[align=center]في الحقيقة ..
تخونني الكلمات وتتبرأ مني الحروف إذا وقفت هاهنا أتجمل في ذاك النص !
لا تسخري من سقوطي أمام حرفك مهزومة عاجزة عن إدراك بعض سطوره ، وما كان مدعاة لإستهزائي بقلمي الزاعم بالإستنارة !
وما استجمعت من هذا النص سوى حزن متناثر حيرة وتمزق بين الزمن بماضيه وحاضره ، ورحلة شاقة للبحث عن الذات بين حقائق يكسوها الضباب .

أستاذتي ،
أرفع القبعة وانحني لحرفك رغم غموضه ،
ورغم ما سأقاسيه من لوم قلمي لقلة حيلتي وبصيرتي !
فلن أمنع نفسي عن متابعة لآلئك الصارخة هنا .

جزيل احترامي وودي ،

[/align]

شكراً لقلم موجه اعلى من الحبر، حرفه أنقى من الشعر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسري راغب

الأستاذ المفكر الرائع يسري راغب
شكراً لحضور بشفافية الغيم
وطهر المطر
وشكراً لوسام كلماتك
تحية ملؤها التقدير
والاحترام
لك

الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم عياش

سيدتي وفاء ...
ها انا اقف بين الكراسي لأسمع ,, وكلما ارتفع النداء أصغي أكثر .
أحاول العبور إلى جهات قولك وغرائب عطفك لأقطف منها وبصراحة باقة عطف ووردة للكبرياء .
أستطيع ان أجول بين كلمات خاطرتك الجميلة لاجعل منها قصيدة وأرسلها على جناح وردة وفي منقار حمامة تغازل الفضاء ز
سيدتي وانا أستمتع بلذيذ حرفك وعطفك ورخاء كلمتك اخاطب فيك هذه الجرأة لأستعيد ما قالته وفاء عن .................... الوفاء

أستاذ محمد عياش
مع علمي الأكيد أن لكل قارئ وجهة نظره، وحق التفسير بطريقته التأملية والتدقيقية للنص
وهذا بقدر ما يملك من عمق أفقي، وكيف يتمكن بنظرته الثاقبة من أن يمسك طرف الخيط
ليسير معه ويصل إلى دليل بالنصوص الغارقة بالرمزية
بالغموض وفنياته المثقلة بتفاصيل تتداعى خلف أسئلة التيه المربكة
والمتمردة، والتي تعود لكذا مدرسة لن أدخل بتفاصيل
لكنك هنا اذهلتني كونك وصلت لجوهر النص!!!
لا اجامل ابدا ، قلم مبدع كبير .. اتمنى أن اقرأ لك
وليتك تضع لي هنا رابط لنص لك
أسمح لي أن أشكر حضورك
تحية وتقدير

بواسطة محمد السيد إبراهيمنصٌّ يحمل براءة ً تعبث بالمشاعر فهو فعلا نصٌّ " صحي" .
رائع ٌ أن يستطيع َ الشاعرُ الجمعَ بين البراءَة ِ والعمق ِ في شعره .
فهذا النصُّ مكاشفة ٌ وفضحٌ للمستور المشوه .
وعلى ذلك / بعد إذن الشاعرة /
تغيير العنوان فـ " ساقطة " لها وقع ٌ في النفس
يختلف عما تريده المبدعة من نصها .
مع أرق تحياتي وأمنياتي بدوام الإبداع
محمد إبراهيم
الأستاذ محمد السيد إبراهيم
أشكر قلمك المبدع الجميل
واحترم وجهة نظرك بخصوص العنوان "ساقطة" ولكن
لم تزل الأنفاس في كل وقت ساقطة!
والأحلام على الوجه الآخر ساقطة!
وحقائب الرحيل ممتلئة بالأجساد الساقطة!
والسلام سقط!
بقايا الأمل سقط!
وسيل الكلمات جرف أكوام وجع بهدب الألم
وشراع الأمان
سقط!
تناهبته رياح غرست
سهام ظلم
بدوامة لوعة
كل شيء يكتب خريف الأوراق الــــــ
"ساقطة" !
وغابت
بجليد الطين فراشة المباهج
عن مواقد الفرح
تقديري
لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكرالزناتي

المبدعة وفاء ، العنوان مفتاح النص وفكرته الأساس ، والتواصل ليس في مظهره وحركاته
بل في العوامل التي تبعث إلى الحركات وتكوين المظاهر ..
وأحسن عنوان لنصك / التشوه المكشوف بوعيه ..
نصك جميل حوادثه متلاحقة اتكأت على المفاجأة في الإرتكاز ..
تبقى القصة في الأدب الحديث سيدتي استجابة لنداء من جهة ، وتحقيق لغريزة الفضول من جهة ثانية
أما النداء فهو الجانب من العمل الفني الذي يقوم به المبدع ويكون فعلا بحاجة إليه ليعبر عن ذاته ..
أما تحقيق غريزة الفضول فهو العمل الإجتماعي والشعور الذي يربط المبدع بما حوله ..
في الأساسين يمكننا تقويم وتقييم القصة ..
أتمنى لك مزيدا من التألق
تحيتي واحترامي

