الناقص
الرائعة المبدعة / سمية الألفي

استوقفتني قصة هذا العجوز المراهق الذي يحاول الالتصاق بجسد الفتاة دون حياء .. لم يمنعه كبر سنه من المحافظة على وقار الشيوخ وهو في هذا الرمق من العمر في أمس الحاجة للتوبة عن أخطاء العمر وخطيئاته فالماضي له صفحاته وصفحاته مما تنوء عن حمله الجبال ...
بتعرفي أستاذة / سمية قصتك هذه ذكرتني بزميل لنا في المهنة كان يحيا حياة رغدة ... أبناؤه متعلمون وأحدهم يعمل مهندساً ناجحاً في إحدى المؤسسات المهمة في غزة ... كان يتمنى الزواج ويهواه ... غير أنه كان أعجز عن اتخاذ القرار وهو في السادسة والخمسين ونيف ... استدرجه الشيطان في يوم مشئوم كان فيه البيت خاليا من سكانه فأغواه عندما استدرج أحد أطفال الحي إلى منزله وحاول ارتكاب الخطيئة الكبرى معه لولا تمكن الطفل من الفرار وهو في حالة هستيرية مزلزلة ، ودفع ( المعلم ) الثمن غاليا جراء فعلته البهيمية ...
اعتقلته المباحث الجنائية في المنطقة ، وانتشر خبره في كل مكان انتشار النار في الهشيم فكانت الفضيحة لرجل مربٍّ يعمل معلما منتهكا حرمة القسم بشرف المهنة التي تستمد شرعتها من السماء في قول اقرأ ... وبعد إدانته بما وجه إليه من قبل الشرطة ، والجهة التربوية التي يعمل بها تمت إقالته من سلك التعليم الذي مرغ سمعته في التراب ونظرات الغاضبين تلاحقه في كل مكان ، وأساء إلى أبنائه وبناته وأجدني عاجزاً عن تصوير فداحة النتائج وتأثيرها على عائلته الكريمة التي لاذنب لها فيما حدث .....
شخص آخر كنت أعرفه جيداً ...كان على وشك التقاعد في التاسعة والخمسين من العمر انتهت خدماته المهنية بالفصل من الوظيفة بعد اعتدائه جنسيا على فتاة معاقة عقليا تم إجباره على الزواج منها من قبل أهلها ، وطرده من العمل تلاحقه اللعنات وسوء السمعة ...
هذا غيض من فيض وفي كل مكان تسمعين مايندى له الجبين وهذا يطرح على العيان العديد من الأسئلة التي تحتاج إجابات :
من المسئول عن كل هذه التجاوزات ؟ هل هي التربية ، أم الزواج التقليدي ، أم الإعلام الذي يثير الغرائز ويحرك الشهوات ، ويدفع أحيانا باتجاه الرذيلة ، أم هي الزوجة التي تهمل حقوق زوجها الشرعية فتاهت في أتون تربية الأبناء والبنات .. وأصبح زوجها في قعر النسيان يستمطر رحمة الله فمات الحب، وتهتكت عُراه المقدسة ، وحل مكانه الروتين والسأم والرغبة في التغيير وتوجيه الأنظار تجاه الخيانة .... أيا كان السبب هذا لايبرر وجود مثل هذه الاختراقات القاتلة والفادحة في صرح الفضيلة ... ويجب أن يتحرك المؤثرون دينيا للتركيز على القيم والحث على بناء الأخلاق ، واحترام الذات ، وحفظ الكرامة . إن وجود هذه الحوادث المؤلمة التي أِشارت إليها الأخت / إيمان وتكسر لوح الزجاج في بناء الأسرة لايعني أنها تمثل ظاهرة لها انتشارٌ جمٌّ في ساحتنا العربية والإسلامية بل هي نكتة سوداء في شاشة بيضاء قد تؤلم بلاشك ولكن سلاح الفضيلة هو الأبقى .
أشكرك أستاذة / إيمان على هذه الواقعية التي ظهرت في كلماتك ، وطهارة المغزى الذي تقصدين ..
بتعرفي أستاذة / سمية قصتك هذه ذكرتني بزميل لنا في المهنة كان يحيا حياة رغدة ... أبناؤه متعلمون وأحدهم يعمل مهندساً ناجحاً في إحدى المؤسسات المهمة في غزة ... كان يتمنى الزواج ويهواه ... غير أنه كان أعجز عن اتخاذ القرار وهو في السادسة والخمسين ونيف ... استدرجه الشيطان في يوم مشئوم كان فيه البيت خاليا من سكانه فأغواه عندما استدرج أحد أطفال الحي إلى منزله وحاول ارتكاب الخطيئة الكبرى معه لولا تمكن الطفل من الفرار وهو في حالة هستيرية مزلزلة ، ودفع ( المعلم ) الثمن غاليا جراء فعلته البهيمية ...
اعتقلته المباحث الجنائية في المنطقة ، وانتشر خبره في كل مكان انتشار النار في الهشيم فكانت الفضيحة لرجل مربٍّ يعمل معلما منتهكا حرمة القسم بشرف المهنة التي تستمد شرعتها من السماء في قول اقرأ ... وبعد إدانته بما وجه إليه من قبل الشرطة ، والجهة التربوية التي يعمل بها تمت إقالته من سلك التعليم الذي مرغ سمعته في التراب ونظرات الغاضبين تلاحقه في كل مكان ، وأساء إلى أبنائه وبناته وأجدني عاجزاً عن تصوير فداحة النتائج وتأثيرها على عائلته الكريمة التي لاذنب لها فيما حدث .....
شخص آخر كنت أعرفه جيداً ...كان على وشك التقاعد في التاسعة والخمسين من العمر انتهت خدماته المهنية بالفصل من الوظيفة بعد اعتدائه جنسيا على فتاة معاقة عقليا تم إجباره على الزواج منها من قبل أهلها ، وطرده من العمل تلاحقه اللعنات وسوء السمعة ...
هذا غيض من فيض وفي كل مكان تسمعين مايندى له الجبين وهذا يطرح على العيان العديد من الأسئلة التي تحتاج إجابات :
من المسئول عن كل هذه التجاوزات ؟ هل هي التربية ، أم الزواج التقليدي ، أم الإعلام الذي يثير الغرائز ويحرك الشهوات ، ويدفع أحيانا باتجاه الرذيلة ، أم هي الزوجة التي تهمل حقوق زوجها الشرعية فتاهت في أتون تربية الأبناء والبنات .. وأصبح زوجها في قعر النسيان يستمطر رحمة الله فمات الحب، وتهتكت عُراه المقدسة ، وحل مكانه الروتين والسأم والرغبة في التغيير وتوجيه الأنظار تجاه الخيانة .... أيا كان السبب هذا لايبرر وجود مثل هذه الاختراقات القاتلة والفادحة في صرح الفضيلة ... ويجب أن يتحرك المؤثرون دينيا للتركيز على القيم والحث على بناء الأخلاق ، واحترام الذات ، وحفظ الكرامة . إن وجود هذه الحوادث المؤلمة التي أِشارت إليها الأخت / إيمان وتكسر لوح الزجاج في بناء الأسرة لايعني أنها تمثل ظاهرة لها انتشارٌ جمٌّ في ساحتنا العربية والإسلامية بل هي نكتة سوداء في شاشة بيضاء قد تؤلم بلاشك ولكن سلاح الفضيلة هو الأبقى .
أشكرك أستاذة / إيمان على هذه الواقعية التي ظهرت في كلماتك ، وطهارة المغزى الذي تقصدين ..
تحياتي لكي من الأعماق واقبلي تحياتي وتقديري
تعليق