أوراق ساقطة/وفــــاء عرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #31
    وفاء عرب الغالية
    أهذي أنت فعلا!؟
    أم أنني أحلم
    أفعلا كنت موجودة بيننا دون أن أدري أو دون أن تشعريني بوجودك حتى؟
    ياويلتي وفاء
    وهل أنت زعلانة غاليتي مني أو منا أو ربما منهم؟
    ممن أنت غاضبة
    سعيدة بوجود اسمك لأني أعرف أن لك حرف يبصم ورؤية
    وسعيدة بعودتك لأننا سنكمل باقة الورد
    ودي ومحبتي لك أينما كنت وفاء

    الممسوس

    الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      وفاء عرب الغالية
      أهذي أنت فعلا!؟
      أم أنني أحلم
      أفعلا كنت موجودة بيننا دون أن أدري أو دون أن تشعريني بوجودك حتى؟
      ياويلتي وفاء
      وهل أنت زعلانة غاليتي مني أو منا أو ربما منهم؟
      ممن أنت غاضبة
      سعيدة بوجود اسمك لأني أعرف أن لك حرف يبصم ورؤية
      وسعيدة بعودتك لأننا سنكمل باقة الورد
      ودي ومحبتي لك أينما كنت وفاء

      الممسوس

      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
        أنا احسد الشعراء الذين يكتبون قصة, فهم يحكمون بلغتهم الشعرية السرد

        القصصي, ويرسمونه لوحة كما الرسام عندما يرسم بريشته أجمل اللوحات,
        ولا تعجزهم الاستعارات المختلفة والصور البلاغية في توصيل ما يرغبون
        بالكلام.
        نعم يأتي الخريف والشتاء لتتساقط أوراق تكشف الحزن والألم والغدر
        الذي مر في حياة كل إنسان.

        شكرا لك على المتعة والإمتاع أيتها الشاعرة المبدعة الجميلة.
        مودّتي وتقديري.

        تحيااتي.

        لقد أغرقتني بكرمك
        وسمو ذوقك
        يقصر قلمي عن شكرك
        تقديري
        لك

        تعليق

        • د.نجلاء نصير
          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
          • 16-07-2010
          • 4931

          #34
          هنا ثورة عزيزتي وفاء
          ثورة خطتها أناملك بحرفية متقنة شابها الغموض
          وكأنها شفرات تحتاج لمن يفك طلاسمها
          في انتظار جديدك عزيزتي
          تحياتي
          sigpic

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #35
            نعم سيدة نجلاء
            يقال الانسان الأهم ليس من يملك الأكثر
            بل من يحتاج الأقل
            !!!!
            للحقيقة افضل الشكر أن اهديك خلاصة قراءة للصديق الليبي د. شعبان امحمد بشر
            وهي لرواية بعنوان( في بلاد الرجال)
            قال: تسير بناء الرواية عبر مسارب الزمن من خلال السرد، واسترجاع الأحداث (Flash back ) وتأخذنا إلى عالم تختلط فيه العقد الذكورية مع الصرخات الأنثوية والتي بدورها تشكل حيرة طفل صغير بين أمه التي تكون ودودة محبة قبل تناولها للدواء الذي تجلبه من عامل الفرن، وتصبح مشوشة ومربكة وأحيانا مثيرة للريبة بعد تناول ذلك الدواء، وعجز الطفل الصغير عن تكوين صورة موحدة للام، وفي الطرف المقابل صورة الأب الغائبة والتي تُدخل الطفل إلى عالم السلطة السياسية القامعة، تلك السلطة التي تتداخل مع المجتمع ضمن التصنت على جهاز الهاتف والمتابعة العلنية في الطريق العام، ورصد الثرثارات الاجتماعية في البيوت والمدارس والمقاهي و الطرقات.
            تدخل بناء الرواية إلى عالم السبعينات الذي تشكل بعد ما يسمى بالثورات العربية (الانقلابات العسكرية) عن طريق سيطرة العسكر على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لما يسمى بالدول التقدمية، عمليات الشنق والتعذيب
            والقتل والتشريد
            والتهجير والمصادرة
            والتخوين والابتزاز
            والاغتصاب و رصد النخب وتهجيرها!!!
            تحت شعارات الوطن والحرية والديمقراطية
            والاشتراكية وحروب الامبريالية والصهيونية ووو.....
            بلاد الرجال ... هي تلك البلاد التي تكون فيها المرأة معنونة " قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعلت براهب متعبد، قد كان شمر للصلاة إزاره لما وقفت له بباب المسجد" حيث يقف الطفل حائرا بين الغيب والأم المغيبة والأب الغائب.
            في بلاد الرجال ...يعشق الذكور القبح
            والقهر
            والهجر
            والهدر
            والاغتراب
            ويتحدثون عن الفضيلة والعفة والشرف
            في بلاد الرجال...الكل أسير عقد الجنس الممهورة بالعصي والخوف والظلام...
            في بلاد الرجال الحديث حول القيم العربية وشرب حليب النوق وحياة التقشف وفي الخفاء شرب الخمور والرقص والرذيلة...
            في بلاد الرجال تعتقل وتعذب وتنهك إنسانيتك تحت شعارات الوطن والحرية...
            في بلاد الرجال تصبح الحياة كوابيس وقلق وخوف وجودي وتصبح الذات بئر مهجورة لا يسمع صداها...
            في بلاد الرجال تمتهن السلطة أنظمة المراقبة والمعاقبة تحت مسمى الله والدين والعبادة والصلاة...
            في بلاد الرجال تتحول العبادات إلى أغنية بائسة أمام ( ....) أصم لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم...
            في بلاد الرجال تصبح الطفولة خوف وقلق من المجهول...
            في بلاد الرجال تختفي الطفولة والمرأة والشيخ ويبقى الذكر أحاديا...
            في بلاد الرجال تعشق الجموع الرموز الطوطمية...
            في بلاد الرجال يتلاشي الزمن وتصبح الأيام والأسابيع والشهور والسنوات تكرار لزمن رمادي كلون الرصاص
            فهل يخرجنا الربيع العربي من بلاد الرجال أم أننا نقول:
            في بلاد الرجال هنا من جديد...
            !!!!

