمية بشكل قطعي .

                      تحياتي لك [/ALIGN]
                      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                        [line]-[/line]

                        عفوا أستاذنا الفاضل محمد شعبان الموجي ..
                        لنسلم بما قلت ،، ونتصور نقاشا دينيا محضا ،، كالذي دار بينك وبين الأستاذ أحمد الأورفلي ،، أليس النقاش يتعلق فقط بالإسلام ، بعيدا عن العلمانية مثلا أو أية شائبة أخرى ،، فلماذا إذا لم تخلصا إلى نتائج موحدة ،، ألستما كلاكما ( مع ومن وإلى ) الإسلام الذي له مرجعية مقدسة تعتمد على البحث العلمي المنضبط بقواعد وأصول لغوية وشرعية ،، ألا ترى معي أن عدم توصلكما إلى نتائج موحدة نابع من دفاع كل منكما عن إيديولوجية مختلفة عن الأخرى رغم أن مرجعيتهما واحدة ؟؟ ألا ترى معي أن الإيديولوجية هي (ما ليس الأصل) ما ليس الحقيقة ،، تماما كما نتحدث عن الإيديولوجية العلمانية التي إختصرت وجودها في الصراع مع الأديان ،، أما العلمانية الحقيقية فلا تصارع أحدا ،، كما الإسلام الحقيقي لا يصارع أحدا .
                        مع التحية والتقدير
                        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
                        أستاذنا الجليل / محمد رندي
                        على العكس هذا الإختلاف المذهبي ناشىء بسبب كثيرمن مساوىء البحث الإكاديمي وهي

                        * العناية الفائقة بالشكليات على حساب المضامين.
                        * الاستغراق في التنظير على حساب "العملية" و"التطبيقية".
                        * الجمود بالوقوف عند أشخاص معينين ومبادئ وأفكار معينة.
                        * التقليد بإلغاء العقل واعتباره شيطانا رجيما يضل عن الصواب.
                        * التفرد بالتخصصات لدى من يسمون أنفسهم بالمتخصصين.
                        * إعلاء شأن الشهادة الأكاديمية على الخبرة.
                        * رأيك هو رأي أستاذك.


                        ولقد أوضحت في النقاش قصور نظرية الأئمة الإثني عشر لسبب منطقي جدا وهو قلة عدد الأئمة بالمقارنة بعمر الأمة الإسلامية حتى الآن وإلى قيام الساعة .. وهو سبب كفيل بهدم النظرية كلها من جذورها كما أن البحث العقلي في القرآن الكريم يؤكد على خلو القرآن تماما من فكرة الأئمة الإثني عشر وكذلك خلو القرآن من أي دور إضافي لآل البيت واعتماد مئات الآيات على ثنائية الرسول والصحابة .. وعلى خلو القرآن الكريم من فلسفة المخلص الذي ينتظره الشيعة .

                        وحتى التكفير الذي أطلقته أنا في مقالي الأخير .. يعتمد على البحوث الأكاديمية ( الأصولية والفقهية ) .. وكل كتب أصول الفقة ومصطلح الحديث هي في الحقيقة بحوث أكاديمية رائعة وفريدة في مجالها .

                        تحياتي لك [/ALIGN]
                        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

                          أستاذنا الكبير محمد الموجي
                          لم أذهب بعيدًا أستاذي، فما ينطبق على البحث العلمي، والعلوم التطبيقية أرى أنه ينطبق على البحث العقلي والفكري، فالتنظير وحده لا يكفي لتسطير حقيقة على واقع دون الدخول معترك هذا الواقع بمثالبه وإيجابياته. وتأطير الواقع كما هو يمكن أن يصل بنا إلى نتيجـّة مُسَلـّم بها كحقيقة علميـّة يـُتـّفق عليها.
                          أستاذنا الجليل / ركاد حسن خليل
                          للأسف الشديد لم يخضع أحد في الشرق ولا في الغرب .. نتائج البحث العقلي والفكري التي ولدت بعيدة عن الدين بل في ظل خصومة قائمة مع الدين لمحك الواقع والتجارب الإنسانية .. بل أقول ربما أن الأمر يزداد سواءا .. فما آلت إليه البشرية من انحرفات عقدية وجرائم أخلاقية وتشوهات فكرية تغتال إنسانية رغم بعض المظاهر الكاذبة وانسلاخ عن الفطرة الإلهية نتيجة للمناهج والمؤسسات التي تقوم على رعاية تلك الأبحاث العقلية والفكرية في الغرب يؤكد على أن أحدا لايراجع ولا يطور ولا يقيس النتائج على المقدمات .. طبعا على عكس البحث العلمي تماما .. الذي يشهد تطورات هائلة تفوق أي تصور .. وهو ما يدعو البعض إلى احتكار الذات والشعور بالدونية وربما النيل من ديننا باعتباره السبب الرئيس في ذلك في عدم الوصول إلأى ماوصلوا إليه من انجازات علمية .. كما كان ذلك من دواعي الخلط بين العلمي الذي يهتم بالمشاهدات وبين العقلي الذي يناقش البديهات وينافس الدين في وضع تصورات تكون في الغالب متناقضة تماما مع التصورات الدينية .



