شخصية القذافي تتحدى الدراسات النفسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأستاذ اسماعيل القدير إنها دراسة رائعة أتابعها معك باهتمام
    نعم هو مجنون ويعاني من داء العظمة في أخطر درجاته ،
    وأيضا أدمن السلطة فبالنسبة له أن يتحول إلى شخص عادي بعد أن كان رئيسا لمدة 42 سنة
    هو الموت بعينه، وهو مستعد أن يقتل الجميع مقابل الحفاظ على كرسيه، ومؤكد أن هناك من يدعمه في ذلك
    وإن لم يكن هذا بشكل مباشر... المشكلة أنه هناك دائما من يرضي غروره، ويعامله على أنه "العظيم" حتى صدق نفسه،
    وصدّق أنه أهم من آلاف الناس ...
    أستاذ اسماعيل أنت أعطيتنا علامات الإدمان ومضاعفاته لأي مدى تراها تنطبق على القذافي ؟
    شكرا لك
    الأخت بسمة
    الإدمان هو حالة جيدة لوصف ما أصاب رؤساء الجمهوريات العربية ولكن في حالة القذافي لا تكفي حالة الإدمان لوصف حالة الرجل فكما قلت هى مزيج من عدة أمراض تداخلت فأفرزت لنا حالة مستعصية على الفهم
    ولكن مبدأيا نعود لحالة الادمان التي تشارك فيها رؤساء جمهوريات العرب وتفاقم الحالة بما يتناسب عمر الجلوس على كرسي الحكم
    فلقد قال علم النفس عن
    العلامات النفسية الدالة علي الإدمان :
    1.التغير الحاد في السلوك دون سبب واضح .
    وهنا التغيير واضح ويمكن إبراز هذا التغيير الحاد لو قارنا بين الايام الأولى أو السنوات الأولى للحكم والأيام الأخيرة ...الشاب معمر القذافي القومي العربي الذي أراد يوما أن يعطي كل سلطاته لعبد الناصر غير معمر القذافي إمام المسلمين وملك ملوك أفريقيا لا السلوك هو السلوك ولا الفكر هو الفكر ولا حتى ما يلبسه الجسد
    وأحدى الصور التي وضعتها تظهر هذا اللباس الأرجوزي الذي بدأ يستخدمه أخيرا إن كان لباسا عسكريا تملأه النياشين والرموز

    أو لباسا أمبراطوريا وغيرهما مما قد يقترب من المسخرة
    هذا التغيير الحاد في السلوك دون سبب واضح فلا القومية العربية ولا الوحدة العربية في أسعد أوقاتها حتى يتحول حاملها إلى شبه بهلوان إلى درجة أن من لقب نفسه إمام المسلمين يحمل السيجارة ويدخن بهذه الطريقة المضحكة

    2.الميل للانطواء والعزلة .
    هنا الانطواء والعزلة ليس بمفهوم الفرد العادي ولكن بمفهوم الزعيم الذي يترك مسئولياته معمر القذافي يعلن إنه ليس رئيس ولا مسئول بل هو مفكر يترك البلاد والعباد ويذهب الى الصحراء ويكتب كتابا أخضر ويؤلف جيشا من الحريم فلقد إنقطع الرجل عن مسؤليات الرئيس وعزل نفسه في سهولة الحياة وملذاتها وليس بعيد عنا ما أصاب مبارك فقد إعتزل القاهرة وتركها لمن عاث فيها فسادا وإعتمر شرم الشيخ
    الانطواء والعزلة عن الحكم لرئيس دولة هو قمة ادمان متعة الحكم
    3.العصبية الزائدة أو الانفعال السريع وغير المناسب .
    وهذه الحالة واضحة فمعمر القذافي إبتعد عنه الأصحاب والأصدقاء والزملاء والزوجة الأولى وهذا يعني أن طريقة التعامل إختلفت ولم يعد أحدهم يتحمل ونحن المشاهدين قد نرى مداخلات الرجل على الهواء في الخطاب العام وحتى في مؤتمرات القمة والصراخ والانسحاب والحضور والخروج بإنفعال غير مبرر
    4.الكذب واختلاق المبررات .
    وهذه لا تحتاج لشرح فهؤلاء كذبهم واضح لدرجة أن المواطن لا يجلس ليستمع ما يقول وقد يبحث عن مسلسل في الوقت الذي يذاع له خطاب أو بيان
    5.التغير في عادات النوم دون سبب
    وهذه تحتاج لتأكيد ممن عاشروهم ولكن قد نستنتجها من تلك العزلة التي تكلمنا عنها سابقا حين يترك الرئيس الحكم ليعتزل في صحراء أو منتجع