الأستاذ بكر الزناتي
وربما اغير العنوان" ثلوج ساقطة" حيث أن بلورات الثلج كما تعلم تسقط من الاعلى كثيرة
وهشة، تشبه الرمال، ولها خاصية تجعل تشكيلها كما اللحظات ، الكلمات على أشكال مختلفة أمراً سهلاً, اضافه إلى لونها الأبيض النقي الذي نسكبه احيانا بين السطور ، كلما تمددت الأحلام على ضفاف نهر لا ينضب.. وشربت من ضوء ليس له نهاية.. وله بداية سكنت في مدن القمر!!
أشكر تواجدك الكبير بصفحتي المتواضعة
كنت جميل بقلمك بحبرك الانسيابي الرائع والمتمكن جداً
دمت بخير
تقديري
لك

قصة شاعرية رائعة
دمت مبدعة

أشكر مرورك المطر حسناء
تحية طيبة
لك

الله يا وفاء وكأنك من قال
يأتـى العيـد وأنـا
وحـدى
يـأتـى الربيـع وأنـا
وحـدى
تهـطـل الامـطـار وأنـا
وحـدى
يـمضـى بـى العـمـر وأنـا
وحـدى
تقديري لك وحدك

اعجبني جدا هذا القلم المبدع في حفر النص إلى
أن يصل لماء الكلمة
مودتي

الكاتبة المقتدرة وفاء عرب تحيتي العطرة .
أعجبتني لعبة الاستعارة في النص التي لملمت جراح الكلمات ؛لكنها لم تشف غليل القراءة من أول وهلة ...الغوص على المعاني شيء ممتع في العمل الأدبي ، وقديما قال الأصمعي خير الشعر ما أعطاك معناه بعد مطاوعة ، لكن القارئ يخشى – بعد الغوص – أن يصعد إلى السطح صفر اليدين .
تميز النص بفيض دلالي و معان لا تنقبض ؛ لذلك أدركت الكاتبة المقتدرة ضرورة الاستهلال بديباجة تفتح المجال للتواصل الحميم مع القارئ ودعوته إلى حسن الإصغاء ؛ وعدم الانزعاج [ ....من فضلكم أعيروني عقل إصغائكم ... لا تنزعجوا... لن أرفع صوتي عندما أخبركم .... أقدر لكم تعاطفكم هذا ] كأن الكاتبة تستدرج القارئ المتميز بصبره اتجاه الكلمات العنيدة ؛ وتدعوه إلى مداعبة الخيال ؛ وامتطاء صهوته للتحليق في الاتجاه البعيد . لم تنفلت هي نفسها من قبضة هذا الخيال ومن أسره ؛ وسيطرته عليها فهو يخنق أنفاسها كي لا تبوح بالأسرار فتكتم صراخ كلماتها في نفسها [ لا يتركني أتقدم لأفصح...إن جلست جلس فوقي ....يطلب إن أحمله....يتصور أن عضلات لساني ليست قوية يسبقني ...يتمدد بطول سريري ....أصابعه بين أصابعي .....]
و بهذا توصد الباب في وجهة أشعة الشمس ؛ أشعة الفهم التي تضيء العتمات . لا شيء غير ركوب الخيال البعيد .[ من قرر قطع الحبل السري للخيال ؟] الخيال البعيد إلى حد الهذيان. لعل الكاتبة تسخر من الوعي [ يضحكني الوعي ]. والنتيجة أن كل قراءة للنص هي إساءة قراءة .
أجدد لك تحيتي وتقديري

أنا احسد الشعراء الذين يكتبون قصة, فهم يحكمون بلغتهم الشعرية السرد
القصصي, ويرسمونه لوحة كما الرسام عندما يرسم بريشته أجمل اللوحات,
ولا تعجزهم الاستعارات المختلفة والصور البلاغية في توصيل ما يرغبون
بالكلام.
نعم يأتي الخريف والشتاء لتتساقط أوراق تكشف الحزن والألم والغدر
الذي مر في حياة كل إنسان.

شكرا لك على المتعة والإمتاع أيتها الشاعرة المبدعة الجميلة.
مودّتي وتقديري.
تحيااتي.

الأستاذ البكري
قلم جميل التقط الحرف الحي اليـ سكن، تلك الزوايا من ذاكرة النص
وكنت البارع في الرسم، وكنت المبحر حد الروعة
حيث سواحل اللؤلؤ كلماتك
تقديري
لك