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #36
              خلاصة قراءة للصديق الليبي د. شعبان امحمد بشر
              وهي لرواية بعنوان( في بلاد الرجال)

              قال: تسير بناء الرواية عبر مسارب الزمن من خلال السرد، واسترجاع الأحداث (Flash back ) وتأخذنا إلى عالم تختلط فيه العقد الذكورية مع الصرخات الأنثوية والتي بدورها تشكل حيرة طفل صغير بين أمه التي تكون ودودة محبة قبل تناولها للدواء الذي تجلبه من عامل الفرن، وتصبح مشوشة ومربكة وأحيانا مثيرة للريبة بعد تناول ذلك الدواء، وعجز الطفل الصغير عن تكوين صورة موحدة للام، وفي الطرف المقابل صورة الأب الغائبة والتي تُدخل الطفل إلى عالم السلطة السياسية القامعة، تلك السلطة التي تتداخل مع المجتمع ضمن التصنت على جهاز الهاتف والمتابعة العلنية في الطريق العام، ورصد الثرثارات الاجتماعية في البيوت والمدارس والمقاهي و الطرقات.
              تدخل بناء الرواية إلى عالم السبعينات الذي تشكل بعد ما يسمى بالثورات العربية (الانقلابات العسكرية) عن طريق سيطرة العسكر على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لما يسمى بالدول التقدمية، عمليات الشنق والتعذيب
              والقتل والتشريد
              والتهجير والمصادرة
              والتخوين والابتزاز
              والاغتصاب و رصد النخب وتهجيرها!!!
              تحت شعارات الوطن والحرية والديمقراطية
              والاشتراكية وحروب الامبريالية والصهيونية ووو.....
              بلاد الرجال ... هي تلك البلاد التي تكون فيها المرأة معنونة " قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعلت براهب متعبد، قد كان شمر للصلاة إزاره لما وقفت له بباب المسجد" حيث يقف الطفل حائرا بين الغيب والأم المغيبة والأب الغائب.
              في بلاد الرجال ...يعشق الذكور القبح
              والقهر
              والهجر
              والهدر
              والاغتراب
              ويتحدثون عن الفضيلة والعفة والشرف
              في بلاد الرجال...الكل أسير عقد الجنس الممهورة بالعصي والخوف والظلام...
              في بلاد الرجال الحديث حول القيم العربية وشرب حليب النوق وحياة التقشف وفي الخفاء شرب الخمور والرقص والرذيلة...
              في بلاد الرجال تعتقل وتعذب وتنهك إنسانيتك تحت شعارات الوطن والحرية...
              في بلاد الرجال تصبح الحياة كوابيس وقلق وخوف وجودي وتصبح الذات بئر مهجورة لا يسمع صداها...
              في بلاد الرجال تمتهن السلطة أنظمة المراقبة والمعاقبة تحت مسمى الله والدين والعبادة والصلاة...
              في بلاد الرجال تتحول العبادات إلى أغنية بائسة أمام ( ....) أصم لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم...
              في بلاد الرجال تصبح الطفولة خوف وقلق من المجهول...
              في بلاد الرجال تختفي الطفولة والمرأة والشيخ ويبقى الذكر أحاديا...
              في بلاد الرجال تعشق الجموع الرموز الطوطمية...
              في بلاد الرجال يتلاشي الزمن وتصبح الأيام والأسابيع والشهور والسنوات تكرار لزمن رمادي كلون الرصاص
              فهل يخرجنا الربيع العربي من بلاد الرجال أم أننا نقول:
              في بلاد الرجال هنا من جديد...
              !!!!