    وإلى لقاء ...لنكمل
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 26-02-2011, 16:50.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    لقد تناسبت ردود أفعال زين العابدين ومبارك والقذافي مع سنوات الحكم
    زين العابدين اكثر من عشرين عاما فكان الخوف والهروب
    مبارك أكثر من ثلاثين عاما فكان المراوغة والعناد والهروب تحت الحماية
    القذافي أكثر من أربعين عاما فكان البطش والعدوان وقتل النفس
    الحالة هنا تتناسب مع مفهوم الادمان وردود أفعال المدمنين
    فكلما زادت مدة الإدمان تزايدت قدرة المدمن على الإحتفاظ بمتعة ما أدمن عليه
    وهنا يقول علم النفس
    المدمن من وجهة نظر علم النفس يمكن النظر إليه علي أنه شخص اعتمادي بحاجة إلي المساندة والدعم النفسي سواء كانت تلك المساندة وذلك الدعم من أشخاص أو من مواد مؤثرة نفسيا ليتمكن من مواجهة حياته ومشكلاته. كذلك يمكن القول بأن الإدمان عادة سلوكية تم تعزيزها بقوة ولفترة طويلة لما لها من آثار إيجابية( وذلك من وجهة نظر المدمنين ) وبالتالي أصبحت تلك العادة جزء أساسي وأسلوب يلجأ إليه المدمن في مواجهة كل ما يعترضه من مواقف حياتيه .

    بعض العلامات النفسية الدالة علي الإدمان :
    هناك مجموعة من العلامات التي قد تشير إلي وقوع الفرد في مشكلة الادمان منها :
    1.التغير الحاد في السلوك دون سبب واضح .
    2.الميل للانطواء والعزلة .
    3.العصبية الزائدة أو الانفعال السريع وغير المناسب .
    4.الكذب واختلاق المبررات .
    5.التغير في عادات النوم دون سبب


    المضاعفات النفسية الناتجة عن الإدمان :
    إن وقوع الفرد في دائرة الإدمان يؤدي للعديد من الآثار النفسية السيئة منها :
    1.اللامبالاة وفقدان أغلب الاهتمامات .
    2.الشعور بالإجهاد النفسي وفقدان النشاط .
    3.شرود الذهن وضعف القدرة علي التركيز والانتباه.
    4.التمركز حول الذات ( الأنانية ) .
    5.صعوبة التحكم في الانفعال.
    6.التخلي عن معظم القيم والمعايير وتبني قيم جديدة .
    7.الخجل والخوف الاجتماعي .

    وإلى لقاء لتحليل ما سبق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأستاذ اسماعيل القدير إنها دراسة رائعة أتابعها معك باهتمام
    نعم هو مجنون ويعاني من داء العظمة في أخطر درجاته ،
    وأيضا أدمن السلطة فبالنسبة له أن يتحول إلى شخص عادي بعد أن كان رئيسا لمدة 42 سنة
    هو الموت بعينه، وهو مستعد أن يقتل الجميع مقابل الحفاظ على كرسيه، ومؤكد أن هناك من يدعمه في ذلك
    وإن لم يكن هذا بشكل مباشر... المشكلة أنه هناك دائما من يرضي غروره، ويعامله على أنه "العظيم" حتى صدق نفسه،
    وصدّق أنه أهم من آلاف الناس ...
    أستاذ اسماعيل أنت أعطيتنا علامات الإدمان ومضاعفاته لأي مدى تراها تنطبق على القذافي ؟
    شكرا لك