                          ما أردت أن أقوله، كل حقيقة علميـّة لا بد أن تكون حقيقة يقبلها العقل السليم، والعقل السليم إذا ما اتـّبع القياس السليم لا يمكن أن يصل إلاّ لحقيقة علمية سليمة.
                          فلا يمكن أبدًا ولا بأي شكل من الأشكال أن تجد حقيقتين علميتين ثابتتين تتناقض إحداها مع الأخرى، إن تناقضتا، فإحداها خطأ محض.
                          وما ينطبق على العلوم التطبيقية ينطبق على كل ما مناحي العلوم، هناك يمكن أن تصل لثوابت وتصبح قطعيـّة، وهنا يمكن أن تصل لثوابت وتصبح أيضـًا قطعيـّة، طبعـًا إذا ما ابتعدنا عن الجدل لأجل الجدل، أو عن تشبـُّثنا بمعتقدات لا تسمن أو تغني من جوع.
                          يبقى هنا اختلاف مستوى العقول والإختلاف قي أدوات التفكير والتمحيص، والبيئة والمقياس الذي تقاس به الأفكار قيد الحوار لاعبـًا أساسيـًا ومؤثـّرًا في الوصول إلى موقف من أي قضية من القضايا الإنسانية والفلسفية، وقد لا يكون ذلك الموقف عقليًّا يؤكـّده العلم والمنطق. وذلك ما يتناقض مع الأكاديمية. ذلك رأيي والله أعلم
                          لكم التحيـّة والتقدير
                          مرة أخرى أقول بأن الهوة بين التفكير العقلي والتفكير العلمي تتسع يوما بعد يوم .. فقد كان العقل قديما يستطيع أن يتخيل بسهولة كيف تعمل السيارة .. بينما لانستطيع الآن أن نتخيل طريقة عمل الآلة الحاسبة رغم بساطتها الشديدة بالمقارنة بالثورة العلمية الهائلة وفي ذلك يقول فيليب فرانك :

                          " كثير من المصطلحات التي كانت تستخدم من قبل في لغة العلم لم يعد ممكنا أن تستخدم الآن لأن المبادىء العامة للعلوم المعاصرة تستخدم الآن مصطلحات أكثر نأيا عن لغة الفطرة السليمة .. فالتعبيرات من طراز ( العقل ) و ( المادة ) و ( السبب ) و ( النتيجة ) هي اليوم مجرد تعبيرات فطرة سليمة وليس لها مكان في الحديث العلمي الدقيق "

                          يعلق الدكتور يحيي هاشم فرغل على ذلك قائلا :

                          وعلينا لكي ندرك التطور واتساع الفجوة بين العلم والعقل أن نقارن بين فزياء القرن العشرين وسالفتها في القرن الثامن عشر والتاسع عشر .

                          استخدمت الميكانيكا النيوتونية مصطلحات مثل الكتلة والقوة والموضوع والسرعة بمعنى يبدو قريبا إلى حد ما - من استخداماتها في الفطرة السليمة .

                          وفي نظرية أينشتاين للجاذبية نجد مصطلحات مثل : إحداثيات الحدث أو الجهود الممتدة الكمية وهي مصطلحات تحتاج إلى سلسلة طويلة من التفسيرات لكي ترتبط بلغة الفطرة السليمة .