              ما أروع الفكر الذي تحملين غاليتي وفاء!!!
              دائماً أقفّ معك في تأمّلٍ شديدٍ ...
              أبصر فيك هذا النضج، و تعجبني نبرة الثقة الرصينة التي تنضح بها سطورك
              وخيلاء المرأة في أعلى مراتب جوهرها..
              فواثق الخطوة يمشي ملكاً.
              رائع ، وقيّم ما أوردته من دلائل عن إرث مجتمعنا الذكوريّ ..في بلاد الرجال..
              والأروع عودتك البهيّة بيننا ..من أرض الحرمين الشريفين..
              أرجو أن نراكِ دائماً بصحبتنا ، نوّرتِ المكان، والدار دارك..
              حيّاااااااااااكِ أستاذة وفاء..

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • د.نجلاء نصير
                رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                • 16-07-2010
                • 4931

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                نعم سيدة نجلاء
                يقال الانسان الأهم ليس من يملك الأكثر
                بل من يحتاج الأقل
                !!!!
                للحقيقة افضل الشكر أن اهديك خلاصة قراءة للصديق الليبي د. شعبان امحمد بشر
                وهي لرواية بعنوان( في بلاد الرجال)
                قال: تسير بناء الرواية عبر مسارب الزمن من خلال السرد، واسترجاع الأحداث (Flash back ) وتأخذنا إلى عالم تختلط فيه العقد الذكورية مع الصرخات الأنثوية والتي بدورها تشكل حيرة طفل صغير بين أمه التي تكون ودودة محبة قبل تناولها للدواء الذي تجلبه من عامل الفرن، وتصبح مشوشة ومربكة وأحيانا مثيرة للريبة بعد تناول ذلك الدواء، وعجز الطفل الصغير عن تكوين صورة موحدة للام، وفي الطرف المقابل صورة الأب الغائبة والتي تُدخل الطفل إلى عالم السلطة السياسية القامعة، تلك السلطة التي تتداخل مع المجتمع ضمن التصنت على جهاز الهاتف والمتابعة العلنية في الطريق العام، ورصد الثرثارات الاجتماعية في البيوت والمدارس والمقاهي و الطرقات.
                تدخل بناء الرواية إلى عالم السبعينات الذي تشكل بعد ما يسمى بالثورات العربية (الانقلابات العسكرية) عن طريق سيطرة العسكر على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لما يسمى بالدول التقدمية، عمليات الشنق والتعذيب
                والقتل والتشريد
                والتهجير والمصادرة
                والتخوين والابتزاز
                والاغتصاب و رصد النخب وتهجيرها!!!
                تحت شعارات الوطن والحرية والديمقراطية
                والاشتراكية وحروب الامبريالية والصهيونية ووو.....
                بلاد الرجال ... هي تلك البلاد التي تكون فيها المرأة معنونة " قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعلت براهب متعبد، قد كان شمر للصلاة إزاره لما وقفت له بباب المسجد" حيث يقف الطفل حائرا بين الغيب والأم المغيبة والأب الغائب.
                في بلاد الرجال ...يعشق الذكور القبح
                والقهر
                والهجر
                والهدر
                والاغتراب
                ويتحدثون عن الفضيلة والعفة والشرف
                في بلاد الرجال...الكل أسير عقد الجنس الممهورة بالعصي والخوف والظلام...
                في بلاد الرجال الحديث حول القيم العربية وشرب حليب النوق وحياة التقشف وفي الخفاء شرب الخمور والرقص والرذيلة...
                في بلاد الرجال تعتقل وتعذب وتنهك إنسانيتك تحت شعارات الوطن والحرية...
                في بلاد الرجال تصبح الحياة كوابيس وقلق وخوف وجودي وتصبح الذات بئر مهجورة لا يسمع صداها...
                في بلاد الرجال تمتهن السلطة أنظمة المراقبة والمعاقبة تحت مسمى الله والدين والعبادة والصلاة...
                في بلاد الرجال تتحول العبادات إلى أغنية بائسة أمام ( ....) أصم لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم...
                في بلاد الرجال تصبح الطفولة خوف وقلق من المجهول...
                في بلاد الرجال تختفي الطفولة والمرأة والشيخ ويبقى الذكر أحاديا...
                في بلاد الرجال تعشق الجموع الرموز الطوطمية...
                في بلاد الرجال يتلاشي الزمن وتصبح الأيام والأسابيع والشهور والسنوات تكرار لزمن رمادي كلون الرصاص
                فهل يخرجنا الربيع العربي من بلاد الرجال أم أننا نقول:
                في بلاد الرجال هنا من جديد...
                !!!!
                بلاد الرجال
                يا لها من بلاد وفاء !!
                بلاد نرسم فيها اللوحة بألوان قاتمة لكن ظلها يحمل الكثير والكثير من علامات الاستفهام
                تحياتي لنضجك الأدبي المتميز
                sigpic