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

    هل داء العظمة ينتمي إلى تعريف الإدمان
    أو بمعنى أقرب هل الرئاسة وكرسي الحكم إدمان
    هنا أرى العلاقة واضحة مدمن المخدرات يعلم إن النهاية السجن والمرض والموت ورغم ذلك يرفض العلاج
    وهنا أرى بعض الزعماء العرب ..مبارك رأى مصير زين العابدين فعاند إلى أن طروده ..والقذافي رأى مصير مبارك فقاتل إلى أن وصل الجريمة
    هل نحن هنا في حالة من الادمان لم يتطرق لها علم النفس
    لقد تناسبت ردود أفعال زين العابدين ومبارك والقذافي مع سنوات الحكم
    زين العابدين اكثر من عشرين عاما فكان الخوف والهروب
    مبارك أكثر من ثلاثين عاما فكان المراوغة والعناد والهروب تحت الحماية
    القذافي أكثر من أربعين عاما فكان البطش والعدوان وقتل النفس
    الحالة هنا تتناسب مع مفهوم الادمان وردود أفعال المدمنين
    فكلما زادت مدة الإدمان تزايدت قدرة المدمن على الإحتفاظ بمتعة ما أدمن عليه
    وهنا يقول علم النفس
    المدمن من وجهة نظر علم النفس يمكن النظر إليه علي أنه شخص اعتمادي بحاجة إلي المساندة والدعم النفسي سواء كانت تلك المساندة وذلك الدعم من أشخاص أو من مواد مؤثرة نفسيا ليتمكن من مواجهة حياته ومشكلاته. كذلك يمكن القول بأن الإدمان عادة سلوكية تم تعزيزها بقوة ولفترة طويلة لما لها من آثار إيجابية( وذلك من وجهة نظر المدمنين ) وبالتالي أصبحت تلك العادة جزء أساسي وأسلوب يلجأ إليه المدمن في مواجهة كل ما يعترضه من مواقف حياتيه .

    بعض العلامات النفسية الدالة علي الإدمان :
    هناك مجموعة من العلامات التي قد تشير إلي وقوع الفرد في مشكلة الادمان منها :
    1.التغير الحاد في السلوك دون سبب واضح .
    2.الميل للانطواء والعزلة .
    3.العصبية الزائدة أو الانفعال السريع وغير المناسب .
    4.الكذب واختلاق المبررات .
    5.التغير في عادات النوم دون سبب


    المضاعفات النفسية الناتجة عن الإدمان :
    إن وقوع الفرد في دائرة الإدمان يؤدي للعديد من الآثار النفسية السيئة منها :
    1.اللامبالاة وفقدان أغلب الاهتمامات .
    2.الشعور بالإجهاد النفسي وفقدان النشاط .
    3.شرود الذهن وضعف القدرة علي التركيز والانتباه.
    4.التمركز حول الذات ( الأنانية ) .
    5.صعوبة التحكم في الانفعال.
    6.التخلي عن معظم القيم والمعايير وتبني قيم جديدة .
    7.الخجل والخوف الاجتماعي .

    وإلى لقاء لتحليل ما سبق
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 25-02-2011, 08:23.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أخي اسماعيل في ملتقى العلم والحياة
    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
    القذافي مجنون رسمي.. وهو الآن يُثبت لنا بالدليل القاطع ذلك الجنون
    يقول.. أنا المجد.. أنا المجد
    ليبيا لن تتخلىّ عنّي.. أنا أجدر بقيادة ليبيا
    أنا قائد أممي.. إفريقيا لن تتخلى عني ولا أمريكا اللاتينية ولا العالم
    ويقول.. عن الثورة دون أن يعي ما يحصل حوله
    ماذا أصاب ليبيا.. عين أصابت ليبيا.. أنا صرت أؤمن بالعين..

    أخي ركاد لقد إخترت هذا الملتقى بالذات ملتقى العلم والحياة لأن الموضوع سينطلق من فرضية
    هل داء العظمة ينتمي إلى تعريف الإدمان
    أو بمعنى أقرب هل الرئاسة وكرسي الحكم إدمان
    هنا أرى العلاقة واضحة مدمن المخدرات يعلم إن النهاية السجن والمرض والموت ورغم ذلك يرفض العلاج
    وهنا أرى بعض الزعماء العرب ..مبارك رأى مصير زين العابدين فعاند إلى أن طروده ..والقذافي رأى مصير مبارك فقاتل إلى أن وصل الجريمة
    هل نحن هنا في حالة من الادمان لم يتطرق لها علم النفس
    داء العظمة كان عند القذافي مضخما إلى أن أعلى درجات مزيج من أمراض الجنون والتعقل
    بل أن اسم الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى هو نوع من الجنوح الذي أوصله إلى إعتقاد إنه نبي الصحراء فكان له الكتاب الأخضر
    الموضوع شيق وعلمي ومفيد لنا في دراسة البشر
    وطبعا إلى لقاء

    اترك تعليق:


  • ركاد حسن خليل
    رد
    أهلا بك أخي اسماعيل في ملتقى العلم والحياة
    القذافي مجنون رسمي.. وهو الآن يُثبت لنا بالدليل القاطع ذلك الجنون
    يقول.. أنا المجد.. أنا المجد
    ليبيا لن تتخلىّ عنّي.. أنا أجدر بقيادة ليبيا
    أنا قائد أممي.. إفريقيا لن تتخلى عني ولا أمريكا اللاتينية ولا العالم
    ويقول.. عن الثورة دون أن يعي ما يحصل حوله
    ماذا أصاب ليبيا.. عين أصابت ليبيا.. أنا صرت أؤمن بالعين..
    معتوه بكل معنى الكلمة.. وقد يأتي بأي فعل كارثي على ليبيا
    تخيّل مجنون ويحمل السلاح.. ويجوب الشوارع..
    من أفعال الهبل الذي يمارسه.. أنه أثناء زيارته إلى إيطاليا جمع 200 من جميلات إيطالي حسب المواصفات التالية:
    أن تكون بين 18 و 25 من العمر مكتنزة
    أن يراوح طولها حول 170سم
    وألقى عليهم محاضرة يدعوهم للإسلام
    فسألته إحداهنّ.. قائلة هل كنت ترعى الإبل؟
    أجاب.. نعم وليس من نبيٍّ إلا ورعى الإبل
    وفي ختام المحاضرة أهدى كلٌّ منهم نسخة من الكتاب الأخضر وأخرى من القرآن الكريم.. وعدة آلاف من الدولارات..
    سوف نسمع عن ترّهاته الكثير الكثير
    تقديري ومحبتي
    ركاد أبو الحسن

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    قرارات و توصيات الأمم المتحدة لا تطبق سوى على الضعفاء
    القانون الدولي لا يطبق سوى على الضعفاء
    حقوق الإنسان لا تطبق سوى على الضعفاء
    الثروات لا تنهب و الحرمات لا تنتهك الا على الضعفاء

    الأراضي لا تحتل و الحريات لا تصادر سوى على الضعفاء
    و مشكلة القذافي أنه نسي كل هذا
    و المشكلة الأكبر أنه حاول تذكيرهم بأنهم أشد فسادا منه
    بانتظار تحليلكم
    [/align]
    أخي محمد برجيس.....الموضوع يجب أن يأخذ حقه من البحث وسأضع الآن مجموعة من الصور التي أعتقد إنها ستكون مدخل مناسب
    لرجل متعدد الشخصيات تفوق الإنفصام





    اترك تعليق:


  • محمد برجيس
    رد
    [align=center]
    قرارات و توصيات الأمم المتحدة لا تطبق سوى على الضعفاء
    القانون الدولي لا يطبق سوى على الضعفاء
    حقوق الإنسان لا تطبق سوى على الضعفاء
    الثروات لا تنهب و الحرمات لا تنتهك الا على الضعفاء

    الأراضي لا تحتل و الحريات لا تصادر سوى على الضعفاء
    و مشكلة القذافي أنه نسي كل هذا
    و المشكلة الأكبر أنه حاول تذكيرهم بأنهم أشد فسادا منه
    بانتظار تحليلكم
    [/align]

    اترك تعليق:


  • شخصية القذافي تتحدى الدراسات النفسية

    بدون شك
    شخصية القذافي شخصية متعددة الشخصيات تحتاج الى عباقرة في علم النفس لدراستها
    لقد كان خطابه الأخير خطاب متماسك مؤثر محليا وخارجيا
    لقد عادى الرجل هذا العالم الكاذب
    فلقد ذكرهم بما فعل يلتسن الروس الروسي عندما هاجم البرلمان والمعتصمين فيه بالدبابات
    كان الرجل صادقا واراد أن يقول لهم
    يا أيها الكاذبون سمحتم للروس أن يفعلوها وقلتم ...إنهم إصلاحيون
    يا أيها الكاذبون سمحتم لليهود أن يفعلوها وقلتم ....إنهم يدافعون عن أنفسهم
    إذن وبالقياس لماذا لا تسمحون لي أن أفعلها
    لقد كان الرجل جريئا وغير مستعد أن يترك الحكم من أجل عيونهم طالما إنه يمتلك القوة
    أليس هذا فعل أمريكا في العراق
    أليس هذا فعل إسرائيل في فلسطين
    نتقدم هنا كبداية لمدخل شخصية القذافي والدراسات النفسية

    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 16-03-2011, 06:08.
يعمل...
X