                          ونجد هذا الأمر أكثر وضوحا في مصطلحات نظرية الكم مثل الدالة الموجبة و مصفوفات الموضع .. إلخ .. وقد تحدث أينشتاين في محاضرة له في إكسفورد عام 1923 عن الفجوة التي يتزايد اتساعها بين المفاهيم والقوانين الأساسية من ناحية .. والنتائج التي يجب أن نربطها بخبرتنا من ناحية أخرى وهي الفجوة التي تتسع باضطراد .)

                          إذن لابد أن نفرق بين مجالات البحث العملي ومجالات البحث العقلي .. ونؤكد على أنه لاتوجد مشكلة مطلقا ولا أي تناقض في اطلاق يد البشرية في البحث العلمي وانتاج كل مايترتب عليه من اختراعات وابدعات علمية .. ولكن بشرط توجيها الوجهة السليمة التي تعمل لصالح البشرية .. ولكن المشكلة تكمن في منافسة الدين في تفسير البديهات الكونية مثل بداية الكون ونهايته .. ومثل إعادة صياغة العلاقات الإنسانية على أسس مغايرة .. ومثل إشاعة الإلحاد الذي يعد الدين المسيطر على حركة الأنظمة والحكومات والمجتمعات اليوم والأكثر شيوعا في الغرب .. ومثل الإباحية التي وصلت إلى مرحلة استئصال إنسانية الإنسان إلى آخر تلك الأمور .

                          وللحديث بقية إن شاء الله

                          تحياتي لك أستاذ ركاد
                          [/ALIGN]
                          [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي
                            الأستاذ الموجي المحترم

                            البحث الأكاديمي أساس للرقي والتقدم والنجاح شريطة أن :-
                            1) أن يكون وراء الباحث من السياسيين والمنفذين من لديه الرغبة الحقيقية للإرتقاء والتقدم ( وإلا فبلداننا العربية - مصر مثلا - ) فيها مئات الألاف بل الملايين من البحوث الأكاديمية الموثقة والتي لو تم التوفيق بينها وحسن الإستفادة منها لكانت مخرجا لأمتنا من الكثير من الأزمات وكانت طريقا للنهوض الحقيقي 0
                            2) ألا يكون ما توصل إليه الباحث الأكاديمي هو نهاية الطريق إلا فيما ثبت ثبوتا قطعيا ودعمته الوقائع والأحداث وإلا يبقى نظريا قابلا للأخذ والرد
                            3) أن يكون البحث العلمي الأكاديمي بداية الطريق وليس نهايته فيكون وراء فريق البحث العلمي فرق من المصممين والمنفذين في بناء هرمي متكامل فالباحث مستشار وليس منفذا
                            4) أن يكون البحث العلمي مدعوما بكافة الأدوات ( وأهمها المالية ) التي تجعل منه صرحا قادرا على العطاء وليس هذا بعزيز فما ينفق في جوائز الدول التشجيعية والتقديرية وعلاج والنفقة على المشاهير من الفنانين واللاعبين أضعاف مضاعفة مما ينفق على البحث العلمي ) لا أقول ذلك تقليلا لأحد وإنما ترشيدا للإنفاق
                            5) أن يشعر الساسة والمتنفذون بأهمية البحث الأكاديمي كما يشعرون بأهمية الفن الهابط والمراقص والملاعب في أداء الدور الأكبر في إلهاء الشعوب وصرفها عنهم

                            هذا
                            وتقبلوا جميعا مودتي

                            بوركت القلوب والأقلام
                            تحاياي
                            عارف عاصي

                            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا الجليل / عارف عاصي
                            ومنعا للتكرار أقول راجع ماكتبته في الرد السابق بضرورة التفريق جيدا بين البحث العلمي الذي يضن به عليها الغرب بل ويطارد النابغين من علماء المسلمين لديهم .. حيث لا إشكالية مطلقا معه إلا من حيث توجيه الأهداف لصالح الإنسانية .. وبين البحث العقلي الذي يغرقنا به الغرب ببذخ ودون حساب .. بهدف إعادة صياغة الحياة الفكرية والإجتماعية بالذات بشكل يخالف الفطر السليمة ويخالف دين الإسلام ويصبغ الحياة كلها بقيم وموازين وتصورات جاهلية حديثة .

                            تحياتي لك
                            [/ALIGN]
                            [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
                              [align=justify]أخي العزيز الأستاذ محمد الموجي،

                              أظن أنه يجب إضافة الصفة (العربية) إلى العنوان، لأن الكاديمية غير العربية ارتقت فارتقت بأهلها.