                تعليق

                • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                  أديب وكاتب
                  • 03-02-2011
                  • 413

                  #38
                  الزميلة وفاء
                  إغراق في الرمزية ومجازية التعبير تلقي بنا في غيابات الغموض ومعاناة صاحبة الحرف جلية بين السطور وكأنك تكتبين للنخبة سأحاول تحليل نصك لأدرك ما ترومين إليه من عبثية الفكر في حالات اللاوعي
                  سلم اليراع الذي خطّ بدائع الكلم
                  وتحية لشخصك الكريم

                  تعليق

                  • دينا نبيل
                    أديبة وناقدة
                    • 03-07-2011
                    • 732

                    #39
                    أستاذتي الكبيرة .. وفاء عرب

                    صدقيني سيدتي كلما اقتربت من متصفحك لأفتحه أشعر برهبة ! ..وكأنني مقدمة على شيء كبير يجب أن أتهيأ له وأصفي ذهني كي أعيي ما سيقال لي !

                    قصة رائعة سيدتي .. والغريب أنها ليست قصة فحسب .. ربما شعر أيضا .. أو خاطرة .. هي تقبل كل هذا ، فالأجناس تخضع لصاحبة اليراع هنا !

                    وجدتني أتخيل البطلة واقفة أمام جمهور كبير فلنقل أناس .. أو جمهور من الذكريات أو جمهورها الداخلي .. وتكلمهم ، راق لي مطلع النص جدا وهي تحاول إسكات كل الأصوات لتتكلم هي

                    اللغة شعرية ثورية من الدرجة الأولى .. والصور معبرة للغاية
                    ، وأكثر ما جذبني هذه :

                    "هل صحيح أن أعصاب الواحدة بعد منتصف العتمة، تتقلب على ليل

                    وتتحول عند نهاية الصبر لـ كستناء يخرج من فوهتها سائل أبيض!..
                    نعم الاحتراق سر نضوج السكر برغوة الكستناء!..
                    لكن أسرار رأسي تستلقي على درب يعجب غفلة تتثاءب بغباء يهرول
                    نحو شوارع تستحق النجوم فهي أطول من أشياء قصيرة!..
                    وإن كانت تتمرد بخرس من ضرب الخطوات الأرصفة!..

                    أعجبتني الصور الجديدة ، فهي تجعلني أتوقف وأفكر فيها مليًّا كي اتعلم كيف تصاغ الكلمة..!

                    شكرا على ما أتحفتنا به هنا

                    تحياتي


                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة

                      بلاد الرجال
                      يا لها من بلاد وفاء !!
                      بلاد نرسم فيها اللوحة بألوان قاتمة لكن ظلها يحمل الكثير والكثير من علامات الاستفهام
                      تحياتي لنضجك الأدبي المتميز
                      نعم غاليتي كما تفضلت
                      قد يكون الظل
                      وعن يمينه الجواب
                      وعن شماله قد يكون
                      الجحيم
                      تقديري
                      لك

                      تعليق

                      • صالح صلاح سلمي
                        أديب وكاتب
                        • 12-03-2011
                        • 563