                              وأستثني من قولي أساتذتنا واستاذاتنا من الرعيل الأول وكذلك الأساتذة والأستاذات الذين دخلوا عالم العنكبية بهدف التثقيف والتنوير واقتطعوا من وقتهم للارتقاء بأمتهم مثل أستاذتنا الدكتورة وفاء كامل وأستاذنا الدكتور فاروق مواسي وغيرهما من أهل العلم والفضل.

                              أما قولك ــ وقد أعجبني كثيرا ــ "الجمود بالوقوف عند أشخاص معينين ومبادئ وأفكار معينة"، فهو لأن أكثر الأكاديميين الذين ببالك يشتغلون بمُتجاوَز العلم نتيجة لعدم مواكبتهم ما يجري في المجالات العلمية.

                              وفي عدم ورود اسم جامعة عربية واحدة في قائمة أفضل خمسمائة جامعة في العالم وفي ورود اسم جامعة عربية واحدة في قائمة أفضل ثلاثة آلاف جامعة في العالم أجوبة فصيحة جدا على أسئلتك.

                              وتحية طيبة. [/align]
                              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا الجليل الدكتور عبد الرحمن السليمان
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              الإشكالية أن الغرب يضن علينا بالكثير مما يتعلق بالبحث العلمي .. ويطارد النابغين المسلمين فيه .. بينما يغرقنا ببحوثه العقلية المسئولة عن إعادة صياغة المجتمعات بصبغة جاهلية حديثة كما أسلفنا القول .. ويمجد رواده الداعين إلى الإلحاد بناء على ما انتهت إليهم قناعاتهم الأكاديمية .. وقارن بين عدد هؤلاء وعدد هؤلاء تدرك المغزى .

                              وليس معنى ذلك أن نلوم الغرب على ذلك .. بل يجب أن نلوم أنفسنا وأن نستنهض الذمم أولا لإدراك أهمية التقدم في مجال البحوث العلمية وادراك أن احراز أي تقدم علمي يساهم في حماية الأمة من موجات الغزو الثقافي التي هي حصاد للتفكيرالعقلي في الغرب والذي يلهث خلفه الكثير من النخب .

                              تحياتي لك
                              [/ALIGN]
                              [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              • mmogy
                                كاتب
                                • 16-05-2007
                                • 11282

                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                                ـ أستاذنا الفاضل محمد الموجي ..
                                أظن أن أمن الأعضاء مضمون حتى في ملتقيات الصبيان ،، فكيف بملتقى محترم كهذا الذي يضم أسماء كبيرة تكفي للخجل ..
                                أظن أنه من حقي أن أطالب بالكف عن إبتذال اسمي خارج النقاشات الرسمية ومن يعتقد أنني سببته أو شتمته فليتقدم بتظلم واضح يحدد فيه العبارة التي تمسه وعندها يكون لنا حديث ،، أما وأن يصر البعض على أن يعلقوا في نعالنا لمجرد التباهي بأننا وهم سواء ،، فهذ ما لا أقبله .
                                أخيرا أريد أن ألفت إنتاه سيادتكم لإعتماد بعض منتديات (العلمانية الكافرة) تقنية للحذف الآلي للردود التي تسيئ للأعضاء وهو ما يشجع مزيدا من اسماء الكبيرة للإنضمام إليها ،، فأتمنى أن تقتدي منتدياتنا الإسلامية بها حتى نصدق مرة أن ديننا الحنيف بريء من الذين يقذرونه بعدوانيتهم وعنفهم وإرهابهم



                                تلك مشاركه لمحمد رندي والأجدر بك أن تتخذ موقف تجاها لان بها سب وشتم لنا وبدون أن يجروء ذكر أسماء وذلك بخلاف طعنه بالفكر الاسلامي برمته.
                                [/QUOTE]


                                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا الجليل / محمد رندي
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                دعني أتحدث مع حضرتك بصراحة .. هناك بعض العبارات التلميحية العامة تكون أشد إيلاما من العبارات المباشرة .. ولذلك ولآننا نعول على حضرتك وعلى غيرك من أصحاب الفكر والثقافة أن تتجنب هذه العبارات التي تضع بينك وبين الآخرين حاجزا سميكا يحول دون الإستفادة الحقيقية .. ويعطي الآخر مبرر على مبادلة الإساءة بمثلها .

                                تحياتي لك
                                [/ALIGN]
                                [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X