                        #41
                        ليست بقصة .. ولا هي خواطر عابرة.. اي جنس هي؟
                        خليط مشاعر ..لكنها ليست متنافرة.. وماهي بناشزة
                        أراها همهمات روح متمردة
                        محظوظ.. من طلاب العلم.. من فك أسرارها
                        سيده.. وفاء عرب.. تقبلي مروري في دوحة الفكر هذه
                        شكرا لكِ

                        تعليق

                        • وفاء الدوسري
                          عضو الملتقى
                          • 04-09-2008
                          • 6136

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                          الزميلة وفاء
                          إغراق في الرمزية ومجازية التعبير تلقي بنا في غيابات الغموض ومعاناة صاحبة الحرف جلية بين السطور وكأنك تكتبين للنخبة سأحاول تحليل نصك لأدرك ما ترومين إليه من عبثية الفكر في حالات اللاوعي
                          سلم اليراع الذي خطّ بدائع الكلم
                          وتحية لشخصك الكريم

                          الاخت فاطمة يوسف
                          أشكر قلمك المشرق بامتداد شفافية روحك
                          وعمق شعورك بالكلمة
                          كان الجمال بروعة بهاء وثراء تواجدك الرائع
                          أمنيات الخير والسعادة
                          والتقدير
                          لك

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                            خلاصة قراءة للصديق الليبي د. شعبان امحمد بشر
                            وهي لرواية بعنوان( في بلاد الرجال)
                            قال: تسير بناء الرواية عبر مسارب الزمن من خلال السرد، واسترجاع الأحداث (Flash back ) وتأخذنا إلى عالم تختلط فيه العقد الذكورية مع الصرخات الأنثوية والتي بدورها تشكل حيرة طفل صغير بين أمه التي تكون ودودة محبة قبل تناولها للدواء الذي تجلبه من عامل الفرن، وتصبح مشوشة ومربكة وأحيانا مثيرة للريبة بعد تناول ذلك الدواء، وعجز الطفل الصغير عن تكوين صورة موحدة للام، وفي الطرف المقابل صورة الأب الغائبة والتي تُدخل الطفل إلى عالم السلطة السياسية القامعة، تلك السلطة التي تتداخل مع المجتمع ضمن التصنت على جهاز الهاتف والمتابعة العلنية في الطريق العام، ورصد الثرثارات الاجتماعية في البيوت والمدارس والمقاهي و الطرقات.
                            تدخل بناء الرواية إلى عالم السبعينات الذي تشكل بعد ما يسمى بالثورات العربية (الانقلابات العسكرية) عن طريق سيطرة العسكر على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لما يسمى بالدول التقدمية، عمليات الشنق والتعذيب
                            والقتل والتشريد
                            والتهجير والمصادرة
                            والتخوين والابتزاز
                            والاغتصاب و رصد النخب وتهجيرها!!!
                            تحت شعارات الوطن والحرية والديمقراطية
                            والاشتراكية وحروب الامبريالية والصهيونية ووو.....
                            بلاد الرجال ... هي تلك البلاد التي تكون فيها المرأة معنونة " قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعلت براهب متعبد، قد كان شمر للصلاة إزاره لما وقفت له بباب المسجد" حيث يقف الطفل حائرا بين الغيب والأم المغيبة والأب الغائب.
                            في بلاد الرجال ...يعشق الذكور القبح
                            والقهر
                            والهجر
                            والهدر
                            والاغتراب
                            ويتحدثون عن الفضيلة والعفة والشرف
                            في بلاد الرجال...الكل أسير عقد الجنس الممهورة بالعصي والخوف والظلام...
                            في بلاد الرجال الحديث حول القيم العربية وشرب حليب النوق وحياة التقشف وفي الخفاء شرب الخمور والرقص والرذيلة...
                            في بلاد الرجال تعتقل وتعذب وتنهك إنسانيتك تحت شعارات الوطن والحرية...
                            في بلاد الرجال تصبح الحياة كوابيس وقلق وخوف وجودي وتصبح الذات بئر مهجورة لا يسمع صداها...
                            في بلاد الرجال تمتهن السلطة أنظمة المراقبة والمعاقبة تحت مسمى الله والدين والعبادة والصلاة...
                            في بلاد الرجال تتحول العبادات إلى أغنية بائسة أمام ( ....) أصم لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم...
                            في بلاد الرجال تصبح الطفولة خوف وقلق من المجهول...
                            في بلاد الرجال تختفي الطفولة والمرأة والشيخ ويبقى الذكر أحاديا...
                            في بلاد الرجال تعشق الجموع الرموز الطوطمية...
                            في بلاد الرجال يتلاشي الزمن وتصبح الأيام والأسابيع والشهور والسنوات تكرار لزمن رمادي كلون الرصاص
                            فهل يخرجنا الربيع العربي من بلاد الرجال أم أننا نقول:
                            في بلاد الرجال هنا من جديد...
                            !!!!





                            ما أروع الفكر الذي تحملين غاليتي وفاء!!!
                            دائماً أقفّ معك في تأمّلٍ شديدٍ ...
                            أبصر فيك هذا النضج، و تعجبني نبرة الثقة الرصينة التي تنضح بها سطورك
                            وخيلاء المرأة في أعلى مراتب جوهرها..
                            فواثق الخطوة يمشي ملكاً.
                            رائع ، وقيّم ما أوردته من دلائل عن إرث مجتمعنا الذكوريّ ..في بلاد الرجال..
                            والأروع عودتك البهيّة بيننا ..من أرض الحرمين الشريفين..
                            أرجو أن نراكِ دائماً بصحبتنا ، نوّرتِ المكان، والدار دارك..
                            حيّاااااااااااكِ أستاذة وفاء..

                            الأستاذة إيمان الدرع
                            للحقيقة عندما سالت الرسام د. جمال بدوان عن رايه في أوراق ساقطة
                            قرأ ثم قال:
                            هذا ما اعجبني في القصة
                            (أستاذة وفاء :
                            حقيقة من يرغب في دخول عالم كتابتك ...
                            عليه أن يتعلّم كيف يصعد القلاع ...
                            ويعبر الشطآن من غير شراع ...
                            وأن يتعلّم كيف يطير بلا جناح ..!!!!
                            مفردات وفائيّة بامتياز ...
                            تدلّ على رحابة محيط أفكارك ...
                            وشموليّة معاجم الخيال الممتزج بجمالٍ لا يعرف الحدود ..في تحليقه ...
                            أحبّ قلمك غاليتي ...
                            ويسعدني أن أتابعه ...
                            ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي .
                            ..)
                            كل احترامي أيتها القديرة

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
                              أستاذتي الكبيرة .. وفاء عرب


                              صدقيني سيدتي كلما اقتربت من متصفحك لأفتحه أشعر برهبة ! ..وكأنني مقدمة على شيء كبير يجب أن أتهيأ له وأصفي ذهني كي أعيي ما سيقال لي !

                              قصة رائعة سيدتي .. والغريب أنها ليست قصة فحسب .. ربما شعر أيضا .. أو خاطرة .. هي تقبل كل هذا ، فالأجناس تخضع لصاحبة اليراع هنا !

                              وجدتني أتخيل البطلة واقفة أمام جمهور كبير فلنقل أناس .. أو جمهور من الذكريات أو جمهورها الداخلي .. وتكلمهم ، راق لي مطلع النص جدا وهي تحاول إسكات كل الأصوات لتتكلم هي

                              اللغة شعرية ثورية من الدرجة الأولى .. والصور معبرة للغاية ، وأكثر ما جذبني هذه :


                              "هل صحيح أن أعصاب الواحدة بعد منتصف العتمة، تتقلب على ليل

                              وتتحول عند نهاية الصبر لـ كستناء يخرج من فوهتها سائل أبيض!..
                              نعم الاحتراق سر نضوج السكر برغوة الكستناء!..
                              لكن أسرار رأسي تستلقي على درب يعجب غفلة تتثاءب بغباء يهرول
                              نحو شوارع تستحق النجوم فهي أطول من أشياء قصيرة!..
                              وإن كانت تتمرد بخرس من ضرب الخطوات الأرصفة!..


                              أعجبتني الصور الجديدة ، فهي تجعلني أتوقف وأفكر فيها مليًّا كي اتعلم كيف تصاغ الكلمة..!

                              شكرا على ما أتحفتنا به هنا

                              تحياتي
                              الأستاذة دينا
                              عيق الشكر لقراءتك المتذوقة
                              دائما تأتين كـ غيمة تسقي الصفحات عذوبة
                              الكلمات
                              تحية النقاء
                              وتقديري
                              لك

                              تعليق

                              • ايمان اللبدي
                                أديب وكاتب
                                • 21-02-2008
                                • 1361

                                #45

                                عزيزتي وفاء
                                اعجبني النص، واعجبني ما جاء في ردك :
                                عندما يكتبنا الحرف نكون خارج الكتابة!..
                                موحية، موزّعة بدهشة التفاصيل في خارطة الوقت
                                مودتي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X